عبث الأقدار

by Naguib Mahfouz, نجيب محفوظ

At the center of Khufu’s Wisdom, Nobel laureate Naguib Mahfouz’s majestic first novel, is the legendary Fourth Dynasty monarch Khufu (Cheops), for whom the Great Pyramid of Giza was built.

When a seer prophesies the end of Khufu’s dynasty and the ascension to the throne of Djedefra, son of the High Priest of Ra, the pharaoh must battle to preserve his legacy against the will of the Fates. But in the face of the inexorable attraction between Djedefra and Princess Meresankh, Khufu’s beautiful daughter, Khufu must consider not only his personal ambition and the opposing decree of the heavens, but also how the wisdom he prides himself on as a ruler will guide him in determining the fate of his daughter’s heart.

Genres: Fiction, Historical Fiction, Novels, Egypt, Classics, Literature, Historical

215 pages, Paperback

First published January 1, 1939

About the author

Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.

Reviews

[Pakinam Mahmoud · Rating 4 out of 5]

كل ما أفكر إني مش حقرأ حاجة حلوة لعم نجيب بعد كل الأعمال الممتعة اللي قريتهاله قبل كدة ..أعرف إني غلطانة..:)
عجائب الأقدار...الجزء الأول من ثلاثية عم نجيب التاريخية...حلوة جداً ..ممتعة جداً...و مشجعة جداً لتكملة باقي الأجزاء..
عم نجيب وبس😍

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 3 out of 5]

نجمتان للرواية و نجمة لعمنا نجيب لأنه لا يصح أن يقيم بأقل من ذلك. قصة مدرسية ساذجة مليئة بالأخطاء التاريخية و حبكتها الدرامية على غرار أفلام أنور وجدى. أظنها من بدايات كاتبنا الهمام و لا ينقص ذلك من عبقريته شيئا.
01
ربّاه ! لماذا تحرمها الآلهة من الأمومة ! ما حكمة خلقها امرأة إذا ! إذ ما امرأة بلا أمومة ؟ إن امرأة بلا أمومة كخمر بلا نشوة .. أو وردة بلا رائحة ..أو عبادة بلا إيمان فوايأساه !
02
الإنغمار في الجندية والتفرغ لها معناه النزول عن الانسانية وتدمير الحياة العقلية والرجوع القهقرى إلى مراتب الحيوان .
03
و لم يكن يعي ما يفعل و لا يقدر عاقبة تصرفه.. و كل ما يمكن قوله انه مسه سحر الإفتتان فأطاع وحيه و أصاخ إلى نداءه.. فأنطلق يعدو إلى غايته المجهولة مدفوعا بعاطفة قهارة لا تقاوم.. فقد اصابه مس من الإفتتان.. و استقر الإفتتان في قلب شجاع لا يهاب الموت.. جسور لا يلوي على المخاطر.. فكان من الطبيعي أن ينطلق لأنه ليس من عادته أن ينكمش.. و ليكن ما يكون
04
واها! إن الزمان يتقدم غير ملتفت إلى الوراء.. و ينزل - كلما تقدم - قضاءه بالخلائق.. و ينفذ فيها مشيئته التي تهوى التغيير و التبديل.. فمنها ما يبلى و منها ما يتجدد.. و منها ما يموت و منها ما يحيا و منها ما يبتسم شبابه و منها ما يرد إلى أرذل العمر.. و منها ما يهتف للجمال و العرفان.. و منها ما يتأوه لدبيب اليأس و الفناء
05
الفنّان لا غاية له إلا اسكناه ذوات الأشياء .. وهذا هو الجمال .. لأن الجمال هو استجلاء ذات الشيء الذي يجعل منه ومن بقية المخلوقات وحدة ذات انسجام ..

[KSS · Rating 5 out of 5]

أعشق أدب نجيب محفوظ أحياه أحبه ولذلك أجد شهادتى فى حق أدبه ورواياته شهادة مجروحة
الرواية التى أمامنا الآن لا يمكن تقييمها بالنجوم فهى النجوم ذاتها رواية عظيمة قوية اللغة قوية الحبكة متماسكة للغاية لا تفلت عقل وتفكير القارئ من بين براثنها قرأتها فى جلستين أو ثلاث
ستعشق الفكرة فكرة تقلب الحياة وأحداثها التى لم تدم يوماً على حال ولم تحترم الحذر والخوف من جريان أحداثها
فوجئت أنه عند ترجمة هذه الرواية للانجليزية تم تغيير عنوانها إلى " حكمة خوفو " أعتقد أن هذا العنوان تم اختياره أولاً لأجل جذب القارئ الأجنبى للرواية وفى الواقع لن يخيب اختيار القارئ وثانياً استهزاءاً وسخرية بذكاء الإنسان المحدود - مهما بلغ - إذا ما قورن بذكاء (لا معقولية) القدر وأحداثه.
وبالبحث على الانترنت عرفت أن تسمية محفوظ نفسه للرواية كانت بعنوان خوفو لكن ناشر الرواية هو من قام بتغيير اسمها الى عبث الاقدار لزيادة اهتمام القراء.
رواية ممتعة ومثيرة تعجبت كثيراً لأنها أول روايات نجيب محفوظ صدرت على أجزاء كعادة محفوظ فى مجلة المجلة الجديدة ١٩٣٩ بيد أننى أيقنت أن من يكتب هذه الروعة ولد ليكون أهم روائى فى التاريخ المصرى والعربى.
تحكى الرواية عن الملك خوفو صاحب المعجزة الأهم فى التاريخ الفرعونى والذى يحدثه مُنجم بأن أحداً من أبناؤه لن يرث ملكه وسلطانه ولا حتى ولي عهده "رعخعوف"، وأن من سيتولى عرش مصر من بعده طفل رضيع ولد للتو لأحد كهنة فرعون فيحشد الملك جيشه للتخلص من هذا الخطر الداهم ( ويبدو أن هذه عادة توارثتها الأجيال إلى يومنا هذا) و قتل ذلك الطفل قبل أن يستفحل خطره لكن الأقدار لم تخضع لفرعون وأبت إلا أن تنفذ الإرادة العليا وينجو الطفل من الموت ويموت أباه وتتعرض أمه للأسر نتيجة خيانة خادمتها التى تفوز بالرضيع وتهرب به لزوجها الذى يعمل فى بناء الهرم الأكبر والذى يلقى حتفه قبل أن يرى زوجته تنجب له طفلاً وتتزوج الأرمل ببشاور عامل فرعون على بناء الهرم ويتخذ أبنها ابناً له حتى يكبر ويلتحق بالجيش ويرتقى حتى يصل لقائد حرس ولى العهد ثم قائد حملة الملك على سيناء والتى يلتقى فيها بأمه وتروى قصتها عليه فيعود بها إلى منف ويكتشف حقيقة والديه ونهاية الرواية رائعة أود أن تكتشفوها بأنفسكم..

