Jump to ratings and reviews
Rate this book

The Playwright's Art: Stage, Radio, Television, Motion Pictures

Rate this book

274 pages, Hardcover

First published November 24, 1971

5 people are currently reading
78 people want to read

About the author

Roger M. Busfield

2 books1 follower

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (33%)
4 stars
1 (16%)
3 stars
2 (33%)
2 stars
1 (16%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for أحمد.
Author 1 book404 followers
August 14, 2016

قال المترجم في المقدمة (أو في الجزء القصير الذي قرأتها منها، فالمقدمة تقع في 37 صفحة، وما هي إلا تلخيص لكافة فصول الكتاب المترجم، ومن كتاب سابق للمترجم ذاته تعلمت ألا أقرأ مقدماته قبل قراءة الكتاب، وهذه التجربة السابقة كانت مأساوية للمترجم وللقارئ!، فالمترجم وافته يد المنية قبل أن يتمّها وأثبتتها الدار الناشرة على نقصها وفاءً له، فالكتاب يتحدث عن سيرة يوجين أونيل، وقد بدأته – آسفًا - بقراءة المقدمة (الناقصة) المطولة التي اقتربت من الثلاثين صفحة هي الأخرى، والتي شرع فيها المترجم من اختصار سيرة الشخصية التي يتناولها الكتاب المترجم في الأصل!، وانتهى فيها حتى دخول يوجين للجامعة، ثم منع الموت المترجم من إكمال الملخص المطوّل!

A.K.A:
المقدمة

:D



فكنت إذن طوال قراءة الجزء الأول من الكتاب أشعر كأن أحدهم أفسد متعتي للأحداث، لأنني عرفت من المقدمة – وبتفاصيل وافية! - كيف ولد يوجين وعاش طفولته وصباه إلى أن بدأ دراسته، وحينذاك -وفي تبلّد - حمدت للموت صنيعه!، فعقب انقطاع المقدمة بفعل موت كاتبها بدأ الكتاب يتنفس للمرة الأولى عند تناوله للأحداث التي أعقبت دخول يوجين للجامعة!، هوف!، والمترجم مغموط حقه ولا ينتبه القارئ عادة لاسمه و«ماركيز» ودَّ لو ترجم الكثير من الكتب الرائعة إلى اللغة الأسبانية، لولا إنه قال إن الكتاب الواحد كان سيأخذ نفس الجهد والوقت الذي كان سيخصصه لكتابه إحدى أعماله ولن تعود عليه الترجمة - إن قام بها - بفائدة مادية (وذلك في الحوار الجميل الذي ترجمه صاحب مدونة معطف فوق سرير العالم)، والإجابة كلها مُعجبة، ولا ريب عندي إن المترجم «محمد الضبع» كادت أن تطفر الدموع من عينيه خلال قيامه بترجمتها)، قال ماركيز:


لدي تقدير كبير أكنّه للمترجمين، عدا أولئك الذين يستخدمون الحواشي، لأنهم يحاولون باستمرار شرح شيء لم يقصده الكاتب من الأساس. الترجمة عمل صعب جدًا، ولا يحصل أصحابه على التقدير الكافي، ولا حتى على المال. الترجمة الجيدة هي دائمًا إعادة خلق للنصوص في لغة أخرى. لهذا السبب أقدر كثيرًا جورج راباسا. تُرجمت كتبي إلى إحدى وعشرين لغة وراباسا كان المترجم الوحيد الذي لم يطلب مني أي توضيح ليقوم بكتابته مع الترجمة. أظن أنه قام بإعادة خلق عملي كاملا في اللغة الإنجليزية. هنالك أجزاء من الصعب جدًا ترجمتها حرفيًا. ولكن رغم هذا يبقى الأثر الذي يشعر به القارئ حين يقوم المترجم بإعادة الكتابة من جديد. لذلك قلت سابقًا أنني أقدر المترجمين كثيرًا. لأنهم يتبعون غرائزهم على عكس المثقفين. وعلاوة على ذلك، لا يحصلون على القدر الذي يستحقونه من المال، ولا ينظرون إلى عملهم على أن له قيمة أدبية تستحق التقدير. هنالك عدد من الكتب التي أتمنى ترجمتها للإسبانية، ولكنها كثيرة وسيتطلب الأمر مني جهدًا مماثلا للجهد الذي بذلته في كتابة كل كتبي، ولن أحصل على قدر كافٍ من المال لسدّ جوعي إن فعلت ذلك.



