الوجه الآخر للخلافة الإسلامية

by سليمان فياض

اعتدنا فيما نكتبه عن عصور الخلافة الإسلامية في كتب التربية والتعليم، وفيما نقوله على ألسنة فقهاء ودعاة أن نتحدث عن ازدهارات للخلافات الإسلامية ، وتجاهلنا مثالب هذه الشعوب ، ومحن الفقهاء والعلماء والكتاب والوزراء في ظل خلافات القهر وسلبها لحقوق هذه الشعوب المسلمة في تقرير مصيرها وتجاهلنا أن صور التقدم والازدهار برغم قهر هذه الخلافات صنعها أفراد وشعوب جنوا ثمار حصاد حضارات سابقة. وأضافوا إليها. وغايتنا من هذا الكتاب أن نستل من كتب المؤرخين المسلمين القدامى منهم والمحدثين صور هذه الموجه الآخرى القبيح لخلافات القهر الإسلامية ونضعها بين أيدي القارئين عامة والداعي اليوم إلى عودة النظام الخلافي خاصة

Genres: History, Islam, Politics, Religion

248 pages

First published January 1, 2006

About the author

English: Sulayman Fayyad
ولد محمد سليمان عبد المعطي فياض في قرية برهمتوش – مركز السنبلاوية الدقلهية في مصر عام 1929 .
حاز على شهادة العالية من كلية اللغة العربية (الدراسات العربية) بجامعة الأزهر 1956.
حاز على شهادة العالية من الإجازة في التدريس (تعادل درجة الماجستير) من الكلية نفسها 1959.

النشاط الثقافي :
يمارس الكتابة للإذاعات والتلفزيونات العربية منذ عام 1955.
عضو نقابات : اتحاد الكتاب الصحفيين، المهن السينمائية (شعبة السيناريو).
عضو جمعيات : دار الأدباء – نادي القصة- الجمعية الأدبية المصرية – أتيلية القاهرة – لجنة الدفاع عن الثقافة القومية الرابطة المصرية لاتحاد آسيا وأفريقيا .. حقوق الإنسان.
عمل مدرساً للغة العربية وآدابها .
عمل أمينا لمكتبة دار المعلمين بالجيزة عامي 1978-1979.
عمل وكيلاً لدار المعلمين بالجيزة عام 1979-1984 ثم أحال نفسه للمعاش التيسيري وتفرغ للتأليف.

نشاطات أخرى :
عمل محرر مكتب وكاتباً بالقاهرة بمجلات (الإذاعة والتلفزيون، البوليس، الشهر).
عمل محرراً وكاتباً لصحيفة الجمهورية 1960.
نائب رئيس تحرير مجلة "إبداع" بالقاهرة بين أعوام : 1983-1985، 1992-1993.
عضو لجنة تحكيم بالقاهرة في مسابقة قصصية : للثقافة الجماهيرية عام 1969، ولمجلة الهلال بالقاهرة 1989.
أشرف على إصدار عددين للقصة القصيرة في مجلة الهلال في عام 1968-1969.
خبير لغوي في مشروع تعريب الحاسوب لبعض البرامج العربية بشركتي العالمية (صخر) بالكويت، والقاهرة (1988-1989) و (IBM) بالقاهرة 1989.
مراسل مجلة الآداب البيروتية بالقاهرة (1972-1973).

الجوائــز التي حصل عليها :
جائزة الدولة التشجيعية عام 1970 من المجلس الأعلى للآداب والفنون والعلوم الاجتماعية عن مجموعته القصصية الثانية : "وبعدنا الطوفان".
.
جائزة الشاعر سلطان العويس من الإمارات العربية المتحدة عام ١٩٩٤ فى حقل القصة .
جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام ٢٠٠٢
كرمته ديوان العرب بمنحه درع المجلة في الرابع من تموز ٢٠٠٦ تقديرا لجهوده الأدبية


قرار لجنة التحكيم :

استطاعت أعمال سليمان فياض المتعددة أن تشق لها مساراً ذا تميز في واقع القصة القصيرة العربية من حيث نصاعة اللغة، وعمق التناول وجدية التجربة وطرائق التعبير السردي، ويظهر ذلك منذ أعماله الأولى حيث انتهج أسلوب التناول الواضح الحاد الذي ينأى عن الترهل اللغوي والانفعالي.

كما أنه واحد من الذين أخلصوا لفن القصة القصيرة، وتمكن من أن يشيد به عالماً فنياً وإنسانياً متكاملاً، أثرى به طاقة هذا الفن على التعبير عن قضايا الواقع وهموم الإنسان العربي، ما جعله من المبرزين بين كتاب هذا الفن من حيث تشخيص قيم الحداثة المتجلية في تقنية الكتابة القصصية واستخدام تعدد الأصوات وتنوع اللغات، ما يعد مساهمة جادة في إثراء هذا الفن وتحديثه.

أهم المؤلفـــات :
عطشان يا صبايا (قصص قصيرة).
وبعدنا الطوفان (قصص قصيرة).
أحزان حزيران ( قصص قصيرة).
العيون (قصص قصيرة).
زمن الصمت والضباب (قصص قصيرة).
وفاة عامل مطبعة (قصص قصيرة).
الذئبة (قصص قصيرة)
ذات العيون العسلية (قصص قصيرة).
القرين ولا أحد (روايتان قصيرتان).
الصورة والظل والفلاح الفصيح (روايتان قصيرتان).
أصوات (1972) بغداد ، (1978) القاهرة ، (1990) باريس (بالفرنسية)، (1992) ميونخ (بالألمانية) دار كناور، (1993) لندن (بالإنجليزية) دار ماريون بايورز) ، (1993) نيويورك (بالإنجليزية) دار (ماريون بايورز).

السيرة الأدبية والتاريخية العلمية :
أبن النفيس.
ابن الهيثم.
البيروني.
جابر بن حيان.
ابن البيطار.
ابن بطوطة.
ابن سينا.
الفارابي.
الخوارزمي.
الإدريسي.
الدميري.
ابن رشد.
ابن ماجد.
القزويني.
أبن يونس.
الخازن.
الجاحظ.
أبن خلدون.
الزهراوي.
الانطاكي.
أبن العوام.

معاجم وقضايا لغوية :
معجم الأفعال العربية المعاصرة .
الدليل اللغوي .
أنظمة تصريف الأفعال العربية.
الأفعال العربية الشاذة.
جموع التكسير.
.

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 4 out of 5]

و غايتنا من هذا الكتاب أن نستل من كتب المؤرخين المسلمين القدامى منهم و المحدثين و من تحليلات هؤلاء المؤرخين صور هذا الوجه الآخر لخلافات القهر. الوجه القبيح. و نضعها بين أيدي القارئين عامة. و الداعين إلى عودة النظام الخلافي خاصة. في العالم العربي و العالم الإسلامي. و أحسبهم سيكتشفون أن نظام الخلافة لا ينبغي للمسلمين أن يعودوا إليه مرة أخرى. فهو نظام فرضته العصور الوسطى. و كان طبيعيا أن يوجد في تلك العصور.

و الخلاف بين هذه الفرق الكبرى في التاريخ الإسلامي يكمن في أن كل فرقة تريد الإمامة. أي الخلافة لنفسها. و على طريقتها الاعتقادية هي دون سواها. و بشروطها هي لا بشروط غيرها. و هو خلاف يسقط فكرة الخلافة نفسها بعد الخلفاء الراشدين.

لقد فقدت البيعة معناها في عصور خلفاء القهر جميعا لأنها صارت منذ العهد الأموي وراثية. يجبر فيها الناس على البيعة و الطاعة. و البيعة من أهل الحل و العقد أولا. من الفقهاء و الأعيان. ثم من سائر الناس.

