Jump to ratings and reviews
Rate this book

السايكلوب

Rate this book
كيف صار الطريق الصحراوى واسعًا إلى هذا الحد. آخر مرة رأيته فى السبعينات كان ضيقًا جدًا. حارتان صغيرتان للذهاب والإياب. أشياء كثيرة تغيرت فى مصر ولا يجب أن أندهش. المهم أن نستريح فى الرست هاوس. أجل. أنا لا أنسى أغنية شادية وفاتن حمامة التى طالما سمعتها وأنا صغير «آلو آلو إحنا هنا» وفاتن تسأل شادية: «فين صحراء مصر الغربية» وشادية ترد: «بعد الرست هاوس بشوية». يا إلهى. عرفت أن فاتن حمامة ماتت وشادية ماتت. شادية التى فتحت هاويس الماء للأرض الشراقى فى فيلم شىء من الخوف. «زواج عتريس من فؤادة باطل». شعار مظاهراتنا فى أوائل السبعينات. وعلى طول السبعينات. وكثيرًا ما سمعت الشعار نفسه فى فيديوهات ثورة يناير. عتريس لا يموت وفؤادة لها عشرات الأرواح وإلا ما استمرت مصر آلاف السنين. لكن لماذا حقًا ينتقل سامح إلى الإسكندرية بسيارته «الأفيو» التى لم تكن موجودة فى مصر وقت أن كتب الرواية. والتى لم يستخدمها حين ذهبنا إلى السفينة علاء الدين لا أدرى لماذا. لماذا وهو القادر على بعثى من العدم وسبق له أن أتى بيارا إلى مركب علاء الدين لا ينتقل بى إلى الإسكندرية فى لحظة. لماذا وأنا الشبح لا يجعلنى أطير به؟.

343 pages, Paperback

Published January 1, 2019

5 people are currently reading
154 people want to read

About the author

Ibrahim Abdel Meguid

57 books99 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
29 (47%)
4 stars
12 (19%)
3 stars
5 (8%)
2 stars
9 (14%)
1 star
6 (9%)
Displaying 1 - 17 of 17 reviews
Profile Image for نوري.
870 reviews338 followers
July 19, 2019
في تلك الرواية يستدعي الكاتب شخصياته الروائية القديمة ليحييها مرة أخرى، فنجد شخصيات من روايات كلا أحد ينام في الأسكندرية وأداجيو كما نجد شخصيات حقيقية من طفولته يظهرون مرة أخرى ويقدمهم للمرة الأولى، ثم هنالك الكلام عن الإسكندرية تلك البلدة التي نشأ بها الكاتب وكتب عنها أغلب رواياته.
Profile Image for Hassan Bin Salem.
279 reviews119 followers
July 11, 2020
.
.
.
.

ماذا لو نزع كل أحجار المقابر التي تحمل أسماء الموتى ووضعها في غير أماكنها ؟ حتما سيزور الاحياء موتى لا يعرفونهم
‏هل سيحزن الموتى ؟ الموتى لا يشعرون.
‏لكن هل يمكن للعائد من العالم الآخر أن يحمل كل هذا الشر ؟ ألا يجب أن يرقص فرحاً الآن ؟
.
.

‏" إذن ما تزال على هذه الأرض آمال في الحياة ، ويجب ألا أشغل نفسي بأيّ شيء قبيح "
.
.
" لقد جاء الإنسان إلى هذا العالم في الأصل بمعصية شيطانية ليعيش كما يحلو له " إنه كلام كاليجولا ، لكن بمفردات أخرى . كنت تُريد عالماً أجمل مع كّل امرأة ومع كل مسرحية تخرجها ، وكنت أنا أيضاً أريد ذلك وما أزال . لقد جعل ألبير كامو كاليجولا يبحث عن الخلود ، وهو مطمح إنساني عظيم منذ القدم لعل ملحمة جلجامش أبرز تجلياته . مطمح كنا نعتقد أننا نتقدم على درب بلوغه كل يوم ، لكننا لم نصل إليه البتةّ . وفي نهاية المطاف اكتشفت أن أعظم ما تقدمه الحياة لي هو أن أستعيدك لتضعني في رواية ، حتّى لو كانت عن الظلم والظالمين .
.
.

‏"أعرف أنّ القارئ يُعجب بالأعمال الأدبيّة حتّى السوداء منها، لأنّ الآمال البيضاء ترتفع أمامه سُحُبًا جميلة، وإن لم يبلغها بيده "
‏.
‏.

