قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة

by محمد الغزالي

إن أعداء الإسلام يحيطون به من كل جانب ويتربصون به صبحا ومساء وهم عاقلون مكره مهرة إذ يفتحون للغلاة ألف باب يشتغلون به عن الدين حتى يسود صباحهم الساحة الإسلامية بدون حق وحتى يفر من الدين الإسلامي كل من له عقل يفكر ويتأمل أقوال هؤلاء الغلاة ومن هذه الأقوال ما قبل عن الإسلام أنه متحيز ضد النساء وأنه يسقط حقوقها وهذا الكتاب يضم مجموعة من الخواطر المنشورة التى جمعت بين العلم والأدب والنقد والتاريخ والفتوى الغابرة والمعاصرة، لكنها جميعا تتصل بقضايا المرأة والأسرة والمجتمع الصغير.

Genres: Religion, Nonfiction, Islam, Feminism, Womens, Ebooks

222 pages, Paperback

First published January 1, 1990

About the author

See Mohammed al-Ghazali al-Saqqa

في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.

فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.

توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.

Sheikh Muhammad Al-Ghazali lived from 1917 to 1996 in Egypt. Born Ahmad Al-Saqqa, his father nicknamed him Muhammad Al-Ghazali after the famous ninth century scholar, Abu Hamid al-Ghazali. In 1941, Muhammad Al-Ghazali graduated from al-Azhar University in Egypt, and became a leading figure in the Egyptian Muslim Brotherhood before his dismissal from its constituent body. His subsequent rise in the Egyptian Muslim jurisprudence system was accompanied by the publication of more than fifty of his works, ensuring popularity for his approaches to tafsir and his responses to modernity across the Muslim world. In the 1980s, he spent time as the head of the Islamic University academies in Mecca, Qatar, and Algeria.

Reviews

[الخنساء · Rating 4 out of 5]

حين نقول إن ما نطالب به هو العدل وليس المساواة مع الرجل, فإن هذا الشيخ يؤكد لكم أن الشريعة الاسلامية فعلت ذلك

أنصح به كل من يعتقد أن المرأة الآن بخير وتعيش ملكة, و درة مصونة, وجوهرة مكونة والكلام إياه, أيضا من يعتقد أن الاسلام ظلم المرأة أو أساء إليها ليقرأ هذا الكتاب, و ليقرر بعدها!
أكرمها الإسلام وأساء لها المسلمون حاليا نعم!

حينما يبدأ أي حديث عن المرأة في دولنا يسارعون بإسكاتك أو المطالبة بذلك, ومن ثم يسردون لك قائمة من الحقوق التي أعطاها الاسلام للمرأة المسلمة, وبعدها يعرجون للحديث عن مشاكل المرأة الغربية المعاصرة, هكذا بكل بساطة ومن ثم يأكدوا لنا أن المرأة في أحسن حال!
المقارنة لم تكن منطقية أو موضوعية حتى!! تقارن بين دين ومجتمع!
لماذا لا تقارن المرأة المسلمة بوضعها الحالي البائس مع المرأة الغربية بوضعها الحالي؟؟ ممقارنة جتمع بمجتمع, هذا ما لا أعرفه ولا أفهمه أيضا

لماذا تم احتساب خطوة كتحرير المرأة خطوة نحو الانحراف والجاهلية؟ لماذا لم يحرروها من الجهل والقيود الاجتماعية الظالمة؟ لماذا قدموا لها المبررات تلو المبررات لإبقاء الوضع على ما هو عليه من سوء؟

الشيخ الغزالي تحرر من هذه الفكرة مبكرا كما يبدو, وتحدث عن الوضع الاجتماعي للمرأة, وطالب بتغييره وفقا لما هو موجود في الكتاب والسنة, و نقد كثيرا من المفاهيم الخاطئة والشائعة في الفقه, والمجتمع حول المرأة!

ليرحم الله الشيخ الغزالي رحمة واسعة

[هديل خلوف · Rating 2 out of 5]