و الشورى أيضا فقدت في خلافات القهر معناها. فلكي تكون ثمة شورى في أمور الحكم كلها فلابد أن يكون الاختيار للخليفة الحاكم شوريا. أي اختياريا. فلا يمكن أن يجتمع معا أن الخلافة شورية و وراثية. فالوراثة و حد السيف نقيضان للشورى و الاختيار الحر.

أما العدالة فقد فقدت أيضا معناها في خلافات القهر. فالعدالة تفرض على الحاكم عدة صور منها: أن يكون هو عادلا في ذاته. لا يؤثر قرابة و لا يقدم لأحد هوى و لا محبة. و لا يؤخر أحد لبغضه له. و أن يولي الأمور لأهل العدالة. و الرفق بالرعية. و أن يعامل الأعداء بالعدل. فالعدالة تعم و لا تخص. و أن يطبق العدل على الجميع. أغنياء و فقراء. و أقوياء و ضعفاء. ولاة و غير ولاة.

[Mostafa Galal · Rating 3 out of 5]

لي عدة اعتراضات على الكتاب الحالي
أولاً: لا أتفق مع مصطلح "الخلافة" الذي استخدمه الكاتب ليشير إلى فترات الحكم الأموي والعباسي، فالخلافة من منظور إسلامي تعني التشاور والأجماع على حاكم وفقاً لقواعد الاختيار الحر، ولا تطلق على الحكم الملكي الذي يأتي بالتوريث دون تشاور أو اختيار، ولهذا يطلق المؤرخين على سيدنا "علي بن أبي طالب" لقب آخر الخلفاء الراشدين، ويطلقون على الحكام من بعده لقب الملوك
ثانياً: لماذا أصر الكاتب على اضافة مصطلح "الإسلامية" إلى الخلافة، خاصة أن كل الحالات التي استعرضها كانت لخلافات عربية، بينما كانت هناك خلافات إسلامية أخرى لم يستعرضها مثل الخلافة العثمانية وبعض فترات الحكم الإسلامي في الهند وما وراء البحار
ثالثاً: بما أن الكاتب غير متخصص في التاريخ، فكان يجب على الأقل أن يذكر المصادر التي استقى منها معلوماته بتوسع، ويعتمد على أكثر من مصدر بدلاً من الاعتماد على مصادر لا تخدم سوى وجهة نظره
رابعاً: ما ذكره الكاتب في النهاية من مآسي ينطبق على كل حكم ملكي جائر عبر التاريخ، ويمكننا أن نسرد أمثلة أكثر قسوة من عصور الظلام في أوروبا

[Eslam · Rating 1 out of 5]

يفتقر لقواعد كتابة البحث التاريخي
وكان يجب أن يسمي الكاتب هذا البحث بعنوان "الوجه الآخر للخلافة المتأسلمة"
الخلافة الإسلامية هي حتى خلافة سيدنا الحسن بعد ذلك فهو ملك عضوض غاشم لا يمت للخلافة بصلة

[Ayman · Rating 4 out of 5]

الكتاب يتناول الوجه الذي أخفاه رجال الدين الإسلامي والإسلاميون عن الخلافة الإسلامية، الوجه الحقيقي لخلافة القهر والدم والذبح والقتل وسفك الدماء والظلم.

حقيقة هذا الوهم المُسمى بالحكم الإسلامي لابد أن يُكشف للجميع، ولو كنا فعلنا ذلك لما أصبح شبابنا صيد سهل لخرافات الإسلاميين.

في البداية يُحذر الباحث الراحل سليمان فياض من الانجراف وراء هذا الوهم قائلا:
أحسبهم سيكتشفون أن نظام الخلافة لا ينبغي للمسلمين أن يعودوا إليه مرة أخرى، فهو نظام فرضته العصور الوسطى وكان طبيعيا أن يوجد في تلك العصور.


سأكتفي ببعض اللمحات من الكتاب والتي تخص وطني، مصر:

(رفع معاوية الجزية على أهل مصر خمسين في المائة، بدعوى أن مصر فُتحت عنوة ، لا صلحا، وفرض على من أسلم من أهل مصر أن يستمروا في دفع الجزية بعد إسلامهم، فكان هناك مسلمون عرب في الدولة الأموية (من الدرجة الأولى في المواطنة) لا يدفعون جزية، ومسلمون غير عرب (من الدرجة الثانية في المواطنة) يدفعون جزية، وتُزاد عليهم عما سنه عمر بن الخطاب.
ومن بعد معاوية غير عبد الملك نظام الجزية على أهل الجزيرة والشام، فبعد أن كانت دينارا في عهد عمر، ودينارين في عهد عثمان، وثلاثة دنانير في عهد معاوية، صارت أربعة دنانير، هي كل ما كان يمكن لفقير أن يدخره في عام، وسوّى في هذا الرفع بين الأغنياء والفقراء، ولم تعد الجزية إلى ما كانت عليه إلا في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، القصير العمر (سنتين وسبعة أشهر)، ثم عادت من بعده إلى ما كانت عليه، للإبقاء على ثراء الخلفاء، ومال الخلفاء في بيت المال في العهد الأموي والعهد العباسي، على السواء.
ولقد كان عمر بن عبد العزيز قد أعفى رهبان مصر من دفع أية جزية، ولكن والي مصر عبد العزيز بن مروان، فرض على كل راهب أن يدفع دينارا في كل سنة، ولم تبطل من بعده.
ولقد كان الموالي من الفرس قد أقبلوا على الإسلام بقرى فارس بأسرها في عهد عمر بن عبد العزيز، لأنه أسقط عمن يُسلم دفع الجزية، فوفدوا على المدن ليقيموا بها تاركين قراهم والأرض التي يزرعونها، فرارا من دفع الخراج، لكن الحجاج بن يوسف الثقفي والي عبد الملك بن مروان أعادها عليهم، بعد إسلامهم، ونقش على يد كل منهم بالوشم والكي اسم قريته وأعاده إليها، وجرؤ ولاة مصر الأمويون، من قبل عبد العزيز بن مروان، على أن يسموا كل راهب بحلقة فيها اسمه واسم ديره وتاريخ رهبنته، حتى يتميز الراهب الذي لا يدفع جزية، من مُدّعي الرهبنة الذي يطلب لنفسه هذا الإعفاء.)

(لقد جعل معاوية أرض مصر طعمة (لقمة خاصة) لـ عمرو بن العاص، مدة ولايته الثانية على مصر، (خمس سنوات)، مكافأة له لاسترداده مصر، من التبعية لـ علي بن أبي طالب بالكوفة، إلى التبعية له (معاوية) بدمشق. يأخذ عمرو خراجها وجزيتها وعشورها لنفسه، ويُنفق ما يقبل أن ينفقه على الأجناد ومصالح أهل مصر، ويدخر منها ما يُريده لنفسه، ولا يُعطي لبيت المال في دمشق من هذا العائد كله شئ.
ومثل معاوية فعل من بعده مروان بن الحكم، حين أقطع لابنه عبد العزيز بن مروان، الوالي على مصر، مصر كلها، تعويضا له عن عدم توليته للعهد، بعد أخيه عبد الملك. ودامت هذه الإقطاعية لذلك الوالي، عشرين سنة، في عهده، وفي عهد إخوته الخلفاء من بعده، عبد الملك والوليد وسليمان.)

