ما تعلمناه في حياتنا هو أنه غالباً ما تكون الضحية مذنبة و الجاني بريئاً !....هل تعلم قد تكون أنت الضحية القادمة وبذلك يجب أن تعدم، وإذا كان التساؤل يزيد من مشاكلك و متاعبك....، فالسكوت قد يكلفك حياتك فما الحل يا ترى....!؟
. . . الحياة مليئة بالصدف والمفاجآت الغير متوقعة.. مزون الفتاة التي صقلت شخصية نفسها بنفسها.. كان لها طموح وإرادة واستقلالية تتكئ عليهم وتصعد سُلّم أهدافها في الحياة.. تُهاجر إلى مدينة أخرى بعيداً عن ذويها.. تُحقق حلمها بإفتتاح مطعم لها، يضم عاملين فيه.. يستقبل مختلف الشخصيات.. وفي يوم من الأيام اجتمع أشخاص لا يعرف أحدهم الآخر.. لكلّ منهم قصة وجع دفين.. يخنقه كلما سرح بفكره للبعيد. . كان التوتر منذ البداية يحيك بالمطعم منذ دخول شاب مع زوجته.. لم يكن وضعهم على ما يُرام.. بُرهة من الزمن وبدأ صراخ غير متوقع شتت هدوء المكان.. حكاية فجّرت ذكريات مؤلمة تعود إلى زمن غير الزمن الذي يعيشه هؤلاء. . حكاية تفككت رموزها رويداً رويدا.. والمفاجأة ان القصة تشمل مزون وأحمد والزوجين معاً.. كل واحد منهم طرف في الحكاية بشكل مختلف عن الآخر.. ياترى ما هي الحكاية؟ وما الرابط بين مزون والشاب والزوجين بها؟ وكيف كانت النهاية؟ هذا ما ينتظركم في سطور هذه الرواية. . رأيي الشخصي: أولاً أشكر الاستاذ عبدالله الديلمي على هذا الاهداء وشكراً لِثقتك.. . ثانياً الرواية مختلفة عمّا قرأته سابقاً.. لكل راوية رونق مختلف اختلاف واضح.. أسعدني هذا الأمر.. بأن يكتب الكاتب في كل مرة بنمط وفكرة واسلوب مختلف ولا يستمر على منوال واحد في كل إصداراته كما يسير البعض على هذا المنهاج مما يفقد الكتب جمالها..وتُصبح أحداثها ونهايتها متوقعة. . الرواية سلطت الضوء على أكثر من قضية.. وقضايا نعيشها في عالمنا هذا.. قضية الاغتصاب التي تقتل أجمل ما تملكه روح الفتاة.. وتصبح كسيرة وتختنق كُلما مرَّت أمامها كلمة "إغتصاب" شعرتُ بالقهر اتجاه من يزعمون أنهم يعملون باسم القانون وهم لا قانون لهم.. قضايا كهذه تُترك دون إيجاد الفاعل.. جريمة قتل روح إنسانة وتعيش بِجسد وداخلها مُهشم بسبب ماحدث.. دائماً القانون لا ينصف المعتدى عليهم جنسياً للأسف. . القضية الأخرى من يُولد في هذه الحياة بنطفة حرام.. لاذنب له فيها ولكن تصقل شخصيته ونفسيته على الانتقام لأنه لا يملك شيء.. ولا يعلم من هو ومن يكون ومن أنجبه في الحياة القاسية.. كان يحتاج للاحتواء حتى لا يضيع ولكن لم يجد سوى الأيادي الملوثة والقذرة أخذته معها لُيُمارس كل الجرائم وفي النهاية القانون لا يُعاقب المتسبب بضياع هذا الشاب بل يتركهم يسرحون ويمرحون ويدمرون أمثاله لأجل مئاربهم الخبيثة ويأكل هو هذا الطُعم وحده دون إنصاف.. دائماً القانون غير عادل وهذا ما وجدته بهذه القضايا وما أراه في واقعنا حقيقةً🤷♀️. أما هذه الشخصية لا تعلم هل تمقتها أم تتعاطف معها.. خليط من المشاعر سببته لي هذه الشخصية. . قضية زواج الأهل وربط بنت العم بإبن العم منذ الصغر.. دون التفكير بما يعتلي قلوبهم إزاء هذا الزواج.. ربما لا يكون متكافئ ولا تكون حياة سعيدة ولا يستطيع الطرفين تقبل بعضهم كزوجين..