عادة ينتابني نوع من التوتر قبل أنا أباشر بقراءة هكذا كتب , سيكون هناك الكثير من الآراء المستفزة بالنسبة لي وخصوصا أن الكتاب ليس ذو فحوى ديني فقط وإنما يتناول المرأة تحديداً ! للأمانة لم يكن المحتوى مستفزاً بقدر ما كان يسبب التشويش .. الكاتب في هذا الكتاب يقول أن مستوى التعصب الديني ضد المرأة يزداد كلما تقدم العصر ويأتي ببدع غير موجودة أصلاً في الدين الأساسي فعلى سبيل المثال اعتبر تغطية المرأة لوجهها وكفيها وخروجها كالشبح (!) إلى الشارع بدعة غير موجودة في الدين الإسلامي وأتى بالأدلة على ذلك ! لم يعط رأيه الصريح حول سفر المرأة بلا محرم أو توليها للرئاسة ( من الواضح أنه معجب بتاتشر كرئيسة وزراء على كل حال لأنه ذكرها بتقدير في أكثر من موضع ) مع أن هناك أحاديث صريحة بمنع ذلك .. أحسست بأنه حاول جاهداً ليجمل الصورة ويتساهل في بعض الأمور ويؤول أدلة على ذلك .. وهذا ما شوشني .. اقرأوا كتاباً لشيخ سلفي سعودي عن قضايا المرأة وسيجلب لكم أدلة أيضاً بتغليفها وحبسها في البيت ! المشكلة أنه في الدين ستجد أدلة لكل شيء , مهما كان توجهك .. أنا شخصياً احترمت وجهة نظر الكاتب حول قضايا المرأة وتوجهه الديني وأعتقد أن الدين لو اتخذ بهذه الطريقة والاقتناع لكنا بألف خير ولما وجد المتطرفون والمتعصبون .. الدين الإسلامي يتهدم اليوم بأيدي أبنائه من وهابيين وتكفيريين ومتعصبين وهذا ما نراه واضحاً .. الكاتب مع تنور تفكيره وانفتاحه طفق يهاجم بحقد العلمانيين العرب والمثقفين مع أنه هو نفسه اعترف أن بدايات الخطوات تجاه تحرير المرأة وتثقيفها قام بها العلمانيون .. المرأة في مصر لم يكن يحق لها دخول كلية الآداب لولا طه حسين ( المثقف العلماني ) .. مشكلة المشايخ والداعيات عموماً أنهم لا ينظرون بعين السماحة لمن يخالفهم الرأي العقائدي .. الكاتب نفسه انتقد تحويل المستشفى الإسلامي في عهد عبد الناصر إلى مستشفى يستقبل شيوعيين وملحدين ومن أديان أخرى ! لماذا تنعدم النظرة الإنسانية طيب ؟ لماذا لا يكون الإسلام مصدرا للإنسانية والتسامح مع الجميع من خلال متدينيه ؟ وماذا في استقبال مشفى إسلامي لأناس من كل الأجناس والأديان ؟ أين الخطأ هنا ؟ في كل أنحاء العالم هناك صروح دينية وملاجئ تتصف بالإنسانية مع الجميع وهذا مما يزيد نقاط توجهها الديني لدى المستفيدين وربما يعتنقوا هذا التوجه .. لن يسود الدين الإسلامي الحقيقي ما دام هناك تكفيريين ووهابيين ينفرون الناس يوميا ( أعجبني أن الكاتب قد حذر من هذا من قبل كما وأشار بشكل غير مباشر إلى دور السعودية الترهيبي وإن لم يذكر السعودية صراحة ) .. الكتاب بشكل عام كان عقلانيا حول شؤون المرأة وأنا شخصيا لم أجد هناك أي تعصب ضد المرأة في الأدلة التي ساقها هو .. لازلت أنتظر قراءة نقاش مقنع حول دور ولي المرأة في الإسلام وكيف يمكن لأخيها الأصغر مثلا والأقل ثقافة أن يتولى أشد أمور حياتها مصيرية .. لم أجد شيء حول هذا في هذا الكتاب ..

[صفاء مصطفى · Rating 4 out of 5]

"الحق أن قضايا المرأة تكتنفها أزمات عقلية وخلقية واجتماعية واقتصادية ، كما أن الأمر يحتاج إلى مراجعة ذكية لنصوص وردت، وفتاوى تورثت وعادات سيئة تترك طابعها على أعمال الناس.
لابد من دراسة متأنية لما نشكو منه، ودراسة الفرق بين الوحي وما اندسّ فيه، وما يجب محوه أو إثباته من أحوال الأمة"

[Talal Alshareef · Rating 2 out of 5]

كم بودّي أن تتكرم دور النشر بوضع عبارة "مقالات" على أغلفة كتبها التي تحوي مقالات مجمّعة، فهي بذلك ستخدم القارئ وتعدّه لاستقبال الكتاب بشكل أفضل.
على كلٍّ، لم يأت الكتاب كما توقعته بالمرّة، فهو -كما خمّنتم- مجموعة مقالات تم تجميعها ووضعها تحت العنوان الكبير "قضايا المرأة". غلب عليها الجانب التوجيهي الإرشادي لا الفكري التأصيلي، وتكررت المعلومة الواحدة في عشرات المقالات حتى شعرت بالملل، ثم زاد الطين بلّة وجود العديد من المقالات التي لا علاقة لها بالمرأة ولا قضاياها لا من قريب أو بعيد! فهذه مقالة عن "حوار مع ماركسي"، وأخرى عن "غرور أصحاب الأديان"، وثالثة عن "محنة المخدرات"!! .. وغيرها الكثير.
تقييمي المتدني للكتاب لا يأتي لعدم اتفاقي بمحتواه، بل لبداهة ما كتب فيه حيناً وبعده عن عنوان الكتاب حيناً آخر.

[تسنيم · Rating 4 out of 5]

فخم .. جدير بالإشارة إلى أنه مجموعة من المقالات ويناقش قضايا اجتماعية وﻻ يأصل لها منهجا فكريا :)

[Juwairiya A. · Rating 5 out of 5]

اذكر أنه وقبل أن اقرأ هذا الكتاب ، كنت في اعماق نفسي غاضبة من كوني انثى و بأن الاسلام لم ينصفني في بعض حقوقي ، اعتقد انني كنت اشعر بالـ "الدونية" تجاه الرجل ومكانته عند الله و.و.و... لكن بعد أن انهيت هذا الكتاب ووعيته جيداً ، رضيتُ بحقوقي الذي اعطاني اياه "الاسلام" عن طيب خاطر و عن قناعة تامة ، وسعيدة بأن تغيرت نظرتي وتبدل احساسي إلى الرضى بل واصبحت أدافع عندما يتعلق الأمر بالاسلام وحقوق المرأة .

/

الحمدلله ان هداني .

