جوج وماجوج

by Patrícia Melo, سعيد بنعبد الواحد (Translator)

في الإنجيل، في سفر رؤيا يوحنا يمثّل جوج وماجوج العدوَّ للمختارين، وكذلك للمسيح الدجال في رواية باتريسيا ميلو، يشيرُ الاسم إلى الوحش القابع داخل كل فرد منا.

الراوي في هذه الأحداث بأبعادها الكارثية، مُواطنٌ عاديّ يبلغ من العمر 54 عاماً ويدرّس مادة الأحياء في مدرسة مسائية. مهنة مضجرة وحياة روتينية. بإمكانه تجاوز كل المتاعب عدا الضوضاء الرهيبة التي يُحدِثُها جاره إييغو الذي يقطن في الطابق العُلويّ.

بإيقاع متهيّج ولغة أنيقة مليئة بالكوميديا السوداء، تخترق باتريسيا ميلو عقلَ رجلٍ ضاقَ ذرعاً وأصبح غيرَ قادرٍ على التعاطي بمنطقية مع الحياة المعاصرة. (الناشر)

- "جوج وماجوج" رواية مبهجة ومقلقة في آن واحد. رافاييل مونتس. (صحيفة غلوبو البرازيلية.)
- جمعت ما بين خطاب نقدي للمجتمع، وسرد رشيق وذكي يشدُّ انتباه القارئ. (صحيفة أو إستاداو)
- باترسيا ميلو إحدى أعظم الكتاب البرازيليين في عصرنا. ( آر إف آي الفرنسية)

Genres: Novels

174 pages, Paperback

First published January 1, 2017

About the author

Patrícia Melo (born 1962 in São Paulo) is a Brazilian author. She has written a number of successful novels, including The Killer and In Praise of Lies. Her works have often dealt with sex and violence in a heavily urbanized setting.

Reviews

[Tahani Shihab · Rating 5 out of 5]

رواية جميلة فلسفية وعميقة عن تأثير الحقد في القتل.



اقتباسات


“بعض الأشخاص لا يسمعون إلا ما يرَون”.

“الصمتُ سلعة كمالية، وحدهم الأغنياء يستطيعون اقتناءها”.

“إن فقدان الأمل هو أول خطوة نحو الموت”.

“ما يستطيع ذهنُنا القيام به شيء لا يصدّق حقًا. بالنسبة لمن يتقن التخيُّل، الواقع يمكن استبعادُه، مثل فيلم رديء”.

“الحقدُ شحنة كهربائية”.

“لدينا جميعًا رغبات قاتلة، لكن هذا لا يعني أنًّنا مجرمون محتملون، فبين أفكارنا القاتلة وجرائم القتل ثمّة طريق طويلة، أو قفزة كبيرة، كما يقول فرويد. علينا أن نقوم بخطوة عملاقة كي نخرج من المستوى الأول لنسقط في المستوى الثاني. من منكم لم يرغب مرة في موت سائق متهوّر، وهو في زحمة السير؟ من منّا لم يرغب قطّ في الزجّ في الجحيم بشخص أبله يعرقل حياته، أمام صندوق الأداء في الصيدلية؟ إننا نعيش هذه الجرعات الصغيرة من الحقد الحضري الذي لا مناص منه في زحمة المدن الكبرى. جرعات حقد بريئة، تمر كأنها سحابة صيف”.

“لا يشغل أحد وظيفة مدّع عام بمحض المصادفة. إنها مهنة تتطلب ممارستُها قسطًا كبيرًا من الساّدية”.

[محمد خالد شريف · Rating 4 out of 5]

"لدينا جميعًا رغبات قاتلة، لكن هذا لا يعني أنًّنا مجرمون محتملون، فبين أفكارنا القاتلة وجرائم القتل ثمّة طريق طويلة، أو قفزة كبيرة، كما يقول فرويد. علينا أن نقوم بخطوة عملاقة كي نخرج من المستوى الأول لنسقط في المستوى الثاني. من منكم لم يرغب مرة في موت سائق متهوّر، وهو في زحمة السير؟ من منّا لم يرغب قطّ في الزجّ في الجحيم بشخص أبله يعرقل حياته، أمام صندوق الأداء في الصيدلية؟ إننا نعيش هذه الجرعات الصغيرة من الحقد الحضري الذي لا مناص منه في زحمة المدن الكبرى. جرعات حقد بريئة، تمر كأنها سحابة صيف".

رواية "جوج وماجوج" للكاتبة البرازيلية "باتريسيا ميلو"، هي رواية جريمة فلسفية، لاذعة، تنتقد الوجود البشري ووحشيته التي أصبح عليها، الطُرق الملتوية التي أصبح البشر يخوضوها لينجوا بأفعالهم الدنيئة، والمُنحطة، هي رواية واقعية إلى حد الجنون، وأنه رغم وجود جريمة قتل، إلا أنك لا تستبعد أن تحدث في أي مكان حولك.

