هذا الكتاب يقدم النموذج الإسلامي الوسطي المعبر عن روح التحرير الإسلامي للمرأة، وهو ينطلق من نصوص ومنطق وفقه القرآن الكريم، في تحرير المرأة وإنصافها والمساواة بين النساء والرجال، الذين سوى الله - سبحانه وتعالى - بينهم عندما خلقهم جميعاً من نفس واحدة وساوى بينهم جميعاً في حمل أمانة استعمار وعمران هذه الأرض، عندما استخلفهم جميعاً في حمل هذه الأمانة .. كما ساوى بينهم في الكرامة. عندما كرم كل بني آدم - في الأهلية .. والتكاليف .. والحساب .. والجزاء .. مع الحفاظ .. على فطرة التمايز بين الأنوثة والذكورة، للتم نعمة السعادة الإنسانية بشوق كل طرف إلى الطرف الآخر، المتميز عنه - ولو كان نداً مماثلاً لما كان (آخر) ولما كان مرغوباً تهفو إليه القلوب - ولتكون هذه المساواة - في الخلق .. وحمل الأمانة .. والكرامة .. والأهلية .. والتكاليف .. والحساب .. والجزاء .. والاشتراك متاضمنين - في أداء فرائض العمل الاجتماعي العام. أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر. لتكون هذه المساواة هي مساواة تكامل الشقين المتمايزين، لا مساواة الندين المتامثلين، والمتنافرين.
محمد عمارة مصطفى عمارة مفكر إسلامي، مؤلف ومحقق وعضو مجمع البحوث اﻹسلامية باﻷزهر حفظ القرآن وجوده وهو في كتاب القرية. بدأت تتفتح وتنمو اهتماماته الوطنية والعربية وهو صغير. وكان أول مقال نشرته له صحيفة (مصر الفتاة) بعنوان (جهاد عن فلسطين). وقد درس الدكتوراه في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1975. والماجستير في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية- كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1970م والليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1965م.
حقق لأبرز أعلام اليقظة الفكرية الإسلامية الحديثة، جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده ،وعبد الرحمن الكواكبي، وألف الكتب والدراسات عن أعلام التجديد الإسلامي مثل: الدكتور عبد الرزاق السنهوري باشا، والشيخ محمد الغزالي، ورشيد رضا، وخير الدين التونسي، وأبو الأعلى المودودي، وسيد قطب، وحسن البنا، ومن أعلام الصحابة علي بن أبي طالب، كما كتب عن تيارات الفكر الإسلامي القديمة والحديثة وعن أعلام التراث من مثل غيلان الدمشقي، والحسن البصري.
ومن أواخر مؤلفاته في الفكر الحديث: الخطاب الديني بين التجديد الإسلامي والتبديل الأمريكاني، والغرب والإسلام أين الخطأ .. وأين الصواب؟ ومقالات الغلو الديني واللاديني، والشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية، وكتاب مستقبلنا بين التجديد الإسلامي والحداثة الغربية، أزمة الفكر الإسلامي الحديث، والإبداع الفكري والخصوصية الحضارية، وغيرها كثير. وقد أسهم في العديد من الدوريات الفكرية المتخصصة، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية، ونال عضوية عدد من المؤسسات الفكرية والبحثية منها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمعهد العالي للفكر الإسلامي. وقد اتسمت كتابات الدكتور عمارة وأبحاثه التي أثرى بها المكتبة العربية والتي وصلت إلى (200) مؤلفاً بوجهات نظر تجديدية وإحيائية، والإسهام في المشكلات الفكرية، ومحاولة تقديم مشروع حضاري نهضوي للأمة العربية والإسلامية في المرحلة التي تعيش فيها.
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والشهادات التقديرية والدروع، منها جائزة جمعية أصدقاء الكتاب، بلبنان سنة 1972م، وجائزة الدولة التشجيعية بمصر سنة 1976، ووسام التيار الفكري الإسلامي القائد المؤسس سنة 1998م .
