"منذ متى هذا الحلم يتراقص أمامها.. منذ كانت طفلة.. ربما من قبل أن تعي أحلامها، ولكنها فتحت عينيها وهذا الحلم أمامها.. كان كل ما تعيش من أجله أن يكون لها بيت.. وأن يكون لها رجل تحبه.. ولم يكن لها بيت أبداً.. كان البيت الذي نشأت فيه بيت زوجة أبيها.. ولم يكن لها أبداً رجل.. أبوها لم يكن لها.. كان لزوجته. لم تكن تملك شيئاً. حتى ثيابها كانت ثياباً قديمة ألقتها عليها زوجة أبيها.. وتعذبت.. تعذبت طويلاً.. وارتفعت صور عذابها تملأ خيالها
إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً.
قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة (الرباط المقدس) وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".وكذلك في روايته (شيء في صدري) والتى صاحبتها ضجه كبيرة في العام 1958 والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالى والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردى والاحساس بالمجتمع ككل.
كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد أعترض علي روايته البنات والصيف والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وارسل رسالة الي جمال عبد الناصر يبين له فيها ان قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد حلول لها.
عندما تكون الاوهام بضاعتك..فلا شيء يهم عندما تكون الاحلام مهنتك..فلا شيء يهم عندما يكون التقمص رسالتك..فلا شيء يهم
اننا لا نسير في الحياة و لكن نحملها و نسير بها..بعضنا يظل ينفضها من فوق كتفيه..كأن مجرد رغبته ستخفف حمله
مثل بطلنا محمد البريء العفوى الهارب الابدي من كل👀 ما يضفي على الحياة معنى و قيمة..يترك الهندسة في اخر دراسته .يعيش خارج طبقته..يحيا في ملكوت..
و كان لابد من ظهور حلمي بايجابيته و ثوريته و ⚪ ا"اهتمامه " الدائم لنتحمل محمد اما توفيق فهو بلاؤنا الابدي الذي تمتليء بلادنا بامثاله و بذكاؤها تحاول سناء الصعود لترى الحياة من فوق اكتاف محمد..لسذاجتها لا تدرك كم هم الرجال أقوياء حقا..حتى لو كانوا في جنون محمد
الرواية فلسفية عن الحرية..المسؤولية. .و تستعرض الحياة بعد ثورة يوليو عبر النماذج الاربعة ... موضوعات إحسان المفضلة بأسلوبه الصحفي البسيط .. و لكني لم اتعاطف كثيرا مع الابطال و لو حتى من 20عام عندما قرأتها
عندما تشتري الرواية ال600صفحة بثلاثة جنيهات💰 من مصروفك ..و تكتب رايك فيها و هي بستين جنيه ..فلا شيء يهم حقا في النهاية ندرك جميعا ان :لا شيء يهم ..لكن المهم كيف و متى تحتل تلك العبارة عالمنا كله؟
الحب الارتباط الزواج الحياه الصداقة الفلسفة تلك هى حوارات الأصدقاء حيث تدور أحداث الرواية و حيث تدور الحياة 01 و هو مجتمع يسوده التطلع الى فوق و لا يحس بما تحته.. مجتمع مظاهر.. كل شيء فيه على السطح.. البريق كله على الحواف.. النظافة, نظافة الوجوه.. لا نظافة الأعماق.. و يخيل اليه انه لو رفع طرف السجادة العجمي لوجد تحتها اكداساً من التراب.. و لو فتح درج البوفيه الأنيق, فسيجد فيه ملاعق مصدية, و قطع من الدوبار و قدوماً. 02 لماذا يصر الناس على ان يعيشوا في جماعات.. عائلات؟ في حين انه يمكن ان يكونوا سعداء, كمجرد زوجين.. رجل و امرأة.. و باقي الناس اشياء تتحرك امامهما.. و يتفرجان عليها, و يبتسمان لها, و لا يدخلانها في حياتهما. 03 ما الفرق بين الزواج و الحياة بعد الزواج؟.. إنه لم يتغير فيه شيء.. و لا يمكن أن يتغير فيه شيء لمجرد إنه وقع ورقة قدمها له الشيخ عبد الباري. 04 و هو يحب ان يرى النساء.. انهن اشياء جميلة.. كالورود.. كالنجوم.. كشجر التفاح.. و لكنه لم يحاول أن يربط نفسه بواحدة منهن.. لأن الأنسان لا يربط نفسه بنوع واحد من الجمال.