[رغَد · Rating 5 out of 5]

أنا بحب الكتاب دا آوي لسببين:

انه كتاب رائع فعلاً
وانه كان اهداء من ببايا

كان عارف اني لسا صغيرة عليه

بس هو معودني ع كدا ♥


قرأته من حوالي 6 او 7 سنين
مش فاكرة بالظبط

كنت صغنونة شوية ومش استوعبته آوي

:)

بس فاكرة اني كنت مبسوطة بيه آوي

~

محتاجة اقرأه تاني

[Dina Nabil · Rating 2 out of 5]

كتاب جيد ...لم اتفق مع كل ما جاء به و لم اختلف معه كله لكنى فى الاجمال استمتعت بفكرته

لنبدأ بالايجابات من وجه نظرى
الاول: توجيه شديد النقد لاصحاب التشدد ممن يكرهون الناس فى الدين بتصرفاتهم و ضرب مثل بفتره ما بعد الاحتلال الجزائرى حين بدأت موجه التعرب و الاحتشام و بسبب مغالاه من وصفهم الغزالى بال"اصحاب الصيحات المجنونه" بالنقاب والجلباب و القشور التى يضيع منها اللباب كما وصف الى البعد عن الدين اصلا و ربطه بفكره القهر النفسى

الثانى: اقناعه بان معظم القيود على حريه المرأه و تصرفتها سببه الاغلب التقاليد الوضعيه و ليس الدين من اصله

الثالث:دفاعه المستميت الرائع عن قاسم امين و هو من اجمل اجزاء الكتاب و هنا افسح المجال للغزالى نفسه ليروى

الرابع: هو استنكاره التام لفكره تغلييف المراه و بعدها عن الواقع و يرى فى ذلك تقويض لقوه دولتنا اصلا و هنا افسح له المجال مره اخرى

اما عن السلبيات التالى
الاول: تنوع المقالات و اختلافها ادى لعدم تجانس الكتاب و تكرار مواضيعه احيانا

الثانى: هو وجود بعض المقالات ليس لها علاقه اصلا بالمرأه كمقال "غرور اصحاب الدين" و غيره

الثالث: اخالف رأى الشيخ فى اعتراضه على عمل المرأه فى بعض الوظائف كالرياضه و ضيافه الطيران و الشرطه و ارى انه جانب الصواب او انه يرى المرأه اضعف مما هى فى الواقع و افكر ان من تعمل لتعيل عائله او لتعيل نفسها او حتى لتحقق طموح ليس لها ذلك الترف باختيار وظائف بعينها

[Malsam - ملسم · Rating 3 out of 5]

الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات ... لا ترابط فيما بينها.. ولا ندري في أي سياق كتبت ! ..
كذلك في التقسيم للفصول
مقارنة بكتب أخرى للشيخ الجليل محمد الغزالي الكتاب مخيب للآمال ... والاجدر الا يصنف ككتاب فهو تجميع لمقالات تتناول مواضيع تخص المرأة وأخرى مجتمعية عامة...

وللأسف ليس هنالك أي ذكر للمصادر في الكتاب ... كما أنه تم الاعتماد على ابحاث غير دقيقة، لا يحظى القارئ
بالإطلاع عليها لفهم اكاديمي نقدي ... كما أن هنالك ذكر لأحاديث ضعيفة ..

في الكتاب يحارب الغزالي مجتمعنا بما فيه من ظلم وتخلف وجهل (جهل بالدين أولا .. يضيعه علينا متعصب وجاحد !)
اسرني موقفه القوي في موضوعان... ولطالما اقترنت شخصية الغزالي لدي بالمكافح القوي، المدافع عن الدين والحق.. وهما : تعليم المرأة وصلاتها في المسجد.
في مواضيع أخرى لم يكن ذاك النصير.. مع أن الشيخ الغزالي هو من كتب تقديما لموسوعة "تحرير المرأة في عصر الرسالة".. وملاحظة أخيرة لا بد منها - منذ كتابة هذه المقالات والى اليوم تغيرت مفاهيم عدة تطرق لها
الشيخ في مقالاته .. كموضوع الايدز مثلا

[Radwa Magdi · Rating 4 out of 5]

بداية استمتعت بقراءة الكتاب جدا.. ممكن نقسم الريفيو مميزات وعيوب
المميزات أولا إن الكاتب بيحاول محاربة التطرف فعلا وبيستعين دائما بالأدلة مش بالآراء الجاهزة وبيعرض أدلته ومنهجه في التفكير نوعا ما.. ثانيا إن الموضوعات متنوعة وإنه اتسع ليضم أفكار مالهاش صلة مباشرة بالمرأة ولكن ليها أثر قوي على المجتمع لو المرأة بالذات انتبهت للكلام ده.
العيوب إنه مقالات متفرقة مش واضح قوي الرابط بينها.. إن الشيخ ما كانش واضح كفاية في بعض القضايا هو دائما بيعرض إنه بيحارب التشدد بس مش بيقول وصل لايه برضو.
الباب الرابع هو أكثر الأبواب ارتباطا بعنوان الكتاب وموضوعه.
رحم الله الشيخ وغفر له.

[أمَل · Rating 4 out of 5]

على الرغم من إنني لا أتفق مع كل ما كُتب. إلا أنه جديرٌ بالقراءة ..
مقالات قصيرة يسيرة تصحح مفاهيم عديدة تدور حول المرأة والأسرة..