[Nada Elshabrawy · Rating 4 out of 5]

اكيد اللي قرأوا الرواية دي وقت ظهورها قالوا "الولد نجيب محفوظ ده شكله موهوب وبيعرف يكتب كويس، جيد جدًا كرواية أولى"

ملحوظة هامشية: قرائتي للثلاثية التاريخية جاية في اطار محاولتي لقراءة أعمال الاستاذ بالترتيب مالأول (وهم بس اللي كانوا ناقصين) وليس لها أي علاقة بموكب المومياوات. ومع ذلك، استمتعت جدًا بقراءة الرواية دي مع الاستماع لأنشودة ايزيس رائعة هشام نزيه.

[محمد خالد شريف · Rating 3 out of 5]

"وبالرغم من كل شيء ظل مفتوناً بها، لا تفارق صورتها صدره، كي يخلو إليها كلما خلا إلى نفسه."

بعد العمل الأول لنجيب محفوظ "مصر القديمة" الذي كان عبارة عن كتاب مترجم عن تاريخ مصر الفرعوني.. نأتي للعمل الثاني وأول رواية للكاتب "نجيب محفوظ" وأيضاً تدور في الحقبة الفرعونية.. وحتى الروايتان التي كتبهما بعد ذلك كانوا في تلك الحقبة.. وبالتالي فإن أول أربعة أعمال لعم نجيب كانت فرعونية خالصة.. ويبدو أن هُناك عشق خاص ووله بالفراعنة.
وبكل تأكيد له حق في ذلك.. قرأت ذات مرة أنه كان ينوي أن يكتب حوالي 50 رواية على ما أتذكر في التاريخ الفرعوني.. فتخيلوا مدى حُب هذا الرجل وتعمقه بالفراعنة وتاريخهم.

ولكن الحكاية هُنا مُختلفة.. رُبما ستجدها مُختلفة تماماً عن أي رواية فرعونية قرأتها من قبل.. ليس فقط لأن الأسلوب رائع وبارع وذكي.. وثقيل.. فنحن ها هُنا مع كاتب يعلم ما يكتبه جيداً يختار ألفاظه بعناية.. ولكن الميزة الأكبر لم تكن الأسلوب ولم تكن أيضاً القصة والتي تليق باسم الرواية.. حتى النهاية توجت ذلك.
إذاً فما المُميز حول هذه الرواية؟
بكل تأكيد كانت الشخصيات.. أن تكتب شخصيات فرعونية لهو أمر عسير.. كيف كانوا يُفكرون؟ كيف يشعرون؟ وأن ترى أفعالهم ووجهات نظرهم في الأمور فكل ذلك مُختلف بالتأكيد.

قصتنا تبدأ مع فرعون في يوماً ما تملكه الملل فاستدعوا له ساحر ليُفرج عنه قليلاً.. ليُخبره الساحر بنبؤة خطيرة.. وهو أنه سيولد طفل سينال عرش مصر من بعده ولن يكون من نسله! فجُن جنون فرعون وذهب ليقتل هذا الطفل!
ولكن للأقدار كانت رأياً آخر.. فانسل الطفل من قبضة فرعون وكبر بعيداً عنه ثم مرت الأيام ليُصبح في القصر الفرعوني.. إلى نهاية القصة التي رُبما تكون قد توقعت نهايتها ولكن صدقني هي حكاية تستحق أن تُقرأ.

مغزى الرواية واضح وصريح.. لا يُمكنك أن تُغير من قدرك.. ستنال ما كُتب لك حتى ولو أردت عكسه.. لتذهب بنا الأحداث إلى ذلك السؤال الفلسفي الذي أرهقنا جميعاً:
هل الإنسان مُسير أم مُخير؟
تنوعت الإجابات واختلفت.. ولكن هُناك إجابة وحيدة تقنعني.. أنه بكل تأكيد يقع على عاتقنا الجواب.

لو كُنت لم تقرأ لنجيب من قبل فيُنصح بهذه الرواية وبشدة.. وإن قرأت له من قبل فلا تتوقع الكثير من الرواية وتذكر أن هذا أول عمل روائي يكتبه النجيب والمحفوظ بتاريخنا.

[Saif · Rating 4 out of 5]

يقول نجيب محفوظ
تنتهي علاقتي بالكتاب عندما يسلم إلى المطبعة
بمعنى أن قوة النص أقوى من الكاتب والقارئ معاً
وبمعنى آخر أن القارئ قد يصبح منتج آخر للنص ويصبغ عليه دلالات ومفاهيم جديدة

ولطالما أحببت روايات نجيب محفوظ لسطوة القارئ على النص ولقدرته على توظيف النص، نقطة أخرى وهي البعد الفلسفي للرواية

في هذه الرواية "عبث الأقدار" يعيد فيها نجيب محفوظ تشكيل الواقع من وحي أدبه، ويستدرك بأدبه ما غاب عن قلم المؤرخ عن مصر الفرعونية.
في هذه الرواية التي يسير فيها النص سيرا اعتياديا تم تتسارع الأحداث ويرتفع الادرينالين يخبرنا نجيب محفوظ عن حتمية الأقدار وعبثيتها أيضا، وأن مقاومة الأقدار بالقوة والجبروت طائل لا نفع منه، فالأقدار تسلك مسالك غريبة وعجيبة نحو هدفها بروية ثابتة تم تهوي بغته...

[AiK · Rating 3 out of 5]

Я надеялась, что этот роман Нобелевского лауреата Нагиба Махфуза будет сосредоточен на постройке знаменитой пирамиды, но она служила лишь обрамлением. Сам роман напоминает сказку со счастливым концом, когда разлученный в детстве с родителями и воспитанный чужими людьми, своими личными достоинствами и подвигами герой одаривается фараонским престолом и красавицей-женой, дочерью фараона, впридачу. К сожалению, роман не соответствует моим предпочтениям, хотя многие найдут в нем привлекательные для них черты.

[Mohamed Alemam · Rating 5 out of 5]

القدر لا يُحارب.

وصلت نبوءة إلى مسامع الملك في عز شبابه وكبرياءه من شأنها تغيير الأقدار.. فأبى الملك الا ان يحارب القدر ليُفاجئ بعد ٢٠ سنه بصفعة في كبريائه من الأقدار التي كانت لها الكلمة الأخيرة.

قصة صغيرة لكن حدوته حلوة..
كنت اتمنى يكون فيها تصوير فني اكتر عن مصر في ذاك العصر. مع انه اصلا فيها تصوير كتير..بس انا طمعت لأني انشديت جوه الحكاية.
.
.
.

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

الأكيد أن الرعيل الأول من رواد الرواية العربية قد لجأ للتاريخ القديم في بداية حياته الكتابية ، نجد ذلك عامل مشترك ومُلاحَظ للغاية فيما بينهم ، ند ذلك في ابداعات الحكيم والسحّار و أحمد باكثير و عادل كامل ونجيب محفوظ ، هامش ضيق بدأوا به حياتهم الأدبية ومنهم من استلهمه في حياته كلها ومنهم من اعتبره مرحلة عابرة في تاريخه الأدبي ، ومنهم من اكتفر بعملين اثنين واقتصر الأمر على ذلك (كالعبقري عادل كامل الذي لم ينتج لنا إلا مليم الأكبر وملك من شعاع).