معلم أحياء برازيلي، يبلغ من العُمر 54 عاماً، يعيش حياة رتيبة للغاية، ولكنه فجأة يجد حركات جاره الذي يقطن فوقه، تُزعجه بشدة، وعندما قام بشكوه العديد من المرات، زاد الجار في العناد، وأصبح يقصد أن يزعجه، ويسعى إلى ذلك، من أجل التسلية، ولأنه شخص صاخب، ويرى الحياة أنها سلسلة من الأحداث الضوضائية، ودونها، هو ميت. حسناً، لقد أصبحت ميتاً في نهاية المطاف، أليس كذلك؟

الرواية على قصرها، لا تتعدى مائتان صفحة، ولكنها نجحت في نقل تقلبات المشاعر، لراوي الحكاية، فهو ليس ببطلاً بكل تأكيد، بداية من النفور، إلى الانزعاج، إلى الغضب، إلى الهيجان والتصرف بجنون، ولكن الرواية، لم يكن همها الأساسي جريمة القتل، بالعكس، بعد عدة فصول قليلة، نعرف النتيجة، ولكن، النقد اللاذع لما يحدث في البرازيل، من القوانين الملتوية، وإضافة المرض النفسي كعامل فلسفي، يجعلك حقاً تشك وتتساؤل، هل راوي الحكاية مريض بالصرع الناتج عن الضوضاء أم لا؟ وهل هناك أجمل من مشهد المحاكمة وحواراته الفلسفية العميقة؟

رواية فاجئتني، ولم أتوقع أنها بهذا المستوى العال من الجمال، والتعقيد، والسخرية السوداء الماكرة، وبكل تأكيد يُنصح بها.

[سارة سمير · Rating 4 out of 5]

رواية عن الإزعاج عن الضوضاء عن أخلاق البشر المتدنية رواية عن جوج وماجوج
يأجوج ومأجوج يلتهمون الأخضر واليابس لتلتهم جميع الموبقات في اخلاق البشر كل الحياة بما فيها من فرح وحزن

البطل يعاني من ضوضاء من جاره الذي يسكن فوقه السيد "ابسيلون" كما كان يسميه هو بنفسه
يحاول مليون مرة ان يوقفه عن تلك الضوضاء وهذه الأصوات التي تبدأ كي ليوم مع وقت راحته لتدمر له حياته ونفسيته

هذه العند وتلك الضوضاء تقتل كل ما هو جيد داخل بطل الرواية لتحوله الي وحش لا يري امامه سوى انهاء تلك الأزمة بأي شكل
لتبدأ القصة ببعض المقالب الطفولية بين الجارين مع اعتراض زوجة الجاني دائما
لتنتهي بجريمة ونهاية طبيعية بعد كل ما حدث

رواية نفسية رائعة اعجبتني جدا لأرى بعض النفوس البشرية من نظرة مختلفة تماما عن المعتاد

[Dalia Nourelden · Rating 3 out of 5]

" كان الفيلسوف شوبنهاور يقول إن الضجيج تعذيب للإنسان المفكر ، لأن الضجيج يحرمنا من القدرة على التفكير المنطقي . والصمت هو أساس بناء العقل ، والمعرفة ، والراحة ، والصحة . الصمت هو القاعدة ودعامة البناء . الضجيج يشتتنا شظايا ويغرس الجنون في أنفسنا . والحقيقة أننا نعيش في عالم تم فيه القضاء على الصمت . لم يعد هناك صمت في مدينة مثل مدينتنا ."

هذا هو واقعنا بالفعل لم يعد هناك صمت في مدينتنا ، لم يعد هناك هدوء ، لم يعد هناك احترام او مراعاة للآخرين.  لم يعد هناك سوى سلسلة من الضوضاء الخالصة والمزعجة والمثيرة للغضب . 


pic share



الراوي في هذه الرواية شخصية عادية ، مدرس ، متزوج ، يحيا حياة روتينية ، شخص ربما لا يتسبب في إزعاج أحد ، لكنه يستثار بشدة من  الضوضاء الرهيبة التي ييتسبب  فيها جاره  الذي يقطن في الطابق العلوي،  فيشتكيه ويطلب منه عدة مرات ان يخفض الأصوات التي يتسبب بها لكن جاره بعكسه تماما فهو شخص محب للضوضاء ، لا يستمتع بالحياة سوى بهذه الطريقة.  
حسنا .. لقد جنيت على نفسك يا عزيزي وستكون طريقتك في الاستمتاع بالحياة هي السبب في مقتلك .

"كان السيد إبسيلون يمارس سلطة  كبيرة على نظامي العصبي . كان صخبه يثير في دماغي اشتباكات عصبية تنذر بالخطر وغير مرغوب فيها . بعبارة أوضح،  كان يملك المفتاح الذي يجعل مزاجي يصاب بتماس كهربائي ." 



pic share



شعرت ببطل الرواية كثيرا فأنا  من الأشخاص الذين ينزعجوا بشدة ويشعرون بالتوتر من الأصوات العالية  ،حتى ان أحد اسباب كرهي لحضور الافراح والتجمعات هي الاصوات العالية  ، فأنا يضايقني كل شئ صوته عال ، الأشخاص الذين حين يتحدثون تسمع صوتهم من نهاية الشارع ، من يطلقون أبواق السيارات باستمرار  بدون اي داع،  من يستمعون للاغاني و كل الاصوات بصوت عالي . الأمثلة كثيرة ولا تنتهي .لذا فأنا شعرت بمعاناة بطل روايتنا فهناك أشخاص حولي أتمنى احيانا لو أستطيع أن أقوم بقتلهم او إقتلاع حنجرتهم او تدمير متعلقاتهم بسبب صوتهم العالي . ( لا تخافوا ولكن احذروا 😂) 


pic share



من المؤكد ان ليس كل شخص ينزعج من تصرفات من حوله سيقتلهم ، واعتقد انه لولا الحظ السيئ لبطلنا ما كانت حدثت جريمة القتل،  لكن ذلك لايمنع ان ماقام به بعد ذلك كان بشعاً .

