وقد انطلقت عدة مرات.. كانت تذهب إلى الحقول في شارع بين الجناين.. وكانت في كل مرة تعود من انطلاقها لتستقبلها عمتها بالشبشب، وكان أحياناً يتولى استقبالها زوج عمتها، وكانت في بادئ الأمر تبكي وتصرخ وتستغيث وهي تحت الصفعات وضربات الشبشب، ثم بدأت تدافع عن نفسها وتصرخ وتصد الضربات بذارعيها وتجادل عمتها وزوج عمتها، وقد صاحت في وجههما يوماً: -أنا حرة.. أعمل اللي أنا عايزاه.. ما حدث له دعوة بيّه. وأخرسها كفّ زوج عمتها بصفعة على شفتيها، وردت عمتها: -حرة!! حر لما يلهفك، قليلة التربية!.. وعندما هدأت أخذت تكرر بلهجة ساخرة: أنا حرة.. أنا حرة!! ثم انطلقت دموعها مرة أخرى..
هل هي حرة، وهل يقدّر لها يوماً أن تكون حرّة تفعل ما تريد؟.. متى ستخرج من هذا البيت؟ وإلى أين؟...
إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً.
قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة (الرباط المقدس) وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".وكذلك في روايته (شيء في صدري) والتى صاحبتها ضجه كبيرة في العام 1958 والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالى والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردى والاحساس بالمجتمع ككل.
كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد أعترض علي روايته البنات والصيف والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وارسل رسالة الي جمال عبد الناصر يبين له فيها ان قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد حلول لها.
كثيرا ما عقدت مقارنة بين أمينة احسان..و أمينة محفوظ..هل يوجد فارق حقا؟ اغلب القراء لا يعرفون ان النصف الأول من الرواية هو سيرة ذاتية لاحسان عبد القدوس..نعم فهو العمل الأول له و لابد ان يضع فيه من روحه الكثير و لكن بجرأته..اختار ان يعرض مشاعره و أفكاره على لسان انثى..و يناقش من خلالها مفهومه عن الحرية فهذا سيثير الجدل و يلفت النظر
احسان ووالدته و ابنه ايضا من افضل الصحفيين التي عرفتهم مصر ..كل منهم ترك أثرا عميقا بطريقته و الأسلوب الصحفي هو ما يميز احسان و يعيبه ايضا فبسببه لا يبقى أثر كبير لادبه في النفس
لا يخفى على الكثيرين ان احسان تلقى نشأة صعبة حقا لابوين يعملان بالفن و الكتابة لذا تركاه ليتربى مع عمته مثل بطلتنا امينة تخيل ابوين على قيد الحياة و انت تحيا ضيف عند اقاربك بالطبع ستنحصر أفكارك في نيل حريتك باي ثمن
هل الحب يفقدك حريتك ام يمنحك اياها؟ بالطبع يسلبك إياها حتى اخر قطرة ..هذا رأيي و رأي احسان فأنت حر حتى تحب الكل يرى ان نهاية امينة بغيضة حقا. .لكنها واقعية مهما كان اعتراضنا ..بل ان النجمة الرابعة لهذه النهاية..فلو كانت مختلفة ..لما كان هناك اي مغزى اخلاقي الرواية بأسرها وهي مختلفة تماما عن الفيلم..و الذي ظهر من خلاله والد احسان عبد القدوس في دوره الحقيقي. .كانه يعترف بتقصيره
أن تصبحى حرة فى مجتمع يستعبد النساء و الرجال أيضا فهذا ترف لم تستطيعه أمينة أبدا و ربما لن تستطيعه فى القريب العاجل 01 بكت لأنها كذبت .. وبكت لأنها ليست حرة في قول الصدق. 02 عمر ما راجل احترم مراته علشان عندها شهادة. وعمره ما بقى عليها لأنه عارف إنها مستغنية عنه .. الراجل بيحترم مراته لأنها ست محترمة . وبيبقى عليها لأنه محتاج لها ولأنه سعيد بيها ولأنها جزء من حياته . 03 وكانت تسمع ما يقال عنها فتثور . فهي ليست باردة ولا ميتة .. ولكنها حرة في إحساسها وعواطفها . ولن تسمح لأحد بأن يملي إرادته على هذا الإحساس أو هذه العاطفة!. 04 الحب هو العذر الوحيد الشريف للعبودية .. إن الإنسان يحب وطنه فيصبح عبداً له . ويؤمن بمبدأ فيصبح عبداً له . ويحب أمه فيصبح عبداً لها . ويحب صديقه فيصبح عبده .. ولكن العبودية التي ليس لها عذر هي أن تتزوجي رجلاً لا تحبيه أو تعملي عملاً لا تؤمنين به . 05 إنها المرأة الوحيدة التي لم تكلفه شيئاً .. شيئاً من عواطفه. ولا شيئاً من ماله.. لقد فرض نفسه على حياتها عندما أراد. فلم تعانده عندما جاء . ولم تحتج عندما انسحب .. كانت كالشاطئ الجدب لا يملك شيئاً إذا جاءته أمواج الحياة أو انحسرت عنه. 06 وقد تجمع عناد أمينة كله في هذه اللحظة وأغلقت على نفسها حجرتها وأخذت تستعرض أيامها منذ جاءها أحمد خاطبا وتكشف لها أشياء لم تتكشف لها من قبل لقد عشقت حديثه عشقت شخصيته ولم تتنبه قبل اليوم إلى أنه كان في كل أحاديثه يتعمد أن يدحض آراءها وينتصر عليها . وأنه كان يتعمد دائماً أن يمحو شخصيتها بشخصيته. وكانت تتقبل انتصاره لأنها لم تكن تلحظ أنه يتعمده ولم تكن تحس فيه بمعنى الانتصار. وكانت تدع شخصيته تفرض نفسها عليها لأنها لم تكن تقارن بين شخصيته وشخصيتها أو تضع الحدود بينهما. 07 ليس هناك شىء يسمى الحرية و أكثرنا حرية هو عبد للمبادىء التى يؤمن بها و للغرض الذى يسعى اليه .. اننا نطالب بالحرية لنضعها فى خدمة أغراضنا ... و قبل أن تطالب بحريتك اسأل نفسك لأى غرض ستهبها ؟ 08 الحرية وسيلة لا غاية ... و إذا كان الطريق الي الحرية صعب. فالطريق بعد الحرية أصعب.
