طبعة جديدة مزيدة من كتاب الطبيب النفسي المصري الشهير الدكتور أحمد عكاشه "ثقوب في الضمير: نظرة على أحوالنا..." والذي يتناول فيه بالتحليل التغيرات الكبيرة التي حدثت للمجتمع والإنسان المصري في الآونة الأخيرة. ويلقي بالضوء على عدد من المواضيع المثيرة مثل التشريح النفسي للشخصية المصرية، والضمير العام، والانتماء، وعلاقة المصريين بأمريكا، وعلاقتهم بالإعلام والإدمان، والعلاقة بين الجنسين في مجتمعنا، وحال الشباب، ومواضيع أخرى كثيرة ومثيرة يقدمها د. عكاشه بأسلوبه الموضوعي الجذاب
أحمد عكاشه طبيب نفسي مصري من مواليد 1935. تخرج في جامعة عين شمس عام 1957، ثم سافر في بعثة دراسية إلى إنجلترا. وعند عودته كان أول من أدخل قسم الأمراض النفسية في كليات الطب في مصر عام 1964. ألَّف واشترك في تأليف 47 كتابًا، و276 بحثًا علميًّا، وهو رئيس وعضو هيئة تحرير أكثر من 20 مجلة طب نفسي محلية وعالمية. ترأس، في فترات مختلفة، الجمعية المصرية للطب النفسي، والجمعية المصرية للطب النفسي البيولوجي، واللجنة العلمية لزمالة الطب النفسي المصرية، واتحاد الأطباء النفسيين العرب، والجمعية العالمية للطب النفسي. نال الدكتور عكاشه جوائز وأوسمة عديدة، أهمها: الجائزة التقديرية الرئاسية من الجمعية الأمريكية للطب النفسي سنة 2006، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لسنة 2013.
"إن الديكتاتورية لا تظهر إلّا في شعوب تتميّز بعدم النضج، فالحاكم الأوحد يُحب أن يحكم شعباً في مرحلة الطفولة." ...
عندما وقع اختياري على هذا الكتاب، توقّعت منه الكثير، وفعلاً جاءت البداية بشكل جيد جداً، حيث التشريح والتحليل النفسي والاجتماعية للشخصية المصرية، والتي برأيي تعكس الشخصية العربية ككل مع التحفّظ على بعض خصوصيات باقي المجتمعات، وتحليل النظرة العربية المتناقضة للولايات المتحدة. وبعد ذلك تطرّق الكاتب لتعريف الأمراض النفسية والعقلية والفروقات بينهما ولأشهر هذه العلّات، وواقع المرضى والمصحّات النفسية في مجتمعاتنا العربية التي تُعتبر إلى حد كبير غير آبهة بهذه الأمراض وهؤلاء المرضى. وينتقل فجأة لموضوع الإدمان وأسبابه وعلاجه وأحوال المدمنين وأنواع المخدرات، والذي لم يأتِ بأي جديد فيه، ويكتشف القارئ هنا بأن الكتاب عبارة عن مقالات مُجمّعة معاً، وحدوث الكثير من التكرار في مقالات الإدمان، وعدم التزام الكاتب بوحدة الموضوع.
وقد استمتعت بالخصوص بقراءة فصل تاريخ الأمراض النفسية والعقلية والفصل الذي يناقش فيه مسألة الحجاب والمحجّبات، ولو بذل الكاتب جهداً أكبر في توحيد موضوعات هذا الكاتب، لخرج بصورة أفضل بكثير مما هو عليه، لأن الكاتب يمتلك نظرة كبيرة لتحليل التغيّرات التي حصلت في المجتمع وتعليل أسبابها النفسية والاجتماعية. ...
But why am I giving it 3 stars? I guess because I was deceived somehow... The title of the book and the blurb made me expect a detailed analysis of the Egyptian personality and the changes that undergone it... however I would define the book as a bunch of articles about different subjects. The book lacked unity, which I consider it to be its flaw.