اعجبتني الرواية في بدايتها وجذبتني ، احببت فترة الصراعات بينهم وتصرفاتهم والجزء الساخر وحتى حدوث جريمة القتل الخطأ كما سيصر بطلنا على قول ذلك دائماً و تشوقت لمعرفة ما سيحدث وماذا سيفعل ؟!  
 تسرب بعض الملل لي او عدم الاهتمام في المنتصف .لكن الجزء الاخير حيث جزء المحاكمة  كان رائعاً. 


pic share


فبالتأكيد المحامي يرغب بكل الطرق في تبرئه موكله أيا كانت الحجج التي سيستخدمها ، سواء صادقة او كاذبة لكنه سيحاول دعمها بكل الطرق  ، لكن هل سينجح في ذلك ؟ 
هل المرض النفسي سيعترف به كعامل يسمح بتخفيف العقوبة او البراءة مثلاً؟ 

"لو كنت سويدياً وجرت محاكمتك في السويد ، لكان الأمر مختلفاً . إن أطروحة الجنون المؤقت في البرازيل ليست ذات مصداقية لأننا متخلفون ، وهذا مرض من أمراض العالم المتقدم.  "


١٣ / ١٢ / ٢٠٢٣ 

[Ayman Gomaa · Rating 3 out of 5]

في سُمّ الموجة كان هناك خداع
⁠‫وفي دُرْدورها تابوت مناسب
⁠‫لمن يبحث هناك عن مواساة
⁠‫روح ضالة تُشيّدُ
⁠‫في خياله المنعزل
فردوسا فوق بحيرة عابسة وقاتمة .
- إدجار الان بو

‎لماذا علي أن أعتذر عن كوني الوحش الذي أصبحت
‎عليه، في حين إنه لم يعتذر أحد عن جعلي كذلك..💔

هذا الاقتباس يعبر عن القصة التي نحن بصددها، فهنا نحن أمام رجل خمسيني يعاني من الضجيج الذي يسببه له جاره الذي يسكن فى الطابق العلوي، و كيف وصل العند بينهم لدرجة ان كل واحد يثير غضب الاخر و يتصيد للاخر أوقات راحته حتي يبحث عن كيف يقلق مضجعه و مع علاقته الرتيبة مع زوجته و الاضراب الذي يقيمه المعلمون و هم منهم نتيجة الفساد نري كيف كان هذا الجار كالقشة التي قسمت ظهره ، فأنفجر غضبه كله و الضيق بداخله على جاره حتي قتله ، و هنا تبدأ الرواية فعليًا .
‎‏

" استغرقتُ وقتا طويلا قبل أن أدرك أنّ ذلك الألم لم يكن ألم��، بل عبئا، حملا ثقيلا كنتُ أحاول أن أغمسه في مياه عَكِرة وموحلة، لكنّه يصرّ على أن يطفو على السطح؛ ليجبرني على استعمال كلّ قوّتي لأُغرِقَ، من جديد، الجسمَ ."

لندخل فى سلسلة من الحوارات النفسية و السياسية و إسقاطات على الفساد فى البرازيل و الحياة الاجتماعية و تدهورها و كيف يمكن أن تؤثر فى الفرد و من ثم المجتمع، ثم كيف يتم التسفيه من الأمراض النفسية و الاجتماعية فى المجتمعات المتخلفة فى مقابل سجن المجرم بدون التاكد من قوله العقلية لإرضاء الراي العام أحيانًا .
‎‏

" نحن، أهل الطبقة المتوسّطة، الفقراء، المعرّضين لتلوّث صوتي كبير في المدن ولهستيريا صوتية مرتبطة بثقافة الجماهير، يتهدّدنا خطر التحوّل إلى قطيع من الشرّ. إنّ جحيم العالم الصوتي يحوّلنا إلى آلات موت حقيقية. وفي ذلك خطر علينا وعلى المجتمع."

طبعًا الكاتبة بحنكتها أثارت حيرتنا فى هل فعلًا الجار مصاب بمرض نفسي ام هى حيلة من المحامي لتصنيفه كمريض و لا يحاسب حينها كقاتل و قد نتج عن ذلك مرافعة عميقة الفكر و الأسئلة الفلسفية .

نوفيلًا جيدة كانت ستكون مثالية لولا الأجندة المثلية التي حشرتها الكاتبة حشر فى الرواية و لو كانت العلاقة المذكورة عادية فلم تكن لتؤثر فى الاحداث .

[Ola Al-Najres · Rating 4 out of 5]

يا لها من مصادفة ثقيلة أن أقرأ هذه الرواية بالتزامن مع الجريمة الشيطانية التي تشغل مصر هذه الأيام، وهي مقتل الفتاة "نيّرة" وبدء محاكمة الجاني .

فعل القتل، أي قتل، يُعد خرقاً للطبيعة البشرية وجُرماً أخلاقياً لا يُغتفر، أياً كان الدافع من انتقام أو تحريض، فما بالكم بالتنكيل! والاستسلام الكامل لغرائز شيطانية، حتى الحيوانات منها براء؟!

بطل الرواية مدرّس برازيلي يعاني من إزعاج متكرر وعنيد من جاره، تتوالى الأحداث لتقع جريمة القتل والتنكيل وإخفاء الجثة.

إلى هنا كانت رواية جيدة، لكن لا تسترعي كامل اهتمامي، إلى حين بدء المحاكمة، وقلب الموازين من خلال مرافعة محامي البطل، صحيح أنها لم تكن ذات وزن في وقائع الجلسة، لكنها بلبلت أفكاري لساعات وساعات ..

المأزق الأخلاقي كان: هل بإمكاننا غفران الجُرم لمجرد أنّ المجرم مُعتل نفسياً وعقلياً؟ كيف لنا أن نتهاون في إهدار حياة بشرية كان لها رؤى وأحلام وتطلعات وذكريات وماضي؟؟

واذا كان الجواب لا، كيف لنا أن نعاقب شخصاً بفعلٍ أُدينَ به هو نفسه؟ كيف لنا ألّا نكون مجرمين حين نحكم بالموت على ضحية موّرثات وبيئة ومجتمع معينين؟؟

وقد لا يكون مأزقاً للكثير، بالأخص ما ذُكِر في الرواية عن اختلاف الحُكم بين البلدان باختلاف المجتمعات، فما يُحكم عليه بالمؤبد في البرازيل، قد يُحكم له بالبراءة بالسويد مثلاً! باعتبارها بلداً يُعطي الطب النفسي أهمية كبيرة .

