«القصةُ — بالنسبةِ للفنِّ — هي سُلَّمُ التطورِ كلِّه … هي تقريبًا أولُ فنٍّ يَستجيبُ له الطفل … ثمَّ تظلُّ معه في رحلةِ الحياةِ يَستجيبُ لها في كلِّ مراحلِ عُمرِه، حتى وهو في قمةِ نُضجِه.»
يَبتدئُ «يوسف إدريس» مقالاتِه بالردِّ على حوارٍ يتضمَّنُ مُعظمَ الأسئلةِ التي يرغبُ القُرَّاءُ في إلقائِها عليه، حولَ القصةِ والقاصِّ، والفكرةِ والصياغة، والتأصيلِ والتجديد … ليَعرُجَ بعدَها إلى حوارِه الشخصيِّ عن نموذجٍ فريدٍ من الأدبِ الأوروبي؛ ألَا وهو الأديبُ السويسريُّ «فريدريك دورنمات» الذي تأثَّرَ به صاحِبُ المقالاتِ بشكلٍ شخصي، بل وسعى لأنْ يَشقَّ طريقًا لنَهرِه الفكريِّ ليَمرَّ بمصرَ من خلالِ زيارةٍ رسميةٍ دعا إليها وشاركَ في تنظيمِها بنفسِه. ولم يكتفِ أديبُنا بهذا في كتابِه، وإنما أمتعَنا بالعديدِ من المقالاتِ التي مثَّلتْ تطبيقًا عمليًّا لكلِّ ما أسهبَ في تفصيلِه من أفكار، فجسَّدتْ أحقِّيتَهُ في زعامةِ فنِّ القصةِ العربيةِ القصيرةِ وكانت خيرَ شاهدٍ على تَمكُّنِه في فنونِ الأدبِ جميعِها.
Yusuf Idris (also Yusif Idris; Arabic: يوسف إدريس) was an Egyptian writer of plays, short stories, and novels. He wrote realistic stories about ordinary and poor people. Many of his works are in the Egyptian vernacular, and he was considered a master of the short story. Idris originally trained to be a doctor, studying at the University of Cairo. He sought to put the foundations of a modern Egyptian theatre based on popular traditions and folklore, his main success in this quest was his most famous work, a play called "Al-Farafeer" depicting two main characters: the Master and the "Farfour" [=poor layman]. For some time he was a regular writer in the famous daily newspaper Al-Ahram. It is known that he was nominated several times to win the Nobel prize for literature.
From the English edition of The Cheapest Nights: "While a medical student his work against Farouk’s regime and the British led to his imprisonment and suspension from College. After graduation he worked at Kasr el Eini, the largest government hospital in Egypt. He supported Nasser’s rise to power but became disillusioned in 1954 at the time when his first collection of stories The Cheapest Nights was published . . Yusuf Idris’ stories are powerful and immediate reflections of the experiences of his own rebellious life. His continuing contact with the struggling poor enables him to portray characters sensitively and imaginatively."
لم تبهرنى آراء يوسف ادريس فى معظم المقالات كنت أنتظر آراء وتحليلات اكثر عمقا من هذه ما زاد الطين بله كما يقولوان ان اسلوب يوسف ادريس فى سرد المقالات كان سئ واحسست معه بالملل واحيانا بالتوهان المقالة التى اعجبتنى هى " وهوى النجم " التى تحدث فيها عن حسن فؤاد وسيرته الطيبة التى ما زالت تحيى بيننا ربما يوسف ادريس الروائى والقصصى افضل من يوسف ادريس المقالى , سنرى
«الكتابة عمل خطير، إنها العقل والوجدان والروح تنسكب على الورق» يوسف إدريس
يضع الكاتب بعضًا من روحه وعقله ووجدانه في هذا الكتاب، يُحدِّثنا في عدة مقالات عن الكتابة - وخاصة المسرحية - وعن كاتبه المفضل وعن الإعلام والصحافة، وعن الأسرة والمجتمع والأحداث التي تؤرقه. يُحدثنا عن خواطره وأفكاره، وينثر بين يدينا رحيق كتابته.