Dr. Ahmed Okasha shared his thoughts, ideas, dreams and also a good some of scientific facts in different subjects.
Of them, I really enjoyed reading;
The Language Mess - where the author highlights how our linguistic mess reflects our cultural declination!
The Public conscience - how it was assassinated and how to re-build it.
Topics about Intelligence
Topics about Mental Health
Drug Addiction - I really recommend that all the guys out there smoking hash, taking chemical stuff; pills or any sort of that, thinking it's not addictive or harmful, would read this part!
سأقول لك ماذا توقعت .. هو يصف الكتاب في البداية بأنه محاولة لعرض ما أصاب المجتمع المصري من ثقوب في الضمير , فكان من المتوقع أن يحلل المشكلات المتفشية في المجتمع ويحاول أن يقدم لها الحلول .. وحقيقة الأمر أن تلك الثقوب تكاد تكون معروفة للجميع لذا كنت أنتظر منه التحليل النفسي الكاف لها !
أما ما توقعته لم يحدث فكان لأنني وجدته يوجز في بحث المشاكل النفسية ويستفيض في التفاصيل الغير متعلقة بموضوع الكتاب. فهو يفرد الصفحات في شرح نظريات للطب النفسي عامة وتاريخ الطب النفسي .. الخ. حتى أنه يتحدث عن مشكلة الادمان كمشكلة مرضية عامة في أكثر من 50 صفحة !! وما يؤكد أن تجميع المادة للكتاب لم يكن تجميعا جيدا , تجد أنه يدخل مقالات شاردة مثلا عن رأيه في التحليل النفسي لشخصية جمال عبد الناصر ! ..
لا ليست كلها عيوب .. فبداية الكتاب كانت مبشرة الى حد كبير لأنه قد اهتم بوصف تلك الثقوب وتحليلها وايجاد الحلول لها , فأرى أنه كان يمكن ان يجعله كتابا صغير الحجم ومركز بدل أن يورد تفاصيل تسبب الملل ! الى جانب أن بعض تلك التفاصيل المملة الغير متعلقة بالموضوع والخاصة بالطب النفسي وعلم النفس قد أمدتني بمعلومات مفيدة لا أنكرها.
لو كان باستطاعتي أن أنصح من يود شراءه بأن يشتري فقط النصف الأول من الكتاب , لنصحته على الفور :)
المشكلة هي أن الكتاب قد رقص على السلم، فلا هو تحليل نفسي لشخصية الإنسان المصري، ولا هو كتاب مقالات يُعبّر عن مشاكل إجتماعية وسياسية، ولا هو كتاب تنمية ذاتية.... بل هو خليط من كل ذلك.
الكتاب عبارة عن تجميع لمقالات متنوعة فبالتالي العنوان لا يعبر إلى عن موضوع اولها فقط،أغلب المقالات عمومية جداً وخفيفة في محتواها العلمي،وأفضل مقالين كان النقال اللذي عرض فيه تطور الطب النفسي وكذلك النقال الأخير عن عبدالناصر...بشكل عام:الكتاب أقل بكثير من أسم كاتبه.
تجميع لمقالات احمد عكاشة كانت نشرت سابقا في التسعينات. المواضيغ متعددة يجمعها خط واحد و هو الطب النفسي.
المقالات تناولت مواضيع شيقة و مهمة: مثل التعريف بعلم النفس و تاريخه بالاضافة الى تحليل للشخصية النفسية للمواطن المصري و ختام الكتاب يقوم الكاتب بالتحليل لشخصية ناصر و تفنيد معظم التفسيرات النفسية المختلفة المتعلقة به.
رغم البساطة التي تساعد القارئ غير المتخصص على الاندماج في موضوع الكتاب, الا انه يعيب على الكاتب مستوى الكتابة الأدبية و تجميع المواضيع المختلفة دون ترابط جيد!