[Husni Alhasan · Rating 5 out of 5]

من أروع الكتب التي أعتبرها أدت خدمة للإنسانية

الكتاب يزيل غبار الرجعية الذي كسا كثير من المفاهيم المتعلقة بالمرأة
إذ أنه تطرق لكثير من الجوانب التي لا زالت المرأة إلى الآن تعاني منها في بعض المجتمعات ذات النظرة الخاطئة تجاه المرأة ..

كما أنه أزال بعض التهم التي علقت بالإسلام من قِبل بعض العقليات التي استفحلت فيها الذكورة والعادات والتقاليد ..

أسلوب الكتاب سلس وجميل وممتع خصوصاً أن هنالك إبداع أدبي ولغوي في كثير من سطور الكتاب ..

كتاب جميل جداَ ، أنصح به لكل من يهتم بمسألة حقوق المرأة ..

هذه بعض الاقتباسات التي أعجبتني :

" القرآن بين أيدينا ، لم يتغير منه حرف ، وهو قاطع في أن الإنسانية تطير بجناحين ، الرجل والمرأة معاً وإن انكسار أحد الجناحين يعني التوقف والهبوط "

" لا تجعلوا بعض الأحكام الفرعية المختلف فيها حجر عثرة أمام عقائد الإسلام وأركانه الكبرى "

" المجمتع الوضيع هو الذي يفهم الزواج على أنه عقد انتفاع بجسد ! أو يعرفه بأنه امتلاك بضع بثمن ، أو يراه شركة بين رجل تحوّل إلى ضابط برتبة مشير ، لديه امرأة برتبة خفير! أين الود والتراحم والشرف والوفاء ؟ "

" إن المرأة تعظم بعلمها الواسع وبيانها الحكيم وسيرتها الماجدة "

" لقد شاركت المرأة في بيعة العقبة الكبرى ، وشاركت في بيعة الرضوان تحت الشجرة! ومن المؤكد أنها كانت ستُمنَع من مثل هذه المبايعات في تاريخ المسلمين الأخير ، وسيقال لها : امكثي في بيتك! "

" كم أشعر بالإعجاب لأول امرأة أسلمت ، ولأول امرأة استشهدت "

" لا خشونة الرجل تهب له فضلاً من تقوى ، ولا نعومة المرأة تنقصها حظاً من إحسان "

[Khalid Almoghrabi · Rating 3 out of 5]

رحم الله الغزالي وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيراً كم يسعدني ان اقرا له فقهه رحمه الله ويحزنني أن أرى اننا لازلنا نتناقش في نفس القضايا التي كان يتحدث عنها فلم نتقدم إلا أنمله.
الكتاب يقع في ثلاث فصول الأول مقدمة تحت عنوان حتى تفهم الإسلام وصفحات مطوية أولا وفيه يمهد لبعض القضايا المهمة وفي الثانية يركز على مفهوم الإسرة والبيت وفي الثالث يصحح مفاهيم خاطئة تخص المرأة بشكل عام.

الكتاب تجميع لمقالات على ما يبدو فتراه يشير إلى فكره ولا يبت رأيه صراحه فيها في بعضها وفي أخرى يزيد قليلاً في الموضوع ويغلب عليه جانب عدم الترتيب والتسلسل واشباع الموضوع تفصيلا وتبييناً ولكن فيه فائدة ومعلومة جديرة بأن تقرأ من كل مسلم ومسلمة فموضوع البيت وقضايا المرأة تهم الجنسين معاً

[عبير · Rating 3 out of 5]

ربما لم يُوَفق الشيخ الجليل فى اختيار اسم الكتاب فهو "وان كان يناقش بغض قضايا المرأه" كتابٌ دينىّ واخلاقىٌ وليس كتابا خاصا بقضايا المرأه.
من قضايا المرأة التى ناقشها الكتاب " وكلها دينية او لها خلفية دينيه" الذهاب للمسجد وجواز كشف الوجه والكفين وصوت المراه وسفرها بدون محرم ومع ان الطرح كان بسيطا ولم يتعمق الشيخ فى مناقشة هذه الامور إلا ان طرحه كان كافيا لتوضيح الامر .
كما تحدث الكتاب عن عمل المرأة ولم يعترض عليه الا انه رفض الاشغال الشاقة التى لا تليق بالمرأه وانا احترم وجهة نظره ليس لشئ إلا انه كلامه واضحا ولا يوجد به تناقض كالخطاب الذكورى السائد فى مجتمعنا كما استلفت نظرى نظرة الفخر والاعجاب بنموذج نسائي للمرأة العامله التى تحافظ على مظهرها الانثوى وأخلاقها وتحترم الدين وهى رئيسة وزراء انجلتر "مارجريت تشاتشر"
أمّا عن الاخلاق العامة التى نتاولها الكتاب بطابع دينى فهى بر الوالدين والتراحم بين الزوجين وكفالة الايتام .
كما قدم نقداً لمظاهر الحداثة التى تنافى الاخلاق والاديان كالشذوذ الجنسي والعلاقات غير الشرعيه واعترض الافتتان العام بمظاهر تلك الحداثه والتأثر بفونها وموسيقاها وأظنه بذلك يدافع عن الهوية العربية والاسلاميه ..

