Jump to ratings and reviews
Rate this book

التانكي

Rate this book
«إنها رواية الخسرانين المتلعثمين في لسانهم الأصلي وعبر ألسنتهم الهروبية أيضاً». هكذا تقدم الروائية العراقية عالية ممدوح (1944) روايتها الجديدة «التانكي» (منشورات المتوسط). «التانكي» أو شارع الأنتليجنسيا العراقية في النصف الثاني من القرن الماضي، هو شارع تلك النخبة التي فرّقتها المنافي وشرّدتها الحروب وقضت دبابات المارينز وعمائم الطائفية على أحلامها الوردية بعراق حديث ومتنوّر ومتعدد، وحوّلته إلى مكان للمحو والعمى، فالبطلة التي اختارتها ممدوح المتوّجة بميدالية «نجيب محفوظ للأدب» (2004) عن روايتها «المحبوبات» (دار الساقي) تختار طوعاً المنفى الباريسي معلنةً بوضوح: «أريد تنظيف حواسي جميعها، فلو بقيت هنا لعميت واختفيت». تضعنا صاحبة «حبات النفتلين» أمام الإشكاليات الكبيرة: بارادوكس الجمال والتفاهة، المنفى والوطن، الحرية والاستبداد، الجنون والعقل. إنها رواية أوطاننا المهدمة، أوطاننا المتخصصة في الأذية والقساوة، والمنافي. وإذا كانت هذه المنافي ضامنة للكثير من حقائق الحرية والعدل وحقوق الإنسان، فإنها حين يتعلق الأمر بالدفء والحب تتفرج على أمراضنا ومآسينا من دون أن يرف لها جفن أو يرق لها قلب. تنطلق ممدوح في الرواية من فكرة هندسية بديعة: «المكعب» الذي يصممه المهندس معاذ الألوسي ليسمح في تشكيله الهندسي للرواية أن تُبنى على شكل طبقات.

272 pages, Paperback

Published February 1, 2020

6 people are currently reading
231 people want to read

About the author

عالية ممدوح

15 books73 followers

كانت تصدر جريدة الراصد في بغداد 1975 - 1980.

كتبت مقالاتها الأسبوعية جريدة في الريـاض 1981

روايتها (المحبوبات) فازت بها عالية ممدوح بجائزة نجيب محفوظ.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (3%)
4 stars
12 (13%)
3 stars
20 (22%)
2 stars
25 (28%)
1 star
27 (31%)
Displaying 1 - 30 of 32 reviews
Profile Image for يـٰس قرقوم.
345 reviews564 followers
November 20, 2021
رسالة عموميّة إلى الكاتبة عالية ممدوح..

بعد ودّي واحترامي،


كنتِ قد ذكرتِ أنّ الروايات كائنات بشريّة علينا أن نفهمها ونأخذها كما هي، وددتُ القول بأنّي جلست مع (التانكي) عدّة مرّات خلال أيّامي السابقات، نعم ابنك الذي ترشّح للقائمة القصيرة (الجائزة العالميّة للرواية العربيّة) شرعت بالاستماع إليه حتى أفرغ ما في جعبته تقريبًا من كلام، وأنّي -رغم صعوبة التفسير والتأويل في بعض الأحيان- أهتم دائمًا باللقاءات الأولى كونها توضّحُ طبيعة الشخص الموجود أمامي، كائنك يا سيّدة عالية كان يُحدّثني بلغة جافّة، لغة ليس فيها شيء من الودّ والتساهل، حتّى أردت بشدّة في بعض الأحيان أن أقدّم له كوب الماء الموضوع أمامنا علّه يبلل حلقومه الناشفة! لكنّي ترددت وصرفت الفكرة عن ذهني لأنّه كان مستمتعًا بالحديث بهذه الطريقة، حتّى أنّه لم يُكلّف نفسه قولبة معلوماته التاريخيّة داخل قالب سرديّ جذّاب، أصبح يهذي بمشاهد وتقاسيم غير مجمّعة، وبكلّ صراحة يا أستاذة، لقد أصابني الملل قبل حتى أن يتمم فصلين من الكلام، لكن كان عليّ أن أمنحه مساحة كاملة حتّى أستطيع فهمه أو على الأقل أن أحاول فعل ذلك،

تيقّنت أخيرًا أنّي فشلت في ذلك، رغم تقديري للنوستالجيا التي تخلّلت كلامه في بعض الأحيان، والذكريات اليابسة التي حاول التطرّق إليها مرارًا، لكنّني على أملٍ أن يكون إخوته في المستقبل أكثر جذبًا وجمالًا من جانب اللغة، لأنّ يا سيدتي -كما تعلمين- الحبكة وحدها لا تكفي!

مع خالص المودّة
وأطيب الأمنيات..

القارئ: ياسين قرقوم
20 فبراير | 2020
Profile Image for Odai Al-Saeed.
943 reviews2,920 followers
January 6, 2020
الأمل المعقود على نواصيه الوعد الأمريكي نتائجه وخيمة وحساباته خاسرة لا محالة
منذ تلك الوعود لبغداد الثلاثينات ودخول المراحل المرجوة بفعل تباشير المعسكرات وما تتحدث عنه(عالية) بإسهاب مفرط وتفاصيل متخمة إلى مرحلة افول الأمل بشتات شعبه وسقوط نظامه
حيز المكان يحضر في كل السرديات الكامنة ورائه وذلك المكعب برمزيته المنشود بناءه والذي هدم على أطلال الوعود الفائتة لم يتبقى إلا الدمار على فكرة ألم
Profile Image for عبدالله.
Author 3 books226 followers
April 4, 2020
قبل الحديث عن ما يسمى برواية التانكي وجب التنوية إلى أن هذه السنة هي السنة الأولى التي تعلن فيها جائزة البوكر الإنجليزية بوضوح في في موقع النسخة العربية من الجائزة بأن جائزة البوكر العربية هي مؤسسة مستقلة وإن كلا المؤسستين هو كيان قائم بذاته