(وفي عصر الخلافة العباسية، كان والي خراج مصر يجلس في جامع عمرو بن العاص بالفسطاط في النصف الأول من القرن الثالث الهجري، وقد اجتمع حوله الملتزمون من قبله، بأراضي مصر قادمين من القرى والمدن، وينهض رجل كلفه الوالي ويُنادي على البلاد صفقات صفقات، في صورة مزادات، مدتها أربع سنوات، ومن يرسو عليه مزاد الالتزام كان يعود إلى مدينته أو قريته، ويتولي سائر وجوه الأعمال بها من زراعة وإصلاح جسور، وتحصيل الخراج من المزارعين في أقساط. وقد ظل النظام معمولا به في مصر، إلى أن أبطله أحمد بن طولون في جامعه، إثر انشقاقه بمصر عن الدولة العباسية.)

بعض المراجع التي استند إليها الكاتب وذكرها في آخر الكتاب:

الكامل في التاريخ - ابن الأثير
النجوم الزاهرة - ابن تغري بردي
مقدمة ابن خلدون
الطبقات الكبرى - ابن سعد
رسالة الصحابة - ابن المقفع
فتوح مصر - ابن عبد الحكم
سيرة ابن هشام
فتوح البلدان - البلاذري
تاريخ الخلفاء - جلال الدين السيوطي
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي
أئمة الإسلام الأربعة - سليمان فياض
الملل والنحل - الشهرستاني
تاريخ الإسلام السياسي والثقافي والاجتماعي - حسن إبراهيم حسن
الدعوة إلى الإسلام - توماس أرنولد
العقد الفريد - ابن عبد ربه
كتاب الخراج - أبو يوسف
الوزراء والكتاب - الجيشاري
الأخبار الطوال - الدينوري
تاريخ دولة آل سلجوق - البنداري
تاريخ الأمم والملوك - الطبري
الفتنة الكبرى - طه حسين
الإسلام وأصول الحكم - علي عبد الرازق
الخلافة الإسلامية - محمد سعيد العشماوي
تاريخ اليعقوبي
الأحكام السلطانية - الماوردي
كتاب الولاة والقضاة - الكندي
تاريخ المذاهب الإسلامية - محمد أبو زهرة
آثار البلاد وأخبار العباد - القزويني

[Hend · Rating 3 out of 5]

بقدر ما يمتلئ تاريخنا بصفحات ناصعة البياض، بقدر ما تكدره صفحات تبعث المرارة في النفس
كتاب يحاول أستعراض الجانب الآخر من تاريخ الخلافة التي يطلق عليها مجازاً "الخلافة الإسلامية" و إن لم تكن سوى خلافة عصبية يسعى فيها كل طرف للهمينة المطلقة و تحطيم الآخر حتى لو أتخذ من الدين قناعاً و منهجاً أمام الناس، كنت فقط أود أن يتم تسمية الكتاب بلاخلافة العربية أو المتأسلمة، فالأسلام برئ من كل من نهب و قتل باسم الدين

[Mohamed talaat · Rating 2 out of 5]

نفس الكلام المعاد المعتاد عن تاريخ الخلافات في زمن ما بعد الخلافة الراشدة مع الدم
او علي حسب ما اصطلح الكاتب علي تسميته "خلافات القهر ! "
أسوأ ما في الكتاب هو قلة المصادر والمراجع التي اعتمد عليها سليمان فياض في نقده التأريخي للخلافة الاسلامية غير ان الكتاب ملئ بالاخطاء فهو في موضع يتحدث عن رواية قتل أبو جعفر المنصور لأبي سلمة الخلال وفي موضع اخر يتحدث عن قتل أبي العباس السفاح له " والرواية الصحيحة ان من قتل ابي سلمة هو أبو مسلم الخراساني بايعاز من أبي العباس السفاح "
معظم ما ذكره الكاتب روايات ضعيفة بلا سند , الكتاب ضعيف في نقده العلمي المبني علي مصادر وأسانيد وربما التصنيف الأفضل للكتاب يندرج تحت "حكايات العامة للتاريخ " فما ذكره ليس له أي علاقة بالنقد التأريخي !

[Mostafa Khalifa · Rating 1 out of 5]

الوجه الآخر للخلافة الإسلامية ، كتاب ضيعت فيه وقتي للأسف
في رأيي الكتاب سيء ،

1-الكتاب ليس فيه مراجع توثق المعلومات ، فهي كعدمها

2-الكاتب غير منصف على الإطلاق ، فيتضح من لهجته و قالها صريحة كراهيته للخلافة الإسلامية كفكرة ، و بغضه للخلافة عموما.

3-تحدث الكاتب عن صحابة بأسلوب سيء جدا غير مؤدب ، و كأنه يقلل من شأنهم ، مثلا عند حديثه عن سيدنا عثمان رضي الله عنه شعرت كأنه يتكلم عن إقطاعي يوزع تركته بين من يحبهم كيفما شاء!!! أين الأدب مع سيدنا عثمان ذي النورين أحد العشرة المبشرين بالجنة ؟!

4- و كذلك عندما تحدث عن أملاك بعض الصحابة كالزبير و سعد بن أبي وقاص ، تحدث بأسلوب كأنه يتهمهم !! هم أصحاب النبي يا سيدي ، خير القرون و مشهود لهم بالسبق و الفضل ، و الكلام أيضا على سيدنا معاوية رضي الله عنه

5- نعم تاريخ الدولة الإسلامية مليء بالسواد و القتال والصراع على الملك ، لكن لا يمكن أن نهمل كل محاسن القوم و نتحدث عنهم و نحكم عليهم من مساوئهم فقط و إن بالغوا ، هذا جور

6- الكتاب غير مرتب مطلقا و كأنه "نكش فراخ" ، هذا قتل ذاك و هذا اغتال هذا ، و هذا وضع السم لهذا ، و هذا سجن هذا و عذبه حتى قتل ، دون ترتيب أو سرد أحداث .

في النهاية لا أنصح به

[أيمن مشانة · Rating 4 out of 5]

يبرز الكتاب (الوجه الآخــر) للخلافات التي أقامها المسلمــون (تاريخيا)..كما يبــرز النتائـج والعواقب الناجمة عن الدعوة لعودتها والتي تتردد على لسـان كل مهتم بالشأن (السياسي) (الإسلامي) ،كما '' يكشف أن نظام الخلافة لا يناسب حال المسلمين اليوم ولا تجب العودة إليه مرة أخرى؛ لأنه نظام فرضته العصور الوسطى حيث تربع على كرسي الحكم حكام يحملون ألقاب: الملك، السلطان، الإمبراطور. وكان المقصود في عصر الخلفاء الراشدين، أن الحاكم خليفة؛ لأنه يخلف من سبقه، إلى أن تجرأ الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور (754- 775هـ) فرسَّخ مفهوم أنه خليفة الله في أرضه''
والسؤال: هل فرض هذا الدين نظاماً وحيداً للحكم، ولا تصوراً وحيداً للشورى؟؟

[Noha Shawqi · Rating 4 out of 5]

كتاب صغير يضم باختصار فترات الخلافه الاسلاميه وتعتبر ك بدايه صغيره لمن لم يقرأ في تاريخ الخلافات قبلا مقدمه بسيطه ولكن بمنظور اخر غير منظور النجاح الساحق الذي حققه كل فتره ينظر ذلك الكتاب في ابسط من ذلك ويرى مساوئ كل فتره خلافيه ومحن كل امام ، اعجبني بشده وان كان اللقاء بين صدفه صغيره استمتعت وارشحه لمن يهتم بالسياسيه الاسلاميه والتاريخ الاسلامي من منظور اخر

[Yomna Saber · Rating 4 out of 5]

كتاب مهم جدا وينبغي أن يدرج في مناهج الدراسة ليعلم الطلبة الوجه الآخر للخلافات الإسلامية وإذا كان سليمان فياض يركز بصورة أساسية على الخلافتين الأموية والعباسية إلا أنه ما من شك أن دولتي الأندلس والفاطمية كانتا على نفس القدر من القهر والفساد والمدهش أن الحكام العرب قد تقلدوا مناصبهم فيما يطلق عليه جمهوريات ولكنهم أعادوا ببراعة نفس فكر الخلافة الملتوي الذي يزيف الحقائق ويتلاعب بالدين ويزكي التعصب والقبلية ... كتاب مهم جدا جدا

[Mizo · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل ..بالتاكيد لا يغنى عن فراءة كتب اخرى عن فترة الخلافة الاموية والعباسية ولكنه يصلح كمدخل للقراءة عن هذه الفترة ..

