الجو العام

by إبراهيم داود

"قد تكون تلك القصص بشاعرية اللغة الخام، هي واحدة من أعذب المرثيات لحقبة تاريخية ثقافية امتدت منذ السبعينات وحتى لحظة اندلاع الثورة في مصر، وما كانت باهرة لولا أن كاتبها أمعن في إضفاء التعاطف والحنان والحب العميق والشعرية المكتومة في النثر البسيط والتلقائي والمقتضب، كأن إبراهيم داود يودع قاهرة آفلة قبل استقبال قاهرة جديدة. يودع رعبا كاملا، ناظرا بحسرة إلى زمن جديد غريب ومجهول."
- يوسف بزي

160 pages, Paperback

First published January 1, 2011

About the author

ابراهيم أمين سيد أحمد داود (ابراهيم داود) ـ الميلاد 15 سبتمبر 1961 ـ هورين بركة السبع ـ محافظة المنوفية ـ تخرج فى كلية التجارة جامعة طنطا 1983 ـ عمل فى جريدة الوطن الكويتية مكتب القاهرة، ثم سكرتيرا لتحرير أدب ونقد التى تصدر عن حزب التجمع فى الفترة بين 1990 حتى 1993، ثم فى مجلة الهلال فى الفترة من 1993 الى 1995، وعمل محررا عاما لجريدة الدستور تحت فى الفترة من 1995 حتى اغلاقها، ويعمل فى الأهرام منذ 1998، وهو الآن يشغل منصب رئيس تحرير مجلة ديوان ومدير تحرير الأهرام ، ويكتب عامودا يوميا فى جريدة اليوم السابع ـ صدرت له ستة دواوين (تفاصيل، مطر خفيف فى الخارج، الشتاء القادم، لا أحد هنا، انفجارات اضافية، حالة مشى) عن هيئة الكتاب وهيئة قصور الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة وميريت، تم تجميعهم فى مجلد واحد تحت اسم ست محاولات، صدرت الطبعة الثانية منه عن الهيئة العامة للكتاب فى 2013 ـ فى 2015 صدر له ديوان أنت فى القاهرة عن دار ميريت ـ فى السرد : القرآن فى مصر 1999 -خارج الكتابة (ميريت) 2002 -الجو العام (ميريت) 2012 ـ الجوائز : جائزة ساويرس عن كتاب الجو العام 2013 جائزة أفضل ديوان شعر فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2015 ،عن "أنت فى القاهرة"

Reviews

[محمد خالد شريف · Rating 3 out of 5]

كُنت طامعاً في أن أقرأ كتاباً ليُغير الجو العام الكئيب ولكنه نقلني إلى جو عام تمنيت أن أعيش فيه.

كتاب قصصي يتناول في كل 3 صفحات أو 4.. شخصية من زمن فات.. ورُبما يكون حالفك الحظ ورأيت مثله، لتكتمل الصورة.
حكايات منسية لشخصيات اندثرت أو على وشك.. زمن البهوات والهوانم وما تلى ذلك بقليل.. شخصيات متنوعة الثراء من أكثرهم إلى أقلهم.. في صفحات بسيطة تجد نفسك فهمت الخلفية الكاملة للشخصية.

كانت نهايات الحكايات سريعة وصادمة ومفاجئة وكأن لا أهمية كبيرة للنهايات.. المهم الجو العام للحياة نفسها.
كتاب قصصي رائع وأسلوب الكاتب بسيط وموجز.

[Hassan Hamdy · Rating 3 out of 5]

حكايات عن ناس شبهنا تتخليلها تفاصيل بسيطة عن كل شخصية
قابلت شخصيات منهم في الحقيقة
جو السبعينيات و الافكار اليسارية مسيطرة علي الشخصيات
كتاب لذيذ

[نوري · Rating 4 out of 5]

مجموعة حكايات عن شباب وعواجيز تقريبا كلها تدور ما بين أوائل الثمانينات وحتى أوائل الألفية الجديدة، تتغير الأسامي وتتغير أساليب الحياة ولكن هما المصريين هيفضلوا زي ما هما حتى لو من 7000 سنة فاتت.