تصريح غريب مع النجاح الذي حققته جائزة البوكر العربية في السنوات الأخيرة (باستثناء السنتين الأخيرتين) ولكن بعد قرائتي للتانكي التي لم يكن هناك من اسم أفضل لها من أنها تانكي فعلاً ... فهمت ربما أسباب إصرار الجائزة العالمية على النأي بنفسها عن الجائزة العربية في هذه الدورة

رواية مفككة ... مبعثرة ... فيها غرور غير مبرر واستحقار للقاريء ... ومن الواضح بأن اللجنة نفسها لم تفهم منها حرفاً وتركت لنفسها باباً خلفياً بقولها في مراجعة الرواية : " إنه نص يصعب ولوجه بالوسائل التقليدية " ... جميل ؟ عليك أن تبحث عن طريقة للولوج؟ هو نص ليس لي وليس لك ؟ لا يفهمه إلا العباقرة ... أنت لم تفهمه ؟ لأنك مغفل والآي كيو لديك لم يصل لآي كيو الدكتورة عالية ممدوح

هل تذكرون قصة النصاب الذي باع للملك ثوباً لا يراه إلا الصادقين ؟؟؟

يقول أحد نقاد الغفلة القلة الذين أثنوا لسبب ما أو لآخر على الرواية : "لقد شعرت أثناء قرائتي للرواية بأثقال الطوبوغرافيا التي صارت خريطة دواخلنا (....)"
وتجدر هنا الإشارة إلى أن أحد أعضاء لجنة التحكيم وهو الناقد الأمريكي العراقي محسن جاسم الموسوي وفي دراسة قديمة له بعنوان (دراسة تحليلية في أدب المفكر الراحل عزيز السيد جاسم) يثني ويفتخر بصداقته مع السيدة عالية ممدوح ، وربما كان هذا هو التفسير الوحيد الذي يمكن أن أجده لوضعها أمام كل ما ترشح من روايات في القائمة الطويلة لكي تترشح في القائمة القصيرة في هذا المشروع العربي الجميل والذي بحسب تقديري يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب الطغمة المتعالية من المثقفين الذين يقفون أمام اللوحات التكعيبية وهم يدخنون الغليون ويتحدثون بعبارات تشبه بعض عبارات الرواية ، وسأنقل هنا نموذج من مئات النماذج بالنص :

"الفراغ هو الممتليء الوحيد الذي يتجه إليه العالم والوجود كله، ولا يكترث إلى أين نصل"

حزين جداً على الأعظمية .... حزين للعراق .... حزين على جائزتي المفضلة التي كنت أنتظر قائمتها القصيرة بفارغ الصبر ... حزين على الأيام التي كنت أعدها مؤملاً نفسي بوجبة أدبية دسمة عن الأعظمية رمزنا الأخير في عاصمة الرشيد

عزائي الوحيد سيكون لو أن السيدة ممدوح خرجت في النهاية وأخرجت لسانها للجميع وهي تقول : هل تذكرون قصة القرد الذي رسم لوحة تكعيبية ... لقد كررت التجربة معكم يا أبناء المدرسة النقدية لكي أكشفكم أمام القراء .... وأمام أنفسكم!!!
Profile Image for Ahmed Gamal.
380 reviews384 followers
February 21, 2020
ثالث رواية من قائمة البوكر القصيرة بعد حطب سراييفو و فردقان يوسف زيدان.. رواية عالية ممدوح
والتي قرأت أكثر من نصفها ولم أستطع الإمساك بخيوط السرد بسبب الطريقة التجريبية التي إعتمدتها الكاتبة
الرواية بتحكي عن عائلة "أيوب آل "وأفرادها من النساء والرجال وحياتهم في المكعب القاطن بشارع التانكي "تانك المياه" في حي الأعظمية
أحد أحياء العاصمة بغداد وهو شارع النخبة والمثقفين ورجال الدولة في فتره الستينيات والسبعينيات، ينتقل السرد من الماضي الي العام 2013
لنتتبع حياة البطلة "عفاف " ومرضها النفسي ومن خلالها تتناول الكاتبة الغربة والمنفي لأفراد العائلة الفاريين من جحيم الوطن ،
ثم يرجع السرد مرة أخري للعام 2003 متقاطعا مع أحداث الحرب و دخول الأمريكان
تشرق الكاتبة وتغرب في أحداث كثيرة متداخلة وأصوات متعددة داخل النص أربكتني كثيرا و أفسدت علي القراءة.
تجربة قراءة أولي للكاتبة الكبيرة عالية ممدوح لم تعجبني و فيها الكثير من السلبيات ربما أجرب لها شىء آخر فيما بعد
Profile Image for Selim Batti.
Author 3 books407 followers
March 17, 2020
لا أعلم ماذا حصل لي وجعلني أقرأ هذه الرواية!
التانكي...
الرواية الرابعة التي أقرأها من لائحة البوكر لهذا العام وكلّها بائسة!
عالية ممدوح لا تفرّق بين العامّيّة العراقيّة وبين العربيّة! رواية شديدة البؤس اللغوي والفكري والأدبي!
شرّحت تاريخ العراق السياسي وجغرافية منطقة الأعظميّة لا أعلم لماذا! فصّصت منازل الحي بيتًا بيتًا وتاريخهم وعوائلهم ما كرّهني بالقراءة والرواية والأدب واللغة العربيّة وحياتي أيضًا!!!
لن أقرأ لعالية ممدوح حتّى لو شاب الغراب!
Profile Image for Ayman yassin.
243 reviews82 followers
February 11, 2020
و”التانكي” رواية تنشغل بعلاقة الإنسان بالمكان المسلوب، وكيف يمكن بعد أربعة عقود من الزمن في المنافي، أن تتخيَّل الكاتبة عودتها إلى العراق، لتبدأ رحلتها في رصد التحولات الكبرى التي مرَّ بها البلد والتغيّيرات التي حدثت في المجتمع، عودة أدبية، لكنها تلامس حدود التراجيديا، بنسج حياة تتشارك فيها مع أبطالها، ما طال المكان من تحوّلات
Profile Image for Rushd Shammaa.
19 reviews12 followers
November 29, 2024
رواية عن شارع التانكي - الاخطل ، كلية بغداد ، المنافي وقرن من الزمن بين الفاذرية الاوائل المؤسسين حتى مجيء زمن الرداءة والمارينز حيث تشتت طبقة الانتلجنسيا العراقية بين منافي الدول . في ذلك التشظي كانت ثنائية الشارع - مدرسة تشي بغموض تكعيبي كأن ريشة بيكاسو ترسم الاحداث والوجوه وتسرد القصص . شارع الاخطل الذي يحمل هدوءاً مهيبا .. باشجار الصنوبر القديمة وبغربان كنيسة الحكمة الالهية .مشهد جنائزي متكرر على مدى قرن من الاستبداد يزيده رهبةً الهواء الشتائي المنحدر من قصر بلاسم الياسين حتى الكلية ، هواء ممزوج برائحة القرنفل والهيل والقرفة غادرته عفاف صوب الجادات الباريسية والفردانية القاتلة والاكتئاب الاكلينيكي .
Profile Image for Sara Slim.
111 reviews41 followers
February 25, 2020
"كنا نلتقي بنا ، بأنفسنا ونحن نحاول العودة إلى هنا ثانية"
ص/21
التانكي
__________________________