بالنهاية، فعل القتل، هو إجرام أياً كانت دوافعه، وليس لأحد، أي أحد، الحق في إزهاق روح أياً كانت سُلطته.


الأدب هو علاجي الخاص ضد القلق ..

[Nessrina Hazem · Rating 5 out of 5]

أنا من سحب البساط
كان السيد إبسليون فوق البساط
مات السيد إبسليون




سحب البساط كان كتأثير الدومينو، انهارت معه حياة الجار و تهاوي عالمه الصارخ تاركًا الصمت، الصمت الذي اشتهاه بعد معاناة من جاره السيد إبسليون.



يروي الجار ازعاجه من السيد إبسليون جاره في الطابق العلوي و الذي يري الضوضاء حياة و يتفنن في ازعاج جاره أو هكذا يروي لنا الجار.
أبدعت الكاتبة في وصف الحالة النفسية للراوي و مشاعره تجاه جاره البغيض.


upload photos online


مشاعر الكره.. القهر .. وصولًا للغليان.



".. كان ذاك الرجل يمتص طاقتي.. يختلس ليلي، و يوم أحدي، و هدوئي."
" كنت أشعر لو أن السيد إبسليون يعفس علي خبزي الطازج، يطأ سلاطة فواكهي و يدوس مستقبلي."

الضوضاء كمحرك

"الضجيج يقتل البكتيريا، هذا أمر ثابت. فما الذي لا تفعله تلك النفايات الموسيقية و ذلك الضجيج الحضري بتعاطفنا؟"
"هذا هو الخطر الكبير الذي يسببه الضجيج: إنه يتسرب إلي ذواتنا مثل البكتيريا، و يلوث دمنا"



لنكتشف ان كره الجار للسيد إبسليون مصحوب بجنون الارتياب.


و رغم قلة الاحداث في النصف الثاني إلا ان السرد رائع. منها ملاحظات حول الصمت و كيف يصبح الصمت سلعة حكرًا علي الاغنياء.



أما عن المحاكمة فهي روعة بمعني الكلمة و أساليب الدفاع أبهرتني. فهو كما ذكر المدعي العام في اقناعه صورة عن المسيخ الدجال. و رغم ان القارئ لاتخفي عليه أحداث الجريمة إلا ان الكاتبة تلاعبت بالقارئ و زعزعته ليتسأل هل محرك القتل أعراض مرض الصرع حقًا و القاتل لا يدري و يرفض الاعتراف بها؟ هل استكانته في محبسه سببها الصمت أم الاستسلام؟

أستمتعت بقراءة الرواية جدًا و بذكاء الكاتبة و نقدها للمجتمع البرازيلي بكوميديا سوداء بلسان الراوي خصوصا في نهايتها. و الاجمل ان الرواية بجنونها توصية من عراب الجريمة البرازيلية و كاتبي المفضل رافاييل مونتيز.

[Mohammed Alsaleh · Rating 5 out of 5]

لم اتصور ابداً ان تكون الرواية بهذا الجمال !!
تفاجأت بكم الروعة بالوصف وبدقة ايصال الشعور !
ولعلها ضربت على وتر حساس عندي وهو الضجيج .. الضجيج الذي يشكل في هذا الزمن احد اشد المؤقرات الحسية لهذا الجيل !!
ميلو فاجأتني بدقة المعاني وهذه الرواية الاولى لها واقرؤها لاقرر ان تكون ضمن الروائيين الذين سأسعى بحول الله لقراءة كل انتاجها
اشكرك الله الذي الهمني لالقط الكتاب وانا في المطار !!
تقديري وجزيل احترامي

[Yousra · Rating 4 out of 5]

رواية محيرة في تصنيفها! فهي شاملة لكل شيء بشكل أو بآخر

هناك ذلك الشخص المنزعج من ضجيج جاره وإلى آخر الوقت كنت أفكر ه‍ل كان يركز مع جاره بسبب الحقد الطبقي فقط أم أن الجار كان مزعجا فعلا؟

هل كان البطل يعاني من رُهابُ الضوضاء أو يعاني من حساسيته لأصوات معينة بسبب احتداد حاسة سمعه؟! أنا يزعجني صوت المضغ ... يوترني جدا وأعاني مع قرمشة قطي لطعامه ... أبتعد عنه وأبعد أطباقه لكن بخلاف ذلك لا مشاكل عندي مع باقي الأصوات

حيرني بطل الرواية، وكالعادة أشعر بمشكلة مع أبطال الروايات المتبلدين شعوريا كبطل الرواية هنا الذي يمنطق كل شيء ويتعامل مع كل شيء بتجرد! كغريب كامو! ... هناك الرتابة والمشاعر المهدرة

اغاظني طبعا التعامل مع الزوجين هيلينا وباربارة (نعم زواج مثلي) وكأنه طبيعي وإن لم يفت الكاتبة التعامل معه على أنه مظهر من مظاهر الاجتماعيات الخاصة بالأغنياء والمترفين

الرواية فيها نقد سياسي واجتماعي ونقد لنظام السجن والمحاكمات

الصمت سلعة يمتلكها الأغنياء ... يُقصد بذلك طبعا الهدوء والسكينة في الأحياء التي تبتعد عن الضجيج ويسكنها الأغنياء