لا تنجح حياة الكل في هذا الزواج ولكن للأسف مازالت هناك أُسر تمارس هذا الأمر دون أن تتعظ من القصص والمشاكل التي تحدث بسبب هذه الزيجة. . قضية موت الإنسانية والتعامل بوحشية لا يتقبلها حتى الحيوان.. أصبح هذا الزمن لا يرحم أهله بعضهم البعض.. يقتلون بعضهم البعض على وضعهم وعلى مل شيء أياً يكُن.. ويُهتك شرف البراءة لأجل حيوانية لا تعرف للدين باب.. وكذلك قضية الرشوة التي يقبلها من لا يملكون الاحساس بتأنيب الضمير لأن ضميرهم مات أمام رشوة تفقدهم إنسانيتهم. . وهناك من لا تموت إنسانيته حتى لو لم يرتكب خطأ مجرد يرى حجم المصيبة التي حدثت في مقر عمله ولم يستطع منع بشاعة ما يحدث، يستقيل ببساطة لأن إنسانيته لا تسمح له بالبقاء في مكان لم يُحافظ عليه كما يجب.. رغم أن لا ذنب له في شيء.. ويحتاج أن يأخذ العِبرة مما حدث ويكون أكثر حرصاً باتخاذ كل الإجراءات التي تقيه من تكرار أحداث مشابه.. والذنب كل الذنب على من باع نفسه لأجل المال بحجة الظروف التي مرَّ بها.. هكذا أشخاص لا نراهم أو نسمع بهم إلا نادراً. . أحببت القضايا المطروحة والتي أتت بقالب روائي، وجمع مختلف الشخصيات في نقطة واحدة متفرعة الادوار.. . كذلك وصف الشخصيات جعلها قريبة جداً من القارئ.. أشعر بالتوتر والقلق والخوف والاختناق والعار والقهر وكل المشاعر التي عاشتها الشخصيات على إختلافها.. استطاع الكاتب أن يُشّخص شخصياته بشكل رائع لم يجعلهم بعيدين عنّا بل استطعنا العيش معهم والتماهي فيهم. . قبل وصولي إلى نهاية الرواية استطعت ربط الأحداث ببعضها وخمنت الكثير منها وكان تخميني صحيح👏.. تمنياتي لك استاذ عبدالله بالتوفيق وبالمزيد من التطور في مسيرتك الأدبية وأن نجد الاختلاف دوماً في اصداراتك. . #اقتباسات . {غادرنا كل شيء جميل في هذه المدينة والناس غادرتهم الإنسانية أيضاً.. ما سمعته في السابق عن هذه المدينة أنه عندما تمشي بها تشعر بأنك تسير بجانب التاريخ، ولكن ما أراه الآن لا يتعدى ما تبقى منها من حجارة وأبواب قديمة التي نقرعها لنسمح للماضي بالدخول لعله يصلح ما دمرهُ الحاضر.} . {لو جعلنا الأبواب تتحدث لوجدناها تحكي عن مدينة كان سورها هو الأمان وجيشها هو الاستقرار والطمأنينة.} . {خطوات الحاضر تمضي بي نحو الماضي لأستذكر ما يؤلمني.} . {في حياة كل منا حقائق مؤلمة نعجز عن استيعابها لفداحة اثرها في أنفسنا، قد نكابر، ونحاول ألا نفكر فيما مضى، ومن ثم نجتهد لننسى، ونمضي ونتخطى؛} . {الجرح العميق الذي يُسببه شخص قريب منا، دائماً ما يجد طريقاً لإحيائه إما بذكرياتنا معه وإما لصدفة تجمعنا به.} . {يمكن للمرء أن يعيش وهو يجمع كل الخيبات والمصائب من حوله.} . {أن الله ليس في المسجد فقط!!.} . {لا يبقى شيء جميل على حاله إما يزول بسبب الموت وإما يرحل دون سبب.} .
