هذه رواية قصيرة عن الجمال الذى يحاول أن يشق له وجودا وسط الحصار الزائف من القبح. تدور أحداثها على هامش الاسكندرية مثل رواية "المسافات"و"الصيادواليمامة" للكاتب نفسه. قريبة الصلة من المسافات فى لغتها الوحشية. وقريبة الصلة من المسافات والصياد معا فى روحهما التراجيدية.
نوفيلا استعراضية، يستعرض إبراهيم عبد المجيد قدرته في تطويع الزمان والمكان تحت سيطرته!
في هذه الرواية القصيرة يتجمد الزمان ويصبح مادّيًا، يتنقل الكاتب بين أزمنة مختلفة دون لبس، وبين شخصيات مختلفة تتناقل السرد بسلاسة، كل هذا في بضع وستين صفحة فقط! الرواية مربكة، أسلوب سردها والتنقل بين الرواة كثير ومربك، أحتجت إلى عشرين صفحة حتى استطعت الاندماج مع الرواية، وإن فاتت العشرين صفحة ثقيلة لكن باقي الرواية استمتعت بها كثيرًا.
يسيطر الهدوء على أجواء روايات إبراهيم عبد المجيد، هذا الهدوء الذي يصل أحيانًا حد اللامبالاة. في رواية بيت الياسمين التي كتبت في نفس الفترة الزمنية سادت أجواء مشابهة، وإن كان الغرض من بيت الياسمين أوضح نوعًا ما من هنا، فالنقمة على الانفتاح الاقتصادي كانت المحور المشكل الأحداث، بينما في هذه الرواية المحور رمزي. في الفترة الأولى ما قبل عشرين عامًا نصرت الضعيف ومنحته فرصة الحياة، وأدخلت حسن السجن وذلته، لكنه سيخرج ويركب على الجميع وسيصبح نائبًا بعد الانفتاح الاقتصادي.
إبراهيم عبد المجيد غير مباشر في إيصال ما يريد، يريد أن يجتهد قراءه معه للوصول للغاية، وهو أكثر ما أفضله فيه.
قصة قصيرة دسمة رغم قلة أبطالها، تشتت في البداية كي أعرف من الذي يتكلم ولكني استجمعت الخيوط بعد ذلك. تجربة مميزة جدًا سعدت بها.✨💖🌷 أول رواية أقرأها لأستاذ إبراهيم 💖 ويا لها من بداية.✨😌
ليلة العشق والدم , ليست بالرواية التى يمكن من خلالها الحكم على إبراهيم عبد المجيد , فهى ليست بعمق (طيور العنبر) أو (البلدة الأخرى) , وليست واضحة التفاصيل مثل (لا أحد ينام فى الأسكندرية) , ولا مغرقة فى الغموض مثل (المسافات) , لا أدرى كيف يستطيع كاتب كإبراهيم عبد المجيد أن يخسر قارئه فى رواية ثم يعود ليكسبه فى رواية أخرى !! , وكأنه يقول بالفم المليان , رأى القارىء لا يهم , او أنا أكتب لأنى أريد أن أكتب , لا لكى يقرأ الناس , ولهذا فقد تجد الكثيرون ممن بدأوا قرائتهم له عبر رواية (فى الصيف السابع والستين) لا يعودون لإبراهيم عبد المجيد مرة أخرى أنا فى الحقيقة لا أحب الكثير من رواياته , لكن هناك أعمال بعينها محفورة فى ذاكرتى , أهمها بالطبع (طيور العنبر) و (البلدة الأخرى). من جهة أخرى , فأنا لم أجد شيئاً مميزاً فى (ليلة العشق والدم) , القصة عادية للغاية , اللهم إلا إسلوب السرد , الغامض بشدة و وقد سبق أن إستخدم الكاتب الإسلوب ذاته فى روايات أخرى , لكن واقعية القصة هنا صنعت نصاً مملاً للغاية يتوه معه القارىء بين الشخصيات والأحداث , تفقد صلتك بين المتكلمين , وأزمانهم , وأدوارهم فى القصة فتفقد لذة الرواية محاولة للفهم :- الشخصيات الأساسية فى القصة حسن المعداوى_دومة_فؤاد_وردة_فلة إذا ما قرأنا السطور الأولى فى الرواية بتمعن فستنفك دهاليز النص تماماً "لا يصدق . بعد عشرين عاماً يقتل "دومة" حسن المعداوى , وكيف؟..