- العالمون بهذه الأفكار كثيراً ما ينتحرون . يتعذبون ويدفعون الثمن من أرواحهم لأنهم يهفون بقّوة إلى العالم الأفضل . أما غير العالمين بها فيرون هذا العالم الأفضل في بيت صغير أو قصة حب . فالمحبون لا يفكرون البتة في أن حبهم يمكن أن يضيع. وأمثالهم لا يدركون نُذُر النهايات . من يبدأ قصة حب لا يفكر مطلقاً في أنها ستنتهي إلا بعد أن تنتهي ! وهكذا يمكن أن تعرف ، من آلاف الكتب ومئات الحكايات والأساطير ، شقاء الإنسان في البحث عن وطن أجمل ، أو يوتوبيا . وبتراكم البحث يتراكم الشعور بالفشل ويكون الإنتحار .
.
.
" السايكلوب"، رواية جريئة و ذكية للأديب إبراهيم عبد المجيد استدعى من خلال شخصية الراوي ( سامح عبدالخالق ) أحد شخصيات رواية هنا القاهرة ( سعيد صابر ) من قبره ليكون شاهداً على العصر وما جرى بها من ويلات ( ثورات الربيع العربي ) و تغيير النسيج الاجتماعي ومعاناة الناس اليومية و استشراء الفساد وغربة الشباب و تدني الذوق العام و التقليد الأعمى للغرب .
رواية نالت رضاي و أنصح بها ⭐️⭐️⭐️⭐️ ‏.
‏.
‏⁧‫#السايكلوب‬⁩
‏⁧‫#إبراهيم_عبدالمجيد‬⁩
‏⁧‫#أدب_بن_سالم80‬⁩
Profile Image for Moatasem Eraky.
2 reviews1 follower
July 19, 2019
في هذه الرواية فضاء من اللعب الفني تتجسد فيه الشخصيات حول الكاتب قادمة من عالم الأساطير والخيال وكل ما تتخيله يصبح واقعا. لعبة بين أشباح لا تنتهي فلا تعرف من يكتب الرواية؟ أو كم عدد الذين يكتبونها؟ هل تجري أحداثها في العالم الواقعي أم الافتراضي؟ وهل تدور في الحاضر أم في الماضي؟ الأحياء يتراجعون أمام الموتي والموتي يتركون الحياة مرة ثانية بينما تتقدم في قراءة الرواية وتدخل فصولها معلقا بين الأرض والسماء فتجد نفسك إزاء سيمفونية من الأصداء تتردد داخلك . أصداء أقوال ومعارف وأحداث تختلف من شخص إلى آخر لكنها تمثل خلفية للقراءة لا محالة.
ومما يحسب لهذه الرواية تعدد مفارقاتها وطرافتها فهذا سعيد الشخصية القادمة من رواية أخري للكاتب سامح عبد الخالق يغدو كاتبا لرواية عنه وعن معارفه وحبيباته وتلك صفاء الثانية بعد أن كانت في نظر سامح مجرد وسيلة لنسيان صفاء الأولي تنقلب حبا خالصا وأولئك الجميلات التوائم الأربع " تحية ولواحظ وفرنسا وروما " اللواتي تربي "زين" بينهن يتبين ويا للعجب أن لهن في الحي الذي تسكنه "سعدية" نظائر بالأسماء ذاتها. وهذا هو السايكلوب المخيف يريده البعض ولا يصلون إليه ويراه البعض قائما وإن لم يره أحد في أحداث لم يتخيل وقوعها يوما البطل الراوي العائد من زمن السبعينيات من القرن الماضي. بل من قلب رواية عنه. لم يكن حقيقة ويريد أن يكون حقيقة فيكتب هذه الرواية. ولا يعرف أن الكاتب الذي أعاده هو من يمسك كل الخيوط والكاتب سامح عبد الخالق الذي أعاده لا يدري أن من يمسك كل الخيوط هو ابراهيم عبد المجيد الذي أعطاه سعيد العائد من الوهم الرواية خوفا أن ينسبها سامح عبد الخالق الي نفسه فنسبها إبراهيم عبد المجيد بدوره إلى نفسه في النهاية ووضع اسمه على الغلاف. هنا براعة فائقة في تحويل الخيال إلى مرجع وقد آمن المؤلف بأن لا شئ يعجز عن فعله الأدب.
Profile Image for ألاء  شمس الدين .
33 reviews7 followers
August 14, 2019
لم أكملها، ولم أحب هذا النوع من الروايات القائم على التخيل والسرد الممل.
Profile Image for Êmy Quêèñ.
73 reviews2 followers
August 28, 2024
الرواية / السايكلوب 📖 .
الكاتب / أبراهيم عبدالمجيد ✍️ .
الصفحات /343 .
دار النشر / المعجم للنشر والتوزيع .

