الاسم: البشير بن محمد عصام المسفيوي المراكشي. ولد سنة 1392 بمدينة مراكش. متزوج وأب لثلاثة أطفال. الدراسة الأكاديمية: أمضى دراسته الأكاديمية الأولى بمدينة مراكش، ثم انتقل إلى الرباط لإتمام الدراسة حتى حصل على شهادة مهندس الدولة في الاتصالات من المعهد الوطني للبريد والاتصالات بالرباط. ثم التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بشعبة الدراسات الإسلامية، سنة 1415: - حصل على الإجازة سنة 1419. موضوعها: (حقيقة الإيمان من خلال تفسير فخر الدين الرازي – عرض وتحليل) بإشراف الدكتورة عائشة الهلالي. وفي هذا البحث مناقشات للأشاعرة في مسائل الأسماء والأحكام خصوصا. - حصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة سنة 1421 من وحدة (مناهج البحث في العلوم الإسلامية). موضوعه: (المنهج الإسلامي في دراسة روايات السيرة النبوية) بإشراف الدكتور فاروق حمادة. - حصل سنة 1430 على الدكتوراة في الفقه وأصوله، تحت عنوان: (المصالح والمفاسد في المذهب المالكي وتطبيقاتها المعاصرة). بإشراف الدكتور أمحرزي العلوي والدكتور فاروق حمادة. الشيوخ: 1- الوالد الشيخ محمد عصام المسفيوي خريج كلية ابن يوسف العتيقة بمراكش: قرأ عليه – منذ الصبا – في العربية كثيرا (في النحو والصرف على الخصوص)، وفي الفقه المالكي من شرح ميارة الصغير على المرشد المعين، وفي التاريخ والتراجم. 2- العلامة الفقيه اللغوي مصطفى النجار – رحمه الله – شيخ الجماعة بسلا: قرأ عليه لمدة سنتين تقريبا في مسجده وفي منزله في العلوم التالية: • في النحو والصرف من شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك. • في البلاغة من شرح عقود الجمان للسيوطي. • في الفقه المالكي من شرح أبي الحسن على رسالة ابن أبي زيد القيرواني. • في المنطق من متن السلم المنورق بشرح القويسني، مع النظر في شرح البناني. 3- الشيخ الحسن بن علي الكتاني: لازمه لنحو أربع سنوات، وقرأ عليه كثيرا، وأهم ذلك ما يلي: • العقيدة من كتب متفرقة لشيخ الإسلام ابن تيمية. • الفقه من سبل السلام للصنعاني. • الفقه من الدرر البهية للشوكاني (بشرح الروضة الندية لصديق حسن خان). • الفقه المالكي من المرشد المعين لابن عاشر بشرح ميارة، مع الاستدلال والتعليل. • أصول الفقه من المحققة النونية لمراد شكري. • القواعد الفقهية من كتاب (القواعد الفقهية) للندوي. • مصطلح الحديث من الباعث الحثيث. • التزكية والآداب من شرح رياض الصالحين. • وغير ذلك. 4- الشيخ اللغوي الفقيه محمد الرزكي: قرأ عليه لبضعة أشهر في ألفية ابن مالك بشرحي ابن عقيل والمكودي. 