جزء المحاكمة كان أكثر من رائع والأجزاء المتعلقة فيه بطب النفس كانت مدهشة وجزء الخاتمة كان مفاجئا جدا وغريبا

نسختي وياللأسف بها خطأ مطبعي ففي أحدى الصفحات يوجد خطان أسودان بطول الصفحة ولكن لم يعيقا القراءة لحسن الحظ

جوج وماجوج هم قوم يأجوج ومأجوج ويتم ذكرهم بكثافة في المحاكمة

رواية مخيفة، صادمة، مقرفة، غريبة ومدهشة ... لولا انشغالي بالعمل كنت أنهيتها في زمن قياسي

[شيماء هشام سعد · Rating 5 out of 5]

رواية آسرة وجميلة، تجسيد حقيقي لامتلاك الكتابة الروائية قدرة على وضع القارئ بحسه وعقله في خضم مشاعر وأحداث كثيرة لمعالجة معضلة أخلاقية ما، هذا هو سحر الكتابة الروائية وفائدتها الأجمل.

الرواية عن أثر الضوضاء على نفسية الإنسان، وما يمكنها أن تدفعه للقيام به، الضوضاء عندما تكون أسلوب حياة لا حدثًا عابرًا أو ظرفًا مؤقتا، ويتحول الصمت على حد تعبير ميلو إلى "سلعة كمالية لا يقدر عليها إلا الأغنياء"، في إشارة إلى نمط حياة غير آدمي تعاني منه الطبقة المتوسطة في أي مجتمع، معضلة أخلاقية واجتماعية نحياها جميعا كل يوم وتُخلِّف فينا مسكلات نفسية وواقعية بمستويات تتباين من شخص لآخر.

ستنضم إلى قائمة الكتاب الذين أنتظر جديدهم الكاتبة البرازيلية باتريسيا ميلو، وهذا حدث سعيد للغاية، ما كل يوم يقرأ المرء لكاتب فيضعه على قائمة من ينتظر أعمالهم بشغف.

[Ibrahim · Rating 5 out of 5]

ما أروع هذا العمل للكاتبة البرازيلية باتريشيا ميلو.

[Hosam · Rating 4 out of 5]

رواية رائعة وكوميدية وحزينة بنفس الوقت
رواية عنوانها مختلف عن مضمونها برائيي
الرواية تتحدث عن شخص معلم احياء برازيلي عمره 54
يعيش حياة روتينية مملة لا شي جديد بحياته اليوم
الا انه لم يستطع ان يتقبل الضيجيج المحدث من جاره
رواية تشرح نفسية الشخصية ومافيها من تعقيدات وغرابة تصل الى حد ان تصفة (بالسايكو)
وايضا تناقش قضية الفرد والعائلة والمجتمع بما فيه من افات ومآسي
مثل الفقر الفساد الجريمة النفاق والكذب الاعلامي وايضا التخلف الاجتماعي
الرواية احداثها وقضاياها في البرازيل وطبعا من رائيي تنطبق على العالم العربي لما بهم من تشابه التشدد الديني والاستبداد السياسي
الرواية ذات طابع كوميدي سوداوي ومحزن بنهايتها
الرواية بها تشابه ب روايةالغريب ل البير كامو
تقييمي 4من 5

[Hameed Younis · Rating 5 out of 5]

لدينا جميعاً رغبات قاتلة، لكن هذا لا يعني أننا مجرمون محتملون، فبين أفكارنا القاتلة وجرائم القتل ثمة طريق طويلة، أو قفزة كبيرة كما يقول فرويد. علينا أن نقوم بخطوة عملاقة كي نخرج من المستوى الأول لنسقط في المستوى الثاني.

من منّا لم يرغب في موت سائق متهور؟ من منّا لم يرغب في الزجّ في الجحيم بشخص أبله يعرقل حياته؟ إننا نعيش هذه الجرعات الصغيرة من الحقد الحضري الذي لا مناص منه في زحمة المدن الكبرى؛ جرعات حقد بريئة، تمر كأنها سحابة صيف. لا تدمر حياتنا المألوفة، ولا أدمغتنا.

[Hizam · Rating 4 out of 5]

" دائماً هناك أبلهُ يرى الفنّ فيما تقوم به من هراء"

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

[Sahar Samhan · Rating 5 out of 5]

رواية بديعة لأقصى درجة ومعانيها بليغة جدا تتناول تأثير الضجيج السمعي و الحساسية المفرطة تجاه الأصوات، .. مشهد ترافع الادعاء العام امام المحكمة من اقوى المشاهد بلاغه و فصاحة، أنصح بها بشدة

[Haifa · Rating 4 out of 5]

الى اي مدى سوف يؤدي الضجيج بكارهه ؟!

روايه فلسفيه جميله مكتوبه بلغه آسره لاتملك الا ان تتعاطف مع بطلها وتخشاه تحبه وتكرهه في آن واحد

اول تجربه لي في الادب البرازيلي وللكاتبه باتريسيا ميلو وحتما لن تكون الاخيره اتمنى لو اجد روايات اخرى مترجمه للكاتبه وحبذا لو كانت من ترجمه سعيد بن عبدالواحد ❤❤

[Dana Judeh · Rating 5 out of 5]

