منذ حصولي على هذا الكتاب، قمت بمراجعة ذاتي التي أهملتها... فهو كما الآتي بإختصار:
عمق مع بساطة الحوار تسلسل مع ربط الأفكار نصائح تجعلك ترتب أولويات حياتك إستشهادات لتغذية القلب و العقل
كتاب جميل و مؤثر، اللغة المطروحة سهلة و يسرة و سياق الحديث عميق. الحمدلله كوني أستطعت قرائته والإستفادة منه، أنصح به لكل من يشعر بالتيهان في نفسه، و تبحث عن خريطة العودة لعالمك المهجور.
هذا الكتاب اعتبره كتاب تذكيري لإعادة ترتيبك للحياة، خصوصًا في حالة غوصك في متاعب وهموم ومشاكل هذه الحياة. فهو كتاب تنمية ذاتية، ذُكرت فيه الكاتبة أبرز الأمور والأفكار التي تُحسن من شخصية الإنسان مع نفسه والمحيطين به، وذلك من خلال تجربتها الشخصية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رأي في ما قرأت : * كتاب جميل وخفيف ببساطته وأسلوبه ، أحببتُ طريقة الكاتبة في السرد، أسلوبها جدًا جميل ومحفز. * مناسب قراءته في حالة سيطرة الأفكار السلبية على عقلك وقلبك ليبث في روحك الأمل ويجدد طاقتك الإيجابية، بشرط أن تكون مقتنع داخليًا برغبتك بالتغيير. * تصميمه من الداخل جميل 🍀 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقتبس أعجبني 💚:
كلما ركزت على الزمن، ماضيًا ومستقبلًا، كلما فقدت الحاضر الذي هو أجمل ما في الوجود . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تطرقت الكاتبة إلى نقاش بعض السبل التي حسنت من تفكيرها وأستطاعت بها أن تكون ذات شخصية إيجابية مليئة بالطاقة والحيوية الذي أنعكس بدوره على مشاعرها مع المحيطين بها.
لغة الكتاب كانت سهلة ولطيفة (تنفع للمبتدئين).. والمعلومات جُمعت بعناية مدروسة.. لاحظت بعض التشتت البسيط يطرأ أحياناً والذي تتداركه الكاتبة - قد أقول - بذكاء لاحقاً في المقالات التي غالبني الشعور بأنها تحتاج إلى المزيد من علامات الترقيم لتلامس العين بلطف..
هذا اول كتاب قرأته لميمونة الوهيبية وقد يكون الأخير - إلا إذا غيرت بطريقة طرحها - بصراحة توقعت من هذا الكتاب الكثير.. لا أدري متى سأتعلم ألا أرفع سقف توقعاتي.. اقتنيته منذ مدة قد تكون أقرب منها إلى العام، وأنا من عادتي - التي أنساها أحياناً - ألا أبتاع أي كتاب قبل أن أرى ما قيل فيه من آراء.. وإني لأظنه حاصل على تقييم عالٍ وإلا لما تعنيت وبحثت عنه..