الطفل التوحدي ليس عالة أو مصدر حزن بل طاقات مكتومة قابلة للخروج وما علينا فعله هو نفض الحزن والبدئ مع الطفل وتقوية مهاراته . من المفارقات الشائعة أن مفهوم التوحد هو مرض مُكتسب والصواب هو مرض جيني ناتج عن خلل في المخ وهو على أنواع وبالأماكن تداركه للتقليل من أعراضه الخطيرة على الطفل .
لذلك يعتبر هذا الكتاب كتيب إسترشادي لكل ام و اب يريد ترتيب أفكاره للتعامل مع طفله التوحدي.
لغته جميلة جداً وبسيطة تليق ب أم وتستطيع قراءته ومن حسن حظي قراءتي لهذا الكتاب حتى اكون على دراية تامة عند تعاملي مع طفل توحدي .
التوحد أو الذاتوية أو الـ Autism ألقاب متشابهة تصف اضطراب اجتماعي يصيب الأطفال (عادة يظهر بعد سِن الثالثة أو الرابعة) ولا ينجو منه البالغون؛ بحيث يتقوقع المرء على ذاته في صندوقه الخاص غير عابئ بأحداث العالم من حوله ولا بضجيجه في أذنيه، كأنه أبو العلاء في عزلته غير أنَّ أبا العلاء آثر العزلة باختياره وعلم أنها خلاف الوضع الطبيعي... أما الطفل المتوحد فتتعطل أو تقل عنده قدرات التواصل مع الآخرين بالشكل المتوقَع بالنسبة لمرحلته العمرية، وقد سماه بعض العلماء ب"العمى العقلى"؛ يرى الأشياء ولا يتفاعل معها كما ينبغي، إضافة إلى مظاهر سلوكية تظهرًا عجزًا في المهارات اللغوية والحسية والحركية. قد ضاعفت الولايات المتحدة الميزانية المخصصة لأبحاث التوحد أضعافًا كثيرة بعد استفحال انتشاره موازيًا لبداية القرن الواحد والعشرين؛ كأنها مؤامرة الجناس الناقص بين الواحد والتوحد لضرب عملية اكتساب اللغة في الأطفال. والنسبة في بلادنا غير بعيدة عن ذلك ولكن الأدوات الإحصائية في هذا الصدد ما زالت متواضعة. تكثر النسبة في الذكور بمعدل أربعة أضعاف.. مسكين حقًا عالم الذكور.
وتقدم الدكتورة جيهان مصطفى في هذا الكتاب دليلًا مختصرًا ومبسطًا للآباء والمربين خاصة، في فصول قصيرة تحكي أعراض المرض وأدوات تشخيصه وأسبابه، وتنفي المعتقدات الخاطئة عن عوامل ظهوره مثل التصور الخاطئ بأن نقص العاطفة لدى الأبوين أو اكتئاب الحمل من جُملة أسبابه. وذلك انطلاقًا من ضرورة الوعي بالمرض، وتأكيدًا على أهمية الملاحظات المبكرة والتدخل السريع لإنقاذ الموقف وتقليل حِدة الأعراض رغم عدم وجود علاج نهائي له. كما تحدث المؤلفة بإسهاب عن العلاجات السلوكية المُتاحة والتدخلات الدوائية المُضافة والتعامل مع الأعراض الجسدية المصاحبة كالالتهاب المعوي في بعض الحالات، وقد أحسنت أنْ تناغم في طرحها وظيفة الخبير النفسي في مركزه مع دور الأسرة في بيتها. ومما يميز الكتاب أنها لم تهمل الحديث عن مشاعر الأبوين وأفراد الأسرة تجاه العلم بوجود طفل متوحد في البيت وسبل التكيُّف مع الوضع الجديد.
أكثر ما أعجبني في الكتاب الفصل الذي تحدث عن "تمبل جراندين" التي وصلت لدرجة الدكتوراه رغم إصابتها بالتوحد وتأليفها كتبًا عن تجربتها معه، ولا يعني ذلك أن المتوحدين ذوي قدرات استثنائية كما قد تصور لنا بعض الأعمال الفنية، فذلك نادر الحدوث، لكن مع ذلك فالإصابة بالتوحد لا تنبئ عن ضياع مستقبل الطفل التعليمي والمهنى، والدولة والمجتمع لهما في ذلك أثر كبير كما أوضحت المؤلفة. الأجمل من ذلك هو حكاية تجربة الدكتورة ناهد عبد الخالق مع ابنتها المتوحدة ثم دورها المجتمعي الرائع في التوعية بالمرض وإرشاد أولياء الأمور عن طبيعته بدون أي مقابل مادي، فهي مثال يُحتذى من كل أم مبتلية بابن ذي إعاقة نفسية.
التوحد هو ذلك المرض اللعين الذي يصيب الأطفال بسن مبكّر ، و قد ازدادت نسب الإصابة بهذا المرض في الآونة الأخير ، وهو يصيب الذكور بنسبة اربع أضعاف لإصابته الإناث .
