Ibn al-Muqaffa, though a resident of Basra, was originally from the town of Jur (or Gur, Firuzabad, Fars) in the Iranian province of Fars. His father had been a state official in charge of taxes under the Umayyads, and after being accused and convicted of embezzling some of the money entrusted to him, was punished by the ruler by having his hand crushed, hence the name Muqaffa (shrivelled hand). Ibn al-Muqaffa was murdered around 756 by the order of the second Abbasid caliph Abu Ja`far al-Mansur reportedly for heresy, in particular for attempting to import Zoroastrian ideas into Islam. There is evidence, though, that his murder may have been prompted by the caliph's resentment at the terms and language that Ibn al-Muqaffa had used in drawing up a guarantee of safe passage for the caliph's rebellious uncle, Abdullah b. Ali; the caliph found that document profoundly disrespectful to himself, and it is believed Ibn al-Muqaffa paid with his life for the affront to al-Mansur.
قد أكون أوافق الكاتب بكل ما ذكر من خواطر، و أيضاً ربما أعارض أقلية من أراء الكاتب المذكورة؛ و لكن هذا لن يجعلني أنتزع نجمة فأنا لا أريد أن أظلم الكاتب بته، لقد كنتُ زمان أفعل ذلك و لكن ليس مجدداً؛ فالكاتب الذي يسرد أفكاراً يشعر بها يختلف عن الكاتب الذي يستخف بعقول قارئيه بعلم جاهل أو حديثٍ فارغ. . . إن لعبدلله بن المقفع لغة تُسقط الأدباء و الفلاسفة، و أنا أعترفُ أنني لا أعلم ما المزيد الذي سأقوله فلقد انتهيت من القراءة و وجدت فمي متلعثم عاجز عن الحديث، من أين لك هذا يا عبدلله....
بالمناسبة، لقد قرأت الكتاب بنسخة إلكترونيه و ها هي أضعها هنا إن شئت أن تقرأ هذا الكتاب فاضغط على الرابط الموجود أدناه. https://www.hindawi.org/books/94852947/
.قيل أن الدرة اليتيمة أحد الكتب الخمسة التي أجمعوا علي جودتها، وأيضا ضاعت أغلب نصوصها إلا بعض المقتطفات من كتاب جامع بيان العلم وفضله، ورد بها عبارات مشابهة لكتاب الأدب الصغير، لغة كانت صعبة ومافيش توضيح..
♡ لا تعتذرن إلا إلى من يحب أن يجد لك عذرًا، ولا تستعينن إلا بمن يحب أن يظفرك بحاجتك، لا تحدثن إلا من يرى حديثك مغنماً، ما لم يغلبك الاضطرار.
♡ اعلم أن إخوان الصدق هم خير مكاسب الدنيا، زينة في الرخاء، وعُدة في الشدة، ومعونة على المعاش والمعاد.
♡ إذا بدهك أمران لا تدري أيهما أصوب, فانظر أيهما أقرب إلى هواك, فخالفه، فإن أكثر الصواب في خلاف الهوى.
♡ إذا أقبل إليك مُقبل بودّه، فسَرّك ألا يُدبر عنك، فلا تُنعِم الإقبال عليه، ولا تتفتح له، فإن الإنسان طُبع على ضرائب لؤم، فمن شأنه أن يرحل عمن لصق به، ويلصق بمن رحل عنه، إلا من حفظ بالأدب نفسه، وكابر طبعه. - تنعم الإقبال عليه: تبالغ فيه - ضرائب: طبائع
كتاب على صغر حجمه ولكن به الكثير من النصائح والفوائد بلسان عربي فصيح، ولغة سهلة وماتعة. نصائح حول التعامل مع الوالي وذو السلطة، ومع الصديق وفي الحياة عامة.
كتاب رائع و جميل يعكس افكار وأخلاق العالية التي إمتاز بها الكاتب ونصائح جميلة ولغة عربية قوية .. استمتعت جدا بقرائته والمشاركة بتغريدات مقتبسة من هذا الكتاب.
من هو الكاتب؟
هو عبد الله بن المقفع، فارسي الأصل وكان على دين المجوسية فلما أسلم تسمى بعبد الله وتكنى بأبي محمد ولقب والده بالمقفع لأنه أُتهِم بِمّدَ يده وسرق من أموال المسلمين والدولة الإسلامية لِذا نكّل بِه الحجاج بن يوسف الثقفي وعاقبه فضربه على أصابع يديه حتى تشنجتا وتقفعتا (أي تورمتا وإعوجت أصابعهما ثم شُلِتا).