.. رواية الثورة المصرية بمخيّلة فانتازية
إبراهيم عبد المجيد يستعيد أبطاله من عالمه الروائي
قارئ إبراهيم عبد المجيد يُدرك أنّ كتابته عصيّة على أيّ تصنيف زمني. فمع كلّ رواية جديدة، نراه عصرياً ومتجدداً كأنّ الأدب عنده هو مساحته للتجريب الفني المستمرّ. وتأتي روايته "السايكلوب" ، لتُضيء هذا الجانب من خلال لغةٍ راهنة تعجّ بمصطلحاتٍ تكنولوجية راهنة، بمحاذاةِ بناءٍ درامي يجمع بين الواقع والتخييل.
تبدأ أحداث هذه الرواية من الإهداء وتنتهي بالصفحة الأخيرة بعد الخاتمة. وقد لجأ الكاتب إلى هذه "الحيلة" الإبداعية ليبني نصّاً يقوم على تقنية التضمين السردي، بحيث يروي إبراهيم عبد المجيد (المؤلّف) قصة روائي آخر (سامح عبد الخالق) يستحضر أحد أبطاله القدامى (سعيد صابر) ليكتب روايةً باسمه. وخلال رحلة القراءة، يتردّد السؤال نفسه في أذهاننا: من يكتب الرواية؟
سعيد صابر هو اسم الشخصية العائدة من موتها لتغدو الشاهدة على تحولات مصر خلال السنوات الأخيرة. بعد عقودٍ من الغياب، يصحو سعيد، على طريقة أهل الكهف، فيجد نفسه غريباً عن مكانه وزمانه: "ضوءٌ غريب حوله لا يحجبه شيء. أغمض عينيه وفتحهما أكثر من مرّة. ألقى بنظره الى الأرض فرأى المقابر تمتدّ إلى مسافات بعيدة من كلّ ناحية. تمطّى فارداً ذراعيه وهو يشعر بأنّ جسده مضموم كأنه نام مئة عام. عاد ينظر إلى المقابر فأدرك أنه خرج من إحداها" .
منذ البداية، يسوقنا صاحب "اسكندرية في غيمة" إلى عالمٍ عجيب يدفعنا إلى السؤال عمّا إذا كانت الأحداث التي نقرأها وهماً أم حقيقة. لكننا سرعان ما نُسلّم بمنطق هذا العالم وقوانينه الخاصة، علماً أنّ الرواية تبقى في إطارها "الغرائبي" من دون أن تجنح إلى "الخارق" بمفهومه المخيف والمرعب. وليس مستغرباً هذا المنحى الفانتازي/الغرائبي، الذي تجلّى في كتاباته السابقة مثل "المسافات" في ثمانينات القرن الماضي.
يتمرّد سعيد (البطل الروائي) على مؤلّفه، ويصبح هو اللاعب بخيوط الأحداث والمتحكّم بالحكايات وراويها. يغدو هو الفاعل بينما يستحيلُ المؤلّف سامح عبد الخالق (قرين إبراهيم عبد المجيد) مفعولاً به، صامتاً أمام عودة بطله الضالّ وهيمنته.
يُقيم إبراهيم عبد المجيد في "السايكلوب" علاقة ظاهرة عبر شخصيات تُطلّ علينا من رواياته السابقة مثل "أداجيو" و"هنا القاهرة" و"لا أحد ينام في الإسكندرية"... هذه اللعبة الفنية تندرج تحت مُسمّى "التناص"، بحسب تعبير جوليا كريستيفا، وتكمن أهميتها هنا في الكشف عن العوالم الروائية للكاتب وعن طبيعة العلاقة مع أبطالٍ يصنعهم ثمّ يهربون من بين يديه ليشيّدوا عوالمهم الخاصة. لكنّ علاقة الروائي بأبطاله لا تُشكّل وحدها تيمة العمل. وقد تكون هذه الفكرة، على أهميتها، ذريعةً فنية انتقاها الكاتب للكشف عن واقع مصر، بعيداً عن فجاجة التأويلات السياسية ومباشرتها.
في فضاءٍ يجمع بين الواقع والفانتازيا، تُقدّم "السايكلوب" قراءة آنية لمصر ما بعد ثورة 25 يناير، بجوانبها الثلاثة: الأيديولوجية، السوسيولوجية، السيكولوجية. ولا نبالغ إن قلنا إنّ "السايكلوب" هي رواية الثورة المصرية، وإنما ببناءٍ فانتازيّ. فيها نقرأ هموم المصري ومشاكله منذ عصر السادات إلى حسني مبارك، ونتابع أيضا هموم الشباب وتأثير السوشيل ميديا في حياته وصولاً إلى لحظة الثورة/ الحلم.
تلك الثورة التي بدأت فايسبوكياً لتغدو أشبه بـ "يوتوبيا" جميلة في ميدان التحرير قبل أن تنتهي بفشلٍ جديد. "رأيتُ حشوداً تكفي لتغيير العالم كلّه، لكنّ مصر لم تتغيّر" زحمة السير، انتشار المظاهر الدينية، كثرة العشوائيات، غياب التنظيم، انعدام معايير النظافة، تقليص المساحات الخضراء... تحولات صادمة تزيد من غربة البطل داخل وطنه، مصر. والواضح أنّ اغتراب البطل في مدينته هو انعكاس لوحشةٍ يعيشها إبراهيم عبد الجيد نفسه في وطنٍ مُخيّب للآمال: "الثورة أيضاً فشلت. لطالما كان حظّ مصر من الأمل قليل" .

