أحد الهواجس المهمّة لدى القائد، هي هاجسه فيما يتعلّق بطريقة حياة الناس التي عبّر عنها ب"نمط الحياة" وشرَّح مسائلها مرحلة مرحلة. العنوان الأوّل الذي طرحه تبعًا لبحث نمط الحياة هو موضوع "الأسرة". هذه الهواجس الأساسيّة حتّمت على مركز "صهبا" أن يعد ّشيئًا في هذا المجال من كلمات القائد المعظّم، يلبّي احتياجات المراحل المختلفة لحياة الأسرة . فبدأ التحقيق وتجميع المواد. وكانت المواضيع لافتة وجذّابة من ناحيتين: الأولى: كيفيّة نظرته للمرأة ودورها في الأسرة. والثانية: تقديم النموذج الجامع للأسرة الإسلاميّة إلى المجتمعات البشريّة.
جمعٌ لخطابات القائد (دام ظلُّه) وكلماتِه حولَ اﻷُسرة والمرأة.
تمَيَّز بأنّه حوى كلمات للقائد (دام ظلُّه) كان يلقيها قبل عقده لزواج بعض الشباب والشّابات، ولا أعلم مصدراً للوصول إلى هذه الخطابات سِوى هذا الكتاب.
أشعرُ أنّه ينبغي أن يُقرأ هذا الكتاب مرَّتان، مَرّةٌ قبل زواجِ القارئ، ومرَّةٌ بعد زَواجِه، كي يختبرَ القارئ ُاﻹختلاف في تلقّيه للأفكار، إذن لا تُتركُ قراءتهُ لمجرَّدِ عدمِ الرغبة بالزّواج حاليّاً.
ذُهِلتُ مِن روعةِ تشبيهات القائد للأمور [الحب ليس جبلاً بل وردة _ راقبوا بعضيكما، لا كالجواسيس بل كالملائكة...].
إقتباسات: _《...اﻹسلام لا يقبل بهذا. اﻹسلام يقول "لا"، فليتزوَّج الشّابّ والفتاة في بداية اﻹحساس بالحاجة إلى الزّواج، وليُشَكِّلا أُسرة، ماذا ينتظران؟ لذا يقول "إنَّ شرَّ النّاسِ العُزَّاب"، أي إنّ الّذي يحتاج إلى امرأة ولا يتزوَّج، والَّتي تحتاجُ إلى رجلٍ ولا تتزوّج فهما شَرُّ النّاس》. (ص 34)
_《النّساء يُشَكِّلن نصفَ المجتمع اﻹنساني، وأيضاً ذلك النّصف إذا ما أرادت نظرة اﻹنسان الثّاقبة أن تقيس دوره بأدوار اﻵخرين، لوجدت دور هذا النّصف أكثرَ حساسيّة ولطافة، وأبقى وأشد تأثيرا في حركة التّاريخ اﻹنساني》. (ص 53)
_《محبّة الزّوجين هذه لبعضهما هي جزء من الحبّ اﻹلهي》. (ص 104)
صفحات قليلة تضمنت كلمات عديدة لسماحة السيد القائد الخامنئي حفظه الله أُلقيت في محافل متنوعة وسنين مختلفة عن الزواج والأسرة، ميّزها جمعُها بطريقةٍ ذكية تجعلها كأنها قيلت في جلسةٍ واحدة، وتشعر القارئ بأنه على موعدٍ مع محاضرةٍ جميلة من كلمات هذا السيد الحنون.
رغم صغر الكتاب إلا أنه احتوى أفكارًا كبيرة وإجابات عميقة وفلسفة إسلامية واضحة ووسطية حكيمة، فصفحةٌ واحدةٌ مثلًا من هذا الكتاب تستطيع بها أن تجيب على جميع إشكالات "النسوية"، ورؤيته ترسم اللوحة المتكاملة للبيت الإسلامي الناجح، هذا لأنه وضح الأدوار لكلٍّ من الرجل والمرأة، موليًا اهتمامًا أكبر بالأخيرة كونها تمثل الثقل الأكبر في المجتمع.
خمس نجوم لأنني أقدّرُ كلَّ كلمةٍ تخرج من لسان سماحة السيد الخامنئي حفظه الله، ولم أكن في بادئ الأمر سأعطيه الخمس بل الأربع لشعوري بأنه عام، لكن فكرةً واحدة يغيّرها الكتابُ في ذهنك تستطيع رفع التقييم لأكثر من الخمس، ذلك لأنك تكون مدينًا للكتاب على ارتقاء مستوى تفكيرك.
صحيحٌ أن أسلوب الكتاب اتخذ شكل الجلسة المطوّلة عن الأسرة وقد افتقر إلى التقسيم تحت فصولٍ رئيسية أو عناوين فرعية، جاعلًا القارئ يشعر أنه في جلسةٍ مطوّلة فعلًا، لكنّه في نفس الوقت مقسّمُ المواضيع وفيه فهرسٌ في بدايتِه دالٌّ على كل موضوعٍ، مسهّلًا عملية الرجوع إلى المواضيع التي مرّت، وممكِّنًا من إلقاء نظرةٍ على المحتوى للمتصفح أو المشتري.