أفضل ما قرات لإحسان عبد القدوس حتى الان أعجبتني الرواية و استحوذت على إنتباهي كامل لحد اخر سطر كل شخصية ملحمة إنسانية عجيبة أصدقاء مختلفين متحابين.. علاقة مش مفهومة لكن موجودة إستفدت كتير منها و عجبتني جدا مبسوطة إني قريتها :)
رواية ممتعة ....اسلوب احسان عبد القدوس الساحر يجعلك تنجذب الى الرواية وتقراء 500 صفحة بدون ان تشعر بأى اجهاد ...مجموعة من الاشخاص المختلفين فى الاذواق والافكار والحياة يعيشون كل على طريقته لايجمعهم الا ميعاد يومى بالقهوة ...شخصية محمد وهيه الشحصية الرئيسية خيالية جدا ولااظن انها موجودة بالمرة .وشخصية توفيق الانتهازية الوصولية موجودة فى كل مكان ومنتشرة بالاخص فى بلد مثل بلادنا...ورغم امال الكاتب بنهاية عصر توفيق لما كان يبنية من احلام بحكم عبد الناصر الا انه للاسف فقد ثبتت نظرية توفيق فى الحياة بمصر وظل النظام كما هو ان لم يسر للاسواء ..اما شخصية حلمى وهى الشخصية التى كان يجامل بها الكاتب عبد الناصر لم تكن تحمل الا شعارات واظن انها ثيت خطائها
الحب الناضج هو العلاقة القائمة على وانسجام وتفاهم فإذا خلت من الاحترام فهي عشق...!! واذا خلت من الانسجام فهي صداقة..!! واذا خلت من التفاهم فهي زواج..!!
خزان المياه الوحيد الذي لايخشى عليه من الجفاف...هو عين المرأة.
محمد .. و توفيق .. و حلمي .. ثلاث ابطال رئيسين في وجهة نظري .. اريد ان اتحدث عن محمد اولا ... لا اظن هناك مثله خياله .. نقاءه ..لا مبالاته .. احسده علي هدوئه و عالمه الذي شيده لذاته ..و تمنيت احيانا ان اصبح مثله .. ثم اشفقت عليه .. ثم كرهته .. ثم اشفقت ثانية .. لديه كل الحق .. لماذا لا تصبح الحياه بسيطه ..لماذا لا نحاو ان نفك كل تشابكتها و لماذا يجب ان نصنع شبكة علاقات متداخله و عملاقه ..و هل تداخل و تعقيد حياتنا هو طبع الحياه حقا ..؟؟ ام هي طباعنا نحن التي تزداد تعقيدا..
محمد ( لماذا يصر الناس ان يعيشوا جماعات ..عائلات؟ في حين انه يمكن ان يكونوا سعداء ..كمجرد زوجين رجل و امرأه و باقي الناس اشياء تتحرك امامهما ولا يدخلانها في حياتهما ) حقا ..لماذا يا صديقي ؟؟
محمد : (يعني المسأله مسألة فلوس ..فيه فلوس .. فيه عيله .. و فيه حب .. و فيه جواز ... مافيش فلوس ... مافيش حاجه ..) نعم يا عزيزي هذا هو عالمنا ..المال .. و التعقيد .. هذا هو ”
رواية طويلة للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس يسجل فيها فترة من تاريخ مصر عقب الثورة المصرية في منتصف القرن العشرين .. رواية شيقة و اسلوب ممتع و سهل .. لا ازال اقرئها و لم اتتممها بعد تقيمي لها 4 من 5 حتى الان .