[Islam elkhateb · Rating 5 out of 5]

قد يظن من يقرأ هذا الكتاب لأول وهلة أن هذا الكتاب بسيط أو مقالاته مبعثرة أو ضعيف !!
يظهر هذا لسببين
الأول : الفئة المخاطبة بالكتاب _وهى المرأة أماً أو بنتاً أو زوجة أو أختاً
الثانى: الكتاب عبارة عن تدوينات لأرآء الشيخ محمد الغزالى فى الأمور محل البحث أو بالأحرى المقال.. قد لا يتعدى المقال القال الصفحتين إلا أنه يشتمل على رأى الشيخ فيما يتعلق بموضوع المقال
الكتاب ليس عميقاً
ليس معقداً
فيه خلاصة فكر الشيخ فيما يتعلق بكل قضايا المرأة
الباب الرابع هو أهم الأبواب لاشتماله على آراء الشيخ فى أغلب ما يثار فيما يخص مكانة المرأة المستندة إلى آراء دينية أو اجتهادات فقهية مثل خروج المرأة للمسجد , تعليم المرأة , التعدد , الطلاق والخلع ! , حرية الملبس , التحكم فى جنس المولود .....
فى هذا الكتاب يحاول الشيخ عموماً إعادة التوازن إلى ميزان المرأة والرجل_ بمعيار إسلامى دينى بحت - خصوصاً بعدما مال بكفته غربيون إلى جهة ! وقصار الباع فى الفقه الإسلامى وفقه الإسلام
كان من المتوقع أن يلقى الشيخ محمد الغزالى بعد هذا الكتاب هجوماً من بعض أدعياء السلفية الذين كما يقول لا يتجاوز فهمهم للإسلام كيفية الوضوء والإغتسال !!!
أما ما يتعلق بالمرأة فكل آراءهم فى هذا الصدد تضييق على المرأة وهضمها حقها المقرر ديانة وقانوناً .....
الكتاب يحتاج لأن تقرأه كل مسلمة بل وتحفظه ففيه ما يحفظ عليها دينها وكرامتها وحقها وإنسانيتها بالمقام الأول...

[غصون ضياء · Rating 5 out of 5]

كتاب رائع ، يوضح مكانة المرأة في الاسلام ويتحدث عن جميع القضايا التي تخص المرأة في كل حالاتها متزوجة كانت أو مطلقة أو أرملة ، كيف تصان حقوقها وما هي واجباتها ونظرة الغرب لها وكيف أن الاسلام هو أكثر الأديان تكريماً للمرأة ، ممتاز لامام الوسطية الشيخ محمد الغزالي رحمه الله

[Qassem Ahmad · Rating 4 out of 5]