هذه الرواية ليست جديده بالنسبة لى فقد شاهدت الفيلم كثيرا و ان لاحظت اختلافا بين الرواية والفيلم لو كانت الرواية كالفيلم فى النهاية لاعطيتها تقييما اعلى ولكن :
1- الرواية اظهرت استقالة امينة من عملها _ التى حاربت من أجله _ من اجل عباس فقط ... بينما فى الفيلم تركت امينه عملها لتشارك فى عمل أكبر و أسمى وهو مساندة الاحرار فى الدفاع والمقاومة ضد الاحتلال
2- فى نهاية الرواية وجدنا عباس يرفض الزواج من امينه بحجة أن الزواج مقبرة الحب لذا تستسلم امينه لرأيه و ترضى العيش معه كعاهرة و خادمة ... بينما فى الفيلم تُوِجت علاقتهما بالزواج
للأسف فإن الكاتب بعدما ارتفع ببطلة قصته فى البداية الى اعلى عليين أسقطها فى النهاية لأسفل سافلين
حين تقرأ كتاباً للأستاذ إحسان عبدالقدوس لن تكفّ عن مقارنة نفسك بشخصياته , و الحال هذه , فإنني تساءلت كثيراً عن معنى الحريّة , و إن كان ما فعلته "أمينة" صائباً .. لأنها حسب رأيي خرجت من استعباد , لاستعباد -في نهايةالأمر- أكثر مضضاً و لو زاد عدد الصفحات لقرأنا ندمها . لكنني في النهاية توصلت مع نفسي إلى أن الحرية ليست دائماً بالتمرد و التخطي , بل إنها أحياناً أن تتمسّك بما تريد حتى لو كان قادماً من الشخص الخطأ . إذاً الحرية هي أن تفعل ما تريد طالما أنك تريده , أن أقرأ هذا الكتاب و أفكر فيه و أستنتج قناعات جديدة هذه هي الحرية , إذاً , أنا حرّة !
عنوان الكتاب أنا حرة.. وبطلة الرواية توهمك طول الوقت انها تبحث عن الحرية.. ثم يصدمك الكاتب في النهاية أن الحرية هي عبودية المرأة للرجل الذي تحب!! كرهت بطلة الرواية "أمينة" بشدة.. هي شخصية مضطربة ومريضة نفسيًا لا تدري ماذا تريد، فمجرد خاطرة تخطر على بالها الضحل تجعلها تقلب حياتها وحياة من حولها رأسًا على عقب..
تظن "أمينة" أن الحرية هي عدم المسؤولية، وشتان بين الحرية والهروب من المسؤولية.. ترتكب الكثير من الأخطاء الأخلاقية بحق نفسها وبحق غيرها على سبيل التجربة، ثم تكتشف أنها غير سعيدة.. وكان معيار تركها للخطأ هو افتقار السعادة في ارتكاب هذا الخطأ وليس في أنها تحاسب نفسها وتكن لنفسها احترامًا.. هذا يعني أنها ترى أنه ما من مشكلة من ارتكاب الأخطاء أيما كانت، طالما أن ذلك الخطأ سيجعلها سعيدة..
تتخذ صديقها ف الجامعة كأداة وتستغله أيما استغلال وتقرر بمنتهى البساطة واللاشعور أن لا تعرفه مجددًا بعد تخرجها من الجامعة، تصادق الفتاة اليهودية وأخيها وتستغلهما ثم تقرر بمنتهى البساطة ألا تعرفهما مجددًا ليس لرفضها أسلوبهما وإنما لأنها ملت ..
وفي نهاية الرواية سترتكب بحق نفسها جرمًا شنيعًا، ولن ترى ذلك الجرم أو تعر له بالاً طالما أنها سعيدة.. تقتنع البطلة في النهاية بأنها من الممكن أن تتخلى عن حريتها في سبيل الرجل الذي تحب، إلى درجة أنها أزالت كيانها وهدمت كل ما بنته لنفسها لأجله..
كانت تبحث عن الحرية وانتهى بها الأمر إلى قمة العبودية.. ولأنها بلا عقل اقتنعت بمنتهى البساطة أن الحرية هي العبودية لما تحب، مثلما قال لها "عباس".. وهي على استعداد أن تقتنع بكل ما يقوله لها، حتى لو لم تفهمه أو حتى لو لم يعجبها، مثلما هاجمها عندما قالت له أنها ستساهم في جمعيات خيرية تساعد الفقراء، فهاجم فكرتها بقسوة وغلظة ورفض حتى فكرة مساعدة الأطفال قائلاً أن الفقراء وأطفالهم لابد أن يموتوا حتى يتعلموا أن يثوروا ويطالبوا بحقوقهم.. منطق الحربة في الرواية عجيب.. فالمفترض أن الحرية هي ألا تدع شيئًا تحبه يقيدك ويسلبك إرادتك ويجعلك تضيّع نفسك، فمن ضمن شروط الحرية هي ألا تصير عبدًا لما تحب.. تدعي البطلة أو يدعي كاتب الرواية أن البطلة كانت تبحث عن الحرية، بينما هي في الحقيقة كانت تبحث عن السعادة أو عن الشخص المناسب فحسب، وهو بمقياسها الشخص الذي يقفدها عقلها وتصبح أمامه مشتتة متلعثمة.. ضعيفة أمام منطقه اللامنطقي.. وأصبحت له عبدة وجارية أكثر حتى من تلك النسوة اللائي كانت هي تسخر منهن لأنهن يصرن جواري لأزواجهن.. ما يضايقني .. هو أن الكاتب يكتب رواية طويلة عريضة بلا منطق ليثبت بالنهاية أن حرية المرأة تحت أقدام رجل تحبه.. فربط حريتها بعبوديتها للرجل، وجعلها تترك جل حياتها ونجاحها واستقلالها من أجله .. جعلها أسوأ حتى من الجارية، ثم يقول عنها حرة!!