• ملاحظة: كل قارئ ينتقد ما يقرأه بحسب وجهة نظره الخاصة دون التقليل من شأن الكاتب، فلا يحق لِـ أحد مصادرة حق القارئ في نقده سواء كان بالإيجاب أو بالسلب ولا الاستهزاء بخيارات أحد القرائية لكل قارئ ذائقته، ولا تعتمد في خياراتك على أراء الآخرين بل أعطي نفسك فرصة لتقرأ وتحكم بنفسك، فما يعجب غيرك ليس بالضرورة يعجبك والعكس صحيح. وأي تشابه بين مراجعاتنا كـ قرّاء فهو محض صدفة لا غير. . #البحرين_تقرأ #رباب_تقرأ #اخترت_متنفسي_بين_كتاب_وقلم #لكل_منا_عالمه_الخاص_وهنا_عالمي #ماذا_قدمت_لك_القراءة؟ #القراءة_نور #اتحدى_مصاعب_الحياة_وألمي_بالقراءة #لا_وحدة_مع_الكتاب #بادر_بالقراءة_واخلق_جيل_قارئ #أقرأ_لأن_حياة_واحدة_لا_تكفيني
مزون، امرأة تعمل في مطعمها وتشرف عليه بنفسها، في يومٍ من الأيام يأتون زبائن مختلفين وكلٌّ يجلس في طاولته الخاصة. جميعهم لا يعرفون بعضهم البعض، ولم يشاهدوا بعضهم البعض مسبقاً، لكن تربطهم صلة غريبة وخارجة عن المألوف تعود إلى شهر نوفمبر لعام 1999. . رواية رائعة، أدهشني الكاتب عبدالله الدليمي بهذه القصة الغريبة والعلاقات الأغرب، سأحاول بقدر الإمكان ألا أتحدث عن القصة كي لا أحرق مُتعتها عليكم. أحببت كثيراً التفاعل مابين الشخصيات، وكيف اشتبكت الأحداث في بعضها البعض، كانت الخلفيات رائعة بحق، ورُحت أقرأ بسرعة لإنجذابي الشديد للقصة. . شخصياً استطعت ربط الأحداث ببعضها واكتشاف كل شيء تقريباً في منتصف الرواية، لكن رغم ذلك لم أستطع ترك الرواية دون أن أصل للصفحة الأخير بسبب التشويق والتفاعل الذي أذهلني مابين الشخصيات. . Instagram: @zayed_almarzooqi97
- ▪اسم الكتاب: #إعدام ▪الكاتب: #عبدالله_الدليمي ▪عدد الصفحات: 176 ▪نوع الكتاب: رواية ▪مكان الشراء: إهداء من الكاتب - ☁الملخص: "مخطئ من يقول إن الماضي أمر سينتهي، وإننا سنتعلم كيف ننسى كل جرح مضى، إن الجرح العميق الذي يأتي من أقرب الناس لنا، دائمًا ما يجد طريقًا ليحيي نفسه في كل مرة يمر طيفه بذاكرتنا." هكذا كان حال بطلة روايتنا مُزون التي تقبع تحت ظل الماضي الأليم وذكرياته المريرة، حتى أصبح الماضي جزءًا منها. - 💌تأخذنا رواية إعـدام إلى عالم موازي إلى عالمنا، يشابهه كثيرًا، بل إنه نسخة طبق الأصل من عالمنا. يناقش الكاتب فيه عدة مواضيع اجتماعية: مثل(الزواج التقليدي-العنف-الخيانة-الطلاق وآثاره النفسية-رؤية المجتمع القاصرة للمرأة المطلقة-العادات والتقاليد..إلخ) - ☁كما أنه من جانب آخر عرج إلى موضوعات نفسية كالاغتصاب وماله من تأثير نفسي. لكن تمنيت أنه لو تعمق أكثر في الحالة النفسية للشخصية. - 💌أعجبني أن الكاتب تطرق لموضوعات اجتماعية، وكذلك أحببت إدخال قصة الاختطاف والتفجير؛ فقد أضافت للكتاب طابع الغموض والتشويق. من الأشياء التي لفتت انتباهي خلال قراءتي أن الكتاب مليء بالأخطاء الإملائية والنحوية رغم أن الكتاب الذي بحوزتي (طبعة ثانية). كذلك عدم ترابط بعض الجمل في المعنى، مما جعل بعض الجمل غير مفهومة. أيضًا كثرة التفاصيل التي لا تخدم المحتوى. أما من ناحية السرد؛ فقد كان السرد جيدًا ولكن الوصف يحتاج إلى تطوير. برأيي أن الكاتب أحسن استخدام عنصري المفاجأة والتشويق؛ فقد تشوقت لمعرفة النهاية التي كانت صادمة للغاية. أتمنى أن يتقبل الكاتب انتقاداتي برحابة صدر ففي النهاية هي انتقادات بناءة وتُصب في مصلحة الكاتب🙏💕. - ▪الكتاب (22) لسنة 2020. ▪الكتاب (161) تم قراءته. #فاطمة_إعدام