دائمًا ما تريني المقالات جانباً آخر من الكاتب. أراه حينها شخصًا مثلنا، يريد التعبير عن قضايا عصره ويحاول أن يستغلَ عقله في الوصول لحلول، يعارض ويتفق ويغضب ويحزن ويسعد، وتنساب الكلمات منه بسلاسة تامة. أحببت هذه المقالات كثيرا، خاصة وأن بعض ما ناقشه يوسف إدريس في ذلك الكتاب مازال حيًا يرزق بيننا، ومازالت أشياء كالإرهاب والنظرة المجتمعية في مصر للدين تشكّل أزمات لم نصل إلى نظريات كاملة لها بعد إذ أن بعضها مازال في طور التغيير. أحببت الكتاب من أول الحديث الذي ابتدأ بسؤال عن الله والتصّوف. الإجابة كانت شافية وجميلة ولمست قلبي الذي أحسبه أحيانا متصوفًا. فكرة الأب الغائب التي تناولها يوسف إدريس من الأفكار التي يحفل علم النفس بدراسات تناقشها وتتناول أسبابها وتأثيراتها. والحقيقة إن الحياة حولي تثبت بأن غياب الأب يترك البنت بلا سند والولد بلا قدوة. يعاني الكثير من الشباب من تذبذب علاقاتهم بأهلهم لكن العلاقة بالأب دائما ما تشكّل مشكلة كبيرة وتكون السبب وراء مشاكل نفسية عدّة كالاكتئاب والإدمان والعلاقات الجنسية المستمرة. عندما تحدّث عن التليفزيون وقصة الأب الذي كسرّه وسط توسلات أولاده لأنه قد أخذ دوره أصابني الرعب، إذ أنني على يقين بأن يوسف إدريس لم يتخيل يوماً بأن التكنولوجيا ستكون جزء من حياة الأمم بهذا الشكل في المستقبل. الحقيقة أنني كابنة ذلك الجيل، وكطالبة ستعمل في مجال التكنولوجيا قريبا أخشى أن تنهي التكنولوجيا وجودنا قريبا، تلك التكنولوجيا التي ابتدعناها نحن من أجل حياة أفضل لكنها التهمت تفاصيل الحياة الجميلة وتركت لنا القبح. أما بخصوص موضوع الدعاة وتطبيق الشريعة، فكلها أفكار مازالت تُنَاقش حتى اليوم، وأشعر بأنها ستظل قائمة إلى رُغم أنني أحلم أن أصحو على يوم يتوقف فيه الناس عن تكفير بعضهم البعض وقتل بعضهم البعض باسم الدين أو الرب. يوسف إدريس متّع عقلي كما اعتاد أن يمتّع خيالي في ذلك الكتاب، وأتمنى ألا أصل في يوم إلى العجز عن الوصول لكتاب لم أقرأه له بعد.
This entire review has been hidden because of spoilers.
مقالات من أوائل الثمانينات فيها تلات مقالات عن لقاء يوسف إدريس مع فريدريش دورنمات في سويسرا وزيارة دورنمات لمصر والمشاكل اللى حصلت فيها (لقاء حافل مع دورنمات - دورنمات في مصر - مهزلة دورنماتية) مقال رد على لويس عوض عشان قال انه بينعي حركة الكبار في الأدب العربي وأنهم انتهوا بعد النكسة ومعندوش جديد يقدمه
مقال إيزيس بين الحكيم ومطاوع، اتكلم فيه عن إخراج كرم مطاوع لمسرحية إيزيس في افتتاح المسرح القومي بعد تجديده وإزاي المسرح كان سىء ومستحيل يكون اتصرف عليه تلاتين مليون وإن اكيد حصل اختلاس بتكلم عن كتابته للمسرح وانه بعد مسرحيتين لقى نفسه بيكتب بالطريقة الأوروبية وبدأ يدورعلى كتابة خاصة بالمسرح المصري العربي وكتب الفرافير اللى محدش اقتنع بيها غير كرم مطاوع ساعتها و وبيجيب سيرة مؤلف مسرحي مغربي اسمه الطيب الصديقي إنه نصاب وبعد عشر سنين من الفرافير بيدور في كل حتة يقول انه صاحب فكرة المسرح العربي