الحمد لله
بالتأكيد اثراء للتفكير كبير في مجال المرأة او القضايا المتعلقة بها بلغة سهلة بينة يقدمها الإمام العزيز على قلبي الإمام الغزالي..
هل صوت المرأة عورة؟ وما حكم النقاب والقفازين؟ وهل خروج المرأة من دارها محرم؟
وهل هي فعلا مهضومة الحق بنص الكتاب؟
وما معنى الآيات والأحاديث القامة على ضرب المرأة وهل القوامة تسلط واحتكار؟
وما علاقة الأسرة بالبيئة والمجتمع والأمة؟
وكيف يجد الرجل المقبل على الزواج ما يناسبه من النساء ومن الرجال ما يناسب رأي النساء..؟
وهل تحرير المرأة يكون من الدين ام من العادات المسيطرة على لب الناس؟
وما الموقف من قاسم امين محرر المرأة؟
وماذا ان حدث شقاق بين الزوجين وما قصة بيت الطاعة؟...
أسئلة كثيرة هامة علىنا بادراكها فهي لازمة للتعامل مع نصف المجتمع.. أليس كذلك؟
لكن المشكلة في هذا الكتاب هو عبارة عن تجميع للمقالات التي كتبها الشيخ ف��م تكن بمنهج مرتب قائم على التدرج
لكن الكتاب يكفي لعدم معتقدات باطلة شائعة بين الناس
وللزيادة " البيت المسلم للمهندس أيمن عبدالرحيم، الزواج للشيخ الشعال، فقه التعامل بين الجنسين للمهندس فاضل سليمان، والدكتور عبد الرحمن ذاكر الهاشمي وبالتأكيد دورة تحرير المرأة المسلمة للدكتور إياد قنيبي.."
ان لأعداء الإسلام في بلادنا رجال مكرة مهرة يوقنون بأن الجبهة اذا تمخضت لأهل الوعي والفكر والفقه فهم منتصرون حتما! ولذلك يفتحون الف طريق أمام هؤلاء الغلاة حتى يسود صياحهم الساحة الإسلامية
-المرأة عندنا ليس لها دور ثقافي ولا سياسي ، لا دخل لها في برامج التربية ولا نظم ، لا مكان لا في صحون المساجد ولا ميادين الجهاد .
ذكر اسمها عيب ، ورؤية وجهها حرام ، وصوتها عورة : وظيفتها الأولى والأخيرة إعداد الطعام والفراش !.
المرأة اليهودية تشارك مدنيا وعسكريا في قيام إسرائيل ، وها هی دی توشك أن تكون ملكة في البيت الأبيض تضع اللمسات الأخيرة في الإجهاز علينا ، ولا يزال نفر من أدعياء التدين يجادلون في حق المرأة أن تذهب إلى المسجد وتحضر الجماعات ، إنا نموت قبل أن يحكم علينا غيرنا بالموت ! فهل نعی و نرشد؟
-وعلى ضوء هذا المعنى أفهم كلام أسماء بنت أبي بكر زوجة الزبير بن العوام كنت خدم الزبير خدمة البيت كله . وكنت أسوس فرسه ، وأعلفه ، وأخت له . وأخرز الدئو ، وأسقي الماء ، وأنقل النوى على رأسي من أرض له على نثي فرسخ .
إن جمهور الفقهاء يرى أن المرأة لا تكلف بخدمة الرجل ! ولكن الأمر ليس ما يقضي به القانون . الأمر هنا ما تقضي به مصلحة الشركة القائمة بين مؤمن ومؤمنة . الأمر هنا محکوم بعاطفة الإيثار لا بشعور الأثرة .
والرجال قائم على بيته يقيئا ، وهذه القوامة تكليف قبل أن تكون تشريفا وتضحية قبل أن تكون وجاهة .. المشكلة في الأمة الإسلامية أن الجهل عم الزوجين الذكر والأنثى .
وأن العلاقة بين الجنسين تم النظر إليها من ناحية الشهوة وحدها . أما رسالة الأمة الكبرى في العالم فلا يدريها الآبا، ولا الأمهات . الزواج عقد نکاح وحسب ! يحكمه منطق البدن الأقوى ...!.
-فحياة المدينة تفضي إلى كل مثبط عن الزواج ، في الوقت الذي تقدم فيه إلى الناس كل باعث على الصحة الجنسية، وتثير كل سبيل يسهل أداءها. ولكن النمو الجنسي يتم مبكرا عما كان من قبل كما يتأخر النمو الاقتصادي . فإذا كان قمع الرغبة شيئا عمليا و معقولا في ظل النظام الاقتصادى الزراعي ، فإنه الآن يبدو أمرا عسيرا ، وغير طبيعي في حضارة صناعية أجلت الزواج حتى بالنسبة للرجال ، فقد يصل إلى سن الثلاثين . ولا مفر من أن يأخذ الجسم في الثورة ، وأن تضعف القوة على ضبط النفس على ما كان في الزمن القديم ، وتصبح العفة التي كانت فضيلة موضعا للسخرية ، ويختنق الحياء الذي كان يضنی على الرجال
ثم يفاخر الرجال يتعداد خطاياهم ، وتطالب النساء بحقها في مغامرات غير محدودة .
على قدم المساواة مع الرجال ، ويصبح الاتصال قبل الزواج أمرا مألوفا : وتختفي البقايا من العاهرات من الشوارع بمنافسة الهاويات لا برقابة الشرطة ، لقد تمزقت أوصال القانون الأخلاقي الزراعي . ولم يعد العالم المدني يحكم به!
-وكان أهم ماحذروا منه الظلم ! قال صاحب المنار رضي الله عنه : .... والظلم آفة العمران ومهلك الأمم ، وإن ظلم الأزواج للأزواج أعرق الإفساد وأعجل في الإهلاك من ظلم الأمير للرعية ، فإن رابطة الزوجية أمتن الروابط وأحكمنها فتلا في الفطرة الإنسانية ! فإذا فسدت الفطرة فسادا انتكس به هذا الفتل . وانقطع ذلك الحبل ، فأي رجاء في الأمة من بعده يمنع عنها غضب الله وسخطه .. إن هذا التجاوز الحدود الله يشقى أصحابه في الدنيا كما يشقيهم في الآخرة وقد بلغ التراخيص والانفصام في الزوجية مبلغا لم يعهد في عصر من العصور الإسلامية . لفساد الفطرة في الزوجين واعتداء حدود الله من الجانبين ..
-‏إن رمضان يقبل الآن وتقبل معه هموم النفقات المطلوبة للولائم المنصوبة ! وأحفال التسلية لحل ألغاز البطالة ! والتسكع على أفاريز المدنية الصاخبة بالمنام ! !.
إن أمتنا تعاني من هزائم علمية وخلقية وصناعية وتجارية ، فهل نصحو من الخدر الذي جمد أفكارنا وأطرافنا ، وألق بنا وراء قوافل الأم السائرة"

[wafaa khairy · Rating 4 out of 5]

كتاب وسطي معتدل ،يرضي جميع الاطراف في معظم فحواه ، لا هو بالمغالي في الدين ولا هو بالمتسيب للمتشددين .
القراءة الأولي للشيخ الغزالي ، واحببته كثيرا .
الكتاب عبارة عن مقالات متنوعة مختارة ومجمعة بعناية ،وفق ترتيب معين ، تتحدث عن المرأه وما يتعلق بها من شئون .
لقد صحح لي الكتاب العديد من الأفكار المبهمة ووضح بعض ما كنت أجهله .
كتاب مفيد وأنصح به الجميع .

[Alaa · Rating 5 out of 5]