المهم : أن المرحلة التاريخية في حياة محفوظ كانت انطلاقته الحقيقية لعالم الرواية والتي سجّل فيها اسمه كأعظم من كتب الرواية العربية في تاريخها على الاطلاق ، ومن الأكيد أن مشروع محفوظ التاريخي (المصري الفرعوني) كان مشروعع عملاق ولكنه صرف النظر عنه فلم ينتج لنا منه سوى عدد محدود من الروايات (تعد على أصابع اليد الواحدة) وانطلق بعدها يصول ويجول وينتج لنا أعمال عظيمة أخرى.

عبث الأقدار هي رواية محفوظ الكاملة الأولى ويالها من عمل عظيم يستحق الخلود ، عمل فرعوني بروح مصرية أصيلة وبلغة عربية متكاملة ، لتكون أكثر من مجرد رواية بقدر ما هي صيحة على معيار الثقافة الحقة ودعاماتها المطلوبة.
الرواية عظيمة تسرح بنا في تاريخنا الموغل في القدم ، تبدأ بجلسة ملكية للملك خوفو ، لتبدأ منها الحبكة القوية بدراما خلّابة ، ليدمجنا محفوظ في عالمه و نعايش أحداثه.

الرواية عن ملك مصري ، وكأن كل الملوك الذين أتوا من بعده قد تأثروا بتلك الروح الملكية الأنانية المثيرة للحيرة ، فكل من حكم مصر عبر تاريخها قد اتخذ مبدأ أنه إله ، وأن الشعب وُجد ليقيم له مملكته الباذخة، ولكن لأن للأقدار لعبتها ، فقد أبت إلا أن يكون هذا الملك هو الاخير من سلالته ، وترد له كيده ، فعندما تنبأ له ساحر أن الملك له وليس لأبناءه من بعده ، قرر اغتيال طفل برئ لم يبلغ اليوم من عمره ليضمن له الحكم ، ولكن شاءت الظروف أن ترد له ما يكيد ، ويتولى في النهاية هذا الطفل كرسيه الذي أفنى عمره في حمايته لورثته بإرادة منه واعترافًا لها بقوته.

الرواية عظيمة ، متماسكة ، وقوية ، والاهم هو الروح التي تبثها فينا ، روح الفرعونية بحق ، وتصوير جميل ومبدع لتلك الحياة الخفية علينا.
لغة ولا أجمل وتصوير للشخصيات (كعادة محفوظ) من أكمل ما يكون.

[آلاء · Rating 3 out of 5]

يبدو إن العم نجيب لما كان شاب وحب يبدأ كتابة كان عايز يورينا ثراء لغته وجمالها وده واضح طبعاً في النص..
الحكاية عادية لكن لغتها جميلة جداً وأضيف إن عنوان الرواية ومعبر بشكل مدهش.
بداية القراءة بالتسلسل الزمني لأعمال الأديب الأعز نجيب محفوظ.
السبت ١٦ يوليو ٢٠٢٢📚♥️

[Ramzy Alhg · Rating 4 out of 5]

بسن السابعة عشرة كتبت الأقدار لذلك الشاب الذي غيّر خارطة الأدب ، أن يبدأ في تأليف أول سطوره ، التي نشرت له حين أتم الواحد وعشرون عاماً.

 منذ مايقرب قرن من الزمان حاول النجيب محفوظ في أول كتبه " عبث الأقدار " أن يُخلّد تاريخ المصريين الفراعنه ، فكافأة التاريخ بأن خلده هو.

"لم يكن يعي ما يفعل و لا يقدر عاقبة تصرفه، و كل ما يمكن قوله انه مسه سحر الإفتتان فأطاع وحيه و أصاخ إلى نداءه، فأنطلق يعدو إلى غايته المجهولة مدفوعا بعاطفة قهارة لا تقاوم، فقد اصابه مس من الإفتتان، واستقر الإفتتان في قلب شجاع لا يهاب الموت، جسور لا يلوي على المخاطر، فكان من الطبيعي أن ينطلق لأنه ليس من عادته أن ينكمش، و ليكن ما يكون".

[Ayman Gomaa · Rating 4 out of 5]

ازاى الابداع فى السرد و الحكاية و الاسلوب الممتع مع اول رواية لك
القراءة فى تاريخ مصر القديم ثقيل على قلوب ناس كتير و منهم انا و لكن هنا نقلها لنا نجيب محفوظ على شكل رواية و قصة لتسهيلها مع معرفة معلومات عن تاريخنا العريق
"مهما واجهت القدر فلا يمكنك من تغييره "
رحلة ممتعة مع اول تجربة فى حكايات مصر القديمة

[Yehia · Rating 5 out of 5]

❄️ نحن الأن مع أولي قرائاتي لدكتور نجيب محفوظ ذالك العملاق الذي لم اجرأ علي الإقتراب من أعماله خوفا من أن لا تعجبني أو الا يستوعبها عقلي، ولكن لنقل أني وقد ارتشفت رشفة من تلك البحيرة العذبة فإني موقن بأني راجع لأرتشف أخري فأخري فإني علي يقين بأني علي خطي الإدمان، وما بكل المدمنين سواسية ...

❄️وكان كل شئ يبدو لي كأنه يسير وفق مشيئتي فلم يزعجني داع من دواع الشك قط وظننت أني نفذت إرادتي وعليت كلمتي وإذا بالحقيقة اليوم تهزأ بطمأنينتي، وإذا بالرب يصفع كبريائي ،وها أنتم أولاء ترون كيف أني أجزي طفل رع علي قتله ولي عهدي باختياره خلفا لي علي عرش مصر .فما أعجب هذا أيها الناس !

❄️لا تنسو الدعاء له بالرحمة ولإخوتنا بفلسطين والسودان والمظلومين في كل مكان .

[Ahmed Oraby · Rating 4 out of 5]

«وهل ينجي حذر من قدر؟»

[Sherif Metwaly · Rating 3 out of 5]

رغم ضعف الحبكة وتقليديتها نظرًا لفرق السنوات بين الآن وتاريخ صدورها، إلا أنها، باعتبارها البذرة الأولى في جنة التراث المحفوظي البديع، رواية جميلة ذات لغة متقنة وتصوير فني للأحداث ينقلك لحقبتها التاريخية فتعيشها بكامل حواسك، رواية فرعونية أصيلة تثبت للتاريخ أن من كانت بدايته هكذا كان لابد أن يصل إلى ما وصل إليه نجيب من مكانة أدبية عظيمة وان ينال ما ناله وما يناله حتى الآن من محبة صادقة.