في خاتمة الرواية، يجعل الكاتب البطلة أسيرة لنمط حياة ذلك الرجل "عباس" الذي أري أن الكاتب فشل أو قصّر في رسم شخصيته.. البطلة تركت عملها الذي نجحت فيه، وعملت بمكان آخر أقل قيمة لا تحبه فقط من أجل "عباس".. تركت رغبتها في أن تكون أم من أجله.. تركت أمنيتها في ارتداء فستان زفاف من أجله.. وأصبح لا طموح لها في الحياة لأنها قررت ان تفني ذاتها فيه..وجسّد الكاتب الحرية المنشودة التي ظلت تبحث عنها "أمينة" طوال رحلة الرواية في رفضها أن يسألها أحد متى تتزوج "عباس" الذي تعيش معه في بيت واحد لمدة 8 سنوات.. واعتبرت ان هذا السؤال يقيد حريتها.. واعتبرت بخيالها الضيق أن هذا النمط العشوائي من الحياة هو الحرية ..
أمينة كل ما أرادته هو الحرية ولكن ما هي الحرية من وجهة نظرها؟ المفهوم الخاطئ للحرية عند الكثير من الفتيات يكون سببه التربية والأسرة والمجتمع بشكل عام الفتاة تولد لتوضع في صندوق أنت امرأة لا تعملي ولا تدرسي ولا ولا ولا .. تشعر الفتاة بسبب كلمة لا علي كل شئ بمدي القيود التي تحاصرها وتحاول أن تثور وتتخذ من أسلوب المعارضة الأسلوب الأساسي في التعامل مع كل شئ حتي لو كانت المعارضة في الصح وتواجه الأسرة هذه المعارضة بالضرب والإهانة فتزيد الثورة أكثر والمعارضة أكثر وأكثر لتجد الفتاة نفسها سبيلها الوحيد الهروب من كل شئ
شخصية أمينة هي نتاج هذا كله هي ضحية ظروفها الصعبة ولدت في أسرة مفككة لوالدين مطلقين وعاشت طفولة عنيفة في بيت عمتها وزوجها وحياة مليئة بالخناق أنتجت هذه الشخصية المعارضة الكارهة لكل من حولها
النهاية بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى يعنى هى اتخذت الدرب الشاق دة كله عشان توصل فى النهاية لنفس النقطة؟ و تصبح نسخة أخرى من النساء اللى كانت بتحتقرهم!
أينعم مفهومها الأوّلى للحرية كان غلط بس ع الأقل كانت متمسكة بمبدأها لكن بعد ما عرفت عباس أصبحت تعتنق مبادئه كأنها عمياء لا تعِى شيئاً ما كانت تكلّم عباس من أول الرواية و يحبّوا بعض و يوفروا علينا الهرى دة كله -.- هى دارت و رجعت لنفس النقطة خسارة ورق يعنى -.- إحسان عبد القدوس كإنه قال لأمينة فى آخر الرواية: "لأ إنتى مش حرة، و حياتك ليست إلا نهراً من العطاء يصب فى صالح الأخ عباس اللى هفرض عليكى معتقداته و إنتى تجرعتيها راضية"
انخدعت فى الرواية، أسلوبها كويس طبعاً و سلس بس النهاية قفلتنى أوى.
احيانا نحن من نظلم الحرية عندما ننسب لها حماقاتنا ورعونة أفكارنا .. نحن من نطلق العنان لأهوائنا ولحظات ضعفنا بدعوى اننا احرار .. ولكنها ليست حرية وانما هي انصياع لهوى النفس ووساوس الشيطان
الحرية وسيلة لا غاية.. وإذا كان الطريق الي الحرية صعب، فالطريق بعد الحرية أصعب
إحسان عبد القدوس كاتب المرأه والحب يتناول قضية الحرية للمرأه في رواية أنا حرة ليخرج لنا بشخصية المتمردة أمينة التي تتمرد علي كل القيم والتقاليد والأعراف وحتي الدين تحت مسمي الحرية
حتي تنتهي الي ان الحب هو فقط ما يأخذ الحرية وغيرهذا تكون قيود وهمية يمكن التخلي عنها تمردت علي عمتها وزوج عمتها والأصدقاء والجيران وحتي الخطيب المحترم ووالدها ينام في العسل لا يهمه شئ سوي انها سعيده وقانعه بحياتها ويعطيها بغير حساب ما تريده دون التفكير في عواقب هذه الأفعال وتلك الحرية الكاملة
أمينة شخصية قميئة جدا لم أحبها من البداية وحتي النهاية ولم اتعاطف معها تحت أي ظرف من الظروف لا يوجد مبرر لتلك التصرفات التقاليد والدين والمجتمع وحتي الحب لا يقيدوا الحرية ولكنها أنواع مختلفه من الحرية تحتاج فقط لتحكيم العقل فيها لنفهم نوع الحريه الموجود فيها
إذا كانت الحرية بهذا الشكل الذي تريده أمينة وحتي عباس الفاسد من رأيي هي خراب تحول الحياه لما يشبه الغابه ولا حتي الغابه فالغابه بها قوانين وقيود تنظم الحياه بها لتسير في الطريق الصحيح
آسفه استاذ إحسان ولكني لم أحب تلك الرواية وتلك الحرية الفاسدة التي تضيع أنوثة ورجولة كل البشر
< "وكلما ارتقى الإنسان استطاع أن يواجه حقيقة نفسه وكلما ظل متأخرًا ظل يهرب من الحقيقة ، والحقيقة تلاحقه إلى أن تنتصر عليه "
