هل للإرهاب دينٌ معين؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فما هو؟ هل لم يُعرَف الإرهاب إلا بظهور الإسلام؟ وهل لم تُعرَف الحضارة والإنسانية إلا على أيدي الغرب؟ أم أن للتاريخ قولًا آخر؟ وإذا لم يكن الإسلام دين الإرهاب كما يدَّعي الغرب، فلماذا يُصرُّون على هذا الادعاء بمنتهى الشراسة؟! أسئلةٌ تدور في أذهان الكثيرين منا، ولا سبيل للوصول إلى إجابةٍ مُرضيةٍ عنها، ولكن ما رأيك لو انطلقنا معًا في رحلةٍ عبر الزمان والمكان، نحصد خلالها ما هو أكبر وأعظم من مجرد الإجابة عن تلك الأسئلة؟ فلنطُف معًا عبر بوابات التاريخ إلى العصور القديمة، لنتبيَّن تاريخ الإرهاب، وصناعته، وكيف تم استغلال هذا المصطلح لمحاربة كل ما هو مُخالفٌ للآراء والأهواء، فإن بين دفتَي هذا الكتاب تنتظرك رحلةٌ تاريخيةٌ ممتعة، تُقدِّم الفائدة والمتعة على حدٍّ سواء.
من سنين عديدة والجميع يقولون ان مصدر الارهاب هو الاسلام والمسلمين وان الدين الاسلامي جاء بحد السيف وغيرها من المفاهيم الخاطئة التي زرعت في العقول عن الاسلام ولكن تأتي أسئلة عديدة منها ماهو دين الارهاب؟ ومن هم الارهابين الحقيقيون؟ من جعل الارض تروى بدماء الابرياء؟ وأسئله كثيرة يجاوب عليها كتاب درسات صناعة الارهاب موسوعه متكاملة من مصادر كتيرة بجد تعب ومجهود رائع لغة بسيطة وسلسه مصادر قوية جدا بالتوفيق للكاتب وانتظر الجديد تقيمي ٥/٥
كما سُمِّيت هذه الدراسة، إن الإرهاب صناعة، صناعةٌ بدأت منذ قديم الأزل، واستمرت وستظل حتى أبد الدهر، طالما توغلت الشرور واشتعلت في نفوس أصحابها بمسٍّ من الشيطان، لتُصبِح أكثر ظُلمًا وظلامًا.
في هذه الدراسة، تناول الكاتب بموهبته الفذة تاريخَ صناعة الإرهاب على مرِّ العصور، ليأخذنا بأسلوبه السلس البسيط والمفعم بغزير المعلومات في رحلةٍ قصيرة ممتعة، نعرِف فيها ما خفيَ وما كان أعظم، ونفهم كيف أصاب الإرهاب كبدَ البشرية وطعن المجتمعات بسُمِّه وأذاقها صنوف العذاب، وكيف بلغ الشرُّ واستوطن بنفوسٍ ماتت فيها الإنسانية، ووصل بالكثيرين إلى أسفل دركات الجحيم.
كل ذلك من خلال ثلاثة محاور: المحور الأول: والذي نرى فيه بكل منطقيةٍ وإيجاز، كيف بدأ الإرهاب وتوغلت ساديته في المجتمعات، وعلى يدِ مَن كان القتل وسفك الدماء شيئًا مشروعًا لا جدال فيه، وبحقِّ مَن ارتُكِبت مجازر دموية لو تكاتف إبليس مع بني جنسه لما استطاعوا فعل مثلها.
المحور الثاني: وهو ما أسميته «محور الإنسانية»، إذ نشهد فيه السَّلام بحق، ونلمس كيف جاء الإسلام ليجتثَّ الإرهاب من جذروه اجتثاثًا في كل زمانٍ وأوان، وكيف جاء بالرحمة والرأفة والتسامح وغيرها من الأخلاق التي أبهرت كل من عرِف الإسلامَ دين السلام.