أمام عينه. كأنه- فؤاد –ما جاء ليتلقى العزاء فى أبيه , بل ليرى المشهد-وإن صار معكوساً مرتين " الكلمات على لسان فؤاد وهو فى عزاء والدة فؤاد هو الذى يسرد الأحداث كلها , هو الرواى الذى يتحدث الأشخاص فى عقله (لهذا كان السرد غريباً , فأنت تنتقل فجأة من ضمير الأنا (لفؤاد) إلى ضمير الأنا ل(دومة) ثم ل(حسن المعداوى) فتضيع بين رواياتهم ) السؤال الأهم : من هو فؤاد؟ الأجابة تأتى متأخرة (صفحة 60) من الرواية يقول "فؤاد يكره القتل , ولا يكره فى الدنيا غيره , بل هو يكره الدنيا لأنه قتيلها...... " بإختصار شديد فؤاد شخص هامشى لزمنه ومجتمعه، ليس لأنه لا وعى له بهذا الذى يدور من حوله، وإنما لأنه يقف منه موقفا سالبا، إنه يكره الدنيا ويشعر أنه قتيلها الذى لا يهتم به أحد. ضاع عشرون عاما من حياته سدى، عشرة عند خاله ضيفا غير مرغوب فيه، وعشرة حاول فيها أن يحظى بلعبة واحدة ولكن الألعاب جميعا سرقت منه، ومع ذلك لم يفكر فى أن يقتل أحدا، أو يقول للص: قف. لذلك تسربت حياته خلل أصابع كفه الممدودة بلا جدوى. وتركته حبيبته "رؤى" بعد غرام دام خمس سنوات ولم ينته إلى شئ، لأن فؤاد لم يحقق شيئا، حاول العمل بالخارج أو بشركات الانفتاح فلم يوفق، فى كل مكان وجد به من سبقه: شباب وفتيات ناضرون لا يعرف متى وكيف فازوا بالعمل. وتتركه "رؤى" بعد فراق دامع يودعان فيه أحلامهما. ولكنه يراها بعد أيام قليلة مع شاب مبهرج الثياب، قيدرك أنه حتى هذه المعركة الخاصة قد خسرها، وفاز عليه مرة أخرى حملة حقائب السامسونايت المتخمة بالعملات الأجنبية والمحلية من مهربى الحشيش، أولئك الذين يسمع عن فضائحهم كل يوم ويرى وجوههم تتصدر الصفحات الأولى، يعلنون عن افتتاح المشروعات الوهمية.
متى بدأت الحكاية • قبل عشرين عاماً كان حسن ودومة يعملان أجيران على معدية فى ترعة المحمودية , كلاهما يحب فتاة تدعى وردة وردة _الفتاة اللعوب_التى تأخذ بلب الرجال أجمعين , ترتمى فى أحضانهم , تبيع جسدها لمن يساوى ومن لا يساوى , حتى فؤاد نفسه يحبها , يتعلم الجنس على يديها يتعارك حسن ودومة , فيبقر حسن بطن دومة , محاولاً قتله , لكن فؤاد ينقذه من موت محقق , يقضى حسن على إثر هذا الحادث ثلاثة سنوات فى السجن