"ليس هناك شيء يسمى الحرية ،وأكثرنا حرية هو عبد للمبادئ التي يؤمن بها وللغرض الذي يسعى إليه ، إننا نطالب بالحرية في خدمة أغراضنا ، وقبل أن تطالب بحريتك ،اسأل نفسك لأي غرض ستهبها "
"لم تنتبه إلى أن الحب هو التنازل عن الحرية،فالإنسان الحر ..حر في أن يحب ما يشاء أو من يشاء ، ولكنه عندما يحب أو عندما يؤمن فإنما يتنازل عن حريته في سبيل حبه وإيمانه ..🍃❤️"
_هل سألت نفسك يومًا ما هي الحرية التي تريدها ؟! هل فكرت في لو أنك مُنحت الحرية التي تريدها كيف ستهب تلك الحرية ؟ وفيم تتخلص؟ هل كسر التقاليد والأعراف يجعل من المرء حرًا ؟
*رحلة روائية أخرى مختلفة مع إحسان عبد القدوس واندهشت عندما عرفت أن جزء من الراوية خاص بالسيرة الذاتية لإحسان عبد القدوس يرويها من خلال أنثى أرادت أن تتحرر من كل شيء ، تدور الرواية حول فتاة تُدعى أمينة التي تركها والدها وووالدتها وتأخذها عمتها وتربيها هي زوج عمتها ؟ وهذا كان أول مظاهر التقيد الي واجهته أمينة وهو أيضا مع حدث مع الكاتب الذي عاش طفولته مع عمته، أمينة التي يحبها كل الشباب في حي العباسية وأنثى مكمتلة الأركان ، وفاتنة ، ذلك الجمال الذي جعلها تشعر بالتعالي وأنها لن تهب نفسها لأي شخص ، كان الشباب يلتفون حولها ، ولكنها لم تكن تبالي بهم فكانت واقعة في إعجاب شخص آخر وهو عباس وهو لم يلاحظ وجودها من الأساس ،أردات أمينة الحرية تلك الحرية التي تراها في الرقص والسهر خارج والحفلات والعودة كما يحلو لها في وقت متأخر،ولكن هذا السلوك الذي ترفضه عمتها ويرفضه الناس في حي العباسية، تتخرج من الثانوية وتقرر دخول الجامعة الأمريكية لتتخرج وتعمل وتصر علي تحقيق كل ما تراه يضمن لها الحرية ،ولكن هل ستشعر أمينة فعلاً بالحرية أم أن الأمر في أن الإنسان يرغب فيما يُمنع عنه والممنوع مرغوب ؟!
الرواية جعلتني أفكر حقًا كأني أمينة ، ما هي الحرية من وجهة نظري ؟ الحرية مثلما قال عباس ، الحرية في الإيمان ، في الحب، في حب العمل ، في التضحية ،في المبادئ ❤️.
_الفيلم تم تحويله لعمل سينمائي بطولة لبنى عبد العزيز وشكري سرحان، الذي تعجبني أعماله ونظراته الثاقبة ، الفيلم مختلف عن الرواية والنهاية مختلفة تمامًا ولكن الفيلم عظيم جدًا شكري سرحان دوره رائع ❤️❤️
تبدو من الوهلة الأولى رواية نسوية، ولكنها تبطن ذكورية بحته. يصور الكاتب فتاة جميلة وذكية تطمح لتكون حرة لتفعل ما تشاء، ولتكسب قوتها بنفسها كالرجال في ذلك الزمن، وتمر بالكثير لتحقيق ذلك، الا انها تكتشف بعد وصولها انها أصبحت عبده للشركة الي تعمل فيها، وانها تفضل ان تكون عبدة للحب، فتستقيل من عملها في النهاية لتتفرغ لخدمة حبيبها الذي لن تتزوجه ابدا لعدم ايمانه بالزواج! وانها ارتضت في النهاية ان يكون مكانها المطبخ!
القصة ليست واقعية نهائيا، بداية بشخصية البطلة التي ما هي الا تجسيد لخيالات الكاتب الجنسية، ونهاية بالحبكة التي ما هي الا امنية كل رجل ذكوري: أن يمتلك المرأة وأن تهبه كل حياتها وجهدها ووقتها دون أي التزام حقيقي منه.
ربما من الأفضل أن لا يكتب الرجال عن المرأة، خاصة عندما يتعلق الأمر بأحلامها ودورها في الحياة لأنهم لا يعرفون عن ذلك سوا ما يرونه هم أفضل لها.
أمينة تلك الفتاة الثائرة على مجتمعها، تلك الفتاة التي تصر على الوصول إلى حريتها، أهدافها، طموحاتها... من العباسية انطلقت لتشق طريقها نحو الحرية... بحثت عنها كثيراً... حتى ظنت أنها وجدتها!!
جميلةٌ هي القصة، وممتعةٌ جداً... فأمينة بشخصيتها الجذابة تأخذك معها، لتعيش كل لحظة من لحظات حياتها... لتتعاطف معها... وتشجعها على كل نجاح... وتؤنبها على كل خطأ ترتكبه!
بحثٌ جميل في رحاب الحرية بنظر فتاة مصرية، حرية من تقاليد المجتمع وثورة على عاداته الموروثة... شقٌ لطريق النجاح بتصميم وعزيمة... لكن أمينة لن تجد بكل النجاح والتفوق حريتها، وإنما تجدها هناك في رحاب الحب!!
هي الحرية إذاً أن تعمل ما تريد بحب وإخلاص، ليست هي الاستقلالية والعمل لمجرد عدم احتياجها لرجل ينفق عليها مستقبلاً، هي الحرية والحب يمتزجان في بوتقة واحدة!
ولا أخفي رغبتي القوية وتعاطفي الشديد مع أمينة، تمنيت لو أمسك قلماً وأخط لها نهايةً سعيدة بزواج وأولاد، لأنني وجدت في ذلك أقصى أحلامها... وإن كنت أعيب عليها تخليها عن أحلامها مطلقاً لأجل حبها!