والمحور الثالث: فيه تكمن مرحلة الصمت والتأمل، إذ سردَ فيه الكاتب خلاصة الدراسة وكشفَ كل الأوراق، ليتضح لنا الهدف من رحلتنا وترسو سفينتنا على بر الأمان، فنفتح أعيننا على الحقيقة بأكملها، حتى نتحد معًا ونصبح على قلبٍ واحد، ونصحو من غياهب الظلام لنعيد المجد والنور ونُحِل السلام على الأرض حتى قيام الساعة.
ما أوفيتُ هذا الكتاب حقه، تحياتي وتقدري للكاتب أحمد الجيلاني الذي بذل عظيم الجهد لإعلاء راية الحق والمساهمة في نشر الوعي والارتقاء بالفكر وإعمال العقل، وأشكر الرحمن أن كنتُ جزءًا من فريق العمل المبدع الذي أخرج هذه الدراسة إلى النور، وتمنياتي بتحقيق المزيد والمزيد.
وأقدم شكري الخاص إلى مصمم الغلاف، المبدع إسلام مجاهد، والذي أثار بإبداعه في التصميم جدلًا واسعًا حول الكتاب وموضوعه، فمن يقرأ الدراسة، سيفهم المغزى ويتفق مع المعنى الذي أضافه الغلاف بدرجة امتياز.
الارهاب ، فعل عنيف رغم اختلاف مصدره و يعتمد في تبريره على تأويل ديني أو فكر عنصري متطرف متجرد من كل الصفات الإنسانية دون رحمة أو شفقة والذي يهدف إلى نشر العداء و الكراهية للٱخر أساسه أبعاد سياسية بحتة ...
هل للإرهاب دينٌ معين؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فما هو؟ هل لم يُعرَف الإرهاب إلا بظهور الإسلام؟ وهل لم تُعرَف الحضارة والإنسانية إلا على أيدي الغرب؟ أم أن للتاريخ قولًا آخر؟ وإذا لم يكن الإسلام دين الإرهاب كما يدَّعي الغرب، فلماذا يُصرُّون على هذا الادعاء بمنتهى الشراسة؟!
بهذه التساؤلات استهل الكاتب دراسته حول صناعة الإرهاب ليرافقنا في جولة عبر أروقة التاريخ على مدى أجيال ليبرز لنا أبرز الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تفننت في ارتكاب جرائم بشعة ضد الإنسانية و الأوطان و الشعوب ليدحض بذلك تصنيف الرأي العام العالمي بأن الإرهاب منتج إسلامي و يبرهن بوقائع موثقة بأن الإرهاب لا دين له رغم محاولات الغرب ببث المفاهيم الاسلاموفوبيا و أن المسلمين هم أصل للارهاب ليضعنا عند أصل الكلمة
وفي محاولته لتبديد الوهم الذي لطالما حاول الغرب بثه عبر الإعلام أبحر بنا الكاتب عبر ثلاثة محاور أساسية ، المحور الأول أقل ما يقال عنه ٱنه محور التعذيب النفسي للقاريء لما يحتويه من مشاهد يشيب لها الولدان حيث واجهنا فيه أصل الإرهاب و بدايته الدموية الغادرة ، المحور الثاني الذي أسماه بمحور الإنسانية حيث نواجه دين السلم والسلام الذي سبق جميع الأديان والقوانين الوضعية إلى وضع التشريعات والقوانين التي تحمي المجتمعات من شرور الإرهاب
و يختم الكاتب دراسته ب محور الخلاصة بأن الدين بريء من شيطنة الألة الإعلامية الغربية التي تدعي أن الإرهاب حكر على الاسلام و المسلمين ، و دعوته لصحوة الفكر و خروج العقل من هيمنة المروجين لمفاهيم كاذبة وخادعة لنتكاتف جميعا متجاوزين الإدانة إلى اتخاذ قرارات عملية على الأرض لمحاصرة واحتواء ثقافة الكراهية والعنف ونبذ المتعصبين والمتطرفين الذين يخالفون كل قواعد الإنسانية والفطرة البشرية.
اخيرا و ليس ٱخرا تحياتي وتقدري للكاتب أحمد الجيلانى الذي بذل عظيم الجهد في دراسته الموفقة وتمنياتي له بتحقيق المزيد والمزيد من النجاح و التوفيق في مسيرته الأدبية.
