منقول ويعد كتابه “ ذخيرة المحتاج في صاحب اللواء والتاج ” موسوعة أدبية وفكرية تشهد على ما وصل إليه الأدب الصوفي في المغرب خلال القرن الثاني عشر.“شمائل النبي (ص) من ذخيرة المحتاج في الصلاة على صاحب اللواء والتاج” – ج 1- د. عبد المجيد بوكاري –ط.العلمية وقال عنه القادري في “التقاط الدرر” ص447 : (… وله عارضة في الأدب والمطالعة حسبما دل عليه كتابه الذي سماه ” ذخيرة المحتاج في صاحب اللواء والتاج ” وأكمل منه ما ينيف على الأربعين سفرًا فيما قيل، وكله مثر، يورد فيه كلام الشعراء على طريقة أهل الإنشاء، ورتبه على وصف ذات النبي وذكر صفاته ومعجزاته في مسلك طويل، ثم ما يتصل به من ذريته وصحابته رضوان الله علي الجميع، وكل قضية يشير إليها في الصلاة على النبي كما عند صاحب ” تنبيه الأنام ” إلا أن صنيعه أوسع بكثير … ) ويقول العلامة الشيخ محمد المنوني – رحمه الله – في كتابه الماتع ” قبس من عطاء المخطوط المغربي“ -ص 2/841 -842: … أن أكبر كتاب مغربي في هذا الصدد: هو ذخيرة المحتاج لمحمد المعطي بن محمد الصالح … ونسختها الأولى من 55 سفرا” ويقول الكتاني في “فهرس الفهارس” (ص780): وهي,(يعني ذخيرة المحتاج في صاحب اللواء والتاج ), من أعظم الكتب التي فاق بها المغاربة غيرهم لأنها في نيف وسبعين مجلدا من القالب الكبير… ويفرغ السيرة النبوية في قالب صيغة صلاة, وكل مجلد أو أكثر من هذه المجلدات في موضوع من مواضيع السيرة, فله في المعراج سبع مجلدات, وفي الحج والزيارة وأماكنها مجلدات سبعة, وفي الشمائل النبوية سبعة أسفار أيضا…وهكذا”