«عقلٌ لا يشيخ ونفسٌ لا تهدأ» العنوان الذي اختارته الكاتبة عائشة الريّس لكتابة «مذكرات على شرفات التأمل» تندرج في ما يُمكن تسميته اصطلاحاً (كتابة الذات) تلك التي تحاول صاحبتها التعبير عن هوية الذات (الأنثوية) تحديداً؛ وهذا ما يجعلها تمتلك فضلاً عن واقعيتها؛ لغة رومانتيكية من نوع جديد؛ بمعنى أن الأشياء الموصوفة بـ (اللغة) و(المخيلة الفنية) لا تنفصل عن الذات/الكاتبة بشفافيتها المرسومة بتفاصيلها الدقيقة، إضافة إلى أنها كتابة تكشف عن علاقة عميقة بالحياة ووعياً وموقفاً نقدياً لكل ما يحصل في هذا العالم الواسع. ولأن خير من يعبر عن كتابه المؤلف كتبت عائشة الريّس تحت عنوان "لماذا هذا الكتاب" تقول: "أحياناً تكتبُ شيئاً على قصاصة صغيرة وتحشرها بين أوراقِ كتابٍ ما وتضعه