Jump to ratings and reviews
Rate this book

الباب المفتوح

Rate this book
رواية "الباب المفتوح" للكاتبة لطيفة الزيات والصادرة عام 1960 هي البداية الفعلية التي فتحت الطريق أمام الرواية الواقعية للكاتبات المصريات. وتعتبر لطيفة الزيات أحد أهم رواد التيار الواقعي في الرواية المصرية في الخمسينات من القرن العشرين. تعكس الرواية الفترة من 1946 إلى 1956 ومقاومة الشعب المصري للاستعمار الإنجليزي ومعركة بورسعيد، وتؤكد على أهمية الالتحام الشعبي والترابط بين كافة أفراد الشعب المصري في سبيل الدفاع عن الوطن. وقد غطت الرواية فترة هامة في تاريخ مصر الحديث، وتخطت الاهتمام بالقضايا السياسية إلى الاهتمام أيضا بالقضايا الاجتماعية آنذاك والتي تمثلت في التأكيد على أهمية مشاركة المرأة مع الرجل في الدفاع عن مصر وأن تخرج المرأة من عزلتها ومن داخل الأسوار التي فرضتها عليها الأعراف والتقاليد. اهتمت الكاتبة بالربط بين القضايا السياسية والاجتماعية، بل والثقافية والتأكيد على دور المثقفين في التعبير عن الموقف العام للوطن. فالقضية في نظر لطيفة الزيات أكبر من كونها سياسية، فهي تتعداها لتكون قضية عامة تشمل مختلف جوانب المجتمع المصري آنذاك. وتصل الكاتبة من خلال مسيرة بطلتها، ليلى، في نهاية العمل إلى حدث المظاهرة في بورسعيد والذي يؤكد فكرة الالتحام والترابط بين كافة أفراد الشعب المصري من رجال ونساء، مثقفين وعمال، شيوخ وشباب من أجل الدفاع عن الوطن.

356 pages, Paperback

First published January 1, 1960

249 people are currently reading
7826 people want to read

About the author

Latifa Al Zayyat

9 books140 followers
Latifa Zayyat (Arabic: لطيفة الزيات; variant English spelling: Latifa al-Zayyat) was an Egyptian feminist writer and academic.
As a student attending Cairo University in the 1940s, where she was part of left-wing and feminist movements on campus. She was later imprisoned for her political view (during the presidency of Anwar Sadat
Zayyat was Professor of English at Ain Shams University. She publishing critical studies on American and English writers, as well as short stories in her native Arabic.
Her novel al-Bab al-Maftuh (The Open Door, translated into English by Marilyn Booth in 2000) is a classic of Middle Eastern feminism, whose female protagonist is - like the author - a radical fighting colonialism and middle class values as well as stifling patriarchy.
Her autobiography, "Hamlat Tafteesh: Awraq Shakhseyyah" (Search Operation: Personal Papers, 1992) is also available in English, and in several other languages.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1,634 (45%)
4 stars
1,181 (32%)
3 stars
624 (17%)
2 stars
102 (2%)
1 star
41 (1%)
Displaying 1 - 30 of 612 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.9k followers
April 19, 2021


ليلى خلقتها لطيفة الزيات بقلمها الحر منذ أكثر من خمسين عاما
عاشت ليلى على الورق ‏
وخلدت في ذاكرة السينما

ولكن الواقع
ليلى في كل بيت مصري وعربي‏
لازلت ترغم وتقيد وتهان وتسرق حريتها قهرا
وعليها ألا تبدي مقاومة
عليها ألا تعترض‏
عليها أن تخفض بصرها حياءا وتقول: حاضر

ليلى خرجت وتعلمت وعملت
وأصبحت تستطيع أحيانا قول لا
ولكنها لا تستطيع أن تناطح كثيرا

فلازالت بنت
شرفها مرهون بعفة ظاهرية يستحسنها المجتمع
لابد وأن تطرق حياء
لابد وأن يحمر وجهها
لابد وأن يظل صوتها خفيضا هامسا
لابد وأن تغطي جسدها
ولابد أن تتحمل كلمات حقيرة يلقيها إليها شاب عابث
وأن تتحمل أن يمسك أي شخص بأي جزء يستطيع الوصول إليه من ‏جسدها ويجري
وعليها ألا تستغيث
وألا تتصرف

وإن كان لا يعجبها فعليها أن تلزم المنزل
إرضاءا لربها كما يزعمون

وعليها أن تطيع
أبيها وأخيها وزوجها وابنها أيضا حينما يبلغ ‏

وعليها أن تتحمل مليون مسئولية يوميا
وأن تذوي تدريجيا لراحة زوجها وأبنائها

ولا أعلم أي مجتمع سوي يقبل على نفسه أن يعيش ‏
في مقابل أن يموت جزء حي منه

لا اعلم كيف يمكن لشخص أن يبتسم بحنين ‏
ويقول لقد ضحت أمي أو زوجتي بالكثير
ولولاها لما صرت ما أنا عليه

وهي
هي الشخص ذو الأحلام الموؤدة في مهدها
لما عليها أن تعيش لحلمك أنت..؟؟ ‏
لما عليها أن تقتل نفسها لتعيش أنت..؟؟

::::::::::::::::::

أخبرني إن وُضع على شخص كل هذه الأنواع من القيود
الناعمة منها والخشنة ‏

والتي تستشهد بآيات دينية وأعراف مجتمعية
‏ وألف مثل شعبي مقيت

أخبرني كيف ينفس هذا الكائن أصلا

وكيف عليه أن يعمل وينتج ويبدع

كيف عليه أن يصير فاعلا في مجتمع ‏
يرى أنه لن تحكمه –حرمة ‏
فما فلح قوم.. أليس كذلك

ومع ذلك
وتحت ظل قيود لا يحتملها بشر
استطاعت في ألف مكان أن تثبت أنها هنا
أنها تستطيع الوصول إلى مكانة تليق بها كإنسانة
‏ ‏
في وضع لو وضع فيه أعتى الرجال قوة وذكاءا
سينهارون تحت طائلة الضغط الغير معقول

::::::::::::::::::

لعنت المرأة في ألف ديانة وفي كتب الفلاسفة ونظريات علم النفس‏
وفي حكايات الأساطير

كان عليها أن تتخابث أحيانا
أن تفقد انسانيتها أحيانا
كي تصل لشيء
مجرد شيء يشعرها أنها كائن يستحق الحياة

كان عليها أن تقهر مثلما تُقهر
وكان عليها أن تكره مثلما تُكره

وأن تحتقر من نفسها كي تعيش
وكم من انسان ارتضى المهانة والذل ‏
فقط كي يعيش

رضخت كثيرا
فليس كل فرد يستطيع التمرد

ولذلك صمتن كثيرا
ولازلن يصمتن كثيرا

لازلن يقلن حاضر

::::::::::::::::::

ليلى
تلك شغلت مخيلتي لليال طويلة ‏
قبل أن أعرف أنها خلقت على الورق أولا

ليلى بصورة فاتن حمامة وصوت فاتن حمامة
ودوما دوما صوت صالح سليم العميق الثائر الأنيق
يقول:‏

وأنا أحبك وأريد منك أن تحبيني، ولكنى لا أريد منك أن تفنى كيانك فى ‏كياني ولا فى كيان أي إنسان. ولا أريد لكِ أن تستمدي ثقتك في نفسك وفى ‏الحياة منى أو من أي إنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التي ‏تنبعث من النفس لا من الاخرين

وإذ ذاك – عندما يتحقق لك هذا - لن يستطيع أحد أن يحطمك لا أنا ولا أى ‏مخلوق. إذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمى من يلطمك وتستأنفى المسير. ‏وإذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطى كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك ‏وينمو ويتجدد





‏ هناك كثيرات كليلى
يفتحن الباب
ويصرخن
ويقلن لا
ويتحملن مقابلها كثيرا كثيرا

ولكنهن في إصرار يستمررن في طريقهن
بعناد.. وصبر.. وقوة
لا تملكها سوى امرأة

ستظل تلعن بألف لسان
مثقف وجاهل ومدعي وعنصري

ستلعن بجميع اللغات
ولكنها سترفع رأسها عاليا وتستكمل مسيرتها
Profile Image for نيّرة.
61 reviews59 followers
September 30, 2011
سناء:
والله إحنا مصيبتنا سودة ، على الأقل امهاتنا كانوا فاهمين وضعهم . أما إحنا ، إحنا ضايعين ، لا إحنا فاهمين اذا كنا حريم ولا مش حريم ، ان كان الحب حرام ولا حلال ، أهلنا بيقولوا حرام و راديو الحكومة طول الليل و النهار بيغني للحب و الكتب بتقول للبنت روحي انت حرة . و ان صدقت البنت تبقى مصيبة ، تبقى سمعتها زفت و هباب .. بالذمة ده وضع ؟
بالذمة إحنا مش غلابة ؟!

المفروض إن الكلام اتقال من 50 سنة
غريبة إن الحال متغيرش !
لسه البنت مش عارفة هي عايزة ايه ولو عرفت مش عارفة تنفذ اللي عايزاه !!
بالذمة إحنا مش غلابة ؟!
Profile Image for منال الحسيني.
164 reviews144 followers
October 30, 2020
رواية جميلة عن المرأة التي تحطم كل القيود التي تبقيها خلف الأبواب المغلقة، وتعيد تشكيل ذاتها ووعيها
الرواية تبدأ عام 1946 حيث المقاومة ضد الاستعمار التي شكلت وعي جيل بأكمله، بينما داخل البيوت، ينمو استعمار آخر ضد المرأة يصادر حريتها ورغبتها في الاختيار .. وتسرد الرواية رحلة استرداد البطلة لحريتها والتي تبغ أوجها مع العدوان الثلاثي الغاشم على مصر
الرواية جيدة ونجحت الكاتبة في وصف الشخصية الرئيسية ومشاعرها ببراعة تحسد عليها، يعاب عليها بعض التطويل، والنهاية المثالية أكثر من اللازم، لكنها بالمجمل رواية لطيفة ذات مغزى قوي، ومن أفضل الأعمال التي كتبت في تلك المرحلة
Profile Image for Rinda Elwakil .
501 reviews4,953 followers
December 28, 2015

" فانطلقي يا حبيبتي،افتحي الباب عريضا على مصراعيه، واتركيه مفتوحا..
وفي الطريق المفتوح ستجدينني يا حبيبتي ،أنتظرك،لأني أثق بكِ،وأثق في قدرتك على الانطلاق،ولأني
لا أملك سوى الانتظار
..انتظارك.. "

في سابقة نادرة الحدوث في الأدب المصري في هذا الوقت، كان دافع البطلة و مُحررها رجُل :)

لمن لم ير الفيلم الشهير مثلي و لم يقرأ الرواية سأحاول تلخيص الأمر في سطور..