قراءة التاريخ مازالت فى رأى المدخل الطبيعى لفهم واقعنا العربى المعاصر ..ربما لاننا لم نختلف كثيراعن ابائنا فى افكارهم وخلافاتهم.

يوجدبعض الاخطاء التاريخية البسيطة فى الكتاب ولكنها ناتجة عن اختلاف المصادر .. ولكن فى المجمل هذا هو الوجه الاخر للخلافة الاسلامية ...

[Moataz · Rating 1 out of 5]

مافيش غير مصدر واحد بس فى وسط الصفحات. يسرد لنا الكاتب "حدوتة" عن الخلافة الإسلامية بشكل مثير ومكثف، كأنه يخبط قارئه على دماغه مرة تلو الأخرى، واحيانا بدون هدف واضح، غير التعديد والترقيم، بكارثة وراء الأخرى، بشرخ مقتضب فى كثير من الأحيان، وبلا شرح تماما فى بعض المواقف (خصوصا فصل مصرع الخلفاء وفصل الثورات – فمقتل الخليفة إشكال للخلافة نفسها؟؟ ربما؟ او تواجد الثورات بالضرورة يعنى اشكالية النظام؟؟ ربما؟ - مرة اخرى، لم يكن هناك إطار او شرح كافى، وانا جاهل.)
وفى نهاية الكتاب، فائمة مطولة ببعض الكتب يلقيها الكاتب فى وجهه قارءه حتى يبدو وكأن الكتاب منوط بإطار بحثى وعلمى؟ لا أدرى.
استوقفتنى لحظتان، جملة قالها احمد بن حنيل، وحين بحت وجدها جملة على لسان السيدة عائشة. وموت المقفع، الذى نقله الكاتب بأنه على علاقة بمكتوب كان قد كتبه المقفع.
انعدام المصادر فى كل صفحة وعلى كل ادعاء، الشرح المقتضب او انعدام بتاتاً هز مصداقية الكتاب فى وجهه نظرى صراحة.
لا أجد مشكلة فى نقد الخلافة طالما كان نقد موضوعى وعلمى وغير عاطفى. لا أحبذ قائمة مرقمة ومنمقة عن بشاعات تاريخية قد تكون حدثت او لم تحدث، وبدون شرح او مناقشة لهذه البشاعات، ثم بعدها ترمى بأستنتاج انه بمأن البشاعات هذه حدثت تحت مظلة كذا، إذن "كذا" بشع. هذا غير حقيقى، غير علمى، و سطحى.

[دعاء سيف · Rating 1 out of 5]

أغرانى العنوان وجذبتنى الجداول والجو الإحصائى فى بداية الكتاب والنظرة الشمولية للتاريخ من باب استنباط الأحكام والعرض الإيجازى لتعاقب الدول مما يسهل على القارئ غير المتبحر تصور التتابع الزمنى للأحداث ومنيت نفسى ببحث تاريخى جاد فإذا بى أمام وجهة نظر مجرد وجهة نظر يحاول الكاتب إثبات صحتها بأخبار تاريخية، وحتى هذه المرحلة لا لوم عليه لكن كم و تفاهة الأخطاء التاريخية الموجودة تنسف القضية من جذورها فلا معنى لمثل هذه الأخطاء سوى أننى أمام كتاب مسلوق لم يكترث القائمون عليه عناء المراجعة الدقيقة وإثبات المصادر والمراجع وبيان مدى قوتها وضعفها وكثيرا ما أبحث راضية وراء ما أقرأ لأعرف من يكتب ولماذا ومدى تحريه الصدق من عدمه لكن مع هذا الكتاب لم أستطع أن أكمل فقد نسف الاستخفاف رغبتى فى التحرى
بعض الأخطاء الواردة على سبيل المثال لا الحصر:
ص 103 "الخليفة العباسى السابع والثلاثون المستعصم بالله وقتله الغازى المغولى تيمورلنك"!!!!!!!!!! قتله هولاكو
ص116 ولقد كان عمر بن عبدالعزيز قد أعفى رهبان مصر من دفع أى جزية لكن والى مصر عبدالعزيزبن مروان فرض على كل راهب أن يدفع دينارا فى كل سنة ولم يبطل هذا الفرض من بعده"!!! ما هذا الخلط ؟عمربن عبدالعزيز هو ابن عبدالعزيز بن مروان وقد ولى الخلافة بعد وفاة أبيه وانتهاء إمارته لمصر بزمن
أى الحدثين سبق الآخر إذن
ص116 "وكان الموالى من الفرس قد أقبلوا على الإسلام بقرى فارس بأسرها فى عهد عمر بن عبدالعزيز لأنه أسقط عمن أسلم الجزية وكان هؤلاء الموالى يتوافدون على المدن تاركين قراهم والأراضى التى يزرعونها فرارا من الخراج لكن الحجاج بن يوسف الثقفى والى عبدالملك بن مروان أعاد هؤلاء الموالى من أهل فارس والعراق إلى قراهم ونقش على يد كل واحد منهم بالوشم اسمه واسم قريته" ماهذا الخلط؟ لقد ولى عمر الخلافة بعد وفاة عمه مروان و بعد وفاة الحجاج ب12 عام تقريبا وبعد خلافة كل من الوليد وسليمان
وإلى هنا لا تعليق!!

[Moheb M. Moheb · Rating 4 out of 5]

من وجهة نظري هذا كتاب مثير ومهم.. ويتطلب مرونة الفكر وإعمال العقل.. فهو محاولة جادة لإعادة التفكير في ماضينا، بعيدًا عن التاريخ الانتقائي والدعائي لتلك الفترة..

[Khaled Al-Bahnsawy · Rating 3 out of 5]

يغضبني كثيرا أن يدرك شخصا المقدمات والمعطيات بشكل سليم لكن يفشل في الوصول للنتائج الحقيقية بسبب إصراره على التعامي عن الحقيقة الواضحة الجلية لخوفه وصدمته من هدمها لمعتقداته.
الكاتب سليمان فياض يقوم بمجود كبير لتجميع كوارث ما اطلق عليه خلافة القهر (ما يطلق عليه الخلافة الامومية والعباسية) من حروب وثورات وقتل وتمثيل و انقسامات عقائدية وقبلية ومذهبية ويعدو هذا كله للخلافات القبلية وان الخلافة تحولت لملكية بداية على يد معاوية ابن أبي سفيان لكن يتجاهل ان الازمه بدأت من البداية من سقيفة بني ساعدة حينما بدى بشكل واضح وجلي رغبة المسلمين القرشيين في السيطرة على الحكم واستبعاد علي بن أبي طالب تحديدا من الحكم وهو ما حدث تواليا بخلافة أبي بكر فتوصيته بعمر بن الخطاب فتلاعب عبد الرحمن ابن عوف بالشوري وتوليته لعثمان من بني أمية الحكم واستبعاد علي.
فمنطلق البحث نفسه للكاتب يتجاهل أصل الخلاف ويبدأ من عند معاوية واظهار ان طمعه هو وبني اميه في الحكم أدي لفساد حكم دولة المسلمين ومن ثم حدث ما أطلق عليه خلافة القهر.
يفرد الكاتب أكثر من نصف كتابه للحديث عن أفعال الخلفاء ووزرائهم المشينة في حق عموم المسلمين وكم الثورات والدول المنفصلة خلال فترتي حكم الأمويين والعباسيين وهو الجزء الجيد من الكتاب ثم يفرد الجزء المتبقي لموضوعين ليس لهم اية أهمية عن اضطهاد أصحاب مذاهب الفقه الأربعة وعن رسالة الصحابة لابن المقفع.
الحقيقة الكتاب لا يستحق اكتر من 5/10 لكن لعدم إمكانية التقييم بذلك فمضطر لإعطائه 3 نجوم لشجاعته النسبية حتى لو لم تكن كاملة.

