يُقِيمُ السَّيِّدُ بنثام جيبز حَفْلَ عَشاءٍ لمَجمُوعةٍ مِن أَصْدقائِه، فتَتعرَّضُ صُكوكُهُ النَّقْديَّةُ الَّتِي بقِيمةِ مِائةِ جُنيهٍ لِلسَّرِقةِ مِن مِعطَفِه. يَذهَبُ إلَى المُحقِّقِ الخاصِّ فالمونت لِيَعرِضَ عَلَيْه القَضيَّةَ ويَطلُبَ مِنهُ المُساعَدةَ فِي استِعادةِ نُقودِه بِناءً عَلى تَوْصِيةٍ مِن صَدِيقِه المُقرَّبِ داكر. يَستبعِدُ فالمونت احْتِمالَ دُخولِ لِصٍّ مِنَ الخارِجِ وسَرِقةِ النُّقود، فتَتَوجَّهُ شُكوكُه إلَى المَدْعُوِّين. فِي البِدايةِ تَدُورُ شُكوكُه حَولَ داكر، الصَّدِيقِ المُقرَّبِ لجيبز؛ نَظرًا لِمَا عَلِمَه مِن حاجَتِه الماسة إِلى المَال قبل الحفل ومن ثم انفراج أزمته المادية بعد السرقة. يطلب داكر من المحقق فالمونت ان يشرفه بزيارته وقد علم من خادمه أنه يقوم بالتحريات عنه. يدور حديث ممتع بين الاثنين ويلمح له المحقق أن الشبهات تحوم حوله ويحدثه بأسباب ذلك لكنه يخبره أنه ليس السارق فيرشده داكر أن السارق أحد السادة المدعويين في الحفل ولم يكن هدفه السرقة بل هي عادة لديه ودائما يفتقد بعض اشيائه الغالية والتافهة بعد زيارة السارق عنده. ويعطيه تلميحا ليجد السارق بأن يسأل عن حِيلةَ المَلاعِقِ الفِضيَّةِ ليتَكشِفُ مُشْتَبَهًا فِيهِ آخَرَ لَمْ يَكُنْ يَتوقَّعُه. أحد. يذهب المحقق لموكله ويسأله عن خدعة الملاعق الفضية وبعد صعوبة في التذكر يحدثه السيد جيبز أنه ذات مساء كان السادة مدعوين لحفل وكان هناك ساحر يمتاز بأعمال الخفة فأخبرهم داكر أنه يستطيع إخفاء ملعقة فضية من يده ليجعلها في جيب أحد المشاركين في الحفل وقد فعلها واستخرج الملعقة من جيب ذلك الشخص لكن داكر لم يكرر ذلك أبدا مرة ثانية. عاد فالمونت الى داكر واخبره أنه حل القضية وشرح له كيف فعل الخدعة فان داكر لم يقم بخدعة مطلقا ولا افعال سحرية لكنه رأى الشخص يسرق ملعقة فضية ويضعها في جيبه وبذلك أراد ان يجعله يرتدع ويترك السرقة لكن للاسف لم يحدث الأمر. يذهب فالمونت الى السارق وهو نبيل ثري جدا ويطلب منه الاشياء التي سرقت فيعطيها له ويخبره أنه نسي أن يعيدها للسيد جيبز. ينال المحقق الأجر الذي وعد به.