تميز إحسان عبد القدوس بانفتاحه على الثقافات المختلفة، ولكنه كان يعرف أن الرجل الشرقي مهما بدا منفتحا، فهو في داخله يحمل رجل قمعي للمرأة ورافض لأي دور لها، وفي روايته "حالة الدكتور حسن" استعرض هذا الأمر وعبر عنه، من خلاال دكتور يعاني من عقدة نفسية تجعله لا يستطيع ان يبتعامل مع زوجته بسلاسة. تم تحويل الرواية إلى فيلم حمل اسم "أين عقلي" من بطولة سعاد حسني ومحمود ياسين ورشدي أباظة، ومن إخراج عاطف سالم، تم إنتاجه عام 1974.
إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً.
قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة (الرباط المقدس) وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".وكذلك في روايته (شيء في صدري) والتى صاحبتها ضجه كبيرة في العام 1958 والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالى والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردى والاحساس بالمجتمع ككل.
كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد أعترض علي روايته البنات والصيف والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وارسل رسالة الي جمال عبد الناصر يبين له فيها ان قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد حلول لها.
تجربتي الثانية مع إحسان عبد القدوس فيما يخص روايات الطب النفسي بعد رواية ثقوب في الثوب الأسود التي أعتبرها من أحب روايات إحسان لي هي تجربة ممتعة جدا فعندما يكتب إحسان عن الطب النفسي يبدع في طرح الشخصيات ومشاكلها وتحليلها
كان لازن اقف عند الرواية دي و استغرب انها جاية في منتصف لأخر القايمة من التقييم! من افضل ما كتب إحسان عبد القدوس.. اتعملت فيلم اين عقلي.. بس انا عمري ما فهمت الفيلم و كنت بشمئز منه و المناظر الخارجة.. لما قريت الكتاب, اتفاجأت! كالعادة الأفلام بتظلم روايات إحسان عبد القدوس بس مش زي الرواية دي.. اللي هيقراها هيفتكر للحظة ان إحسان عبد القدوس حاصل على دكتوراة في الطب النفسي.. من تحليله لكل موقف و مشهد في الرواية بطريقة فنية و ادبية عبقرية! انا فهمت الرواية من كلام مكتوب مش من فيلم مصور و فيه اجساد حية و ناطقة.. حتى المشاهد اللي اتضايقت منها كان وجودها لتحليل تصرفات الشخصية ذهنياً مش هتحس بغرابة المشهد, هتحس انك عايز تفهم! مش هتتخيل راجل بيعمل شيء مقزز, هتتخيل مريض في قمة أزمته و صعبان عليك.. الرواية اتظلمت في الفيلم و في التقييم فعلاً
ممتعة ثاني رواية يتقمص فيها إحسان دور الطبيب النفسي بعدما قرأت له ثقوب فى الثوب الأسود أعجبتنى تحليلات إحسان النفسية الرائعة فهو بطبعه خبير بالنفوس البشرية و العلاقات الإجتماعية لكن الرواية قصيرة للأسف
دائما ملاذ كل المنتجين لافلام ناجحة ...رواية حالة الدكتور حسن لاحسان عبد القدوس كنت قد شاهدتها فيلما رائعا بطولة سعاد حسنى ومحمود يسين ....الفكرة مبتكرة وغير مكررة ةكعادة احسان هو ابرع من يغوص فى قلب المشاكل الاجتماعية باسلوب جميل وشيق