.نص ايديولوجي وقح قد يعجب من لم يقرا الا المناهج المدرسيّة المؤدلجة ولم يسمع الا غثاء المنابر
ردّا على تهجّمه على فترة ماقبل الاسلام (وارفض تسميتها الجاهلية) وزعمه تحرير الاسلام للمراة تحريرا لم يسبقه ولم يلحقه اي دين، اساله: هل كانت السيدة خديجة مسلمة يوم كانت تمارس النشاط التجاري وتجلب الصبية تدفع لهم بالمال والاجور لقاء المتاجرة ببضاعتها كما فعلت مع نبي الاسلام؟ كيف ظلمت فترة ماقبل الاسلام هذه السيدة؟؟
هذا فكر غبي عقيم يعمل على تسويد فترة ماقبل الاسلام غير عابىء بكم الكذب والابتسار الذي يقوم به (الكذب المقدّس) طالما الهدف تبييض صورة الاسلام.
محمد عمارة كاتب متميز والكتاب ممتاز والأفضل فيما قرأت عن المرأة المسلمة، الكاتب متحرر من عقد النقص تجاه الغرب والتي وقع فيها الكثيرون، ومتمسك بالشرع دون أدنى تفريط
كتاب يعتبر وجبة فكرية خفيفة من حيث الطرح والتقديم بسيط .. مما يوجب على كل مرأة مسلمة مهتمة بفهم موقعها ودورها في الاسلام الإلتفات إليه أحببت النماذج الإسلامية وطريقة طرحها أحببت إسقاط الشبهات الخمسة حول المرأة أحببت الكتاب بحق .. شكرا للدكتور عمارة
طرح معتدل أعجبني جدًا مع تحفظي على بعض ما ذكر فيه من مطالبة بتطبيق ما كان عليه المجتمع النبوي من اختلاطٍ مباح دون مراعاة لاختلاف النفوس والأعراف في مجتمعاتنا الحالية..
حرية المرأة من أكثر المواضيع إشكالاً في عصرنا الحديث وخصوصاً مع تعمق انتشار الفكر العلماني والإلحاد الذي ينادي بتحرر المرأة على أنه ضمان لحقوقها ظاهراً بينما الباطن هو مزيد من الإساءة للمرأة التي وضعها الإسلام في قمة الأولويات التي يطالب المسلم بحمايتها خمس شبهات عرضها الكاتب بين "التشدد الإسلامي والمغالاة" و بين "العلمانية الغربية المحضة" في النظر للمرأة ناقش الشبهات في ضوء شواهد من حياة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) موضحاً الإشكاليات التي سببت الفهم الخاطئ لموضوع حرية المرأة شعرت بالتكرار أحياناً لذا منعته النجمة الخامسة ولكنه كان موفقاً في الربط بين الفهم الأصحيح للحكم والإسناد والإستشهاد بآراء العلماء سواء من السلف أو من المعاصرين
هذا الكتاب جعلني أدرك عظم المسؤولية الملقاة على عاتقي كوني امرأة مسلمة مكلفة تمام التكليف أمام الرجل للنهوض بالعمل العام، والأهم من ذلك كله مسؤوليتي للقيام بثورة على كل ما حملونا إياه من أفكار مغلوطة ورجعية، أمام الغلاة علمانيين كانوا أم إسلاميين.
الكتاب حلو .. ومقنع جدا بالنسبالي على الاقل .. إقتطعت نجمة لعدة اسباب : 1- الكتاب مختصر وكان يجب ان يفصل في بعض الامور وخصوصًا الورث 2- الكتاب يتحدث حول ان هنالك اكثر من 1000 امراة تعتبر الصفوة من المسلمين .. كنت اتمنى ان يذكر بعض الاسماء .. فهو يكرر اسماء عدد محدود من الصحابيات للاستدال على مكانة المرآة في الاسلام 3- كنت اتمنى كذلك ان يتحدث الكتاب عن موضوع الحجاب .. الجلباب و الحشمة ونحوها
الكتاب جيد جدا للامانة .. وفيه بعض الامور المدهشة التي اعرفها للمرة الاولى .. التي صدمتني امانة ..