ظاهريًّا تتشكل علاقتنا بالعالم عن طريق البصر، نتأثر بما نرى، نتفاعل ، نتأذى ونتعاطف مع صور مختلفة. نفتح أعيننا على الأشياء المبهجة ونغلقها إن نفرنا أو فزعنا، لكن كيف سنغلق آذاننا عن ضجيج يزعجنا إلا باللجوء لضجيج أقل إزعاجًا.
رواية تقول لنا أنه مهما كنا، جنود أو ارهابيين، رجال شرطة أو جيرانا مسالمين، فإننا ما أن نحمل سلاحًا حتى نصير قنابل موقوتة، وما أن يتسلّل حولنا الضجيج والفوضى بخبث بإسم المدنيّة فإننا نتحوّل إلى شيء آخر غير ذواتنا. نحن نعيش في عالم يتم فيه القضاء على الصمت.
تشويش صوتي في كل مكان، يسلبنا أهم مقومات انسانيتنا، الهدوء والعقل، فلا يمكن أن نكون صالحين مع كل ذلك الضجيج حولنا، إنه يتسرّب إلى ذواتنا كالبكتيريا، ويلوّث دمنا!
أحيانا نكون نحن الضجيج، وكأننا نقول أننا هنا! كأننا نحاول أن نبرهن على وجودنا. فتتحول الأصوات التي نصدرها جحيمًا للآخرين وأصواتهم جحيمٌ لنا.
رواية جميلة، مستفزة، عميقة جدا لدرجة أن صوتها يبقى يرنّ بداخلنا، تحكي عن المشكلة اليومية لبطلها المدرّس الخمسيني، الجار المسالم، المواطن الذي يكره المدنيّة، والذي ينتبه حتى إلى واجهات متاجر البناء وهي تعرض بشكل منمّق كل قبح المدن_ مع جاره الصاخب في الطابق العلوي.
تقودنا الأحداث لنقف عند مفارقة عجيبة؛
كم يلزمنا من وحشيّة لنحافظ على إنسانيتنا !!
هل علينا أن نمر بأسوأ مافينا لنحافظ على أفضل مافينا !!
هل نحن إنسان بداخله يقبع وحش سلالة يأجوج ومأجوج !
أم هل نحن الشيطان يتشكّل ويتحوّل حسب الدور الذي نريد أن نمارسه.
عدة حوارات رائعة تدور خلال المحاكمة تشير إلى السياسة التي تتعامل فيها الحكومات والمؤسسات مع الجرائم والأخبار بما يخدم مصلحة أحدها، فبدل أن يكون خبر جريمة القتل ضد انسان، يصاغ الخبر كجريمة قتل قام بها مُدرّس لم يتلق أجره منذ شهور، أو معلّم يعاني اضطرابات الانحطاط الاجتماعي.
حوارات تشير إلى حقيقة عدم اهتمام الناس بجريمة قتل عادية، بل يجب أن يكون فيها ما يستفز قضية معينة، كامرأة تعاني العنف، أو مدرّس، أو أن تكون الضحية ذات شأن لتلقى التعاطف أو السخط المطلوب.
آلية التأثير على معتقدات أعضاء هيئة المحلّفين والذين يمثلون صوت المجتمع.
اختلاف الأنظمة في مجتمعات عدة وخصوصية مشاكلها المتعلقة بالجريمة تبعا لاحتياجاتها.
أكثر ما أعجبني، الملاحظات حول الصمت من شخص يرى العالم بأذنه؛
فاعتيادنا على الضجيج جعل للصمت معنىً وشكلا واحد.
يذكر أن للصمت عدة خصائص، يمكن أن يكون صمتًا آليًا، مثل صمت المستشفيات. ويمكن أن يكون صمتا حجرًا، مثل صمت الصحراء. أو صمتًا حيوانيّا، مثل وحش يتنفّس. وقد يكون صمتًا نازلًا من أعلى، أو قادمًا من الماضي، يختنق كأنه سماء ملبّدة بسُحب تجلب العاصفة.
أو صمتا صاعدًا، يرفعنا نحو السماء. أو كما وصفه؛ عندما يطبق الصمت في الجناح، صمت رطب، عضوي حي، مثل صمت الأدغال.

[Japan Connect (Fabienne) · Rating 3 out of 5]

Ein Roman aus Brasilien. Allerdings kein wie der Untertitel es suggeriert Kriminalroman. Es passiert zwar ein Verbrechen, aber wir begleiten hier keinen Kommissar bei der Aufklärung eines Kriminalfalles, sondern befinden uns im Kopf eines kranken Verbrechers.

Er: ein Mann mittleren Alters, Mittelschullehrer der Chemie, Mittelschicht.

Was ihn nervt: Lärm und laute Menschen, denn ihr Radau schleicht sich wie ein Virus in das menschliche Nervensystem und nistest sich ein bis es alle humane Zellen vergiftet hat.

Spannende Gedanken und man lernt viel über Brasilien. Allerdings fällt das N-Wort, was im Bezug auf den Protagonisten zwar nicht wirklich verwundert, umso mehr dafür die rassistische Vorurteile bedienende Stereotypisierung der Person in der Erzählung. Schade, denn der Gedanke, dass Lärm krank machen kann und dass dessen Wirkung unterschätzt wird, hat mir sehr gut gefallen.

Mehr zum Buch:
https://youtu.be/RnU_wHlqCFs

[Firas Al Ramahi · Rating 5 out of 5]

في رواية العطر لزوسكند كانت تكبر خياشيم أنفك ، في هذه الرواية ستسمتع بالحقد المتكون نتيجة الصخب الذي يمحنه الجار (ابسيلون) للقاتل المدرس وسنتعلم بمرارة من هذه الرواية ان " الصمت سلعة كمالية ، وحدهم الأغنياء يستطيعون أقتناءها" كما تقول الكاتبة باتريسيا ميلو
شكراً كبيرة جدا للمترجم الذي قام بترجمة هذا العمل الجميل جداً لنا وشكراً للدار التي نشرت هذا العمل المترجم لنا وشكراً لأخي لتخليه عن الكتاب لي

[Imane Tchafer Sbai · Rating 4 out of 5]

رواية تنبش في الضجيج الذي يسكن داخلنا أكثر مما تفضح الضجيج الذي يأتينا من الخارج.
بطل القصة، أستاذ جامعي خمسيني يعيش حياة رتيبة مع زوجته، يجد نفسه محاصرًا بجار صاخب يقتحم صمته اليومي. لكن سرعان ما يتحوّل هذا الإزعاج البسيط إلى انفجار داخلي يقوده إلى جريمة عبثية، تجرّه نحو هاوية لم يكن يتخيّلها… وهنا تبدأ رحلة مواجهة الذات.