في البداية أحب أن أذكر بمناسبة أن هذا أول تعليق لي علي كتاب! ......إذا كان هناك أحد يهتم أو يستمع لي علي مجرة درب التبانة أو اذا لم يكن فهذا لن يغير من الحقيقة في شئ! ..... نعم وهي حقيقة أنني أوجه هذا النقض الي شخص قد تم شطبه من سجل الحضور ..... وانه ليس هنا لكي يستمع الي ثرثار مثلي و يدافع عن نفسه ..... فيتبين لي عبثية إستماعك التي لن تغير تلك الحقيقة التي تجعلني احترم الجرأة ليس فقط عند كل شخص يعبر عن نفسه في حياته دون (:D الاكتراث لإنطباعات الأخريين و نقد الناس (الا طبعا لو كان بناء ولكن بالأخص من لا يكتفي بذلك و يسجل هذا التعبير في صورة عمل أدبي أو فني مع انه يعلم أنه يوما ما لن يكون موجودا ليدافع عنه بعد إنقطاع دام عام عن القراءة للكتاب العرب قررت أن أعود لها ولكن أن أخرج عن مثلثي المفضل (محفوظ و الحكيم و السباعي) لأقرأ أنا حرة لإحسان عبد القدوس لأول مرة أمتلك الجرأة لكي أكتب تعليق علي كتاب فلن يسمح لي كاتب من قبل ان اٌقدم علي تللك الخطوة ...... و السبب هو ان تعليقي علي هذا الكتاب مهما بلغ من السطحية فلن يفوق سطحية الكتاب نفسه بالنسبة لأنا حرة .. فلن أتحدث عن الإسلوب كثيرا لكوني ضعيفا في اللغة ..... و لكن يكفي أنني كقارئ قد تمررت هذا الكتاب نظرا للملل و الرتابة التي بلغت لامنتهاها أثناء القراءة أما عن الفكرة فأنا لم أكن أأمل من الكاتب منذ البداية أن يحدثنا عن الحقوق التي تتطالب بها الحركات النسوية اليوم و لكن توقعت منه حدا ادني علي الاقل من الإحترام للمرأة ولفكرة المساواة و الحرية بشكل خاص البداية غير مبشرة علي الإطلاق بمقولة له وهي ليس هناك شىء يسمى الحرية وأكثرنا حرية هو عبد للمبادىء التى يؤمن بها و للغرض الذى يسعى إليه إننا نطالب بالحرية لنضعها فى خدمة أغراضنا ........وقبل أن تطالب بحريتك إسئل نفسك لأى غرض سوف تهبها
المقولة أولا فيها تناقض معنوي و لفظي و تضارب واضح وضوح شمس فلوريدا
في مستهل كتاب أنا حرة يقول الكاتب انه ليس هناك شئ إسمه الحرية! لاتعليق أحسن
أكثرنا حرية هو عبد للمبادئ و للأغراض" ........لماذا تتناسي انه قبل أن أتبع المبدأ أو الغرض فأنا لي الحق في أوافق علي الاتباع من البداية أو لا أوافق و لي أيضا أن اتخلي عن ذاك المبدأ أو الغرض وقت أن أشاء .... ..... لما تصمم أن تتناسي أن الارادة الحرة هيا الفطرة .....أنا لن أكتب مقالة عن الإرادة الحرة ولن أدخل في جدل الفلاسفة عنها ولكن سأكتفي بك مدافعا عنها في شخصية "أمينة" علي غير مرادك بتناقضك البين أمينة بطلة الرواية والتي جعلها الكاتب المثال السئ للمرأة التي تطالب الحرية في أمينة التي نشأت بيئة غير مناسبة تربويا , المهوسة بالجنس الأخر منذ الصغر , المتمردة علي كل شئ و العنيدة ...... فقد أراد الكاتب أن يجاري عرف أن هذا هو نمط الشخصية التي تطالب بالحرية كما ولو كانت الحرية ليست غريزة فينا ولا بد أن نكون بهذه الصفات و أن نكون غير أسوياء نفسيا حتي نطالب بها فأمينة تركها أبوها منذ ولادتها لأنه لم يشأ أن يتحمل مسؤلية تربييتها لأنه رجل حر ......... لا يقبل بتحمل أي مسؤليات بإستثناء مسؤولية الخلفة طبعا :-) أما أمها فكانت فقيرة لا تستطيع تحمل نفقات نشأتها ..... فعاشت أمينة مع عمتها و زوج عمتها الذين كان يقسون عليها بشدة في تربيتها
الكاتب يدور بفكرته أن الحرية ليست غاية في حد ذاتها و إنما وسيلة فقط ..... فإذا تحققت غاياتنا فلا داعي للحرية أصلا ..... والكاتب بإعتباره مؤثرا و متأثرا بالعهد الناصري .... فلا عجب في ذلك.... فلتسقط الحرية ....إذا حقق لنا ناصر ما نطلبه
و قام برسم الفكرة عن طريق شخصية أمينة .... فعلامات الشكوي و التمرد تظهر عليها منذ ولادتها ....... أمينة تتمرد علي كل شئ من الصغر ..... فأمينة جعلت من حريتها غاية و في كل قرار لها تسعي الي الاقتراب منها
هروبها من المدرسة و سعيها للهروب المتكرر من البيت تعلمها الرقص قرارها بأن تدخل الجامعة رفضها الزواج من من يقيضها حق استكمال دراستها حصولها علي الشهادة ذهابها للعيش مع والدها الذي يتركها تفعل ما تشاء بعيدا عن تقاليد الاسرة المحافظة التي تربت فيها ثم تختتم خطواتها بأن تحصل علي وظيفة بدخل مرتفع يغنيها عن أي أحد
و بعد كل ماسبق و ما تخلله من أحداث و صراع يصور الكاتب أمينة في النهاية غير سعيدة و أن الحرية كانت وهم و أنها مثلا مقيدة بروتين الوظيفة التي سعت لها و انا لم تصبح حره كما أعتقدت و ان تجربتها للوصول للحرية قد باءت بالفشل
وقد تناسي الكاتب أن أمينة قد عاشت الحرية منذ اللحظة الأولي في كل قرار و خطوة إتخذتها و تذوقت سعادة انتصارها فيه
و في النهاية أراد الكاتب أن يسخر من عدم جدوي سعيها و بأن هروبها الوحيد من هذا العبث هو الحب وقد أساء للحب كما أساء للحرية بأن جعل من الحب عبودية و تناسي أيضا اننا من نختار من البداية أن نحب أو لا نحب واذا لم نكن نمتلك حتي هذا الاختيار فنحن نمتلك الإختيار الأخر وهو ان نضحي من أجل من نحب أم لا
,فقد ذكر أن الحب هو العذر الوحيد الشريف للعبودية ....و أن الحب أغلي و أثمن من الحرية و أننا لابد أن نضحي بأحدهما ....و هي النتيجة التي تفرض أن المرأة لابد في النهاية أن تتبع عاطفتها و أن تكون تابعة للرجل و أن تضحي بحريتها كما يضحي المواطن الشريف بحريته علي الارض في سبيل حبه لوطنه! ... ........ فتضحي أمينة بوظيفتها و بكل ما حققته من انتصارات في سبيل عشيقها ! ....... .لينتهي الكاتب الي أن الرجل أفضل منها .... لينفي فكرة المساواة .... ولكن قام الكاتب بالتغيير في النهاية المعتادة و هي ان الست ملهاش الا بيت جوزها " الي "إن الست ملهاش الا بيت عشيقها" التي تتخلي من أجله عن كل ما ضحت به!
