He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".
قراءة ممتعة. أكثر ما أعجبني في مقالاته أنه لا يعتمد حصرا على حكايا أو مواقف حصلت معه، إنما يوثقها بتجارب ثقافية عالمية وبنتائج دراسات موثقة تزيد من ميثاقية المعلومات التي يقدمها. ولكنها ليست جافة جفافا علميا يجعلك تشعر بالملل لأنه يضعها في سياق ثقافي يفهمه الجمهور ويعي أبعاده.
أكثر المقالات التي أعجبتني "من صدام الحضارات إلى حوار الحضارات".
**
اقتبست:
"لاحظت أن الفروق لا تنشأ بسبب اختلاف في طبيعة البشر، بل لاختلاف الظروف التي تفرض مسلكا دون مسلك. أدركت على نحو عفوي فطري أن البشر محكمون -إلى حد كبير- بمتطلبات التاريخ و الجغرافيا."
**
"كان التعامل مع رجال الأعمال العرب لا يخلو من صعوبة: سؤال بعد سؤال بعد سؤال قبل الدخول في لب الموضوع."
**
"من حق كل حضارة أن تسيّر أمورها على النحو الذي يلائمها."
**
"إن الشرقيين يعجبون بالرواتب المرتفعة في الغرب، والهواتف الجوالة، وبالطعام وبالكمبيوترات. إلا أنني لم أعثر -بعد- على شرقي واحد يود أن يصبح مجتمعه صورة من المجتمعات الغربية." --هل هذا لا يزال صحيحا؟؟
**
"الشروط الأساسية الضرورية لنجاح أي نظام ديموقراطي: وجود نسبة عالية من المتعلمين، وجود طبقة متوسطة تتمتع بالرخاء، والقدرة على التعبير عن مصالحها، وجود شعور بالانتماء إلى وطن واحد، وجود مجتمع مدني فاعل، مع حد أدنى من تقاليد التسامح."
**
"إن انتزاع النموذج الديمقراطي من تربته الغربية عنوة وزرعه عنوة في تربة شرقية لا تلائمه، لا يؤدي -في نظري- إلا إلى نشوء نظام مسخ لا يحمل شيئا من مزايا النظام القديم الذي انتزع، ولا النظام الجديد الذي زرع."
**
"الاحترام المتبادل ليس غريزة طبيعية في البشر، بل خصلة على البشر أن يتعلموها ويتدربوا على ممارستها."
**
"عندما تحترم شيئا ما، فستحرص على معرفة المزيد عن هذا الشيء. وعندما تحترم أصدقاءك، فسوف تحترم حقهم في اعتناق مبادئ قد تختلف عن مبادئك. وعندما تحترم حضارة ما، فستمنحها الحق في أن تطور لنفسها بنفسها ما تختاره من أنظمة وقيم. وعندما تحترم الجماهير الجائعة، فسوف تسعى إلى عمل شيء، أي شيء، للتخفيف من معاناتها."
**
"إن هزائم اليوم يمكن أن تتحول إلى انتصارات الغد، بشرط أن نواجه أنفسنا ونواجه الحقائق، فنسمى الانتصار انتصارا ونسمي الفشل فشلا، ثم ننطلق فنحلل أسباب الانتصار وعوامل الهزيمة."
**
"إن المعلومات الزائدة تسبب من الضرر أكثر مما تسببه المعلومات الناقصة."
**
"حكومات العالم الثالث التي تعودت على إعلامها المدجن، تجد من الصعب عليها أن تفهم إعلاما يعيش على كشف العورات وتتبع المثالب. على هذه الحكومات، إذا أرادت حقا أن يكون لها صوت مسموع، أن تقبل هذا الإعلام على علاته، بخيره وشره، وأن تتخلى عن الحساسية التقليدية اتجاه ما ينشر عنها من انتقادات."
**
"الزمن لا ينتظر أحدا -وعلينا أن نتحرك بسرعة المتغيرات نفسها، إذا أردنا أن يكون لنا رأي في هذه المتغيرات."
**
"الدراسات النظرية التي تتجاهل الواقع وما يُبنى عليها من مخططات ليس لها سوى مصير واحد هو الفشل."
**
أعجبني موقفه حين لم يجد من الأبحاث الكافية والأرقام الموثقة عن موضوع أراد الكتابة عنه؛ قال: "أمام فقر المعلومات المذهل هذا، فكرت جديا في تغيير موضوع الكلمة. إلا أنني رأيت من الأجدى، بدلا من الهرب، أن أحاول قدر الطاقة المحدودة سد جزء يسير من الفراغ في المعلومات."
**
"السياسة هي المتهم الأول والأخير في كل نزاع بشري."
**
"لا تصدق أن هناك حضارة متجانسة كل التجانس بحيث تنطبق عليها كل التعميمات."
