لم يكن هناك أحد في حقل الشمس الشرس ، مما جعله يشعر أن الحقل أكبر من المساحة ، أراد أن يصرخ ، يصرخ في الطاحونة الهوائية ، يصرخ في السماء ، يصرخ في النهر الكبير ، يصيح في حقل الأرز ، لكن مجرد التفكير ، لا يوجد صراخ حقيقي - إذا كنت تصرخ حقاً ، فهي أيضاً في قلبك .
ثم دعونا نتحدث . من الذي يمكنك التحدث إليه ؟ لا أحد يتحدث معه . . .
خلاصة القول : الصبي اوك هو الطفل الأقل شعبية في القرية لأن والده يسرق . في الصيف الحار يستمتع الأطفال الآخرون بالرياح الباردة تحت سقيفة القش ، والبلوط وحده في عالم وحيد وواسع . في حقول الأرز ، على ضفة النهر ، وعلى جانب البركة ، ركض بحرية وصرخ ، وكان العالم المحيط به ينتمي إليه وحده .
سرقت القرية مرارا وتكرارا ، وكان الجميع قد شك بأن أوك هو الفاعل ، أوك الذي يحترم نفسه يريد إثبات براءته . . .
في الأصل ، قدم كاو ون شيوان ، الحائز على جائزة أندرسن الدولية رواية ، مستخدماً فرشاة دقيقة وقوية لوصف الشعور بالوحدة والإحجام الصبي ، حيث يحكي قصة حماية الطفولة واحترامها بالدفء والمحبة .
Cao Wenxuan, author of the acclaimed Bronze and Sunflower, is the recipient of the 2016 Hans Christian Andersen Award. He has also won several of China’s important awards for children’s literature. A professor of Chinese literature at Peking University, Cao Wenxuan has seen many of his books become bestsellers in China, and his work has been translated into French, Russian, German, Japanese, and Korean.
خلال الصيف الحار يعيش أطفال قرية يوما حياة بسيطة ودائمًا ما يجتمعون في العريش، جنتهم الصيفية. يدرسون ويلعبون متنعمين بالتيار الهوائي الذي يضمنه تصميم مقرهم. لكن إلى الحقول وتحت وطئة الشمس الحارقة، هناك تختبئ عيني شيانغ شو الصغيرتين تراقبهم. شيانغ شو الطفل المنبوذ في القرية لكون والده سارق، بالكاد يجد من يحدّثه والأطفال يزهدون برفقته، وفوق هذا فالكبار دائمًا ما يشكّون به. القصة لطيفة دافئة وأتت بوقتها. تصوّر البطل الصغير وتعامله مع وحدته وظروفه.
"فكّرَ في الانتقال إلى مكان ظليل، لكنه لم يتحرك من شدة التعب، ترك نفسه على الممر، وترك الشمس تكويه. مرت لحظات، لم يعرف إن كانت دموعًا أو قطرات عرق تلك التي تدحرجت على جسده، وسقطت على الأعشاب الذابلة"
التقطته من الرف بعد قراءة ما كتب على الغلاف الخلفي. أميل للأدب الآسيوي وبدت قصة خفيفة قصيرة. أنهيتها في جلسة واحدة ولا تسعني الكبمات لوصف عبقرية الكاتب. أنهيتها وأنا أبكي رغم أنه لم يحدث شيء يستدعي ذلك سوى روعة تصوير ما يعيشه شيانغ شو والتي وصلتني بحذافيرها.