كما في مجمل أعماله، يُشكّل المكان بطلاً محورياً في رواية "السايكلوب". لكنّ الفارق أنّ علاقة البطل/ الكاتب بالمكان صارت محكومةً بالحنين إلى ماضٍ لا يعود. وهذا ما يُعبّر عنه عبر أغنية فيروز التي تتكرّر كلازمة في الرواية: "أنا عندي حنين ما بعرف لمين/ ليليّ بيخطفني من بين السهرانين".
جراء هذه التحولات المخيفة، تنمو لدى سعيد صابر، صاحب الاسم الموحي جداً، رغبةً في تغيير "البلد وأهله": "من الممكن أن أحمل نصف السكان وألقي بهم في الصحراء لتخلو الشوارع وتعود كما عشتها في السبعينات... أن أهدم كل العمارات العالية التي بُنيت في الشوارع الضيقة وأعيد "الفيلات" التي هُدمت، أزيل العشوائيات عن بكرة أبيها... ثمّ ��ذهب إلى سيناء وأق اتل الإره ابيين واحداً واحداً" لكنّ الواقع المؤلم لا ينحصر في مصر، وإنما امتدّ على مدار خريطتنا العربية. وهذا ما يستعرضه الراوي في وقفته عند مآلات سوريا والعراق بكلّ ما فيها من بؤس ومرارة. "أرى صوراً رهيبة... ما هذا الذي جرى في غيابي. لم تعد ثمة لا سوريا ولا العراق. صور الآثار، المحطة. وكذلك صور النساء وقد صرن منتقبات كلهنّ، وصور الرج م والح رق والق تل..." . يخلط الكاتب بين "الأسطورة" و"الحقيقة"، "في لحظات جعلت من الأسطورة حقيقة يا سعيد". وهنا تكمن قوّة الأدب في خلق فضاءات تُحاكي الواقع من دون أن تُماثله.
يعيش سعيد شبحاً بين الناس، يراقب قلقهم وعنفهم وصراعاتهم الخاصة ومحاولات بحثهم عن الخلاص. يتعايش معهم ومع مستجدات عصرهم من الهواتف النقالة إلى الكمبيوتر المحمول وشبكات التواصل الاجتماعي. يصنع لنفسه حساباً فايسبوكياً يتعرّف من خلاله إلى امرأةٍ تضع على صفحتها شعار "السايكلوب"، المسخ (الخرافي) الآتي من الميثولوجيا اليونانية. ومن ثمّ تتكرّر صورة "السايكلوب" الذي يتقدّم في النهاية كخطرٍ داهم لا يسلم من شرّه أحد. وبهذه النهاية التي يختارها سعيد لروايته، ننتبه إلى أنّ عودته تُقارب فكرة البعث، في نهاية الزمان. عودةٌ من الموت من أجل الخلود. أوليس البقاء هو مصير الأبطال بعد موت مؤلفيهم؟
👈 الأقتباسات 👇
👈 ظاهرة عجيبة حدثت في ثغر الإسكندريّة: إرهابيّون يتحوّلون إلى أشباح من النساء ويطفن شوارع الإسكندريّة يهتفن: عيش حرّيّة، عدالة اجتماعيّة، والبوليس يعجز عن القبض عليهم.
👈 هل ازداد الناس كثيرًا هكذا حتّى توجَد كلّ هذه العربات؟ على أيّامى لم يكن أمام المحطّة إلّا عربات الحنطور وتاكسى أو اثنان.
👈 لم أسمع عن رجل يشعّ النور من وجهه غير سيّدنا المسيح. فهل يكون هذا هو المسيح بعثه الله ليقيم العدل في الدنيا أم هو المسيح الدجَّال»؟
👈 انتظر. لا شىء يبقى على حاله. ثمّ دعنا في الوهم؛ فهو أجمل- وهتفت: يا ألله .

#دار_معجم_في_نقوش.
#حكايات_نقوش.
Profile Image for imanautum.
94 reviews
June 30, 2025
من اكثر الكتب االتي خيبت الظن كنت جدا متحمسه لقرائتها و معرفه على ما تدور الحكبه اثناء قرائتي لصفحاتها والاولى شعرت باني سوف اجد نفسي في القصه و سوف احبها لكن مع تمرير الصفحات و تقليبها بدأت اشعر بالقرف و الضجر منها الكثير من الاشياء التي توحي باحداث لا داعي لها ابدا و كتابتها لم تجعل القصه الا اسوء و ابشع , القصه جدا سيئه الشخصيات لا تحمل اي رساله او هدف مجرد شخصيات تتحرك بدون معنى و الكثير من الاحداث التي لا تؤثر على الحبكه . و طريقه االاسرد سيئه ايضا
3 reviews
August 1, 2020
رواية مهمة من روايات الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد
1 review
August 1, 2020
يظل إبراهيم عبد المجيد من أهم الكتاب العرب
1 review
August 1, 2020
دائمًا ما يتحفنا الكاتب الكبير بإبداعته
1 review
August 1, 2020
كاتب صادق إلى أبعد مدى غير منتفعي هذا العصر
Profile Image for Rahel KhairZad.
98 reviews19 followers
August 28, 2024
السايكلوب
إبراهيم عبد االمجيد
معجم للنشر والتوزيع
2019
310
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

■ «الآن أنا على يقين بأن هذا العالم على النحو الذي وُجد فيه غير مُحتَمل، لهذا السبب فأنا أحتاج إلى القمر، أو إلى السعادة أو إلى الخلود، شيء ما قد يبدو ربما شيطانيًا لكنه ليس من هذا العالم».