قراءاتي الاولى لمحمد عمارة ولن تكون الاخيرة بعون الله
لا بأس به ولكنه لم يشفي غليلي كثيرا ،،،فيه بعض المعاني الجميله عن مفهوم الزواج وانه ميثاق غليظ
بعض الردود على الشبهات اقنعتني وبعضها لم تقنعني ولم تعجبني ،،مالم يعجبني كثيرا ان الكاتب يعتقد حقاً ان الاسلام هو الدين والحضاره الوحيدة التي رفعت مقدار المراه ولم ولن يكون هناك حضارة قبلها او بعدها تستطيع ذلك وهذا في رأي المتواضع غير صحيح
ملخص أكثر منه كتاب ، أكثرية أفكاره إستلهمها من أبو الشقة التي عالجها في مجلدات "تحرير المرأة في عصر الرسالة: ، و أضاف إليها شذرات من أفكاره الخاصة المرتبطة بالقضايا النسائية المعاصرة ، محاولا في ذلك التأصيل و المناقشة المختصرة ضمن مرجعية إسلامية ، و إن لم يسلم الكتاب من ميل لتطويع المفاهيم الغربية تحت أطر شرعية.
أعجبني حديثه عن تساوي القيمة الإنسانية بين الرجل و المرأة و تكاملهما في الوظائف المقررة لكل منهما ، كما أعجبني دفاعه عن أحقية المرأة في التفاعل داخل المجتمع و التأثير فيه بصفتها آمرة عن المعروف و ناهية عن المنكر.
يمكن تصنيف الكتاب ضمن الخطاب الوسطي الذي ساد في عصر المؤلف كرد فعل على المتطرفين من جهة ، و المتحررين من جهة أخرى ، ليخرج من كلا الموقفين بحل وسط بينهما . لكن هذا الخطاب -و يكن صحيحا و موفقا في نظري- لم يعد ناجعا عند التطرق للقضايا النسائية (أو حتى شتى القضايا عموما) ، لأن تلك الأخيرة أصبحت تعالج ضمن تصورات كلية جديدة ، تجاوزت الثنائية التقليدية من متشددين و منفلتين ، بل تعدتها و أضحى الفريقين أكثر تطرفا ،حيث أن محمد عمارة نفسه إذا كتب هذه السطور اليوم سيصنف على أنه نسوي، متأسلم ، متدثر.... و هلم جرا. و أرى أن علينا الرجوع للسنة و القرآن كمصدرين أساسين ينسلخان عن أي حمولة إيديولوجية ، نسوية كانت أو ذكورية .
هذا الكتاب يقدم النموذج الإسلامي الوسطي المعبر عن روح التحرير الإسلامي للمرأة، وهو ينطلق من نصوص ومنطق وفقه القرآن الكريم، في تحرير المرأة وإنصافها والمساواة بين النساء والرجال، الذين سوى الله - سبحانه وتعالى - بينهم عندما خلقهم جميعاً من نفس واحدة وساوى بينهم جميعاً في حمل أمانة استعمار وعمران هذه الأرض، عندما استخلفهم جميعاً في حمل هذه الأمانة .. كما ساوى بينهم في الكرامة. عندما كرم كل بني آدم - في الأهلية .. والتكاليف .. والحساب .. والجزاء .. مع الحفاظ .. على فطرة التمايز بين الأنوثة والذكورة، لتتم نعمة السعادة الإنسانية بشوق كل طرف إلى الطرف الآخر، المتميز عنه - ولو كان نداً مماثلاً لما كان (آخر) ولما كان مرغوباً تهفو إليه القلوب - ولتكون هذه المساواة - في الخلق .. وحمل الأمانة .. والكرامة .. والأهلية .. والتكاليف .. والحساب .. والجزاء .. والاشتراك متاضمنين - في أداء فرائض العمل الاجتماعي العام. أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر. لتكون هذه المساواة هي مساواة تكامل الشقين المتمايزين، لا مساواة الندين المتامثلين.
كتاب جيّد ويستحق الإطلاع ، يصحح الكثير من المفاهيم المغلوطة لدى البعض ، خصوصا المغالين في التشدد أو الإنفتاح ، يعرض الأدلة بطريقة علمية وجميلة ، ويسوق بعض الإستشهادات من علماء لهم وزنهم في التاريخ الإسلامي . تناول الكتاب محورين هامين : 1-أهمية مشاركة المرأة في العمل العام 2- خمس شبهات حول النموذج الإسلامي لتحرير المرأة : تطرق فيه إلى :ميراث الأنثى نصف الذكر، شهادة الأنثى نصف الذكر ، النساء ناقصات عقل ودين ، ما أفلح قوم ولو أمرهم امرأة ، و الرجال قوامون على النساء .