باتريسيا ميلو، بحدّتها البرازيلية وسخريتها السوداء، لا تكتب رواية جريمة تقليدية، بل نصًا عن الهشاشة البشرية: كيف يمكن أن تتحوّل الحياة العادية إلى كابوس لمجرّد أن يختلّ توازن داخلي صغير.
الجار ليس مجرد جار، بل رمز للفوضى التي تفرضها المدينة الحديثة.
الزوجة ليست مجرد زوجة، بل مرآة للملل والفراغ.
أما السجن، فهو ليس عقابًا فقط، بل شخصية ثالثة، يمنح الراوي صمتًا ثقيلاً يُشبه الاعتراف الإجباري.

✨ نقاط القوة:
• أسلوب مباشر، صادم، يخلط بين السخرية والدراما.
• رمزية غنية (جوج وماجوج كصورة للشر الداخلي والخارجي معًا).
• قدرة على تحويل حدث عادي (ضجيج جار) إلى ملحمة نفسية مرعبة.

⚠️ ما قد يزعج البعض:
• مشاهد عنيفة وصادمة في مقاطع معينة.
• التحوّل النفسي للبطل بعد السجن قد يبدو سريعًا أو رمزيًا أكثر من كونه واقعيًا.

انطباعي الشخصي 🌿
الرواية تجربة تقرأها لتصطدم بأسئلتك أنت:
إلى أي حد يمكن أن يدفعنا الروتين والملل إلى الحافة؟
هل الشر يأتي من الخارج حقًا، أم نحن الذين نحمله في داخلنا في انتظار الشرارة؟

إنها رواية قصيرة، لكنها كفيلة بترك أثر طويل.
باتريسيا ميلو لا تمنحك إجابات، بل ضجيجًا إضافيًا في رأسك… لكن هذه المرة ضجيج يستحق الإصغاء إليه.

[Taghreed Jamal El Deen · Rating 3 out of 5]

رواية تحكي لأي درجة يمكن لعوامل الخارج، وبالخصوص الفوضى والصخب، أن تُحفّز الوحش الكامن داخلك، وتُخرج منك إنساناً آخر، لا يعرف بوجوده أحد، ولا حتى أنت.

" نُشبِع ضرباً كل من عرقلنا، نضع حداً لحياة سائق بسبب مكان لركن السيارة. ولا نجد أدنى مشكلة في اقتراف هذا القتل. في هذا العالم المتوحش، سنكون مثل سلالة ماجوج، حسب ما جاء في وصف هيرودوت. سنشرب دم أول عدو لنا ممزوجاً بالخمر .. لا نعيش صدام طبقات ولا صدام حضارات أو إيديولوجيات، بل حرباً يخوضها كل فرد ضد كل فرد. كلنا جميعاً ضد الجميع. "

ستخرج منها بسؤالين، ثانيهما ينبثق عن الأول:
- هل الحالة النفسية مبرر حقاً لما قد يرتكبه الإنسان من جرم تحت تأثيرها؟
- أليس له يد في ما وصل إليه من حال، ولأي درجة يمكن أن يقنعك بأنه ضحية لا مجرم؟

" هل تفضل أن يراك الناس وحشاً أم مجنوناً؟ "

[Ram · Rating 5 out of 5]

رواية رائعة، بل ممتازة، كفكرة، وسرد، وتنفيذ، وترجمة..

بدأت الرواية بتساؤل بطلنا "لم أفهم قط لماذا لا يُعد الضجيج سلاحًا ناجعًا من الأسلحة البيضاء؟" ومن ذلك الحين حتى نهايتها أدركت أني أمام رواية إستثنائية أود لو أوزّعها وأعمّها في البِلاد حتى يعمّ الصمت أرجائه معها.

الرواية كفِكرة عامة قائمة على: أن لا أحد معفي من الجريمة ما دام على قيد الحياة، ومن هنا جائت تسميتها بقوم جوج وماجوج على ما أظن. أما كفكرة خاصة فقائمة على آفة عصرنا الحالي وهو: الضجيج كما أسلفت، ولأني شخصيًا ممن يشكو من هذه المُشكلة وجدتني اقف بإنبهار أمام الأحداث متفهمة، مُدركة بِلا ملامة أسباب عُنف بطلنا، مُتعاطفة معه حتى النهاية.

