الحمد لله رب العالمين كتاب فى العقيدة الاسلامية, هو شرح الاستاذ محمد خليل هراس المدرس بكلية أصول الدين على كتاب العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله و هو من أجمع ما كتب فى عقيدة أهل السنة و الجماعة. من مطبوعات الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة. طبعه بالقاهرة دار الاعتصام.
هو الإمام الكبير العلاَّمة، السلفيُّ، المحقِّق، ناصر السنة وقامع البدعة الشيخ الدكتور محمد بن خليل حسن هرّاس رحمه الله. - من محافظة الغربيَّة بجمهورية مصر العربية. - ولد (1916م) بقرية الشين _ مركز قطور _ محافظة الغربية (طنطا) _ مصر [وقرية الشين أخرجت كثير من العلماء ومنهم فضيلة الشيخ الدكتور _ عبد العظيم بن بدوى حفظه الله _ وكيل جماعة أنصار السنة المحمدية حاليا_ وصاحب كتاب الوجيز فى فقه السنة والكتاب العزيز] - ثم بدأ تعليمه في الأزهر الشريف عام 1926م ، ثم تخرج في الأزهر من كلية أصول الدين عام 1940م ، وحاز على الشهادة العالمية العالية (الدكتوراه) في التوحيد والمنطق. و كان موضوع الرسالة (ابن تيمية السلفي) - عمل أستاذًا بكلِّيَّة أصول الدين في جامعة الأزهر. - أُعير إلى المملكة العربية السعودية - بطلب من العلامة عبد العزيز بن باز - ودرَّس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ثمّ أُعير مرَّةً أخرى لكي يدرس العقيدة الإسلامية بمكة المكرمة، وأصبح رئيسًا لشعبة العقيدة في قسم الدِّراسات العليا في (كلية الشريعة سابقًا / جامعة أم القرى حاليًا) بمكة المكرمة [وقد أنشأ هذا القسم من أجل أن يشغله رحمه الله]. - عاد إلى مصر، وشغل منصب نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة النبوية، ثم الرئيس العام لها بالقاهرة. - وفي عام (1973م) ـ قبل وفاته بسنتين ـ اشترك مع الدكتور عبد الفتاح سلامة في تأسيس جماعة الدعوة الإسلامية في محافظة الغربية، وكان أول رئيس لها.
- كان رحمه الله سلفي المعتقد، شديدًا في الحقّ، قويّ الحجّة والبيان، أفنى حياته في التعليم والتأليف ونشر السنة وعقيدة أهل السنة والجماعة. قال عنه فضيلة الشيخ محمد رشاد الشافعي : (كان يلاقي رحمه الله من عنت الجبارين و كيد المبتدعين وزندقة الملحدين ما لا يطيقه إلا الصابرون و المحتسبون) حيث ظل رحمه الله طوال حياته مدافعا عن الحديث الشريف الصحيح من اعتداءات منكري السنة فكان رحمه الله أول من رد عليهم كيدهم فتعرض رحمه الله لمحاولات عديدة للقتل من متشددي الصوفية و منكري السنة و لكن الله أعلم بمكائدهم فنجاه الله حتى يكون شوكة في حلوقهم و قد ركز رحمه الله على كتابة كتب العقيدة مثل الصفات الإلهية عند ابن تيمية - شرح العقيدة الوسطية - ابن تيمية السلفي
مكانته العلمية كان رحمه الله على قدر كبير من التميز في دراسة العقيدة السلفية و ملما إلماما دقيقا بفكر الفرق الضالة المختلفة و كان رحمه الله له القدرة على أن يتكلم في موضوعات تحسبها لأول و هلة أنها من أعقاد قضايا الاعتقاد لكن الشيخ رحمه الله كان له القدرة على أن يجلي غامض الأمور وكان من معارفه و ممن كانوا رفقاء له و كانو يقدروه حق قدره و يعرفون مكانته العلمية جماعة من كبار العلماء من أمثال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله الذي ألح على طلب إعارته للتدريس بمكة المكرمة و ذلك بعد معارضة الأزهر لذلك غير أن الملك فيصل رحمه الله طلب و ألح في طلبه و بقي في هذا المنصب حتى توفاه الله وكان من عارفيه أيضا الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله و فضيلة الشيخ عبد الرحمن الوكيل رئيس قسم العقيدة الإسلامية بجامعة أم القرى و فضيلة الإمام محمد حامد الفقي و غيرهم كثير.