قصة لطيفه ، قرأتها ودرجة الحرارة 1 فالخارج من شدة وصفه للشمس شعرت بالدفء والحنّية على شيانغ شو . أول تجربة لي لقراءة كتابات تساو ون شوان .. أنصح بأهدائها لأعمار ١١-١٥ عاماً
كوني مهتمة بالطّفل وقضاياه جذبني هذا الكتاب كثيرا، بخياله الواسع ووصفه الجميل... واطفاله الشرسين وشيانغ شو النقي رواية طفولية بريئة تعطي دروسا في احتواء احلام الاطفال انصح بها للاطفال من سن العاشرة وحتى نشيب
يُعَرفّ بطفل القرية الغريب "تشاينغ شو"، وتُلاحقه الاشاعات وسمعة والده السيئة بالسرقة قصة قصيرة، حارة ومؤلمة، تقع احداثها في صيفٍ حارق في قرية "يوما" جميلة وسريعة
" لا أحد في الحقول عدا الشمس الحارقة، التي تجعله يشعر أن الحقول واسعة وفارغة. وكان يرغب بالصراخ، الصراخ ضد طواحين الهواء، الصراخ في وجه السماء الفارغة، الصراخ في وجه النهر الكبير، الصراخ ضد حقول الأرز. لكنه في الحقيقة لم يصرخ - وكأن الصراخ الحقيقي ظل في صدره ".
وواية اعتقد انها موجهة للأطفال و المراهقين .. لكنها خفيفة و جميلة و تاخذك للحقول والناس البسيطة وتشعرك أنك بينهم .. استمتعت بها ، اعتقد اننا نحتاج بين وقت وآخر لقراءة مثل هذهِ الكتب كونها تبعدك شوي عن روايات الكبار المفصلة و المتعددة الاحداث والشخصيات و المرهقة نوعاً ..
عن شيانغ شو الفتى المنبوذ في القرية بسبب اباه اللص، لتصبح الطبيعة والحقول ملجأه والمأوى لصوت غناءه حينًا وصراخه أحيانًا أخرى، ليصعد إلى أعلى سطح في القرية ليرتقي إلى السماء، يتساءل حينها سكان القرية "أليس على هذه الأرض من مكانٍ لك؟" يتوقفون طويلًا عند السؤال، يبدو غريبًا أن يطرحوه وهم الذين حصروا هذا الفتى الصغير في نظرتهم له بالشك والريبة والاحتقار فضاقت به الأرض.. .. قصص تساو ون شوان دائمًا تلامس القلب🤍
A quiet emotional story that stayed with me. I read this book when I was younger and I still remember how deeply it moved me I felt so bad for the boy his loneliness and strength really touched me and the way he found comfort in the wind was both beautiful and sad Even now, it makes me emotional A truly unforgettable story :)
ما شعور طفل صغير يُتهم بالسرقه؟ وما شعوره يتعرض للوحده؟ شيانغ شو الطفل الوحيد في الحقول الحاره والشمس اشعتها حاره وشرسه ولا يزال شيانغ شو وحيدا في الحقول وكأنه لا يشعر ابدا ولا يبالي بحراره الشمس..بينما كل الاطفال في سنّه في عريش يمر به تيار ٌهوائي يبرد على أجسامهم يلعبون،يدرسون،يستمتعون،بإستثناء شيانغ شو..
قصة لطيفة و خفيفة، تتحدث عن طفل يعيش مع جدته و يتم اتهامه من قبل أهالي القرية بالسرقة بسبب ماضيه فيحاول أن يثبت لهم العكس. تناسب الأطفال من ٩ أو ١٠ سنوات. ما شدني لشراءها كانت الرسومات الجميلة أما الكتابة فلم تعجبني كثيرا.
تحت شمس موطني الحارة، التي تنصهر تحتها الجلود تمامًا كالشمس التي عاصرها شيانغ شو وأهل القرية، انتهيت من قراءة هذا الكتاب. قصة خفيفة لطيفة يفضل أنّ تُقرأ كفاصل خفيف بين قرائتين ثقيلتين لإنعاش النفس وتجديد الروح، دون التأمل في هدف ومغزى القصة. فقط لتدعها تمُر مرور الكرام.
خلصته بجسلة وحده قبل ما انام.. قصة حلوه خفيفه لطيفة مالها قصة او معنى عميق لكن اجوائها مريحة ومهدئة للأعصاب والصور اللي بالكتاب حلوه وستايلها مميز ، ممكن اقول انه قصة موجه للأطفال ولكن استمتعت فيه