رغم أن الكتاب يتحدث عن الأسرة لا عن ما قبلها إلا أنني أنصح بقراءته قبل تكوين الأسرة، لأن فهم هذا البناء وإلقاء نظرة على خارطته وأبعاده هو ما سيشكل المعايير الأساسية لاختيار الزوج المناسب، وقبلها سيعرفك على موقعك من هذا البناء وسيوضح لك المسافة بين تصورك له والتصور الإسلامي، والمفترض أنه سيصحح تصورك ليشبه التصور المطلوب بقدر الإمكان.
ماهو الزواج؟ وماهي أُسسه؟ كيف ننشئ أسرة صحيحة؟ كيف نختار الشريك المناسب؟ كيف تبقى المحبة والمودة بين الزوجين؟ كل ذلك يوضّحه لنا السيد الجليل بأسلوب ممتع وواضح للجميع.
يُنصح للمقبلين على الزواج ومن هم في أولى خطوات هذه الحياة وأيضًا للراغبين في فهم الحياة الزوجية بشكل أعمق الإطلاع على هذا الكتاب القيّم.
كتابٌ يجعلك تتحسّر وتقول "يا ليتنا نقرأ للقائد(دام ظلّه)، يا ليتنا نفهم ماذا يريد القائد منّا، يا ليتنا نعمل بما يقول القائد..." كتابٌ أكثر من رائع، مهم لجميع الفئات، يسلّط فيه الإمام الخامنئي دام ظلّه الوارف الضوء على الأسرة والزواج_بالتحديد العلاقة بين الزوجين، وعادات الزواج، ويحثّ على تجنّب البذخ والترف في مراسم الزواج_ بأسلوبٍ سلسٍ جذّاب، يُفهِم القارئ أهمية الأسرة على الصعيدي الفردي والاجتماعي .
من أجمل ما قرأتُ من مواضيع تشعرُ وكأنكَ تشاركُ في جَلسة عَقد قِران يقومُ بها سماحته وأنتَ تستمعُ لكلماته بتأني.. أدامَ الله ظلكم الشريف يا سماحة سيدي القائد🌾🤍🙏🏻 الكتاب الثلاثون لعام ٢٠٢٥ ميلادي/ ١٤٤٧ هجري
من الأمور الأساسية في حياتنا وتعتبر من أنماط الحياة التي يعيشها أي فردٍ من أيِّ دينٍ كان وهو موضوع الأسرة. وإذا أردنا أن ندخل في صلب هذا الموضوع، فلا بد من دراسة عناصره: الرجل والمرأة، ودورهم في بناء الأسرة، وكيف يقدمون النموذج المثالي للأسرة من وجهة نظر الإسلام. وكمصطلح (الأسرة) يكون له عدة تفاسير وأوجه، وبالخصوص ما نعايشه في هذه الفترة من تقدم وتطور في الحياة، وتداخل الثقافات باختلافها، فكان له التأثير الأساسي لاختلاف مفهوم الأسرة.
الكتاب مجموعة من جلسات سبقت عقد القران من وصايا وتنبيهات ممكن أن يستفيد منها الشخص، وكانت على فترات مختلفة، فجمعت في هذا الكتاب.
كتاب يجمع بعض من كلام السيّد القائد حول موضوع الأسرة والمرأة، المأخوذ من خطابات له تتعلّق بطريقة حياة الناس التي عبّر عنها بنمط الحياة. أهمّ المواضيع والعناوين التي طرحها وشرحها، بطريقته السّهلة والسّلسة والواضحة، كانت كيفيّة نظرته للمرأة ودورها في الأسرة وثانيًا تقديم النموذج الجامع للأسرة الإسلاميّة إلى المجتمعات البشريّة.
كتاب مهم جدًّا وليس حصرًا للمتزوجين أو المقبلين على الزواج.
اسم الكتاب الاسره لقاء مطول مع سماحة الامام الخامنائي الكاتب ترجمه صهبا عدد الصفحات 170 توصيف الكتاب: حول ماذا يتكلم؟ يتكلم الكتاب عن كيفيه تكوين الاسره وكيف ان الاسلام احترم الاسره واهمية الزواج واختلاف نظرات الاسلام والغرب وكيف تعامل الغرب مع الاسره،، بدأ اولا ب كيفيه الزواج واساسه اولا المحبه والموده واللطافه فهو النقطه الاولى وبعدها تندرج النقطه الثانيه الا وهي الجنس وعلى الزوجين كلاهما ان ينشأ أسره قائمه على التقوى والصلاح وكل منهما يأخذ بيد الآخر للدخول للجنه وتوجه بعدها للمهر ويجب ان يكون في الحد المعقول وان البيت سكن لكلاهما أسلوب الكاتب: اسلوب سلس جدا رائع يناسب أي فئة عمرية يناسب المقبلين للزواج أهم مااستفدته: كنت اجهل معنى الاسره ومن هذا الكتاب توسعت المدارك
This entire review has been hidden because of spoilers.