من بداية الرواية وأنا بيتردد في ذهني مقولة جان جاك روسو: "الحرية الحقيقية ليست أن تفعل ما تشاء، بل أن تعرف ما يجب أن تفعله."
وأول ما خلصتها -بعد ما قولت آه يا أمينة يا مستفزة- قولت لنفسي ايه الحلاوة دي يعم إحسان 😻 أسلوب سلس لغة جميلة رواية ولا أروع كالعادة مع إحسان عبد القدوس بيسحلني في الرواية مابفوقش غير لما ألاقيها خلصت.
أمينة بنت بتدور على الحرية المطلقة وكل ما توصل لنقطة تقول بس هي دي الحرية تلاقي نفسها بتلومها بإن لا مش دي الحرية اللي هي منتظراها أكيد الحرية حاجة أحسن من كده بكتير وهتديها شعور بالانطلاق أكتر من كده.
بداية أنا ماقدرتش أتفهم موقف أبوها اللي جري وساب أمها بدون أي مبرر، يعني بطلت تحبها ولا حبيت غيرها ولا هي ست وحشة مثلا؟ لا ولا أي حاجة من دول هو صحي من النوم فجأة كده لقى نفسه مايصلحش يبقى زوج ف يلا استأذن أنا بقى، وبالرغم أنه ماتحملش أي مسئولية تجاه بنته غير ماديا إلا إنها كانت شايفاه مثال للحرية، ساب أي حاجة ممكن تقيده في المقابل أمها رضيت تكون ضعيفة ذليلة لإحتياجها لزوجها.
أمينة بتدور على الحرية بشكل عام مش عارفة ايه هي الحرية ف بتحاول تعند وتجرب كل حاجة محرمة من قبل المجتمع والعرف في اعتقادها أنها كده حرة، وإن طالما هي ماشية عكس التيار ف هي بالتأكيد نالت حريتها، حتى لما جيه قدامها الشخص المناسب اللي دماغه كانت ماشية مع دماغها هربت من فكرة إنها ممكن في يوم تمشي ورا دماغ حد غيرها حتى لو متأكدة إنها غلط وإنه رأيه هو الصح فعلا.
بتدخل الجامعة وتنجح وتتخرج وتشتغل وتترقى في منصبها وتاخد مرتب كبير وبرضه شايفة إن في حاجة ناقصة، شايفة إنها نالت حريتها لكنها حاسة بملل وفراغ، وترجع تسأل نفسها هي الحرية معناها الفراغ المميت اللي هي حاسة بيه ده؟
في خلال تساؤلاتها بتفتكر عباس أخو صديقتها اللي كان ساكن معاها في العباسية وماكنش مهتم بيها زي بقية الأولاد من سنه، بتحكيله قد ايه هي بقت حرة، نجحت واشتغلت وكافحت واتحررت من كل حاجة، من العباسية والتقاليد والزواج، لكنه بيصدمها إنها فعلا نالت كل حاجة لكن ناقصها تنال حريتها! وبيقولها مقولة بالنسبالي هي الغرض اللي الكاتب عايز يوصلهولنا من الرواية: - «الحرية وسيلة لا غاية.. وإذا كان الطريق إلى الحرية صعب، فالطريق بعد الحرية أصعب». هي دي فكرة الرواية من وجهة نظري، بعد ما توصل للحرية هتستخدمها ازاي؟
أمينة بالنسبالي مش شخصية سيئة، هي شخصية تايهة، لقت كل الستات في محيطها ستات مقهورة مستعبدة من كل اللي حواليها ف حبت تكسر دايرة القمع دي بإنها تتمرد على كل شكل من أشكال الإستعباد في سبيل حصولها على حريتها المطلقة، فأصبح مفهومها عن الحرية مفهوم مشوه، بقت متقيدة بأفكارها وبحريتها اللي هي بتسعى ليها أصلا.
كنت منتظرة من النهاية تكون أحسن كده، كنت متخيلة إن مقابلتها بعباس هتخليها تفوق من توهانها، لكنها بتتوه أكتر، بتستقيل من شغلها وترضى بشغل متواضع، وبتلازم عباس زي ضله وبتسهر على راحته، بتساعده في شغله عشان يكون أكبر وأهم، وبترضى تكون عشيقته عشان هو رافض تماما لفكرة الزواج وشايف إنه هيقلل من حبهم!