ثلاثة رفاق اجتمعوا من الطفوله وعاشوا سويا خضم الحياه ، اعتقد ان ابداع احسان كان في تقديم 3 شخصيات مختلفه بظروف واحاسيس ومواقف مختلفه، واستطاع بنجاح ان يرسم الشخصيات باتزان ويوضح لنا الفروق المختلفه . البدايه تأتي مُباغِته ، ظننت ان القصه حقيقيه وانهما يهربان من العائله فعلا ، كانت اسلوب جميل من احسان تغيير نمط عرض القصه . احببت محمد في لهوه وعبثه ، وحتى براءته ، يكفي ان يحب او لا يحب الشيء كي يفعله او لا ، كيف تخلى عن دراسته في اخر مرحله ، شعرت ببعض المبالغه احيانا واشك بوجود مثله في الحياه ، ولو وجدوا فهم في حالات معينه يصبحون لا يُطاقون . سناء تستحق ما جرى لها ، لأنها تعرف سلفا شخصية محمد ومن غير المنطقي ان تتوقع اختلاف حاله بهذه السرعه ، كانت نهاية قصتهم حزينه على عكس البدايه التي تفيض بحبهما. شخصيتي المفضله هي حلمي ، شخصيه متكامله ومن هم امثاله يتعبون جدا لأنهم لا يقبلون باي هفوه ، نموذج مثالي قل وجوده . اضطهاده في العائله كان مؤلم ، حيرته وتنقله بين عدة تيارات وايدولوجيات قبل ان يستطيع فهم حقيقة نفسه وشخصيته ، وقد يضيع العمر منا ونحن لم نعرف انفسنا على حق . توفيق يمثل الشخصيه الدارجه في المجتمع ، مصلحته هي نصب اهتمامه وماعدا هذا فلا يهم ، يجيد تمويه المصطلحات وقولبة الظروف والمسميات لتكون في صالحه . رواية جميله ورغم حجمها الكبير فهي سلسله وممتعه ، كانت تستحق النجوم الخمس لولا شعوري بالملل في بعض الاجزاء .
القارئ لهذه الرواية سيعلم بكل تأكيد أي "مسخرة" كان المجتمع المصري خاصة والعربي عامة يحيا بها في زمن جمال عبد الناصر واشتراكيته الساذجة. لا أعني بهذا فقط الأنحلال الأخلاقي الذي تطفح به القصة من خمر وويسكي وكونياك، وعلاقات زنا مفتوحة وعلنية لا ينكرها أي من أفراد المجتمع، لكن الرواية هي أيضاً إسقاط فاضح للدعاية الإشتراكية المثالية، مع كثير من النفاق والتطبيل للفئة الحاكمة آنذاك (الممثلة بشخص عبد الناصر وحده)، نفاق وتطبيل يقترب من التأليه! الإسقاط هذا يتمثل بشخصية "حلمي" في الرواية والتي ينسف بها الكاتب ويحجّم أفكار ومبادئ مخالفيه ومخالفي معبوده عبدالناصر من إخوان مسلمين أو شيوعيين، فنرى شخص حلمي يتردد بين أفكار الدنيا كلها، ليكفر في النهاية بكل من الإخوان والشيوعيين وعائلته وعشيقته وحتى "الله" ... ثم لا يؤمن إلا بعبد الناصر! أما شخصية محمد فهي شخصية خيالية لا توجد إلا في ذهن الكاتب ومحاولة إسقاطها لتعيش وتصادق شخصيات ثقيلة كحلمي وتوفيق كان أمراً متناقضاً للغاية. وهي الشخصية المحورية التي يُفترض بأن تدور حولها الرواية، لكن رغم ذلك أحسست بأنها مجرد وسيلة لتقديم شخصية "حلمي" وصراعه مع أمثال "توفيق"! الرواية بائسة في منطقها ورسالتها، سلسة وحسنة في سردها وتشابك أحداثها ... لكنها مكتوبة بقلم جيد جداً ... هذا مما لا شك فيه ...
الرواية فى منتهى الجمال و الروعة .. قدرة تصوير المشاهد تخليك أنت المخرج و أنت الممثل و أنت الى تقدر تعمل مونتاج للمشاهد
أكتر شخصية كنت فى منتهى الأعجاب بيها هى شخصية حلمى الى بيدور على الحقيقة و بيحارب نفسه عشان يثبت على المبادئ شخصية نادرة حقيقى ..
أكتر شخصية تأثر فيك من الناحية الأنسانية شخصية سناء بنت مسكينة بتحب شاب حالم كل حلماه انها يكون عندها بيت و اسرة و زوج ..
شخصية توفيق النفعية الأنتهازية مرة رأس مالى مرة أشتراكى على حسب ما الهوا يوديه هى الشخصية الى عمهرا ما بتختبفى او تنتهى فى مجتمعتنا ..
شخصية محمد الى تعتبر محور الرواية يمكن اكتر انسان حسيت بشفقة من ناحيته من انسان صاحب خيال و حالم و سعيد بحاله بيهرب من كل انواع المسؤلية لطير قرر بكل ارادته انه بتحبس فى قفص ..