تمت

[Tawfek · Rating 3 out of 5]

الأسلوب تحت المتوسط أسلوب كاتب مبتدأ
الحبكة جيده جدًا
القصة تستحق الكتابة و التخليد
مبدأيا مش عايز أفتكر نجيب محفوظ بعبث الأقدار و إحساس كده اني مش هبقي عايز افتكره بثلاثية مصر القديمة كلها
لو كان نجيب محفوظ استمر في كتابة الروايات التاريخية كنا هنتحرم من روعة نجيب محفوظ و كنا هنتحرم من جائزة نوبل اللي فاز بيها لانها كده بتحط الكاتب في مربع و بتحجم إبداعه و بتخليه كاتب تجاري
الرواية ممله الا أول خمسين صفحة و آخر خمسين صفحة فهم شيقين جدًا
الشروق حرام عليكم الفلوس اللي بتكسبوها في أخطاء إملائية في الرواية لا تليق بدار اسمها كبير زيكم
نهاية القصة رائعة فكرتني بكشف الأوراق اللي في آخر قصة النبي يوسف في المسلسل الإيراني الشهير.
تقييم عام 2.5/5 لكاتب شاب مش كاتب عظيم كمان

[شهاب الدين · Rating 4 out of 5]

من ذاك العبد الذي يسمونه بالطاعة؟ ومن ذلك الظالم العاتي الذي يدعونه بالواجب؟ ما الإمارة، وما العبودية؟ كيف تهصر هذه الأسماء قلبه وترمي به في هوة اليأس الأليم."



نجيب محفوظ بمثابة أفيون القراءة الخاص بي..
قد أتركه يوم أو يومين وربما أسبوع وأسبوعين وقد أنساه شهر.. شهرين، ثلاث أو أربع. لكن في الأخر سأعود إليه حتماً لن ينساه جسدي وسيحن إليه عقلي. لأخذ جرعة محفوظية جديدة ونذهب للتخبط يميناً ويساراً مع الكتاب الأخرين ثم أعود عاجزاً باحثاً عن جرعة الأفيون من جديد.


الفنّان لا غاية له إلا اسكناه ذوات الأشياء .. وهذا هو الجمال .. لأن الجمال هو استجلاء ذات الشيء الذي يجعل منه ومن بقية المخلوقات وحدة ذات انسجام ..


هاهو نجيب محفوظ بالنسبة لي وللكثير من أصدقائنا ربما هو كاتب كل الفترات ولحسن الحظ نجيب وحده يمتلك غزارة أدبيه وكثرة من المنشورات ربما فقط أتمنى أن يمهلني الله من الحياة ما يكفي لإتمامهن.
اليوم في رحلة أخرى مع نجيب في ثلاثيته المصرية القديمة.. رحلته حيث خوفو القاهر الحكيم.. الملك الخالد.. معبود مصر الأولى وحاميها من بعد مينا.. وقاتل أعدائها من بعد توحيد النيل وكان أول أسياد النوبة..

فهل كان خوفو العظيم صاحب الهرم الأكبر حكيماً أم ملكاً قاهراً خالداً؟.. لكن الحقيقة الوحيدة أنه عاند القدر وما للقدر من مرد ولا مانع ولا حائل، لكنه رفض القدر ومن يملك أن يرفض قدره؟، وما كتب في السماوات السبع لن يمنعه قوى الأرض وطغيان أهلها وطاغوت حكامها وجبروت أهلها وبناء أهرامها وعظمة نيلها وإمتداد فروعه وتشعب خيراته وغيث غيومه وسحب أجداده وظلام أهله ونور وطنه..





’’ واها! إن الزمان يتقدم غير ملتفت إلى الوراء.. و ينزل - كلما تقدم - قضاءه بالخلائق.. و ينفذ فيها مشيئته التي تهوى التغيير و التبديل.. فمنها ما يبلى و منها ما يتجدد.. و منها ما يموت و منها ما يحيا و منها ما يبتسم شبابه و منها ما يرد إلى أرذل العمر.. و منها ما يهتف للجمال و العرفان.. و منها ما يتأوه لدبيب اليأس و الفناء ’’


أجمعوا كل ما في الأرض.. أول البشر وأخرهم.. الجن والطير والأنس وملك سليمان وسليمان نفسه.. لن يمنعوا أبدا قضاء الله وقدره..
أجمعوا يوسف وموسى والله لن ترد عصاه إرادة صاحب الأرض وملكها الأول والاخير..

ربما في كثير من الأوقات لا نعلم جدوى القدر أبداً، عبثي يعاندنا.. وغير سليم ويقاتلنا.. وغير معافى ويحاربنا.. لكنه القدر وهي الحكمة الألهية لن نصل إلى الجدوى ابداً.


و لم يكن يعي ما يفعل و لا يقدر عاقبة تصرفه.. و كل ما يمكن قوله انه مسه سحر الإفتتان فأطاع وحيه و أصاخ إلى نداءه.. فأنطلق يعدو إلى غايته المجهولة مدفوعا بعاطفة قهارة لا تقاوم.. فقد اصابه مس من الإفتتان.. و استقر الإفتتان في قلب شجاع لا يهاب الموت.. جسور لا يلوي على المخاطر.. فكان من الطبيعي أن ينطلق لأنه ليس من عادته أن ينكمش.. و ليكن ما يكون.


وهكذا كان القدر مع خوفو.. عبثي وغير رحيم به ابداً في أواخر عمره غير مجدي.. غير منطقي خسر المنطق والفلسفة والعقل.. وخسر أغلى ما يملك.. هكذا أنتهت الحياة لخوفو وهكذا كانت الحياة في مصر القديمة في عصر الوثنية وتعدد الآلهة .. ولا إله إلا الله الواحد القهار..

بالمناسبة الملك خوفو هو الوحيد الذي لم ينحت له تمثالاً في عهده، لأنه حرم صناعة التماثيل في عصره، وبالتالي التمثال الوحيد المنحوت والواضح له في المتحف المصري، كان بعد نهاية عهده بأربعة أسر أو خمس، وعلى كل حال يكفي الهرم وما تركه لنا من خلود.




"وبالرغم من كل شيء ظل مفتوناً بها، لا تفارق صورتها صدره، كي يخلو إليها كلما خلا إلى نفسه."


قلم نجيب محفوظ في تلك الرواية مختلف كثيرا عن قلمه المعتاد.. يفقد الأسلوب العامي الحرافيشي الشهير له.. ومع ذلك أحببت أسلوبه رغم شعوري في كثير من الصفحات إني أقرأ لكاتب أخر..
ولسوء الحظ خسر نجيب محفوظ حبكته الشهيرة في قصصه القصيرة ورواياته في تلك الرواية.. فالنهاية معلومة من الصفحة الأولى بالقليل والقليل من التوقع.. بلا حبكة واضحة وملحوظة.. لكن في النهاية هو نجيب وأنا أحبه وأحب ما يكتب وأقبل القليل منه ولا أقبله من سواه..