• خلال عشرين عاماً تشعل وردة النار فى جسدها , لأن أباها أراد تزويجها من رجل لا تحبه يتعلم حسن فى السجن أسرار الحياة , يقابل الكثير , ويخرج بعدها ليعمل ساعياً , ثم صاحب كشك بجوار المعدية , ثم سكرتير لرئيس مجلس الإدارة , ثم صاحب مزرعة تسمين , ثم مزرعة سمكية , حتى يصل لعضوية مجلس الأمة بإختصار شديد , حسن المعداوى يمثل صورة من مجتمع الإنفتاح فى عصر السادات , يمثل رجل أعمال إنتهازى , بدأ من الصفر , ويريد أن يمحو من عقول الناس ماضيه الأسود , يحاول الإندماج بين أهله وعشيرته الذين لا ينسون أصله , حتى فى اللحظات الأخيرة بعد أن ينفصل رأسه عن جسده , تترامى الجمل متلاحقة :قتل عضو المجلس-قتل حسن بك-قتل حسن-قتل المعداوى , وكأنهم لم ينسون بعد!! • بعد عشرين عاماً يحضر حسن المعداوى لعزاء والد فؤاد , ووسط السرادق ينطلق دومة منتقماً , فيفصل رأسه عن جسده ويفر هارباً وهو يضحك من هذه النقطه تبدأ رواية الأحداث فى عقل فؤاد الذى يخرج مذعوراً وينسال شريط الذكريات على رأسه لهذا فنهاية الرواية معروفة من السطور الأولى أصلاً , النهاية هى أن دومة سيقتل حسن المعداوى!!! ************************************************************************** لا يخفى على أحد أن إسلوب إبراهيم عبد المجيد مكشوف إلى أبعد درجة , الحديث عن الجنس سمة أساسية من أسلوبه تضغى بشده على أدبه. إبراهيم عبد المجيد يكتب للأسكندرية , وعن الأسكندرية , لذلك فكثيراُ ما ستجد يشطح بعيداً عن النص ليذكرك بموقف عابر على ترعة المحمودية مثل قصة الحلاق والعراة , أو يشخص بعيداً فى أسطورة سكندرية قديمة , ثم يعود للنص من جديد , يجب ان تعتاد ذلك فى أدبه فى النهاية , فالرواية ضعيفة حقاً , لا يسعنى تقييمها بأكثر من نجمتين
لا يصدق ! بعد عشرين عاما يقتل "دومــة" حسن المعداوى ! وكيف ؟
نعم .. رواية تنبؤك بنهايتها فى سطرها الأول ! ومع ذلك تجبرك على قراءة تفاصيلها بلهفة !!
"ليلة العشق والدم" من اسمها تستطيع تخمين الأحداث .. ومن الغلاف تعرف ان مصممه هو الرائع التشكيلى "صلاح عنانى" ..
"ابراهيم عبد المجيد" حينما قرأت هذا الاسم كمؤلف الرواية رجعت ست سنوات بذاكرتى الى ذلك اليوم الذى شاهدت فيه هذا الاسم فى بداية تتر مسلسل "لا أحد ينام فى الاسكندرية" ككاتب لقصة العمل ،فعرفت من يكون هو ! وعرفت كيف ستكون الأحداث ..
"ليلة العشق والدم" ممتعة حقا .. 78 صفحة من الألفاظ السهلة الممتنعة المختزلة فى لغة كطلقات الرصاص ..
عجبنى جدا الوصف الحسى ل "وردة" ففوق الكرزة العليا ينام الأنف الصغير الساحر تحرسه العينان يطل منهما النهار والليل فى يوم عجيب !!
!أروع وصف قرأته على الاطلاق ورواية رغم قدمها الا أننى أقرأها اليوم وأرتبط بها ارتباطا لم يحدث من قبل مع رواية
الحقيقة الرواية تعاني من مشكلة ما، رواية قصيرة تسرد حكاية خلال عشرون سنة، تحدث في الإسكندرية كأغلب رواياته لكنني لم أرى فيها الإسكندرية، ثلاث شخصيات وحكاية في عشرون سنة.. الأسلوب متداخل للغاية، الشخصيات غير مرسومة وإن كان ذلك مقبول كونها نوفيلا.. لكن التفاصيل غير واضحة والأحداث ساذجة وانتقال الرواي بين الثلاثة لم يكن سلسًا أبدًا، كما أن العنوان فيه لمحة من الابتذال.
أما أسلوب السرد والكتابة سيريالي جدًا لحكاية واقعية عادية للغاية فلم تتناسب، قطعتين لا يمكن أن يمتزجان.