نشهد هنا مراحل حياة فتاة صغيرة تُدعي "ليلي"..أنثي للغاية، تحمل بداخلها
فراشة تود أن تُحّلِق خارج القفص الواقف علي بابه والداها..




تكبر ليلي حانقة خائفة من كل شئ، و كنتيجة حتمية لكل ذلك تقع في حُب أول من تظن أنه شخصٌ مناسب..تَصُب عليه سيل من المشاعر الجديدة النقية التي لم تُهدي لأحد قبله قط..حتي يُقرر أن يبتعد..بكل بساطة .

فهو الذي جاء، و هو الذي ذهب..


و انتهي فصلها مع عصام كما كان ينبغي له أن ينتهي، و ظهر حسين..ظهر بكل ما تحتاجه و لا تملك فعله..ظهر و أخبرها أنه سيظل دوماً في الانتظار..

وتوالت الأحداث ووجدت بطلتنا نفسها تنظر لخاتم خطبة ذهبي برّاق في بنصرها الأيمن لرجل لا تعرف كيف ستكمل حياتها معه، رجل يبني حولها الأسوار في حين كان يخبرها حسين "تحرري"..يخبرها بأنها لم تخطئ في حقه و أن عليها ألا تشعر بالأسف لأجله فهي لم تفعل شئياً سوي أنها دعته يراها..
لم تفعل شئياً سوها أنها جميلة، و أنها رقيقة، و أنها هي..

https://soundcloud.com/dina-elalimy/t...





عند بداية قراتي لهذا العمل كتبت أنّي فراشة، أن كل أنثي فراشة..
كم سررت حين أتت الكاتبة علي ذكر فلسفة الفراشة في أكثر من موضع في النص :)
هي فلسفة الفراشة، فلسفة تحملها كل أنثي بداخلها مُهرة حرناء..


الرواية فيلم عربي للغاية، قصتها بها نوع من التكرار لا يخلو من الإملال..وفقاً لوقت كتابتها فهي الأم الشرعية لهذا النوع من الكتابات..
أظن أنها كانت صرخة جرئية مُتحررة في وقتها..لكن قرائتي لها الآن لم تٌبهرني كثيراً..

ثلاث نجمات لها و نجمة إضافية تقديراً لسبق الكاتبة..

رواية جيدة..لم أر الفيلم لكن قيل له أنه كافٍ.

أًكرر أن الأنثي هي الأصل، و أنّ كل أًنثي فراشة..
للفراشة جناحان كي تطير، لا كي تكون حبيسة قفص..
ف كوني مع من يطلق سراحِك..أيّتها الفراشة.


و كفاني ثرثرة :)





Profile Image for Dalia Nourelden.
719 reviews1,161 followers
November 27, 2023
طبقا لويكيبيديا :
الباب المفتوح هي رواية للكاتبة والأديبة المصرية لطيفة الزيات، تم طباعتها عام 1960 كما أن الرواية من ضمن قائمة أفضل مئة رواية عربية.


من الروايات اللى في رأى الشخصي مش مرتبطة بزمن معين ولا بشخصية واحدة . مش رواية أحداثها وتفاصيلها وأفكارها بقت قديمة ومش حكاية ليلى ومحمود وعصام وجميلة وأهلهم وسناء وعديلة وحسين ورمزي بس .دى حكاية مجتمع بالكامل أفكارها بتنطبق على حياة البنات والمجتمع لحد دلوقتي .
سواء جانب حديث الشباب عن التغيير والثورة وحمابة الوطن والآراء المقابلة في المطالبة بالصبر وان ده عنفوان شباب .
"الإنسان لو عاش طول عمره خايف يحسب حساب كل خطوة ما كانش بنى حضارة، ولا اخترع حاجة ولا انتزع حريته .. ما كانش حقق أى حاجة جميلة "


5f30588813e7d9719297c12a02d4ad18

او من الجانب الاجتماعي الاكبر واللى مهما قلنا وأدعينا إننا أختلفنا وتقدمنا وأن الأفكار القديمة ماتت إلا أن في حاجات راسخة ومتغيرتش مهما إتقال انها أتغيرت . العقلية في التعامل مع البنت والولد مثلا لحد دلوقتي متغيرتش . البنت مقفول عليها ميت باب وكل حركة محسوبة عليها وخنقاها والولد مباح له كل شئ . لحد دلوقتي فكرة " الراجل ميعيبوش إلا جيبه " موجودة . لحد دلوقتي في بنات بيتم إجبارها على الزواج بشخص معين .
 "عندما تولد البنت يبتسمون ابتسامة تسليم، وعندما تكبر يسجنونها ويدربونها على فن.. فن الحياة! تبتسم وتنحني وتتعطر وتترقق.. وتكذب وتلبس كورسيه يشد خصرها ويرفع صدرها لكي يرتفع سعرها في السوق وتتزوج.. تتزوج من؟ أي إنسان ((والراجل ما يعيبوش إلا جيبه)) وتلبس الطرحة البيضاء، وتنتقل إلى منزل الزوج ((والدنيا عايزة كده)) وكل شيء سهل وبسيط ومفهوم"



لحد دلوقتي طبيعي جدا وعادى ان الولد يكون له علاقات مختلفة وكتير وده لا يقلل من سمعته في شئ بل وبيعتبروها جزء من رجولته وشئ طبيعي جدا يحصل.
" كل شاب في السن دي ، ومش متجوز ضروري يعمل كده، وإلا ميبقاش راجل! "


7123c6f289372500d51bad886a730b59

مع أن الدين بيلزم الإتنين وبيحاسب الذكر والأنثي بدون تفرقة إلا أن المجتمع نظرته مختلفة .

" فهمت أنها ببلوغها دخلت سجنًا ذا حدود مرسومة، وعلى باب السجن وقف أبوها وأخوها وأمها، والحياة مؤلمة بالنسبة للسجان والسجينة: السجان لا ينام الليل خشية أن ينطلق السجين، خشية أن يخرج على الحدود، والحدود محفورة، حفرها الناس ووعوها وأقاموا من أنفسهم حراسًا عليها."


الحكاية فعلا مش حكاية ليلى بس دى حكاية عامة فعلا ومستمرة وأعتقد أى حد هيقراها خصوصا البنات هيفهموا كويس اوى أنا أقصد إيه.
الفتاة التي يجب أن تُؤمر فتطيع ، لايحق لها ان يكون لها رأى ، ليس من حقها أن تكون له افكارها الخاصة ، ليس من حقها أن تختار أى شئ ، ليس من حقها الرفض او الإحتجاج .ليس حتى من حقها ان تكون وطنية وأن تدافع عن بلادها بالطريقة التي ترغب بها ، ليس من حقها أن تخرج في مظاهرة . فهي فتاة .


"لمَ تعيش؟ لمَ؟ إنها ليست إنسانًا، إنها ممسحة ممددة في الصالة، كالممسحة التي يمسح فيها الناس أقدامهم! وليس هناك من يحبها ولا من يعاملها كإنسانة"


fa8505dae0000b39dbf5428e1da1dfd1

"غلطانة، فعلًا غلطانة، عبرت عن شعوري زي ما أكون إنسان ونسيت، ونسيت إني مش إنسان، نسيت إني بنت.. ست!"



ليلى .. التي كانت نظرتها مختلفة عن نظرة أبيها للحياة وترفض خنوع والدتها وتشعر بالغربة تجاهه ولا تعرف الراحة والتفاهم إلا مع أخيها محمود . لكن ليلى ككل فتاة يتم تضيق الخناق عليها . تحاول ان يكون لها رأيها الخاص وتتعامل مع الحياة بعواطفها وقلبها لكنها تصدم دوما إما بتحكم تحت شعار الاصول والأعراف ومايجب أن تفعله الفتاة أو تقع في حب من لا يستحق لتفقد إيمانها ورغبتها في الحب .
"ليه كل حاجة كويسة تنتهي نهاية وحشة ؟!"

ثم تلتقي حسين الذي حين رآها منذ أول مرة وبعد حكايات أخيه عنها شعر كأنه يعرفها طوال حياته

images-57

‏لكنه للاسف إلتقي بها بعد صدمة حبها الاول ويشعر بالغضب ويرغب في إفاقتها ، أن تفهم أن ماحدث هو تجربة كان بجب ان تمر بها لكنها ليست نهاية الحياة
"واضطرم صدر حسين بموجة غضب.. لماذا لا تستطيع أن تقف على قدميها مثل بقية الناس؟ لماذا لا تلطم من يلطمها وتستأنف المسير؟ ولماذا يسهل تحطيمها وكأنها مصنوعة من... من...
وجلس حسين على المقعد وهو يحاول أن يجد شيئًا يشبه به ليلى.. من الزجاج، من الكريستال



images-58

"هو يريد حبها وهي لا تستطيع أن تحب ، تخاف من الحب"


ربما لم يستطع حينها حسين أن يفهم وان يشعر لأنه رجل لكن ليلى تواجه الكثير بالفعل ، كثير من الضغوط والأفكار والأوامر والقيود وكلما حاولت أن تكسر أحد القيود أو تخفف من ضغط هذا القيد ولو قليلا تجد أن قيودها تصبح أقوى وأكثر وتجد نفسها وقد انهزمت وتراجعت .لكن هل ستظل هكذا؟ أم ستستطيع أن تدمر هذه القيود ؟!