[Tarek · Rating 4 out of 5]

يمتاز أسلوب "سليمان فياض" بالسلاسة وحسن التعبير والإيجاز بدون إخلال في المعنى، وهو هنا في كتابه المهم "الوجه الآخر للخلافة الإسلامية" يجذبك منذ قراءتك للعنوان إلى قراءة كامل الكتاب بدون أدنى شعور بالملل أو الضجر.
أورد فياض في الكتاب العديد والعديد من الوقائع التاريخية المثبتة عن سلبيات الخلفاء الأمويين والعباسيين، والتي يندر أن يتحدث عنها أحد الدعاة أو العلماء في السنوات الأخيرة، فكل ما يشاع هو فقط ايجابيات الخلافة، وزمن المجد والتمكين الإسلامي، وكيف كانت الأمة الإسلامية في عزة ومنعة وقت الخلافة.... إلى آخر هذا الكلام.
وسبب إشاعة الجوانب الإيجابية فقط وإغفال السلبية - عن قصد أو غير قصد - إنما مرده في تقديري إلى انتشار الثقافة السمعية وإهمال القراءة والتدقيق في المصادر والمراجع والاكتفاء بما يورده من تصدروا للحديث في الدين الإسلامي والتاريخ الإسلامي بدون أدنى مساءلة أو تمحيص للمعلومات التي يوردونها.
لدي الكثير مما يقال عن وجوب قراءة هذا الكتاب، ولكن كلماتي لن تفيه حقه.
رحم الله سليمان فياض.

[Nada Salah]

مشاعرى مختلطة تجاة الكتاب ده فهو انا ملمستش فى الطرح أدلة على حدوث وقائع معينة وفترة الخلافة نفسها مينفعش حد يتحدث عن مساوئها فى كتاب بالحجم الصغير ده والاقتضاب ده لأن كل حدث من اللى اتذكر محتاج سرد وتحليل وتطرق للظروف المعاصرة غير "سلق البيض" اللى حصل ده
المهم انه فايدة الكتاب الوحيدة إنه بيشيل الصورة الملائكية لسنوات الخلافة اللى الإسلاميين بيصدروها للناس طول الوقت واى حد هيقراه هيدور بعد كده على الوقائع والأحداث اللى ذكرت فى الكتاب وهيحاول يعرف عنها اكتر بما انه الكتاب عدى بشكل سريع جدا على الأحداث الدموية الكتير اللى حصلت فى سنوات الخلافة

[Mohamed Yehia · Rating 4 out of 5]

بلغة بسيطة يلخص سليمان فياض التاريخ الكابوسي المليء بالدسائس و القتال و المؤامرات و الحروب المستمرة و المتناقض مع الصورة الوهمية التي يتناقلها الكثيرون دون قراءة حرف واحد من التاريخ الحقيقي ..تذكرت الهجوم العاصف الذي تعرض له أسامة أنور عكاشة عندما وصف معاوية بن سفيان بأنه أحقر شخصية في التاريخ الإسلامي و هو الاستنتاج المنطقي لما فعله و لكن من هاجموه من المؤكد أنهم لم يعرفوا 1% مما فعل لأنهم لم يقوموا بقراءة شيء عن ما حدث في موقعة الجمل أو صفين

[Ahmed Omar · Rating 2 out of 5]

كتاب يبعث من الرقاد لاغراض سياسية قذرة, يقصد به تشويه فكرة الخلافة الإسلامية في أعين الناس.

طبعا الكتاب متحامل و كأن الكاتب بيفتش في 1200 سنة عن كل ذلة و خطأ!
ذكر كثير من المراجع ليعطى الكتاب إنطباعا عن صدق هذه الروايات و هذا ليس بصحيح.

[Abdallah · Rating 2 out of 5]

كتاب ليس جيد إلا فيما يخص الأئمة الأربعة وحديثه عن ابن المقفع، بقية الكتاب لا تحمل إلا حقداً وكرهاً للخلافات الإسلامية، ومن الواضح أن الكاتب لم يكن متفرغ لكتابته، لأن التاريخ لا يكتب إلا باستشهادات ووقائع محددة مفصلة وتنظيم للخلافات، ليس هكذا قصة تحكى لا يذكر مصدرها ولا تفاصيلها.

[Shadi Mohammed · Rating 3 out of 5]

الكتب هو عبارة عن مختصر المثالب و العيوب التي كانت موجودة في الخلافة الإسلامية فى العصرين الأموي و العباسي بشكل مختصر من ظلم و قهر و قتل من الخلفاء و للخلفاء .. كما يتعرض لمحن العلويون من ال البيت خلال الخلافة الأموية و العباسية و محن الفقهاء .. يعيب الكاتب الاختصار الشديد في الوقائع .. و عدم ذكر المصادر عند كل حادثة يذكرها بى أحال القارئ إلى المصادر المستخدمة عامة في آخر الكتاب ..

[Muhammed · Rating 3 out of 5]

مجهود تأريخي رائع، هو لا يحكي هنا تاريخ وانما تواريخ لاحداث باختصار شديد، ولكنه الوجة الدامي لعصور بني امية وبني عباس .

[Fathi · Rating 4 out of 5]

دائما التاريخ من وجهة نظر مختلفة عن الذي يكتبها كٌتاب السلطة تستحق التوقف والتأمل، لأنها تكون فاضحة وكاشفة للوجه المخفي للسلطة، والذي قد يكون قبيح، الخلافة الأموية والعباسية، أكثر خلفائها قد قتلوا، وبعضهم بيد أخوانهم أو أحد أعضاء عائلاتهم.
اعتقد أن أكثر الأجزاء الكاشفة في الكتاب، عندما يتحدث عن الخليفة الذي سم حفيده خوفا من أن يطالب بالسلطة عندما يكبر لأنه أرفع منه نسبا من ناحية الأب. وكذلك عندما تحدث عن محن الأئمة الأربعة مع الخلافات الأموية والعباسية وكيف تعرض كل منهم للمحنة. وكل هذا يتم عرضه في إيجاز غير مخل، ولغة رشيقة شيقة من كاتب موسوعي مثل سليمان فياض

[Youssef Abouelela · Rating 3 out of 5]

#يوسف_وكتاب

الوجه الاخر للخلافة الاسلامية
التعريف بالكاتب
ولد في السنبلاوين دقهلية ١٩٢٩ ، حاز علي الشهادة العالية من كلية اللغة العربية بجامعة الازهر ١٩٥٦، عمل مدرس للغة العربية وادابها، ثم عمل امينا لمكتبة دار المعلمين بالجيزة ثم نائب رئيس تحرير مجلة ابداع بالقاهرة وعضو لجنة تحكيم بالقاهرة في مسابقة قصصية للثقافة . كما عمل كخبير لغوي في مشروع تعريب الحاسوب في صخر و IBM كما حاز علي جائزة الدولة التشجيعية عام ١٩٧٠ . له العديد من الكتابات والرويات والسير القصصية من بينها الكتاب الذي بين ايدينا اليوم. توفي في ٢٦ فبراير ٢٠١٥.