**
"خلال الحرب، أول ما يقوم به الطرف المحارب هو نزع الصفة الإنسانية عن الحضارة التي ينتمي إليها العدو. تنتهي الحروب، ولكن النماذج النمطية المشوهة التي تنتجها تبقى سنين طويلة بعدها."
**
"ينزع البشر، باستثناء العلماء المدربين، إلى تحويل تجاربهم الشخصية إلى قوانين حديدية."
**
"عندما تنظر إلى الحضارات الأخرى، حاول أن تبحث عن وجوه الشبه بينها وبين حضارتك بدلا من التنقيب عن وجوه الاختلاف."
**
"كل قفزة تكنولوجية تجلب وراءها من التغييرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية كما هائلا يستحيل على أي مفكر أن يتصور أبعاده ومداه عند قدوم القفزة."
- الكتاب جميل جدًا ، مجموعة من المقالات تناقش قضايا مهمة مثل العولمة ، الهوية الوطنية ، وتأثيرهم على التنمية في المجتمعات ، تحدث أيضًا عن تجربته في اليونسكو وسبب الفشل ، ناقش قضية جدًا مهمة عن صدام أو حوار الحضارات. . - تحدث عن مثالين جدًا مهمين عن التفكير الإبداعي لمواجهة العولمة عند العالم الثالث: فكرة صندوق أمير ويلز للشباب ، وبنك جرامين في بنجلاديش. . - فكرة صندوق أمير ويلز للشباب موجودة حاليًا في كثير من الدول منها بلادي سلطنة عمان متمثلة في مشروع سند. . - تحدث أيضًا عن المخاطر التي تهدد الدبلوماسية في حقبة العولمة: تآكل مفهوم السيادة التقليدي ، تعدد اللاعبين على الساحة الدولية ، ثورة المعلومات والإتصالات والمواصلات ، تحدي التخصيص ، التحدي الإعلامي. . - توجيهات لقطاع التدريب: -بقدر ما يكون الحافز المادي مغريًا بقدر ما يزيد الراغبون في التدريب. - بقدر ما تكون نظرة الناس إلى الحرفة موضع التدريب إيجابية ، بقدر ما يرتفع عدد الراغبين في تعلم هذه الحرفة. - بقدر ما يكون برنامج التدريب واقعيًا ومرنًا ، بقدر ما تزيد احتمالات نجاحه. . - هالكتاب تم تأليفه بداية الألفية الثانية فطبيعي ليست جميع القراءات دقيقة وصحيحة ، ولكن الجميل بأنها بنيت على أسس ومبادئ ودراسات واضحة. . - اقتباس : إن الفرق بين الحوار والتجسس لا يتضح إلا إذا عرفنا هدف اللقاء . في الحوار لا توجد أي أهداف سياسية وطنية ؛ الهدف الوحيد هو السلام. أما في التجسس فالهدف إضعاف الطرف الآخر أو القضاء عليه نهائيًا. . - اقتباس: إن الشيطان يكمن في التفاصيل!
لأول مرة أقراء في مجال سياسي وللأسف اكتشفت أني معلوماتي صفر بجانب تلك المقالات التي تناقش قضايا سياسية صغيرة، كل مره اسمع عن الديمقراطية، العولمة، حقوق الانسان لاأفكر ولا أستجرىء في معرفتة مقصودها او حتى مزاتها وسلبياتها، اعتقد ان ذلك يعود للرهبة التي نعيشها في الخوض في محاكات سياسية
هذه الكتاب يناقش مجموعة افكار متنوعة ويربط بين قضايا العولمة أو العالمية مع نقطة التنمية الوطنية، في الواقع لا اجد في هذا الكتاب من افكار جديدة، اعتقد ان مثل هذه الأفكار ومثيلاتها نوقشت حتى الملل، ومع ذلك لا انفي وجود مقاطع منها كانت جيدة. ربما قبل عشر سنوات او اكثر قد يكون هذا الكتاب مفيداً إما الآن نحن في صدد قضايا جديدة ومختلفة
قراءات غازي للعولمة والهوية الوطنية يدرج خلالها حقوق الإنسان و نظر الشرق للغرب و الغرب للشرق السياسة و التجارة في ظل العولمة وأهمية التدريب والعمل عبر الإنترنت. يميز المقالات دراستها لأوضاع الدول الأوربية لنقل التجربة أو الإستفادة منها. مفيد على عدة أصعدة برأيي.