"زي واحد في الصحرا بيحفر الأرض عشان يوصل لنقطة ميه، ويفضل يحفر ويقول دلوقت حاوصل، كمان شوية حاوصل، المرَّة الجاية، وفي كل مرَّة بينزل لتحت.. في كل مرَّة بيتحبس أكتر في الحفرة إللي بيحفرها، ولا بيوصلش، والميه ما بتظهرش، ما بتظهرش.


ليلى ككثير من الفتيات ترغب في الحياة ، في الحب ، في التحرر من قيود المجتمع دون أن تفعل شيئا خاطئا ً ، ترغب في أن يكون لها كيانها وأفكارها وحياتها الخاصة .
فهل ستنجح ؟
ام سيقف المجتمع والأهل لها بالمرصاد؟
هل ستفعل ما ترغب به أم سيتم إجبارها دوماً على كل شئ وتفقد القدرة على النطق والإعتراض !

 "وداهمها شعور ممض بالخوف، كما لو كانت تركت وحيدة في صحراء شاسعة مظلمة مخيفة، وما من إنسان معها، ولا حائط تستند إليه، وهي ضعيفة لا تقوى على الوقوف، والأرض تغور تحت قدميها، وهي لا تستطيع أن تنظر إلى الخلف، فقد انقطعت الصلة بينها وبين الخلف، بينها وبين الأحلام، ولا تستطيع أن تنظر حواليها فليس حواليها إلا الصحراء الكئيبة، ولا تستطيع أن تنظر إلى الأمام فليس أمامها إلا الظلام"


images-59

الرواية دى عايزة أقراها من زمان جدا وكل مرة أقرر إني أقراها يحصل حاجة او أتفق مع حد على قراءة تانية ويتم تأجيل الرواية. لكل رواية فعلا وقتها المناسب وأكيد هي جات في وقتها المناسب بالنسبالى .

أسلوب لطيفة الزيات حقيقي رائع سواء اسلوبها في السرد والفصحي والوصف أو تداخل العامية في الحوار. عامية الحوار بتاعها في حد ذاتها جميلة فعلا . واضح ان الأعمال الكلاسيكية كان عندهم طريقة في كتابات الحوارات العامية بشكل بيخلينى أتقبله وأحبه ومحسش للحظة بالنفور منه . بإختصار حبيت اسلوب الرواية جدا .
رواية حركت جوايا مشاعر كتير وقلبت عليا حبة مواجع برضه وكرهت فيها شخصيات ونخص بالذكر شخصية عصام والدكتور رمزي. وحبيت شخصيات تانية ومشفتش زيهم في الحقيقة 😂و اللى قرأ الرواية أو حتى شاف الفيلم هيستنتج طبعا انى اقصد شخصية حسين 😅 ( صالح سليم في الفيلم) اللى رغم انى شخصية بتنسى بسرعة أسرع من سرعة الصاروخ وبرغم ذاكرتي السمكية 😂إلا ان كان في حوارات في الفيلم وتعبيرات فاكراها جدا . وأخوها محمود برضه عجبني .وثناء وليلى كمان رغم ان في اوقات كنت أرغب في صفعها لتفيق مما هي فيه لكني أتفهم موقفها بالكامل لذا كان يتحول غضبي بسهولة لرغبة في إحتضانها
images-56

انا كنت بقرا الرواية حقيقي بصوت شخصيات الفيلم وده دليل ان الرواية رائعة والفيلم وتمثيله وإخراجه رائع . تحية حقيقى لفاتن حمامة وصالح سليم بالذات قدموا أدوارهم بشكل قوى ومعبر عن الرواية جدا . وطبعا الرواية فيها تفاصيل ونفسية وأفكار الشخصيات بشكل أقوى وأعمق.

٢٣ / ١٠ / ٢٠٢٢
Profile Image for Hadeer Khaled.
287 reviews1,835 followers
December 13, 2020
أعتقد أنَّ كل الأعمال الأدبية تخضع للنقد إلا عمل واحد فقط: العمل الذي يلمس وترًا واقعيًا حساسًا في نفس القارئ..يشعر القارئ أنه يقرأ كتاب عنه هو، عن أفكاره و مخاوفه و أفراحه و هواجسه و كل خلجات صدره..يشعر أن الكاتب قام بتعريته و صدمته في كتابها.
و حينذاك يكتسب هذا العمل نوعًا من أنواع القداسة و الأهمية، فتجعله خاصًّا للغاية و مهما أُوتي من قوة نقدية، فلن يستطيع أن يكتب كلمة واحدة محايدة بعيدة عن الثورة التي أحدثها هذا الكتاب داخله.
ثم تظهر تصاريف القدر، فيكتشف أنه قد قرأ الكتاب في الوقت المناسب بالضبط...فيقف عاجزًا:
" من المفترض أن أكتب عن السرد و عن الحبكة و عن اللغة و عن القصة و عن الشخصيات و عن الأسلوب...و لكن هذا كتابي أنا و هذه قصتي أنا..فليذهب كل هذا إلى الجحيم".
الباب المفتوح رواية خاصة جدًّا.....
كل ما أستطيع أن أقوله عنها أنها جعلتني كبطلة رواية " نعاس " لهاروكي، تقريبًا أنا لم أنم منذ قراءة الرواية، في قمة نشاطي و سعادتي و تفكيري قد وجد حلًّا لكل ما سيطر عليه في الآونة الأخيرة.
فهمت كل شيء و عرفت التفسير الصحيح لكل شيء..
و وجدت الباب الخاص بي و شعرت بكل كلمة كتبتها الكاتبة عن ليلى..
أنا تمنيت كتابة مراجعة طويلة عريضة شاملة لكل تفصيلة و كل شعور و كل كلمة و لكن هذه الرواية تحكيني، سأنقلها من المكتبة و أضعها في مكان قريب مني لأتذكرّني و أتذكر ليلى و حسين. :)
بالمناسبة، الرواية أجمل مليون مرة من الفيلم.
هدير
Profile Image for Margitte.
1,188 reviews666 followers
February 13, 2018
I don't know much of the literature, neither the history of the Egyptian struggle for independence from British rule, so I cannot really appreciate the impact this book must have had in the 1960s when it was published.

Was it controversial? Welcomed? Condemned? Inspiring? Probably all of it.

What I DO know, though, is that it was an excellent historical fictional literary experience for me as reader.

The patchwork of characters, family issues, politics, community and history presented a colorful piece of word art to the reader.

I had sympathy with all the characters, since at the time the Sulayman family was in a transitional zone for various political and social reasons. There was the old versus the young. It was Mama Sulayman's teachings of old traditions versus Prof. Fuad Ramzi's intellectualism for women, although his ultimate goal was to 'enslave' Layla to his stream of thought in much the same way as the teachings of the matriarch. Layla is the protagonist. A middle-class young woman who had to find her way among the different social stratospheres of ideologies and ideas.

Perhaps the novel can be described as a literary romance as well. Love and Marriage form center stage as talking points in both the Sulyaman family's colloguil dinner conversations and the philosophy lectures of Prof. Fuad Ramzi. Laya and her friends, all coming of age, romanticize the different options for women in their girl-talk about love.

Add to all this the 1952 overthrow of the unpopular monarchy, the anti-British riots in Cairo, the Coup by the Free Officers's Movement (part of the Egyptian Communist Party)-- all in the same year, then 1953 declaration of a Republic, 1954 election of Gamal Abdel Nasser as first prime minister, and the final withdrawal of Britain in 1955 after violent and brutal clashes, and the novel becomes much more than just an ode to love in all its manifestations.

The vivid detail of these events add a disturbing and much deeper dimension to the story of this young girl in transition. The introduction of the Marxist feminist ideology into young women's lives, highlights the split it causes in the family and society as a whole.

The ending is a good one for the reader.

In my humble opinion it is a must-read for anyone interested in Middle-Eastern life. The diversity of social practices and ideas, makes it an eye-opening book to begin with. It is evident from various Middle-Eastern authors, and Egypt in particular, that the Arabian society was never monochrome. This book illustrates it brilliantly.

Lebanese author Layla Baalbaki, one of the first writers to give a voice to women with her 1958 novel, I Live, was charged with obscenity and immorality. She was eventually acquitted. Latifa Zayyat's novel, The Open Door was written in the same historical period with the same theme. It can be assumed that she might have experienced the same pressure.

RECOMMENDED

PS. HAPPY VALENTINE'S DAY tomorrow!
Profile Image for Aya Ehab.
45 reviews10 followers
June 11, 2013
لم تكن شخصيات الرواية إلا موتيف تضع فيه الكاتبة صورة المجتمع، فعصام هو ذلك الرجل الذي ينظر للمرأه كأنها جسد، أما الدكتور رمزي فهو المثقف السطحي الذي يغلف نفسه بطابع الإله وهو في الحقيقة كغيره من الذئاب الذين يعتبرون المرأه مجرد غطاء اجتماعي يكمل الصورة أو جسد كعصام، محمود هو ذلك الرجل المتطلع إلى التغير وتقهره الظروف و المجتمع، حقيقة كل الشخصيات هي ضحية لمجتمع الذي اتخذ من الاصول ستارًا يخفي به ضعفه كليلى الفتاة المقهورة دائمًا المغلوبة على أمرها، كذلك كانت ضحية أبيها هذا الاب النمطي في وقته ولا يزال .. يعرف الحياة بشكل يبعدك عن الحياة. يصادر حق ابنه في العمل
الوطني أو حقه فى اختيار شريكة حياته. أما حسين كان هو الحلم الوردي الذي يلمع في خيال كل فتاة، هذا الرجل الذي يدخل عقل المرأة قبل قلبها .. يستأذن ويدق دقات محسوبة قبل أن يجتاح كل حواسها.

