William James is an author and seasoned expert in federal government technology, known for his rare ascent from a GS-1 clerk to the federal Senior Executive Service. His distinguished career includes pivotal roles at the Defense Mapping Agency, the Pentagon, and the Department of Veterans Affairs, where he modernized IT systems, pioneered digital cartography, and expanded healthcare access for veterans. His innovative work earned him numerous accolades, including the prestigious Fed100 award. The author of the memoir The Accidental Executive: Finding Purpose in Public Service, William now delves into fiction with Threads of Care: Veterans’ Stories, a novel-in-stories revealing the human heart of the VA's technical world. He is also developing Chariot of Betrayal, a techno-thriller set within the VA. A passionate advocate for public service, William enjoys exploring new technologies and working on vintage cars. He lives with his family in Vienna, Virginia.
::انطباع عام:: ++++++++++ "كلما وجدت إرادة الفعل عند الإنسان، وجد عنده ميل نحو الاعتقاد."
1_ هذا الجزء الثاني جاء أفضل بكثير من الأول من حيث وضوح الأفكار وشمولها. أفضل فصل في الكتاب بالطبع هو "إرادة الاعتقاد". حيث يقترح جيمس أن الإيمان الديني يمكن أن يكون بمثابة استجابة مشروعة للأسئلة النهائية المتعلقة بالوجود، حتى ولو لم يكن من الممكن التحقق من ذلك إمبريقيًا؛ لأن نتائج هذا الاعتقاد مرغوب فيها، وبالتالي فإن الاعتقاد يبرر نفسه، وثمرته تبرر إرادة حصوله.
2_ انتقادي الشخصي على فكرة جيمس للاعتقاد واعتماده على مراهنة باسكال كنتيجة داعمة لفكرته – أن هذا الإيمان يفتح أفق فكرة الإيمان الفردي المحض، وهذا بعيد كل البعد عن المنظومات الدينية المتعارف عليها في التاريخ البشري. لأن الدين ليس مجرد اعتقاد بالله والأخلاق ويوم القيامة – بل هو منظومة اجتماعية تحتوي على الكثير من التوجيهات السلوكية اليومية وكذلك الأيدولوجيات السياسية المعينة. فأين ذلك من نظرية جيمس؟ بالتالي، كأن جيمس يجعل الإيمان هو تلك الطاقة القوية التي لا تختلف في مفهومها عن الأمل للحصول على المزيد من الدولارات كل عام! لا يهم ما تؤمن به كفرد، الأهم أن هذا الإيمان يحقق لك هدوءًا نفسيًا ونجاحًا عمليًا ذاتيًا. إنه الإيمان البراجماتي في أنصع صوره – العجيب أن جيمس يسمي ذلك الإيمان بأنه شجاعة ومخاطرة. أين المخاطرة وأين الشجاعة؟ ما دام الإيمان يحقق لك منافع عملية، فأنت تؤمن، وإذا لم يحقق لك تلك المنافع فلن تؤمن، أين الشجاعة في ذلك؟ ألا تكون الشجاعة الحقيقية في الإيمان عندما يكون بلا أي نتائج نفعية عملية أصلاً؟!
3_ في الأخير، فلسفة جيمس، هي فلسفة الفردية العملية، وهي التي نراها اليوم في الشخصية النمطية للأمريكي الذي يؤمن بالرب يسوع، لينزل إلى الشارع محققًا أكبر قدر من الدولارات، أو ذلك الجندي الذي يردد آيات الإنجيل قبل أن يقوم بقنص الأعداء! وهي نفس العبارة الغريبة المكتوبة على الدولار: "إنْ غَد وي تراست"! إنه ربهم العملي إذن.. *** ::في سطور:: ++++++++++ "ثمرة العقيدة هي معيار صدقها وضروريتها العملية."