استمعت كثيرا بقراءة رواية التانكي للأديبة العراقية الكبيرة عالية ممدوح ، طبعا الإستمتاع كان بقدر الجهد الذي أخذته مني في فهمها ،بحد ذاته يعد تحديا بالنسبة لي ،لأن الرواية بالأخير هي تجربة إنسانية وتذكرة سفر إلى مكان لم نكن نعرف عنه سوى الأشياء العامة التي يعرفها من لم يعش بالعراق، فمابلك الحديث عن ماضي أمكنة تركت أثرها في ذاكرة عفاف بطلة الرواية .
رأيت بهذه الرواية العراق بعيون عفاف التي عادت إلى بلدها بعد أربعة عقود من الزمن ، لتزور الأمكنة التي مرت عليها الكثير من الحروب والأوجاع ..
قبل التحدث عن الرواية أود أن أشير إلى العنوان التانكي هو شارع بالعراق كانت تسكنه النخبة آنذاك ، أما معناه هو خزان المياه ،كلمة مقترضة من اللغة الإنجليزية .
يحمل العنوان الكثير من القراءات والتساؤلات .. لماذا اختارت الروائية التانكي وماذا تقصد به ، فنحن أمام كاتبة تع��ف جيدا ما تكتبه وما تريد إيصاله .
لربما التانكي هو ماضي العراق الذي أعادت تأثيث سردياته انطلاقا من الحاضر .
تندرج الرواية ضمن ما يسمى بأدب المنفى، لكنها مختلفة برأيي ، لأنها رواية تجريبية استخدمت فيها الكاتبة أسلوب
البولوفونيك بدءا ، بالرسائل التي ترسل إلى الطبيب وصولا إلى عفاف وحديثها عن الغربة .
حقيقة موضوعها مكرر لكن ما جعله مميزا أن الذي كتب العمل لا يعيش بالعراق ، أي أن المنفى من رسم خطوطه .
تحكي فيه أوجاع العراق من خلال العودة إليه ومحاولة استنطاق الأمكنة الضاجة بالألم و الحزن.
تدور شخوص الرواية في التانكي المكعب الذي استعارته من المهندس المعماري العراقي معاد الآلوسي لكي يكون فضاء رحبا يسع شخوص رواياتها .
أعتبرها رواية المتاهة كل تائه يبحث عما ضاع منه، خاصة الحب الذي هو أساس السعادة .
تقول الروائية :عراق الوجع والحزن اللامتناهي كما صورته ، أبدعت أيضا حين استحضرت العراق بكل أوجاعه وكأنها لم تغب عنه ولا مرة ، وهي التي تعيش بعيدا عنه منذ 37 سنة .
العراق الذي حاولت عالية ممدوح أن توثق لتاريخه .
العراق الذي قال عنه ديفيد بن جوريون أول رئيس وزاء لكيان إسرائيل:
" لتحقيق حلم إسرائيل التاريخي في دولة أرضها من النيل إلى الفرات لا تكمن قوة إسرائيل في إنتاجها لقنبلة ذرية و لا في تسليح جيشها بأقوى الأسلحة العصر بل تكمن قوتها في القضاء على ثلاث دول عربية هي : العراق ، سوريا ، مصر "
استطاعت الروائية عالية ممدوح من خلال التانكي أن تضعنا في صورة ما حدث و يحدث في العراق دون محاولة تزييف أو تجميل للحقائق .
الحقيقة رواية رائعة وما فيها تجاوز حدود صفحاتها .
تحدثت الرواية عن العراق والاحتلال الأمريكي ، تطرقت إلى ماضيه الذي كان التسامح مبدأ شعبه .تحدثت أيضا عن الوطن والمنفى ، الطائفية والعراق المتعدد والمتنور ، الحروب .
تشعر من خلال عملها وهي المغتربة أن العراق حاضر وبقوة في مخيلتها ووجدانها ، هذا ما انعكس على كتابتها .
إنه الوجع الذي يسافر مع صاحبه ولا يمكن أن يفارقه ،وحدها الكتابة من تخفف عنه وطأة الألم .
أشياء كثيرة لم تستطع ذاكرتي القرائية رصدها ،فليس كل ما نقرأه ويؤثر فينا يمكن أن نكتب عنه !
الرواية عبارة عن لغز متعب ،لن يكتمل ذلك اللغز إلا بقراءة الرواية للنهاية وفهمها كما تقول السيدة عالية :" الروايات كائنات بشرية يجب علينا أن نفهمها ونأخذها كما هي "
فالتانكي بحسب رأيي لن أقول ليست في متناول القارئ ولكن يجب أن تجتهد كي تفهمها .
يقول ميشال فوكو : " لتحلم لايجب أن تغلق عينيك بل يجب أن تقرأ "
هذه الرواية جعلتني أحلم بعراق أجمل وأكثر تقدما كما تمنته"
أحببت من الرواية هذه العبارة :
"ربما المرأة لا تحقق السعادة لكنها تبتكر طرقا شتى في الوصول إليها "
ص/55
سارة سليم
Profile Image for maged senara.
210 reviews41 followers
March 13, 2020
حاولت طول الوقت التمسك بأهداب الصبر، مط أعصابي، وضع زهقي على جبل ثلج، أبرر للكاتبة في الكثير من الأحيان، ارقب وأنا اجز على أسناني الدهشة، انتظر خروج مارد المتعة من قمقمه، لا بد لي أن انسجم عما قريب، سيحدث لا محالة، فهي رواية في القائمة القصيرة للبوكر، القطر بدأ، المنفى، نوستالجيا الحنين إلى الوطن الضائع، العدوان الأمريكي، انبطاح الوطن، المارينز، شمولية الحاكم فيما قبل الغزو، الطائفية، يا ربي، عائلة أيوب بدأت في الحركة، لكن ما يلبث القطر أن يتوقف، ويعقبه جفاف سردي قاتل، منذ زمن طويل لم اترك رواية دون إكمالها، الحقيقة فعلت هذا مع التانكي، هذا المكان الذي ضم النخبة في تاريخ العراق في السياسة والثقافة والحكم، لكن افتقد لسحر السرد ومتعته، الحقيقة لا أعلم كيف وصلت هذه الرواية للقائمة القصيرة، قد يكون لطريقتها الجديدة في السرد، التي لم اجدها تقريباً في رواية أخرى، لكن ليس كل جديد يعول عليه، فالجديد إن لم يحمل الكثير من المتعة، فهو والعدم سواء.. التانكي أثارت غضبي للغاية، ربما لأنني توقعت منها أكثر من هذا بكثير.. وقد خاب أملي.
Profile Image for fathi esam.
608 reviews27 followers
February 18, 2020
الرواية : التانكي
الكاتبة :عالية ممدوح
عدد الصفحات :٢٧٦
التقييم النهائي : ****