Merged review:
تجميع لمقالات احمد عكاشة كانت نشرت سابقا في التسعينات. المواضيغ متعددة يجمعها خط واحد و هو الطب النفسي.
المقالات تناولت مواضيع شيقة و مهمة: مثل التعريف بعلم النفس و تاريخه بالاضافة الى تحليل للشخصية النفسية للمواطن المصري و ختام الكتاب يقوم الكاتب بالتحليل لشخصية ناصر و تفنيد معظم التفسيرات النفسية المختلفة المتعلقة به.
رغم البساطة التي تساعد القارئ غير المتخصص على الاندماج في موضوع الكتاب, الا انه يعيب على الكاتب مستوى الكتابة الأدبية و تجميع المواضيع المختلفة دون ترابط جيد!
توقعت الكثير من هذا الكتاب ثم خاب ظني.. وبعد مرور سنوات على قراءتي له يمكنني القول ، أن الحق معي.
من ضمن معايير الكتاب الجيد بالنسبة لي ، أن اتمكن من تذكر محتواه أو بعضا منه بعد مرور سنوات على قراءته، وان يظل مخلفا لدي انطباعا جيدا وليس مؤقتا؟ هذا الكتاب لم اعد اذكر حرفا من محتواه ، ولا يزال انطباعي الاول بأنني خدعت ، قائما. الكتاب هو عنوان كبير لكنه مجرد رأي شخصي لصاحبه لا استطيع القول أنني اجده عبقريا أو جديدا او يحمل فكرة جديدة.
علاقة الكتاب بالعنوان تنحصر في كام ورقة بتتكلم علي الضمير العام فقط ، انما باقي الكتاب فيما عدا جملة (الضمير يذوب في الهروين)متعرفش ايه علاقته بالضمير و ثقوبه يسهب اوي حاجات ملهاش علاقة بالطب النفسي هو جيد فقط لجمع بضعة معلومات عن الطب النفسي و الادمان و جمال عبناصر
كتاب يبسط نظريات علم النفس المعقدة بأسلوب سهل وبسيط ومهتم اكتر بالادمان وانواعه واعراضه ونظرة نفسية علي الزعيم جمال عبد الناصر وحقيقة اصابته ببعض الامراض النفسية
لا أحب كتابة مراجعة لكتاب بعد مرور وقت طويل على قراءته، لأنها بالتأكيد ستصبح مراجعة ناقصة تعتمد على الذاكرة فقط، وليست نوع من التفاعل مع مضمون الكتاب أو تعليق متزن عن أفكاره، ولكن لظروف صحية تم تأجيل كتاب هذه المراجعة لأكثر من شهرين حتى الأن.. ولهذا دعونا لا نعتبرها مراجعة بقدر ما هي بعض الملاحظات على هذا الكتاب. لا يمر يوم دون أن ترى الكثير من الأحداث المحيطة بك التي تؤكد أن هناك تغييرات عجيبة أصابت مجتمعنا، بل أصبتنا نحن شخصيًا، تجعلك تتساءل عن أسباب ما يحدث، وقد تشكو وتلوم، رغم أنك أحد أسباب المشكلة الرئيسية، فأنت مشترك فيما آلت إليه الأوضاع، وشاهدًا عليها أيضًا، فالكثير من الأمور التي كانت مستهجنة قديمًا، أصبحت الآن مباحة بمباركة المجتمع، والقواعد أصبحت استثناء، كل هذا يخبرنا أن هناك «مشكلة ضمير».