1_ هذا الكتاب هو استكشاف رائع للتفكير في العلاقة بين الإيمان والعقل والخبرة الإنسانية. يتحدى هذا العمل الرائد المفاهيم التقليدية للعقلانية ويدعو القراء إلى إعادة النظر في دور الإيمان والحدس في تشكيل فهمنا للعالم. كما يزعم جيمس أنه في مواقف معينة، ليس من المسموح فحسب، بل إنه من المنطقي أيضًا أن نؤمن بشيء دون دليل قاطع. ويزعم أنه عندما نواجه خيارات حقيقية، وإجبارية، ومهمة، فإننا نتحمل التزامًا أخلاقيًا بالاختيار. في مثل هذه الحالات، يمكن أن يكون الشك السلبي عائقًا أمام عيش حياة كاملة وذات معنى.
2_ كما أن رؤى جيمس تمتد إلى ما هو أبعد من الإيمان الديني. يستكشف جيمس دور الإيمان في مجالات مختلفة، بما في ذلك العلوم والأخلاق والعلاقات الشخصية. ويسلط الضوء على قوة الإيمان في تشكيل أفعالنا وتجاربنا، ويجادل بأن القفزة الإيمانية ضرورية أحيانًا لتحقيق أهدافنا. في حين يظل هذا نصًا كلاسيكيًا في الفلسفة، فهو أيضًا عمل ذو تأثير في عصر من الشكوك وعدم اليقين المتزايدين، يقدم دفاع جيمس عن الإيمان منظورًا منعشًا. من خلال تحدينا للتفكير بشكل نقدي حول طبيعة المعرفة وحدود العقل، يدعونا إلى تبني إمكانيات نظرة عالمية أكثر اتساعًا. وسواء كنت توافق على استنتاجات جيمس أم لا، فإن كتابه هو قراءة محفزة ومثيرة للتفكير ستتحدى افتراضاتك وتلهمك للتفكير بعمق في طبيعة الإيمان والحالة الإنسانية. *** ::الكتاب:: +++++++ 1_ إرادة الاعتقاد: الفرضيات والخيارات، رهان باسكال، حق النقض لدى كليفورد، الأسباب النفسية للإيمان، الأطروحة، التجريبية والإطلاقية، اليقين الموضوعي وعدم إمكانية تحقيقه، نوعان مختلفان من المخاطر في الإيمان، بعض المخاطر لا يمكن تجنبها، قد يؤدي الإيمان إلى التحقق الخاص به، الشروط المنطقية للإيمان الديني: "الرغبة في نوع معين من الحقيقة هي التي توجد هنا ذلك النوع المعين منها، فالعقيدة نفسها ذات أثر إيجابي في إيجاد موضوعها. فهناك يعض الحالات التي لا يمكن أن يتحقق فيها فعل إلا إذا كان مسبوقًا بعقيدة أنه سيتحقق. العقيدة في حقيقة ما تساعد على إيجاد تلك الحقيقة. لنا الحق في أن نعتقد فيما نشاء من الفروض ما دام فيه من الحيوية ما يغري إرادتنا بذلك."
2_ الميل العقلي نحو التفكير: العقلانية تعني التفكير السلس، التبسيط، الوضوح، عدم كفاية المجرد، فكرة العدم، التصوف، النظرية المحضة لا تستطيع أن تنفي العجب، قد يعيد الانتقال إلى الممارسة الشعور بالعقلانية الألفة والتوقع، "الجوهر"، يجب أن يبدو العالم العقلاني متوافقًا مع قدراتنا، لكن هذه تختلف من رجل إلى رجل، الإيمان هو واحد منهما كما لا ينفصل عن الشك، قد يتحقق من نفسه، دوره في الأخلاق، التفاؤل والتشاؤم، هل هذا عالم أخلاقي؟ ماذا تعني المشكلة؟ التخدير مقابل الحركة، الافتراض النشط ضروري: "النظرية الفلسفة الحقة هي النظرية التي تخفف من المجهود العقلي وتقلل من العمل. والرغبة في القلة وفي الاقتصاد في وسائل التفكير هي الرغبة الفلسفية الحقة ... مجرد تقسم الأشياء وترتيبها هو من ناحية خير فلسفة نظرية ممكنة، ولكنه من ناحية أخرى، أفقر بديل عن تمام الحقيقة وكمالها وأقله دقة وكفاية. لهذا لا يمكن أن تكون نظرية ذهنية بديلاً صحيحًا عن حقيقة واقعية. إذن راحة الفيلسوف المنطقية لا تختلف في جوهرها عن راحة الاغرار العقلية."
