What do you think?
Rate this book
الخليج ؛ الثابت والمتحول #7
المواطنة في تيارات الخليج
يركز هذا الإصدار على المواطنة بوصفها مفتاح الخلل السياسي المزمن الذي يواجه دول مجلس التعاون، المتمثل بحكم مطلق ينحصر في قلة قليلة من محتكري السلطة في مقابل ضيق المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار. والأدبيات التي تتناول المواطنة في الخليج نادرة إجمالاً، والأندر منها هو ما يتناول المواطنة كمفهوم وممارسة بين النخب والتيارات السياسية والاجتماعية في بلدان مجلس التعاون. فعادة ما ينصبّ التركيز على الأنظمة الحاكمة، وهذا أمر منطقي، إلا أنه يبقى ضرورياً أيضاً التطرق إلى تعاطي التيارات السياسية والنخب والمواطنين عموماً مع المواطنة كمفهوم وممارسة.
ما هي المواطنة، وماذا تعني في سياق بلدان مجلس التعاون؟ ما هي طبيعة الحكم في المنطقة، وكيف تطور تاريخياً؟ وما هو دور المواطن
ما هي المواطنة، وماذا تعني في سياق بلدان مجلس التعاون؟ ما هي طبيعة الحكم في المنطقة، وكيف تطور تاريخياً؟ وما هو دور المواطن
351 pages, Paperback
First published January 1, 2019
10 people are currently reading
57 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
January 29, 2020
كتاب الثابت المتحول الصادر عن مركز الخليج لسياسات التنميه يدرس مفهوم المواطنه في الخليج الغائب كلياً عن المجتمع الخليجي والحاضر فقط في شعارات الدوله وشعارات التيارات السياسيه، في هذا الكتاب يقدم عدد من الباحثين أوراقاً لدراسة الحاله الخليجيه من حيث السياسه والأقتصاد والتنميه بأعتبار مفهوم المواطنه مفهوماً ضرورياً يشكل الأنطلاقه الرئيسيه لكثير من المشاكل،تدقع المواظنه في بناء مجتمع مدني يتجاوز حالة ماقبل الدوله الحديثه ويساهم في مشتركة الشعب في السلطه وأبداء دوره الرقابي والتشريعي على خيارات الحكم المطلق في الخليج.
@omaralshehabi
@omaralshehabi
February 28, 2020
الكتاب هو الإصدار السابع ضمن سلسلة الخليج بين الثابت والمتحول التي تصدر عن مركز الخليج لسياسات التنمية، الذي يتبنى من مبدأ المصير المشترك، الترويج لمشروع خليج موحد ديمقراطي ينتهج أفضل السياسات التنموية والاقتصادية، تكون فيها مصالح الشعوب قضاياها وإنتماءها هي الموجه الرئيس لتلك السياسات، في إطار يصون حقوقها عن التعديات الجائرة، وقد تناول هذا الإصدار النوعي تحديدا موضوع المواطنة في تيارات الخليج.
إحتوى الكتاب بين دفتيه كما هي عادة اصدارات المركز، جزئين اثنين، حمل أولهما أوراق بحثية قدمها مفكرون من أبرز مفكري الخليج، عن مفهوم المواطنة وواقعها في المنطقة، وكان أبرز تلك الأوراق برأيي ورقة سعيد الهاشمي بعنوان "المواطنة المثلومة" الذي تناول ماهية المواطنة من ناحية تطور المفهوم لغويا والتراكمات التاريخية التي صاغتها تجارب الحضارة الغربية، الى أن خرج لنا المفهوم بمحدداته المتعارف عليها اليوم، كما تطرق لمفهوم المواطنة "المثلوم" التي تروج لها عبر منابرها الرسمية أنظمة الحكم المطلق في المنطقة، مقارنة بالمواطنة المشتهاة من طرفال شعوب، وورقتي عمر وغسان الشهابي بعنوان "نقيض المواطنة: تاريخ نشوء الحكم المطلق في بلدان الخليج العربية" و"المواطنة والقوى الوطنية في البحرين والكويت: تحديات مشروع الدولة الحديثة" على التوالي؛ أما جزء الكتاب الثاني فكعادته حمل رصد وتحليل لآخر مستجدات دول مجلس التعاون الخليجي للفترة ما بين 2018 وبداية 2019، وتصدى لهذه المهمة نخبة من مفكري المنطقة الأمناء ممن لا تنقصهم الجرأة والكفاءة ولا يعوزهم وجود الضمير الحي، الذي أعانهم على الكتابة من منظور مصلحة الشعوب العامة وصون قضايا الأخيرة الحيوية، وإن تعارض ما يكتب مع الأمزجة الرسمية، التي لم تترد باستخدام القسر والتضييق والتهميش لإقصاء كل ما يخالف أو يناقض الخطاب والإرادة الرسميين من منطلق إحتكار السلطة ونهج الحكم المطلق، وإن تفاوت القسر والتهميش نسبيا بين تلكم الدول (حيث تتميز دولة الكويت على سبيل المثال بهامش من الحرية السياسية ونسبة المشاركة الشعبية في صنع القرار يعد الأعلى نسبيا مقارنة بباقي دول المنطقة).