في هذه الفترة من الزمن بدأت مجموعات بالتعرض للأسرة وأنه نظام بدائي لا يهدف إلى التطور وبدأت مفاهيم أخرى بالظهور من التمركز حول الأنثى " المعروف بالنسوية أو حرية المرأة" أو أن نظام الحجاب الإسلامي يمنع المرأة من تطور الفكري أو يحدها في إدارتها لشؤون الحياة الاجتماعية والاقتصادية.. وضح لنا سماحة السيد من خلال جمع الخطب التي ألقاها في عدة محافل زواجية، بمفهوم الأسرة في النظام الإسلامي وهل الزواج يحد المرأة في حياتها الاجتماعية أو الاقتصادية… وكما بين أيضاً جانب من رأي الإسلام في عمل المرأة والطرق المتبعة في الإسلام من ناحية الإعداد لجهاز العش الزوجي.
الشيء الذي لم يعجبني شخصياً بالكتاب أن هناك فهرس معنون بعناوين لكن لم يكن هناك ما يوضح الموضوع في متنه..
أمممم.. الأسلوب رقيق، عذب، روحيّ.. وأشعر وكأنّي أسمع صوت السّيّد القائد حين أقرأ.
هذا الكتاب عبارة عن تجميع لكلمات الإمام في لقاءاته عند عقد القران وغيرها.. تجميع متمازج وليس منفصل (أي كأنه جلسة واحدة).
بعض الاقتباسات الملفتة لي (نصًّا أو معنًى): - زوجة السّيّد: "إننا لم نسمح للأشياء الكماليّة أن تدخل بيتنا منذ عدّة سنوات". - الإسلام يحثّ الشّباب على الزّواج، وفي عمر مبكرٍ أيضًا، أي حين الحاجة إليه، ولا يعني هذا أننا نصرّ على الزّواج بأسرع ما يمكن، وأنّ ذلك هو الأفضل، لا، بل أن يتمّ الزّواج عندما يشعر الإنسان بالحاجة إليه". - "على الشّباب أن يتزوّجوا قبل أن يتجاوزوا مرحلة الشّباب، وفي مرحلة الحماس والشّوق والرّغبة (وهذا مخالف لفهم الكثير من الأشخاص الّذين يرون بأنّ الزّيجات في مرحلة الشّباب هي زيجات غير ناضجة ومحكومة بعدم الاستمراريّة، والعكس هو صحيح)". - "إنّنا نوجد من خلال هذا العقد خليّة جديدة في جسد المجتمع، حيث يتشكّل جسد المجتمع من خلايا العائلات". - إنّ هذا الزّواج نعمة من نعم الله، فعلينا شكر هذه النّعمة.. وشكرها ليس باللّسان فقط، بل بالمحافظة عليها وحسن التّعامل. - لفتتني نقطة تربية الأولاد على الكثير من الأشياء، بما فيها الجرأة على اتّخاذ القرارات. - "يرى الإسلام بأنّ الرّجل قوّام والمرأة ريحانة" و"المرأة سيّدة بيتها". - "الحياة كفاح، وهي كلّها عبارة عن كفاح ونضال طويل الأمد ... وينبغي أن يكون لهذه المواجهة محطّة ونقطة استراحة.. وهي داخل الأسرة ... بحيث يكون كحوض الماء الّذي يدخله الإنسان متعبًا، ومتّسخ البدن، فيزول تعبه ويعود إلى نشاطه، وينتعش.. وتزول أدران البدن". - "الشّيء الّذي يبقي مؤسّسة الأسرة دافئة وقويّة أكثر من أيّ شيء آخر هو المحبّة. قد تسألون كيف تقوّى الحياة الزّوجيّة؟ أقول: بالمحبّة، والمحبّة فقط". - على الأزواج أن يحرسوا بعضهم البعض كالملائكة. على الوالدين ألّا يتدخّلان بطريقة سلبيّة. - البساطة وعدم الإسراف، عدم المبالغة والتّركيز على المظاهر، فـ"المؤمن كفو المؤمنة" وهذا كافٍ. ولو رغبت الأسرة بالتّركيز على المظاهر، فلتمانع الفتاة.
الكتاب جميل ومفيد ومحفّز، لكن لم يعجبني فيه عدّة نقاط: - ذكر تفكير الغرب مرارًا، ما شأننا بالغرب؟ - التّركيز فيه على دور المرأة. - التّكرار والتّكرار والتّكرار والتّكرار. - القول بأنّ الأسرة لا يمكن أن تقوم بدون الأمّ.