أعترف اننى لم أكن أثق أن الإسلام الحنيف قد أعطى للمرأه المسلمه تلك المكانه وتللك الحريه
ولم أكن أثق أيضا في مًن يحاول الوصول بى إلى الإيمان بمعتقدات ما أنزل الله بها من سلطان تخص المرأه والحياه الزوجيه ودورها فى الكون
أصبحت اليوم بفضل هذا الكتاب وقرائات اخرى عديده فى نفس المواضيع التى يناقشها الإمام
على وعى كامل وتام بما علىً من واجبات وما لى من حقوق قد أعطها لى الله وليس من حق أحد حرمانى منها مادمت
افعل ما يرضى الله ورسوله
إلى كل إمرأه يخدعها مًدعون فهم الشريعه كل إمرأه يناديها محررها بأسم حريه واهيه ضد طبيعتها
وخلٌقها وخِلقتها
أقرأى وأعلمى أن الله لم يظلمك ولم يبخل عليكى بحريتك كما يدعى الغرب ويتهم الإسلام
بعدم مساواتها بالرجل إعلمى أن الله قد كرمك ووهبك حقوقا لا تعرفيها
ولا تسيرى وراء خرافات ومعتقدات مًن يقولون أنكى عوره وفتنه ولستى مخلوقا كاملا
ناقصه عقل ودين
لا تتركى أحد يخدعك بأسم الدين ولا تتركى أحد يخدعك بأسم المدنيه كلامها كاذبان
إعلمى جيدا أن المرأه مخلوق درجه أولى إعلمى جيدا أن "المرأه نصف رجل" أكذوبه حمقاء أفتروا بها على الدين

[Rawda · Rating 4 out of 5]

يضرب الغزالي في الحق ولايبالي ! كتاب خفيف ومنصف، يستحق القراءة لمعرفة مكانة المرأة العظيمة في الإسلام والرد على بعض الشبهات التي إفترت على المرأة بإسم الإسلام والقرآن.


"إن تقهقر الأمة الإسلامية فى الأعصار الأخيرة يعود إلى العجز الشائن فى فهم موقف الإسلام الصحيح من المرأة.

وهذا العجز من وراء انتصار المدنية الحديثة وانتشار عُجرها وبُجرها فى آفاق عريضة، والعلاج يقدمه فقهاء
" أذكياء منصفون، لا متفيهقون متعالمون


"إن الإسلام وحده هو الذى صان شخصية المرأة ورد كل عدوان عليها وفق قاعدته: " لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض".
والذى يحز فى نفسى أن جمهورا من المتدينين الجهلة فى بلادنا تبنّى مفاهيم الجاهليات اليونانية والرومانية وغيرها وقرر أن يحيا فى نطاقها، وزاد إلى هذه السفاهة أن قرر الدعوة إليها بحسبانها مفاهيم إسلامية .
كيف نحمى الإسلام من أصدقائه الجهلة؟
"فهم أضر عليه من أعدائه السافرين

[Abeer Marey · Rating 4 out of 5]

مبدأيا الكتاب مهم جدا وموضوعاته أساسية فى بناء شخصية الفرد المسلم ..
رأيت فى الغزالى مربى صارم واعى قادر على الإقناع ..
ولكن أنتقص منه نجمة

عنوان الكتاب لا يعبر عن محتواه بشكل كبير وكان من الأفضل أن يكون قضايا الأسرة أو المجتمع .. فبعض موضوعاته لا علاقة لها بالمرأة تماما
وهذا على الرغم من براعة الشيخ فى إختيار العناوين الفرعية المبهرة

لم أستمتع بحدة الشيخ فى إنتقاد الغرب وهوسه بتهويل بعض الأمور والمشاكل المجتمعية
المقارنة بين الإسلام والغرب والمعقودة فى كل الفصول تقريبا كانت حتمية وهدف الكتاب بشكل كبير هو عقد هذه االمقارنة ولكن رأيت الشيخ فيها حاد ويكرر بعض المسائل

[Ahmad Badghaish · Rating 3 out of 5]

الكتاب لطيف، يستحق أكثر من ٣ نجمات وأقل من ٤ من باب الدقة. قلت سابقاً بأنني لا أحب كتب المقالات مالم ترتبط مواضيعها، وفي هذا الكتاب ارتبطت المواضيع لكن بشكل خفيف. الكتاب ليس بالعميق أبداً، لكنه رائع، أعتقد بأنني أخطأت في قراءته بعد كتب عميقة في نفس المجال :)

[Rawda · Rating 3 out of 5]

أعجبني طريقه كتابته للمقالات بسيطة و تصل اليك بسهولة ، لو كان ابتعد عن التناقضات قليلا كان سيكون مثاليا.
الشيخ فهمه للدين يمثل الوسطية الحقيقية .
وجدت مقالات ليست مرتبطة بقضايا المرأه ولكن عن المجتمع و الأسره عامة ولم أفهم لما أتى بها هنا !

[أسيل · Rating 3 out of 5]

ركز على المجتمع ونظرته للمرأة أكثر
المقالات جاءت متفرقة وتوقعت ان يكون تحليله اعمق فقط غلب على اكثر مقالاته السطحية

[Ahmed Salim · Rating 4 out of 5]

قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة لمولانا الشيخ محمد الغزالي..
يتناول مولانا فيه قضايا المرأة المعاصرة ومعاناتها في ظل عصر الحداثة وسلبياته وأثره عليها، منذ طفولتها حتى تمسي الأم المنشودة على حسب تعاليم الدين الإسلامي فيشرع يعرض المشكلة ثم يأتي بالرأي الحداثي أو الوافد ثم يفندها ويعرض رأي الدين من القرأن والسنة وسنن الصحب والصحابيات الكرام وأمهات المسلمين رضي الله عنهم..
كتاب تحتاجه كل أسرة في الحفاظ على صبغتها وفطرتها ضد التغول المادي الحداثي، يحتاجه كل أب وأم ليتعرفوا كثير من الخصال التربوية النبوية الشريفة من خلال قصار السير عن الرسول والصحابة وأمهات المسلمين و خصال ماقبل الإسلام الحميدة..