عُرِف عبد الله بن المقفع بذكائه وكرمه وأخلاقه الحميدة، وكان له سعة وعمق في العلم والمعرفة ماجعله من أحد كبار مثقفي عصره، حيث تتكون ثقافته من مزيج من ثلاثة جوانب : العربية، الفارسية واليونانية، وكان ملماً بلسان العرب فصاحةً وبيناً، وكاتباً ذو أسلوب، وذلك لنشأته في ولاء آل الأهتم، ووصف بمنزلة الخليل بن أحمد بين العرب في الذكاء والعلم، واشتهر بالكرم والإيثار، والحفاظ على الصديق والوفاء للصحب، والتشدد في الخلق وصيانة النفس. ونستطيع أن نعرف عنه صدقه من خلال كتاباته وحبه للأصدقاء حتى قال:"ابذل لصديقك دمك ومالك" وذات مرة سُئل ابن المقفّع عن الأدب والأخلاق فقيل له: "من أدّبك"؟ فقال: "إذا رأيت من غيري حسنا آتيه، وإن رأيت قبيحا أبَيْته". وقد اتهمه حساده بفساد دينه، وربما كان الاتهام واحد من أسباب مقتله، ولا نجد في شيء من كتاباته ما يؤكد صدق هذا الاتهام.
جمع بين الثقافة العربية والفارسية واليونانية والهندية، فنال من كل هذه الثقافات نصيبًا وافرًا من الفصاحة والبلاغة والأدب، ولا يخفى هذا الأثر الطيِّب إذا تصفّحتَ مؤلفًا من مؤلفاته، فتنهال عليك الحكمة من بين الأسطر، وتنعم بالأسلوب السلس، والذوق الرفيع.
كان حافظا للجميل فمن أهم اقواله :"اذا أسديت جميلاً إلى إنسان فحذار ان تذكره وإذا اسدى إنسان اليك جميلاً فحذار ان تنساه " والعديد والعديد من الصفات الرائعة.
أنهيت القراءة الأولى لابن المقفع في درته اليتيمة، لقد سلبت لُبي، وما آلمني منها إلا سوء نسخة التحقيق والتدقيق اللغوي لدرجة صعوبة القراءة وغموض كثير من الجمل مما أفقدني شيئًا من روعتها..
الدرة مليئة بالدرر التي تُعلّق في داخلة المرء في تعامله مع نفسه والآخرين، حوت كثيرًا من الأدب الرفيع الذي لا يصل له إلا قلة خاصة من الناس، وكان من دقة أدبه أن قال: "ولا تذمن أسماء الرجال والنساء بأن تقول إن هذا لقبيح من الأسماء فإنك لا تدري لعل ذلك موافق لبعض جلسائك بعض أسماء الأهلين والحرم ولا تستصغرن من هذا شيئًا، فكله يجرح في القلب وجرح اللسان أشد من جرح اليد." بديع في دقة انتباهه لشعور الآخرين!
أنصح بها رفيقًا فريداً في الصباحات التي يصفو بها الذهن.
"إنّك إن تلتمس رضى جميع الناس تلتمس ما لا يُدرك، وكيف يتّفق لك رأي المختلفين؟ وما حاجتك إلى رضى من رضاه الجور، وإلى موافقة من موافقته الضلالة والجهالة؟ فعليك بالتماس رضى الأخيار منهم وذوي العقل، فإنّك متى تُصِبْ ذلك تضع عنك مئونة ما سواه."
صغير المتن عظيم الفائدة وكأن كاتبه قد جمع حكم الدنيا ثم استخلص منها كل فائدة ووضعها في هذه الرسالة، في كل سطر ستتذكر موقفاً مر بك أو فعلاً اجترحته أو صواباً جانبته فتتحسر أنك لم تقراً الدرة اليتيمة قبلها.
رسالة حقيقة بأن توضع في كل منهج دراسي يدرس في بلداننا.
تعريف الدرة اليتيمة فى البداية بانها افضل ماكتب ولم يكتب مثلها رفع سقف التوقعات بدرجة اضرت بالكلام بعد كدا مليون المية اكيد الكلام ليس بافضل ماكتب وليس حتى من الافضل اذا قارناه بكثير من الكتب حتى فى نفس المجال
(ابن المقفع) لن يأتي بعده أحد😭💕💕 ما أعرف قد أيه أوصف لكم اللذاذة التي شعرتُ بها😍 هذا الكتاب المفترض يُقرأ في مرحلة المراهقة، لشدة أهميته، وهو عبارة عن توجيهات حياتية ونصائح وإرشادت لـ (كيف تتعامل مع الناس، الأقارب، الأصدقاء...) يضعها (ابن المقفع) في قوالب ويحسن سبكها🙉💞.
كتاب الدرة اليتيمة لابن المقفع كتاب لطيف و خفيف و به الكثير من الحكم التي لا تقل عن الحكم الموجودة في كتبه الاخرى لقد جمع ابن المقفع الكثير من الحكم في حياته ، كيف لا و هو مطلع على ثقافات اعظم الحضارات في المنطقة ، فكان يعرف - كما قيل - العربية و الفارسية و الهندية و اليونانية ، و هذه على اقل تقدير شارة شرف لهذا الاديب الرائع
جمعت من قراءتي في الكتاب بعض الحكم التي استوقفتني براعة كتابتها و لغتها الجزلة و ايجازها رغم عمق المعنى فالاعجاز بالايجاز !