تلاميذه ممن تتلمذ على يديه - رحمه الله - : 1. الشيخ محمد أمان بن علي الجامي -رحمه الله-. 2. الشيخ علي بن ناصر الفقيهي - حفظه الله -. 3. الشيخ عبد الفتاح سلامة - حفظه الله - 4. وغيرهم كثير.
- له مؤلفات عدة؛ منها: 1- تحقيق كتاب ((المغني)) لابن قدامة، وقد طُبع لأول مرة في مطبعة الإمام بمصر. 2- تحقيق وتعليق على كتاب ((التوحيد)) لابن خزيمة. 3- تحقيق وتعليق على كتاب ((الأموال)) لأبي عُبيد القاسم بن سلام. 4- تحقيق ونقد كتاب ((الخصائص الكبرى)) للسيوطي. 5- تحقيق وتعليق على كتاب ((السيرة النبوية)) لابن هشام. 6- شرح ((القصيدة النونية)) لابن القيم في مجلّدين. - وقد طبعتها دار المنهاج ( وهى دار سلفية - لا تنشر إلا كتب السلف والسلفيين - فجزاها الله خيرا ) 7- تأليف كتاب ((ابن تيمية ونقده لمسالك المتكلمين في مسائل الإلهيات)). 8- شرح ((العقيدة الواسطية)) لابن تيمية.
توفى رحمه الله في شهر سبتمبر عام 1975م (عن عُمر يناهز الستين) بعد حياة حافلة بالعطاء حيث كان له نشاط ملحوظ في العام الذي توفي فيه حيث ألقى عدة محاضرات في طنطا و المحلة الكبرى و المركز العام لأنصار السنة و كانت آخر خطبة له بعنوان "التوحيد وأهمية العودة إليه". http://shamela.ws/index.php/author/159
الحمد لله رب العالمين اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد و آله وصحبه كتاب انصح به كل مسلم , فهو ملم بالعقيدة فى منهج صافى ورائق بفضل من الله تبارك وتعالى , عز ربي وجل و ما دعانى إلى تناوله هو شطحات بعض الكتاب مثل مصطفى محمود يتكلمون فى العقيدة من هنا وهناك و يستمدون كلامهم من الصوفية و من شطحاتهم الفكرية و من خليط سمج فى عقولهم , فالأولى بكل مسلم ان يلم بالعقيدة الصحيحة على منهاج النبوة ثم يقرأ مايشاء له الله ان يقرأ , فهل نطلق اطفالنا إلى الحياة بدون وعى؟ بدون تطعيم بدون تحريز وصيانة ؟ كــــــــلا إذن فهذا كتاب صغير فى الحجم عظيم فى الفائدة فيه أصول العقيدة من غير اضافة ولا تحريف و لا فلسفة نفعنا الله و إياكم بصالح الأعمال و العلوم و الأقوال. إنه ولى ذلك و القادر عليه.
لم يعجبني كثيرا ، فشرح الشيخ محمد خليل الهراس بسيط + سطحي + مجمل + لم يناقش أقول المبتدعة ، وربما ترد في نفسك تساؤلات أثناء قراءتك للشرح لكن لا تجد إجابة كافية .. لذلك أنصح بشرح العلامة ابن عثيمين فهو مفصل وناقش أقوال المبتدعة بشكل رائع وجميل
هذا الكتاب جاء على 3 أقسام: القسم الأول هو مقدمة للعقيدة الواسطية وتعريف موجز بصاحبها شيخ الإسلام ابن تيمية
والقسم الثاني وهو لب الكتاب: شرح الشيخ محمد هراس للعقيدة الواسطية - وهو موجود ككتاب بشكل مستقل وهذا الشرح من الشروح الموجزة والمبسطة لهذه العقيدة، وفيه بعض التعليقات عليه للشيخ ابن عثيمين
القسم الثالث هو ملحق للعقيدة الواسطية، وهو تتمة من الكاتب (علوي السقاف) للمسائل العقدية التي لم يتطرق لها ابن تيمية في العقيدة الواسطية، أتم فيها هذه المسائل بالاستعانة بشرح ابن أبي العز للعقيدة الطحاوية
شرح بسيط ويسير للعلامة محمد خليل الهراس على العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام - رحمهما الله- والشرح يعتبر شرح لنصوص العقيدة الواسطية مع توضيح معاني المفردات، ولا يتطرق الشارح لمناقشة الأقوال بتوسع، وربما ذكر في تفنيد ونقد بعض المقالات الشيء اليسير، وهو شرح نافع للمبتدئ الذي قرأ شيئاً في العقيدة من قبل.
