تقريباً كل الاسناد الي حماد الراوية و هشام الكلبي و خلف الاحمر وبعضها الي الاصمعي و ما ورد في البيان و التبيين و الكامل يُنافيها و اعتقد ان ابن عبدربه كان مهتم بطريف الاخبار اكثر من اهتمامه بصحيحها فجاء بالغريب الطريف لا بالثقة الصحيح كما فعل الجاحظ فجاء في احدي الاخبار ان جوارٍ روميات يغنينَ بالعربية و ليست تِلك هي المشكلة انما يغنين بالعربية في بلاد الروم وقد تربين فيها و لم يخرجن منها كما فهمت فإن كان ابن عبدربه قد اغفل هذا فلا سبيل لتصديق ما بقي من الكتاب و خصوصاً ان اسناده لا تسلسل لها إلا انه يقول هشام الكلبي كذا و قال حماد الراوية و و حماد و خلف مشهوران بالكذب
واحد من اكثر الكتب التي احتجت الى وقت لانهائها .. ضخما ، مرهقا على الاقل بالنسبة لشخص اخطائها الاملائيه كثيرة فما بألك في قراءة كتابا بهكذا لفة وخصوصا الاشعار ..
بأي حال الكتاب جميل في مجملة .. اسوأ ما فيه اشعار ابن عبدربة واصراره على وضعها في كل مكان ..
هذا الكتاب هو الجزء الاول لكتاب ابن عبد ربه العقد الفريد وهو كتاب موسوعي في الادب الاسلامي وهو يجمع القصص والنوادر و الحكايات و الاشعار و يعتبر هذا الكتاب من أمهات كتب الادب العربي و سأشرع في قراءة الجزء الثاني
وثقت بشخص يجلب لي افضل نسخة من هذا الكتاب الشهير لكن لم يوافقني الحظ فبعد مقارنتها مع نسخه أخرى وجدت الكثير من الكلمات المفقودة بين ابيات الشعر والقصص والمواقف، صعبت علي استيعاب الكتاب.