لماذا هذا الكتاب
قراءة في وجهة النظر الاخرى لما تعودنا سماعه عن الخلافة الاسلامية.

من اين اتحصل علي الكتاب
الكتاب متوفر من الهيئة العامة للكتاب في مصر ، نسخة ال PDF متوفرة علي الانترنت.

ملخص الكتاب
الكتاب مكتوب بلغة سلسة من القطع الصغير حوالي ٢٢٥ صفحة والكتاب عبارة عن مقدمة وستة فصول ورسالة من بن المقفع في خاتمة الكتاب.

الكتاب في مجمله يتكلم ضد فكرة الخلافة الاسلامية ماعدا فترة الخلافة الراشدة لابوبكر وعمر. حيث ان كل ما بعد ذلك في وجهة نظر الكاتب ليست الا فترات من الصراعات.

تحدث في مقدمة الكتاب عن سقوط الخلافة وانفتاح الطريق للانظمة المدنية بعيدا عن حكم الخلافة العثمانية حيث تجنب ذكرها تماماً، وتكلم عن عدم استقلال بيت المال عن مال الحكام، كما ذكر علي حسب تعبيره "فشل انظمة الخلافة في الادارة بعيداً عن الصراعات، والخلافات المفزعة لخلافات القهر".

قام في المقدمة بعرض جدول ذكر فيه الخلفاء غير الراشدين من الامويين والعباسيين وذكر فيه اسماؤهم وسنوات حكمهم والمدة ونسبة كل خليفة وسبب وفاته.

قبل الفصل الأول بمدخل عن اختلاف الناس علي خلفاؤهم بداية من عثمان الى علي وتطور الصراع فيما بعد بسبب وجود الخوارج واصبح الصراع بين الخوارج والشيعة والامويون وهاشميون الي ماغير ذلك.

ثم في الفصل الاول تحت عنوان خلافات القهر الاسلامية، كان يري فيها إن من بين اسباب الخلاف فكرة ان الخليفة لابد ان يكون عربياً قرشياً. وتكلم عن تدرج الخيار من بيعة ابو بكر الي تولية عمر ثم التوصية بالحكم بين ستة اختير منهم عثمان، ثم استخلاف علي بعد فتنة مقتل عثمان ثم البدء في الملك العضود والسيطرة الكاملة بعد تنازل الحسن بن علي وانتهاء عهد الراشدين. وسيطرة معاوية علي كل الامصار ثم توارثت الخلافة في البيت الاموي وكذلك توارثو الخلاف بين الامويين والعلويين والخوارج ثم بين الامويين وانفسهم.
ثم انتقل في الحديث الي العباسيين وكيف انتزعوا الحكم من الامويين واستتباب الامر للعباسيين الاقوياء ثم اندحار الامر وضعف الخلافة بوجود الخلفاء اصحاب المسمي فقط الخاضعين لسيطرة التحزبات القوية من عرب وفرس وسلاجقة واتراك وغيرهم.

الفصل الثاني تحت عنوان الفرق الاسلامية والفلاسفة المسلمين وتطرق لمفهوم الخلافة عند مختلف الفرق من سنة وشيعة وزيدية واورد كذلك رأى نظام الملك ورأى ابن خلدون.

الفصل الثالث تحت عنوان مصارع خلفاء القهر ووزرائهم
تكلم فيه عن مصارع خلفاء الدولتين الاموية والعباسية كما تكلم عن مصارع الوزراء والمكائد التي حلت بهم وصولا لدخول تيمور لنك لبغداد وذبحه للخليفة وكل رجاله.

الفصل الرابع تحت عنوان الحالة الاقتصادية والاجتماعية في خلافات القهر وتحدث فيها عن فكرة إقامة الخلفاء للقصور واتخاذ الحجاب من دون الناس من عهد معاوية انتهاء الي اخر الخلفاء العباسيين عدا عمر بن عبدالعزيز.
وذكر في هذا الفصل عرضاً بعض الصحابة الاغنياء وختم بالكلام عن تركات بعض الخلفاء عند رحيلهم كمعاوية ومروان بن الحكم. كما تكلم عن ظهور بعض الظواهر الاقتصادية كالإلجاء والإيغار والتقبل والإقطاع. ثم انتقل الي الكلام عن البذخ البالغ للعباسيين.

الفصل الخامس عن الفتن والثورات
تكلم فيه عن ان وجود الخوارج كان سبب في زيادة اشتعال الفتن وتواصلها في عهد الامويين وما بعده.
وحدد بعض الاسباب التي ادت لسقوط الدولة الاموية
وبعدها عد الكثير من الخلافات والصراعات التي حدثت في عهد العباسيين وصولا لظهور الدول المستقلة تحت عرش الخلافة انتهاء بدخول التتار لبغداد.

الفصل السادس تحت عنوان ائمة الاسلام بين اضطهاد الفرق وخلفاء القهر وتكلم فيه عن محنة ابو حنيفة فمالك ثم الشافعي ختما بالامام احمد بن حنبل.

وختم الكتاب بملحق تكلم فيه عن رسالة الاصلاح التي اودت بحياة بن المقفع وبعدها اورد رسالة الصحابة التي كانت نصائح عامة للخليفة لتحقيق اقامة الدول�� .

اقتباس الكتاب ((ويل لأمة يعتقد حاكمها إنه حاكم للدنيا والدين))

#يوسف_ابوالعلا

[Soukaina Cherkaoui · Rating 3 out of 5]

بقدر ما يمتلئ تاريخنا الإسلامي بإنجازات عظيمة ،بقدر ما ينطوي أيضا على صفحات دموية وظلامية في ظل خلافات القهر والعصبية حيث استبيحت أرواح المسلمين وأموالهم تحت قناع الدين.
يفتتح سليمان فياض كتابه بأول خلاف بين المهاجرين والأنصار حول اختيار الخليفة وممن يكون: من قريش أو من غير قريش ،من العرب أو من غير العرب. واستمر هذا الخلاف إلى أن أدى إلى الكارثة الإسلامية الأولى : قتل الخليفة الراشدي عثمان بن عفان .
توالت الحروب بين القبائل العرببة المسلمة بعد ذلك : الهاشميين وأنصارهم من جهة ،والأمويين وأنصارهم من جهة أخرى ، فكانت موقعة 《 الجمل》 ،ثم موقعة 《 صفين》. وبعد مقتل الإمام علي انطوت صفحة الخلفاء الراشدين من التاريخ الإسلامي، وظهرت خلافة جديدة بالتوارث في عهد الأمويين والعباسيين من بعدهم ...
الكتاب يحاول استعراض الجانب الآخر من الخلافة الإسلامية ،حيث فقدت العدالة معناها ،واختفى الرفق بالرعية ونصرة المظلومين ،وبرز في المقابل حد السيف وسفك الدماء ، قطع الرقاب ومطاردة الثائرين وتصفيتهم...استمر هذا الطغيان طيلة عهود الخلافات الإسلامية حتى ظهور الأتراك العثمانيين وقضاؤهم على المماليك.

" وبذلك صار الخليفة العباسي يحكم بتفويض من الله، لا من الشعب يقول أبو جعفر المنصور في ذلك :《 إنما أنا سلطان الله في أرضه》."