الرواية ليست كما توقعت أن تكون ، حتي بعد منتصف الرواية ولم تظهر العلة بعد ، وكأن إحسان عبد القدوس لم يكن واثقا من العلة التي اختارها لمريضه في هذه الرواية ، فأراد أن يؤخرها قدر المستطاع من النهاية ، وحتي يكون القارئ قد قطع شوطا كبيرا في الرواية لم أشعر بأي إثارة في هذه الرواية .. لا في الأسلوب كما تعودت من إحسان ولا في فكرة الرواية ، العلة ضعيفة جدا ولم أشعر بأي تأثير منها عليِ
الرجل الشرقي بين التقاليد والثقافة والتحرر .. عقدة الدكتور حسن والتي لم تُكتشف الإ بعد ثماني سنوات من زواجه عندما أّثرت على مسار حياته في فترات إصابته بالشلل المؤقت المفاجئ .. أعتقد أّني سمعت الفيلم أو حكى لي أحد عن هذه الرواية لا استطيع التذكر ، عمومًا راقت لي أحب جدًا الأعمال التي بها أي شيء يمت بصلة للطب النفسي وحالة أو عقدة الدكتور حسن استهوتني من صفحاتها الأولى وأردت أن أعرف حلها ..أنهيتها في أقل من ساعتين لشغفي بمعرفة أصل العلة في مرضه .. ثالث تجاربي مع إحسان في مجال الطب النفسي ..تُعجبني طريقة طرحة للمشكلة وتحليله لها وصولًا للحل .. قبلها قرأت له في هذا المضمار " ثقوب في الثوب الأسود " و "ومضت أيام اللؤلؤ "
حالة من حالات كثيرة في مجتمعنا ،مشكلة المثقفين في بداية طريقهم ، حيث يبدأ الصراع بين أنفسهم من حيث التربية وما إطلعوا عليه رواية من روائع إحسان عبدالقدوس من حيث بساطة اللغة والوصف الكامل لشخصيات ، التعايش مع جميع الشخصيات في جميع حالتها هي الرواية الأولي التي فرئتها له ولن تبقي الأخيرة .
الريفيو من جديد مع الكاتب الكبير والى احيانا بيكون طبيب نفسى من الطراز الاول والرواية دى كان طبيب نفسى ممتاز الرواية عن الصراع النفسى بين عقل اتربى بالطريقة الشرقية المحافظة جدا واكتسب الثقافة الغربية المنفتحة جدا من خلال د.حسن خبير الاقتصاد زوجنه سيدة المجتمع درية كانت الحكاية الرواية فيها وصف نفسى رائع وتحليل ممتاز والفيلم الى اتعمل عليها(اين عقلى) حلو جدا علامة كاملة لرواية رائعة انتهى الريفيو #الكتاب_رقم_56_لسنة_2019 #رواية_نفسية
بوست سطور بتاريخ 7/11/2019 سكان كوكب #سطور الكرام حان الان موعدنا المتجدد وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة والنهاردة اخترت لكم رواية صغيرة الحجم ولكنها من النوع الثقيل واية نفسية من روائع احسان عبدالقدوس حالة الدكتور حسن الرواية بتناقش الصراع بين التربية الشرقية المحافظة جدا والثقافة العصرية او الاوربية بشكل عام من خلال خبير الاقتصاد د.حسن وزوجته درية سيدة المجتمع بنشوف بعيون درية حالة زوجها الى بتحصل له نوبات شلل فجائية ودايما مرتبطة بعودته من الاسكندرية على فترات متباعدة وبعد العرض على اطباء كتير بيتفق الكل ان السبب نفسى ولرفض د.حسن موضوع الطبيب النفسى بتلجأ له درية نفسها وبتبتدأ رحلة الصراع بين د.حسن الى بيكتشف ان درية بزور طبيب نفسى معروف وانكشاف او قرب اكتشاف امره بنشوف المريض النفسى الذكى جدا والقارئ النهم لعلم النفس لما بيحول كل ذكائه فى محاولة تشتكيك زوجته فى نفسها وانها هيا المريضة لدرجة ان الدكتور نفسه بيحتار مين فيهم المريض وبعد استسلام د.