الكتاب أسلوبه بسيط و غير معقد مع أمثلة مبسطة تفيد الغير مختصين ، و من واجب الاطلاع على المرض من لدن الأهل و الوالدين بهذا المرض لزيادة المعرفة و الكشف عنه مبكراً . و من المفارقات الشائعة ان مفهوم التوحد هو مرض مكتسب و الصواب هو مرض جيني ناتج عن خلل في المخ و هو على انواع و بالأماكن تداركه للتقليل من أعراضه الخطيرة على الطفل .
اصبح مرض التوحد هاجسا يؤرق العلماء خاصة في الاونة الاخيرة بسببه انتشاره بشكل متسارع و متزايد بين الاطفال، مع عدم معرفة مسبب رئيسي وبالتالي عدم وجود علاج نهاىي له .
للتوحد اعراض عدة متعلقة في عدم قدرة طفل التوحد على المشاركة الاجتماعية و التعبير او فهم البيئة المحيطة ، فهو تقرببا يعيش في معزل عن العالم مع وجود جسده بيننا . ولذا فان العلاج النفسي والتقويم السلوكي و اللفظي لهم اهمية كبيرة واساسية في علاج الاعراض و اللذي يتناسب طرديا مع البدء المبكر في العلاج .
ما نعتبره نحن بديهيات في الفهم والتواصل يكون في الصعوبة بمكان لمريض التوحد ، بل ويحتاج للدعم النفسي والسلوكي المستمر من خلال جلسات علاجية مكثفة في مراكز متخصصة وبدعم من الاهل طبعا ليستطيع التكيف مع البيئة و كسب لغة مفهومة تمكنه من التواصل مع الناس والاعتماد على نفسه في الامور الشخصية .
نحن في زحام من النعم فالحمدلله دائما و ابدا وعافى الله المبتلين و جزاهم اجرا عظيما بما صبروا .
💠كتابنا اليوم (التوحد) للدكتورة جيهان مصطفى كل رجل وامرأة يحلمان بتكوين أسرة في يوم من الأيام ليصبحا زوجين ومن ثم أبويه صالحين يرعون أطفالهم ليروهم يكبرون أمامهم . ولكن هنالك من يقع في الإختبار الربَاني حيث يرزقه طفل مصاب بالتوحد. هنا يجب على الوالدين أن يكونوا على درجة كافية من الوعي كي يتعاملوا مع هذا الطفل الذي ليس له ذنب بما هو فيه. وهنا في هذا الكتاب تقدم لنا الدكتورة جيهان كل ما يجب علينا معرفته عن هذا المرض ومتى تم اكتشافه، وأعراضه، وأسبابه، ودلائله، وكيفية تشخيصه، وماهي المشاعر التي تنتاب الوالدين، والطرق المتاحة لعلاجه، والعلاجات الجديدة المتاحة، والأهم أنها طرحت موضوع هل هو مشكله أم لا بالإضافة إلى نقاش مصير الطفل التوحدي في المجتمع في ضوء بيئته ومدى مساعدته لتخطي المشكلة أو زيادة تتوقعه على نفسه مع مثال جميل عن أم أنجبت طفلة متوحدة وكيف تعاملت معها. كتاب جميل جدا وهادف وشامل عن التوحد يفتح لك الباب لتتعلم عنه. كتاب انصح به بشدة لقراءته. قراءة ممتعة تقييمي 10/10 إيمان محمودي
الطفل التوحدي ليس عالة او مصدر حزن بل هو طاقات مكتومة قابلة للخروج وما علينا فعله هو نفض الحزن والبدئ مع الطفل وتقوية مهاراته من حسن حظي قرائتي لهذا الكتاب حتي اكون علي دراية تامة عند تعاملي مع الطفل التوحدي يعتبر هذا الكتاب كتيب استرشادي لكل ام واب يريد ترتيب افكاره للتعامل مع طفله التوحدي لغته تليق بام ..مبسط ..ويستطيع الجميع قرائته واذا لم يفيد كاجمالي فقد تستخرج منه فكرة او اثنين تقوي مهارة ما لدي طفلك التوحدي شفا الله الجميع واوجد علاج لهذا المرض باذن الله❤️
This entire review has been hidden because of spoilers.
من الأمراض التي تصيب الكثيرمن أطفال العالم اليوم حيث أنه من الأمراض الحديثة التي لم يكن لها وجود من ذي قبل وهو من أشد الأمراض خطورة على الطفل وعلى أسرته. الكتاب رائع جدا في الحديث عن هذا المرض الحديث ويضرب بعضا من النماذج التي واجهت هذا المرض الصعب ونجحت في التغلب عليه وأيضا يعتبر الكتاب مفيدا جدا للأسر التي يتواجد بها أحد المرضى بهذا المرض ناصحا وموجها لهم في كيفية التعامل الصحيح والسليم مع هذا النوع من الأمراض.
كتاب مميز جدا.. أحسنت الكاتبة طرح الموضوع أ عجبني لأنه ليس موجه لفئة مخصصة وإنما هو يخاطب الآباء والأمهات على مختلف مستوياتهم بطريقة مبسطة ودون التعمق في مصطلحات علم النفس.. حضرت روح الكاتبة الجميلة وحاولت أن تبث الأمل في قلوب الأولياء وتشرح لهم بأن ولد التوحد ليس صخرة تعرقل ممارستهم لحياتهم الطبيعية بل عليهم التعايش معه ومحاولة إخراجه من عالمه إلى مجتمعاتنا..