هكذا هي الرواية بين يدينا فعل شيطاني ليس من هذا العالم يتلوه علينا الكاتب لنجد السحر يتحقق وينسج خيوطا من خيال وأحلام حتى أنها تتداخل مع الواقع فلا نعلم أيهما وهم وأيهما واقع توليفة سحرية قام بها الكاتب كعادته ليأخذنا من واقعنا الممل ويطرح الكثير من التساؤلات التي قد تكون اجابتها امامك وقد تصيبك بالحسرة على ما آلت اليه المقادير ولكنك في كل الأحوال لن تستطيع أن تترك العمل وتعود إلى حالك القديم .. فنعيم الجهل قد أنفك وحل محله جحيم التساؤل والمعرفة.

كثيرا ما سمعنا مقولة الفنون جنون أو كما قال الكاتب ❞ لو كان الفن هو ما حولنا ما كتبناه. كيف نكتب عن شيء يراه الناس ويعرفونه؟ ❝ لذا فقد جاءت الفكرة تحمل الجنون بكل ما يحمله من معنى.
ماذا لو استعاد الكاتب بطل أحد رواياته؟ 🤔 بل لماذا لا يكونوا ابطال العديد من الروايات؟ هذا ما فعله الكاتب "سامح عبد الخالق" بدافع هو مزيج من الملل والحنين قرر أن يستدعي "سعيد صابر" بطل أحد رواياته والذي كتب عنه رواية في فترة السبيعنات ليتفاجأ سعيد أنه نهض من موته بعد ما يقرب من ال 50 عام فكيف سيتصرف حيال واقعه الجديد؟ وهل سيتقبله ام لا؟

حينما نهض "سعيد" من قبره أول من خطر بباله صديقه الأثير كاتب الرواية فقد اشتاق له ولابد ان يكون الأمر متبادل وعليه قرر الذهاب إليه ليجده في ال 70 من عمره ويعيش وحيدا وللعجب فقد استدعاه فعلا فوجده قد قام من قبره ولكن من قال أن للجنون حدود فقد قرر "سعيد" أنه مادام عاد إلى الحياة سيكتب رواية عن عودته من الموت وما سيحدث له من مغامرات وما سيجده من إختلاف بين ما كان وما هو حادث الآن. ولم لا والجميع يكتب الآن الروايات فما المانع ان يكتبها وهم أيضاً؟

خلال أحداث الرواية يستدعي الكاتب "سامح عبد الخالق" العديد من شخصيات رواياته القديمة ولا مانع من بعض الحبيبات أيضًا فيعرف بعضهم على "سعيد" ليدخلوا ضمن إطار الرواية التي سيكتبها بالإضافة إلى شخصيات جديدة سيقابلها "سعيد"في رحلته فما بين "سعدية" وسحرها وخيالها الجامح و "حكمة" التونسية وحكمتها و "البهي" بوجهه الوضأ وشخصيته القوية وهالته الرائعة و "زين عباد الشمس" بفلسفته العجيبة وطاقته التي لا تنضب و "سامح عبد الخالق" الذي جعل المحال ممكن بإستحضارهم إلى عالمه سنجد قصة في غاية التشويق والإثارة بحق .

قام الكاتب بمناقشة العديد من القضايا من خلال عملية الإسترجاع بين الماضي والحاضر من بينها غلاء الاسعار في هذه الفترة القليلة نسبيا (ولسان حالي يقول زدناهم اضعاف والله في 5 سنوات فقط) كما تعجب من هيئة الفتيات في هذا العصر فكان الحجاب هو السمه الظاهرة بعدما كان العكس في حقبته الماضية كما تطرق إلى العمليات الإrهابية والتي أساسها الجمaعات الإsلامية وتطرق إلى ظاهرة الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الإجتماعي وكيف انها أصبحت هي سمة العصر والمتحكم الأساسي فقد قامت منها الثورة وعليه كان لابد من مقارنة الثورات قديما بالثورة الحالية وطرح السؤال الذي أعيى الجميع إن كان الشعب قد حقق مطلبه بالتنحي فكيف فشلت الثورة؟

في كثير من الأحيان أحسست بروح الأستاذ إبراهيم في العمل هي التي تتحدث بلسان حاله لا بلسان الابطال خاصة في مواطن الحنين لزمن مضى والحديث عن بعض الاماكن في اسكندريتي الرائعة كما تجلى حس الدعابة في الرواية كثيرا فكنت اضحك في وسط الأحداث من العدم ضحك مبعثه الأسى.