حسن لذكاء الطبيب النفسى بيبدأ يروحله وهوة معترف بمرضه وبنعرف العقدة الى جواه والصراع بين تربيته المحافظة وثقافته العصرية وان فيه حاجات جوهرية كان مفروض يعترض عليها مع زوجته ولكن ثقافته رفضت تخليه يعمل كدة ف كان الصراع بين عقله الباطن والواعى الرواية روائعة من روائع الطب النفسى الروائى الكاتب الكبير قدر يتقمص دور الطيبيب النففسى باقتدار ويشرح عقدة صعبة جدا فى قالب روائى جميل وممتع الرواية حوالى 175 صفحة ممكن تخلص ف ساعتين ولكنها ممتعة للغاية الرواية متوفرة الكترونيا https://bit.ly/2CqRmUI واتحولت لفيلم عربى اسمه اين عقلى من الروائع بكدة انتهى كلامى عن كتاب النهاردة والى ان يكتب الله ��نا لقاء جديد اتمنى لكم ايام جميلة...وقراءة ممتعة دمتم بود دمتم قراء
كعادته، يطرح الكاتب المبدع احسان عبدالقدوس حالة اجتماعية تتستر تحت مسميات كثيرة. لكن في الحقيقة ليس لها سوى اسم واحد وهو التناقض، ما بين التربية ومسايرة التحرر. حالة الدكتور حسن هي تجسيد للتناقض الذي يعيشه المرء يوميا وهو ضحية ما بين مطرقة التربية والعادات و سنديان التغييرات والتحرر
اللقاء الثانى مع إحسان عبد القدوس بعد لقاء غير موفق على الأطلاق فى أين عمرى هذه المرة وعلى الرغم من مشاهدتى للفيلم لأول مرة مؤخراً إلا أن هذا لم ينقص من متعة الرواية P.S أكثر من مرة تم الخطأ فى أسماء أبطال الرواية كم أن حرم الدكتور لم تكن تناديه بأسمه منفرداً بدون لقب دكتور مما يثير الأستغراب
و رغم ذلك فإن حديث الدكتور حسن يمكن أن يكشف عن عقدة..ليست عقدة خاصة به وحده.. لكنها عقدة معظم المثقفين في مجتمعنا. عقدة المسافة الطويلة التي تفصل بين الثقافة الحديثة بما توحيه من آراء متحررة جريئة، و بين البيئة المحافظة التي نشأنا فيها بكل ما توحيه من تزمت و آراء رجعية.
رواية جميلة جدا أسلوب بسيط ومشوق وبيناقش قضية لوقتنا هذا بالنسبالي بنعاني منها و دة غير التحليل النفسي وكأنه درس طب نفسي وكمان بيقدمه بطريقة في غاية الروعة.
بصراحة أنا كنت واخد موقف من إحسان عبد القدوس بس الرواية دي عجبتني فعلاً مش عشان قيمتها الأدبية لأني شايفها ضعيفة برضو لكن القضية اللي ناقشتها لمستني جداً وبشكل شخصي بصراحة أنا شوفت نفسي في الدكتور حسن
رواية مكتوبة بعناية تحكي عن عقد الدكتور حسن وهي رواية تم تحويلها لفيلم من بطولة محمود ياسين و سعاد حسني ومحمود المليجي والفيلم ملتزم لحد كبير بالرواية وتفاصيلها
انا اتفرجت ع الفيلم ومكنتش اعرف انها قصه الا اليومين دول انا بحب الافلام النفسيه، ولى مع احسان بئر الحرمان قصه وفيلم الفيلم جميل واخد من القصة كل حاجه وعزز حتت الفيلم بتاع gaslight وخلها ان البطل بيقرأ ف كتاب نفسي بيستعين به ع ازاي يجنن مراته ف القصة دي عرض احسان موضوع الضغط النفسي بيؤدي للانسان انه يفقد نفسه حتي لو كان اقوي انسان ف الاحتمال... لازم يجي يوم وينهار لانه شايل حمل لوحدة