صناعة الإرهاب أحمد الجيلاني النوع : دراسة دار النشر : إبداع سنة الإصدار : 2019م الطبعة الأولى عدد الصفحات 232 صفحة الغلاف : ممتاز ومعبر عن الشعرة بين التدين وإعتناق الفكر الإرهابي مصمم الغلاف : إسلام مجاهد العنوان : صناعة الإرهاب .. الإسم معبر عن محتوى الدراسة .. لكنه أكبر من الدراسة .. ولكن جملة سسلسلة دراسات تعوض هذا حيث من المتوقع أن تكون أول دراسة في السلسلة المكان : اللغة والحوار : جيد جدا الحبكة : الفكرة : فكرة نشر دراسة مجازفة من الدار قبل أن تكون من الباحث لإن الإقبال عليها وخصوصاً من فئة الشباب ضعيفة .. اما كفكرة فهي رائعة لأنها نشرت في وقت يجتاح الفكر الإرهابي مساحة كبيرة من العالم . الدراسة جيدة وقد بذل فيها الباحث الكثير من المجهود من تجميع بيانات ومعلومات إلى تبسيط ما يمكن تبسيطة وتحليلاته الرائعة .. اعجبني جدا تحليله وعرضة لموضوع علاقة المسلمين بغيرهم .. وقد اعتمد الباحث في دراسته على ثلاثه محاور وضعها في صورة رحلة مرجعية لتاريخ الإرهاب وعند هذا الحد تعتبر الدراسة ناقصة للكثير حتى نصل في النهاية إلى مفهوم وأثار وصناعة الإرهاب بصورته الحالية .. وياريت يكون في القريب العاجل نقاط الضعف - الصور غير واضحة بالمرة وكان حذفها أفضل . - تحليلك لبعض المواد رائع ولكن قليل ومن وجهة نظري أكثر من تحليلك بعض عرض الحقائق في الدراسة القادمة - تناولت دراستك من جانب تاريخي أكثر وأجفلت الجوانب السياسية في الموضوع ولعل هذا في القادم تقيمي 4/5
كتاب اكتر من رائع خمس نجوم قليله عليه تسلم ايدك والله 🌹❤️❤️❤️ خلاصه الموضوع بقي الكتاب ده لازم يتترجم بس كده 😁 لانه بينصف الاسلام جدا وبيبن كمان كذب الإدعائات والأفتراءات اللي بتنسب الارهاب للإسلام والمسلمين والإسلام والمسلمين برئ منه 👏🏻
صناعه الارهاب ما معنى الارهاب و ماهو الارهاب و من هم الارهابيون و من اين بداء الارهاب هل الاسلام ارهاب كما ادعه الغرب او المستشرقين يحدثنا الكاتب عن تاريخ الغرب و جرأئمهم فى الحروب الصليبيه و محاكم التفتيش و الامريكتين ثم يأخذنا الكاتب الى المحور التانى حديث عن القراءن و السنه فى معملة اهل الذمه و الرق و ما لهم و ما عليهم فى الاسلام .. دراسه ناجحه من كاتب و اتمنى له التوفيق لما هو قادم
This entire review has been hidden because of spoilers.