هذة الرواية من اغرب ما قرأت اسلوب الكاتب في قمة الروعة لهذا اعطيته نجمتين اما القصة ففكرتها ليست جيدة على الاطلاق كما انها غير مفهومة وبها اباحية لم تعجبني الرواية كرواية بقدر ما اجبني اسلوب الكاتب ابراهيم عبد المجيد فعلا اسلوبه جميل
في صفحات قليلة يعطيك الكاتب السكندري الرائع إبراهيم عبد المجيد جرعة عميقة بسيطة لـ قصة تلات أشخاص وما بينهم وردة الفتاة اللعوب الشقية خلال عشرين سنة .. لا وكمان يعطيك نهاية القصة فى بدايتها ولكن لاتملك إلا أن تكملها بشغف .. أسلوب رائع ولغة جميلة ولولا الإفراط فى الأباحة لكانت أعطيتها تقييم أعلى
لم تعجبنى تماما ,الاسلوب مربك جدا الاشخاص تتداخل مع بعض فلا تدرى هل الشخص هو حسن ام فؤاد او دومة حتى الزمن لا تدرى هل الاحداث قبل واقعة القتل ام بعدة حتى الفكرة لا يوجد بها اى اثارة ولم تأت بجديد
"أنت تشبهين فتاة أحرقت الشباب والرجال، وأشعلت في نفسها النار فى الإسكندرية" لكنها لم تهتم. وها هو قد جاء عبثا ليرى الرجلين الذين تقاتلا يومًا بسبب الفتاة ـــ يبدأ الرواية بالحدث ثم يفسره بغير ترتيب طول الرواية، مع قصص و تفاصيل غنية جدا شخصية حسن اشتركت في تفصيلة مع شخصية شجرة فى رواية بيت الياسمين فى أنه سرق فلوس مظاهرات العمال المستقبلة لزيارة نكسون لكن المرة دي كانت شركة غزل مش سفن
-- تظهر قيمة الأديب من صفحات قليلة يسطّرها بيده ! -- الراوية جميلة ، وصف الكاتب أكثر من رائع . -- سأظلّ أكرّر أنّي أعشق دومًا الكتّاب الذين يضعون النّهاية في أوّل سطور القصّة ، من ثَمّ الخوض في التفاصيل المؤديّة للنّهاية تلك هي سمة الكبار . -- الكاتب متمكّن في وصفه ، و متحكّم في شخصيّاته كما يجب ، ووصفه يضعك في قلب الحدث . -- سمعتُ كثيرًا من صديقٍ لي عن روعة " ثلاثيّة الإسكندريّة " ، قرّرت البداية بعمل صغير له قبل الشروع في ثلاثيّته ، من الواضح أنّي تعرّفت على كاتب فذّ . -- هي رواية صغيرة عن الجمال الذي يحاول أن يشقّ له وجودًا وسط الحصار الزائف من القُبْح . -- الكاتب تقمّص شخصيّة أبطاله الثلاث ، حكى أحداث عشرين عامًا مضت من حياتهم كأجمل ما يكون ، صرّح عن نوايا كلٍ منهم في المستقبل القريب ، تناوبَ الثلاثة على دور الراوي ، انتقل بينهم في لمحة عيْن ، كان انتقالاً سلسًا . -- مشهد الحلّاق على شاطئ الترعة ، و هو يحلق للرجل الأسود مشهد مقزّز جدًا ! -- قرأتها بطبعة " دار الشروق " ، عدد صفحاتها " 68 " صفحة ، كان من الممكن أن تطول عن ذلك ، و لم يكن ليُنقِص ذلك من جمالها شئ . -- الرواية عاليْة ، و محتاجة تركيز في متابعة التنقّل بين الشخصيّات ، و الكاتب بدأها قويّة و أنهاها قويّة . -- أولى قراءاتي للكاتب ، و لن تكونَ الأخيرة بإذن الله . -- لينك تحميل الرواية : http://www.4shared.com/office/55ZJDzY... أو http://www.mediafire.com/download/2u4... .
بداية الكتاب عبارة عن رواية قصيرة أو ما يسميها البعض النوفيلا، مكونة 80 صفحة، كتبها إبراهيم عبدالمجيد على مدار 4 سنوات، ما بين عامي 1979 - 1982.
إبراهيم عبدالمجيد مواليد 1946، وهو من جيل نشأ وكبر في عهد جمال عبدالناصر، زمن المد الاشتراكي والقومية العربية، عاش هزيمة 5 يونيو 1967.. وعاش موت عبدالناصر عام 1970، ثم ظهور السادات الرجل "الضعيف التافه"، كما اعتقد - ومايزال - الناصريون واليساريون حتى يومنا هذا، ولكن النصر في معركة التحرير على إسرائيل في 6 أكتوبر 1973 لم يتحقق على يد الزعيم المهزوم عبدالناصر، بل تحقق على يد السادات، وهنا تظهر الناصرية من جديد التي تمنح لعبدالناصر كل شرف، وتلطخ السادات بكل سئ، فالنصر تحقق كما يزعمون بجيش وسلاح جمال عبدالناصر، وخطة المعركة كانت موضوعة وجاهزة زمن عبدالناصر، ودور السادات اقتصر فقط على اتخاذ قرار الحرب.. ستصل صدمة هذا الجيل ذروتها عندما يُقرر السادات التوجه نحو السلام مع إسرائيل، وهنا يُصبح السادات المغضوب عليه أصلا، رمزا لكل الشرور في هذا العالم!.. هذه لمحة عن الجيل الذي ينتمي إليه إبراهيم عبدالمجيد، ولا أظن أنه يختلف عن أبناء جيله!