لو حبيت تشوف الفيلم و تقييم الرواية منه منصحكش بكدا ابدا هيجيلك احساسا بعقم فى التفكيير بكل أسف كالعادة نادرة اما تلاقى فيلم هو بالظبط نفس افكار الرواية الفيلم سطحى جدا الممثليين سطحيين اكتر
مخدوش من الرواية غير جملة او جملتيين من كلام أحسان عبد القدوس !! تغيي{ فى سياق القصة الحقيقة يمكن الممثلة الوحيدة الى تقدر تقول مثلت كويس هى زبيدة ثروت هى فعلا شبه سناء بوصف الكاتب ليها لو بنتكلم عن الشبه و كمان التمثيل تاخد افضل نسبة بينهم كلهم
نور الشريف محستش فيه شخصية محمد نهائيا بالعكس كان ظاهر انه انسان سلبى مشفتش انفعالاته الى ممكن تحسها بكيانك فى الرواية و المطلوب منه يوصلها لنا فى الفيلم كمان ؟؟
كالعادة زى رواية أنت عمرى مختلف تماما عن الفيلم المصور بس فى النهاية مفيش اختلاف على ابداع أحسان عبد القدوس ..
رواية ذات طابع خاص جدا....الرواية تتحدث عن ثلالث شخصيات محورية، أولهم "محمد" ، وهو انسان لا واقع له، واقعه هو خياله، مرهف لدرجة ـنه لا يحتمل الاقتراب من الواقع، فما نسميه نحن ب "الواقع"، لا يهتم هو كثيرا بتفسيره أو تحليله، و الثانى "حلمى"، الذى يتعلم من مدرسة الحياة، فهو تارة "اخوانى"، و تارة اخرى "شيوعى"، وهكذا الى ان يصبح مجرد انسان يمشى فى الحياة حاملا مبادئه، والاخر "توفيق"شخص نفعى مصلحجى وصولى انتهازى لا ميدأ له بكل ما تحمل هذه الكلمات من معنى! و باقى شخصيات الرواية شخصيات عادية باستثناء "سناء"، التى قررت أن الحب أمر والحياة أمر مختلف تماما! فلا يجب أن تنتهى الحياة بانتهاء الحب، ولا يجب أن ينتهى الحب بانتهاء الحياة!
رائعة الرواية .. كيف جمع احسان هؤلاء المتناقضون الثلاث بين دفتي كتاب واحد وبهذه البساطة المحيرة بعمقها ! :) لم ادر هل احب محمد بعفويته وخياله الجامح أم أميل إلى حلمي صاحب المبادئ الذي عانى لكنه وصل ف النهاية إلى مراده .. أحسست بأنني كنت معهم في كل ماحدث لهم ^_^ رواية اجتماعية مازالت معبرة عن واقع نعيشه منذ الازل ويبدو انه لا نية لدى هذا الشعب ليعيش محترما بين شعوب العالم ! فمن رشوة وابداء المصلحة الشخصية والشكاوي الكيدية والاحتيال والخداع واستغلال الثورات لمن لم يشاركوا فيها أصلا! هه لاشيء يهم !
"منذ متى هذا الحلم يتراقص أمامها.. منذ كانت طفلة.. ربما من قبل أن تعي أحلامها، ولكنها فتحت عينيها وهذا الحلم أمامها.. كان كل ما تعيش من أجله أن يكون لها بيت.. وأن يكون لها رجل تحبه.. ولم يكن لها بيت أبداً.. كان البيت الذي نشأت فيه بيت زوجة أبيها.. ولم يكن لها أبداً رجل.. أبوها لم يكن لها.. كان لزوجته. لم تكن تملك شيئاً. حتى ثيابها كانت ثياباً قديمة ألقتها عليها زوجة أبيها.. وتعذبت.. تعذبت طويلاً.. وارتفعت صور عذابها تملأ خيالها".
This entire review has been hidden because of spoilers.