مراجعه اسم الكتاب :سلسه دراسات صناعه الارهاب اسم الكاتب احمد الجيلاني نوع الكتاب :سلسه دراسات وسياسه دار النشر :ابداع التقيم:العلامه كامله خمس نجوم بجداره محتوي هذا الكتاب رائع بل واكثر من رائع جزيل الشكر وكامل التقدير للكاتب ..الدراسه تعد بالفعل إرثا له والاجيال القادمه بشكل يجعلها تٌدرس بالجامعات والمدارس ..الكتاب مكون 230ورقه دسم للغايه ولكنه سلس في سرد سطوره التي اوضح من خلالها الكاتب 3محاور....دعني اذكارها باختصار شديد ولكن الكاتب ذكرها بالتفصيل فكانت اكثر واقعيه وفهم للحقائق التي طمسها الغزاه ...فلنبدا المحور الاول :👇 يتضمن جوله من 8محطات.. تصب جميعها في سرد فظائع الحروب من عمليات قتل وحرق وسلخ وتمثيل بالجثث وبتر الاعضاء واقتلاع الرؤس وعمليات القهر النفسي للمعتقلين والتعذيب الجسدي والاسترقاق وعمليات الاغتصاب الممنهجه حيث كانوا الغزاه مجرمي حرب وقد صنف ما فعلوه من بشائع الافعال وجريمه تُرتكب ف حق البشريه اوضح الكاتب محطاته ف الاتي : 1_الحروب ذات الطابع الديني الصليبيه ووصفهم ب اكلي لحوم البشر مثل ريتشارد قلب الاسد وبطرس الناسك وبوهيموند الاول
2_محاكم التفتيش االتي تحاكم من اتهم ف عقيدته الكاثوليكيه فعتنق ديانه اخري او معتقد اخر مثل البروتستانت فحدثت ابشع الجرائم التي ارتكبت ف حق معتقلين واكثرها دناءه وخساسه
3_اباده الهنود الحمر وغزو يهود الروح ارض كنعان (صهيون_ اسرائيل الجديده)وخطط ممنهجه لاباده بشكل كبير للهنود الحمر باستخدام عمليات القتل الجماعيه والحرب الجرثوميه وتهجيرهم وارتكاب عديد من مذابح
4_استرقاق القاره الافريقيه استعباد مواطنين السود وتهجيرهم (تجاره خشب الابنوس الاسود ) 5_الثوره الهنديه الكبري التي قامت بسب نهب وسلب خيراتها لصالح الانجليز والسخريه من معتقدات الهند الدينيه واحتكار الصناعات والمناصب الاداريه 6_الارهاب الصهيوني ع الاراضي المقدسه لتحقيق اهداف وغايات دنيئه وتضمن هنا وعد بلفور وعده مذابح ومنها ايضا مذبحه صبرا وشتيلا ف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان 7_الحرب الامريكيه الفيتناميه عمليات القتل والاباده للنمل الابيض الفيتكونغ ذكر عمليه العنقاء كانت اشد دمويه من المعسكرات النازيه وانتقل من قلب اوربا الي البوسنه 8_اباده البوسنه والهرسك وذلك من خلال معسكرات القتل الجماعي لدي الصربيون ضد مستوطني البوسنه فشملت سلخ وحرق وتمثيل بحثث وعمليات اغتصاب مُمنهجه لتبادلهم بالاسري.. المحور الثاني👇 تضمن حقوق اهل الذمه ف مالهم وعرضهم والقضاء بينهم وشروط فرض الجزيه وعتق الرقيق واعلان الحرب المحور الثالث👇 تضمن ان لكل داء دواء وان لابد من مقابله الفكر الملوث بفكر اعمق واصح منهم و محاربه الارهاب الذي اخذ عده هيئات طالبان... تنظيم قاعده.. داعش وذكر محورين هنا للمقاومه الفكر الملوث ضد الاسلام محور الوعي: يتضمن ان نعود للقراه مجددا ونشر الوعي الاسلامي وتصحيح صوره الملتزم الاسلامي من خلال عده وسائل كتابيه وافلام ووثائقيه والاكتفاء الاقتصدي والاتحاد السياسي والغاء الحدود محور الردع : يتضمن الدفاع عن الاسلام وتشكيل لوبي سياسي لدفاع عن الاسلام وسن قوانين ضد الاساءه له ومن لم يلتزم تتم مقاطعه اقتصاديا ويتضمن ايضا الاعلام العالمي التي من خلالها يتم بث تعاليم الدين الاسلامي وانه دين محبه وتسامح واخيرا اشيد بمتانه اللغه في سرد السطور ومراعاه الترتيب الزمني ف تسلسل الاحداث والجهد المبذول للاسناد ببعض المراجع .. وفق الله الكاتب لما يحبه ويرضاه.. و شكرا لكل من ساهم ف نشر عظمه هذه الداسه.. #