طرح الكاتب أفكار كثيرة تمنى لو يفعلها للحول ضد الوضع المزري الذي وجده فتارة نجده يقترح ان يقذف نصف السكان في مياه النيل أو يأخذهم للصحراء وحينما أعياه الامر تخيل أن يقضي على الإrهاب بمفرده وهو شبح فلا تفقد أم وليدها ولا يتأذى أحد وترأى له في موضع آخر أن تعود السفن إلى أرضنا محملة بكل ما نُهب منا من آثار على مصر السنين ولكن هيهات فالفساد موجود وما زال يستشري حتى كانت النهاية في السايكلوب ذلك الوحش الخرافي الذي يجب أن يكون عقاب ما حدث من تشوه للواقع ولكن هل حقا السايكلوب اسوأ من الواقع؟

أحببت ذكر الكاتب لأعماله القديمة وشخصاياتها حينما كان يستدعيها وقد خلق لدي جو من الأُلفة معهم أعتقد أني سأذكرهم حينما أكمل باقي أعماله إن شاء الله.

جاءت الرواية في سرد سلس متتابع بلغة فصحى سردا عامية حوارا تتشابك الخيوط والأحداث في مزيج سحري حتى يؤثر الخيال على الواقع في بعض الأحيان فيتأكد لك أن الواقع والخيال وجهان لعملة واحدة وحده من عاش الحياة بحق يدرك ذلك.

أحببت الشخصيات ورسمها جدا ف هِمت بالبهي وحكمته وتخيلته يقوم بدوره "أحمد ماهر"🙈 وزين وحماسه وحكاياته العجيبة شخصية غاية في التعقيد رُسمت كل شخصية بحرفية منقطعة النظير .

في المجمل عمل رائع أحببته وأنصح به وأشكر الكاتب جدا على كتابته له.

■إقتباسات:
● بيت بلا امرأة يعني بيتا بلا سقف، تهب عليه كل الرياح بما تحمله من أتربة.
● أرض لا يطير فيها شعر رأس النساء كيف تطلب من رجالها أن تُحلِّق عاليًا!
‏● كل ما يفعله البشر مهما كان فيه من خير يمتلئ بالشر وإن لم يروه.
● للباطل في بلادنا قوة أكبر من الحق، مادام يداعب الأحلام الضائعة للناس!
● -إلى أي حد وصل الظلم في الدنيا! حتى الأحلام تنتهي إلى كابوس.
● إن الحب الحقيقي لا يعود من الروايات لكن تكتبه الروايات!


#السايكلوب
#إبراهيم_عبد_المجيد
Profile Image for Mokhtar Al.
6 reviews
August 25, 2024
#مراجعة لرواية "السيكلوب"
#للكاتب إبراهيم عبد المجيد
#معجم_للنشر_والتوزيع
#حكايات_نقوش

### **مقدمة**
"السيكلوب" رواية للكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد، وهي واحدة من أعماله التي تحمل بصمته الخاصة في التعمق في النفس البشرية والواقع المعاش في المجتمع المصري. كما يُعد عبد المجيد من أبرز الروائيين في مصر والعالم العربي، يتميز بقدرته على السرد المتقن وخلق عوالم روائية غنية بالتفاصيل والشخصيات المعقدة.

واحدة من الأعمال الأدبية التي تعكس تطور الواقع المصري المعاصر من خلال منظور شخصيات متناقضة ومعقدة. العنوان "السيكلوب" مستوحى من الأساطير الإغريقية، حيث يرمز السيكلوب إلى القوة والسلطة، ولكنه أيضًا كائن وحيد وعاجز عن رؤية الأشياء بوضوح، مما يعكس تناقضات الشخصية الرئيسية في الرواية.

تدور الرواية حول شخصية تُعرف بالسيكلوب، وهو رجل يملك السلطة والنفوذ ولكنه يعاني من عيوب وقيود نفسية وشخصية تعرقل حياته. الأحداث تتكشف في سياق اجتماعي وسياسي معاصر يعكس الفساد والانحطاط الأخلاقي. من خلال هذه الشخصية، يستعرض الكاتب الصراعات التي يواجهها الإنسان عندما يتمزق بين الرغبة في السيطرة والخوف من الفشل.المواضيع

تعالج الرواية العديد من المواضيع مثل:
*السلطة والفساد: السيكلوب هو رمز لشخص يمتلك السلطة ولكن في نفس الوقت يعاني من فساد داخلي يهدد وجوده.
*الصراع الداخلي: الرواية تعمق في الصراعات النفسية التي يعيشها السيكلوب، والتي تجعله غير قادر على التعامل مع الواقع بشكل سليم.
*الاغتراب والعزلة: السيكلوب، رغم قوته الظاهرية، يشعر بالعزلة والاغتراب عن المجتمع وعن نفسه.

### **ملخص الأحداث والقصة**
تدور أحداث "السيكلوب" في أجواء مدينة الإسكندرية، والتي تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الرواية، حيث تسلط الضوء على حياة الشخصيات المأزومة والمكبوتة وسط تحولات المدينة. يُركز السرد على بطل الرواية، الذي يعيش حالة من التمزق الداخلي، والصراع مع ماضيه وحاضره. الرواية تقدم صورة مفصلة لمجتمع متنوع طبقياً وثقافياً، وتسبر أغوار علاقات الحب، الصداقة، والعداوة بين الشخصيات.