اسم الرواية : إعدام اسم المولف : عبدالله الدليمي دار النشر : دار خطوة عدد صفحات الرواية : 175 صفحة
تحليل الرواية : تدور الاحداث عن فتاة تدعي مزون تعيش في الريف كانت لها تجربة بالزواج فاشلة مما أدى لشعورها بالالم والاسي ، وبعد فترة من العمل كنادلة في المطاعم والفنادق استطاعت شراء مطعم خاص بها ، ومن هنا تبدا الاحداث وتتعرض للكثير من المواقف الايجابية والسلبية ، حتي اتي ذلك اليوم ليظهر بحياتها شخص باسم الحب ولكنها تكتشف انه مجرم خطير وخاطف ، ياترا كيف استطاعت مزون التعامل والتصرف معه ؟ وما السر الذي يخفيه فهد ؟
- اسم الكتاب : إعدام . . . - للكاتب عبدالله الدليمي . . - عدد الصفحات : ١٧٦ صفحة . . - نوع الكتاب : رواية . . - مكان الشراء : اهداء من الكاتب . . . - ✨مخطئ من يقول ان الماضي امر سينتهي ، و إننا سنتعلم كيف ننسى كل جرح حدث في السابق ؛ إن الجرح العميق الذي يسببه شخص قريب منا . . 🙇🏻♀️✨ تدور احداث الرواية عن مزون فتاة شابة لم تكن تجربتها الاولى في الزواج جيدة ، عاشت وحيدة في الريف و ابتدت مشروعها الخاص "مطعم" و هنا تتركز جميع الاحداث مع المجرم و إرهابي خطير و الخاطف ، احداث غير متوقعة ، اتمنى لكم رحلة ممتعة مع إعدام . . . . -حياة الريف و بساطتها ، اجواء لم اعتاد عليها في روايات الكاتب عبدالله الدليمي ، استمتعت مع شخوص الرواية و المشاعر طاغية في الاحداث لم تجعلني اشعر بالملل مطلقاً ، اما فارس لا اعلم هل يمكنني الشعور بالشفقة عليه ام لا 🥺💔 . . . اعترف بأني لم اكتفي بما قراته و تمنيت لو قرات المزيد ، الرواية تستحق القراءة فعلاً . . - درجة التقييم : ١٠/١٠💜✨ . . - الكتاب غير متوفر إلكترونياً❌✨ .
البداية استغربت وتعجبت هل الكاتب هو نفسه عبدالله الدليمي أم شخص ثاني ولكن مع الاستمرارية شفت صورته واسمه وتأكدت ان فعلا تطور مبروك هذا الانجاز وربي يوفقك تستحق هذا الثناء وشكرًا على الاهداء والنسخة الخاصة من الطبعة الاولى وحطيت رأيي بالكتاب هني بناءً على طلب الكاتب رواية تستحق القراءة
اسم الكتاب: اعدام الكاتب: عبدالله الدليمي دار النشر: دار خطوة عدد الصفحات: ١٧٥ الطبعة :السابعة
نبذة: قضايا متعدده و متنوعة تجتمع في مجرم واحد وبلد واحد، فيصدر على المجرم حكم عادل و لكنه قاسي في نفس الوقت ، ولكن لو عدنا لحياة المجرم السابقة فسنرى بأن هذا الماضي كفيل بأن يكون السبب في ارتكاب كل هذه الجرائم المتنوعة.
الرأي الشخصي: رواية اعدام ليست قراءتي الاولى للكاتب عبدالله الدليمي فقد قرات سابقًا رواية جزيرة القيامة و طفلة بجسد امرأة و الغريب.
رواية اعدام،، رواية بدأت بنهايتها !!
ثم وصف الكاتب "الهمامة" وهي الدولة الذي وقعت فيها احداث الرواية وهذا ما جعلني ابدأ بتخيل الاحداث.
بدأت احداث الرواية بالكشف عن وجهها ولكن ببطئ شديد مما جعلني اقرأ اول الصفحات على مضض و شعرت بالملل ولكن سرعان ماغلبني الحماس في منتصف الرواية. حبكة الرواية جديدةٌ من نوعها و النهاية غير متوقعة فتعجبت كيف ان الكاتب ربط جميع الاحداث و الشخصيات بمجرم واحد في مكان واحد😳.
وتنتهي الرواية بالكشف عن تفاصيل المجرم فهد ولكن بشيءٍ من الغموض الذي لم استوعبه!!!
أرى ان جزيرة القيامة و الغريب هما افضل إبهارًا ولكن عبدالله الدليمي يسحرك بأسلوب كتابته و بتعقد حبكة الرواية و فرادة نوعها.