نهاية الفيلم من وجهة نظري أفضل بكتير من نهاية الرواية، كنت متخيلة إنها هتنال حريتها اخيرًا ، الحرية اللي فضلت طول الوقت تدور عليها، لكنها نالت عبودية تستحقها عشان غبائها ده 😂 لكنها كانت نهاية منطقية بالنسبة لكمية "أنا حرة" اللي زهقت كل الناس منها واللي قفلت بيها الرواية في وشنا 😂😂
الحرية الكلمة المطاطة التي بوسعك أن تشكلها كما تشاء تفهمها أنت بحريتك وبفهمك الشخصي ولكنك حينما تخطيء في تحديدها تضيع في تحديد الأولويات قد تكون الحرية هي أهم هدف في الرواية ولكني أري أن الضياع هو النقطة الأهم الضياع الذي عانته أمينة بعد فقدان الأب والأم المعنوي ودورهم المحسوس في تربيتها جعلاها تتخبط في حياتها فلا تدري لم تفعل هذا ولم لا تفعل ذاك؟؟ كانت حياتها واختياراتها كلها من منطلق العند والرغبة في الاثبات أنها قادرة علي أن تفعل ما تشتهي ولكنها كانت تفعل عكس ما يشتهي لها الغير وليس ما تشتهي هي أن تفعله وحينما عرفت ماذا عليها أن تختار أخطأت الاختيار وكأن اختيارها كان عقابا لها علي فرصها السابقة رواية جميلة وموضوعها مهم جدااا استمتعت كثيرا بقرائتها ولغتها البسيطة
قليلون هم الكتب التى عندما اقارب الانتهاء منها اريد ان اعاود قراتها مرة اخرى , فعندما اقرأانا حرة لا استطيع سوى التعايش فى شخصياتها و هذة روعة احسان عبد القدوس المعتادة فأنك لاتكاد تقرأ احد من قصصة الا و تجد لنفسك دور بين ابطالها , و استطيع اقول ان احسان عبد القدوس هو الكاتب الوحيد (على حد قراتى) الذى استطاع ان يعبر عن الكثير من مشاعر المراة المتناقضة , و فى رواياتة بجانب اسلوبة الممتع الذى لاتستطيع و انت تقرأة ان تخرج من سياقها الدرامى و كأنك تشاهد شخصياتها و تعايشهم و تعرف الكثير منهم فأنك ايضا تخرج بفكرة او حكمة فلسفية و هذا ما وضح فى هذة الرواية (الحرية انة ليس هناك شئ يسمى الحرية و اكثرنا حرية هو عبد للمبادئ )و عندما احبت البطلة نسيت فى ذلك انها فقد كل ما ناضلت و كافحت لتنالةو هو الحرية لم تنتبة الى ان الحب هو التنازل عن الحرية فالانسان حر فى ان يحب ما يشاء او من يشاء و لكنة عندما يحب فأنما يتنازل عن حريتة و يصبح عبدا لمن يحب فالحب هو العذر الوحيد الشريف للعبودية . و عند النظر للرؤية الدرامية للمبدع صلاح ابو سيف فكثير من الحوار يكاد يكون منقول بالنص من الرواية و هذا يثبت روعة احسان عبد القدوس فى حوارة اما النهاية فجأت مبدعة بالمعنى الحرفى للكلمة و كل ما تحملة من معان فالبطلة فى الفيلم و جدت حريتها فى سجنها بينما اثبتت للجميع انها انتصرت عندما انتصر الشعب وحصل على تحررة فى ثورة 23 و هذة النهاية ترضى الكثيرون على عكس نهاية الرواية التى تركها احسان عبد القدوس مفتوحة , و اننى اعتقد انة لو كان كتبها بعد الثورة لاختلفت كثيرا او لتشابهت مع الفيلم.
دائما ما أسأل نفسي مامعنى حرية المرأة ؟ و الجواب حتمي بالنسبة لي : حرية تعبير ، حرية الدراسة و اختيار المجال المرغوب دراسته، حرية حصول المرأة على فرصة عمل ، حرية تعلم كل ما هو جديد من لغات و مهارات ، حرية اختيار الشريك المناسب حسب وجهة نظرها .. ما دخل السهر وشرب الخمر أو التدخين في الحرية ؟؟ ما هو الرابط العجيب بين العري و بين الحرية !
أجد أن هذه إهانة لكيان المرأة و فكرها وكرامتها وكل ما فيها بل و انتقاص صارخ لكل امكانياتها و لإثبات ذاتها من خلال كشف جسدها فقط !!!! وهذا ما يؤلمني جدا 💔 أرى صاحبات الرأي القائل أن المرأة المتحررة هي من ترتدي ما تشاء تسهر أين تشاء تصاحب من تشاء من الرجال و لا تجعل لعلاقتها حدود أبدا ! كل هذا أراه محاولة فاشلة لإثبات الذات بأسهل طريقة رخيصة ! حرية المرأة مفهومها أعمق و أجمل و أكثر احترامـا بكثير 👍
اذكر اني قرأتها قبل 3 سنوات مضت , قيمتها بنجمتين فقط .لم تعجبني ابدا و شعرت بالحنق من نهاية الرواية و من احسان . كيف لسنوات قليلة ان تغير افكار الانسان الى هذه الدرجة ..
وقد انطلقت عدة مرات.. كانت تذهب إلى الحقول في شارع بين الجناين.. وكانت في كل مرة تعود من انطلاقها لتستقبلها عمتها بالشبشب، وكان أحياناً يتولى استقبالها زوج عمتها، وكانت في بادئ الأمر تبكي وتصرخ وتستغيث وهي تحت الصفعات وضربات الشبشب، ثم بدأت تدافع عن نفسها وتصرخ وتصد الضربات بذارعيها وتجادل عمتها وزوج عمتها، وقد صاحت في وجههما يوماً: -أنا حرة.. أعمل اللي أنا عايزاه.. ما حدث له دعوة بيّه. وأخرسها كفّ زوج عمتها بصفعة على شفتيها، وردت عمتها: -حرة!! حر لما يلهفك، قليلة التربية!.. وعندما هدأت أخذت تكرر بلهجة ساخرة: أنا حرة.. أنا حرة!! ثم انطلقت دموعها مرة أخرى.
الرواية تتكلم عن طريق الحرية والنجاح للمراة في مجتمعات العربية مع كل المشاكل والعقبات والصعوبات, الرواية مكتوبة بقلم الكات المميز إحسان عبدالقدوس, الاسلوب الجميل في السرد والحوارات المميزة عامل مجذب للرواية وخاصة هناك الربط بين السرد باللغة الفصحة والحوارات بللغة المصرية العامة الجميلة, ويتطرق للتطور في حياة هذه الفتاة من الصغر الى التقدم وإظهار ما تواجه في الحياة خاصة من اقاربها والناس المقربين لها. جدا احببه الرواية لان فيه تنقل سهل للاحداث والحوارات الشيقة الذي نستطيع ان نقول قريب علينا او موجود في حياتنا, وفي جهة الاخرى طرق موضوع الحرية للمراة وكيفية التفكير في هذه الموضوع والوصول له, موضوع مهم وحقيقي والرواية يجعلك ان تتوافق معه, الحب والحرية لا يجتمعان، الحب هو التنازل عن الحرية.
