لاحظت في المجموعة الآتي : المجموعة قائمة على القناع المتواري يشير له عنوان المجموعة( قابل كل صورة) وجاءت المجموعة على أبواب الأول قابل كل صورة الثاني أدين بدين الحب الثالث أنكر صاحبي وهو بهذا يحيل إلى أبيات محيي الدين ابن عربي
لقد كنتُ قبل اليوم أُنكرُ صاحبي إذا لم يكنْ ديني إلى دينهِ دانِ
لقد صار قلبي قابلاً كلّ صورةٍ فمرعى لغُزْلان وديرٍ لرُهبانِ..
ولاحظت أن القصيدة تحمل تأويلا صوفيا إذا وضعت ضمن سياقها البصري وإذا قرأت مفردة تحمل تأويلا تأريخيا أو ذاتيا فاستجابة القارىء مختلفة في تلقي النص وأكثر ماعجبني نص الكهف فأول مرة أجد هكذا معالجة فالشاعر رصد مشاعر أهل وأصحاب فتية الكهف
وعجبني كذلك نص تأويل الرحلة ونص السامري أول مرة أقرأ نصا يخرج المدنس من دائرته ويدخله في دائرة المقدس