كتاب مختلف عن جميع ما كتبه الكاتب عبدالله الدليمي في السابق مميز بطريقة السرد، وفاجأني بالربط بالنهاية، أنصح بقراءة كتبه لما فيها من النصائح الإنسانية كما أنها تصلح لجميع الأعمار.
اللغة عادية جدا و لكن الفكرة جميلة .. بعض التفاصيل كانت غير ضرورية جعلت الرواية تفلت من يد الكاتب بحيث لم تكن متماسكة كما يجب .. طريقة سرد الأحداث ماضيا ثم حاضرا تناسب جو الرواية و لكن أيضا شعرت بأن الكاتب لم يتمكن من صياغة الأمر بشكل مناسب .. القصة جميلة و لكن باستطاعة الكاتب أن يبلورها بشكل أفضل بحيث تكون أقوى تأثيرا .. تلامس أحداث الرواية مع الواقع و مشاكله المختلفة كان جيدا بشكل كبير : الاغتصاب .. الإرهاب.. التسول .. الطلاق.. و غيرها .. هذه أول قراءاتي للكاتب و أتمنى ألا تكون الأخيرة ..
إعــدام.. .. للكاتب: عبدالله الدليمي.. .. الصفحات: 176.. .. ما تعلمناه في حياتنا هو أنه غالباً ما تكون الضحية مذنبة والجاني بريئاً..هل تعلم...! قد تكون أنت الضحية القادمة و بذلكـ يجب أن تُعدم..وإذا كان التساؤل يزيد من مشاكلكـ و متاعبكـ ..فالسكوتـ قد يكلفكـ حياتكـ فما الحل يا ترى..؟! .. مزون..فتاة في العقد الثالث من عمرها تعيش في مدينة الذكريات عاصمة الهمامة.. تضطر لترك عائلتها لتحقق أحلامها وتبدأ من الصفر مزون فتاة حالمة مرت بكثير من الاحداث في حياتها جعلها فتاة لا تيأس أبداً..ماضي مزون يلاحقها من كل جهة لا يعلم الناس بالمواقف و بالاحداث التي عاشتها..!!غموض يكتنف هذه الفتاة وماضٍ يلازمها في جميع أوقاتها..!؟ .. لماذا إعدام؟؟ ماهي القصة من الاساس رواية تنتظر انتقائها لكشف سرها..!؟.. .. رواية غامضة ومترابطة من البداية مع شخصيات أخرى مع البطلة كيف جمعتهم الصدف في مكانٍ واحد..بعد الحدث الذي حصل في المطعم كُشف هذا اللغز رواية رائعة انتهيت منها في جلسة واحده علما بانني تركتها لفترة طويلة و لكني لم انسها وأكملتها..رواية لم اتوقع نهايتها تمنيت ان الضحايا الذين عانوا من هذا المجرم بأن ينالوا العدل و لكن للحياة قوانين صارمة انصح في قرائتها..شكرا من القلب..👏🏻👏🏻👏🏻 .. تقييمي:⭐️⭐️⭐️⭐️ .. اقتباسات: .. لا يجب على المرء أن يلتفت أبداً للماضي..فلو كان خيراً لنا لكان حاضرنا.. .. في حياة كل منا حقائق مؤلمة نعجز استيعابها لفداحة أثرها في أنفسنا.. .. فبعض منا قد ينسى الماضي أو لا يمسحه و يهدمه وبعض الآخر يجعله موجودة كالشماعة التي يلوم بها الاخرين ويبتزهم بها.. .. عندما يكون هناك ظلام هادئ فهو دليل واضح على صرامة النهايات التي واجهتها و ستواجهها فيما بعد.. .. "عند القراءة، نحن نرسو في مكان آخر، وهذا يعني في بلد و زمان و مكان لا نعرفه بعد"📖📚
عندما نقرأ كلمة "إعدام" في إن أول مايتردد إلى ذهننا؛ "جريمة" فما الجريمة التي حدثت في هذه الرواية والتي تستدعي "الإعدام"؟ عادة مايكون هناك حدث كبير يفصل بين حياتنا القديمة وحياتنا الجديدة. حدث يغير كل شيء بنا. حياتنا، ثقتنا بمن حولنا، ثقتنا بنفسنا، اهتماماتنا.. كل شي. في كثير من الأحيان، توجه إلينا أصابع الاتهام حين نُظْلَم، حتى وإن كنا الضحية، فهناك دوماً من يتهمنا ويبرر كيف أننا كنا نستحق كل ماجرى لنا، وكيف أننا مذنبون!