* يا طالب العلم اعرف الاصول و الفصول فمن احرز الاصول اكتفى عن الفصول و ان اصاب بعدها الفصول فهو افضل
* ان اصل الدين ان تعتقد الايمان على الصواب و تجتنب الكبائر و تؤدي الفريضة ، ثم ان قدرت ان تتفقه في الدين و العبادة فهو افضل و اكمل ، و اصل اصلاح الجسد ان لا تحمل عليه في الماكل و المشرب و الباه و الجهد الا خفافاً ، و ان قدرت ان تعلم جميع منافعه و مضاره فهو افضل و اكمل ، و اصل البأس الا تدبر عن العدو و اصحابك مقبلون عليه و ان قدرت ان تكون اول حامل و اخر منصرف من الامر فهو افضل و اكمل .
* و اصل الامر في الكلام ان تسلم من السخط بالتحفظ ثم بارع الصواب و اصل الامر في المعيشة الا تنى عن طلب الحلال و ان تحسن التقدير فان من اعظم الناس في الدنيا خطرا احوجهم الى التقدير
* اياك ان تحب المدح و التزكية و ان يعرف الناس ذلك منك
* اعرف اهل الدين و المروءة في كل قرية و قبيلة فيكونوا عونا لك و ثقتك
* اياك ان تلتمس رضى جميع الناس لانه من الصعب ان يدرك
* ليعرف الناس من اخلاقك انك لا تعاجل بالثواب و لا بالعقاب فان ذلك ادوم لخوف الخائف و رجاء الراجي
* و عود نفسك على الصبر على من خالفك و التجرع لمرارة قول البعض منهم و لا تسهلن لك الا لاهل العقل و السن و المروءة لئلا ينتشر من ذلك ما يجتريء به سفيه او يستخف له شأن
* اعلم ان رايك لا يتسع لكل شيء ففرغه للمهم و ان مالك لا يغني كل شي فاختص به و ان حسن خلقك و كرامتك لا تطيق العامة فتوج بها اهل الفضائل و اعلم انك ان شغلت ليلك و نهارك في غير المهم ازرى بك في المهم
* اعلم ان الملك ثلاثة ملك الدين : اذا اقيم لاهله ارضاهم ذلك ملك الحزم : ان تقوم بمسؤولياتك و لا يسلم من الطعن الا ان ذلك لا يضره مع حزمه ملك الهوى : لعب ساعة و دمار دهر
* الرجوع عن الصمت احسن من الرجوع عن الكلام و ان العطية بعد المنع اجمل من المنع بعد العطية و ان الاقدام على عمل بعد التاني احسن من الامساك عنه بعد القيام به
* لا تعذرن الا من يحسب ان يجد لك عذرا و لا تستغيثن الا بمن يظفر لك بحاجة و لا تحدثن الا من يرى حديثك مغنما
* و لا تقطع علاقتك بالناس بعد ما اصبت الجاه ، فلا تعرف متى تحتاجهم
* لا تجب ان لم تُسأل فيقال لك ما اياك سألنا و لا تبادر بالجواب او تسابق الجلساء و لا تواثب الكلام مواثبة فان سبقت القوم بالكلام صرت لهم خصما و قد يتعقبوها بالعيب و الطعن اما اذا لم تعجل بالجواب و خليته للقوم فكرت باقاويلهم و تدبرت بها ثم هيأت تفكيرك و اجب و ان لم يكن لديك جواب فالسكوت فهو خير من سوء الكلام
رائع جدا لاأجد كلمات لأصفه فهو مليئ بالدرر والحكم والمواعظ لم أجد فيه حرف واحد زائد أو لا فائدة فيه قد فادني وهو قليل الصفحات اكثر من بعض الكتب كثيرة الصفحات فهو مرجع لكل شيء حدث لك ولم تستطع ان تتصرف او تتعامل معه وهو افضل كتاب قرأته في حياتي بلا منازع
الدرة اليتيمة لإبن المقفَّع، حريٌّ بكل قارئ عاكف على محراب الأدب، قراءة هذه الدرَّة، لما فيها من الحكمة وإجادة التعبير وحسن الكلام، فقد جُمعَتْ بين طياتها أعلى طبقات البلاغة، وأسمى درجات الحكمة.
قطعة أدبية جميلة جدا على طراز الأدب العربي الأصيل وعندما تفكر أن هذه القطعة كتبت في القرن الثامن ومع هذا فإن لغتها حية ومحسوسة حتى بعد 13 قرن، تدرك مدى فرادة وأصالة اللغة العربية وثبوتها مع التغيير وهو ما لا يمكن أن تجده في أي لغة أخرى، حيث كان نص في مثل هذه الفترة ليكون منقطعا بشدة عن لغة الحاضر .