’’ الإنغمار في الجندية والتفرغ لها معناه النزول عن الانسانية وتدمير الحياة العقلية والرجوع القهقرى إلى مراتب الحيوان.’’


فعندما اقرأ كتاب لنجيب لا أستطيع أن أفصل شخصه عن وجداني وانا اقرأ مهما كان في الكتاب من جودة.. في أخر الأمر هو نجيب محفوظ الأفيون الخاص بي.. سأعود له دائماً وابداً.


حقاً إن الجمال يذل أعناق الرجال"

[Amira Mansour · Rating 3 out of 5]

تمّت💕
رواية جميلة وممتعة جداً وأحداثها سريعة بحيث لا تشعر بالملل لأي لحظة وأنت تقرأها.
_______________________________


"إن البقعة خلاء لا تجيب، صماء لا تلبي النداء، فما من معين على البلوى أو صارخ على الشكوى، فالقلب يستشعر بالخيبة ويحس بدبيب الخيبة ويجثم عليه روح تشائم وقنوط"

[Shaza ╭♥╯ Hashish · Rating 2 out of 5]

دي تاني تجربة في الكتابة لمحفوظ واول رواية له، ظني انه كان بيجرب نفسه في الكتابة وادرك ان هو بيكتب فيلم هندي فصارحنا من الاول بكلمة عبث
اللغة جميلة و السرد شيق و الحدوتة حلوة انما الشخصيات مثالية بشكل سطحي لاتحتمله مرارتي ولم احب ولا واحد منهم

[bookstories_travels🪐 · Rating 3 out of 5]

#retoegipcio2023 de @inquilinas_netherfield. Premisa “Autor Egipcio”.

En el antiguo Egipto, el faraón Keops gobierna sus dominios con justicia y severidad. Buena prueba de su poderío es la enorme pirámide que ha mandado construir como su morada eterna, símbolo absoluto de su fuerza y majestad. Pero todo se vera amenazado un día en que un adivino vaticine que acaba de nacer un niño que heredará su reinado, el cual no pertenece a su linaje. Aunque en un principio parece que Keops logra solventar rápidamente el problema, pronto el destino se mostrará más caprichoso y poderoso, personificado en la figura de un joven soldado…

Mi primera lectura para este reto ha sido una que ha fluido muy bien y de una forma muy ágil, gracias al estilo narrativo de su autor pese a su ritmo placido. En esto, creo que ha tenido mucho que ver que la novela este compuesta por capítulos bastante cortos, lo que da mucha agilidad a su lectura. Es una historia que tanto por su trama como por la forma en que está escrita ha tenido desde el principio un fuerte y encantador sabor a película del cine clásico antiguo de Hollywood, tipo “Los Diez Mandamientos” o “Los Ultimos Dias de Pompeya”, por poner solo dos ejemplos.El premio Nobel Naguib Mahfuz nos transporta al antiguo Egipto gobernado por faraón Keops con mucha soltura, componiendo una obra de lo más atmosférica. El lector se sentirá totalmente transportado a ese mundo, de forma que notará que está cruzando sus desiertos, y totalmente sumergido en la frondosa vegetación que crece a las orillas del río Nilo.

No es una obra exactamente histórica y tampoco se puede dudar que ese no era el objetivo primordial de Mahfuz. Este escritor hace algo que muchos antes y después de él han hecho, usar la historia y su contexto espacio-temporal para ubicar una historia puramente ficticia en el que la ambición, la fuerza del destino y el amor se dan de la mano con la belleza y la fuerza que ejercen un mundo que a día de hoy nos sigue enamorando y fascinando a partes iguales. Hay algunos datos históricamente exactos, como el reinado de propio Keops y la construcción de su pirámide, uno de los símbolos más universalmente conocidos de esta cultura y este país y la única de las Siete Maravillas del Mundo Antiguo que aún perdura hasta nuestros días. La fascinación que ejerce el reinado de este faraón, uno de los más conocidos por su obra, y el desconocimiento que hay sobre esa época concreta, se unen a la propia belleza del antiguo Egipto. Todo esto son solo excusas para componer esta historia.

La novela se lee muy bien de principio a fin. Reconozco que no es una historia que vaya a cambiarle la vida a nadie, pero se las arregla para entretener, fascinar y enganchar. Y eso es más que suficiente. Está muy bien escrita, con un estilo muy fluido y elegante, y como ya he dicho antes la prosa es profundamente atmosférica. De una forma muy sencilla y detallista, Mahfuz logra sumergir hábilmente al lector en el contexto del antiguo Egipto. En esto también influye mucho que cree unos personajes bien desarrollados, de una manera que es muy sencilla pero eficaz. Todos ellos tienen su razón de comportarse como lo hacen, ya sean por sus propios motivos personales o por la forma en que se ven las cosas en esa época y el como han sido criados. Y la mayoría de ellos tienen personalidades muy matizadas y llenas de claroscuros, prácticamente ninguno de ellos es perfecto.

Y ahí viene uno de los principales problemas que tenido con esta obra.He dicho que prácticamente ninguno de los personajes son perfectos, que todos son muy humanos. Pero la gran excepción es el gran protagonista de la novela, que no es que Keops, no. Se trata de Djedef, quien, sin saberlo durante la mayor parte del tiempo, el destino ha colocado en una posición que hace que todo gire entorno a su persona. El autor juega con el hecho de que nosotros, como lectores, conocemos toda la información de la cual no disponen la mayoría de los personajes (como mucho, algunos de ellos tienen algunas migajas de la misma) y eso nos permite ver cómo se van gestando los acontecimientos, mientras nuestro protagonista va creciendo, ya que le conocemos desde el día en que nació hasta el momento en que se convierte en un joven soldado, pasando, por supuesto, por su infancia, adolescencia y su época de formación. Y aún así Djedef me ha dejado totalmente fría.

Al fin de alcabo, es un elegido de los dioses, y como tal se nos presenta como un personaje totalmente perfecto y que llama la atención y es querido por todos a su alrededor, muy guapo, valiente y bondadoso, muy inteligente, que destaca en todas las competiciones militares y deportivas, y por supuesto muy valiente. Con esos méritos ni que decir que tiene que rápidamente escala posiciones en la en el mundo militar egipcio, que para algo es el protagonista. Y todo esto hace que sea un personaje demasiado idealizado para que pueda evolucionar a lo largo de la historia, y que se note que está muy protegido por el autor. De ahí que empiece su andadura siendo un protagonista muy heroico y llegue al final siendo exactamente lo mismo. Nunca se encuentra ante alguna situación que le obligue a tomar decisiones puramente desesperadas, y solo se halla ante un “autentico” peligro al final de la obra, que el lector no percibe como tal, ya que nunca se deja en el aire la posibilidad de que las cosas no pueden salirle bien del todo. De hecho, hubiera preferido que el autor hubiera dedicado más tiempo a otros personajes, que me parecían mejor trazados y más interesantes en su desarrollo por las disyuntivas, en las que se encontraban a lo largo de la narración, como Bisharo, Zaya, o el propio Keops.