وفي استمرار لشعور التبلد العام – أقول إن بعضهم يحصل على هذا القدر الكاف لسدّ الجوع بقيامهم بكتابة هذه المقدمات المطولة! ---- وهذا هو التفسير الوحيد الذي استطعت التوصّل إليه لنشأة هذه المقدمات المطولة للكتب المترجمة أو المحققة حتى، فالمحقق مغموط حقّه، وإني أكنّ تقديرا كبيرا للمحققين، عدا أولئك الذين يستخدمون الحواشي، لأنهم يحاولون باستمرار شرح شيء لم يقصده الكاتب من الأساس، التحقيق عمل صعب جدًا، ولا يحصل أصحابه على التقدير الكافي، ولا حتى على المال .. إلى آخر هذا

:D



اممم، قال مترجم كتاب فن الكاتب المسرحي:

ثم يأتي هذا الكتاب الجديد فيفصّل لهم كل صغيرة وكبيرة من دقائق الكتابة للأوساط المسرحية، ويأخذ بأيديهم خطوة خطوة وهو يحل لهم مشكلاتها ويبصرهم بالعقبات وأوجه النقص التي تعترض سبيلهم في كل منها، وهو في ذلك لا يكاد يفوته قول في أي أمر من الأمور، والله ما أشبه هذا الكتاب الرائع بمعجم يرجع إليه الكاتب في كلّ ما يعرض له من مشكلات فنّه ليجد الحل الذي تولى وضعه أهل الذكر وأصحاب التجربة من أئمة الكتاب وأهل الصدارة في فنون المسرح



والكتاب جميل وأسلوبه به بساطة محببة، وإن كان الكلام ليس مرتبًا، فهو يعتمد على الاسترسال والإشارة إلى أقوال المسرحيين (كتّاب وممثلين ومخرجين وناقدين) فيما يتعلق بهذه الجزئية، ثم يعقب عليها ويتوسع في ضرب الأمثلة، أي من ناحية الرجوع إليه كمعجم فهذا أمر صعب!، غير إن فهرس الكتاب جعل الأمر ممكنًا إلى حد ما، فالفهرس جميل وهو يعتبر بمثابة الكلمات المفتاحية التي جاءت في الفصل بتوسع واستزادة، وهذا مثال منه – دون أرقام:


الفصل السادس: استكشاف المادة المسرحية

ما هي المادة المسرحية؟ - التطرف والتوسط أو الشطط والاعتدال – اكتب عما تعرف – الأحداث التافهة قد تكون بمثابة لوحة القفز – قدرتك على كتابة الحوار الواقعي تتوقف على ما تعرف – الحياة الإنسانية نفسها مسرحية – ملاحظة الحياة – الخيال وأثره في الكتابة المسرحية – مصدر الأفكار – استعمال المفكرات



فعن: "اكتب عما تعرف"، و"ملاحظة الحياة" هذه، سرد المؤلف قصة مختصرها:

طلبت المدرسة من إحدى الطالبات أن تمشي فوق منصة التمثيل مشية المرأة العاهرة المحترفة، وأمضت الطالبة دقائق قليلة في الاستعداد لما طُلب منها، ثم أعلنت أنها ستمشي المشية المطلوبة، ثم دخلت المنصّة، واستعرض الجمهور منظرًا مقلدًا من مناظر "مضغ اللبان"، و"هزّ الأرادف"، والغمز واللمز والتثنى المائع المكشوف، وأوقفت المدرّسة الفتاةَ وسألتها: "ألم تشهدي في حياتك عاهرًا قط؟" (!!)، واصطبغ وجه الفتاة بحمرة الخجل، وخفضت رأسها وهي تقول: "كلا!، ولكن .. أليس هكذا تمشي بنات الهوى والمتسكعات في الشوارع"