أهمية الكتاب تكمن في أنه يقدم مفهوم بديل للمواطنة، منطلق من معايير حقوقية دستورية محلية وعالمية تتمثل فيها مصالح وحقوق المواطنين أفرادا وشعوبا كأولوية، مقابل ما يروج له في الخطابات الرسمية عن ماهية الوطنية وماهية محدداتها وآليات تطبيقاتها العملية، ومن هنا تبدأ عملية المقارنة هذه في ازالة الالتباس وشحذ الوعي بتوسيع الإدراك، الذي سيساهم في النهاية بدفع عجلة التطور وإثراء التجربة الحضارية لشعوب المنطقة والأهم تحضير هذه الشعوب لمجابهة التحديات الجسيمة التي تواجهها دول المنطقة داخليا وخارجيا بتصور واضح لا يعكره غبش الجهل والتعتيم.
أنصح به، الكتاب كما أعلم غير متوفر في أغلب دول الخليج بنسخته الورقية، ممكن أن يتم تنزيله إلكترونيا من موقع المركز أو طلبه عبر مواقع شراء الكتب الإلكترونية.
إقتباسات من الكتاب:
" حيث الأساس الذي ترتكز عليه السياسات التربوية في المنطقة 《ما تريده الدولة لمواطنيها، وليس ما تتحمله الدولة نحو مواطنيها》."
"لذا لن يكون هناك نقاش جاد ومتكافئ حول 《مواطنة》 متكافئة، متأسسة على تذليل الفوارق الإجتماعية وتحقيق العدالة، ما دامت توجد سلطة مركزية مستحوذة على الموارد الطبيعية، تديرها لمصلحة استمراريتها كسلطة أكثر من إستثمارها في إستدامة تنمية المجتمع والدولة."
"لا مواطنة بمعزل عن حقوق أساسية كالمساواة والتوزيع العادل للثروات، وضمان تكافؤ الفرص للجميع على مسطرة الكفاءة لا عصى الولاء السياسي، ومن دون تمييز على أساس الدين أو الأصل أو العرق أو النوع الإجتماعي أو غيره."
"القصد منها - المواطنة- الجمع بين المواطنين مختلفي الإنتماءات في إطار واحد، يؤالف بينهم ولا يراعي إختلافاتهم 《حيث لم تعد الرابطة الإجتماعية التي توحد الناس في المجتمع الديمقراطي تقوم على أساس ديني، أو سلالي أو غيره، وإنما على أساس سياسي》*"
"أي حزب ديني في مجتمع ثنائي الطائفة لا بد أن يكون طائفيا ويلعب الورقة الطائفية ويكرس الإنقسام الطائفي، ويعيد بناء نفسه طائفيا."
" وهذا ما يمكن عده سمة عامة تميز وضع المواطنة في الدول الريعية بالخليج، التي يتركز فيها خطاب حقوق المواطنة على تلك الحقوق المتعلقة بالحياة الكريمة والرفاه الاقتصادي، بينما لا تحظى الحقوق السياسية والمدنية التي تتضمن التمثيل والمشاركة الشعبية والحريات بالاهتمام الكافي من جانب الحكومات."