درست لطيفة الزيات هذا المجتمع بحرص كما إنها عاشت فيه، فخرجت لنا رواية تظهر أسوأ وأجمل ما فيه، وبرغم تحفظي على بعض المشاكل فى استخدامم علم النفس في الرواية كتحول شخصية ليلى الغير مبرر أحيانًا، وشخصية حسين التى أصبحت شبيهه بالإله،والشخصيات التي تقدم مفاتيحها الكاتبة على طبق من ذهب دون أن تشرك القارئ معها في التفسير، إلا أننى اسمتعت بكل كلمة داخلها وشعرت كأنني بطلة الرواية، كأنها تتحدث عني أنا.
Profile Image for سارة سمير .
789 reviews529 followers
May 7, 2024
"ولكنها شعرت فجأه برغبة شبيهة برغبة القطة الصغيرة التي تبحث عن الدفء. أرادت أن يدللها أحد، وأن يربت علي كتفها، وأن يمسح شعرها، وأن يقول لها من جديد أنها جميلة"

14-10-2020


الباب المفتوح قصة الحرية
قصة هدم الأبواب المغلقة علي العقول وعلي البيوت
قصة تحرر ليلي من نفسها ومن بيتها ومن مجتمعها

عاشت في دائرة مغلقة لا تعرف طريقها حتي بعد ظهور حسين قوامت تلك الحرية المتجسدة فيه وفضلت الباب المغلق "واللي تعرفه احسن من اللي ما تعرفهوش" لتخسر الكثير وسنوات من العمر ضاعت في الخوف والاستسلام

“وقال حسين في قسوة:
عارفة إنتِ محتاجة لإيه؟ محتاجة لحد يقعد يهزّك لغاية ما تفوقي. لغاية ما تدركي إن الدنيا ما انتهتش. وإن اللي حصل ده كان ضروري يحصل لأنك إنت اللي أسأتِ الاختيار.”

ظهور دكتور رمزي في حياتها وبتلك الطريقة المستبدة واسلوب الطاغية يبدأ في تغيير حياتها تماما
لتتغير من نفسها وتجد كيانها بنفسها وتقرر أخذ خطوات اهم بنفسها
لتنسي عصام والدكتور رمزي وجميلة وحتي والدها

تخرج ليلي من الباب المفتوح لتخرج مصر كلها معها من الباب المفتوح ويكسروا الباب تماما حتي تكون حرية بلا رجعة

فانطلقي يا حبيبتي، افتحى الباب عريضًا على مصراعيه، واتركيه مفتوحًا..
وفى الطريق المفتوح ستجدينني يا حبيبتي، أنتظرك، لأنى أثق بك، وأثق في قدرتك على الانطلاق، ولأنى لا أملك سوى الانتظار ..انتظارك
Profile Image for Noha Haikal.
7 reviews18 followers
March 26, 2012
روايه تثير الشجون في النفس ....لهو من المؤلم حقا ان تقرا روايه كتبت في الستينات عن وضع المرأه في مصر ....و تراها لا تختلف عن ماتعيشه الان بعد اكثر من خمسين عاما ...
ليلي ترفض نظريه القطيع ....ترفض ان ترضخ لنظام "القولبه " في المجتمع ...ترفض ان تتحول الي نسخه مكرره من الاف البشر ... تريد ان تكون "ليلي " لا اكثر و لا اقل ...و لكنها تصطدم بالاصول " اللي يمشي ع الاصول مايتعبش " ... الكلمه التي توجهها اليها امها دائما في محاوله لجعلها تتلائم مع مجتمعها الغريب ....للحظات نشعر انهم ينجحون في سعيهم.. خاصه بعد ان واجهت ليلي اول تحد لها في العالم الواقعي "عصام " ...الالم يجعلنا ننضج ...ينقلنا من مرحله الاحلام الجميله ...الي الواقع المرير ...كان من الممكن ان ترضخ ليلي ...لولا ان ظهر "حسين " ...
الروايه محبكه للغايه ... تجذبك برفق حتي تهوي فيها تماما ...ستفرح مع ليلي ...تثور معها ... ستحزن معها .... و تنتظر الامل ايضا معها ...
نجحت ليلي ان تحتفظ بكينونتها ...ان تحمي نفسها من الانصهار في بوتقه المجتمع ... و تثير في نفسك السؤال هل ستنجو انت ايضا من المصير المحتوم ؟؟...
شاهدت الفيلم اولا ...و هو ماشجعني علي قراءه الروايه ...ماكنت لاستطيع ان اتخيل ليلي اخري غير "فاتن حمامه " .... و مازلت علي رايي ان السينما الراقيه هي خير مايبرز الدب الراقي ايضا ...
و في النهايه ....كلنا ليلي
Profile Image for Manar.
201 reviews144 followers
November 23, 2024
"انا عارف أن في قرارة نفسك بتؤمني بالحرية ، بالحب ، بالحياة ، اعملي اللي بتؤمني بيه قبل فوات الاوان "

Screenshot-20231113-015926

أنا من الناس المحظوظة اللي ماكنتش شافت الفيلم ، شوفت كام مشهد بس ولما عرفت أنها رواية وجت الرواية قولت الحمد لله اني ماشوفتش الفيلم لأني مش هقدر أعمل العكس اني اقرأ رواية أنا شوفتها فيلم قبل كده
لما بيكون رواية عامية ف أنا بفضل أن الريفيو كمان يبقى بالعامية
IMG-20230701-031932

الرواية دي صاحبتني لمده طويلة من الكتب القليلة اللي مش بتكون عايزها تخلص من كتر ما انت بتعيش مع شخصياتها وحكاياتهم وحكايتنا بتبدأ مع ليلى البنت الجميلة اللي زي أي بنت عندها طموحات ، أحلام ، عايزه تحب وتتحب وفي نفس الوقت زي أي إنسان جواه صراعات ، خوف ، إنسان ممكن يتعرض للأذى النفسي ممكن يتجرح ف يقرر يقفل على نفسه قوقعته وينعزل ويخاف يفتح قلبه مرة تانية
IMG-20231101-140257

ليلى وحسين وعصام ومحمود وسناء وعديله ورمزي وجميلة كلهم شخصيات مختلفة كل واحد فيهم له قناعاته.
IMG-20231104-224102

ليلى أردات الحرية ليست فقط حرية لوطنها الذي كان تحت الاحتلال البريطاني وقتها ولكن أردات الحرية لنفسها ،حرية تفكيرها ومشاعرها ولكن احيانًا بنواجه ضغوط سواء من الأهل أو المجتمع ونلاقي نفسنا بنعمل عكس اللي بنؤمن بيه .

"المسألة مش هزار يا عديله ، إنت زي أمك ؟ أفكارك زي أمك ؟أمك اتجوزت من غير حب لأنها ماكنتش تقدر تعمل غير كده ، ماكنتش تقدر تختار ، أمهاتنا كانوا حريم ملكية للأب بتنتقل للزوج ولكن إحنا ملناش عذر .. تعليم واتعلمنا ، وكل شيء فهمناه، وضروري نتحكم في مصيرنا ، الحيوان نفسه بيختار"

01-04-54

"وأدركت فجأة ، وهي واقفه في النافذة ،أن مرحلة جديدة من مراحل حياتها قد بدأت ، لقد انتهت دنيا أحلامها ،انتهت بلا رجعة ،حطمها أبوها ، وبدلاً من دنيا الأحلام تفتحت أمامها دنيا الحقيقة لا دنياهم الكئيبة المعقدة بل دنيا حرة تستطيع فيها أن تحَب وتحَب ،بلا خوف وبلا وجل وبلا ندم"

images-1-8

أردات الحياة منح ليلى فرصة ثانية وأن تصل للبر بعد طريق طويل والتقت بحسين 🧡🧡🧡 وبالمناسبة كنت طول الرواية والفيلم برضو بقول لنفسي أيوه انا محتاجة شخص زي حسين 😂حساه فعلاً نموذج لفتى الأحلام ، حسين أراد ل ليلى أن تكون فقط هي 🥰لا تخضع لأي شيء أراد لها أن تترك لقلبها العنان وأن تسمع صوت القلب بعيدًا عن أي تعقيدات ، كل بنت مننا محتاجه الشخص اللي يؤمن بيها ، محتاجه الشخص اللي ياخدها لبر الأمان ، إنسان يساعدها تلاقي نفسها مش عايز يحبسها جوه أفكاره هو بس .

images-1-5

"وأنا أحبك وأريد منك أن تحبيني ،ولكني لا أريد منك أن تفني كيانك في كياني ولا في كيان أي إنسان ولا أريد لك أن تستمدي ثقتك في نفسك وفي الحياة مني أو من أي إنسان ، أريد لك كيانك الخاص المستقل ،والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين "

IMG-20231105-010042-221

أسلوب لطيفة الزيات فكرني ب أسلوب إحسان عبد القدوس تقريباً نفس السرد والحبكات والأسلوب وتناول نفس القضايا والصراعات الأنثوية اللي بيكتب عنها إحسان عبد القدوس لذلك أنا حبيت الرواية🧡🧡 والرواية ملئية بالاقتباسات وانا لو عليا احطلكم كل الاقتباسات 😂