Por otro lado, también noto que es una historia que ha resultado desde sus inicios demasiado previsible. Uno se queda con la sensación de que pese a todos los complots políticos y a los intentos desesperados por truncar lo que los dioses han dictado, el final ya está más que escrito. Y eso hace que no haya ningún tipo de tensión real y que muchos de los supuestos giros de guion que encontramos no resultan sorprendentes o interesantes, porque uno se imagina que todo va a terminar favorablemente para nuestro protagonista. De hecho para mí el gran problema que tenido con “La Maldición de Ra: Keops y la Gran Piramide” es que ha sido una obra que me ha dejado bastante fría pese a lo entretenida que me ha resultado. No he encontrado nada en ella que haya llegado a impactarme o a sorprenderme, me faltan que el argumento tenga algo más de potencia. Además, para mí me han sobrado muchas de las escenas relacionadas con la historia de amor entre Djedef y la princesa Meresanj. Sé que es importante para el propio desarrollo del argumento, pero a mí no terminado de convencerme. No solo porque empiece se forje de una manera muy poco realista e inscrita en los más puros parámetros de la novela romántica, ya que no tenga ningún sentido como se desarrolla. En sí misma me ha parecido uno de los elementos menos interesantes e insustanciales de toda la novela, hubiera preferido que se hubiera incidido más en la construcción de la famosa pirámide de la que tanto hablan (y poco se muestra) y de los hechos que se dan en el último cuarto del libro. Y esto es totalmente subjetivo, pero he tenido algún que otro problema con la edición que manejado. La traducción era buena, y no había ningún tipo de error ortográfico o gramatical. Pero se nota mucho que era un libro barato, que si mal no recuerdo nos regalaron en casa al comprar una revista de historia. La letra me ha parecido súper pequeña, y eso para mí ha entorpecido un poco una puta relación que por lo demás me ha parecido muy agradable.

Echo mucho en falta que se hubiera incidido más en la construcción de la pirámide y en el propio reinado del faraón Keops, uno de los soberanos más famosos e interesantes que nos ha legado la riquísima historia egipcia, y que a poco que excavéis en lo que se sabe a ciencia cierta de su persona, descubriréis que fue un faraón del que se ha escrito mucho y se sabe muy poco. De hecho, la única representación artística que conocemos de él (y que algunos estudiosos dudan, incluso que realmente se trate de su persona) es una figurita minúscula de apenas unos centímetros. Y su tumba nunca se ha descubierto, por lo menos no en la famosa pirámide. Todo eso me parecen puntos de partida mucho más interesantes que presentarnos la historia de Djedef, un elegido por el destino que no necesita esforzarse realmente o evolucionar para conseguir llegar a lo más alto, solo sufrir un poco por amor. Pese a todo, insisto: la novela es pura ficción historica (que no se engañe nadie) y me ha gustado mucho, ha sido muy entretenida de leer. Es literatura en su estado más puro, ya que ha logrado abstraerme de la realidad y engancharme. Así que solo por eso me deja muy buen sabor de boca. Creo que he tenido muy buen inicio con el #retoegipcio2023 gracias a Naguib Mahfuz.

[Wesal · Rating 4 out of 5]

باكورة شلال النجيب الأدبي جعلتني أتساءل سؤالاً واحداً، كيف يمكن لأديب أن يبدأ من القمة؟ هل يُعقل أن تكون رواية بهذه القوة والرصانة أن تكون أول رواية لأديب ما؟؟ بهذه الجزالة اللغوية والإمكانات السردية والسحر الأدبي وجمالية المفردات والحبكة الأدبية وغزارة المعلومات التاريخية؟ ومن غير النجيب يمكنه أن يبدأ من القمة

تأخذنا الرواية إلى زمن الفراعنة وتبدأ في فترة بناء الهرم الأكبر وتشرح لنا أسباب البناء وأفكار الفراعنة في ذلك الوقت بحبكة أدبية وحوارات رائعة. ولا تخلو الرواية رغم أطرها التاريخية من شطحات النجيب الفلسفية والوجودية وإسقاطاته السياسية والاجتماعية الرائعة كالعادة، والتي لا يمكن لأديب غيره زجها في أي رواية كانت بغض النظر عن نوعيتها أو فترتها الزمنية أو لغتها السردية.

للنجيب قدرة هائلة على توزيع الأدوار على شخصيات العمل بحيث يعطي كل ذي حق حقه

كما أنه يبدع دائماً في خلق بطل أساسي غير بشري في كل رواية. بطلنا هنا هو الزمان أو القدر. وكأن القدر هو من أوجد الطبقية بل أوجد سياسة الاستبداد والسلطة منذ آلاف السنين وهو الذي خط حياتنا وبدايتها ونهايتها ومسيرتها.

[Hanaa Mohamed · Rating 3 out of 5]

قد تكون الاحداث والنهاية متوقعه من البداية ولكن نجيب يمتلك اسلوبه الخاص الذي يجعلك تكمل القصة الى النهايه وانت مستمتع تماما ..

[Abeer · Rating 5 out of 5]