الرواية عبارة عن سرد رمزي وانعكاس للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر كما عاشها كاتب يساري سكندري مثل إبراهيم عبدالمجيد، وتدور حول ثلاث رجال يعشقون امرأة، وردة، تقرر هذه المرأة الانتحار بعدما يزوجها أبوها "عم سمسم" لرجل لا تُحبه.. الرجال الثلاث هم:
فؤاد، الشاب الذي تستشف أنه في بداية الثلاثينيات من عمره، إنسان مُحبط يائس، محطم نفسيًا، يشعر بالفشل، ويحمل مسئولية فشله للانفتاح الاقتصادي وعجزه عن التأقلم مع الأوضاع الاقتصادية الجديدة.
حسن المعداوي، في نهاية الثلاثينيات، جمع ثروة ضخمة، بدأها بسرقة أموال العمال المخصصة من النظام لتوزيعها على عمال شركة من شركات القطاع العام، ليخرجوا لاستقبال الرئيس الأمريكي نيكسون.
دومة، عمره 36 عامًا، فقير، يعاني من اليأس والحزن بعد موت وردة، يعمل لدى حسن، الذي تربطه به علاقة قديمة تعود لعشرين عاما للوراء، عندما كانا يتنافسان على حب وردة، وبعد موت وردة يبقر حسن بطن دومة، ويصادف ذلك لحظة عبور فؤاد، الذي ينقذ دومة من الموت، ويتسبب في دخول حسن السجن.
الرواية هي في النهاية تعبير عن وجهة نظر الكاتب، التي لا تنحاذ لزمن السادات ولا لقراراته ولا لسياساته، وتحمله مسئولية انهيار البلد اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.
مر على كتابة الرواية حوالي 40 عامًا، هل ماتزال الأفكار التي عرضها إبراهيم عبدالمجيد في روايته هي ذاتها نفس أفكاره اليوم؟.. أظن ذلك، بل ربما تكون يسارية الكاتب القديمة قد اختلطت على مدار السنوات الماضية ببعض الأفكار الإسلامية والمحافظة، مثل أغلب التيار اليساري في مصر والمنطقة العربية.
إبراهيم عبدالمجيد ينتمي لجيل قدم لنا أسوأ أفكار عن العالم والحياة، في شكل أدبي منمق.. بعكس الأجيال السابقة، طه حسين، توفيق الحكيم، نجيب محفوظ.. الذين قدموا لنا أعظم الأفكار عن العالم والحياة في قالب أدبي لا مثيل له جماليا.
لن اعد ما سأكتبه الآن "ريفيو" إنما نقطة وقف عما ظننته بكتابات الاستاذ ابراهيم عبدالمجيد والذي أثار بي رغبة في قراءة كتاباته كان مسلسل "كل اسبوع يوم جمعة" وبالطبع قد ذهلت به وبما قدمه حتي اردت ان يتم استكمال المسلسل لمزيد من الاجزاء لانني لم اكتف به الي هذا الحد ، ولكن للاسف ماقرأته في تلك النوفيلا القصيرة كان صادع لما توقعته فاللغة والالفاظ والايحاءات التي استخدمها لا يمكنني ان اتخيل ان تورد موردا ادبيا ، وبالرغم انني علي قناعة تامة بأن القلم لايعرف حدود ولا يمكن التنبؤ به الا ان هناك اساسيات ان حيد عنها اسقطت العمل بالكمال واجد ان اساسيات الادب توصيل فكرة ، وما رايته في هذه الرواية القصيرة كان صراع دامي بين ذكور للفوز بأنثى ولايهم كينونتها فهي تتغير بتغير الزمن اولهن وردة وآخرهن فلة ، وسأكتفي بهذا الرأي الشخصي العابر .