IMG-20231111-023111
تمّت 🧡📖
11/11/2023
Profile Image for Tawfek.
3,794 reviews2,208 followers
February 18, 2024
الحقيقة الرواية تستحق اربع نجوم أقوي قلم روائية مصرية قرأت له حتي الآن مع العلم اني لسه مقرأتش لنوال السعداوي
و لكن الرواية رومانسية و انا كنت هتشل في أكثر من موضع في الرواية بسبب الرومانسية دي.
رواية جبارة جدًا بالنسبة للمرأة المصرية و حقوقها و قضيتها المستمرة.
رواية بتتكلم عن الفتاة التي قالت لماذا؟
الفتاة التي كانت تسير مع التيار لتكتشف فجأة انهم جميعًا يسيرون الي هاوية فتحاول ان تخرج من التيار و لكنهم يسحبوها مرة اخري عنوة الي الداخل تصرخ بهم نجن نندفع الي هاوية و لكن لا حياة لمن تنادي
ممنون قوي يا هانم يا هانم ممنون قوي
زوج جميلة بيفكرني بشخصية طالعة من قصص الخالد انطون تشيخوف القصيرة.
ليلي بطريقة او باخري كانت صوت عقل الكاتبة اللي عاشت الفترة دي.
محمود كان و لا زال يمثل الشاب المصري بطريقة او بأخري يحاول ليحارب العادات و يدوي صوته بالشعارات الرنانة و الحجج القوي و لكن كله كلام علي ورق.
الأب يمثل الأب المصري الذي كان و يكون و سيكون دائمًا عقبة و في بعض الأحوال محفز لحياة اولاده بسبب وقوفه عند مكان معين لا يستطيع التحرك منه فالزمن قيده بالعادات و التقاليد هذا لو تناسينا مقيد الدين الذي يتم تفسيره في كل وقت بطريقة خاطئه و علي اهواء المستفيدين من هذه التفاسير
الأم التي تحب جميع أعضاء البيت بالتساوي و لكنها لا تستطيع ان تتدخل في مشاكلهم و تأخذ موقف سلبي من جميع المشاكل
و بالطبع بجانب جرعة الحياة الإجتماعية المكثفة يمر أبطال الرواية بالعديد من الأحداث المهمة في تاريخ مصر تنتهي بالعدوان الثلاثي علي مصر.
Profile Image for آية  مجدي.
145 reviews4 followers
January 1, 2012
وقت ما تخلي هدفك أكبر من دايرتك الصغيرة
هتقدر تنجح في هدفك الكبير والصغير
وتخرج من سجن خوفك وتلاقي الباب مفتوح
Profile Image for Yara Yu.
595 reviews746 followers
July 20, 2020
الباب المفتوح

في ظل ما تعاني منه المرأة في هذا الوقت من القيود وعدم الحرية في الرأي ودورها شبه المعدوم في المشاركة السياسية والإجتماعية .. تخرج لنا لطيفة الزيات برواية تعتبر من أهم الأعمال الأدبية النسوية في الرواية العربية
رواية تجمع بين فكرة تحرر المرأة وتحرر الوطن وضرورة النضال من أجل الحصول علي هذه الحرية
لنجد شخصية ليلي وهي الشخصية الرئيسية .. نشأت في أسرة من الطبقة المتوسطة تعاني من القيود منذ نشأتها من تسلط المجتمع الذكوري والوصاية الأبوية .. تستعرض الرواية حياتها منذ صغرها وسعيها للتحرر من كل هذه القيود .. رواية صنفت من أحسن مئة رواية عربية وحصلت علي جائزة نجيب محفوظ في دورتها الأولي
Profile Image for Raya راية.
845 reviews1,641 followers
December 12, 2019
"أنا أحبكِ وأريد منكِ أن تحبيني، ولكنّي لا أريد منكِ أن تفني كيانك في كياني ولا في كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدي ثقتك في نفسك وفي الحياة مني أو من أي أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين.
وإذ ذاك –عندما يتحقق لكِ هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك، لا أنا ولا أي مخلوق. إذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمي من يلطمك وتستأنفى المسير. وإذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطي كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد، وإذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنتِ تعيسة يا حبيبتي، وقد حاولتِ، ولم تستطيعي، أن تخفي عني تعاستك."



أولى الأعمال التي أقرؤها للكاتبة الكبيرة لطيفة الزيات. تجربة أولى بديعة، رواية تستحق القراءة بشدّة.

بطلة قصتنا هي ليلى التي نتابع معها مجريات حياتها من طفولتها إلى أن تكبر وتتخرج من الجامعة وتعمل. ليلى رمز كل الفتيات المقموعات خوفاً من انطلاقهن في طرقات الحياة الفسيحة، وحشو أدمغتهن بكلام فارغ عن أهمية الزواج من رجل صاحب مال وجاه فقط، بغض النظر عن كل الاعتبارات الأخرى، فلا أهمية للتعليم أو العمل أو الحرية أو الاستقلالية أو حب أو فكر، والمهم والأهم في حياة كل فتاة هو الزواج من رجل لا تعرفه. تلك القيود والأعراف البالية التي فرضها المجتمع على نسائه، القيود التي خنقت ليلى وتاقت طويلاً للتحرر منها.

تدور أحداث الرواية بالتزامن مع الأحداث الجسام التي تمر بها مصر كذلك، من ثورة الضباط إلى العدوان الثلاثي، فتحرر ليلى من تحرر مصر.
رواية التحرر والحرية والانعتاق والتحليق في سماوات الحياة. رواية بديعة بكل ما فيها.

"انطلقي يا حبيبتي، صلي كيانك بالآخرين، بالملايين من الآخرين، بالأرض الطيبة أرضنا، وبالشعب الطيب شعبنا. وستجدين حباً أكبر مني ومنك، حباً كبيراً، حباً جميلاً.. حباً لا يستطيع أحد أن يسلبك إياه، حباً تجدين دائماً صداه يتردد في الأذن، وينعكس في القلب، ويكبر به الإنسان ويشتد.. حب الوطن وحب الشعب.. فانطلقي يا حبيبتي، افتحي الباب عريضاً على مصراعيه، واتركيه مفتوحاً.وفي الطريق المفتوح ستجدينني يا حبيبتي، أنتظرك، لأني أثق بك، وأثق في قدرتك على الانطلاق، ولأني لا أملك سوى الانتظار.. انتظارك."

...
Profile Image for Rana.
141 reviews1 follower
July 7, 2013
اكيد في يوم من الايام هقابل حسين <3
Profile Image for Sara.
666 reviews805 followers
April 14, 2019
⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
ليلى تشبهني بل تشبه معظم فتيات العالم العربي
الفتاة المنطلقة المحبة للحياة التي تكبلها عيون المجتمع وسجن جسدها وقيود عائلتها
تبدأ معاناة ليلى منذ مرحلة البلوغ والتي تكتشف فيها ليلى أن حياتها تغيرت تمامًا ولم تعد متساوية مع أخيها الولد
تحب ليلى فتُجرح وتقرر أن تضع هذا القناع الصلد وتُعمل عقلها لا قلبها ولكن روحها تهفو إلى حسين وإلى الوطن لتتمرد الصغيرة وتكتشف نفسها حين تندمج مع المجموع وتتعرف على حبها الحقيقي.
هذه الرواية العربية الأولى المكتوبة بقلم نسائي تعبر عن هموم أكبر من هم الحب والرومانسية بين المرأة والرجل لتشمل حب الوطن ومأساته
وهو ماتعبر عنه لطيفة في معظم كتاباتها..أن تكون جزءًا من المجموع وهو ما عاشت من أجله لطيفة وكتبت عنه وله.

قدمت لطيفة معظم شخصيات الرواية بصبغة حقيقية بعيدة عن الأبيض والأسود
فأنت لا تعرف هل تتعاطف مع نهاية عصام أم تكرهه من أجل مافعله مع ليلى
وكذلك شخصية أخيها محمود والتي كانت غير مكتملة المعالم ولكنها جميلة وأحببت العلاقة بينهما
من النادر أن أقرأ عن علاقة جيدة بين أخت وأخيها في العالم العربي وأظن أن هذه العلاقة الجميلة تأثرت بعلاقة لطيفة بأخويها فكتبت هذه الحكاية بجمال خاص

كانت لطيفة حريصة في ألفاظها ولم تذكر محاولة الاغتصاب صراحة ولا أي تلميحات جنسية صريحة رغم جراءة هذه الرواية مما يعكس الجو العام لنساء مصر في هذه المرحلة..يعرفن ولا يستطعن التعبير ورغم حرية اللفظ الآن إلا أنني رأيت أن الرواية احتوت على حرية أكبر في ذلك العصر مما نعيشه الآن كنساء فيما يخص العلاقات
والحب والملابس

"احنا حرفيا بنرجع لورا أوي يمكن لورا مكنش في مصر أصلا"

الفيلم جميل لكنه ظالم لروعة الرواية ونهايتها الجميلة والسعيدة جدًا⁦❤️⁩
Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,790 followers
August 16, 2013


عندما شاهدت فيلم " الباب المفتوح " لأول مرة ، وقد كان من بطولة فاتن حمامة وصالح سليم ، لم أكن أعلم أنه مقتبس عن رواية ، وبالصدفة البحتة اكتشفت أن هناك رواية تحمل نفس الاسم ، وقد حاولت جاهدة الحصول على نسخة منها لقراءتها .
الباب المفتوح هو أحد الأفلام المصرية القديمة التي تأثرت بها كثيراً ، بداية من الحرية التي كانت تبحث عنها البطلة وقيود المجتمع الذي يفرضها على الفتاة والمشاركة الفاعلة في النضال الوطني بمختلف أشكاله وأساليبه.
وعندما عثرت على نسخة الكترونية من الرواية ، شرعت في قراءتها تاركةً ما في يدي من كتب .
في البداية شعرت بنفس أسلوب إحسان عبد القدوس وباقي جيل الستينات، السرد والوصف بالفصحى والحوار بالعامية المصرية ، وأثناء القراءة تخيلت نفس الأبطال فاتن حمامة وصالح سليم ومحمود الحديني وحسن يوسف.
لم ادخل جيداً في جو الرواية في بدايتها ، لكن فيما بعد جذبتني واستمتعت بها.
بالنسبة للفرق بين الفيلم والرواية ، بالتأكيد الفيلم مختصر ، والنهاية ليست واحدة ، فالفيلم يتوقف عند سفر " ليلى " إلى بورسعيد ، لكن الأمر مختلف في الرواية ، فلقد سافرت لوحدها لبورسعيد وأقامت في منزل أخيها المتزوج ، وهناك رأت " حسين " وهناك أيضًا استشهد " عصام " !!
يعتبر " الباب المفتوح " من الروايات التي أعجبتني وعجزت عن كتابة رأيي فيها فور الانتهاء منها.
إنها من الروايات التي تترك أثر بداخلك ، وتعيش مع أبطالها لحظات يأسهم وإحباطهم ، ولحظات أملهم وكفاحهم.
عمومًا لا أستطيع الإنكار بأن عشقي للفيلم كان له الأثر الكبير في تقييمي المرتفع للرواية.