[Eslam الغني · Rating 3 out of 5]

لأن الشيء بالشيء يُذكر، المرة الوحيدة التي رأيت ولا أقول قابلت فيها عم إبراهيم داود كانت في مقهى زهرة البستان قبل سنوات حيث كنا نشاهد مباراة للأهلي في الدوري العام على ما أتذكر. كان واضحا أن الرجل أهلاوي عتيد زي حالاتي وكنا بنتبادل الاندهاش على الفرص الضائعة ومستوى اللعيبة النص كم. كنت حينها أتطلع للشاشة قليلا وللرجل قليلا لا لسبب إلا لكونه حسب السمع والسيرة - وما أعرفه عنه قليل - بلدياتي من المنوفية وكاتب وإنسان جميل، ولا داعي لذكر أني أذعنت لتحفظي وخجلي المعتاد من اقتحام الناس فلم أبادره بتحية أو حديث فانتهت المباراة والتفت لأجده قد غادر المكان، لعل فرصة أخرى
.تسنح للقاء مستقبلا، لعل بقى

المهم هذه مجموعة قصص تعرض لنماذج وحالات إنسانية مختلفة في كثير من الملامح إلا كونهم مصريين في أمزجتهم وهمومهم وربما صراعاتهم كذلك. يغلف هذه القصص/البورتريهات القلمية شجن رقيق يتصل دوما باستعادة ذكرى أشخاص/ أصدقاء عرفناهم وأحببناهم أو حتى كرهناهم لكنهم يمثلون جزءا لا ينمحى من ماضينا وذاكرتنا المشتركة، وكذلك يتخللها -أو هكذا أحسست- نبرة أسى على عصر ولى بأكمله وأبدا لن يعود. تبدو الثمانينيات - فترة طفولتي المبكرة- والتسعينيات - فترة صباي ومراهقتي والفترة التي ترجع إليها كثير من الأحداث والذكريات في المجموعة- قصية جدا كأنها لم تكن رغم قرب العهد بها فتأمل الزمن وما يفعله بينا يا أخي منك له.

على أي حال، حميمية التفاصيل وسردها الودود - لو جاز التعبير - دفعتني لإنهاء الكتاب في جلسة واحدة، ولكتابة الكلمتين الخفاف دول عنه تشجيعا لمن يرغب في قراءة كتاب يغير ولو قليلا من "جوه العام".

[أحمد ناجي · Rating 4 out of 5]

مصنف وكتاب نادر، وتاريخ للطافة والرهافة في وسط البلد خلال الثمانيات والتسعينات

[Hala · Rating 1 out of 5]

حكايات بسيطة جدا، خالية من التفاصيل والأحداث والأفكار!

[أحمد همام · Rating 4 out of 5]

بورتريهات.. قصص.. حكايات.. نصوص قصيرة متبلة بالنميمة وروح السخرية والضحك.. إبراهيم داود فنان بورتريهات.
المجموعة فازت بالمركز الأول في جائزة ساويرس للقصة القصيرة فرع كبار الكتاب.

[أحمد السكري · Rating 3 out of 5]

بورتيريهات لأشخاص من لحم و دم بالتأكيد لم استطع معرفة كل الشخصيات ، لكن التداخل الجميل و اسلوب الوصف و الحيوات المختلفة المتشابكة تجعلك تعيش معها كأنهم كانوا اصدقاء و معارف مروا عليك بحياتك الشخصية .

[عمر الشافعى]