[Susan Ateeq · Rating 4 out of 5]

الكتاب جوج وماجوج
الكاتبة باتريسيا ميلو
الصنف رواية
عدد الصفحات١٧٤ صفحة
التقييم ⭐️⭐️⭐️
يتسرب الينا الضجيج كما يتسرب الهواء الى رئتينا لا مناص لنا من ذلك كان الفيلسوف شوينهاور يقول ان الضجيج تعذيب للانسان المفكر لان الضجيج يحرمنا من القدرة على التفكير المنطقي والصمت هو اساس يناء العقل والمعرفة والراحة والصحة والصمت هو القاعدة ودعامة البناء الضجيج يشتتنا شظايا ويغرس الجنون في انفسنا والحقيقة نحن نعيش في عالم تم القضاء على الصمت لم يعد هناك من صمت في مدينة مثل مدينتنا لانها اصبحت ضارة وتعاني من هستيريا صوتية
رواية تدور احداثها بطل يقتل جاره بسبب الازعاج ويتلقى محاكمته بالسجن
قامت الكاتبة بطرح عقدة الازعاج من خلال الرواية وطرح مشكلة الصرع الناتجة عنها والاضطرابات التي تتعلق فيها من خلال المحاكمة التي تتخلل نص الرواية بطريقة علمية وطبية ونفسية

[Adil.ka · Rating 4 out of 5]

إن الضجيج يتسرب إلينا كما يدخل الهواء إلى رئتينا. لا مناص لنا من ذلك.«............» والحقيقة أننا نعيش في عالم تم فيه القضاء على الصمت.«.........» عندما يقتحم الضجيج بيوتنا، ويغزو هدوءنا، يتصرف مثل لصّ، يسرقنا وينتهك حرمتنا، دون شفقة. يأخذ منا أعز ما لدينا: هدوءنا وعقلنا.

اقتباس ص. 165

[Randa Natsheh · Rating 3 out of 5]

ما الذي قد يفعله الإزعاج في حياتنا ؟
هل يؤثر الضجيج على عقلنا ويخترق تفكيرنا؟
هل ممكن أن يحرك الوحش القابع في داخلنا كما حدث لبطل القصة؟
هذا ما نقرأه في هذه الرواية القصيرة ..
رواية بفكرة جديدة.. وبلغة أنيقة.. وبروح ساخرة ترسم البسمة على وجوهنا ..
وتجعلنا نركز أكثر على ما نسمع..لا ما نرى..
رواية من البرازيل ومع ذلك فهي أحداث قد يمر بها أي انسان في هذه الحياة..
تتسارع الأحداث في البداية..ثم تصبح أكثر هدوءا.. وقد يتناسب ذلك مع تشوش بطل الرواية بالضجيج حتى تؤول الأمور الى ما آلت إليه ..
ويبقى للحياة الهادئة حقا قيمة عظيمة لا تقدر بثمن!!

وأختم باقتباس : (عندما لا تسمع، باستثناء دقات قلبك، غیر تنقسك المنتظم والموزون، حينها تدرك معنى أن تكون وحيدا)..

(ألن يكون الأمر مختلفا لو أن آذاننا، بدل أن تكون طوال الوقت مفتوحة على موجات طولية وذبذبات من أسوأ الأشكال، تتوفر -أيضا- على حماية، كتلك التي تقي عيوننا؟ ماذا لو أن غشاء سميكا يعطل قدرتنا على السمع وفق رغباتنا؟ على الأقل أثناء النوم. إننا لسنا فقط ما نأكل من طعام، كما بدأت أظن، بل نحن -أيضا- ما نسمع).

#جوج_وماجوج #باتريسيا_ميلو
#رواية_من_البرازيل

[سارّة · Rating 5 out of 5]

ميزة الروايات من بلدان مختلفة تعريفك بثقافة هذه البلدان دون الحاجة لقراءة كتب ثقافية
مع التحفظ ان النظرة التي تعطيها الروايات قد تكون متحيزة
لا انصح اصحاب القلوب الضعيفة ولا من هم اصغر من ١٨ سنة بقراءة الرواية لما تحويه من جراءة لم يكن هناك حاجة قوية لها في بعض المواضع
الرواية افزعتني بشكل شخصي لتشابه افكاري مع افكار البطل مع اختلاف الشعور اتجاه الفكرة نفسها
رواية جعلتني افكر ان اي شخص ممكن ان يكون قاتلا و لا يشترط نفسية او طريقة تفكير معينة
سوداوية بامتياز
ايقاع رائع للراوية نقلتني من القلق والترقب الى الابتهاج و الامل
ايقاع موسيقي متناغم اخرجتني من القلق الى الامل بشكل متناغم
ممتازة ولكنها ليست للجميع

[Islam Fayad · Rating 3 out of 5]

احيانا تنتابنا رغبة عارمة في اقتحام غياهب أذهان الناس من حولك، ومحاولة تفسير أفكارهم وسلوكياتهم الغامضة، او تنتزع نفسك وتضعها تحت المجهر ، فتدهشك التفاصيل الدقيقة ، لتراها من زوايا لا تخطر ببال .

رواية تسللت إلى عوالم العقل فى خضم ظروف مجهدة ، عن الفضاء الخاص الذي يحرسه صاحبه ، وما مثل له من أهمية بين كل ما يملكه اذ فيه قوته وثقته وهدفه ليكون شخصا أفضل ، انها سردية لاحداث واقعة حين يوقفك الضجيج عاريا امام دوافعك ودفاعاتك ، الذي يصل الى نقطة الشعور بانه محرك للفكر خارج نطاق السيطرة ، لتهرب الافكار من نفسها وتذهب لمكان جديد ، لكنها تدمر نفسها وغيرها .

[muhameed Shehata · Rating 4 out of 5]

فيها افكار فلسفية و تم تقديمها بشكل مبسط ، اتفاجئت بجودة الكتابة هنا .

[João Rodrigues · Rating 4 out of 5]

Ler uma história de Patrícia Melo é ter contato com o que há de mais preciso em estilo e ritmo em uma novela policial. Enquanto as páginas correm, vemos todas as neuroses presentes no protagonista (um professor de escola pública, algo inusitado) serem narradas com humor, leveza, mas aos poucos rumando à escuridão do título.

[Suzana F. Patrocinio · Rating 5 out of 5]

Como sempre, podemos contar com uma linguagem rápida e uma escolha vocabular maestral. Patrícia Melo segue como uma das poucas escritoras primordiais na arte da literatura policial