Profile Image for Taghreed Jamal El Deen.
706 reviews680 followers
February 8, 2020
" وأنا أحبك وأريد منك أن تحبيني، ولكني لا أريد منك أن تفني كيانك في كياني، ولا في كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدي ثقتك في نفسك وفي الحياة مني أو من أي إنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين.
وإذ ذاك - عندما يتحقق لك هذا - لن يستطيع أحد أن يحطمك، لا أنا ولا أي مخلوق. إذ ذاك فقط، تستطيعين أن تربطي كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد، وإذ ذاك فقط تحققين السعادة. "


كان هذا الاقتباس الذي صادفته في إحدى مرات تصفحي هو الخيط الذي جذبني للحصول على الرواية وقراءتها، هذه الكلمات القليلة تلخص منهجاً في الحب والحياة، بإمكانكم وضعها في إطار وتعليقها في بيوتكم وعلى جباهكم، أو حملها كراية والسير بها، قبل أن تفكروا في الارتباط بأي كائن.
...
كل إنسان يبحث له عن قضية يتبناها ويدافع عنها،أما حين يولد الإنسان أنثى فليس بحاجة للبحث، نحن نأتي إلى العالم حاملين معنا معاركنا وصراعاتنا، وتسبقنا إليه معاناتنا وصعوبات حياتنا.
أنتِ أنثى إذاً أنتِ قصة تعب طويلة مكتوبة سلفاً، أنتِ الشغل الشاغل لكل من هبّ ودبّ، كلهم يريد أن يضع مخططاً لحياتك ويرسم لك خريطة توجه حركاتك وسكناتك وخلجات نفسك، كل نظرة وهمسة وفكرة يتم حسابها وتفسيرها وتقييمها. أنت تحت عدسة المنظار دوماً لتفحص دواخلك والتأكد من خلوك من الجراثيم 100% ( حتى ديتول ما قدر عليها ).

سيأتي من يقول أنتن الإناث لا تتوقفن عن التشكي والتظلم، وها أنتن خرجتن من ( الحريم ) وأصبحتن تمارسن كل ما يمارسه الرجال ..
نعم لقد ذهب الزمن الذي كانت فيه النساء تُحبس في البيوت وتُمنع من التعليم والعمل، ولكن هل هذا كل شيء ؟ لقد تم ذلك تبعاً لمقتضيات الحياة، ولكن هل تغيرت النظرة الخاطئة للنساء ؟ هل تُعامَلن بعدل واحترام وطيبة ؟
تقولون خرجتْ وتعلمتْ وتوظفتْ ؟
طيب ..
- في الشارع لا ترتاح من نظرات الانحطاط وكلمات البذاءة
- في الجامعة توضع بين تصنيفين: منحلّة أو باحثة عن عريس
- في العمل إن كان مستواها عادياً يقال انظروا هذه إمكاناتهن وهذا هو تحقيق الذات الذي يحاضرن عنه، وإن نجحت وتفوقت يقال أنها وصلت بطرق ملتوية وخبيثة، إن ظلت في مكانها يقال ليس لديها طموح والأفضل ترك مكانها للرجال، وإن سعت للترقية يقال لها أنت مصيرك زوجة وأم وليس بإمكانك التفرغ الكامل لضغط ومسؤوليات العمل لذا نحن آسفون من الأنسب إعطاء المنصب لرجل.

أنتِ وأنتِ وأنتِ .. أنتِ سترين بشاعات لم يتخيلها فكرك يوماً بمجرد الخطو في طريق استقلاليتك.

لكل أنثى لم تنتحر إلى الآن، وما زالت شامخة وذات مبادئ وقناعات خسرت في سبيلها الكثير ولم تكسب إلا عمراً ضائعاً .. أنت تستحقين أن يقف العالم كله احتراماً لك ( هذا الكلام لنفسي أولاً ولكل من عاشته وعرفت معناه )

" كان الناس يحسبونها خجولاً ولكنها كانت في الحقيقة معتزة بنفسها، لم يكن ذلك الاعتزاز كبرياءً ولا تعالياً، وإنما كان شعوراً هادئاً مطمئناً، ينبعث من إيمان مطلق بصحة تصرفاتها. "
...
تذكرنا هذا الرواية أن الحرية واحدة وأن المبادئ لا تتجزأ، حرية الوطن لا تتم إلا بحرية النفس، والخلاص من نير الاحتلال يمر عبر تكسير قيود الأفكار السلبية والمحبطات الخارجية، وتحرير الأوطان يبدأ بتحرير الإنسان.
الموت في سبيل فكرة سهل، لكن العيش في سبيلها نضال يومي مضني لا يقدر على الاستمرار فيه إلا قلة مختارون.

" فانطلقي يا حبيبتي، افتحي الباب عريضاً على مصراعيه، واتركيه مفتوحاً.
وفي الطريق المفتوح ستجدينني يا حبيبتي، أنتظرك، لأني أثق بك، وأثق في قدرتك على الانطلاق، ولأني لا أملك سوى الانتظار .. انتظارك. "
Profile Image for Sahar Zakaria.
351 reviews745 followers
July 19, 2020
هي ليست أبواب مغلقة تلك العادات والتقاليد التي تحيط بالمرأة في المجتمعات الشرقية ولكنها سياج من العفة والشرف والكرامة التي تحفظ لها هويتها العربية والشرقية على مر العصور
Profile Image for zahra haji.
221 reviews170 followers
April 28, 2019
كان بودي أن تعجبني الرواية كباقي القراء وأن أتأثر ببطلة الرواية وبالمشاعر المبثوثة بين الصفحات
كنت أتأمل أن اعجب بليلى و أتعاطف معها .. إلا أن كمية الضعف والانكسار والخوف لم يزد سوى
من كرهي لها وللرواية... قصتها مع عصام وما حدث لها فيما بعد كان مبالغ به
خضوعها للعادات والتقاليد وما يفرضه المجتمع مع رمزي كان مستفز

صحيح أن الكاتبة تصور وضع المرأة في أي بيت عربي وما تتعرض له من ضغوطات .. والصراعات
التي تواجهها مع أهلها و المجتمع .. وحتى نفسها من خلال
الرحلة الطويلة التي مرت بها ليلى حتى استطاعت التحرر وتنفيذ ما ترغبه لا الذي فرض عليها
إلا أنها لم تصلني كما يجب ومراحل انتقالها في حياتها من طالبة في المدرسة للجامعة لمرحلة الكبر
😐 والنضوج كانت طويلة جدا وبطيئة جدا .. وترفع الضغط

ليلى ما زلت موجودة بينا وحتى بدرجة أكبر من الضعف والاستسلام
سناء ومحمود من الشخصيات المنطقية أو الأقرب لقلبي .. كمان موجودين وإن كان بنسب قليلة جدا
نصف الشعب عبارة عن عصام ورمزي
😐 حسين .. تجده فقط في الروايات والأفلام أو ربما بالأحلام
ربما يجب أن أشاهد الفيلم .. فقط أتأثر كحال الكثيرين

..من المقاطع التي لامستني
وأنا أحبك وأريد منك أن تحبيني ولكن لا أريد منك أن تفني كيانك في كياني ولا في كيان أي إنسان "
ولا أريد لك أن تستمدي ثقتك في نفسك وفي الحياة مني أو من أي إنسان أريد لك كيانك الخاص المستقل
" والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين

2.5
Profile Image for Salma Saeed.
444 reviews226 followers
August 1, 2019
وأنا أحبك وأريد منك أن تحبيني، ولكني لا أريد منك أن تفنى كيانك في كياني ولا في كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك في نفسك وفي الحياة مني أو من أي إنسان. أريد لك كيانك الخاص" المستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين وإذ ذاك - عندما يتحقق لك هذا - لن يستطيع أحد أن يحطمك لا
أنا ولا أي مخلوق. إذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمى من يلطمك وتستأنفي المسير. وإذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطى كيانك بكيان الأخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد.
....
حسين ده حقيقي ¿¡
Profile Image for Doaa.
365 reviews65 followers
May 15, 2025
رواية تستحق الوقت وتستحق المكانة التي أخذتها تركت على شفتاي بسمة ارتياح وشعور جميل ❤️

- قلم الكاتبة يتصف بالبساطة والشاعرية التي لا تُخل بالمعنى والأفكار، تتسم بالوضوح والبساطة ودقة التعبير والقوة ، ناقشت هنا أحوال المرأة في الأربعينات بصفة خاصة، وأحوال الشباب والمجتمع وقتها بصفة عامة وفي الخلفية الأحداث التاريخية المهمة من العام 1946 إلى ما بعد تأميم القناة والعدوان الثلاثي على مصر.

-ما أعجبني أنها كتبت الشخصيات الرئيسية بأطوارها المختلفة، فجاءت الشخصيات عميقة وسهل التعلق بها.. أيضًا لم تجعل الشخصيات تستمر في كونها تدور حول ذاتها ومشاكلها الفردية ،بل خرجت إلى إطار أعم وأشمل وأهم.. إزار الوحدة الوطنية والنضال وحب الشعب وتآلفُه بحثًا - ليس فقط عن حرية الفرد- ولكن حرية بلد وشعب بأكمله.