يختتم الكتاب باستعراض كل ما تعرض له أئمة الإسلام الأربعة من اضطهاد واستبداد. ونخص بالذكر أبو حنيفة النعمان الذي عاش محنتين قاسيتين سواء على يد الأمويين أو العباسيين، فلقد تم حبسه وجلده وهو في السبعين من عمره. كما أن ابن حنبل اقتيد بالأغلال إلى الخليفة وسجن وضرب بالسياط لمدة 28 شهرا ،لرفضه القول بخلق القرآن.
لم يسلم ابن المقفع بدوره من تلذذ الخلفاء بتعذيب وجلد وسجن علماء،فلاسفة و فقهاء ذلك العصر. فرسالته "رسالة الصحابة" إلى أبو جعفر المنصور قادته إلى مصرعه وذلك بتقطيع والي البصرة لأوصال جسدم وهو حي ينظر.
أحببت جدا الفصل الذي تحدث فيه الكاتب عن نظرية الخلافة عند الفلاسفة المسلمين كالفرابي، شهاب الدين السرهودي،نصير الدين الطوسي، ابن حزم، البيروني... وشدني رأي ابن خلدون الذي كان يرى أن الخليفة يجب أن يكون من أهل العصبية المطلقة!!! واختلف بذلك مع السنة، الشيعة،الخوارج والمعتزلة.
الكتاب جميل ،يصلح كمدخل للقراءة عن فترات الخلافات الإسلامية المغيبة ، ولازلت أرى أن قراءة التاريخ هي لبنة أساسية لفهم واقعنا المعاصر . أرشحه لكل مهتم بالتاريخ الإسلامي من منظور آخر غير الذي اعتاد فقهاء ودعاة عصرنا على إنشاده على مسامعنا بكرة وعشية.

#اقتباسات

"وراح أبو العباس السفاح ،المؤسس الأول للدولة العباسية ،يتتبع كل أموي لقتله ،وكل وال أو عامل للأمويين لقتله ،وكل نصير للأمويين لقتله ،بعد أن يساموا بالسياط وسوء العذاب ."

"وطلحة بن عبيد الله، أحد العشرة المبشرين بالجنة، كانت له قصور بالكوفة،وعلى قمم جبل بمدينة الطائف... وكانت له مزارع بالعراق تدر عليه في كل يوم ألف دينار ذهبي روماني...ولم يكن له شيئ من هذا كله في عهد عمر بن الخطاب."

"وويل لأمة يعتقد حاكمها، بعد الخلفاء الراشدين ومحنة عثمان وعلي، أنه حاكم للدنيا والدين. وويل لأمة تعطي لبشر مقاليد الحكم باسم الدنيا والدين بعد الرسول وخلفائه الراشدين . وويل لحاكم يسعى به البعض،أسرة كانوا أو قبيلة ،أو تنظيما سريا أو علنيا ،إلى الأمامة ،فيحمل أوزارها حيا وميتا، كما قالها ذلك العاقل المريض في نظر أهل بيته معاوية الثاني بن يزيد الأول، حفيد معاوية بن أبي سفيان."

#الوجه_الآخر_للخلافة_الإسلامية
#سليمان_فياض

[Omar · Rating 4 out of 5]

- هذا كتاب مختلف عما عهدناه. فيه يسوق الكاتب الحوادث و الوقائع عن مثالب خلفاء بني أمية و بني العباس بالتحديد، و عمالهم و رجالاتهم طوال هذين العهدين. و كيف كان التطاحن من أجل السلطة و المال و ما تسبب فيه صراع السلطة من فتن و ثورات و استبداد و مجازر أنهكت البلاد و العباد و قوضت حكم هاتين الدولتين. و كيف انقلبتا على منهج الشورى في اختيار الخليفة و تكريس الملكية الوراثية.

- يوضح الكتاب حقيقة الوجه الآخر للخلافة الإسلامية في ظل هاتين الدولتين و اللتين لا تختلفان كثيرا عما عاصرهما و تلاهما من دول و ممالك، فبعد الخلافة الراشدة تشابهت الخلافات الملكية في سوءاتها و أسباب سقوطها، و اول ذلك الظلم و الاستبداد و غياب مفاهيم الحكم السليمة و دور الحاكم في الدولة و واجباته تجاه الرعية أو المحكومين و دور الحاشية في إنهاك قوى أي دولة.

- في بداية قراءتي وقع في خاطري تصور و مأخذ عن الكاتب و تحيزه السلبي تجاه الخلافة عموما، و لكن مع تتابع القراءة تغير تصوري و وقع الكتاب من نفسي موقعا عميقا مؤثرا مثيرا أسئلة عدة و كذلك الخنق و الغضب لقيم طمست و مكانة اختلت و تاريخ عظيم شوهته أياد عابثك و نفوس أضعت السلطة لباب عقولها.

- جعلني الكتاب أتساءل ماذا لو لم يكن كل ذلك من الأمويين و العباسيين، و غيرهم، هل كانت تلك الدول لتستمر و يعيش حكمها إلى الآن، هل كان حال العالم الإسلامي ليتغير إلى أحسن من ذلك، ماذا لو فكر معاوية أو السفاح او غيرهم في هذه الدماء التي سفكوها و المظالم التي أتوها و ورثوها و كيف سيقفون أمام الله عز و جل يوم الحساب و بما سيجيبون عن كل ذلك؟ هل فكر أحدهم أن العرش و السلطة التي حاربوا الدينا من أجلها و جيشوا الجيوش لحفظها ستتهاوي و تتواري في التراب؟ ألم يجل بخاطر أحدهم ذلك؟ لما لم يتعلم أحدهم من خطأ غيره ليتداركه و يصلح ما أفسده غيره؟ لما يأتون جميعا بنفس الأخطاء بل سمها كوارث؟ لم توقفت الثورات و الفتن فقط في سنتي حكم عمر بن عبد العزيز منذ قيام دولة بني أمية إلى يومنا هذا؟ لماذا لم يتداك خلفاء الأندلس و الطوائف ما وقع فيه بنو أمية في الشرق و بنو العباس؟ كان بالإمكان أن تظل الأندلس عربية مسلمة إلى يومنا.

- و أخيرا هناك بعض الأخطاء الكتابية و النحوية و الاسلوبية وجب التنويه عنها و لكن ذلك لا يقلل من حجم و قيمة هذه الدراسة و ما تكشفه لأعين الحاضر لما كان بالإمكان قبل أن يكون في خبر كان.

[Ahmed Elsherbiny · Rating 3 out of 5]

تم تقييم الكتاب ب ٤ نظرا لأن الكتاب يدعوك للتفكر من زاوية أخرى لفترات حكم الدولة الاموية والعباسية على وجه الخصوص، والحكم الديني بشكل عام، ولكن اذا كنت سأقيم الكتاب من الناحية الأدبية فهو أقل من ٤ بالتأكيد.

يرى استاذ سليمان فياض - وأنا متفق مع رأيه - اننا قمنا بدراسة انجازات الدولة الاموية والعباسية، والفتوحات الكثيرة خلال هذه الفترة، والتطور العلمي والادبي، ولكن لم يتطرق احد الى الوجه القبيح -حسب قوله- لهذه الخلافة، وأن الحكم الديني لا يصلح كنظام لادارة الدول والشعوب، حيث ان اغلب الُحّكام بعد خلافة سيدنا علي بن أي طالب ظلموا شعوبهم بشكل أو بآخر تحت اسم الدين، بداية من حكم معاوية وانتهاءً بالدولة العباسية.