تتداخل القصص والأحداث في الرواية بطريقة تجعل القارئ يتنقل بين الحاضر والماضي، مع الكثير من التلميحات للثقافة الشعبية والتاريخ المصري. تتكشف خيوط الرواية في نسق غير تقليدي، ما يخلق شعورًا بالغموض والضياع في بعض الأحيان، مما يعكس حالة البطل النفسية.

### **أبرز نقاط القوة**
* **الأسلوب السردي:** يتميز أسلوب إبراهيم عبد المجيد بالسلاسة والغموض في آن واحد. يترك القارئ يتساءل ويبحث عن الإجابات بنفسه، مما يضفي على العمل طابعًا من التشويق.

* **تصوير البيئة والمكان:** الإسكندرية ليست مجرد خلفية للأحداث بل هي شخصية بحد ذاتها. استطاع الكاتب أن ينقل تفاصيل المدينة بكل ما فيها من تعقيدات وخصوصية.

* **عمق الشخصيات:** شخصيات الرواية ليست مسطحة، بل معقدة، تعيش صراعات داخلية وخارجية تتجلى بوضوح في تصرفاتها وتفاعلاتها.

### **اللغة **
اللغة في "السيكلوب" مزيج من اللغة الفصحى والدارجة، مما يجعل النص أقرب إلى الواقع ومعبرًا عن الطبقات الاجتماعية المختلفة.

### **السرد والحوار والحبكة الروائية**
* **السرد:** يعتمد السرد في الرواية على تدفق الوعي، مما يسمح للقارئ بالتعرف على الأفكار الداخلية للشخصيات بشكل مباشر. هذا الأسلوب يعزز من ارتباط القارئ بالشخصيات ويجعل التجربة أكثر غنىً.

**الحوار : الحوار بين الشخصيات يبرز مدى التباين الثقافي والاجتماعي، كما يعكس القلق والاضطراب الذي تعاني منه الشخصيات.

* **الحبكة:** الحبكة في "السيكلوب" غير تقليدية. فهي تعتمد على تداخل الأزمنة والأحداث، ما يجعل من الصعب تتبع القصة في بعض الأحيان، لكن هذا التداخل يخدم الهدف العام للرواية وهو إبراز الاضطراب النفسي والاجتماعي.

### **أبرز رسائل العمل**
من خلال تصوير حياة الشخصيات، يوجه إبراهيم عبد المجيد نقدًا عميقًا للمجتمع المصري، مسلطًا الضوء على المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها الأفراد. الرواية تدعو القارئ للتفكر في الواقع المعاش والتحولات التي شهدها المجتمع، وخاصة الطبقات المهمشة والمضطهدة.

### **الملاحظات**
من أبرز ملاحظات على الرواية:
* **تداخل الأزمنة:** قد يجد بعض القراء صعوبة في متابعة تداخل الأزمنة والأحداث، مما يتطلب تركيزًا عاليًا لفهم العلاقات بين الشخصيات.
* **الرمزية:** تعتمد الرواية على الكثير من الرموز والإشارات الثقافية والتاريخية، مما قد يكون صعب الفهم بالنسبة لبعض القراء الذين ليس لديهم خلفية كافية عن التاريخ المصري.

### **التقييم النهائي**
"السيكلوب" هي رواية غنية ومعقدة تقدم تجربة قراءة فريدة. إبراهيم عبد المجيد يجمع بين السرد الرائع والتأملات العميقة في النفس البشرية والمجتمع. رغم بعض التحديات التي قد تواجه القارئ في متابعة الحبكة، إلا أن العمل يستحق الاهتمام ويضيف بُعدًا جديدًا لفهم الحياة في الإسكندرية. أُقيّم الرواية بـ 8.5/10 نظرًا لجودتها الأدبية وقدرتها على طرح قضايا مجتمعية بعمق.
Profile Image for Fedaa El Rasole.
63 reviews14 followers
August 28, 2024
هل يُمكن للموتي أن يعودوا ذات يوم؟، وإن كان ذلك مُمكناً فهل يعودون بإرادتهم أم أن أرواحنا تستدعيهم باشتياقنا لهم؟!.
في بداية غرائبية وجد سعيد صابر نفسه قد عاد إلي الحياة بعد مُفارقتة لها، لم يكُن يُصدق، إلّا أن الشواهد كُلها جعلته يتأكد من حقيقة عودتة للحياة مرة أخرى، لكن هُناك هوة ساحقة بين الزمان الذي غادر فيه سعيد والزمان الذي عاد إلي الحياة فيه، بين مقدرتة علي التعايُش كآدمي في السبعينات وبين القدرات الغريبة التي تمتع بها جسدة بعد عودتة!.
سنعرف لاحقاً أن سعيد بطل أحد أعمال الكاتب المشهور الذي توقف عن الكتابة بفعل ضغط الزمان ومقت ظروفه وأحوالة، كل شيء في الواقع يُشيرُ إلي الحنق والخنق، فيفقد الإنسان معه حُبه للأشياء التي يهواها، هكذا رفض الكاتب تسطير أي شيء جديد من حكاياته واكتفي بالحنين إلي أبطاله السابقين الذين كان منهم سعيد الذي عاد إلى الحياة الآن!.
لن يكتفي سعيد بالذِكري ولا بالتساؤلات التي تشغله عن عالمه الماضي في الرواية وعالمه الحاضر الذي قفز إليه فجأه، لكن بعد أن توقف كاتبه عن خلق شخصياتٍ جديدة فإن سعيد يتوق إلي كتابة الرواية، وإن كان الجميع أصبح يمتهن الكتابة في الوقت الحالي فلِم لا نُضيف إليهم شخصاً آخر، أو شبحاً آخر.

