كانت فهيمة ثابت (توفيت سنه1978)من أوليات الملتحقات بلجنه الوفد النسائيىة وجمعية المرآة الجديدة ، وقد تطوعت لمرافقة أم المصريين صفية زغلول للحاق بسعد زغلول في منفاه الأخير في جبل طارق.بعد أن ساءت صحته وأرسل يستدعي زوجته ، فأتت هي والسيدة فهيمة ثابت وسعيد بك زغلول وخادم وخادمة في شهر أكتوبر من عام 1922.وظلوا في صحبة سعد حتي سمح لهم جميعا بمغادرة جبل طارق إلي فرنسا في إبريل سنه 1923 ، ومن فرنسا إلي مصر في سبتمبر من نفس العام ، وقد سجلت فهيمة ثابت في مذكراتها هذه تفاصيل إقامتها هي وزعيم الأمة وأم المصريين من لحظة سفرها وحتي وصولهم إلي مصر. وأهدت هذا الكتاب إلي ذكري أم المصريين. - فهيمة ثابت تنتمي إلي أسرة عريقة في الوطنية ، والدها هو حسين بك ثابت مأمور قضايا الضبطية أبان الثورة العرابية وهو الذي قام بالادعاء علي سعد زغلول وقت الثورة فلم يوجه إليه آي إتهام، فكان هذا سببا في إطلاق سراحه ، وترقي حسين ثابت في سلك القضاء حتي اصبح رئيسا لمحكمتي أسيوط والزقازيق ..
كتاب جميل جدا جدا لكن فهيمه ثابت كانت تبالغ بشكل كبير في مدح صفيه زغلول و سعد زغلول أنا أتفق معها في مكانة الزعيم و أم المصريين لكن المبالغة في المدح لم تفيد بشئ غير الاحساس بالغرابة بعض الشيء
الكتاب مبيقولش معلومات جديدة حولين سعد زغلول وزوجته لكن فهيمة ثابت عندها نفاق مريب فهي بتمدح سعد زغلول اكتر من لازم بداعي او بدون داعي وهو ده النفي بيلعبوا رياضة وبيتفسحوا ده نفي جميل جدا
السياسين المصريين او العرب مبيعرفوش يكتبوا كتب سيرة ذاتية لانهم بيطلعوا نفسهم ملايكة ومعندهمش غلطات وده الي بيخليني اتقفل جامد
This entire review has been hidden because of spoilers.