تحدث فيها عن الثورة في مصر وثق الأحداث بطريقة ترسخ في ذهن القارئ أكثر من طريقة الاعلام والجرايد
وثق لنا صورة متكاملة لفئات المجتمع آنذاك وضح الفساد وأسبابه وخبث اصحابه متمثلا في توفيق وضح الناس اللي تحارب الفساد حتى لو على لقمة عيشها متمثلا في حلمي وضح الناس التي لا يهمها من الأمر شيء متمثلا في محمد
" لاشيء يهمّ". شعارٌ اتّخذه "محمّد"، أحد أبطال هذه الرّواية، منهجًا لحياته. فما الّذي يمكن أن يهمّه وهو الّذي يعيش دائمًا في مشاهد تمثيليّة من تأليفه؟ لا شيء يهمّ.
برز لنا محمّد في الرّواية شخصيّة مستفزّة بسلبيّتها، غير سويّة، ساذجة، لا مبالية، تعيش في الخيال. حتّى زواجه من حبيبته كان ضمن مشهد تمثيليّ.
هل هناك شخصيّة كهذه في الواقع؟ لا أظنّ. طبعًا لا شيء يجبر الكاتب على أن يجعل شخصيّاته نسخة من الواقع، بل بإمكانه أن يخلق شخصيّة أغرب من الخيال، ولكن بشرط أن يكون قادرًا على تجسيدها أمام القارئ، بحيث تبدو غير مبالغ فيها (وإن كانت كذلك حقيقة)، ولكنّ الكاتب لم ينجح في ذلك، من وجهة نظري، مع هذه الشخصية بالتحديد.
الشّخصيّة الثّانية هي "حلمي" الثّائر المتحمّس الّذي عانى منذ طفولته عقدة الأخ الأوسط. وأمضى جزءًا كبيرًا من شبابه، يبحث عن مبدأ يؤمن به، عن الحقيقة. بحث عنها عند الإخوان المسلمين، عند الاشتراكيّين والشّيوعيّين... ومرّ في أثناء ذلك بلحظات ضعف ويأس، ولكنه كان يقاوم ذلك ويتشبث بعناده وقدرته على الصبر.
وقد أحسن الكاتب من خلال هذه الشّخصيّة تصوير الحيرة الّتي يقع فيها الشّباب في مواجهة عالمنا الحافل بالمتناقضات، وتجسيد الضّعف الإنسانيّ الّذي يمكن - إن لم يتمّ التّغلّب عليه - أن يدفع الإنسان إلى القيام بأعمال شائنة يكون هو نفسه غير راضٍ عنها، مخترعًا مبرّراتٍ تكون بالنّسبة له كالمسكّنات، تخفّف الألم، ولكنّها لا تقضي على علّته.
وتبرز لنا شخصيّة " توفيق " الوصوليّ الانتهازيّ الّذي لا يهدف في حياته إلّا إلى المكسب. فلا شيء يعني له في هذه الحياة إلّا إذا استفاد منه. لا مبادئ لديه، يتبع دائمًا الأقوى، يمشي مع التيّار، فيصدق عليه المثل الشّعبيّ (اللي بيتزوج إمّي بقلّو يا عمّي).
ويمثّل توفيق شريحة قد تكون كبيرة من المجتمع ( سواء في أيّام الكاتب أو أيّامنا هذه). فكم من شخصٍ يصل إلى أعلى المراتب، فقط لأنّه يمتل القدرة على استغلال المواقف لصالحه، بدون أيّ التفات إلى قيمة أو مبدأ أو ضمير.
ولا بدّ هنا من الإشارة إلى مدى جمال علاقة الصّداقة الّتي تربط بين هؤلاء الأصدقاء الثّلاثة، رغم اختلافهم عن بعضهم البعض اختلافًا يصل إلى حدّ التّناقض.
ولقد كان بإمكان هذه الشّخصيّات الثّلاث (مع تحفّظي على شخصيّة محمّد) أن تشكّل خميرة جيّدة لرواية رائعة، لو أنّ الكاتب أضفى مزيدًا من الاهتمام على أسلوبه.
دعك من لغة الحوار العاميّة، فهي من سمات أدب إحسان عبد القدّوس، وهي سمة لم تقف حائلًا أمام استمتاعي بروايات أخرى له ( رغم نفوري الشّديد من استخدام العامّيّة في الأدب وعدم اعتباري الأعمال المكتوبة بالعامّيّة أدبًا). ولكن ماذا عن كثير من الحوارات السّاذجة والمشاهد الّتي بدا وكأنّ الكاتب حشرها حشرًا لزيادة حجم الرّواية، بدون أن تؤثّر في الأحداث، أو أن تزيد من فهمنا لنفسيّة الشّخصيّات وصراعاتها الدّاخليّة؟ لقد كان بإمكان الكاتب أن يحذفها بكلّ بساطة.