** الغايب صارت عظامه مكاحل **

رسائل تبحث عن الغائب...

**كان الأنين يجعلنا سعداء بعض الشئ.. لم نكن نقول كفى كأن تلك الأصوات التي يتناقلها الهواء بين الغرف هي التي تلم شملنا تحت سقف واحد... اظن كلنا كنا نتوجع فنحن لا نعرف متى يبدأ الوجع؟.. متى بدأ؟.. وبدون اتفاق كنا نتبادل الأدوار الان وانا اكتب إليك اعتقد جازما ان الاوجاع كانت تتطلب من المرء ان يكون ذا صحة جيدة... نعم كنا أحياء واصحاء وامواتا معا **

الأمر كان اشبه بالمكعب المغلق... الكل يدور في فلك العراق وذكرياتها مع الحرب والاحتلال... الكل كان يبحث عن عفاف التي يعرفها... رسائلهم واعترافاتهم واسئلتهم عن لغز موتها في الغربة... تلك الغائبة الغامضة التي جمعت كل هؤلاء الغرباء تحت لواء المشاعر الإنسانية المعقدة...عفاف بحثت عن من تعرفهم بداخلها وعندما لم تكتشف الحقيقة قررت ان تنهي حياتها... ولكن من العيب ان تقول لنا انها انتحرت حتي لا تشوه سيرتها التي يتذكرها كل من عرفها من أهلها واصدقائها واحبابها...

** فعندما نترك بلدنا يا ترى هل تبقى اقدامنا هناك ونحضر بعكازين لطيفين يثيران الشفقة في نظراتكم إلينا... ربما نحضر بقدم واحدة فقط وضد لارادتنا ونترك الثانية هناك وايضا ضد ارادتنا... انظر جيدا لمشية اي عربي مهاجر او منفي.. له طريقة في المشي تدفع به للحائط فلا يستطيع ان يكون في الوسط **

مع ثاني روايات قائمة البوكر القصيرة والتي بالصدفة البحتة تتحدث عن الحرب والنفس البشرية والغربة ( أما ان تكون اللجنة مهتمة السنة دي بتلك التيمة من الروايات وأما اننا أصبحنا كعرب لا نعرف سوي الكتابة عن الحروب والشتات)... عالية ممدوح كاتبة عراقية لم يسبق لي إن اقرا لها اي أعمال من قبل ولكني مرتبط بشكل خاص بالادب العراقي واعتبره في منطقة خاصة به بعيدا عن الأدب الخليجي وبه العديد من الأفلام القوية ( محسن الرملي وفؤاد التكرلي وسعد محمد رحيم وانعام كجه بي وسنان انطون وحسن بلاسم واحمد السعداوي وفاضل العزاوي) قد تختلف معي علي بعض الأسماء وقد تختلف ولكن في النهاية الأدب العراقي يمتلك هوية خاصة به قوية منفصلة عن هوية الأدب الخليجي....

