يُعدّ كتاب Spoiling the Egyptians: A Tale of Shame (نهب المصريين: قصة عار) وثيقة نادرة كتبها جون جون سيموركي عام 1882، يستند فيها إلى الوثائق الرسمية البريطانية المعروفة بـ"الكتب الزرقاء" (Blue Books) ليكشف كيف ساهم التدخل الأوروبي – خاصة البريطاني والفرنسي – في تقويض السيادة المصرية خلال أواخر القرن التاسع عشر. يسلط الكتاب الضوء على سياسات الاستغلال المالي والرقابة الدولية المفروضة على مصر، ويُعد شهادة مبكرة جريئة على ما يمكن اعتباره استعمارًا مقنّعًا باسم الإصلاح. يُنصح به للمهتمين بالتاريخ الاستعماري، والسياسة الدولية، وتاريخ مصر الحديث.
كتاب حزين، بيصورلنا الجانب الحقيقي للغرب، وكيف كان وما زال يتعامل مع دول الشرق: دول غنية لا تستحق هذه الثروة لأنهم أقل منا، وعليه يجب أن تكون هذه الثروات لنا لأننا الأفضل والأقوى.
بالنسبة لي كتاب مهم ومثير لمشاعر الغضب في نفس الوقت، كيف احتمل المصريون كل هذا الخداع والنهب والنصب الذي مارسته دول تطلق على نفسها دول عظمى! أهمية الكتاب تنبع من كون الكاتب عاش كل تفصيلة فيه على أرض الواقع وكونه بريطانياً وليس مصريًا فليس هناك ما يجعله يكذب في رواية أحداث تدين دولته وأبناء بلده. سيطر على عقلي أثناء قراءته سؤالان: ١- هل بعد كل هذه السنوات من مقاومة الاحتلال والاستقلال نستطيع أن نعزي أنفسنا عما واجهه أجدادنا في الماضي؟ ٢- هل حقاً تركتنا هذه الدول المستعمرة أم أنها وجدت طرقًا أخرى أكثر جدوى لاستعمارنا؟!
ماأشبه الحاضر بالماضي تكرار حدوث الحدث يعني غلبة الجهل والسطحية على غالبية الشعب الذي بات لايقرأ ولا يتفكر ولايتعلم من أخطاء الماضي، ففقد بالتبعية ملكة الحكمة وحسن التدبير قوام الحياة الرغيدة، وصدق الحق تعالى حين قال
الكتاب جيد والترجمة معقولة ، عيبه الوحيد أن الكاتب يتبنى سردية تجعل بريطانيا ملاكا طيبا لولا حفنة من الموظفين الأوغاد قاموا بتوريطها في حرب واحتلال مصر وهذا بطبيعة الحال ضد طبيعة بريطانيا الديموقراطية الرائعة ، ولا ندري من الذي ورط بريطانيا في احتلال ونهب نصف الكوكب ، لابد أنها كانت مخدوعة أيضا وتم جر رجلها فما أكثر أولاد الحرام!
لكن بصورة مؤقتة واحد من أفضل الكتب التي تقرأها لترى تكرار سياسات الاستعمار، والسياسات الغبية للحكام، والفساد الذي يغرق البلاد في الديون و التبعية والهوان
إذا اردت أن تستشرف مستقبل الوضع الاقتصادي الحالي، و كيف سيكون المصير إن لم يتغمدنا الله برحمته و يتم التخلص من الطغمة الحاكمة يمكنك الاطلاع على هذا الكتيب صغير الحجم