Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫الدونا فلور وزوجاها الاثنان - الجزء الأول والثاني‬

Rate this book
"الدونا فلور" رواية الشعب البرازيلي قاطبة، بل ملحمة هذا الشعب، في غناه الحضاري المتأصل من تعدد أعراقه وأجناسه وثقافات جميع الأقوام التي كوّنت على مدار القرون الخمسة، هذا الشعب العظيم… باهيا في أيام الكرنفال. بعد حياة طويلة مليئة بالمغامرات المفرطة والمجون اللامحدود، انهار فاندينيو، المقامر وزير النساء اللعوب، وسط الشارع ومات تاركاً وراءه أرملة ثكلى، هي دونا فلور الخارقة الجمال التي لم تتأخر، وهي المشهود لها من الجميع بكونها طباخة فخرية، لكي تجد التعزية لنفسها بالزواج من الدكتور تيودورو البالغ الاحترام. لكن هذه الحياة الهادئة والمنظمة لم تلبث أن تحطمت في اليوم الذي وجدته فيه ممدداً، عارياً، على سريرها. لقد تجسد الرجل ثانية، غير مرئي من أحد سوى من دون فلور وحدها، &

902 pages, Kindle Edition

Published January 1, 2016

6 people are currently reading
42 people want to read

About the author

جورجي أمادو

22 books44 followers
خورخي آمادو (Jorge Amado) اسمه الكامل جورج خورخي آمادو دي فاريا (Jorge Amado de Faria) (ولد في باهيا 10 أغسطس 1912, توفي 6 أغسطس 2001) روائي، صحفي وسياسي برازيلي، واحد من أهم كتّاب البرازيل ومن أوسعهم شهرة. منذ أيام المدرسة بدأ الكتابة، وألف مع عدد من أصدقائه في مسقط رأسه «جماعة الحداثة». وفي عام 1935 أنهى دراسة الحقوق في ريو دي جانيرو ولكنه لم يتسلم شهادته إذ كان قد دخل حينذاك عالم الأدب وبدأ يشق طريق النجاح بمجموعة من المؤلفات، منها «بلاد الكرنفال» (1931) O pais do carnaval، و«كاكاو» (1933) Cacao، و«عَرَق» (1934) Suor و«جوبيابا» (1935) Jubiaba، ثم أتبعها بـ «بحر ميت» (1936) Mar Morto و«قباطنة الرمال» (1937)Capitaes Areia. وقد صار جورجي آمادو بعد انتشار أعماله هذه الكاتب المفضل لدى شعبه. والسر في هذا النجاح هو تمسكه ببعض الأشكال الاتباعية ممزوجة بالصعلكة وطعم التقاليد العريقة في مسقط رأسه، ولاية باهيا، التي كانت بحواضرها وريفها مسرح كل رواياته، وأناسها أبطاله الدائمين.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (28%)
4 stars
4 (57%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (14%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Radia.
127 reviews9 followers
December 23, 2021
الرواية بمنتهى الروعة والإبداع،فقد استطاع جورجي أمادو بقدرته الفائقه على السرد أن يرسم الشخصيات رسما دقيقا وينحتها بحيث برز كل تفصيل منها ووصل إلى أعماقها، حكاء من الطراز الرفيع يجعلك تتوه مع الشخصيات العديدة والأسماء المتعددة التي تمثل كل واحدة حكاية بحد ذاتها، يبهرك أمادو بتطرقه لكل جوانب الشخصية، فلا يفلت منه تفصيل، ولا يدع سمة إلا ويذكرها مبرزا الخطوط العريضة والرفيعة معا .
شخصية فادينو الذي يعتبر زوج الدونا فلور الأول ، العاشق والمتمرد، محور الرواية ومحركها الأساسي ،لعوب ،مغامر،غير آبه بمسؤوليات الحياه والتزاماتها،أما الزوج الثاني والذي اختار الكاتب اسم تيودورو كنوع من الهيبة، فهو شخصية مغايرة تماما لفادينو ، عملي ، منظم، مرتب ترتيبا صارما لايقبل التعديل؛ صيدلي بارع من المدرسة التقليدية التي تتباهى بصناعة العقاقير والأدوية اليدوية بمنتهى الدقة والصرامة، معه تحولت حياة فلور إلى ساعة تتماشى مع عقاربها ولا تخلف دقيقة واحدة خارج ذلك النظام الموضع لها ؛ ومع الاحداث الكثيرة والالتزامات المتعددة تظهر لنا فلور بطلة الرواية بشخصيتها الرزينة المحترمه، المحببة من كل معارفها والمحافظة على القيم ،بصراعاتها الداخلية المتناقضة والمتضاربة بين الرغبة والمادة الصراع الذي يفقدها توازنها الداخلي رغم ثباتها الخارجي،ستظل هذه الشخصية معك طويلا وسترافقك دائما بقدرتها على الموازنه بين كليهما واستطاعت ايجاد تلك السكينة التي كانت تنقصها و طالما بحثت عنها طويلا .في الأخير مثلما قال شبح فادينو:" انت بحاجة إلينا نحن الاثنين ، عندما كنت بمفردي كان لديك حبي وينقصك كل شيئ، وعندما كان هو بمفرده، كان عندك من كل شيئ بعضه ولم ينقصك شيئ وتعذبت أكثر،الآن نعم، أنت الدونا فلور بكليتك كما يجب أن تكوني."
Profile Image for نهى.
Author 10 books165 followers
December 18, 2020