** نحن نحب حروبنا وقتالنا ومنازعاتنا.. ننام ونرتاح في اعاليها واسفلها ولا نضل الطريق إليها.. اقدامنا تبطبط ونحن نريد ان نحجز مكانا لنا قبل إقفال التوابيت والمقابر والاذرع والنسيان والطرقات والعربات... اه حكيم.. الحرب تنفعنا فنمني بها أنفسنا فالحياة كثيرة ومزعجة فلا ندري لمن نرفع أيدينا بالوداع ونخاف ان نضل الطريق إليها **

من البداية ليس كل القراء ستستطيع تقبل الكاتبة عالية ممدوح في تلك الرواية التي صنعت لها عالية بنية تجريبية في السرد واستعانت بأسلوب البوليفونيك لتصنع هيكل روائي علي صورة رسائل يرسلها أبطال الرواية الي الدكتور النفسي المعالج لعفاف بطلة الرواية يتحدثون عن حياتهم و عن عفاف وتتداخل أصواتهم في نفس النص او القطعة او الصفحة لتجد نفسك مرهقا وانت تحاول ان تلملم خيوط تلك الرواية ثم تبدأ بفك الغاز ذلك السرد ( كالمكعب) لتنهي الرواية بفصل تتحدث فيه عفاف عن نفسها وعن ما حدث لها في الغربة... اعتقد انه لولا الفصل الاخير كان تقييمي لتلك الرواية اقل من هذا كثيرا و لكن عندما فهمت ما تقصده الكاتبة أعجبتني الاحجية وانا احب الاحجيات الذكية التي تجيد فك نفسها وطبعا كل هذا تكتبه عالية ممدوح في هيئة نص شعري مرهف الحس بعيدا عن تشابكه... في النهاية عرفت سبب التقييمات الضعيفة لتلك الرواية علي موقع ال goodreads ولكن ما أستطيع ان اقوله ان هؤلاء لن يكملوا الرواية او لم يفهموا الاحجية...

** الصور لا تعري النفس فالحب والموت بقيا في الخارج.. خارج الألبوم **

التقييم النهائي ٤ نجوم من ٥
Profile Image for علي أبو زين.
465 reviews58 followers
June 12, 2025
أحيانا وأنا أقرا رواية ما ينتابني شعور مزعج بقطع النظر عن مستواها جيدة أو رديئة، وكأنّ مصدره نداء خفي من المؤلف، يسدده نحوي غير عابئ بي كطلقة تصيبني في عقلي وتصرخ أن لا تقرأ لي مرة أخرى فأنا لا أناسبك ولا أعجبك، ولست معنيا بذائقتك، ولا يهمني رأيك، أمّا إن أرغمت على قراءتي يوما فلتعلمنّ أني معذّبك ومتعبك ومضجرك، ألا هل بلّغت، اللهم فاشهد،! هذا ما وقع عليّ في التانكي لعالية ممدوح رغم الإشادة والتقدير وما جمعت من كلام حسن من النقاد وما وصلت إليه من حظوة وباع، فلا أقول إن الرواية سيئة بل قد تكون جيدة بالفعل إلا إنها لم تناسبني أو تعجبني بكل بساطة، لم أستطع التفاعل معها لم أنسجم مع شخصياتها لم أندمج مع سردها، لم ترق لي لغتها لأنها برأيي متوسطة بل ضعيفة أحيانا، لا تخلو من عبارات ركيكة ومفردات عامية سوقية ضمن السرد الفصيح أشعرتني وكأنها أجنبية ترجمها مبتدئ غير ملمّ بالعربية بعمق ولا يعنى بتجنب الأخطاء الشائعة أو سواها، ولا يهمه إن نقل أبياتا شعرية مكسورة أو نسبها إلى عصر غير عصرها، ومن ثم فأرى أنّ الكاتبة بحثت عن العمق فغرقت في التكلف، أرادت الحديث عن مفاهيم ضخمة كالوطن السليب وتحولاته وحروبه ومعضلة الانتماء والمنفى والهويّة وأزمة النفس وقلقها وانكسارها والأنوثة المقهورة وغير ذلك لكنها وقعت رغم نيتها بالإسفاف والتفكك والعجز بنظري، عفاف بطلة الحكاية، رسامة مأزومة يبحث عنها أهلها إذ فرّت من العراق هربا من قبحه نحو جمال فرنسا، لم يصلني منها سوى ولعها بالفذلكة والجنس وشغفها ككل العراقيين في التانكي بالمشروبات الروحية درجة أن شعرت أن الكاتبة تقول إن العراقييات يرضعن أبناءهن البيرة من أثدائهن لا الحليب، أحسست أن الرواية كتبت للغرب وليس لنا، بكاء على ماض حي في ذاكرة من لا أعرفهم ولا أفهمهم، لم تصلني تفاصيل المكان ولا ألفتها رغم استدعاء حي التانكي وتقديمه على أنه بيئة النخبة من الأدباء والمثقفين والضباط والسياسيين، وإقحام المعماري العراقي معاذ الآلوسي في النص هو وبيته الذي بناه دار المكعّب في حي الصليخ على ضفاف دجلة وإن سكبت عليه بعدا خياليا سطحيا بحسبي، وعلى الرغم من تعدد الرواة إذ يخاطبون الدكتور الفرنسي ويستدعون الأحداث والذكريات لكنّهم لم يحسنوا الحديث فبقي صوت الكاتبة المهيمن برأيي وهو صوت واحد لغة وأسلوبا وفكرا، فلا أثرّ بي صميم مجهول النسب ولا زوجه النحاتة طرب صديقة عفاف ابنة أيوب ولا المحامي مختار عاشق الخمرة والمرأة ولا الأخ هلال المهاجر، لم أتأثر بانتحار سامي ولم يعنني يونس أو ياسين ولا نساء العائلة لا بيبي فاطم ولا مكية ولا فتحية ولا سنية ولم استسغ عناوين الفصول ولا استعمال الضمائر بطريقة بدت لي مشوّهة ولا ترق لي فكرة العمل التجريبية بما فيه وفيها من بعثية وشيوعية وفاذرية وسواهم.
وليس يسعدني أنه نص "قندرائيّ" بامتياز لا أقولها إهانة أو تقليلا حاشا وكلا، وإنما لفرط القنادر المتطايرة في أنحائه كعيد القندرة أنموذجا حد أن خرجت تلك القنادر على غلافه أيضا!.