أعجبتني كثيراً الحجج المنطقية التي اقتنعت بمعظمها ، وطريقة مناقشته للموضوع بشكل حيادي ، ومحاولته لإدراج الدليل و الحجة من القرآن والسنة .
الكتاب متأثر بشدة من كتاب "تحرير المرأة في عصر الرسالة" للدكتور عبدالحليم أبوشقة، أعجبني فيه رده على غلاة "سد الذرائع" وأفهمني حديث "لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" بشكل جيد
ينقسم الكتاب الي جزئين الاول يعطي نماذج من مشاركة المرأة للرجل في كل ميادين العمل العام في عهد رسول الله مثل المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الجزء الثاني في الرد علي خمسة شبهات هي 1- ميراث المرأة نصف ميراث الرجل 2- ان شهادة المرأة نصف شهادة الرجل : وهنا يعطي رأي مغاير لما هو معروف وشائع في هذه المسألة حيث يقول ان الشهادة المقصودة هنا هي الشهادة في المعاملة التجارية وليست الشهادة في القضاء وهو نفس رأي بن القيم وين تيمية والامام محمد عبده 3- ان النساء ناقصات عقل ودين 4- ما افلح قوم ولو امرهم امرأة 5- الرجال قوامون علي النساء
أعجبنى الكتاب كثيرا و ان وجدته غير شامل لجميع الشبهات التى وجهت إلى الاسلام فيما يخص المرأة ..فهناك العديد من الشبهات الأخرى التى لم يتم الرد عليها أو ذكرها ...كنت أتمنى أن يكون الكتاب أشمل من هذا بكثير و خاصة ان عنوان الكتاب و هو "التحرير الاسلامى للمرأة" يعد بما هو أشمل من هذا ... لكن فى العموم و فى حدود ما تم ذكره فى هذا الكتاب فقد أعجبنى كثيرا ..و خاصة فى رده على شبهة "الرجال قوامون على النساء" و شبهة"ميراث الرجل يعادل ضعف ميراث المرأة"
راقت لي الملاحظة التي أشير إليها بأن وصف القرآن للزواج بالميثاق الغليظ {وأخذن منكم ميثاقا غليظا} يدل على الأهمية المختزنة في هذه الرابطة ، حيث أن لفظ الميثاق في القرآن إنما ورد في مواطن أخرى مرتبطا بالله وأنبيائه . تناوله للرد على الشبهات الخمس كان ممتازا . إلا أن الشبهة الثانية أظن بأن علي أن أفهمها أكثر. حديثه عن مرتكز سد الذرائع كان ممتازا جدا . الكاتب له أسلوب موجز وذكي .
يتناول المؤلف في هذا الكتاب الرد على شبهات غلاة الإسلاميين والعلمانيين التي أثاروها كذبا وبهتانًا حول مكانة المرأة في الإسلام، وزعمهم أن الإسلام ظلم المرأة وانتقص من حقوقها، وجعلها في منزلة أقل من الرجل، ويجيب فيه عن خمس شبهات وقع فيها هؤلاء، مع تفسيرهم المغلوط لبعض المرويات الإسلامية، وهي: شبهة ميراث الأنثى لنصف الذكر، وشبهة شهادتها، وما معنى كون النساء ناقصات عقل ودين، والأقاويل حول حديث "ما أفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة"، فيفنِّد هذه الشبهات ويفسرها كما جاء بها القرآن والسنة، كما يقدم النموذج الوسطي الإسلامي الذي قدمه ديننا لتحرير المرأة من الرجل وقيود الجاهلية، ويشير إلى نماذج من النساء الرائدات اللائي عبرن عن روح التحرير الإسلامي وإنصافه لحقوق المرأة.
This entire review has been hidden because of spoilers.
فأسماء بنت أبى بكر _التى ائتمنت على سر الهجرة النبوية _ هى التى تباشر العمل بمنزل زوجها _الزبير بن العوام _ وترعى فرس جهاده .. وتقوم بزراعة أرضه .. بل وتسهم فى الغزوات والقتال ولقد جاء فى الصحيحين رواية عنها :- " تزوجنى الزبير وماله فى الأرض من مال ومملوك ولا شىء غير ناضح وغير فرسه فكنت اعلف فرسه واستقى الماء , واخرز غربه واعجن ولم أكن أحسن الخبز , فكان يخبز جارات لى من الأنصار , وكن نسوة صدق وكنت انقل النوى من أرض الزبير _ التى اقطعه رسول الله _ على رأسى وهى منى على ثلثى فرسخ ..