محاضرات وندوات بمواضيع وتواريخ واماكن متفرقة ، المميز في غازي إلمامه المذهل في اغلب مواضيع عصره وكذلك طريقة جمع المعلومات وكيفية ت��قع المستقبل من خلالها
العولمة والهوية الوطنية محاولة من غازي القصيبي الدبلوماسي للاشتباك مع قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية والعولمة في ضوء صراع الحضارات ومحاولات حضارة منتصرة أن تنتصر لمبادئها دون أن تسمح لغيرها من الحضارات أن تطور لنفسها قيم ومبادئ وأنظمة، ويرى القصيبي أن نجاح نظريات العولمة والديقراطية وحقوق الإنسان يجب أن يعتمد على احترام حق الآخر في تطوير نظريته الخاصة بل وتكمن المشكلة أن تلك النقطة -احترام حق الآخر- ليست غريزة طبيعية في البشر، بل خصلة يجب أن يتدربوا عليها ويؤمنوا بها، ويبدو أن الرجل كان يرى المستقبل حيث تفرض مجتمعات كانت حتى وقت قريب تستعبد أصحاب البشرة الملونة اجتماعيا وتعتبرهم أقل من البشر وتعرض أطفالهم في حدائق الحيوان ولا تسمح لهم بركوب نفس وسيلة مواصلات البيض؛ تلك المجتمعات تحاول الآن أن تصدر وتفرض على شعوب الأرض وجهة نظرها عن حقوق الإنسان ومركزية الحريات الجنسية وتقدمها على حقوق تقرير المصير وقضايا الفقر والجوع.
ينتقل القصيبي الدبلوماسي لموضوعات مهمة مثل تجربته المريرة مع انتخابات اليونسكو تحت عنوان تجربة الفشل وهى رسالة دبلوماسية لم نتعلم بعد كعرب منها أي شي حتى الآن، ثم يناقش مستقبل الدبلوماسية في زمن العولمة، ومصير رجال الأعمال وصدام الحضارات، وتأثير دخول المعلوماتية في المجال من خلال تلك النظرية الناشئة وقت كتابة تلك السطور.
غازي الدبلوماسي واسع البصيرة المطلع الناقد لذاته شخصية أخرى مبهرة تضاف للقصيبي الشاعر والسياسي والوزير
كتاب شيق جيداً استمتعت بقراءته في الأيام الماضية حيث يعتبر هذا الكتاب عبارة عن تجميع لعدة محاضرات وندوات ألقاها المرحوم الدكتور غازي القصيبي حول موضوع العولمة وعلاقتها بالتنمية في المملكة العربية السعودية أو العالم العربي حيث تطرق في هذه المحاضرات لعدة قضايا أهمها : - ماهي نظرتنا للعولمة. - أين نقف الآن وماهي استعدادتنا للدخول في عالم العولمة. - ماهي التأثيرات الإيجابية والسلبية للعولمة. - كيف يمكننا الإستفادة من تجارب الدول المختلفة التي سبقتنا للدخول في عالم العولمة.
كتاب شيق جداً أنصح المهتمين في هذا المجال بقراءته.
من المثير للعجب أن غازي - يرحمه الله - عندما يكتب في أي مجال يُبهرك، ويزيدك ويقنعك حتى وإن لم يكن وثيق الصلة بتخصصه ومهنتيه. بُتّ أراه مرتبطًا في كل شيء، فهو يجيد التنظير في السياسية والاقتصاد والقانون والأخلاق، والعولة تجمع كل ما سبق؛ وهي وإن كانت مشوّهة النقل عندنا في العالم العربي إلا أن غازي أبان عن ماهيتها وإيجابيتها كما أبان عن سلبياتها، دائمًا ما يأخذ الوسط بين الطرفين.
التوفيق بين العولمة وبين الاحتفاظ بالهوية شيء صعب لكنه ليس مستحيلًا، نستطيع أن نرى أكثر الشعوب عولمة هي نفسها أكثرها حفاظًا على تقاليدها (اليابان - الصين - الهند).
يحكي الدكتور غازي في هذا الكتاب وهو مجموعة مقالات تهتم بالِشأن الوطني هماً يؤرقه ويؤرق كل مهتم بقضايا التنمية في هذا البلد كيف أطور وأنمي وأستفيد من هذا الانفتاح العالمي الكبير بدون أكون مسخاً بلاهوية تميزني أستطيع أن أقول انه أجاب عن الكثير من التساؤلات وأضاف الكثير من الحلول
مجموعه من المحاضرات والنداوات لغازي افادتني كثير في تغيير بعض المفاهيم عن الاقصاد والتنميه والعولمه و الدنيسكو اقصد يونسيكو .! والعجيب بالامر انه حذر من سقوط الاقصااد العالمي كقطع الديمنو بسبب القروض الربوية للبنوك والجشع المتزايد للبنوك والكتاب نازل من ٢٠٠٢ وحصل الي قاله ب ازمة ٢٠٠٦ .!
مفيد وممتع.تلخيص المواضيع بشكل مناسب ومبسط للندوات .أكثر ما أمتعني الفقرات التي تتحدث عن الفوارق في المعاملات بين التجار بمختلف جنسياتهم لأن خبرة وخلفية الكاتب العائلية بدت جلية وواضحة فيها