3_ الأعمال العكسية والإيمان بالله: هيبة علم وظائف الأعضاء، خطة العمل العصبي، الله هو موضوع العقل الكافي، التباين بين العالم المدرك والمتصور، أقسام العقل الثلاثة، العلم بسبب مطلب ذاتي، التوحيد وسط بين طرفين متطرفين، الغنوصية، لا تفكير إلا لأغراض عملية: "إن ثورة العلم ضد الكرامات وخوارق العادات وثورة بعض الفلاسفة ضد حرية الإرادة لم تنبت كلها إلا من أصل واحد؛ وهو كراهية الاعتراف بوجود عنصر يمكن أن يشككنا فيما عرفناه عن المستقبل فتحديد المستقبل هو العنصر الجوهيري لكل ما هو منطقي وحقيقي – فهذا هو المحك الحقيقي لكل مذهب فلسفي أو عقيدة دينية. إرادة الإنسان لفي حاجة دائمة إلى قاعدة لتعمل على وفقها، فإذا لم تجدها اخترعتها. المصائب والشدائد هي الأعياد والمواسم الحقيقية التي تتمتع بها العقيدة النفسية."
4_ مشكلة الجبر: تسعى الفلسفات إلى عالم عقلاني، تعريف الحتمية وعدم الحتمية، كلاهما من مسلمات العقلانية، النظر في الاعتراضات على الصدفة، الحتمية تنطوي على تشاؤم، الهروب عبر الذاتية، الذاتية تؤدي إلى الفساد، إن العالم الذي يحتوي على الصدفة هو البديل الأقل لاعقلانية من الناحية الأخلاقية، الصدفة ليست غير متوافقة مع العناية الإلهية النهائية: : "أصدق الفروض العملية هو الفرض الذي يكون أكثر نجاحًا عندما يطبق على الحياة العملية، نفس الأمر يقال على الفروض الدينية."
5_ حول فلسفة هيجل: يبدو العالم كتعددية، عناصر الوحدة في التعددية، ادعاءات هيجل المفرطة، يجعل من النفي رباط اتحاد، مبدأ الكلية، الواحدية والتعددية، مغالطة العرض عند هيجل، الخير والشر اللانهائي. *** ::النقد:: ++++++ 1_ في عام 1907، نشر الأستاذ ألفريد هنري لويد من جامعة ميشيغان مقالاً بعنوان "إرادة الشك" ردًا على جيمس، مدعيًا أن الشك ضروري للإيمان الحقيقي. كما ينهي تشارلز ساندرز بيرس مقالته التي كتبها عام 1908 بعنوان "حجة مهملة لصالح حقيقة الله" بالشكوى بشكل عام مما فعله الفلاسفة الآخرون بالبراغماتية، وينتهي بانتقاد خاص لإرادة جيمس في الإيمان: "يبدو لي من المؤسف أن يسمحوا البراجماتيين مثل جيمس وشيلر لفلسفة غريزية بالحياة أن تصاب ببذور الموت في مثل هذه المفاهيم مثل عدم واقعية كل أفكار اللانهاية وتغير الحقيقة، وفي مثل هذه الارتباكات الفكرية مثل الرغبة النشطة (الرغبة في التحكم في الفكر والشك وحساب الأسباب) مع الرغبة في عدم ممارسة الإرادة (الرغبة في الإيمان)."
2_ كما زعم برتراند راسل في كتابه "الفكر الحر والبروباغندا الرسمية" أنه يجب علينا أن نتمسك دائمًا بمبدأ القابلية للخطأ، معترفًا بأن كل المعارف البشرية "ليست صحيحة تمامًا؛ بل إن جميعها تحتوي على قدر ضئيل من الغموض والخطأ"، وأن الوسيلة الوحيدة للتقدم نحو الحقيقة هي عدم افتراض اليقين أبدًا، بل فحص جميع الجوانب دائمًا ومحاولة الوصول إلى نتيجة موضوعية.