مازال نجيب محفوظ قادرا على جذبي وسحبي داخل دوامة سحر حكاياته ..
القراءة له لها متعة ومذاق خاص
كالعادة لم أجد نفسي بعد عشرين صفحة إلا وأنا غارقة في دوامة سحر حكايات محفوظ .
تنطلق أحداث الحكاية من رغبة أحد أبناء الملك خوفو في التسرية عن أبيه والترويح عنه بعدما هاجمه الملل واستعصت كل السبل المألوفة على الشفاء منه والذهاب به بعيدا .
يحدث ذلك بالتزامن مع انتظار الملك من الانتهاء من بناء الصرح العظيم الذي يهيئه ليصبح مقبرته فيما بعد وليخلد به ذكراه كأحد ملوك مصر ، وهذا الصرح هو الهرم الأكبر خوفو الذي يقف في شموخ شاهدا على عبقرية مهندسي العمارة في مصر الفرعونية ، وعلى جهد ودأب متواصل لعمال يعملون دون كلل أو تخاذل .
هنا يتفتق ذهن الابن عن فكرة عجيبة وهي أن يحضر ساحراً يستطيع الكشف عما بالغيب من خفايا وأسرار ، ويفاجيء الساحر الحضور بقدرته المذهلة ، بعد أن قام بإثبات معجزاته بإخضاع القائد " أربو" بكل جبروته إخضاعا كاملا له مما أذهل كل الموجودين .
ترى ماذا تنبأ الساحر للملك ، لقد ألقى بقنبلة شديدة الانفجار في وجه الجميع ، معلنا بكل ثقة أن هناك وليدا سيرث العرش من خارج عائلة الملك ، و هذا الوليد يرقد الآن في مخدعه ببيت الكاهن رع ، فهو ابنه .
وللكاهن خادمة وضعت هي الأخرى مولودها في ذات اليوم ، وهنا تسخر الأقدار وتخرج لسانها لكل من الملك خوفو ومن الكاهن ، وسنرى ماذا يحدث لمن يصور له غروره أنه يملك سلطة تغيير القدر .
تهرب زوجة الكاهن بابنها المهدد بالقتل مع خادمتها ، فيقع حادث في الصحراء أثناء هروبهما ، تضطر الخادة للهروب تاركة الأم تواجه مصيرا مجهولا ، وتركض لتنقذ الوليد ولتحتفظ به تعويضا عن حرمانها من الأمومة هي وزوجها . فماذا يحدث يا ترى ؟ المدهش هنا أن الخادمة زايا يبتسم لها قدرها بعد أن يراوغها قليلاً ، ويتربى الولد الصغير ويكبر وسط عائلة أخرى وأب آخر في قصر ذي حديقة ، ويتلقى تعليما لا يتلقاه إلا أبناء ذوي الجاه و السلطة .
إن القصة ومنذ هذه النقطة سحرتني ، وظللت أركض وراء سطورها ، لأعرف ماذا سيصبح مصير ددف ابن الكاهن ، وهل فعلا ستصدق النبوءة التي حاول الملك تغيير دفتها وتحويل مسار القدر بما يتوافق ليورث الملك لأكبر أبنائه وولي عهده ، ؟ أم سينتصر الملك على عبثية الأقدار ؟
يسحرك نجيب محفوظ بثراء لغته ، يجذبك بأسلوبه المشوق ، ينتقل بك من قمة اليأس ، إلى ذروة الأمل والأحلام الوردية ، يأخذك من يدك لتعيش داخل مصر الفرعونية ، تشم رائحة ورود الربيع ، تشعر بلفحات صيف مصر ، وينعشك بنسمات باردة من نفحات برمودة .
ستجد نفسك مأخوذا مع البطل ددف بحب الفتاة الفلاحة التي رآها في لوحة داخل مرسم أخيه نافا ، سيشتعل قلبك معه بحبها ، تندمج مع مشاعر الوجد والهيام ، وتتعذب معه من نار الفراق ، وتتذوق معه حلاوة اللقاء ، وسينتفض قلبك عندما ينتصر البطل من الفرحة ، وسيبكي مرات أخرى عندما يتألم أو تجتاحه مشاعر الخوف والقلق والغيرة .
مثلا يصف مشاعر الحب عند ددف بقوله :" لم يكن ددف " طالب الكلية الحربية "يعي ما يفعل ولا يقدّر عاقبة تصرفه ، وكل ما يمكن قوله أنه مسه سحر الافتتان فأطاع وحيه وأصاخ إلى ندائه ، فانطلق يعدو إلى غايته المجهولة مدفوعاً بعاطفة قهارة لا تقاوم ، فقد أصابه مسٌّ من الافتتان ، واستقر الافتتان في قلب شجاع لا يهاب الموت ، جسور لا يلوي على المخاطر ، فكان من الطبيعي أن ينطلق لأنه ليس من عادته أن ينكمش وليكن ما يكون ".
وعندما يتحدث أخيه الأكبر "نافا" معه عن الحب ، يتحدث بلغة الفنانين ، فيقول :" إذا قيل حب فلا تسل عن الزمان والمكان " ، وهنا تظهر بوضوح عبقرية محفوظ ، إنه ينتقل في الحوار بين الشخصيات حسب نمط كل شخصية ، فالفنان يتحدث عن فنه وحبه برقة وعذوبة ، بينما عاطفة ددف مندفعة تنطلق منه كالنيران المشتعلة أو كجواد جامح لا يتوانى عن تخطي أي حاجز أمامه ، فيرسم لنا مشهدا طريفا يقع له أثناء مطاردته للفلاحة يجعلك تضحك من قلبك ، يدل على روحه الساخرة المبهجة التي تطل بوضوح من بين صفحات وسطور حكاياته.
وأهم ما يميز محفوظ إضافة لكل ما سبق هو ثراء لغته ، وتمتعه بقدرة فريدة على رسم تفاصيل تجعلك تشعر أنك جزء من أحداث الحكاية .
يقول ددف أيضا لحبيبته المتمردة " أنا جندي صادق الجندية وسيحالفني النصر على قلبك كما حالفني في جميع الميادين".
" إن قلب أقسى الفتيات كقطعة الثلج ، وإذا مسها نفسٌ حار ذابت وتدفقت ماءً نميراً"
#عبير_سليمان
يوليو2020

[Soad Ehab · Rating 5 out of 5]

قال على بن أبى طالب:
ما لا يكون فلا يكون بحيلة .. أبدا وما هو كائن سيكون
سيكون ما هو كائن فى وقته .. وأخو الجهالة متعب مخزون
يسعى القوى فلا ينال بسعيه .. حظا ويحظى عاجز ومهين

عبث الأقدار أو حكمة خوفو هى أولى روايات نجيب محفوظ (الثلاثية التاريخية فى زمن الفراعنة) التى تليها روايتى رادوبيس وكفاح طيبة.
يقول محفوظ كنت قد أسميتها حكمة خوفو ولكن لم يعجب الناشر وقال لى هذا عنوان غير روائى ولن يحبه الناس.
كان الاختيار موفقًا فى وقع اسم (عبث الأقدار) فقد تجسد مفهوم الواقعية التاريخية بداخل الرواية.
كأول عمل لنجيب محفوظ فذلك عمل فى غاية الإبداع والموهبة، أوضح فيه أن قدرك محتوم، أن قدرك هو قدرك مهما تحالف الوقت والزمن على تغييره ولكنه يبقى قدرك.
نبوءة قديمة مضمونها أن دفف بن رع سوف ينتزع العرش من فرعون ولن يحكم من بعد خوفو أى أحد من نسله فسعى فرعون فى سبيل حماية عرشه ونسله وسعى فى ظل طفل صغير كى ينتزع روحه البريئة، لكن حكمة القدر كانت غير ذلك وينجو الطفل من تلك المأساة وتمر السنوات ويكبر الطفل ويصير فارسًا باسلًا ينال حب الجميع وعلى رأسهم فرعون وتشاء الأقدار بأن يسلمه فرعون العرش بيديه فما أعظم من كلمة القدر فى ذلك الموقف!

فهذا ما يسمى بالقدر شىء لا يمكن انكاره
إذا عقد القضاء عليك أمرًا .. فليس يحله إلا القضاء

[Kamal · Rating 4 out of 5]

رواية محفوظ الأولى تعلن أن الرجل بدأ كبيرا بلا شك.

كينج في مصر القديمة زي ما هو عبقري في الحارة المصرية.

درّة تاج الرواية المصرية وحجر زاويتها بلا منازع.

[Haidy Adel · Rating 4 out of 5]

نجيب محفوظ كاتب عبقري ومختلف عن جيله وعن كل جيل بعده..