وماذا عن العبارات الّتي كرّرها الكاتب بكثرة (استفزّتني)؟ أليست هناك عبارة تفي بالغرض إلّا عبارة "عقله يدور بسرعة مليون لفّة في السّاعة"، حتّى يكررّها الكاتب كلّ بضع صفحات مرّة؟ وأين يكون الحاجبان إن لم يكونا فوق العينين؟ فهمنا أنّ حاجبي حلمي كثيفان وأنّ عينيه واسعتان فما الدّاعي إلى تكرار العبارة "وحاجباه الكثيفان معلّقان فوق عينيه الواسعتين" وخاصّة أنّها لا تدلّ على شعور أو حالة نفسيّة من أيّ نوع؟ وعبارة "ابتسامتها تتدلّى م�� بين شفتيها كأنّها شيء يكاد يقع منها دون أن تدري"... وغيرها.....
قد يكون من أسباب نفوري من هذه الرّواية قراءتها مباشرةً بعد عمل لنجيب محفوظ (كاتبي المفضّل). لا أعلم. ولكن كلّ ما أعرفه أنّها لم تعجبني، وأنّها أسوأ ما قرأت لإحسان عبد القدّوس مؤخّرًا.
( النّجمتان لحسن تصوير الكاتب لشخصيّتي حلمي وتوفيق)
That was a very very interesting book. As expected from the writer. He is extremely smart. 3 Different characters and each one of them is quite unique. I didn't expect less from him...he has a very rare way of writing...I don't know how he do it...but it's like he is the character..his way of understanding how the inside of theses people works really blows my mind everytime. So much respect for real.
I liked Helmy a lot he is always on a mission to discover the truth behind everything.. and he reminds me a lot with myself. He is pretty wild and rebellion just like me.
Tawfik...it was really interesting to have a look on what's really going on in these types of people mindsets. He has a different way of thinking than others and it was really good to know what are those types of behavior based on.
Mohamed...IDK..but his character irritates me the most... he's really stepping on my nerves. But hey if he is happy with whatever he's doing then this is none of my business.
Thanaa.... Personally I think that she's both selfish and stupid. She is stupid cause she thought that she can change a man and she is extremely selfish because she forced her existence in the man's life then she starts yo demand things...she didn't like him the way he is she want him but after upgrading him yo whatever character she wants.. If you want a dude like that you could've chosen someone responsible from the beginning...but no you want him wild and 24/7 happy and at the same time and responsible and unicorn... she's really living in the Neverland. You either take him as he is or not...you can't reshape someone's life and character just to please and fill your insecurities. And she ended up to be irresponsible and left her own son for someone else to raise him..as if he was some sort of an unwanted dirty thing.
لا أعلم لعل الحياة في أصلها خليط بين كل ما تناوله "احسان عبد القدوس "في هذه الرواية, لكن ما اعلمه حقا ان ليست كل الاقلام تستطيع ان تكتب مثل ما يكتب " احسان عبد القدوس
فاذا كان هناك كاتب يستطيع ان يجمع بين السياسية , الحياة الاجتماعية , الحياة النفسية والحياة العاطفية في كتاب واحد .. فلا شك أن " إحسان عبد القدوس "واحد من هؤلاء الكتاب
رواية تجسد الوضع في مصر في ظل حكم " جمال عبد الناصر " بعد الثورة ,, يتعمق كثيرا ليصف كيفية استغلال الثوارت بالاضافة الى الاشتراكية والانتهازية وغيرها .. ولكن دعني أنا لا اتعمق في هذا الجزء حتى استطيع الاستمرار في القراءة فيما بعد :^)
على الجانب الاخر لهذا السبب أنا من عشاق "إحسان عبد القدوس" له القدرة دائما على تجسيد وشرح نظريته الدسمة بطريقة فنية عبقرية فتشعر في البداية انك على موعد مع كتاب تاريخ ثم ينتقل بك فتجد نفسك على موعد مع طبيب نفسي فلسفي وبينها فأنت تقرأ ايضا عن الحب .