5- الشيخ العلامة المتفنن مصطفى البيحياوي المراكشي نزيل طنجة: حضر عنده في شرح صحيح البخاري وفي السيرة النبوية، وجالسه في جلسات خاصة وسأله واستفاد منه. 6- الشيخ الفقيه العربي كدار: قرأ عليه في كتاب الفرائض من مختصر خليل. 7- الشيخ الفقيه عبد القادر الإدريسي: قرأ عليه لبضعة أشهر في العقيدة من شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي وفي الفقه المالكي من رسالة ابن أبي زيد بشرح أبي الحسن. 8- الدكتور الشيخ فاروق حمادة: قرأ عليه لسنتين تقريبا في بلوغ المرام لابن حجر، وفي كتابه (منهج البحث في العلوم الإسلامية – تأليفا وتحقيقا)، وفي كتاب الطب من نيل الأوطار، وفي كتاب الرقاق من صحيح البخاري، وغير ذلك. 9- الدكتور الفقيه محمد الروكي: قرأ عليه لسنتين تقريبا في بداية المجتهد لابن رشد، وفي (القواعد الفقهية)، وغير ذلك. 10- الدكتور الأصولي أحمد الريسوني: قرأ عليه لثلاث سنوات تقريبا في أصول الفقه عامة، وفي الرسالة للإمام الشافعي خاصة. 11- الدكتور أحمد أبو زيد: في تفسير القرآن، وفي كتاب (العقل وفهم القرآن) للمحاسبي. 12- القارئ الفقيه المحدث محمد السحابي السلاوي: اجتمع به، وسأله، واستفاد منه. وآخرون. الإجازات الحديثية: له إجازات حديثية كثيرة عن جمع من العلماء والمسندين، من أهمهم: 1- الشيخ عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي. 2- الشيخ أبو أويس محمد الأمين بوخبزة التطواني. 3- الشيخ عبد العزيز بن الصديق الغماري. 4- الشيخ عبد الرحمن بن عبد الحي الكتاني. 5- الشيخ زهير الشاويش. 6- الشيخ وليد المنيسي. 7- الشيخ محمد زياد التكلة. وغيرهم كثير. الأبحاث المنشورة: - شرح منظومة الإيمان المسماة (قلائد العقيان بنظم مسائل الإيمان) – نشرت بالدار البيضاء سنة 1420، ثم على الشبكة. - (شرع الله ليس غلوا) نشر بتطوان سنة 1422.
وما أشد وأكثر إيمان أبينا إبراهيم عليه السلام، يوم قال له ربه : ﴾أَوَلَمْ تُؤْمِن﴿ فأجاب الخليل عليه السلام : ﴾قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴿ ولم يسأل سيدنا إبراهيم عليه السلام ربه عن قلب يشك، حاشاه، وهو الذي عندما قال ربه : ﴾أَسْلِمْ﴿ أجاب عليه السلام مقرًا بالطاعة والخضوع : ﴾قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴿ بل طلب بسؤاله اطمئنانًا لقلبه يسمو به في معراج الإيمان واليقين ليصل إلى عين اليقين، ويزداد إيمانه.
ليطمئن قلبي رحلة إيمانية تدبرية جميلة، بأسلوب عقلاني رصين، هدفها زيادة اليقين والمعرفة الإيمانية والحصانة العلمية لكل مسلم، في ظل العصر الحديث الذي يموج بالانحرافات، والشبهات، والآراء التي لم تدع جانبًا يتعلق بالدين والإيمان إلا وشككت فيه وزرعت معه بذور الشك في قلوب البعض، وحتى وجود الخالق سبحانه وتعالى شككوا فيه؛ فبدأت الرحلة من إثبات وجود الخالق سبحانه وتعالى بالأدلة، رغم أنه سبحانه وتعالى هو الدليل إلى كل شيء، ﴾أَفِي اللَّهِ شَكٌّ﴿ فكل إنسان عاقل تقر فطرته وقلبه بالاعتراف بوجوده سبحانه، وبربوبيته ووحدانيتة.