انطلق سعيد في كتابة روايتة، ظن أنه عاد إلي الحياة بكامل بشريتة السابقة رغم كونة مُجرد شخصية خيالية، لكن سُرعان ما اكتشف بأن كاتبة المشهور لازال يتحكم في قدرتة علي الوصول إلي الأشياء والظهور أمامها بالشكل الإنساني الطبيعي أو بكونه شبحاً مجهولاً لا يراه أحد.
توالت الصدمات علي سعيد بفعل تغير الزمان الذي خرج منه للذي استُحضِر فيه، لكن بعد فترة أدرك أن كاتبة استعادة لأغراض خاصة قرر تغييرها فيما سبق من أحداث اختلط فيها الواقعي بالروائي فأصبح الخيال سيّد الموقف وتاه سعيد بين كل ذلك.
تاه حتي أفرج عنه علاء عبد الخالق وقرر أن يُطلق سراحة لوقت مُحدد كي يكتب روايتة كيفما شاء، ولكي يصنع من أحداثة وتفاصيله هو مِداد لتلك الرواية التي قرر أن يكتبها بعد أن اكتفي من مُجرد التفاعل مع حكايات كاتبه والتعاطي معها فقط.

كُنت أسمعُ دائماً عن الكتابة الساحرة، حيث يكون للكتابة جانِبٌ مُتألق يبرز في إحدي جوانب العمل أو في طريقة سرد القصة أو في نقلة نوعية تحدث بداخل الحبكة بشكلٍ مُميز يضع القارئ في موضع الانبهار من شكل التكنيك المُتبع في الرواية.
في السايكلوب السحر ليس في إحدي جوانب العمل ولا في ركنٍ من أركانه، ولكنه في الفكرة ذاتها، أن تخلق عالماً مُركباً يمزج بين الماضي والحاضر بتاريخيهما، أن تقفز أربعون عاماً كاملة ثُم تعود رويداً لاستكشاف تلك السنوات علي مهل محاولاً استيعاب مدي التغيير السريع الذي طرأ علي أحوال الناس وثقافتهم ووضعهم المادي والاجتماعي.
ليس هكذا فقط، ففكرة أن يعتمد الكاتب في روايتة علي أبطال جميع أعماله، أن يستحضرهم علي اختلاف ظروفهم ولهجاتهم وأحوالهم ويدمجهم في عمل واحد بما يتناسب مع رؤيتة لهم، هذا درب من الجنون الممتع اللذيذ، الذي حُبِكَ في العمل ببراعة وتم صناعته بإبداع.
غير ذلك فإن الظروف لا تسمح دائماً بنهايات مُناسبة لأبطال الأعمال، فإعمال العقل في مصائرهم حتي بعد انتهاء الرواية وخروجها إلي المطبعة قد يتطلب تعديلاً أو استحقاق آخر يجب أن يُمنَحَ لهم، فما الصبر من مُحاولةِ أُخري لاستعادة مصائرهم وإعطاء فرصة أُخري لهم؟!.

يُثبِتُ الأستاذ بهذه الرواية بما لا يدع مجالاً للشك أن الكاتب أسير أبطاله، وأنهم أحياء في عالمه، يخاطبهم ويخاطبونه، لهم لغة خاصة من الحديث تبعونها فيما بينهم، وأن الكتابة كفعل أكبر بكثير من مُجرد تسطير الحكايات وبعثرة أحبار الأقلام علي الأوراق الفارغة، وأن الكاتب يروي ذاته ويضع في حكاياته من أسراره وذكرياته وتجاربه حتي وإن غيّر الأسماء وعدّل التواريخ، تبقي الروايات شاهدة علي حقيقة ما يقصدة من أحداث، وما يذكره من أشخاص.
Profile Image for Sherif MohyEldeen.
303 reviews20 followers
May 23, 2023
خيال واسع وتشويق، لكن الرواية في العموم أقل من توقعاتي مما قرأته سابقا لأستاذ إبراهيم عبد المجيد
Profile Image for مروان عثمان.
Author 3 books26 followers
April 20, 2022
فكرة جميلة لرواية عظيمة أن تجمع كل شخصيات رواياتك الأخرى وتضعها في رواية واحدة وتتركها تتفاعل مع بعضها، لكن ذلك التفاعل لم ينتج عنه سوى ثرثرة حول أحوال ومستجدات البلاد دون وجود لحبكة.
التجربة الوحيدة المخيبة للآمال مع روايات إبراهيم عبد المجيد، لكني قرأت ١١ رواية من أعماله وسحرتني عوالمه، فات بأي بواحدة لم تعجبني.
Displaying 1 - 17 of 17 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.