------------------------------------------------
She set out several times .. She went to the fields in a street between the two gardens .. Each time she returned from her start to receive her aunt with slippers, and sometimes her aunt's husband took care of her, and she was at first crying, screaming and crying while under slaps and slippers, then she started defending For herself, shouting and repelling the strikes with her arms and arguing with her aunt and her aunt's husband, and she shouted in their face one day: - I am free .. I do what I want .. What happened to him call him. And her aunt’s husband shut her hand, slapping her lips, and her aunt replied: “Free !! Free for your eagerness, little education! .. And when I calmed down, I started to repeat in a sarcastic tone: I am free .. I am free !! Then her tears were released again.
The novel speaks of freedom and success for women in Arab societies with all the problems, obstacles and difficulties, the novel is written by the distinguished writer Ihsan Abdel-Quddus, the beautiful style of narration and distinctive dialogues is an attractive factor for the novel, especially there is a link between the narration in eloquent language and dialogues in the beautiful Egyptian general language, and deals with the development in life This girl from childhood to progress and show what she faces in life, especially from her relatives and people close to her. I really like the novel because it contains an easy transmission of interesting events and dialogues that we can say close to us or exist in our lives, and on the other hand the ways of the topic of freedom for women and how to think about this issue and reach it, an important and real topic and the novel makes you agree with it, Love and freedom do not mix, love is a waiver of freedom.
الرواية كاسلوب ادبى وحوار ممت...ورغم عرضه لحالة بطلة الرواية وهى شخصية مركبة الا ان نهاية الرواية كانت غير متوقعه ومفاجاة للخط العام للشخصية...هل هى رغبة الكاتب فى عرض رايه المفضل بالنسبة للمراة .اشك .. فكتابات احسان عبد القدوس عن المرأة تختلف نهائيا عن ما وجدته فى تلك الرواية
وفقدت أمينة في سبيل ذلك حريتها ، لم تعد حرة فهوى دائما ملك لنزواته ، وملك لأوقاته ، وملك لما يريد ولكنها لا تحس أنها فقدت شيئًا ، ولم تنتبه إلى أن الحب والحرية لا يجتمعان ، ولم تنتبه إلى أن الحب هو التنازل عن الحرية ، فالإنسان الحر .. حر في أن يحب ما يشاء أو من يشاء ، ولكنه عندما يحب أو عندما يؤمن فإنما يتنازل عن حريته في سبيل حبه وإيمانه وهي قد أحبت عباس وآمنت به .
— " ليس هناك شىء يسمى الحرية و أكثرنا حرية هو عبد للمبادىء التى يؤمن بها و للغرض الذى يسعى اليه .. اننا نطالب بالحرية لنضعها فى خدمة أغراضنا ... و قبل أن تطالب بحريتك اسأل نفسك لأى غرض ستهبها ؟؟ " • — تدور أحداث الرواية حول " أمينه " الفتاه العنيدة المتمرده اللتي نشأت كالأيتام في منزل عمتها رغم إن والدها ووالدتها مازالوا علي قيد الحياة ، نشأتها في منزل عمتها بعيداً عن والديها سبب لها جرح وفراغ كبير في حياتها جعلها تحول السعي وراء الحرية وتصرخ في كل مره معلنه إنها حره ... لكن هل وصلت لحريتها ؟! وهل في أفعالها معني واحد من معاني الحريه ؟! • — " أنا حره " من الكلاسكيات المصريه الخالده ، " أمينه " من الشخصيات النسائيه المثيره للجدل بالنسبه لي فهي شخصيه متمرده وجامحه تبحث عن الحريه ، أو تطمح في نيل الحرية حريتها المزعومه بمفاهيمها الخطأ ما هي الحريه ؟! هل الحريه في عمل آي شئ يخطر في بالي لمجرد إن أكون مختلفة عن الآخرين ، هل الحريه في اللبس والخروج والصداقات والعمل ، أم إن الحرية في طريقه تفكيرنا وأعمالنا وايماننا اتجاه قضيه ما أو حلم ما .... هل الحريه في التخلي عن مبادائنا وديننا ؟! أم من الممكن إن نحافظ علي حريتنا بجانب مبادائنا وعقديتنا ؟! • — اسئله كثيره ستطرحها علي نفسك كما كانت تطرحها علي نفسها أمينه في رحلتها الصعبه من حي العباسيه اللتي يعتمد بناته علي الأدب والمحافظة علي التقاليد والعادات وعدم اللاتحاق بالجامعه أو العمل وفي نهاية المسار الزواج ...!! لكن أمينة كانت مختلفة فقد التحقت بالجامعة تعلمت الرقص والسهر ورفضت الزواج وعملت في وظيفه تستطيع بها إن تعول نفسها لكن في ��هاية المطاف هل أصبحت حره فعلاً ؟! ولما تخلت عن كل هذه الانجازات والحرية تحت مسمي عبوديه الحب ؟! وهل في الحب عبوديه ؟! — رغم إني أختلف كثيراً مع أمينه وتصرفاتها الطائشه المتهوره وأفكارها الغريبه عن الحرية المزعومه لكن لا أستطيع إن أنكر إن "أمينه" ضحيه ظروف عائليه جعلتها وحيده في مهب الريح وحيده وعاريه ، وحدتها جعلتها تتمرد وظنت في تمردها الحريه ... لكنها في النهاية انتقلت من عبوديه عمتها وحي العباسيه ... إلي عبودية الحب وعباس 🙁 إحسان عبد القدوس في رائعه من روائعه ابهرني رغم إني شهدت الفيلم أكثر مره لكن قراءة أمنيه ورحله أمينه في أنا حره كانت مختلفة 😍