الدونا فلور وزوجاها الاثنان
چورچي آمادو
يقول آمادو عن روايته :
" لقد شئت تدوين مظاهر العيش ت
الباهياني(نسبة إلى مدينة باهيا) في صحبة القراء المبتسمين على حساب بعض الطموحات والعادات المعينة للبرجوازية الصغيرة تحديدًا بلا أي دافع آخر، فيما أنا منهمك في هذا أو ذاك الشخص ذي السلوك المعوج، إنما الإنساني.
وهنا السبب في كون واقعية الخيال هي وواقعية الرواية فكل منهما تتوالد من الأخرى، وتغدو مخلوقة مجددًا، واستمرارًا للتجربة".
هذه الرواية بجزئيها تعد ملحمة الشعب البرازيلي بمختلف أعراقه وأجناسه وثقافاته..
هي كارنفال أو مهرجان مفعم بالألوان ..
يموت فادينيو زوج الدونا فلورا في عز شبابه
أثناء احتفاله بكرنفال مرتديًا ثياب امرأة باهية..
يتوافد المعزون فهذا يتذكر فضيحة ما وهذا يقول عنه: كان شخصًا عاريًا ..
وتجلس الدونا فلورا زوجه تأسى على زوج أحبته رغم كل مساوئه، وأحبها رغم كل خياناته..
المستوى السردي رائع .. القاريء كمن يشاهد فيمًا سينمائيًا وتتوالى المشاهد الجميلة أمام عيناه .. والجمل تحمل شاعرية مرهفة ..
الشخصيات كثيرة للغاية والأسماء أجنبية طويلة فكل شخص يحمل اسمان احيانًا او ثلاثة، وهذا يستوجب التركيز ..
ومن الجميل أن مع هذه الشخصيات الكثيرة والمشاهد وطول الرواية فإن القاريء لا يمل ولا يتوه من الكاتب وهذه ميزة جيدة ..
حتى الوجبات البرازيلية برع الكاتب في وصفها لنا بل وأدخلها في مشهد واحد للبطلة مع حكاياتها فنجد البطلة وهي تصف -للطالبات في مدرسة الطهي- وصفة طعام ما وطريقة تحضيره ثم تتحدث عن وحدتها كأرملة وهكذا فقرة بعد فقرة تتداخل بصور ممتازة:
"إنني أرملة، وكلامي في مثل هذه الأمور لا يعود على وضعي بالخير ؛ أنا أرملة أمام الطباخ تطهو الفاتابان، تزن الزنجبيل والفستق والبهار وهي في منتهى الوحدة".
للكاتب خفة ظل لا تخفى على القاريء تجعله يبتسم بل ويضحك أحيانًا فها هو يقول عن إحدى النساء:
"كانت الدونا ماغنوليا وهي خلاسية شقراء بفضل البابونج ..".
أما أنطونيو مورايس زوج روزاليا فقد رفض حضور زفاف أخت زوجه بسبب حماته الرهيبة الدونا روزيلدا :
"لأن الميكانيكي أصر على الالتزام بقراره بعدم العودة إلى "باهيا" إلا حين تكون الحماة"قد أخذت عطلة دائمة في الجحيم"".
بعدما ترملت الدونا فلور تزوجت تيودور الصيدلي المهذب والملتزم والذي جعل حياتها مستقرة هادئة..
ولكن الكاتب يقول:
"ليس للسعادة تاريخ، ومع حياة سعيدة لا تؤلف رواية".
ترى ما الشيء الذي يؤلف رواية ليكملها لنا، سوى خيال جامح يجعل القاريء يحلق معه ما بين عدم تصديق لهذا الخيال وبين وانبهار بكل ما يكتبه ..
#نو_ها
Profile Image for محمد الشاطر.
17 reviews
Read
April 15, 2023
جورجي أمادو أديب باهيا العَظيم، نوعًا من أدباء المدن كنجيب محفوظ في مصر، يأخذك بحميميّة طلقاء في أزقة وشوارع باهيا البرازيليّة، منذُ الصفحات الأولى تجد نفسك رغمًا عنك أحد ساكني أحياء المدينة الشّهيرة -مدينة الكاكاو- وكل الشخصيات هم جيرانك وأصدقائك، عقل متيم بجنون حبّ البرازيل وباهيا بكافة تفاصيلها وكل ما فيها حسن كان أم قبيح، مفتون بالطبقات الدنيا والكادحين السائرين مع البشر بأفراحهم وأتراحهم، استعراض كامل لكل أصناف الحياة الباهيانيّة بإفتتان يجلب الغبطة، من طعام وشراب وطرق رقص وأزياء وأعياد قديسين وكرنفالات، بانوراما باهيانيّة مجسّدة على شكل نصوص تخترق القلب، تتعرّف في الرحلة على طبقات المجتمع البرازيلي وعاداتهم في باهيا/العالم والمزيج العجيب من البشر المتشابهين/المختلفين، بين أدران النميمة وألفة المحبة الصادقة والتضامن الإنساني الكلي، دائمًا ما كان بطل روايات أمادو هم الشّعب الباهياني/البرازيلي، تتعدّد الأسماء الممنوحة ولكن يبقى بطل النص هو الإنسان العائش في باهيا/العالم، ذكر كان أم أنثى، بنظرته للحياة والطموح المشروع للبرجوازية الصغيرة والطرق الملتوية للطبقات الفقيرة في الالتفاف على الحياة ومحاولة النجاة، عشق الانغماس بالملذات والنساء والتمتّع الغارق حتّى الأطراف، بعقول طائشة ذكيّة لا تخلو من جمال، نزقة لا تخلو من رزانة، مفتونين بالحياة السفلية وطرق الصعلكة بقلب نقي وسريرة حيّة بعيدة عن النفاق.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.