"ما أشد حيائي اليوم وأنا أخط هذه الكلمات، كيف يطاوعني قلمي وأنا أكتب سطورًا أبرهن لك فيها على وجود ربي وربك ورب الناس أجمعين؟ كيف لا تتمرد أوراقي فترفض أن أخط عليها دليلًا على ما هو الدليل إلى كل شيء، والأصل في كل شيء؟ كيف أخاطبك بحجة على وجود الله تعالى، وأنا وأنت نعيش على أرضه، ونستظل بسمائه، ونأكل من رزقه، ونطمئن إلى لطيف رعايته؟"
ثم تنتقل الرحلة في محطات إيمانية؛ منها إثبات الأسماء والصفات، والمحبة والعبودية، والوحي والرسالة والرسل، لتصل إلى محطة فيحاء، نستظل فيها بظلالها الوارفة في حديث طيب عن خاتم المرسلين الرحمة المهداة سيدنا محمد ﷺ، و بعثته المباركة، ومعجزة القرآن الكريم، وعن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، والسنة النبوية ومكانتها في التشريع، ومنها إلى لمحات من السياسة الشرعية، والكون والعلم الحديث في مواجهة الدين.
اللَّهُمَّ إني أسألك دائمًا طمأنينة قلب إبراهيم الخليل عليه السلام؛ طمأنينة يتبعها زيادة في الإيمان، وأسألك إيمانًا كإيمان أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ إيمانًا لا يتلعثم قط.
وصلِّ اللَّهُمَّ على سيدنا مُحَمَّدٍٍ، وعلى آل سيدنا مُحَمَّد، وعلى أصحاب سيدنا مُحَمَّدٍ، وسلّم تسليمًا كثيرًا دائمًا أبدًا.
رحلة شيقة في مرابع الإيمان استمتعت خلالها بكلمات شيخنا الأديب الفهامة الدكتور البشير عصام المراكشي، فقد طال شوقي لإمتاع النظر فيما تخطه يراعه من بعد قراءتي لكتابه الرائع "تكوين الملكة اللغوية" فكان كعادته متألقا متفننا لا يفتتح فقرة من فقرات الكتاب إلا توددا للقارئ وهو في ذلك لا يختلف عن أسلوبه السمح الهادئ في الإلقاء والمحاضرة.. يقول في المقدمة مبينا محطات هذه الرحلة: "هي رحلة تبدأ من أساس ثابت، ثم ماتزال تبني عليه في كل محطة طابقا جديدا، حتى يكتمل المعمار باذخا سامقا، يسرّ الناظرين.. تبدأ من إثبات وجود البارئ سبحانه ببراهين مختلفة.. ثم تنتقل إلى إثبات ما يجب له من الربوبية والأسماء والصفات وما يستحقه من العبادة.. ثم تنتقل إلى ظاهرة الوحي والرسالة، وبيان معجزات الرسل ولب دعوتهم.. ثم تقف مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، لبيان معجزاته وسيرته، وهيمنة رسالته على الرسالات السابقة، وأصول ما جاء به من الغيبيات.. ثم تحط الرحال في محطة السنة النبوية، بيانا لمكانتها في التشريع، ولتكفل الله تعالى بحفظها، وجهود المسلمين في ذلك.. ثم تقف مع جيل الصحابة الكرام، وصفًا لمناقبهم، وتوضيحا لمراتبهم، وبيانا لواجب المسلمين تجاههم.. ثم تختم بمحطة أخيرة، فيها شذرات متعلقة بالفكر الإسلامي، وقضية التراث، وبعض أصول السياسة الشرعية، وقضية التوافق أو التعارض بين العلم والدين".