التقييم: ٥/١٠
Profile Image for الزهراء الصلاحي.
1,608 reviews681 followers
March 17, 2020
لأول مرة أسمع عن عالية ممدوح وأعتقد أن لولا البوكر لما قرأت الرواية خاصة وأن تقييمها على الجودريدز مُتدني جداً.

عالية ممدوح كاتبة عراقية وأغلب القراء يعلمون تميز الأقلام العراقية وعامة الرواية تتبنى فكرة الحرب والمنفى وهى أفكار أصبحت شائعة في الروايات مؤخراً -أو أنني أنا من أقرأ هذا النوع من الروايات بكثرة مؤخراً! لا أدري 🤷🏻- لكن مع ذلك فالرواية جاءت بأسلوب مختلف، فالرواية عبارة عن رسائل تُرسل لطبيب نفسي من أشخاص مختلفين يجمعهم عامل واحد وهو فقد "عفاف".

استمعت للرواية عبر تطبيق storytel وحقيقة فكرت في تركها أكثر من مرة خاصة وأن هذه ثاني تجربة لي مع البوكر 2020 وكانت الأولى غير جيدة فتوقعت أنها ستكون متلازمة هذا العام.

الرواية عادية جداً حتى بعد حديث عفاف نفسها في الفصل الأخير وربط خيوط الرواية ببعضها إلا أنني لم أستمتع بها ولا يعنيني كشف الأوراق في نهاية الرواية وأنا مُصابة بالملل طوال الرواية..
Profile Image for Suad Alhalwachi.
908 reviews104 followers
April 8, 2020
بصراحة ما اعرف كيف أقيم هذا الكتاب! غريب جدا. فهمت من الكتاب ان عفاف اختفت وكل أفراد العائلة يحاولون البحث عنها وفي نفس يشرحون ما حدث في حياتهم من فترة حكم حزب البعث بداية من ١٩٦٩؟ الى ان خرج الأمريكان من العراق في عام ٢٠١١. التانكي هو برميل الماء الموزع على كل المنطقة ولا اعرف لماذا سميت القصة بهذا الاسم؟
معظم الاسماء المذكورة في القصة والمناطق والكليات اعرفها جيدا ولكن ما لا اعرفه هو مسألة الخمر ونساء الهوى وغيره من اشياء ذكرت ولم اقتنع بها

تفسيري الوحيد ان الوضع المأساوي في العراق والمستمر الى يومنا هذا ربما يجعل الكاتبة تتحدث بطريقة سيريالية.
احببت شرح مدينة باريس على لسان عفاف.