انصح بهذا الكتاب كقراءة سريعة لأحداث الظلم خلال فترات الحكم الاسلامي، وكيف وصل هؤلاء الحكام الامويين والعباسيون للوصول الى الحكم وسبل الغدر والقتل التي استخدموها للوصول اليه، وكيف تم قتل وقهر الشعوب دون وجه حق، والاستيلاء على اموال بيت مال المسلمين وكيف تطور الامر الى ان اصبح بيت مال المسلمين تحت امر الخليفه، يأخذ منه ما يشاء ويوزع منه على من يشاء، ثم تطرق الكاتب الى احوال المسلمين الاقتصادية وكيف كان يدفع الخراج الى الولاة.

ويضع الكاتب فصلا خاصاً بالظلم الواقع على الأئمة الأربعة خلال فترات الحكم العباسي، بداية من ابي حنيفة النعمان والامام مالك، والشافعي، ثم الامام احمد بن حنبل، وكيف تم ظلم هؤلاء الأئمة برغم عدم سعيهم لأي سلطة او جاه.

وينتهي الكاتب برسالة بن المقفع للخليفه أبي جعفر المنصور (رسالة الصحابة) وكيف تم قتله بسبب هذه الرسالة المهمة، والتي تعتبر اول رسالة سياسية تكتب في التاريخ الاسلامي.

يعيب على الكتاب سرده لأحداث ظلم وقهر كثيرة جدا وقعت خلال الحكم الاسلامي دون ان يذكر المراجع لكل حدث من هذه الاحداث.

أرشح هذا الكتاب لكل من يرى أن نظام الحكم الديني هو سبيل النجاة للدول العربية والاسلامية، والتفكر في امر هل الحكم الديني هو الحل الوحيد لمشاكلنا الحالية؟ وهل حقاً حكم الامويين والعباسيين والفاطميين والعثمانيين حكم ديني؟ ام ان هؤلاء الاشخاص استخدموا الدين للوصول الى الحكم؟

اسئلة كثيرة تحتاج اجابات أكثر ...

[Aya Badr · Rating 3 out of 5]

لا يؤخذ كمرجع أكاديمي نظرًا لعدم التدقيق في بعض الحوادث التاريخية والتي تحتمل الجدل والتضارب في صحتها
إلا أن ذلك لا يثني عن الغرض الرئيسي للكتاب وهو مساويء الحكم خلف ستار الدين وارتكاب جرائم ليست من الدين في شيء، فالحاكم يخلع على نفسه شرعية دينية تجعله ظل الله على الأرض يمسك بتلابيب السلطتين الزمنية والدينية كشأن العصور الوسطى في المسيحية

في إطار ما يسمى بالإسلام السياسي وقعت جرائم كبري ظاهرها الدين والحرب بإسم الله وباطنها صراع دنيوي محض على السلطة والثروة وتوارث القوة والملك العضود في عالم مليء بالصراعات والمؤامرات وقذارات ما يعرف باللعبة السياسية فهي لعبة دنيوية ليست دينية وقعت فيها مهازل ومآسي البست ثياب الإسلام وهو منها بريء

فهي بمثابة رد على أنصار السلفية والعودة لصحيح الخلافة الإسلامية بإعتبارها النموذج الأمثل للحكم الذي يحقق جنة الله على الأرض في مواجهة مطالب العلمانية بضرورة فصل الدين عن الدولة والتوقف عن خلع الشرعية الدينية على أمور الدنيا والسياسة فهي أمر دنيوي يحتاج لإعمال العقل وفق متطلبات العصر


وإن كان المسكوت عنه في الخلافة يسيء إليها كنموذج للحك�� لكنه لا يسيء للدين الإسلامي فالدين بريء من إساءات المتحدثين بلسانه وفضح المتاجرين بالدين

والأمر لا يتلخص في صفحات كتاب فمن الممكن قراءة كتب أخرى ودراسات تدافع عن الخلافة بوجهها الإيجابي
لكن لابد من الموضوعية وتجنب تقديس فرد ما عند تناول تلك القضية الشائكة حتى نستطيع تكوين حجة إما بقبول تلك الخلافة كمهد للحضارة الإسلامية أو لرفضها كسبب للإنتكاسة والتخلف...... كل حسب منطقه وأدلته

[Mohamed Faiez · Rating 2 out of 5]

كتاب أقل ما يقال عنه أنه ضعيف، كأن الكاتب تفرغ لبعض الوقت لقراءة عدد من المصادر واستخراج ما يخدم وجهة نظره دون وجود منهج أو فكرة. الكتاب لا يقارن مثلًا بـ"الحقيقة الغائبة" للدكتور فرج فودة الذي قدم "قراءات" في الخلافة الإسلامية، قد لا تكون ذات منهج راسخ، ولكنها أدت الغرض في مواجهة الداعين لدعوة الخلافة. كانت الظروف السياسية هي التي دعت فودة للتنقيب في تاريخ الخلافة العربية ليخرج بتلك القراءات، ولكن ما الذي دعا فياض ليخرج بهذه الثرثرة غير المتوازنة أو المتزنة.

ثمة جهل واضح بظروف نشأة الفرق الإسلامية، وكذلك بالارتباط بين السياسة والفكر فيما يخص تكون هذه الفرق والآراء التي تبنتها، ثمة جهل بالاعتزال، وحصر للخوارج في كونهم "إرهابيين" دون النظر لمدرستهم الفكرية وتأثيرها على غيرها من المدارس، أما الجهل الأكبر فهو ما يخص المدرسة الشيعية. خلط غريب، ونظرة غريبة لهذه المدرسة تراها سرطانًا زائدًا لا نتيجة حتمية لغياب الوحي واتساع الدولة والاختلاط بالثقافات الأخرى، والاطلاع على الفلسفة التي جهلها العرب.

لا يبدو أن الكاتب أتعب نفسه في تنقيح الروايات وإبداء رأيه فيها، هو أصلًا لم يقدم رأيًا سوى الرأي الذي يبين من عنوان الكتاب. إشاراة دائمة للروايات التي طغت على الكتاب صغير الحجم، ولا وجود لشخصية الكاتب سوى في موقفه الساعي لدعمه.

أقل ما يقال عنه أنه كتاب لا يستحق القراءة، ولن يضيف للقارئ شيئًا سوى بعض المعلومات المجردة التي يمكنه الحصول عليها من "ويكيبيديا"!

[Hafez Sallam · Rating 1 out of 5]

بمقدمة الكتاب تشعر من كلام الكاتب ان جاء على حياد من المواقف التاريخية اثناء فترة الخلافة وليس منحازاً لفكرة الخلافة او مسوقاً لها كما يدعى ان ذلك مايقوم به العلماء وفقهاء الدين وسرعان ماستشعر فى بداية القراءة لانحياز شديد ضد فكرة الخلافة ككل يصل بك لمرحلة الكره ...الكتاب وجهة نظر للكاتب بامتياز تبناها قبله اخرون ومثل تلك الكتب لم ولن تستهوى القارى المسلم ابداً لاننا نعلم جميعا افضال الخلفاء الراشدين ومن تبعهم وان حتى لم تكن فترة حكم بعضهم لم تخلو من بعض الضعف الذى صاحبه بعض الاحداث التى تناسب تلك الفترات لكن الكاتب اصر ان يترك كل تلك الفترة التى تجاوزت ال1300 عام التى حكمت فيها الخلافة الاسلامية معظم انحاء الكرة الارضية بمختلف شعوبها ولغاتهم وارايهم وثقافتهم..
أظن الشئ الوحيد الذى نجح فيها هذا الكتاب هو عنوانه الذى جعلنى حريصا على شراءه