قررت اقرأ عبث الأقدار في محاولة لقراءة روايات نجيب محفوظ في تسلسلها الزمني .. لو ماكنتش أعرف أن دي الرواية الأولى لنجيب محفوظ .. عمري ما كنت هاتوقعها..

لغة عذبة وغنية بالشكل ده يستحيل تكون لكاتب شاب بيكتب روايته الأولى ..

يعيب الرواية فقط هو الحبكة الضعيفة .. نهايتها معروفة من أول كام صفحة .. وإن كان ده محسسنيش بملل خالص اثناء القراءة لأني كنت مستمتعة جدا باللغة وبطريقة السرد.

اختيار عنوان الرواية كان عبقري ومعبر بدرجة مشفتهاش في أي رواية تانية.

يبدو أن نجيب محفوظ من أول رواية ليه وهو حافظ لنفسه مكان مميز في الأدب بشكل عام والأدب العربي خصوصا.

[Sidharth Vardhan · Rating 3 out of 5]

"What augustness, and what grandeur! And what suffering and struggle in their pursuit! Was it right for so many worthy souls to be expended for the sake of his personal exaltation? Was it proper for him to rule over so noble a people, who had only one goal — his own happiness."

Khufu's wisdom seems to be such a waste of idea. It could be a fine story about a man's obsession with his death. Or rather immortality.
.

"immortality is itself a death for our dear, ephemeral lives."

Perhaps it is absurd in some way to have your death on your mind any more than a sentence, if it could think, was to obsess about its full stop - not wanting to end, or wanting to somehow stay around after the full stop. But what is death but end of life? At least a full stop has an existence on paper (or screens) - it indicates a pause when speaking. Death is not even any of that. Yet we obsess with death and like I said want to somehow exist beyond that full stop. The dream of physical immortality being imposssible, we look to do it by making it so that we are remembered beyond our death - for most it shows in desire for children. In others, it takes the form of doing something that will make them worth remembering - 'make a dent on the universe' as Steve Jobs put it. Most do it through art and books. Khufu decided to do it in a way so poetical, that it shows both the excess and absurdity of his dream - by building the biggest tomb of the world for himself. What will you say about a man whose life's biggest project, on which he spent twenty years and incredibly huge amount of resources, was preparation of his death? Excusing his actions on idea of some imagined greatness:

"And what is Egypt but a great work that would not have been under taken if not for the sacrifices of individuals? And of what value is the life of an individual? It equals not a single dry tear to one who looks to the far future and the grand plan. For this I would be cruel without any qualms. I would strike with an iron hand, and drive hundreds of thousands through hardships - not from stupidity of character or despotic egotism. Rather, it's as if my eyes were able to pierce the veil of the horizons to glimpse the glory of this awaited homeland. More than once, the queen has accused me of harshness and oppression. No - for what is Khufu but a -wise man of far-seeing vision, -wearing the skin of the preying panther, -while in his breast there beats the heart of an openhanded angel?”

And, in fact, he spent his last years inside the tomb while .... guess what? writing a book of wisdom that will make him memorable. His true wisdom, except if title was supposed to be ironical (which isn't Mahfouz's style), really seemed to be his quiet acceptance of his disillusionment and death toward the end.

And this book started off awesome with some pretty 5 star stuff - characters speaking in that sophisticated manner which made everyone in Plato's dialogues look like nerds. The trouble is Mahfouz's book really doesn't stick around Khufu all that long. Except for the first few chapters, he is a side-character - sometimes not appearing for chapters, with his successor being the protagonist. The successor, Djedefra wasn't all that interesting to me. His is a story of a rags-to-riches boy who is perfect in everything he do. And there seemed something lacking with Mahfouz's narration too - all his characters seem to be dying of too much of emotion in here. This comes from someone who has enjoyed Mahfouz's novels before.

The best moment of the book was in the time when Khufu takes a whole army unit to kill a new born baby. It might be another irony that the boy would be raised by wife of a man who build the tomb and the inspector who overlooked the property. It could hold some interest for being a book on ancient Egypt written by an Egyptian author which is why it gets the last half star.

"What a pity! For if only those suffering from loss would remember that Death is a void that effaces memory, and that the sorrows of the living vanish at the same speed with which the dead themselves disappear, how much toil and torment they could avoid for themselves!"

[Ahmed Gohary · Rating 4 out of 5]

لقد ولد بحق عملاقا ،الرواية الاولي لنجيب محفوظ
الرواية خالية من فلسفة وتصوف محفوظ المميزة الموجودة في أغلب اعمالة الأدبية مع وجود كلاشيهات درامية معتادة في الدراما المصرية الا ان اسلوب محفوظ الكاتب الشاب في اول اعمالة كلن مبهرا جدا

انهيت الرواية في يوم واحد فقد برع محفوظ في الوصف فشعرت اني أشاهد ابطال الرواية واتعاطف معهم بشكل كبير علي الرغم من الأحداث و النهاية المتوقعة

اسم الرواية لا يعجبني ومن الواضح انة لم يكن يعجب اديبنا الكبير لأن اسم الرواية كان حكمة خوفو وتغير بسبب رؤية الناشر


القصة طبعا عن الملك خوفو ونبؤة من الساحر الشهير ديدي تغير حياة ابطال الرواية جميعا

لم يلتزم عمنا نجيب بالقصة الاصلية وأضاف لها بعض الإثارة والتعديلات وبعض ما ذكر في مخطوطة وستكار وبالنسبة لي لا أجد ما يمنع من ذلك طالما أنها رواية ولم يذكر الكاتب انها قصة حقيقية

رواية ممتعة

[Constantine · Rating 3 out of 5]

Rating: 3.5/5.0

I love Naguib Mahfouz' work and this book is among his earlier work. This is a story about ancient Egypt. At the times where Pharaoh Khufu was ruling the land. Of course the story is fictional but Mahfouz add some realism to it by setting the historical atmosphere, highlighting a side that was known for the Pharaoh (Wisdom) and some historical events like the built of the pyramids.

The story is mainly about fate and that a human might not be able to change a written fate no matter what he tries. It is all about who will rule Egypt and become the new Pharaoh after Khufu. Although the story has many historical inaccuracies but it is still very interesting and entertaining at the same time. It definitely deserves a one time read the least.

[Ahmed Mubarak · Rating 4 out of 5]

قصة أصنفها شخصياً كواحدة من روائع الأدب العربي ،فقد صاغها الكاتب على نحو من العقد المتتالية حتى تم حلها جميعاً في صفحات معدودة ونهاية تكاد تكون غير متوقعة بالرغم من أن أحداث القصة تنساب فاتجاه الهدف المنشود وهو أن يصبح ددف فرعون مصر ويتحقق حلم الفرعون الأكبر بالرغم من اتخاذه كافة التدابير التي تحول دون تحقيق ذلك الحلم المزعج بالنسبة له ... أعجبتني القصة جداً ... وأنصح أخواني القراء بقراءتها ،، وشكراً