لا اعرف هل ستنجح في الحصول على جائزة البوكر؟
Profile Image for Maha.
627 reviews
April 8, 2020
رواية صعبة و مفاتيحها عند القارئ. تحتاج تركيز و تمكن من أدوات الصنعة الأدبية فهي ليست للهواة من أمثالنا، و اتكلم عن نفسي. اول قراءة كانت متقطعة و لم أفهم شيئا إلا شذرات هنا و هناك! قرأت للكاتبة سابقا رواية المحبوبات و أعجبت بها، و زاد إعجابي كلما تذكرتها أو تحدثت عنها، و هي على بالي دوما. القراءة الثانية سبقتها قراءة ما لا يقل عن عشرة مقالات نقدية و لقائين على التلفزيون مع الكاتبة. هذه التحليلات سلطت إضاءات على الرواية ساعدتني على القراءة الثانية. هل اسمتعت بالقراءة؟ لا أظن و إنما اسمتعت بالتحدي و ما تعلمته من خلال البحث و الدراسة. رواية مختلفة من نواحي عديدة و حادة و مخيفة. اعتمادا على رأي اصحاب الصنعة من النقاد، فهي تستحق الجائزة و بجدارة. من فئة الصعب الممتنع!
Profile Image for Haneen.
6 reviews
April 26, 2020
ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
،،
،،
،،
آسفة هذا الريفيو المناسب لهذا الشيئ المسمى التانكي
Profile Image for Haifa.
183 reviews40 followers
February 27, 2024
لا اظن ان طريقة السرد هذه هي مايبحث عنه القارئ . ما يعيق القراءة ويفقدها معناها ويحولها إلى جهد ذهني لا يعطي العمل اي عمق ولا حتى معنى
Profile Image for Maysam Aloush.
16 reviews
December 15, 2020
مرهقة وتحتاج تركيز واعادة تعبت معها ليلة كاملة . اعتقد انني بحاجة الى وقت آخر لاعادتها
Profile Image for أحلام جحاف.
Author 5 books45 followers
April 2, 2020
الرواية موجعة إلى حد ما ...برعت الكاتبة في رسم الألم العراقي ...الم الفقد ...الحزن العميق ...تصوير الحياة في العراق في فترات زمنية مختلفة ...ما الذي تغير في حياة المواطن؟
Profile Image for منيرة المهندي..
627 reviews
February 8, 2020
كما قالت الروائية عالية في إحدى المقابلات عن روايتها بأنها كائن بشري وعلينا أن نفهمه.
وأنا -حقيقة- لا أدري إن فهمته أو لا!
Profile Image for Safana Nesrullah سفانة نصرالله.
14 reviews2 followers
April 11, 2020
اشتريت رواية التانكي ما ان اعلنت القائمة الطويلة للبوكر ، لم اكن قد سمعت بالكاتبة من قبل او الكتاب و لم يسعني الوقت لقراءة الرواية إلا قبل ايام عندما اقترح عليّ احد الاصدقاء ان نقرأنها معاً فوجدتها فرصة ، تركت الكتب التي كنت اقرأها و بدأت بالتانكي .
اصبت بالضياع و الملل في البداية و رغم ان طريقة السرد لم تتغير حتى نهاية الرواية إلا إنني كنت اجد نفسي بهذا الضياع العبقري ، تلمست الاماكن و كأنها اجزاء من روحي و استمعت للابطال كأنهم اصدقاء قدامى و اجزاء صغيرة مني ، فكنت اجدني بين الحين و الحين في احدهم ..
اتنقل بين شخصيات الرواية ف اجد حينا ، الجيران او الاقارب او الغرباء الذي نلقاهم في الشوارع .
من الذكاء و العفوية اللطيفة ان تختار عالية ممدوح الاماكن الحقيقية لتتحدث عنها ، كنت اتمشى مع الابطال بين مكتبة الصباح و شارع سهام و حي السفينة حتى كادت الاشياء تتجلى امامي .
هذا السرد الحزين العبقري الموحد و المتمازج مع الموضوع بضياعه ، المليء بالحنين و الخسارة و الشغف ، هذا السفر الطويل الذي نحمله جميعاً بين طياتنا و ننسى احياناً او غالباً إننا مسافرين و تائهين و فاقدين و نكمل حياتنا الشاحبة .
هذا الجنون ، جنون عفاف الذي لمسني جداً .
عفاف المجنونة و لم نعلم ، هل جننها الحب ام الوطن ام الفن و الفلسفة !
عفاف الشعلة التي تنذر ان لا امل هنا او هناك و لكن سنحيا كالمجانين على اي حال ، الجنون الذي يُرى بالعين المجردة ، عفاف الامل الكاذب الذي سافر من دون رجعة ..
و المكعب حلم الضائعين او سفينة نجاتهم السرابية ..

#سفانة_نصرالله
Profile Image for Mona.
117 reviews
March 24, 2020
التانكي
- اول صفحتين من الرواية هن الاروع و ما بعد ذلك تفاهة .... تفاهة ... تفاهة
- تبدأ الرواية بصورة عائلية من ألبوم قديم تضم الام و الخالات و ورائهم يقف مجموعة من الرجال، ثمّ يتقدم كل واحد منهم ليحكي مأساته برسالة الى الطبيب النفسي الذي يعالج عفاف و يبقى السؤال أين عفاف و التي هي الشخصية المحورية في الرواية و التي تركت العراق بعمر ٢٣ سنة و رحلت إلى فرنسا " الصور لا تعري النفس فالحب والموت بقيا في الخارج.. خارج الألبوم"
-
- الشخصيات جافة واروع وصف عنهم قرأته " تود اثناء القراءة لو تعطيهم كأس ماء ليبلوا ريقهم" ما شعرت بأي تعاطف او قرب مع اي من الشخصيات حتى عفاف الشخصية الرئيسية كانت جافة خلقت مسافة بينها و بين القارئ وتفاهة .. تفاهة ما كانت تردده دائما على لسانها
- مقتطفات من الرواية
"حن نحب حروبنا وقتالنا ومنازعاتنا.. ننام ونرتاح في اعاليها واسفلها ولا نضل الطريق إليها.. اقدامنا تبطبط ونحن نريد ان نحجز مكانا لنا قبل إقفال التوابيت والمقابر والاذرع والنسيان والطرقات والعربات"

" الفراغ هو الممتلئ الوحيد الذي يتجه اليه العالم والوجود كله ولا يكترث إلى أين يصل "