الدكتور أحمد عكاشة من أبرز وأهم دكاترة علم النفس في مصر، ومع عنوان الكتاب المميزة والملفت للنظر، ونضيف عليهم المقالة الأولى والتي تحمل نفس اسم الكتاب؛ تصبح توقعاتنا للكتاب عالية جدًا، وتتوقع وجبة نفسية دسمة عنا جميعًا، لدرجة أنني لم أنتظر نهاية الكتاب وقمت بترشيحه لبعض الأصدقاء، ولكن للأسف بعد المقالة الأولى يتحول الكتاب لمقالات نعتبر أكثر ما جاء فيها من البديهيات، أمور مكررة نعرفها وسمعنا وقرأنا عنها كثيرًا، فنصل لنهاية الكتاب وقد أصابنا الإحباط الكامل.
الكتاب جيد في المجمل، يعتبر وجبة خفيفة بين قراءات دسمة، ورغم ذلك لا نستطيع أن نقلل من قيمة الكتاب ومحتواه، فربما ما نراه نحن بديهيًا ومر علينا من قبل، يكون وجهة نظر مختلفة لغيرنا.
كتاب رائع في أسلوبه الرشيق ولغته البسيطة المختصرة بغير تقصير، و السخية في نقل الأفكار والمشاعر بغير إسهاب في نفس الوقت .. مفعم بالمعلومات العلمية في كثير من مجالات العلم خاصةً الطب النفسي وعلم النفس وقليل من الكيمياء الحيوية وعلم الاجتماع .. الكتاب يتناول الشخصية المصرية الحديثة بالتحليل النفسي في صبغة من الأسى على الأمراض النفسية التي أصابت ضمير المجتمع المصري وأخلاقه،إصابات "جماعية" لها أسبابها و لها نتائجها ،التي يوضحها الكتاب بشكل علمي منظم ولغة أدبية رقيقة وممتعة، كما يقترح حلولاً يدعو لتنفيذها خوفاً على مستقبل المجتمع المصري وحرصاً على بقائه .. الكاتب يحمل هموماً ومخاوفَ كثيرةً أصابت كل الفلاسفة والمفكرين المنتمين لهذا المجتمع .. لكني لم أستطع إعطاءه أكثر من ثلاث نجمات، وهذا لسببين:
أولهما: أنني توقعت تحليلاً نفسياً للشخصية المصريةأكثر تعمقاً مما وجدته في الكتاب.
وثانيهما: أن الكتاب يفتقر لـ(وحدة الموضوع) بشكل يُشعِر القاريء بعدم ترابط بين أجزائه .. هذا النوع من عدم الترابط بين المواضيع قد يكون مقبولاً في كتب المقالات المجمعة ككتب المقالات السياسية ومقالات الأدب الساخر، لكنه يخيب آمال القاريء إن كان الكتاب يتبنى موضوعاً علمياً في المقام الأول، و أخلاقياً شديد الأهمية والحساسية كموضوع هذا الكتاب ..
في المجمل هو كتاب ممتع ومفيد ، يبعث على التفكير العميق ويثير أسئلةً كثيرةً جدا في نفس القاريء..
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات نقدية لوضع المجتمع المصرى من وجهة نظر "علم النفس و الأجتماع", المقالات اللى فى أول الكتاب بتتكلم عن "الضمير العام" والثقوب اللى ظهرت فيه لتمرير عدد كبير جداً من العادات السيئة والغير أخلاقية, و تحليل للوضع الحالى و أسباب وصولنا ليه وضمنياً طرق حل المشاكل ديه.
الكتاب حلو و كل حاجه بس الأفضل كان يركز على موضوع واحد بدل م يشتت القارىء معاه فى كذا موضوع زى الإدمان و الإعلام والشباب و مشاكل الجنسين و وضع المرأة فى المجتمع و تاريخ علم النفس و معلومات عنه, هى مفيدة اشطة بس انا بحب الكتاب المُركَّز ..
فيه خطأ بس فى حاجه قالها د.أحمد لما اتكلم عن "مذهب القدرية" و إيمان معظم المجتمع بيه , هو الصح "مذهب الجبرية" و هو إعتبار كل حاجه بتحصلنا قضاء وقدر و احنا ملناش اختيار, انما "القدرية" عكس التعريف الى فات ومؤمنة إن الإنسان حر مختار..
