تتخذ هذه الرواية التاريخية من حقبة الإسترداد مسرحاً لها، إنّها السنوات الأخيرة من الحكم الإسلامي لشبه الجزيرة الإيبيريّة تبدأ حبكة الرواية بولادة أبي عبد الله الصغير وبمهمّة انبرى لإنجازها ثلاثة شبّان من النصارى المستعريين لإستعادة كنز ضاع أثره إبان الفتح الإسلامي لإسبانيا إنّها رواية تستحضر تلك الحقبة التاريخية، حين يبلغ أبطالها من النضوج وهم في محيط يسوده الخطر وتلفّه روح العداوة، إذ يقف كل منهم وجهاً لوجه أمام التربية التي تلقاها والعادات التي اكتسبها والدين الذي اعتنقه ويكشف ويكشف سطوة الحب وسلطة الجسد، يُبقي أحدهم سرّ نسبه وعائلته طيّ الكتمان، بينما ينوء الآخر بحمل إنتمائه إلى طبقة النبلاء. أمّا الثالث فيجد نفسه يغالب مخاوفه وعقده، في الدائرة المحيطة بهؤلاء الثلاثة تتشابك شخصيات كثيرة تزيد من جرعة التشويق في الرواية وتجعل قراءتها موحية وسلسة ومسليّة تعرض الفصول الأولى للوقائع التاريخية التي رافقت إسترداد غرناطة بأسلوب روايات الفروسيّة، لكنّ مجرى الأحداث يتغيّر عند منتصف الرواية إذ تجنح نحو أسلوب روايات المغامرات، أمّا الختام فسيجده القارئ غامضاً ولطيفاً لأنّه يستحضر الحنين إلى تلك الأزمنة الغابرة المضمّخة بعطر زهر البرتقال في غرناطة
ازهار غرناطة رواية تتخذ من حقبة الاسترداد مسرحاً لها ، إنها السنوات الأخيرة من الحكم الإسلامي لشبة الجزيرة الايبيرية. تبدأ الرواية بولادة أبي عبدالله الصغير و مهمة انبرى لإنجازها ثلاثة شبان من النصارى المستعربين لاستعادة كنز ضاع أثره إبان الفتح الإسلامي لإسبانيا .
رواية جميلة بالرغم من عدم إقتناعي بأن هناك كرهُ و عداوه أزليان بين المسلمين و اليهود و خصوصاً في زمن الأندلس لأن اليهود عاشوا بأزهى حقبة زمنية في ظل الحكم الاسلامي في الاندلس و إنما ما اشار اليه الكاتب هو من إسقاط السياسي الحالي في تلك الحقبة. كما أقحم موضوع المثلية الجنسية إقحامًا في القصة بطريقة في غير خط الرواية و بطريقة غير مقنعة
This entire review has been hidden because of spoilers.
آخر فترة الحكم الإسلامي في الأندلس حيث سقطت آخر معاقل المسلمين هناك وانتهى حكم امبراطورية دام ٧٠٠ عام بتخاذل حكامها وانشغالهم بالحروب الطائفية بينهم بعد عز طال لسنوات لأعظم مملكة شيدت سقطت في يد النصارى بعد تسليم اخر حكام الاندلس ابو عبدالله الصغير مفتاح المدينة للملك النصراني وقصة ٣ فتيان نصارى وطبيب يهودي وفتى مسلم يجوبون البلاد في فترة الحرب بحثا عن الكنز وفي النهاية يعلمون ان الكنز الحقيقي هو الصداقة والحب والسلام وعايش الأديان كافة معا بسلام
روايةٌ عاديّةٌ جدّاً.. لمْ تُضف لي إلّا القليل القليل.. مع أنّها بدأت بطريقة مشوّقة لا بأس بها.. لكن تسارع الأحداث لاحقاً بطريقةٍ ساذجة والصدف الساذجة أيضاً انتقصَ من رونقها... الأمرُ المؤثرُ الوحيد فيها هو الحزنُ الذي سنشعرُ به إبّانَ سقوطِ آخرِ معاقلِ المسلمينَ في الأندلس: غرناطة..