What do you think?
Rate this book


356 pages, Paperback
First published January 1, 1960

وأنا أحبك وأريد منك أن تحبيني، ولكنى لا أريد منك أن تفنى كيانك فى كياني ولا فى كيان أي إنسان. ولا أريد لكِ أن تستمدي ثقتك في نفسك وفى الحياة منى أو من أي إنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الاخرين
وإذ ذاك – عندما يتحقق لك هذا - لن يستطيع أحد أن يحطمك لا أنا ولا أى مخلوق. إذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمى من يلطمك وتستأنفى المسير. وإذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطى كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد







"ولكنها شعرت فجأه برغبة شبيهة برغبة القطة الصغيرة التي تبحث عن الدفء. أرادت أن يدللها أحد، وأن يربت علي كتفها، وأن يمسح شعرها، وأن يقول لها من جديد أنها جميلة"
“وقال حسين في قسوة:
عارفة إنتِ محتاجة لإيه؟ محتاجة لحد يقعد يهزّك لغاية ما تفوقي. لغاية ما تدركي إن الدنيا ما انتهتش. وإن اللي حصل ده كان ضروري يحصل لأنك إنت اللي أسأتِ الاختيار.”
فانطلقي يا حبيبتي، افتحى الباب عريضًا على مصراعيه، واتركيه مفتوحًا..
وفى الطريق المفتوح ستجدينني يا حبيبتي، أنتظرك، لأنى أثق بك، وأثق في قدرتك على الانطلاق، ولأنى لا أملك سوى الانتظار ..انتظارك









"أنا أحبكِ وأريد منكِ أن تحبيني، ولكنّي لا أريد منكِ أن تفني كيانك في كياني ولا في كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدي ثقتك في نفسك وفي الحياة مني أو من أي أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين.
وإذ ذاك –عندما يتحقق لكِ هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك، لا أنا ولا أي مخلوق. إذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمي من يلطمك وتستأنفى المسير. وإذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطي كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد، وإذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنتِ تعيسة يا حبيبتي، وقد حاولتِ، ولم تستطيعي، أن تخفي عني تعاستك."
"انطلقي يا حبيبتي، صلي كيانك بالآخرين، بالملايين من الآخرين، بالأرض الطيبة أرضنا، وبالشعب الطيب شعبنا. وستجدين حباً أكبر مني ومنك، حباً كبيراً، حباً جميلاً.. حباً لا يستطيع أحد أن يسلبك إياه، حباً تجدين دائماً صداه يتردد في الأذن، وينعكس في القلب، ويكبر به الإنسان ويشتد.. حب الوطن وحب الشعب.. فانطلقي يا حبيبتي، افتحي الباب عريضاً على مصراعيه، واتركيه مفتوحاً.وفي الطريق المفتوح ستجدينني يا حبيبتي، أنتظرك، لأني أثق بك، وأثق في قدرتك على الانطلاق، ولأني لا أملك سوى الانتظار.. انتظارك."
...
تجربة قراءة هذه الرواية كانت مزعجة في مواضع كثيرة، تحديدا في الصفحات التي كانت تطفح بالخضوع والتسليم، انسحاق مُرعب يصيبني بالحيرة وعدم الراحة، كيف رضخت ليلى بهذه البساطة لسجان بعدما رفضت مَن فتح لها القفص، ما كل هذا الانبطاح؟