الرواية تتمحور على عدة أبطال يتكونون من: "مزون" - فتاة من الأرياف، توفى و��لدها بعمر صغير فاضطرت هي ووالدتها للعمل في شتى المجالات لكسب لقمة العيش. تسعى مزون لتحقيق حلمها بامتلاك مطعمها الخاص والذي سرعان مايتحقق ولكن فور انتقالها إلى المدينة، يحدث ذلك الحدث الفاصل، الحدث الي يغيرها. فما الذي حدث؟ وكيف ستواجه مزون المجتمع وتواصل حياتها؟
"عذاري وعبدالله" - عذاري فتاة كأي فتاة، تحلم بتحقيق كل ماتحلم وتتمناه ولكن سرعان ما يتلاشى ذلك بعد أن أجبرها والدها من الزواج بـ "سعود" ابن عمها .. فمن هو عبدالله؟ وكيف يلتقيان؟ وكيف ينتهي بهم المطاف سوياً؟
"أحمد" - أحمد من مدينة صغيرة يعمل في شركة حراسات أمنية، في مدينة تبعد عن مدينته ساعات قليلة بالحافلة. مالذي يحدث مع أحمد ليجعله مشوهاً؟ وكيف يغير هذا الحدث حياته؟
والسؤال الأهم؛ ماهي حلقة الوصل بين كل هؤلاء الأشخاص؟
رواية اجتماعية تناقش وتسلط الضوء على نظرة المجتمع للعديد من القضايا التي لازالت تُطرح إلى يومنا الحالي. استرسل الكاتب في سرد القصة بطريقة بسيطة الكلمات، عميقة المعاني.
اسم الكتاب : إعدام الدار: خطوة مكان الشراء: إهداء من الكاتب عدد الصفحات: 171 . . . 📕النبذة:
مجموعة من الأشخاص لم يكونوا يعرفون بعضهم بعضاً ، ولكنّ مكاناً واحداً جمعهم بنفس الوجع .. الذكريات المؤلمة ، الخانقة . حدثٌ واحد لمَّ شمل هذه القلوب الكسيرة ، بين جدران مطعم "مزون " يسترجع الجميع ذكرياتهم .. تُرى ماالذي حدث لهم؟ وما حكايتهم؟ وماهو العامل المشترك الذي سيجمعهم خلف أسوار المحكمة؟
أولاً شكراً للكاتب ولثقته برأيي المتواضع ، في هذه الصفحات وجدتُ قلم الكاتب مُختلِفاً ، فرِحتُ كثيراً بهذه النقلة 👌🏻👌🏻. رواية مختلفة عن سابقاتها ، الأسلوب بسيط وسهل الإستيعاب وعميق بالوقت نفسه ، كان السرد مناسباً لنمط الرواية والحوارات وحديث النفس كلها كانت ملائمة ومتماسكة ، أجاد الكاتب رسم الشخصيات ونفسياتهم ، ووصف معاناتهم .. لم تكن الأحداث سريعة ولكنها متزنة ، كنت متشوقة لمعرفة الأسباب التي جمعت أولئك الأشخاص مع بعضهم ، حزِنت لتلك النهاية ، فالغاية لاتبرر الوسيلة وليس هناك أي مُبرر يُبيح تلك الجرائم. شكراً مجدداً لإتاحة تِلك الفرصة بقراءة هذه الأحداث المؤلمة 💚🌹🙏🏻. ملاحظة بالنسبة للغلاف لم أجد وجود الفتاة مناسباً ، لو وضعت صورة المقصلة وخلفها ظلال شخصٍ ما بنظري كانت ستبدو أجمل . 📌ملاحظة : مايعجبني قد لايعجبك والعكس صحيح ، رأيي الشخصي لايعني التقليل من شأن الكاتب /الكاتبة . .