ومقالات عن تعامل الإعلام مع المشاكل زي المخدرات واللي بيقدمه التلفزوين من برامج (الأب الغائب - افتح الحنفية ينزل كوكايين - لكي نعيش الحاضر لابد أن نعرف المستقبل)
وفيه مقال اسمه (المساحة الحرجة) اكتر مقال عجبني بتكلم فيه عن دعوته لمهرجان جرش في الأردن وافتقاد القاهرة للمهرجانات والمساحة اللى يقدروا يتنفسوا فيها
يتكون هذا الكتاب من مجموعة من المقالات يعلق فيه الكاتب ادريس على أحداث أدبية وشخصية وعامة وسياسية كأنها جولة من الذكريات. يَبتدئُ «يوسف إدريس» مقالاتِه بالردِّ على حوارٍ يتضمَّنُ مُعظمَ الأسئلةِ التي يرغبُ القُرَّاءُ في إلقائِها عليه، حولَ القصةِ والقاصِّ، والفكرةِ والصياغة، والتأصيلِ والتجديد … ليَعرُجَ بعدَها إلى حوارِه الشخصيِّ عن نموذجٍ فريدٍ من الأدبِ الأوروبي؛ ألَا وهو الأديبُ السويسريُّ «فريدريك دورنمات» الذي تأثَّرَ به ادريس في مقالاته بشكلٍ شخصي. قالت الشائعات ان فترة المرض حولت فناننا الكبير الى متصوف يرى الله في داخله، فرد الفنان عليهم بأن الذي لايرى الله في داخله فهو غير مؤمن وغير انسان اصلا. يوسف ادريس يتكلم بنفس البراعة التي يكتب بها، كان قصاصا بالفطرة. يعرف القصة على أنها فن دقيق جدا ومتقدم جدا على العقلية السائدة في العالم اليوم . فالقصة هي الفن الذي يستجيب له الطفل في كل مراحله العمرية الى النضوج ، وتتضمن كافة الفنون الأخرى : كاللغة والموسيقى وايقاع الحياة وتوهج الخيال والجمال والفكر، ادريس لايعترف بأن جائزة الدولة في الأدب تصنع كاتبا. إنى أعتبر نفسى مجنداً للدفاع عن عقلى وكيانى أولا وادافع بهما عن عقل بنى وطنى ، وحين يصل الأمر إلى مرحلة الالتحام بالسلاح الأبيض أنعزل فوق السطح لأكتب قصة أسلى بها المحاربين .
مقالات متنوعة في الكتابة والمسرح والهموم المجتمعية .. تشدني كثيرا مقالات المصريين الكبار .. أجد فيها توثيق حقيقي لهواجس المجتمع ومحاولات واعية لإيجاد الخلاص من تلك المشاكل ..
أعجبني في هذا الكتاب حديثه عن لويس عوض وإرجاع بعض شطحاته لحالات الاكتئاب التي كان يمر بها من جراء عدم تقديره كغيره من كبار كتاب العصر .. وكذلك حديثه ��ن توفيق الحكيم وأنه بخيل بالثناء والتقريظ كتابة كبخله بالمال في الواقع
نحن كعرب نعاني من ضعف شديد في الادارة والتنظيم ولو أننا شعوب واعية تقرأ لسبقنا اليابان، ولكننا للأسف لا نتقدم ولا نتطور وما أشبه اليوم بالأمس. كنت استغرب من هجوم المصريين الحاد على كتب أحمد مراد التشويقية ولكنني بعد أن بدأت أقرأ لأعلام مصر في الخمسينيات والستينيات أدركت حجم فداحة الموقف الثقافي المصري اليوم.
انا بحب الادب ويوسف ادريس اديب -في نظري- قبل اي شئ .. بحب اقرأله بسرعه واهدي واسرع براحتي .. الكتاب ده مجموعة لطيفة من لفت الانظار لشوية حاجات جميلة استمتعت بوجهات نظر الدكتور
مجموعة مقالات فريدة ومتنوعة منفردة فى عزفها على اكثر من مشكلة اجتماعية تلك الصورة التى تعكس ان الادب يساعد المجتمع فى الازدهار ويعود ذلك على الادب بالازدهار اكثر واكثر تالق يوسف ادريس فى معظمها واثبت لنا انها لم تكن عقلية عادية بل هى عقلية حكيمة فى اظهار الحكم لى الامور عقلية موضوعية تعرف ما لها وما عليها :)