من أفضل الشروح لمتن العقيدة الواسطية وأشملها بنظري؛ أجاد الإختصار و ركز على المهم بتوضيح بسيط ومتقن . أنصح به كأول شرح ثُم قراءة شرح ابن عثيمين لتفصيل وتوضيح أكثر .
يُعدّ "شرح العقيدة الواسطية" للعلامة محمد خليل هراس رحمه الله من أهم الشروح وأكثرها نفعًا لكتاب شيخ الإسلام ابن تيمية. فكتاب "العقيدة الواسطية" نفسه هو من أجمع وأوضح ما كُتب في باب عقيدة أهل السنة والجماعة، خاصة فيما يتعلق بباب الأسماء والصفات، ويأتي شرح هراس ليضيف إليه وضوحًا ومنهجية لا مثيل لهما.
ما يميز هذا الشرح عن غيره هو الجمع بين العمق العلمي والوضوح اللغوي. فقد استطاع هراس أن يفكّ رموز عبارات ابن تيمية العميقة، ويُبسّطها للقارئ بطريقة سلسة وميسرة دون إخلال بالمعنى الأصيل. يبرز المؤلف قدرته الفائقة على:
بيان المعنى الإجمالي: يشرح هراس كل فقرة من فقرات العقيدة الواسطية بشكل مفصل، معتمدًا على الأدلة من القرآن والسنة بفهم السلف الصالح.
الربط بين النصوص: يربط الشرح بين الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي استدل بها ابن تيمية، مما يُظهر تماسك عقيدة أهل السنة والجماعة.
الرد على المخالفين: يتميز الشرح بالردود العلمية على الفرق المخالفة في مسائل العقيدة، مثل الأشاعرة والجهمية وغيرهم، بأسلوب رصين ومحكم، مما يُعزز فهم القارئ للعقيدة الصحيحة ويحصنه من الشبهات.
لقد جعل العلامة هراس هذا الشرح بمثابة مفتاح لفهم العقيدة الواسطية، فهو لا يكتفي بالشرح النصي، بل يتعمق في بيان المنهج السلفي الذي سار عليه شيخ الإسلام. يُعد هذا الكتاب مرجعًا أساسيًا لكل طالب علم، وكل مسلم يرغب في فهم عقيدة السلف الصالح بعيدًا عن التأويلات والتحريفات، فهو بحق منارة هداية في باب العقيدة.