واعجبني كثير اسلوب مولانا الغزالي في اجتماع كثير الملكات في تعامله مع القضايا يمتلك الشيخ لغة رقيقة واطلاع واسع بآداب العرب واشعارهم، اطلاع على الكثير من القضايا والمشكلات الحياتية، اطلاع على الرأي الغربي ومتابعة الشأن العالمي والتقارير، اطلاع على سموم تبث المركنت��ية العالمية من خلال تليفزيون وإذاعة...
نفع الله به وجزاه عنا خير الجزاء.
كاتب ماتع مفيد.. جدا جدا.
التقييم *****

[مروة مجاهد · Rating 4 out of 5]

كتاب قضايا المرأة، للشيخ محمّد الغزالي.

الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات وخواطر، كتبها الشيخ في محاولةٍ منه لتصحيح الصورة المغلوطة عن موقف الإسلام من المرأة، خاصةً في الغرب، وأرجع السبب الأكبر لذلك هو المنتسبين إلى الإسلام الذي نشروا تلك الصورة المغلوطة وتشددوا في أمور ثانوية وتركوا الهدف الرئيس..

الشيخ في هذا الكتاب إذا خيّر بين أمرين اختار أيسرهما، أيسرهما تطبيقًا هناك في المجتمعات الغربيّة، طالما أنّ في الأمر سعة، مثل موقفه من النقاب على سبيل المثال، وعدم تأييده له عند بداية الدعوة إلى الإسلام هناك، وهكذا.

تحدث عن بعض الأمور الفقهية التي فيها خلاف، والتي لا علم لي فيها، وكان هدفه من وراءها أيضًا كل ما يصب في صالح الأسرة والمجتمع.

الكتاب في المجمل قيّم جدًا، وجدير جدًا بالقراءة.

رحم الله الشيخ الغزالي رحمةً واسعة.

[Salma Samy · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل وأتمنى لو كنت قرأته منذ وقت طويل.
يوضح الغزالي الرائع حقيقة المرأة ومكانتها وحقوقها ومعاملتها في الإسلام، وإن الإسلام أنصفها وأكرمها وأحترمها، بينما خذلها المسلمون ورجال الدين الذين إما تكلموا عن واجباتها فقط، إما نشروا بدعاً وأكاذيب عنها بإسم الدين ليرضوا تقاليد أو معتقدات في أذهانهم الدين بريء منها!

أتمنى لو يقوم حقاً رجال الدين يدورهم في نشر الدين الصحيح وتوضيح مكانة ودور المرأة الصحيح في المجمتع حتى تتضح الأمور ولا تنتشر الخرافات والتقاليد فتشعر المرأة أن الدين يظلمها ويقهرها.

وأيضاً أحببت طريقة الغزالي في إختيار الفتوى الأيسر والتي تسهل على الناس حياتهم عند إختلاف المذاهب والأراء، فمادام في الدين متسع فلمَ لا نسهل على الناس حياتهم!

كنت أتمنى لو أن الكتاب أطول، لو تناول الكثير والكثير من القضايا -بدلاً مم بعض الفصول التي لم تكن ذات صلة- ولكنه رغم ذلك جميل.

[إيناس · Rating 3 out of 5]

عنوان الكتاب مضللٌ قليلًا، فالكتاب مجموعةٌ من المقالات القصيرة التي تناقش أفكارًا متعددة ليست كلها متعلقةً بالمرأة..
مع ذلك، أحببت مقاربة الغزالي لقضايا شائكة ومعقدة، لكنه قابلها بفهمٍ إسلامي ذكي.
لم يحاول الغزالي في هذا الكتاب استرضاء أحد، فلا المتزمتين ممن يأخذون بظاهر النصوص ولا المتعصبين على الجانب الأخر ممن يرفضونها كلها سيعجبهم هذا الكتاب. فالغزالي لم يحاول ليّ عنق النص كما يفعل كثيرون ليتوافق مع أفكار أحد حتى لو أنها كانت الافكار السائدة في عصره، ولم يحاول أن يلبس الإسلام ثوبًا ليس له ليرضى عنه الساخطون..
فهذا الكتاب في رأيي لم يكتب ليغير رأي أحد، بل هو لمن سلّم وآمن ورضي، ونشهد الله أننا قد رضينا.

[رَوانْ الحاج يُوسف · Rating 5 out of 5]

توصيات ذهبية 💛
كتاب قضايا المرأة بين التقاليدة الراكدة والوافدة للشيخ محمد الغزالي رحمه الله
أنصح الشابات بقراءة هذا الكتاب النافع .

كتاب يجيب فيه الشيخ، بلغة سهلة، عن بعض المشاكل ـ الفرعيةـ التي طُرحت و لا تزال تطرح إلى يومنا هذا ، معبرا عن أسفه للصورة المشوهة التي يقدمها بعض الغلاة عن المرأة في المجتمع الإسلامي و مستندا إلى عدة وقائع و تاريخ بعض الصحابيات و أمهات المؤمنين ـ رضي الله عنهن ـ و المسلمات و حتى بعض النساء في الجاهلية ممن اتسمن بالعفة و الرفعة . الكتاب يقع في ثلاث فصول الأول مقدمة تحت عنوان حتى تفهم الإسلام وصفحات مطوية أولا وفيه يمهد لبعض القضايا المهمة وفي الثانية يركز على مفهوم الإسرة والبيت وفي الثالث يصحح مفاهيم خاطئة تخص المرأة بشكل عام.

[Maryam · Rating 3 out of 5]

عظمه