أعجبتني الرواية بشدة فجسدت الواقع بعد الثورة في ظل حكم " جمال عبد الناصر" بطريقة أعتقد انها تميل الى الشفافية والصراحة , ولكن لا استطيع ان انسى اعجابي بالجزء الخاص بعلاقة صداقة محمد ,توفيق و حلمي , حقيقة استطاع من خلالها تجسيد الكثير من تخبطات الشباب وافكار اصحاب الاعمال وعجز اضحايا العلاقات ..
في اللنهاية أرى أن " احسان عبد القدوس " أبدع تقديم خليط رائع في رواية واحدة كهذه الرواية .
للأسف قرأتها بعد " لن أعيش في جلبابِ أبي " ، وما زلت متأثرةً بانطباعي الأولِ ، خاصةً أن الكاتب - رحمَهُ اللـه- لا يألو جهدًا في إبهـارنا ببعض العبـاراتِ الغريبة الوقْع على مسـامِعِنا فيما يخصُّ الحديثَ عن اللّٰـهِ ! على سبيل المثالِ : يعني ربنا زعل إن الإنسانَ أصبح أقوى منه وبالتالي قسمه نصفين ! 😏 الضعيف استطاع أن يقسمَ القويَّ ؟! لِمَ لَم يعترِض الكاتب نفسُهُ علىٰ سذاجةِ المنطقِ المبتذل هذا ؟!
ولكني لكيلا أظلمَ الكاتبَ ؛ فإن الحبكة أقوى والتعمُّق في سراديبِ النفس البشريةِ يحتاجُ إلى شخصٍ حكيمٍ بشكلٍ خاصٍّ ، احتكَّ بطبقاتٍ مختلفةٍ واطّلعَ على ما يحيكُ بدواخلِها و ... كما أنهُ نجح عند إنهاء الرواية بالشكلِ الواقعيِّ الذي ألِفنـاهُ عندما نضجنـا واعتصرتنا مرارةُ التجربةِ ؛ حيث يبقى الخيرُ والشرُّ ، الجمالُ والقبحُ ، الإيثـارُ والأنا جنبًا إلى جنبٍ ، يحاربُ كلٌّ منهما الآخر ، ينجح الجانب السيئ مرارًا وينجح الخير بعد فِترةِ شقاءٍ ؛ حتى لنظنّ أنه لا مناصَ من بقاء الوضع كما هو عليهِ !! وجدتُّ نفسي في ثورةِ حلمي على الأوضاعِ الفاسدةِ وشعرتُ بأني مكبَّلةُ اليديْن مثلهُ ، ظننتُ أنهُ لا وجودَ لشخصٍ يتقي الله في مهنتِهِ وعلى الرغمِ من هذا الهاتفِ الداخلي ، إلا أني لا أسكتُ وأظلُّ أتكلمُ وأعترضُ ولا فارقَ !! رأيتُ نفسي في كلِّ خطوةٍ عندما أرفض وساطة معينة وأقراني يضحكون عليَّ ملء فيهم وأنا لا أشعرُ سوى بمزيدِ راحةٍ ، ولكن إلى متى سنصبرُ !! وكم سنتحمَّلُ !!
This entire review has been hidden because of spoilers.
لاشيء مهم وهذه الرواية لاشيء بها مهم.. يحاول إحسان عبدالقدوس -الذي أحب كتاباته جداً- ان يتزلف لمن يحكم بلده انذاك.. فيعرض من خلال شخصية حلمي صورة عن الشباب التائه الذي تنقل بين الاخوان المسلمين والشيوعيين وإلالحاد ولايجد طريقه الا عن طريق جمال عبدالناصر.فيبدا تمجيده بطريقة عجيبة،،، اما محمد فهو شخصية خيالية هاربة من الواقع ومسؤولياته باوهامها والتي كانت سناء تلاحق خطواته بإحلامها إلى ان فاقت على مسؤولية حبلها ..اما توفيق شخصية انتهازية واقعية بلا مبادئ.. اما شخصية تحية فحدث ولاحرج. الرواية ممتلئة بحشو عجيب، احداث ومشاهد لامعنى لها على غير عادة إحسان
....... وكان سر -وهم الحب- الذي كان في علاقة حلمي بتحية: * بإن الرجل الفاشل في حياته العامة، ضعيف في حياته الخاصة، ضعيف امام أي إمرأة،انه يندفع دون أن يدري إلى تعويض فشله،بالتمسك بالمرأة التي تعيش في خياله،يصبح أكثر حاجة إليها منها إليه.. فيضعف امامها،يجري ورأها، ينهار، يسفح شخصيته تحت قدميها، وينحل ..والإنحلال ليس الإ ظاهرة من ظواهر اليأس والفشل والفراغ، وقد كان منحلاً في علاقته بتحية، لإنه يحس بإنه إنسان فاشل،فاشل في ثورته فاشل في تحقيق مبادئه فاشل في اختيار طريقه، ولم يكن هناك سبيل لتخلص من ضعفه امام تحية الا بالتخلص من احساسه بالفشل.. وقد تخلص اخيراً من الفشل وتحية.
