يجمع هذا الكتاب مقالات حول الأسس التي يقوم عليا النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الاسلام وهذه الاسس كتب فيها كثيرون من قبل وستظل موضع دراسه الكثيرين من بعد ولكن الذي عني به الدكتور هيكل في هذه المقالات هو تبسيط المبادئ العامه لنا وبيان مدي اتفاقها مع الاساس التي تقوم عليها المذاهب السائده في العالم اليوم
Mohammed Hussein Heikal[a] (Arabic: محمد حسين هيكل Egyptian Arabic pronunciation: [mæˈħæmmæd ħeˈseːn ˈheːkæl]; August 20, 1888 – December 8, 1956) was an Egyptian writer, journalist, politician. He held several cabinet posts, including minister of education.
He obtained a B.A. in Law in 1909 and a PhD from the Sorbonne University in Paris in 1912.
While a student in Paris, he composed what is considered the first authentic Egyptian novel, Zaynab. After returning to Egypt, he worked as a lawyer for 10 years, then as a journalist. He published articles in Al Jarida. He was the cofounder of Al Siyasa newspaper, the organ of the Liberal Constitutionalist party for which he was also an adviser and was also elected as its editor-in-chief.
شاعر وأديب وسياسي كبير مصري درس القانون في مدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة وتخرج منها في عام 1909م. حصل على درجة الدكتوراه في الحقوق من جامعة السوربون في فرنسا سنة 1912م، ولدي رجوعه إلى مصر عمل في المحاماة 10 سنين، كما عمل بالصحافة. اتصل بأحمد لطفي السيد وتأثر بأفكاره، والتزم بتوجيهاته، كما تأثر بالشيخ محمد عبده وقاسم أمين وغيرهم.
كان عضوا في لجنة الثلاثين التي وضعت دستور 1923، أول دستور صدر في مصر المستقلة وفقا لتصريح 28 فبراير 1922م. لما أنشأ حزب الأحرار الدستوريين جريدة أسبوعية باسم السياسة الأسبوعية عين هيكل في رئاسة تحريرها سنة 1926. اختير وزيرا للمعارف في الوزارة التي شكلها محمد محمود عام 1938م، ولكن تلك الحكومة استقالت بعد مدة، إلا أنه عاد وزيرا للمعارف للمرة الثانية سنة 1940م في وزارة حسين سري، وظل بها حتى عام 1942م، ثم عاد وتولى هذا المنصب مرة أخرى في عام 1944م، وأضيفت إليه وزارة الشؤون الاجتماعية سنة 1945م.
اختير سنة 1941م نائبا لرئيس حزب الاحرار الدستوريين، ثم تولى رئاسة الحزب سنة 1943م، وظلَّ رئيسًا له حتى ألغيت الأحزاب بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952. تولى رئاسة مجلس الشيوخ سنة 1945م وظل يمارس رئاسة هذا المجلس التشريعي حتى يونيو 1950م حيث أصدرت حكومة الوفد المراسيم الشهيرة التي أدت إلى إخراج هيكل وكثير من أعضاء المعارضة من المجلس نتيجة الاستجوابات التي قدمت في المجلس وناقشت اتهامات وجهت لكريم ثابت أحد مستشاري الملك فاروق.
تولى أيضا تمثيل السعودية في التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية عام 1945م، كما رأس وفد مصر في الأمم المتحدة أكثر من مرة
كتاب ممتاز يوضح التطورات التى حدثت للاسلام على مر العصور منذ نزوله وما تسببت فيه تلك التطورات من اضرار للعقيدة الاسلامية لم تكن موجودة بالاساس وان اساس الحكم فى الاسلام هو حرية الرأى وحرية العقيدة والشورى كما يؤكد على ان الاسلام ينفى الحكم المطلق وهذه الفكرة جاءت فى العصرين الاموى والعباسى نتيجة لترجمات الفلسفة اليونانية وتأثر المفكرين بها كثيرا وكذلك ظهور الحاشية التى ترغب فى رضاء الملك - وايضا يؤكد الكاتب بأن القرآن الكريم لم يضع شكلا محددا للحكم بل وضع القواعد العامة وتركه وفقا لظروف وطبيعة الدولة او المكان و الزمن - كما ان الاسلام هو اساس الاشتراكية الصحيحة فى كل مايدعو اليه من الزكاة وتحريم الربا ولكنه يرفض فكرة المساواة بين الناس التامة فالمساواة تكون بمقدار العمل - واخيرا يؤكد على اهمية الديمقراطية والتحرر من العوز والتحرر من الخوف وهذه كلها مبادئ الاسلام والتى سبقت اتفاقات الامم واتفاقات الاطلنطى - واذا تم تحقيق مبادئ الاسلام الحقيقة سوف يبلغ العالم اسمى درجة من الخير والسعادة
وقف المؤرخون يتسائلون عن تلك العوامل والقوى التى لعبت دورا خطيرا فى بقائها واستمرارها فوجدوها دوله تجمع كل مقومات الدولة الحديثة وهذا الكتاب يلقى الضوء على مافى هذه الدولة من اسباب القوة.
رائع جداً ... يتحدث عن علاقة الإسلام بالإشتراكية و الديموقراطية و تطور نظام الحكم فى الدولة الإسلامية و فى عهد الخلفاء الراشدين ... أسلوب سهل و واضح من كاتب مبدع
رحم الله المفكر الإسلامي الكبير محمد حسين هيكل، أبدع في عرض تطور النظام السياسي للدولة الاسلامية، ونقط إتفاقها وإختلاغها مع الإشتراكية والشيوعبة والديموقراطية