هنا البطل معاناته الرجل الشرقي ونظره للمرأه، و نلاقيها حتي ف يومنا هذا بعد كل التحرر اللى وصلنا له بنلاقي الرجل الشرقي اذا حبينا نطلق ع مسمي نظرة الرجل للمرأة هنا بستخلص كم فكرة عن الرجل الشرقي، ان البطل هنا بيعاني عشان مش ف ايده السلطه حاسس انه مش مالك مراته، زي ماتقول مش سيدها دليل انه مضايق من حبها للسيطرة وباله لازم تكون واحدة مكسورة مزلوله بعد ما عرف انها مش عذراء بس العكس بقت متحاكمة ف حياته وهي مش لها حق من وجهة نظرة وذكر احسان ع لسان الدكتور ف اخر جمله لعلاج قال لازم تروح وتواجه مراتك وتطلب منها الاستغفار والمسامحه بالنقطة دى اظهر احسان ان كل هم الرجل الشرقي هو ان المرأة تبقي خاضعة مستسلم ترجو الصفح والغفران وبكدا ضمير الرجل الشرقي يستريح ويرجع تانى سي السيد بس انا شايف ان سبب عقدة الرجل الشرقي انه مؤمن بعذاب الله وعارف انه كما تدين تدان وبكدا بيفضل خايف ان القدر يصيبه بفعلته، لان البطل زي ما عرفنا انه له تجارب قبل الجواز وزي ما الايه ف سورة النور بتقول الزان لا ينكح الازانية او مشركة الزانية لا ينكحها الا زان او مشرك وحرم ذلك ع المؤمنين
ف الانتقام مش بيقع ع المرأه اللي فرتطت ف نفسها بس، بيقع ع الرجل كمان وبيبقي اشد لان عذاب النفس افظع ويفضل الشك ف قلبه طول حياته
وربنا غفور رحيم بيرحم عبادة، مش معني ان الرجل والمرأة غلطوا انهم يبقوا ف عذاب ع طول الا اذا هما عاوزين كدا العذاب بيروح اذا هموا بالاعتراف الاستغفار والمسامحه والتوبه
تذهب الزوجه الي الدكتور النفسي لتشتكي من مرض زوجها.. لكن عندما يقالي زوجها يخبره انها المريضه.. يصبح الدكتور في حيرة.. من المريض و من يكذب؟
من الروايات الصغيرة التي تنتهي في جلسه.. تعتمد علي شخصيات بسبب طبعها النفسي.. الاسلوب مبسط حتي لو كان ينقل لك معلومات طبيه.
حالة الازدواجيه للشخصيه الزوج (الدكتور حسن) هي صلب الروايه.. حيث يعبر عن حاله الضياع بين التحرر و التمسك بتقاليد المجتمع.. فتصبح لا تعلم اين تسير و مع ماذا تذهب.. نمشي وراء اراءنا و افكارنا ام نمشي ما تربينا عليه.
رواية سهلة في حالات عدم الرغبة في القراءة.. ليست افضل شئ لكنها تجعلك تنتهي منها.. حتي تعبر لاشياء ثانيه.. في النهايه تجعلك تمعن التفكير اكثر في هذه الحالة و مدي تشابهها مع حالة الحيرة بداخلنا.
في كل مرة بفكر اكتب فيها حاجة عن احسان عبد القدوس مش بيجي في بالي غير حاجة واحدة بس ، أن أي حد مش بيحبه غالبا هو شخص بس مش عايز يواجه نفسه . احسان عبد القدوس بيفكرني ب جملة أنيس منصور قالها " ان الدكتور و الطبيب هدفهم هو الدخول جوه الإنسان ، واحد للدخول جوه الجسد و الآخر دوره الدخول جوه العقل " و احسان عبد القدوس هو الدكتور النفسي و الفيلسوف الغير متفلسف ، هو الشخص الي بيدخل جوه النفس و الروح و بيعري الإنسانية بشكل مجرد و ده الي بيخوف منتقديه .. عدم قدرتهم على المواجهة .
تجربة ممتعة وشيقة للغوص في دهاليز النفس البشرية ....... "عقدة معظم المثقفين في مجتمعنا...عقدة المسافة الطويلة التي تفصل بين الثقافة الحديثة بما توحيه من أراء متحررة جريئة، وبين البيئة المحافظة التي نشأنا فيها، بكل ما توحيه من تزمت وأراء رجعية.. وكلاهما مرتبط بالآخر، ارتباط فرع الشجرة المنطلق في الهواء بالجذور العميقة الممتدة في باطن الأرض...ويمكن أن يقال دائما ان كل مثقف يفكر بعقلين.. عقله، وعقل أبيه...ويبدو التضارب بين العقلين في كل تصرفاته."