3_ كذلك كتب والتر كوفمان: "بدلاً من الاعتراف بأن بعض المعتقدات التقليدية مريحة، زعم جيمس أن خطر الوقوع في الخطأ أمر ضئيل للغاية مقارنة بنعمة المعرفة الحقيقية، وضمّن أن أولئك الذين لم يقبلوا المعتقدات الدينية كانوا جبناء، خائفين من المخاطرة بأي شيء: مثل الجنرال الذي يخبر الجنود أنه من الأفضل البقاء بعيدًا عن المعركة إلى الأبد بدلاً من المخاطرة بجرح واحد. إن استئناف جيمس يعتمد بالكامل على طمس التمييز بين أولئك الذين يتمسكون بإثبات 100% في مسألة يكتفي أي شخص عاقل فيها بنسبة 90%، وأولئك الذين يرفضون الاستسلام لاعتقاد لا تدعمه إلا الحجة القائلة بأنه من الممكن أن يكون هذا الاعتقاد صحيحاً في نهاية المطاف."
4_ "قد يكون منشأ غلط نظرية جيمس هو التعميم حيث لا ينبغي التعميم. فقد يكون المذهب البراغماتي على حق، من ناحية نفسية، في إصراره على أننا نميل بطبائعنا إلى اعتبار الشيء حقًا ما دام مرضيًا لوجداناتنا ولميولنا الشخصية، وعلى أنه يزداد هذا الميل ويقوى كلما أكدت تجارب المستقبل هذا الإرضاء. ولكنه ليس على حق في الانتقال من هذه الحالات النفسية الخاصة إلى التعميم والقول بأن ذلك الإرضاء الذي تؤكده التجارب أمارة الحق والحقيقة دائمًا وفي كل الأحوال. وقد يكون نجاح جيمس فقط في قدرته على توفيق الروح العلمية مع العقائد الدينية وتبيين أن الدين لا يرضي ميولنا الوجدانية فحسب، بل يرضي عقولنا كذلك، وفي تبيين أنه يوجد للإيمان بالله مكان طبيعي في نفسونا، فتبقى النفس مضطربة وثائرة، حت ىتصل إليه وتدركه، وحينئذ تمتلي هدوءًا وطمأنينة، وفي تبيين أن حياة التدين خير من جميع أنواع الحياة الأخرى في هذه الدنيا وفي غيرها، فهي التي تقتل روح التشاؤم، وتملأ النفس ثقة وأملاً، وهي التي تجعل الجهاد في الحياة حلو المذاق، وهي التي تجعل هذا العالم عالمًا يستحق أن يعيش فيه الإنسان." - المترجم *.*.*.*.*.*
جاء كتا�� العقل والدين كجزء تالى لكتاب ارادة الاعتقاد وهما من اجمل كتابات جيمس لما بهما من نظرات جدلية عميقة تأخذنا لجوهر الفلسفة او التفلسف . ولا تبخس الخلاصة الخاصة بالمترجم - والتى جاءت فى نهاية الكتاب - افكار الكاتب الاساسية فى الكتابين . بل انها ضرورية للم شعث الافكار العامة العديدة والمتشابكة والتى يتناولها جيمس بايجاز وسرعة متنقلا بين بعضها البعض ليظهر الاطار الواسع لطريقة التفكير البراجماتى .
في رسالة الاسلام ما يغني عن اشكاليات وتناقضات الفلاسفة الدين واحد منذ آدم وهو الاسلام لله والشرائع متعددة وغاية الدين العبادة في الدنيا والجزاء في الآخرة فعدل الله ينفي الجبر المطلق وقدرته تنفي التفويض المطلق كما قال الامام الصادق لاجبر ولا تفويض ولكن امرا بين امرين