في هذه المجموعة القصصية "صدأ القلوب"، يراوح الزمن بين الماضي الذي أخذ معه كثيرا من المسرات، وبين حاضر اللحظة الآنية الناظر إلى الأمس.. أبطال مازالوا يحلمون بالحب وبتعويض ما أخذته منهم الأيام على حين غرة، ويتمنون عودة تلك اللحظات العاطفية البريئة أو مصادفتها من جديد رغم قلوبهم التي يعلوها الصدأ، لكن ثمة خيط من الفضة يتوارى خلف كل حكاية، ويحتاج لمن يجلو عنه ركام السنوات، حينها سيبدو على حقيقته،لامعا نابضا كما كان.
الكتاب من أروع ما قرأت .. مجموعة قصصية تختلف في الفكرة والاسلوب من قصة لأخرى .. بالرغم من قدم الكتاب وعدم شهرة الكاتب والذي أعتقد انه ليس (محمد قطب) والذي يرتبط به هنا وانه مجرد تشابه أسماء ..
هناك بعض القصص التى لمستني وابكتنى مثل قصة (الزمان الذي كان) وهناك قصة أعجبتني اسلوب السرد بها وتلك كانت بعنوان (قطع اللسان) وعموما باقي القصص لها مذاق مختلف .. استمتعت حقاً بقراءة هذه المجموعة القصصية .