من الواضح أن تُهمَةِ إطلاق رصاصة الصدمة لم تترك عِبرة! الكاتب عبد الله الدليمي يعود بصدمة جديدة مع صدمة جزيرة القيامة. صدمة تتسع فيها الحدقات، ولاتعلم حينها من المجني ومن الجاني عليه؟ لأن المفاهيم تنقلب مثلما هو هذا الزمن الذي نحن سبب دماره. المجرم يتنكر بالضحية فتقع الضحية في شَباك الإجرام ، بعدما كانت محاولات عدم اليأس في إثبات البراءة من كل ما سبق. المطعم والمتحف في مدينة الذكريات ببلدة الهمامة، عندما تسمع هذه الأسماء، يبدو حكمك كقارئ على هذه الرواية بأنها خيالية. ولكن حينما تنظر إلى أحداث شخصياتها، سترى الواقعية وكأنها تتجسد هاهنا في عالمنا. مزون، مديرة المطعم. عذاري وعبد الله، وصراع المسؤوليات بينهما في حياة زوجية تكاد أن تقترب إلى الممات. وأحمد، حارس أمن المتحف، العين الساهرة لأجله. كلهم وقعوا في تلك الأشراك الخداعية التي تركت أثرا بأرواحهم وسُمَّا يعصر قلوبهم. كل ذلك بقيادة متهم كان السبب في ذلك. رغم أن التشويق لا يفارقني في سطور هذه الرواية ، ولكني أجد أن هناك الأفضل في أسلوب الرواية، بسبب الأخطاء الإملائية التي تشتت عقلي في التمعن بأحداث الرواية. مثلما تشتت أنفُسُ شَخصِيَاتِ الرِواية من هول هذه الصدمة. إن كُنا نتسائل عن الحكم النهائي ، وبعدما كانت مكالمة النيابة العامة على هيئة مقلب لطيف إليه بسبب تهمة صدمة قُراء، لا تجدي نفعا! ساعلن حالة الطوارئ من اقتراب صدمة جديدة
نبذة عن الكتاب: تأخذنا قصة الكتاب لعالم موازي ولكن مشابه لعالمنا كثيرًا، تحكي قصة مزون الفتاة الحالمة التي مرت بكثير من الاحداث في حياتها جعلها فتاة لا تيأس ..ماضيها يلاحقها من كل جهة ..لتتعرض لاحقًا لمواقف مؤلمة بسببه .
الرأي الشخصي: أحترم جدا الكاتب الذي يتطرق لمواضيع اجتماعية في كتابه، فذلك يجعل منها هدف وغاية سامية وليست مجرد حبكة وقصة للتسلية، أجاد الكاتب رسم الشخصيات ونفسياتهم ، ووصف معاناتهم ولكن تمنيت أنه لو تعمق أكثر في الحالة النفسية لهم كون المواضيع المطروحة مواضيع حساسة…لغة الكتاب بسيطة جدا لم يناسبني شخصيا ولكن هذا في مصلحة الكتاب ليستطيع الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع كونه يناقش مواضيعه .. طريقة سرد الأحداث أضافت طابع التشويق للقصة (ماضي ثم حاضر) فذلك يتيح للقارئ إمكانية الربط والتحليل بالتالي التعلق بالكتاب لمعرفة ما حدث ….شخصياً استطعت ربط الأحداث ببعضها ومعرفة القصة لكن رغم ذلك لم أستطع ترك الرواية دون أن أصل للصفحة الأخيرة بسبب التشويق الذي ذكرته سابقًا
اسم الكتاب📖: إعدام اسم الكاتب✍🏻: عبدالله الدليمي دار النشر 🔖: دار خطوة للنشر والتوزيع عدد الصفحات 📜:171 • • الرواية عن مزون فتاة تهاجر إلى مدينة أخرى بعيدًا عن عائلتها .. لتحقق حلمها انها تفتح مطعم 😊 حصل لها موقف دمرها نفسيًا 🥺 وفي يوم من الأيام يجتمعون أشخاص ما تربطهم علاقة فبعض فمطعم مزون .. وكل شخص فيهم عنده قصة حزينة 💔 عذاري وعبدالله لهم قصة 🤷🏻♀️ واحمد له قصة مختلفة عنهم تماما .. ومزون وقصتها الحزينة 🥲 شفتوا هالاشخاص كلهم راح يجتمعون بنفس القصة بنفس التاريخ سنة 1999 بس بشكل مختلف 🤦🏻♀️"صدمني الكاتب" 👏🏻 ماهي القصة ؟؟ الرواية بدأت بنهايتها !! ونهايتها غير متوقعة وبتحاولون تفهمونها بس مابتقدرون 😅 الرواية جميلة من حيث القصة والإسلوب 💯 استخدم الكاتب عنصر التشويق والغموض 👌🏻 حبيت القضايا اللي طرحها بس بقالب روائي 👏🏻 وكيف جمع الشخصيات مع بعض الربع الاول من الرواية كان عادي بعدين بدأ التشويق كان ودي انها ما تنتهي 🥲 انصح بقرائتها 👌🏻