يتوجه المؤلف بكتابه هذا إلى فئة عوام المسلمين بأفكار بسيطة كأنه رجع صدىً للمحاورات بين سدنة الالحاد و دعاة الايمان، فهو إذا محاولة لنفي التردد اللاأدري و الشك المترتب عن مخالطة الأهواء و التعرض لمؤثرات تشكيكية تُذْهِبُ بنقاء الفطرة. يخصص الشيخ حفظه الله فصلاً لإثبات الربوبية لله عز و جل منتقلا بعد ذلك للنبوة ثم لحجية السنة الواردة عن الثقات عن رسول الله. ثم يتطرق لموضوع عدالة الصحابة مؤكدا على عدالتهم و أفضليتهم رضي الله عنهم غير نافٍ عنهم الوقوع في السهو و الخطأ لعدم عصمتهم. و أخيرا ينتقل لموضوع التراث دفعا لأقوال التشددين إفراطا و تفريطا. ففي صف المفرطين يلهج بعض "المتنورين" و "المفكرين" بضرورة التخلي عن التراث لما اعتوره من خلل و بدعوى عدم مواكبته للعصر. أما من يفرط في الذب عن التراث سقيمه و صحيحه على نذرة هذا التراث السقيم. لغة جزلة قوية يتحكم الشيخ بناصيتها غير أن موضوع الكتاب موجه لفئة خاصة من عموم هذه الأمة و هم المتذبذبون.فهذا الكتاب ذكرى للمؤمنين و تثبيتٌ لمن خالط إيمانَه شكٌ. و إلا فعتاة الملاحدة لا يقيمون وزنا لمثل هذا الكتاب.
فائدة: رد علي ابن أبي طالب على من حاجّه في البعث فقال يا هذا، إن كنتَ على نجونا معا و إن كنت على باطل، نجوتُ أنا و هلكتَ أنت. بحثت عن هذا النص في مضانّه فلم أجده و هو عندي خير من ذاك الدليل المسمى بِ:رِهَانِ باسكال.
هذه رحلة إيمانية يقطع فيها المسلم المثقف بأغلب ما يحتاج إليه اليوم، من معرفة ربه ونبيه و دينه، وما يتعلق بذلك من التصورات والاعتقادات عموما، مع أصول الكشف عن الشبهات التي تثار في هذا الزمان. رحلة اعتمد فيها المؤلف على الخلو من الصيغة الأكاديمية لتكون قراءة فكرية تدبرية، تنطلق من لا شي وتصل إلى كل شيء! تبدأ من أساس ثابت، ثم ما تزال تبني عليه طبقا من المعرفة حتى يكتمل المعمار لدى المسلم. بدا المؤلف رحلته بالأدلة على وجود الخالق وما يجب له من ربوبية والوهية وإثبات الأسماء والصفات لله عزوجل.
ثم ينتقل إلى قضية الوحي والرسالة، وبيان معجزات الرسل ومع النبي محمد خاصة ، وبيان سنته وجهود المسلمين في ذلك وبيان مناقب جيل اصحاب النبي صل الله عليه وسلم وبيا الواجب على المسلمين تجاههم. وفي نهاية الرجلة يضع المؤلف شذرات متعلقة بالفكر الإسلامي، وقضية التراث، وبعض أصول السياسة الشرعية، وقضية التوافق أو التعارض بين العلم والدين ونحو ذلك.
ومن جميل صنيع المؤلف في هذه الرحلة الإيمانية الشيقة انه وضع في مبتدأ كل محطة اقتباسات مختارة، ترشد إلى موضوعها، وتحث القارئ على التأمل فيه قبل بدء القراءة.
الكتاب لشيخنا الفاضل عصام البشير المراكشي المغربي حفظه الله , وهو عبارة عن مجموعة من المقالات مترابطة كل واحدة تعنى بموضوع محدد , بداية من إثبات وجود الله عز وجل مرورا بالحديث عن أسمائه وصفاته وكيفية التعامل معها , والكاتب ولله الحمد على منهج أهل السنة والجماعة في هذا الجانب , ثم عرج على المسائل الرئيسية في الدين كالهدف من خلق الإنسان , القضاء والقدر , إعجاز القرآن الكريم , عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم , حجية السنة , وجوب توقير الصحابة وأمور أخرى في غاية الأهمية , الكتاب رائع أسلوبه سلس يصلح لجميع الفئات , كبارا وصغارا شبابا ومراهقين , الغرض منه ترسيخ الإيمان والتذكير بالثوابث في زمن الإلحاد واللا ثوابت , جزى الله المؤلف كل خير ونفعنا بعلمه
وبينا أنا مستظل بظلّ نخلة ظهيرةَ صيف لفحت سَمومه وجهي، وأهلكت شمسه جسدي، يمرّ عليّ البشير آخذًا بيدي إلى "رحلة في مرابع الإيمان"!؛ "ليطمئن قلبي".
