رواية أفغانية للروائي الأفغاني "نصير أحمد أحمدي " وترجمة"محمد داوود عبد السلام"، تتناول هذه الرواية الإنسانية مأساة الهجرة الغير شرعية من أوطان ضاقت بأهلها، وصارت مرتع ا لأعدائها، تجسد "مريم"بطلة الرواية مأساة هؤلاء الفارين نحو حياة أفضل،ينعمون فيها بأبسط حقوق الإنسان،التي حرموا منها في أوطانهما، ستتألم لألم مريم! ستبكي لها كثيرا .. ستملأ عليك أقطار نفسك! وتبقي"مريم"مثلا حيا لكل المهمشين في بلادنا
رواية تنضح بالألم و الوجع قصة أسرة أفغانية مع جحيم الهجرة غير الشرعية بحثا عن واقع أجمل على لسان فتاة مراهقة شجعت أسرتها على الهجرة
لبريطانيا من أجل الوصول إلى حبيبها وحيد الذي سبقها إلى هناك و لم تكن مشاعر الحب متبادلة.
الفتاة مريم حكت قصتها بكل ألم وما عانته أسرتها الصغيرة خلال هذه الرحلة المميتة من أجل الوصول إلى بلد أجل و الحصول على غد مشرق لكن للأسف الشديد مزقت الاسرة الصغيرة لأشلاء و فقدت مريم حياتها بسبب سرطان الرئة و لم تحصل على ما تمنته طويلا.
رواية وضعت يدها على جرح المهاجرين غير الشرعيين أو النازحين الفاريين من واقع مرير و دول مزقتها الحروب و القصف، و شردت مواطنييها و وأدت أحلامهم .
رغم الالم إلا انه كان يدور في ذهني سؤال …لماذا عدم الرضي … لماذا الجري وراء السراب .. اتفهم ان من يلقي نفسه في تهلكه كهذه من انعدمت لديه الحيل والسبل .. لكن ان اترك حياه كريمه او حياه عاديه من اجل حلم ليس له اي ضمانه بان يتحقق .. لماذا..
برغم هذا فاصعب اللحظات ف الروايه هيا لحظه فقد الاخ او الابن ان تترك قطعه منك خلفك لا تعلم مصيرها من اجل ان تنجو بنفسك مضطرا .. وهل يهنأ العيش بعد ذالك حتي ولو آلت الامور الي غير ما آلت إليه
رواية موجعة تتناول مأساة الهجرة غير الشرعية من اناس هجروا اوطانهم بحثا عن حياة افضل بعيدا عن اوطانهم، والمخاطر التي يواجهونها خلال رحلتهم، بطلة الروايه المهاجرة الافغانية مريم وقصة رحلتها مع عائلتها الى اوروبا