-شخصية ليلى (كوكتيل جميل ويثير الأعصاب أحياناً😀) ، الشخصية كُتبت طبقة طبقة ومرحلة مرحلة على مهل.. فمن انطلاقة الطفولة وبرائتها واندفاعها إلى التخبط لكونها أصبحت امرأة وفجأة تم تقييدها بقوانين وعادات صارمة عقيمة ضررها أكبر من نفعها، إلى مرحلة الشباب المترددة المستلمة والخائفة من كل شيء حتى من نفسها، وإلى المرحلة الأهم والأجمل خروجها من هذة الدائرة إلى دائرة النضال والبحث عن نفسها والتي أدت إلى تقوية شخصيتها وتعزيز شجاعتها لتعتنق حبها للشخص الوحيد الذي كان مختلفًا بكونه مُساندًا لها في كل الأوقات.

-شخصية "محمود" مثلت طبقة من الشباب الممزق ما بين طاعة والديه وحبهما ودائرة العائلة الصغيرة والخوف على النفس، إلى دائرة النضال والاشتراك في تقرير المصير كفرد في مجتمع، أعجبني في محمود أنه كان فعالا ويبحث دائما عن أكثر الطرق التي تجعله يساعد بلده ومجتمعه والآخرين ، رعونته في شبابه واصطدامه بأرض الواقع البعيد عن الشعارات ثم التعافي وصيرورته أقوى وأشجع وأكثر عملية وأقل اندفاعا. شخصيته صُقلت عبر الصفحات مثل شخصية ليلى تمامًا على الرغم من أنها لم تاخذ مساحة كبيرة مثلها.

-"الأب" ، شخصيته تفهمتها في البداية من منطلق الخوف الأبوي على أبناءه.. ولكن لم يعجبني تعنته الغير منطقي بعد ذلك خصوصا مع محمود عندما قرر أن يتزوج ممن يحبها! .. ولم يعجبني فكرة التفرقة في تعامله بين محمود ونادية.. في أحد المشاهد تبين أنه لم يكن يومًا يحنو على ابنته ولو حتى بالنظرة!.. لمجرد قلقه من كونها بنت ومصيرها!

- أما شخصية عصام وإن كنت كرهتها بسبب طيشها ولكن هذا لأنه ربما كان صغيرا في السن ولو أن نضوجه جاء متأخرًا ،ولكن خير أن تأتي تأخرًا من ألا تأتي أبدًا.
الشخصية التي تجبرك على كرهها فعلا هي شخصية "رمزي" ، لزج ومستفز وبيتفنن في إيذاء الآخرين..
شخصية للأسف كانت ومازالت موجودة بكثرة في المجتمع.. رأيه فقط هو الصواب ولا صواب بعده ولا مجال لنقاش رأي آخر ، يكيل كل شيء بمكيالين وازدواجية معايير تكاد تنفجر في وجهك، انحطاط فكري وأخلاقي مع الحفاظ على المظهر المتزمت "المحترم" بين الناس - من وجهه نظره ونظر أمثاله طبعا-، وحتى عندما اختار ليلى لتكون زوجته تفنن في أن يحط من شأنها ومن شأن كل ما تقوله وتفعله حتى تمل عن المقاومة ويستمتع بفرض سيطرته عليها ، يعشق السيطرة لمجرد الفكرة ليس حتى من منطلق خوفه على الآخرين!.. طبعا يحب التحدث عن نفسه وإنجازاته وكأنه ليس هناك سواه في الكون ولا رجل ولا امرأة..
وكما ردت ليلى باستهزاء عندما سألتها "سحق نص العالم، وفاضل النص الثاني" 😁

-شخصية "حسين" أكبر green flag في الرواية 😀
بصرف النظر عن الرومانسية والعشق والهيام ، إلا إن ماتجسده شخصية حسين بجانب ذكاءه ووطنيته وشجعاته وحبه لوطنه ، هو كونه بمثابه الشعور بالأمان لمن حوله وليلى بالأخص ،وكونه الداعم الأهم في حياة ليلى وخير رفيق وصديق لمحمود.


-النهاي�� جاءت من أجمل ما يكون.. وأحلى فصول الرواية ، ليس فقط لكون الشخصيات تحررت من سجونها ومخاوفها، ولكن لأن الفصلين ذكرا نضال الشعب المصري ومواجهته للاحتلال في بورسعيد أثناء العدوان الثلاثي على مصر.. رؤية شاملة.. خرجت بنا الكاتبة من دائرة حياة الأبطال الشخصية إلى دائرة حياة الشعب وحريته.. قتال وألم ودموع وخسائر.. قوة وصلابة وثقة في الحرية وفي الشعب وتحرير ودموع فرحة ومرحلة تضميد الجراح وبداية جديد.. انتهت الرواية ببداية غدٍ جديدٍ يتنفس.
Profile Image for Claire.
811 reviews366 followers
August 18, 2018
So glad this was brought back into publication, to give a view on a young woman's coming of age in Cairo, Egypt, the roller coaster of emotions she goes through as she hits that turbulent period of becoming aware of both the effect she has on a young man and what his proximity does to her. It is heightened by the fear of how she will be perceived, judged, which in their course cause her to suppress her feelings and turn inward, when really she wants to be able to express herself or explode.

It's a novel about Layla, her brother Mahmoud, their freinds, parents and the Aunt and cousins living upstairs, all of whom have slightly different opinions and ways of dealing with life, and beliefs on how it should it be live and how one should behave, that make it a riveting read and insight into the debates this novel provoked at the time it was first published in 1960.

In addition to the turmoil Layla goes through, the advance and retreat, so too does Egypt confront her own coming of age, with the semi-advance of independence from British rule, the inner rebellion against the monarchy and the final agitation that brought about the nationalisation of the Suez canal. While it's not an overly politically involved novel, the history of the nation over a ten year period, deftly matches the progress of the young woman as she tries to forge a path for herself, realises how tied to social codes she is, both complies and considers busting out of those expectations, to live life more on her own terms.

The final section felt a little rushed, as if the author had trouble bringing the novel to its conclusion, although that chaotic feeling it generates could also be said to fit with the events that were happening at the time, which were chaotic and dangerous.

Overall, I thought it was excellent, engaging and thought-provoking, particularly by putting a young woman and her confusion in the act of becoming a woman at the centre and demonstrating through the other women, her family and friends around her, the pressures that disrupt that development, that question it, mould it and can sometimes even destroy it.
Profile Image for Kamal.
724 reviews1,972 followers
June 3, 2023
unnamed تجربة قراءة هذه الرواية كانت مزعجة في مواضع كثيرة، تحديدا في الصفحات التي كانت تطفح بالخضوع والتسليم، انسحاق مُرعب يصيبني بالحيرة وعدم الراحة، كيف رضخت ليلى بهذه البساطة لسجان بعدما رفضت مَن فتح لها القفص، ما كل هذا الانبطاح؟
كان الله في عون من كانت حياته على هذه الصورة، وإن كنت لم أفهم أبدا كيف يمكن لإنسان أن يكون على هذه الدرجة من السلبية؟!
Profile Image for Melanie.
35 reviews41 followers
February 26, 2018
This is one of the most inspiring feminist classics of all time, as far as I'm concerned. As a historical novel, it transports us to a time when Cairo was part of the British empire, and Egyptians were ready for a change! The protagonist, a young woman, comes of age in this society. We accompany her through all her discoveries - her newfound nationalism and political consciousness, her developing sexuality and womanhood / feminist consciousness, and her search for a path all her own.

It is no coincidence that there is a reissuing of this book, and a resurgence of interest in it, when the issues that it presents are still unresolved and current: women's freedom, personal freedom, and national freedom. Women are discussing freedom loudly through movements such as #metoo. Nearly everyone is discussing personal freedoms (to worship, to bear arms, to express ideas, to work, to not work, to choose a spouse, to not choose a spouse, to have children, to not have children, etc.). Like all the rest of us, Latifa Zayyat's Egypt is still seeking the freedom of which she dreamed.

I find myself returning to this book every several years to reimagine freedom, and to revisit Layla's personal journey. Layla is passionate and imaginative like Anne of Green Gables, although she becomes as practical and disillusioned as Dicken's Mr. Gradgrind. Ultimately she finds her path and her inner strength.

During this reading, I found myself struggling with two aspects of the book: nationalism and the dream man. I found most benefit Layla's nationalism when I read it as something bigger than herself. I don't believe that Zayyat wanted to advocate the kind of nationalism that overshadows our shared humanity. Instead, she was imagining a more just and free Egypt, a more just and free society. As for the dream man, unfortunately Layla's partner Hussein is a very flat character. I recommend looking to her brother Mahmoud for a more interesting portrayal of the male ally complete with complicated double standards, hypocrisy, and the struggle to allow one's actions to reflect one's truths. Together Layla, Mahmoud and the other characters make their way to the threshold of the open door, pointing us along our own paths toward greater freedom and community.
Profile Image for Radwa Abdelbasset.
361 reviews550 followers
September 12, 2017
بمجرد ما أنهيتها شعرت أنني ركضتُ عشرات الأمتار وألهث بسعادةٍ كأني قد وصلت إلى أحلامي .
لأي سببٍ هذا الشعور تملكني؟ لا أعلم
ربما لذة الانتصار وبريق عين " ليلى"، ربما لأن تلك الروايةالتي كُتبت منذ عقود قد أعطتني الأمل بألا استسلم عند تلك التقطة، لا أتوقف والحياة التي أرغبها قد قاربت على الاكتمال، وأنني كما كنتُ أرى نفسي دومًا طائر لايحب إلا التحرر من كل عبثية، إن أثر تلك الرواية عميق في قلبي، اعترف بعد قرائتها أنني قررتُ أشياء أكثر وأكبر من قدرتي على تقريرها ولكني قد فَعلت.