وأجابت المدرسة: "يجب أن تعرفي هذا بنفسك!، وأمامك أربع وعشرون ساعة لأداء الدور، فازدادت الفتاة خجلاً مما جعل المدرسة تسألها عن سنها، فقالت مغمغمةً: ثماني عشرة سنة


فأجابت المدرسة: حسنًا!، قابليني إذن في مسكني في التاسعة هذه الليلة


وقابت الفتاة المدرّسةَ في الميعاد، فذهبت بها إلى بار وقهوة من البارات التي تفتح طوال الليل، حيث طلبتا قهوة وجلستا تثرثران في أحد الأركان حوالي نصف ساعة، وفجأة مالت المدرّسة نحو الفتاة وسألتها عن عدد العاهرات اللاتي رأتهنّ خلال هذه الفترة في ذلك البار؟!


وتتلفت الفتاة مرتكبة، ثم تقول إنها لم تر منهن واحدة!، وتذهل المدرّسةُ الفتاةَ بقولها بأن خمسًا من بنات الهوى كنَّ هنا خلال الفترة التي فرغن فيها من ارتشاف القهوة


:D


ثم أشارت المدرّسة إلى واحدة منهن كانت واقفة عند البار، وجعلت الفتاة تنظر معها بتمعن وجعلتها تقول لها عما تلاحظه من عمرها وملابسها وحليّها وطريقة كلامها وتعابير وجهها، والمدرّسة تستمع إليها وتعقب على ملاحظت طالبتها بإلقاءها المزيد من الضوء حول بنت الهوى، إلى أن تشير الطالبة إليها قائلة للمدرّسة:

- انظري!، إنها تتحدث إلى الرجل الآن .. كم أودّ أن أعلم ماذا تقول له

- هذا لا يهم!، إنّ ما تقوله لا قيمة له

- إنهما ينصرفان الآن معًا


فتعقّب المدرّسة:
إذن .. لقد نجحتْ


ثم تقول لها:
والآن أريد منك في الفصل غدًا أن تعيدي هذا الدور الذي طلبت إليك تمثيله هذا الصباح



.


.



حسنًا!، كما قلت: هذا كتاب مترجم

:D



وكان يوجين أونيل له حضور بارز في هذا الكتاب!، فهو أكثر اسم تكرر خلال هذا الكتاب، سواء في عرض مسرحياته، أو الإشارة لأقوال يوجين الخاصة بشأن مسرحه، والمؤلف قال عن يوجين بإنه أعظم كاتب مسرحي أنجبته أمريكا!، وأنا لا أدري هل هذه الجملة بمثابة لقب له أم ماذا!، لإنني قرأت هذا (اللقب) مرة ثانية في مقال مسرحي، قال كاتبه أيضًا عن يوجين في مفتتح كلامه:

It is no secret that I regard Eugene O’Neil as the greatest playwright that America has produced so far


وبالبحث عن الثلاث كلمات:

Eugene – greatest - playwright


استخرجت هذا الألقاب من أول صفحتين من نتيجة بحث جوجل:


• Eugene O'Neill was the greatest playwright in American history

• the greatest playwright the country has ever produced

• Eugene O'Neill, arguably the greatest playwright of the United States

• perhaps the greatest playwright of the American theater

• the greatest playwright since Shakespeare

• as the greatest playwright in the history of American letters

• who is still probably the greatest playwright America ever produced





ويا لوطنية هؤلاء الأمريكيين!!، وكما يبدوا فإن هذه الآفة في التعريف تعمّ العالم بأجمعه

Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.