فلقيت رسول الله _ص_ يوما ومعه نفر الأنصار , فدعانى ليحملنى خلفه , فاستحييت أن اسير مع الرجال , وذكرت الزبير وغيرته , وكان أغير الناس , فعرف الرسول انى استحييت فمضى . فجئت الزبير فقلت لقينى رسول الله _ص_ وعلى رأسى النوى , ومعه نفر من أصحابه , فأناخ لأركب فاستحييت منه وعرفت غيرتك ,
فقال " والله لحملك النوى كان أشد على من ركوبك معه "
دراسة رائعه جدا أعتقد ان الجميع يجب ان يقرأها عباره عن تفنيد لاراء واقوال بعض غلاة الاسلاميين وغلاة الليبراليين في موضوع حرية المرأة جاءت هذه الدراسة لتوضح الموقف الصحيح لحرية المرأة كما جاء بها الاسلام فالاسلام اعطى المرأة حريتها الحقيقية وانقذها من عبودية وتسلط الرجل هذا في صدر الاسلام ومع تقدم الزمن تدهور وضع المرأة حتى بدأ البعض يحول العادات والتقاليد الجاهلية الى تشريع حتي اصبح البعض يعتقد انه من الدين ومن جهه اخرى جاء من يدعو لحرية المرأة وانقاذها من وضعها الحالي باتخاذ النموذج الغربي كقدوة لها وقد استغل الطرفين بعض الشبهات التي طال الجدال حولها واختلفوا في تفسير بعض ماجاء به القرآن والسنة النبوية كل حسب هواه الكتاب ذكرني بكتاب الدكتور عبدالحليم ابو شقة ( تحرير المرأة في عصر الرسالة) كتاب يستحق القراءة لما فيه من تصحيح لكثير من المفاهيم الخاطئة
كتاب جميل فيه الكثير من الاقتباسات من كتاب (تحرير المرأة في عصر الرسالة) لعبدالحليم أبو شقة واقتباسات من الإمام محمد بن عبده
فيه تكرار كثير للأمثلة التي يذكرها
إلى نصف الكتاب لم يقدم لي المؤلف شيئاً جديداً بينما في النصف الآخر من الكتاب في حديثه عن تفسير (شهادة الرجل بامرأتين) و حديث (ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) وبابه الخاص بـ (ٍسد الذرائع) اكتسبت معلومات جديدة
جيد جداً لمن يريد الاطلاع على قضية مشاركة المرأة في العمل العام والشبهات الخمس:النساء ناقصات عقل ودين، ميراث المرأة نصف الرجل، شهادة المرأة نصف الرجل، لا يفلح قوم ولو أمرهم امرأة، الرجال قوامون على النساء، لانه قصير ومع ذلك يوجد به تكرار بسرد نبذة عن شخصيات النماذج وتفصيل بنفس الفكرة لكن بشكل عام جيد
افكار الكتاب تقف امام غلاة التدين الذين ينظرون للمرأة بعتبارها انثي للفراش وجب عليها الابتعاد عن العمل العام و الاكتفاء بالانجاب و التربية .. و يقف امام غلاة التحرر النسوي من وجهة اخري و الذي ينظر بعضهم للمرأة بعتبارها سلعة تباع و تشتري . لم يضف الكتاب جديد و لكنه نقل لنظرة الاسلام للمرأة كأنسانة في الاساس لها حقوق وواجبات في المجتمع لا تختلف عن الرجل فيهما
في بداية سرد الكتاب قلت في نفس بتململ: هاهو كتاب آخر يقص علينا عن فلانة وعلانة من المسلمات الأوائل ويظن بهذا أنه أتى بجديد وبرأ الإسلام مما ينسب إليه من قبل المتشددين والعلمانيين، لكن لا! ما إن بدأت في قراءة الشبهات والرد عليها حتى تيقنت أنها هذا كتاب قيم ورائع وقادر فعلا على درأ ما اضافه المخادعين والجهال زورا إلى الإسلام.