~هذه رواية كلاسيكية للغاية تحملُ في طياتها عبق الجمال والأصالة ممزوج بصوت جناح فراشة لاتتوقف عن البحث عن مخرج..وها قد خرجت وتحررت.

رواية تحمل كل معاني الحب والوفاء، وتلك الخيوط التي لاتنقطع بين روابط لايهزمها وقت أو بُعد وحواجز..

رواية مليئة بكل المشاعر الإيجابية،
تلهث..تحزن..تفرح..تنتصر
وتنهزم معهم وكأنك تعيش ذلك العالم وتلك الرغبة في المقاومة، تأخذك بإرادتك لعالمها لاعالمك أنت.

رغم مابها من تقليدية وعامية أحيانًا في الحوار إلا أنها تناسب زمانها الذي كُتبت فيه، وعبقرية الكاتبة في الوصف الدقيق جعلتني أغض الطرف عن كل تلك الأمور.



حين الانتهاء عليك برؤية الفيلم المُقتبس منها وتأخذجرعة مكثفة من الجمال الأنيق، سيجعلك متدفق بالحيوية ككوبٍ من القهوة الصباحية.

شكرًا مرة تِلو المرة للقراءة التي تُبقينا على الحياة في أرواحنا حين تعجز كل الأمور.


وهكذا يكون الحب :)

"وأنا أحبك وأريد منك أن تحبيني، ولكن لا أريد منك أن تفني كيانك في كياني، ولا في كيان أي إنسان.
ولا أريد منك أن تستمدي ثقتك في نفسك وفي الحياة مني أو من أي إنسان. أريد لكِ كيانك الخاص المُستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين.
وإذ ذاك_عندما يتحقق لكِ هذا_لن يستطيع أحد أن يحطمك، لا أنا ولا أي مخلوق. إذ ذاك فقط تستطعين أن تلطمي من يلطمك وتستأنفي المسير."
Profile Image for Sarah saied.
539 reviews79 followers
November 14, 2017
(( ولكنه عاد من جديد وافتقد من جديد في ليلي الشئ الذي جذبه إليها بادئ الأمر. وخرج وحلقه يغص بالمرارة ليعود. ولم يكن يدري لم يعود ؟! ربما لأنه كان يذكرها دائما وهو بعيد عنها كما رآها أول مرة. وربما لأنه كان يؤمن أنه يستطيع بقوة حبه لها أن يعيدها كمان كانت. أو لعله مدفوعا إليها بذلك الشعور العجيب الذي لا يسندنه منطق ولا قبس من دليل. الشعور بأنها له وأنه لها وإن طال الانتظار.
لكن الموقف لم يكن طبيعيا وعليه أن يخطو بمنتهي الاحتراس. أن يتسلل من خلال السياج الذي فرضته علي نفسها. أن يصل إلي أعماقها )).
حسين....الباب المفتوح.

(( لم يبق لها شئ إلا مرارة دائمة في حلقها. مرارة تصبح عليها وتمسي عليها. وانسحابة في الصدر تغشاها كلما انفردت بنفسها في مكان ضيق. انسحابة كالتي يشعر بها الإنسان عندما يكتشف فجأة أنه فقد بلا رجعة شيئا ثمينا لا يعوض. وكانت ليلي تنتبه لهذه اللحظات حين تجد نفسها تتمتم بلا وعي : (قويني يارب قويني ).
من أين يأتي هذا النداء ؟! من أي أعماق يطفو هكذا فجأة. دائما نفس النداء. ولم تطلب العون من الله ؟! ليقويها علي احتمال مصيرها أو ليقويها علي تغييره؟! ))
ليلي....الباب المفتوح.

ستظل هذه الرواية بكل كلاسيكيتها وبساطتها واحدة من أجمل ما قرأت.
وسيظل جواب حسين عامر لليلي واحد من أجمل رسائل الحب التي كتبت في الأدب العربي.
تلك الرسالة التي نبع جمالها أساسا أن خطتها الكاتبة علي لسان رجل. فكان جمالها اولا في تفردها. بقدر تفرد بطل الرواية حسين. تفرد رجل حر أحب امراة فرغب في خلاصها قبل حبها. فكان مخلصها قبل أن يكن حبيبها.

ببساطة هي رواية تشع بداخلك قبسا من أمل.
وحده الأدب النبيل الذي كتب بصدق ما يحي بداخلنا الأمل بالحياة.
Profile Image for Mona.
311 reviews95 followers
July 6, 2020
و ناس خرجوا يحملون الزهور إلى موتاهم، و لم تصل الزهور إلى موتاهم، في الطريق نثروا الزهور على موكب النصر، موكب الغد.
فمن أجل الغد مات موتاهم.
Profile Image for آية.
94 reviews24 followers
February 6, 2022
ليست هذة حكاية  " ليلي " إنما هي حكاية كل فتاة ، كل فتاة مقيدة بأغلال العادات والتقاليد والعيب والصح والغلط.
ولخصت الكاتبة معاناة المرأة ونظرة المجتمع لها في :
" عندما تُولد البنت يبتسمون إبتسامة تسليم ، وعندما تَكبر البنت يسجنونها ويدربونها علي فن..فن الحياة! تبتسم وتنحني وتتعطر وتترقق وتكذب وتلبس كورسيه يشد خصرها ويرفع صدرها لكي يرتفع سعرها في السوق وتتزوج..تتزوج من؟ أي إنسان " والراجل مايعبوش إلا جيبه" وتلبس الطرحة البيضاء وانتقل إلي منزل الزوج " والدنيا عاوزة كدة" وكل شئ سهل وبسيط ومفهوم لكن.. ولكن يجب أن تكون حريص��، حريصة جداً، يجب ألا تحس وألا تشعر وألا تُفكر وألا تحب، يجب وإلا...وإلا قتلوها "

تطور شخصية " ليلي" واقعي جداً ، الكاتبة لم تُصدر لنا الفتاة الثائرة قوية الشخصية التي لا تهاب أحد علي العكس تماماً رسمت لنا صورة واقعية عن فتاة طيبة خجولة كبرت مع أخيها الثوري وإستزادت من خبرته وقراءة كتبه حتي إستطاعت أن تضع أساسات شخصيتها ( ذكرتني قليلاً ب علاقة نبوية موسى مع أخيها ).
وقعت في حب إبن خالتها " عصام" وللحب الأول قدسيته لذلك عندما تعرضت للخيانة لم تتحمل وإنهارات دفاعتها و تحولت إلي شخصية خاضعة مستسلمة تُعاقب نفسها علي خطأ إرتكبه " عصام " بإنها حرمت نفسها من الحياة وكادت أن تدفن نفسها بالحيا بخطبتها إلي المعتوه " رمزي".

- غضبت كثيراً من سلبيتها في العديد من المواقف لكن كُنت أتفهم ردود أفعالها -
حتي جاء " حسين " أعاد إليها ثقتها بنفسها مرة أخري ونهضت ك طائر العنقاء وأصبحت حرة من العادات والتقاليد وتخلصت من ضعفها وعادت إليها الحياة مرة أخري. 
" ف حسين يجعلنا نشعر أن الدنيا لسه بخير وإن الناس طيبون وإن كل شئ سهل وأن الأحلام ممكن تتحول لحقائق "

يالله كم أعشق شخصية حسين ، أنا حزينة أنه مجرد شخصية خيالية لا أتوقع تواجد أمثاله علي أرض الواقع لأن واقعنا المرير للأسف ملئ بشخصيات أمثال : عصام و رمزي
ولكني سأظل أدعو الله أن يُرزقني ب "حسين " :)

" هنا سأسكت قليلاً " 😂

" - كل السكة دي لوحدي؟
= دي السكة اللي ضروري تمشيها لوحدك
- طب إفرض إن البحر هايج والموج عالي
= عشان نوصل للبر ضروري نواجه الموج
- وعلي البر ألاقي إيه؟ ألاقي إيه يا حسين..قهوة مدلوقة؟ متضيعش وقت يا حسين أنا مفيش فايدة مني.
= ليلي ، عارفة هتلاقي علي البر إيه؟ هتلاقي حاجة أهم مني وأهم من أي إنسان تاني.. هتلاقي الحاجة اللي ضاعت منك ، هتلاقي نفسك ، هتلاقي ليلي الحقيقية ❤️ "

" أنا أحبك وأريد منكِ أن تحبيني، ولكني لا أريد منكِ أن تفني كيانك في كياني  ولا في كيان أي إنسان. ولا أريد أن تستمدي ثقتك في نفسك وفي الحياة مني أو من أي إنسان ، أريد كيانكِ الخاص المُستقل والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين. "

" فإنطلقي يا حبيبتي، إفتحي الباب عريضاً علي مصراعيه وإتركيه مفتوحاً..
وفي الطريق المفتوح ستجدينني أنتظرك لأني أثق بكِ وأثق في قدرتكِ علي الإنطلاق ولأني لا أملك سوي الإنتظار.. إنتظاركِ "

" إن الخطأ الوحيد الذي إرتكبتيه هو إنكِ جعلتيني أراكِ...وإنكِ جميلة وإنكِ رقيقة وإنكِ أنتِ" ❤️

"أنا طول عمري وأنا مؤمن بيكِ "

ومن رأيي أجد أن نهاية الفيلم أفضل من نهاية الرواية لأنها تخلت عن خوفها أمام الجميع وواجهت" أبيها " و" رمزي " هنا حقا أصبحت حرة ونهاية الفيلم هي التي حققت هذة الفكرة :
" ليس هو الموت الذي يخيفها ولا العدو الذي يتستر خلف سور المطار، إن عدوها الرئيسي يسكن هنا في أعماقها : ضعفها "

تغلبت علي ضعفها أمام الجميع وإنطلقت إلي الحرية والحياة بكرامه وإنطلقت حيث يوجد" حسين"
Displaying 1 - 30 of 612 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.