يكتب إبراهيم داوود عن الجو المحيط به "الضرب" و"الليالي" و "المائي" و"الهوائي" وفي المكان ينتقل بين البارات والمقاهي حيث يقبع هناك يسارجية وكتاب وفئة تطلق على نفسها صفة الفن كما يطلق البعض على نفسه صفة النضال فتقابل في هذا الجو المليئ بالدخان مخرجين ورسام و كتاب و شيوخ متصابين وتغيرات تطرأ على شخاص فتحولهم إلى شخوص بلا عقل يسرحون في الشوارع يهذون من أثر الصدمة وثمة من يتعرض لظروف نفسية صعبة وتحولات في العلاقات والمواقف جو عام يعيشه "مثقفين" وسط البلاد كأنه عالم موازي مفارق لعالمنا وإن ارتبط به بعدة علائق
تسير في سليمان باشا و عبدالخالق ثروت و شارع التحرير أكثر من مرة من "ناحية مقار" مع صديقين تنقطع الصلة بينهما لكنها في الأخير تعود ويموت صديق فيلحق به صديقه وفهمي الذي يسأل عن أصدقاءه فلا يجد أحداً فيعرف أنه وحيد ويبكي ، وحمدي الذي استحوذت عليه فتاة كانت تسأله عن مستقبل الرأسماية العالمية في إحدى الدوات فاستولت على ما يملكه فتحول واختفى ثم شوهد يقلد دروجبا على كوبري قصر النيل وعبدالحميد الذي ورث فأصبح وحيداً ومصطفى والروائي الكبير الذي حقد عليه وعن توفيق وكمال وصداقتهما التي تتوقف لأمور تافهة وتعود بزيارة -وبالطبع تظل معظم القصص تطل منها أجواء الحشيش والخمر المصاحب عنده للوحدة والحزن والفرح والود وكل المشاعر تقريباً -والمسلرحي المريض بسرقة الولاعات ويسرق بيته فيأتي حصر المسروقات أمام الأصدقاء فيكتف كل منهم ما سرق منه ، ورسام ومترجم يطلب الأخير من الرسام رسم صورة لوالده فيتلكأ ثم يرغب في قطع العلاقة فيرسم الوالد على حصاب من خشب للأطفال فتنقطع العلاقة ويتكرر هذا مع صديقين تنقطع بينهما العلاقة فتصل إلى "نقطة عدم الاكتراث" ، والعامل الذي حولته الخصخصة إلى شخص يهذي ويريد أن يقطع شرايينه وآخر تزوج بروسية غريبة وانقطعت علاقته بأصدقاءه ثم احتفى وبهده شوهد ينظم المرور في مايو وعن رجل يقاطع صاحبه لأجل حلم ثم يعود إلى صديقه الذي يكرر له "دماغك يا سعيد" وعن تاح وكمال الذي يقابل كل منهما صدمة تجعله يخفتي وينسحب ويؤثر العزلة وتتحول شخصيته إلى جو عام من الحزن وعن شخص يقلد الليبيين وآخر يهلوس فيتحول إلى خليجي وجلال الذي قاطع صديقه حسين لأجل فتاة وآخرين تقابلهم لكن القالب الغالب الذي يجمع كثير من حكايات الجو العام هو الصداقة والعلاقات وتحول الأشخاص والعلاقات فثمة دروايش ومتحولين كممدوح في قصة عبده بنما وأحمد في قصة المسرح القصة الأخيرة في الجو العام .

[إسلام أحمد · Rating 3 out of 5]

بورتريهات حسَّاسة عن شخصيات واقعية منهم الغرائبي ومنهم المتجهّم ومنهم الواقعي والموَظَّف والسّكير ... وغيرهم.

استمتعت مع هذا الكتاب، حكايات لذيذة في المواصلات وقبل النوم، هو بمثابة فضفضة صريحة فاضحة.
فَعلها مَرة نجيب مفوظ في " المرايا "
سعيد بهذا الكتاب لأنَّه يقرأ في كل وَقت وأي مَكان حَتَّى النهاية.

[Ahmed Yasser · Rating 4 out of 5]

كتاب مختلف جدا و مقرأتش حاجة شبهه قبل كده, لغة و سرد شاعريين جداً و ممتعين جداً و قصص عن أشخاص كتير مختلفين متشابهين, القصص مشاهد من حياة ناس من الوسط الثقافي المصري أو الفني أو السياسي من الأجيال القديمة ,القصص حلوة و أسلوب الكتابة كان أحلي حاجة القصص مختلفة و نهايتها سريعة,بعضها مضحك بعضها محزن بعضها غريب.
تجربة ممتعة و مختلقة

[Ahmed Abdelsattar · Rating 2 out of 5]

الجو العام لإبراهيم داود 


عدد صفحات الكتاب : 162 صفحة.

التقييم : 2 من 5.

الكتاب عبارة عن مجموعة من الاحداث حدثت لاشخاص يعرفهم الكاتب جيدا و لكن هل هناك شيء يقصده الكاتب بتلك المواقف و الأحداث؟