رواية اعدام الرواية تحتوي على الكثير من الاحداث رغم قلة الشخصيات الا ان بعض الاحداث غير متوقعه و صادمه تتمحور الرواية حول شخصية مزون الفتاة التي تحلم ان تكون نفسها بنفسها و تساعد امها و اخيها فتنتقل لمدينة اخرى لتفتتح لها مطعماً و لكنها تتعرض للكثير من المواقف المؤلمه احمد و عبدالله و عذاري و فهد لكل منهم قصة ترويها لنا مزون ………….. نهاية غير متوقعه فكيف لمجرم قام بابشع الجرائم ان يكون حراً طليقاً دون حساب و لكنه الواقع المرير ففي هذه الحياة الكثير من المجرمين الذي ارتكبوا العديد من الجرائم بحق اشخاص و شعوب وهم يعيشون دون محاسبه
/ \ / لست اهلاً للتقييم و لكني احبب الرواية كثيراً 5/5
عندما تكون في مكان بعيد عن جميع الأشخاص الذين تعلقت بهم.. تحدث لك امور كثيرة تتمنى ان يكونون بقربك ليشاركوك حزنك قبل فرحك.. بكاءك قبل ضحكتك.. عندها تحتاج إلى لحظة صمت لتستعيد شريط ذكرياتك لتبقى على قيد الحياة بكامل صحتك.. ❤️ 😍
لم يوفق الكاتب بهذا الكتاب.. كثرة الشخصيات جعلتني اتشتت في بعض الاماكن ولم استطع ربط بعض الاحداث بالمجمل ..(مجرد رأي) كانت البداية جميلة وفي المنتصف بدأت تضيع مني الرواية فلم استطع اكمالها.. 😢💔💔
رواية اعدام: أحداث الرواية تدور حول ثلاث ضحايا مرتبطين بأمرٍ ما فيما بينهم، وفي الجانب المقابل هناك سر خلف المجرمين الذين ارتكبوا جرائمهم في حق هؤلاء الضحايا، فما هذا السر؟ وما قصة هؤلاء الضحايا؟ وما وجه التشابه فيما بينهم جميعًا؟ أنصحك " ألا تتساءل كثيرًا؛ لأنك ستعُدم حينها؟". جميلة جدًا جدًا جدًا
لا أبتغي التعميم لكنني و لطالما اعتقدت أن الكتب الحديثة للكتَّاب الجدد بلا فائدة. حاولت التظاهر بأن الصدف اللامنطقية في هذا الكتاب قابلة للوقوع ، و بأن مجريات القصة لا تحوي استصغاراً لعقل القارئ. بالرغم من ذلك ، لا أنكر خيال الكاتب و رغبته في إظهار الأفضل ، لكنني تواقة لحبكة أفضل ، متسلسلة و متوازنة ، غير مستحيلة الوقوع و قابلة للولوج لمخيلة القارئ.
ما تعلمناه في حياتنا هو أنه غالبا ما تكون الضحية مذنبة و الجاني بريئاً هل تعلم؟ قد تكون انت الضحية القادمة وبذلك يجب أن تعدم وإذا كان التساؤل يزيد من مشاكلك ومتاعبك فالسكوت قد يكلفك حياتك فما الحل ياترى؟ رواية بسيطة عميقه 👏🏻
رواية إعدام للمبدع والمختلف عبدالله الدليمي عند قراءتك للكتاب ستشعر ��أنه: ستأتي لحظة تتوقف بها عن التفكير بما لا يعنيك.. أو اتخاذ قرار يودي بك للهلاك.. ستتوقف عن مجاراة الحمقى/ والجدال العقيم.. لن يكون هناك سبب لتغييره سوى أنك تعلمت!
رواية مختلفة عن سابقاتها ، الأسلوب بسيط وسهل الإستيعاب وعميق بالوقت نفسه ، كان السرد مناسباً لنمط الرواية والحوارات وحديث النفس كلها كانت ملائمة ومتماسكة ، أجاد الكاتب رسم الشخصيات ونفسياتهم ، ووصف معاناتهم .. بالتوفيق
أربعة أشخاص تجمعهم الصدفة داخل مطعم ليكتشفوا بأن أقدارهم مرتبطة ومتشابكة. هنا بين هذه الصفحات يتصاعد التشويق شيئًا فشيئًا مع فاجعة مزون، ومصيبة عذاري وعبدالله، ومعاناة أحمد، وذنب فهد. فمن منهم الضحية في نهاية المطاف؟ ومن منهم يستحق الإعدام بجدارة؟