فيه شابتر لدكتور أحمد عكاشة بيتكلم فيه عن سيكولوجية الفتاة المصرية، فبيقول إنها بتميل للدراما والمبالغة في ردود افعالها وإنها برده بتميل لتجسيد المرض النفسي في شكل آلام عضوية وبتسيكشواليز معظم تصرفات الجنس الآخر حتى لو كانت بريئة.
وإزاي يذيعوا حاجة زي دي بجد؟!!
في الشابتر اللي بعده عمو عكاشة استلم الشباب (عشان ميزعلش حد) وقالك إن الذكور في مجتمعنا معندهمش القدرة على الحب، والعلاقات بالنسبالهم معادلة عبارة إن أنا باخد كذا وبعطيك كذا أو ممكن معطكش حاجة عشان أنا كده هبقى تاجر شاطر.
وإن ميلهم في شغلهم للواقعية والفهلوة انعكست على علاقاتهم العاطفية وخلتها خالية من العاطفة الغير مشروطة، وبقت الهدف منها اوصل للي أنا عايزه بأقل مجهود، وإن ده كله بسبب عدم اشباع الحاجات الاساسية عندهم من الأول سواء شغل أو فلوس أو تعليم.
وإن الحب هو رغبة الفرد في إنه يطلع برا دايرته الذاتية ويندمج مع الآخر، فازاي الفرد ده هيندمج وهو دايرته الذاتية مش مكتملة اصلًا ومليانة فجوات مش عارف يملاها.
في الأول بتحس فيه إنك وجدت ضالتك ووصلت لحاجه ممكن تديك تحليل وتفكير منطقي وعلمي للسلوك اللي بقى الناس عليه في مصر، بعد كده بتتحول المقالات لمعلومات عامة في الطب النفسي وبتصاب بخيبه الأمل بقى
بس عموما يعتبر كتاب مرثي للمعلومات، في حتت كده حسيت انها ملهاش لازمه زي موقفه مع وزير الصحه وتحليل نفسيه جمال عبد الناصر. بس ماشي حاله يعني... حيلو حيلو :D
كتاب جيد فيه تجميع لممقالات د. أحمد عكاشة .الفكرة العامة جيدة جدا و تلخص أهم مشاكل المصريين في الفترة الأخيرة و لكن الكتاب بشكل عام ينقصه الترابط , التجميع ينقصه الحرفية . وهو مايظهر من تكرار بعض الأفكار عبر الكتاب.
The book is a series of article that has no relation to the book title. The book is named after one small article in the book, and it actually does not add anything new to the subject that we do not know before.
سلسلة من المقالات التي تحلل نفسية الانسان المصري بدءًا من علاقة الشارع المصري بأمريكا مرورًا بمشاكل البنات المصريات و الحجاب و الإدمان و انتهاءًا بتحليل نفسي لشخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
كتاب خفيف ،لكن فيه برضه مجموعة معلومات كويسة جدا خصوصا لوحده زي اطلاعها لسة مش كبير بالنسبة لعلم النفس او حتى بعض التغيرات اللي بيحكي عنها الكاتب عن المجتمع المصري ... استمتعت بيه واستفدت منه بنسبة كويسة جدا ...
دردشة قديمة لوقت صدور الكتاب، قشور من اللي تخيلته لما شوفت عنوان الكتاب.. مواضيع كتير ملهاش لزمة فيه مواضيع أشبه بالحشو، الكتاب كله عبارة عن خواطر بتدور في فلك العنوان ربما مش مثيرة إلا إنها أخيانا فيها معلومات مفيدة.