- أول رواية اقرأها لـ إبراهيم عبدالمجيد، لم تكن في مستوى الطموح. . - الكاتب بدأ الرواية بإعلان النهاية، هنا وضع تحدي خاص، هل سيكمل القراء الرواية أو لا؟ هل استطاع خلق تشويق وغموض وفضول في ذهن القارئ؟ أنا اكملت الرواية ولكن ليس بذلك الشغف، والذي شد من أزري قصرها، لا أكثر. . - هناك تداخل كبير واجهته، أحيانًا اسأل نفسي، من المتحدث الآن؟ وفي أي زمن؟. . - من سلبيات الرواية هناك تطاول واستخدام مصطلحات غير أخلاقية لم تروق لي نهائيًا
لحظات خاطفة معبقة بالتفاصيل هي التي تتميز في حياتنا دائما و تغير مساراتها و وجودها أحيانا. قد تتيه في إسلوب الكاتب بعض الشيء لكن الأحداث و الأفكار جميعا ترد في إطار من التوتر سيصل القارئ حتما و يوتره و يشتته هو الآخر كما الحال في تلك الرواية. المرء في تلك اللحظات قد يفكر أيضا في أشياء عشوائية.. قد يحدث لك ذلك. فقط إندمج و ركز في التفاصيل و المتحدثين خاصة فبعضهم لم يكن جلي الوضوح.
"لم يحدث في تاريخ الحب أن انفصل عاشقان علي رضا" قصة قصيرة لكن احداثها مثيرة. فجة بعض الشئ و تحتوي علي الكثير من الاباحية ولكن تسلسل الاحداث و تلاعب الكاتب بالزمن جيد و يجعلك تسرع في القراءة لمعرفة النهاية.
أول صفحات في الرواية كنت بفقد السياق وبتوه لكن الموضوع تحسن بعد كدا، حسيت بعنف في الرواية ما بحسوش أغلب الوقت في روايات أستاذ إبراهيم عبد المجيد، لكن في مكانه ومقبول، كنت أحب تكون الرواية أطول من كدا.
البناء الدرامي مدهش في الانتقال الزمني بين العشرين عاماً ذهاباً و إيابا، في صفحات قليلة يرسم شخوصه بتفاصيل دقيقة فتراهم ماثلين أمامك كل بخواطره المخيفة أثناء عزاء الوالد. الأسلوب اللغوي ممتع بحق. أيقن أن ما يقال عن النفوس الطيبة حق. تلك التي تتمسك بالحياة طويلاً لتحقق أمنية بسيطة كأن تطمئن على حبيب. لا يعرف أحد حتى الآن أي عذاب يمكن أن يقاسيه إنسان يحب ميتاً. أرواح العشاق تأبى إلا أن تلحق ببعضها، أرواح العشاق تعرف كيف تفرح في الموت. يستجدي الله أن يموت. أن يعطيه الفرصة في الموت. تأخذنا حين تريد و تكره أن نأتي إليك، لماذا؟ الموت كثيراً ما يكون حياة. تجربة غامضة تستحق أن تعاش. لم يحدث فى تاريخ الحب أن انفصل عاشقان على رضا. لكن الدموع تسللت إلى عينيهما.
أسلوب "فوكنوري" بآمتياز؛ القفز المفاجئ بين الشخصيات.. أما مضمونا فالرواية "مجنونة؛" ذكرتني بأفلام "تيم بورتن" الغريبة بطريقة جميلة... العشق والدم والضغينة والزمن شخصيات في الرواية كما حسن ودومة وفؤاد ووردة؛ رواية تولج الماضي في الحاضر والموت في الحياة؛ تسحق السد بين المتضادات، تخرج عن مواثيق و "فرمانات" السرد والمنطق؛ بشبق يسترد الكاتب مشاهد المضاجعة بين رجال كثيرين ووردة المنتحرة حرقا ناسيا "وآذكروا موتاكم بخير..." رواية رائعة لكاتب يشعرك منذ البداية أنك بين يدي كاتب محترف...
تناول 20 سنة من حياة 3 شخصيات رئيسية في 68 صفحة مأبقاش بالنسبة لي غير شوية تفاصيل متناثرة ومباشرة وساذجة عشان يدي دوافع لنقطة البداية العالية جداً اللي اتحرَّك منها