تمّت💕 أريد أن أتحدث عن محمد بطل الرواية لا اظن هناك مثله خياله، نقاءه، لا مبالاته
أحسده علي هدوئه و عالمه الذي شيده لذاته، وتمنيت أحيانا أن أصبح مثله.. ثم أشفقت عليه.. ثم كرهته ثم أشفقت ثانية ..
لديه كل الحق .. لماذا لا تصبح الحياة بسيطة لماذا لا نحاول أن نفك كل تشابكتها و لماذا يجب أن نصنع شبكة علاقات متداخلةو عملاقة وهل تداخل و تعقيد حياتنا هو طبع الحياه حقا ؟؟ أم هي طباعنا نحن التي تزداد تعقيدًا؟
"منذ متى هذا الحلم يتراقص أمامها.. منذ كانت طفلة.. ربما من قبل أن تعي أحلامها، ولكنها فتحت عينيها وهذا الحلم أمامها.. كان كل ما تعيش من أجله أن يكون لها بيت.. وأن يكون لها رجل تحبه.. ولم يكن لها بيت أبداً.. كان البيت الذي نشأت فيه بيت زوجة أبيها.. ولم يكن لها أبداً رجل.. أبوها لم يكن لها.. كان لزوجته. لم تكن تملك شيئاً. حتى ثيابها كانت ثياباً قديمة ألقتها عليها زوجة أبيها.. وتعذبت.. تعذبت طويلاً.. وارتفعت صور عذابها تملأ خيالها"
لم أشعر أنني أقرأها بل أعايشها لحظة بلحظة. الشخصيات المتنوعة المتناقضة الذين لا يجمعهم سوى كوبٍ من القهوة على (قهوة عرابي). _محمد ،الشخص الحالم اللاواقعي الذي لا يتحمل ولا يحتمل المسؤولية وهو لا يعرف معناها فعلًا ليحتملها ويتحملها ،هو شخص لاواقعي ليس لأنه حالم بل لا أعتقد أن إنسان كهذا له وجود على أرض الواقع ،هو فقط يهرب ويستمر في الهروب من هربه ،يهرب من زوجته في عشريناته كما هرب من والدته وهو في سن الخامسة. _توفيق ،موجود في كل مكان وزمان على عكس محمد ،انتهازي متلوّن بصورة بحتة ،يعيش لنفسه فقط ولا يؤمن بالمجموع مهما كان المجموع ،شخص يرى أن الله خلقنا أفراد لا مجموعة لذلك يجب أن نتصرف على هذا الأساس . _حلمي ،الإنسان الذي يثور على كل شيء -كما كان محمد يهرب من كل شيء- وعلى عكس توفيق فهو الإنسان الذي يؤمن بالمجموع الكلي حتى لو لم يستفد هو في لحظتها بالإصلاح ،ظل حائر في الوجهة والانتماء وظل يقاوم ضعفه ويحاول أن يفهم أين الحقيقة وعندما ظن أنه فهم آمن بجمال وثورته....أعتقده يحتاج لمزيد من الفهم. أسلوب كتابة سلس وبسيط ولكنه رائع ،لن تكون آخر ما أقرأ لإحسان -بإذن الله-.
This entire review has been hidden because of spoilers.
حبيت العمق داخل كل شخصية وكأن كل واحد منهم البطل الرئيسي الوحيد ف الرواية وحبيت ازاي ادي خلفية عن نشأة كل واحد منهم النهاية معقولة لكن كان ممكن تبقى احسن رغم اني اتربيت ع حب عبد الناصر من بابا لكن التطبيل ليه في معظم اعمال الفترة دي مبقاش مستصاغ لجيل الفترة دي فكرة تقديس الاشخاص _عادا الانبياء طبعا_ نفسها مبقتش مقبولة