كتاب اكثر من رائع يغوص في النفس البشرية من متظور سيكولوجي يقدمه لنا البارع د. احمد عكاشه ، اكثر فصل اعجبني هو ما قام فيه بتحليل سخصية الزعيم عبد الناصر من منظور نفسي اجت��اعي
كتاب جيد للإلمام السريع بتاريخ علم النفس من جهة، والوقوف على بعض من سمات الشخصية المصرية من جهة أخرى. وكذلك عالج المؤلف مسألة الإدمان مقدما تحليلا علميا لأسبابها وطرق علاجها، وكان له فضل إنشاء مركز علاج الإدمان التابع لجامعة عين شمس. غير أن حديثه عن ناصر وتحليله لشخصيته قد أظهر ميله للدكتاتور ودفاعه عنه. يستحق ثلاث نجمات.
This entire review has been hidden because of spoilers.
أول حاجة وأهم حاجة ناس كتير ممكن تنتقد فيها الكتاب فكرة عدم تجميع المقالات في موضوع واحد كبير بحيث الأفكار تكون متسلسلة ..ده عيب وميزة في نفس الوقت أنا في بعض المقالات فعلاَ ما اتعاملتش مع الكتاب على إنه كتاب ..أنا اتعاملت معاه على إنه مقالات مجمعة في جريدة لكاتب يتمتع بجمال الأسلوب ويخلي عملية قرائتي لكتاب أشبه بمجلة متنوعة المواضيع والأفكار ..وهي في حقيقتها سرد لعيوب كتير من الشخصية المصرية بأسلوب ممتع عجبني فعلاَ فيه نقطة اختلفت معاها بشكل واضح بخصوص الديموقراطية وعلاقتها بالإنتاج ..لم أتفق معه بخصوصها مطلقاَ فعلى الرغم من اشتهار العصر الناصري بالديكتاتورية المطلقة .. والتي لا تنم بالتبعية عن أي علاقات ديموقراطية إلا إنه مع ذلك اتسم عصره بكثير من العمل والإنتاج بل ومشاريع تنموية وخطط خمسية رائعة =)
تجميع لبعض المقالات في موضوعات مختلفه أكثر منه كتاب, يفتقد لوحدة الموضوع. مقالات يتعرض فيها د\أحمد عكاشة استاذ الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي لعدة موضوعات مثل:
أزمة الضمير العام في مصر واسباباها, تشريح نفسي للشخصية المصرية, نظرة المصريين لأمريكا بعيني الاعجاب والعداوة, الفرق بين المرض النفسي والمرض العقلي, التدين في المجتمع المصري, الاسباب النفسية لانتشار الحجاب في مصر في السبعينيات ونتائجه, التطرف الديني واسبابه النفسيه, وفصل مطول مخصص عن الإدمان ونفسيه المدمنين.
كل موضوع في حد ذاته جيد, لكن ككتاب واحد ضعيف التكوين, اشبه ببعض المقالات تم تجميعها عشوائيا ووضعها في غلاف
كتاب ذو عنوان خادع، فالكتاب عبارة عن مقالاتٍ تحليليةٍ للنفس المصرية، وما حدث في المجتمع والنفس من انقلاباتٍ أدتْ إلى وجود ثقوب في الشخصية المصرية "الجدعة" كما كان يطلق عليها. في الحقيقة الكتاب محبط جدًا، فهو سطحي غير متعمق، عكس المتوقع تمامًا، فهو يتكلم بشكل بعيد عن لُبِّ المشكلة أصلًا، يتكلم عن تحليل الشخصية المصرية، ثم يفرد صفحات طويلة يتكلم فيها عن تاريخ الطب النفسي!! الملموس أنها لم تكن تلك التجربة المحببة التي منيتُ نفسي بها مع صفحات هذا الكتاب، لكنها لم تكن بكل هذا السوء، المقال الأول في الكتاب مقال جيد إلى حدٍ ما، والفكرة بشكل عام فكرة رائقة بسيطة جيدة، لكنها للأسف الشديد تم تناولها بسطحية مبالغ فيها.