يبدأ حواره ب"ما أشد حيائي اليوم"! ثمّ يشرع في سبب استحيائه، بكلمات تنبض بالحزن، تتخللها نية إزالة الدرَن، فيسأل -شاكيًا الحال لا طالبًا للجواب-: "ولكن ما حيلة المضطر؟ وكيف أصنع إذا كان بعض الناس يأبَون إلا أن ينكروا البدهيات ويجحدوا اليقينيات؟" فينتقل ببداهة فريدة من هذا الشعور ليدلل على فقر الإنسان، وحاجته الفطرية للخالق وتجذّر "الله" في قلبه. وبعد كلمات عددها قليل أثرها جليل حول وجود الله من أكثر من وجه، لا تخرج منها إلا وتقول "رضيت بالله ربًّا".
ثم انتقل إلى الشرائع والرسل -عليهم السلام-، ثم إلى خاتم الرسل -عليه الصلاة والسلام-، فتقفز قائلًا "وبمحمّدٍ -صلى الله عليه وسلّم- رسولًا". ثم إلى الواسطة بيننا وبينه، خرّيجي مدرسة خير معلمي الناس الخير -صلى الله عليه وسلم-، فيذكر أمورًا مجملة مما لا يسعك جهله، ثمّ إلى العلماء والتراث الإسلامي، ثمّ إلى حقيقة الإسلام وشموليّته، فتعود تقول "وبالإسلام دينًا". وتنتهي الرحلة في ساعتين وأجزاء منها، من كلماته العذبة ومنظومته الصلبة، فأعود لظلٍّ النخلة قائلًا: "رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ -صلى الله عليه وسلم- رسولا"، ولا أثر للسّموم، وما بالجسد هلاك، "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه...ألا وهي القلب" ألا إنه اطمأنّ.
*قال: "ونحن -ياصديقي- في هذه الرحلة نضع العلامات التي تبيّن الطريق، وترشد للصواب، وتحثّ على التفكر والبحث؛ وليس من غرضنا ولا في وُسعنا أن نعرض التفصيلات، ولا أن نخوض في النقاشات"
هذا الكتاب يمكن اعتباره دليلا لما قبل خط البدء، جمع فيه مؤلفه -على صغر حجمه- كبار أمور الإسلام، بدءا بالتدليل على وجود الله تعالى وصولا إلى الكلام عن الصراع المزعوم بين الدين والعلم، وبين هذا وذاك تكلم عن الوحي والرسالة والنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والعبادة وتحكيم الشرع وغيرها من مهمات هذا الدين، بعبارة يسيرة لا تعقيد فيها، فصيحة لا عجمة فيها، حانية لا قسوة فيها، صريحة لا مواربة فيها، كما هي عادة الشيخ الدكتور البشير عصام.. ثم بعد هذا أقول: قد قرأتُ هذا الكتاب بمحبة بالغة، لمكانة الشيخ حفظه الله في نفسي، فهو عندي في منزلة كبيرة؛ وذلك لما رأيت منه وما حصل لي معه من مواقف مضيئة في المرات القليلة التي التقيته فيها، ولكوني متابعا له ولإنتاجاته المرئية والصوتية والمكتوبة باهتمام من قبل أن ييسر الله لقاءه بزمن طويل؛ فالحاصل أني أخشى أن لا يكون في مراجعتي لهذا الكتاب حياد، بقطع النظر عن صحة هذه المراجعة أو عدم صحتها :)
إشارة قد لا تهم أحدا: الكتاب عندي مُوقَّع بيد المؤلف.. كما قلت آنفا، أخشى أنْ لا حياد :)