" كانت الرياضيات التي شُغفنا بها في كلية الهندسة قد تحوّلت الى جثث و قبور ومُشيِّعين و مُعزِّين ومعسكرات من حداد ."
Profile Image for Rasool darweesh.
90 reviews
July 21, 2020
31)
1. رواية التانكي/ العراقية عالية محمود/ منشورات المتوسط/ ميلانو/ 2019
2. أهم شخصياتها: عفاف/ الأستاذ صميم مجهول النسب/ الراوي أيوب/ أخوه المحامي مختار/ ابنه هلال/ ..
الفصل الثاني: معاذ الأليوسي..
3. تدور أحداث الرواية (إن كانت رواية) في شارع التانكي في بغداد، ولا يوجد لها تاريخ محدد، فأحيانًا اجدها تبدأ في الثمانينات، ومرة أخرى تعيدني إلى عبدالكريم قاسم 1969، ومرة إلى حرب 2003 وهكذا دواليك حتى وجدتني أقرأ الأحداث في العراق في سنة 1789 أي سنة الثورة الفرنسية.
4. تتحدث الرواية حول اختفاء عفاف، عن طريق عدة محاور ولقاءات ورسائل مع الطبيب .. وفي النهاية، أضاعوا عفاف كما أضعتُ نفسي وأنا اقرأ.
5. لغة الرواية متوسطة، وشعرتُ أن الكاتبة أضاعت البوصلة بين اللغة العربية وبين اللهجة العراقية.
6. اختارت الكاتبة عنوان الرواية نسبة إلى شارع التانكي الذي كان اسمه الفعلي شارع الأخطل في بغداد.
7. بهذه الرواية أكون قد أكملتُ قراءة القائمة القصيرة للبوكر العربي 2020، وإذا كان هناك من تقييم آخر للأعمال الفائزة فإنني أختار فردقان ثم حطب سراييفو ... أما هذه الرواية فهي تختبر قوة تحمل القارئ ومدى قدرته على الصبر.
(مرفقٌ هنا احدى الصفحات وهي تمثل مجمل صفحات الرواية الـ 276، اقرأها فإن فهمت شيئًا فأنا سعيدٌ لك حدَّ الجنون)
20/7/2020
Profile Image for Zahraa ALhalawachee.
143 reviews
July 16, 2020
التانكي
القراءة الاولى للروائية العراقية عالية ممدوح لروايتها المتصدرة القائمة القصيرة لِ للجائزة العالمية للرواية العربية ..،
نبدأ بما اراه انا ايجابياً من وجهة نظر شخصية ،.. احببتها لانها تتحدث عن الاعظمية عن شوارعها ومناطقها المميزة وللاعظمية مكانة خاصة بقلبي 💙
الرواية يفترض انها تتناول مرض الاكتئاب المزمن لشخصية عفاف العاجزة ان تندمج مع مجتمعها ،..
اعجابي شخصي ..،
اما مآخذي عليها كقارئة روايات نهمة كثيرة ..
الفكرة ضاعت بين ان تكون سياسية تناقش وضع البلاد بين الشيوعيين وماسواهم وبين ان تكون اجتماعية تناقش وضع فتاة حاولت ان تتعايش الحرية ..، فشلت في ان تُحب احدهم ويحبها .
اما بما يخص اللغة ، فاللغة صعبة وجافة تحتاج الى شرح ينقصها الود وربما مقصودة من الكاتبة لتوضف اللغة لشرح شخصية عفاف المجروحة والمثنية الغائبة والحاضرة ،..
لغة الحوار بين الابطال منقوصة ..،
على اي حال استطيع هذه الايام ان اعطي الثيم العام للروايات الفائزة في القائمة
- بعض الجمل السياسية تحيي جمعا من الناس وتنتقد اخر
- مشاهد +١٨ لنرضي الذوق المتحرر
- امراءة عصية الفهم
- رجال خونة واخرون لادور لهم

Profile Image for Shahad Al-Bayati.
19 reviews1 follower
April 28, 2025
عالية ممدوح كاتبة متمكنة جدًا، ولها أسلوب فريد ومعقد، وهذا هو سر جمالها في نفس الوقت.
لكن مو أي شخص يقدر يتفهم هذا الأسلوب أو يكون مستعد له، لأنه يتطلب نوع من الصبر والانفتاح الذهني.


التانكي” مو رواية درامية مثيرة، لكنها موجعة جداً. تشبه شخص يقعد قدامك ويبدي يسترجع ذكريات بيها ألم كبير وانت مضطر تسمعه حتى لو قلبك يوجعك.
عالية ممدوح نجحت بوصف الخراب الداخلي للإنسان العراقي اللي عاش المنفى أو عاش الحرب.
الرواية تحسسك بمرارة الغربة، مو مجرد فقدان بيت أو بلد، بل فقدان الذات.

أقرأ عالية ممدوح وكأنك تسمع “موسيقى حزينة” مو كأنك تدور “حدث بوليسي”
1 review
August 24, 2020
روايه تحكي عن الاشئ بهدف الوصول الي الاشئ بلغه مضحكه للأسف . لا اعرف كيف تسللت تلك الكلمات والاسلوب السردي الفوضوي الي عقل كاتب عاقل ؟
السرد سئ الفكره جيده ولكن دمرتها المعالجه الروائيه الشخصيات من أسوأ ما يكون الوصف فيه إسهاب بشع لدرجة أنك اذا كنت في الصفحة العاشره وذهبت مباشرة للصفحة ٥٠ فلن تشعر بفارق صدقني . في المجمل لا تقرأ هذا الهراء وشاهد سبونج بوب افضل
Profile Image for حليمہ.
15 reviews1 follower
January 10, 2024
‏لا أحب الحكم على أي عمل أدبي بقسوة.. لكني أخفقت في فهم التانكي والتلذذ به ..
‏لم أعثر على حبكة ولا أثر لأي حدث..
‏الأبطال يتحدثون فقط
‏واسماء محتشدة وشخصيات قديمة وحديثة.. للحظة شعرت أن الخطأ خطأي، لكن يبدو أن القراء يشاركونني تجربة التيه هذه..
‏السيدة عالية لأول مرة أقرأ لك..
‏لكنني سأحاول مجدداً.. تكتبين باقتدار لكن أسلوب هذا العمل لم ينصف قلمك على مايبدو..
Profile Image for Samira.
11 reviews
February 19, 2020
قد تكون رواية جيدة لكنني لم استمتع بها. اظن ان هناك فرق بين الكتابة بسريالية وبين الثرثرة الفاضية
Profile Image for Aliaa Matter.
77 reviews2 followers
Read
October 7, 2020
رواية مافهمت منها شي قرأت نصها وانا مالي فاهمة شو السيرة
20 reviews1 follower
October 17, 2021
كتاب سئ للغاية… لم استطع اكماله وانا شخص عندى قدرة عالية على القراءة… ولكن انا شديد الاسف انى اشتريت هذا الكتاب
Profile Image for Ehab.
9 reviews
May 21, 2024
خرابيط و هذيان ادبي ، يُدخلك في متاهة من الكلمات لا رابط بينها و لا داعي …لا أنصح بها
Displaying 1 - 30 of 32 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.