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب ده في مكتبتي بقاله فترة ..كانت توقعاتي عنه كبيرة اوي ..من اول ما سمعت قصة معرفش مدي صحتها ..ان خليل هراس كان مكلف من حد في الازهر بدراسة ابن تيمية للرد عليه فأحب هراس كتب ابن تيمية وتحمس له ..لكن توقعاتي كانت اكبر من الكتاب ..حيث ان الكتاب اقرب ما يكون للتعليق علي كلام ابن تيمية ..وكانت التعليقات دي ما بين غير مفيدة ..حيث كان كلام ابن تيمية واضح مش محتاج شرح وشرح هراس لم يقدم جديد او بتعقد الموضوع حيث كلام ابن تيمية واضح ومش محتاج شرح لكن كلام هراس زاد الغموض وعدم الفهم وطرح تساؤلات مجاوبش عنها هراس او كان كلام ابن تيميه محتاج شرح لم يقدمه هراس
وطبعا دي حالات غير عامة لان نسبة غير قليلة كانت تعليقات هراس مفيدة وشارحة ...لكن في المجمل الكتاب مفيد كبداية وانطلاقة لمباحث وكتب اقوي واعمق وليس ككتاب كنت اضع عليه توقعات كبيرة
شرح مختصر ينعم به القارئ فهو ليس بالطول الممل ولا بالقصر المخل؛ يقوم على فك العبارة التي تحتاج إلى توضيح، ولا يتكلف توضيح الواضح منها ثم يبين مقصد المؤلف من كلامه باختصار، ويورد عليها بعض الأدلة من الكتاب والسنة، ويذكر أراء المتكلمين المخالفة لها إجمالًا ويرد عليهم اقتضابًا دون إسهاب، لكنه ردٌ يكفي طالب عقيدة السلف الصحيحة دون أن تسع طالب علم العقيدة المجتهد. وددتُ لو أن للهراس شرحًا مطولًا مفصلًا يروي الظمأ ويُذهب اللهفة، فإن للشيخ -رحمه الله- أسلوبًا رائقًا ماتعًا وعلمًا غزيرًا واسعًا، كذا معرفته بابن تيمية ودرجة إطلاعه على آثاره معرفة الخبير وإطلاع الواثق.
قرأت هذا الكتاب لكون كاتبه شيخاً أزهرياً كان أشعري الاعتقاد ثم انقلب سلفياً.. أردت معرفة فكره وأسبابه وما دفعه لنقد فكر الأشاعرة. مع الأسف لم أجد فى الكتاب ما يطفئ فضولى وكل ما وجدته هو تكرار لما يقوله السلفيون المعاصرون. لا أنصح به وأرى أن توضيح العقائد فى علم التوحيد للجزيرى أرقى مليار مرة فى شرح العقيدة وتوضيح الفوارق بين الفرق بصورة غاية فى الرقى والإيضاح.
.باسم الله، والحمدلله في دراستي للواسطيّة علّقتُ: شرح الهراس أميز الشروح لإدراكه مذهب الأشاعرة - والتي كانت ملحوظة من الشيخ إلا أني لم أجد مناقشة أقوال المخالفين في الكتاب وبيان مناطات الخلاف.
طبعا المتن يستحق علامة كاملة فلاةغبار عليه وفي رأيي الشخصي لا يحتاج إلى كثير شرح فهو واضح بدرجة كبيرة جدا لذلك لا أرى ان الشرح قدم الكثير فلو اكتفى بشرح الآراء والفرق المخالفة فقط لكفى.
شرح رائع مختصر..أجاد في تقرير القواعد وتبيين الدلائل وهذه مجموعة من الإقتباسات التي وجدتها مهمة
الكلام إنما تقتصر دلالته على المعاني المرادة من لأحد ثلاث أسباب : إما لجهل المتكلم وعدم علمه بما يتكلم به ، وإما لعدم فصاحته وقدرته على البيان ، وإما لكذبه وغشه وتدليسه . * الدليل العقلي على علمه تعالى أنه يستحيل إيجاده الأشياء مع الجهل ؛ لأن إيجاده الأشياء بإراداته ، والإرادة تستلزم العلم بالمراد ولهذا قال سبحانه (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) ولأن المخلوقات فيها من الإحكام والإتقان وعجيب الصنعة ودقيق الخلقة ما يشهد بعلم الفاعل لها ؛ لامتناع صدور ذلك عن غير علم . ولأن من المخلوقات من هو عالم ، والعلم صفة كمال ، فلو لم يكن الله عالما ؛ لكان في المخلوقات من هو أكمل منه وكل علم في المخلوق إنما استفاده من خالقه ، وواهب الكمال أحق به ، وفاقد الشيء لا يعطيه . * القدرة هي الصفة التي تتعلق بالممكنات إيجادا وإعداما * لا يجوز أن يستعمل في حقه من الأقيسة ما يقتضي المماثلة أو المساواة بينه وبين غيره ؛ كقياس التمثيل وقياس الشمول . وإنما يستعمل في ذلك قياس الأولى الذي مضمونه أن كل كمال وجودي غير مستلزم للعدم ولا للنقص بوجه من الوجوه اتصف به المخلوق فالخالق أولى أن يتصف به ؛ لأنه هو الذي وهب المخلوق ذلك الكمال ،ولأنه لو لم يتصف بذلك الكمال -مع إمكان أن يتصف به- لكان في الممكنات من هو أكمل منه ، وهو محال ، وكذلك كل نقص يتنزه عنه المخلوق ، فالخالق أولى بالتنزه عنه . * يقول الذهبي في كتابه ((العلو للعلي الغفار)) : ((إن أحاديث النزول متواترة ، تفيد القطع )). * أنواع النفي والتعطيل(في الصفات) التي أوقعهم فيها سوء ظنهم بربهم ، وتوهمهم أن قيام هذه الصفات به لا يٌعقل إلا على النحو الموجود في قيامها بالمخلوق ولقد أحسن القائل حيث يقول وقُصارى أمر من أول أن ظنوا الظنونا..فيقولون على الرحمن ما لا يعلمونها * العباد فاعلون ، والله خالقهم وخالق أفعالهم ؛ كما قال تعالى (والله خلقكم وما تعملون) الله خالقه وخالق فعله ؛ لأنه هو الذي خلق فيه القدرة والإرادة اللتين بهما يفعل. * إنه لا يليق في حكمة الحكيم أن يترك الناس سُدى مهمَلين ، ولا يؤمرون ،ويُنهون، ولا يُثابون ولا يُعاقبون ؛ كما لا يليق بعدله وحكمته أن يسوي بين المؤمن والكافر ، والبر والفاجر كما قال تعالى : (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) * المعجزة تكون مقرونة بدعوى الرسالة ، بخلاف الكرامة إن وقوع كرامات الأولياء هو في الحقيقة معجزة للأنبياء ؛ لأن تلك الكرامات لم تحصل لهم إلا ببركة متابعتهم لأنبيائهم ، وسيرهم على هديهم . * المحبة التامة مستلزمة لموافقةالمحبوب في محبوبه ومكروهه ، وولايته وعداوته
أخد مني قرابة الأسبوعين لمن الإستفادة جليلة بإذن الله. وبعد أن قرأت العقيدة من منظور سلفي لا يزال أمامي أن أقرأها تبعا لجهات إسلامية أخرى! لتتحق الفائدة ويرى الإختلاف. اللهم بارك وزد ويسر وأعن اللهم نريد بها وجهك الكريم ، فتقبل أعمالنا يالله !
......
علي الهامش : لا أنوي تقييم كتاب في العقيدة مهما كان صاحبه أولا لأنه ليس لدي أساس حقيقي للتنسيب من أجله ، كما أن تقييم كتاب في العقيدة قد يكون أمر تابع للهوى لا أرجى تتبعه ! لكن الكتاب كان أقل شرحا في قليل من المواضع ، كما أني لم أقتنع حقيقة بتمام كل ما أتى فيه ، ووجب التحقق منه مستقبلا. والحمد لله
من سنة تقريبا كنت قد قرأت مجلد " شرح العقيدة الواسطية " لابن عثيمين راق لى الكتاب وقتها كثيرا و تعلمت الكثير ..
و نظرا لأننى أحببت مراجعته رشح لى أبى هذا الكتاب ، حقيقة لم يكن فى عظمة الكتاب السابق لكن حصلت على ما يجب منه إضافة إلى تلخيص كنت قد لخصته لكتاب ابن عثيمين ..
ما زالت القراءة عن الله تبعث فىّ روحًا خفية تملأنى حبًا و عزًا و إجلالًا كتاب جيد إلى حد كبير شكر الله لمؤلفه :-)
شرح مختصر وبسيط لمتن العقيدة الواسطية لشيخ الأسلام إبن تيمية أجاد فيه الشارح الوضوح و التبسيط دون مناقشة الأقوال الجدلية، للأستزاده انصح بقراءة شرح ابن عثيمين فهو اقوم واكثر عمق من ناحية تفنيد الأقوال المخالفة ومناقشتها
يتناول فيه الشراح عقيدة اهل السنة والجماعة والرد علي المخالفين من خلال تعليقاته وشرحه علي رسالة شيخ الاسلام ابن تيمية الي اهل واسط والتي سميت بالعقيدة الواسطية