إحتوى الكتاب بين دفتيه كما هي عادة اصدارات المركز، جزئين اثنين، حمل أولهما أوراق بحثية قدمها مفكرون من أبرز مفكري الخليج، عن مفهوم المواطنة وواقعها في المنطقة، وكان أبرز تلك الأوراق برأيي ورقة سعيد الهاشمي بعنوان "المواطنة المثلومة" الذي تناول ماهية المواطنة من ناحية تطور المفهوم لغويا والتراكمات التاريخية التي صاغتها تجارب الحضارة الغربية، الى أن خرج لنا المفهوم بمحدداته المتعارف عليها اليوم، كما تطرق لمفهوم المواطنة "المثلوم" التي تروج لها عبر منابرها الرسمية أنظمة الحكم المطلق في المنطقة، مقارنة بالمواطنة المشتهاة من طرفال شعوب، وورقتي عمر وغسان الشهابي بعنوان "نقيض المواطنة: تاريخ نشوء الحكم المطلق في بلدان الخليج العربية" و"المواطنة والقوى الوطنية في البحرين والكويت: تحديات مشروع الدولة الحديثة" على التوالي؛ أما جزء الكتاب الثاني فكعادته حمل رصد وتحليل لآخر مستجدات دول مجلس التعاون الخليجي للفترة ما بين 2018 وبداية 2019، وتصدى لهذه المهمة نخبة من مفكري المنطقة الأمناء ممن لا تنقصهم الجرأة والكفاءة ولا يعوزهم وجود الضمير الحي، الذي أعانهم على الكتابة من منظور مصلحة الشعوب العامة وصون قضايا الأخيرة الحيوية، وإن تعارض ما يكتب مع الأمزجة الرسمية، التي لم تترد باستخدام القسر والتضييق والتهميش لإقصاء كل ما يخالف أو يناقض الخطاب والإرادة الرسميين من منطلق إحتكار السلطة ونهج الحكم المطلق، وإن تفاوت القسر والتهميش نسبيا بين تلكم الدول (حيث تتميز دولة الكويت على سبيل المثال بهامش من الحرية السياسية ونسبة المشاركة الشعبية في صنع القرار يعد الأعلى نسبيا مقارنة بباقي دول المنطقة).
أهمية الكتاب تكمن في أنه يقدم مفهوم بديل للمواطنة، منطلق من معايير حقوقية دستورية محلية وعالمية تتمثل فيها مصالح وحقوق المواطنين أفرادا وشعوبا كأولوية، مقابل ما يروج له في الخطابات الرسمية عن ماهية الوطنية وماهية محدداتها وآليات تطبيقاتها العملية، ومن هنا تبدأ عملية المقارنة هذه في ازالة الالتباس وشحذ الوعي بتوسيع الإدراك، الذي سيساهم في النهاية بدفع عجلة التطور وإثراء التجربة الحضارية لشعوب المنطقة والأهم تحضير هذه الشعوب لمجابهة التحديات الجسيمة التي تواجهها دول المنطقة داخليا وخارجيا بتصور واضح لا يعكره غبش الجهل والتعتيم.
أنصح به، الكتاب كما أعلم غير متوفر في أغلب دول الخليج بنسخته الورقية، ممكن أن يتم تنزيله إلكترونيا من موقع المركز أو طلبه عبر مواقع شراء الكتب الإلكترونية.
إقتباسات من الكتاب:
" حيث الأساس الذي ترتكز عليه السياسات التربوية في المنطقة 《ما تريده الدولة لمواطنيها، وليس ما تتحمله الدولة نحو مواطنيها》."
"لذا لن يكون هناك نقاش جاد ومتكافئ حول 《مواطنة》 متكافئة، متأسسة على تذليل الفوارق الإجتماعية وتحقيق العدالة، ما دامت توجد سلطة مركزية مستحوذة على الموارد الطبيعية، تديرها لمصلحة استمراريتها كسلطة أكثر من إستثمارها في إستدامة تنمية المجتمع والدولة."
"لا مواطنة بمعزل عن حقوق أساسية كالمساواة والتوزيع العادل للثروات، وضمان تكافؤ الفرص للجميع على مسطرة الكفاءة لا عصى الولاء السياسي، ومن دون تمييز على أساس الدين أو الأصل أو العرق أو النوع الإجتماعي أو غيره."
"القصد منها - المواطنة- الجمع بين المواطنين مختلفي الإنتماءات في إطار واحد، يؤالف بينهم ولا يراعي إختلافاتهم 《حيث لم تعد الرابطة الإجتماعية التي توحد الناس في المجتمع الديمقراطي تقوم على أساس ديني، أو سلالي أو غيره، وإنما على أساس سياسي》*"
"أي حزب ديني في مجتمع ثنائي الطائفة لا بد أن يكون طائفيا ويلعب الورقة الطائفية ويكرس الإنقسام الطائفي، ويعيد بناء نفسه طائفيا."
" وهذا ما يمكن عده سمة عامة تميز وضع المواطنة في الدول الريعية بالخليج، التي يتركز فيها خطاب حقوق المواطنة على تلك الحقوق المتعلقة بالحياة الكريمة والرفاه الاقتصادي، بينما لا تحظى الحقوق السياسية والمدنية التي تتضمن التمثيل والمشاركة الشعبية والحريات بالاهتمام الكافي من جانب الحكومات."
December 27, 2020
هذا الكتاب يبين المفارقات بين مفهوم المواطنة وفقاً لما يراه الشعب والحكومة، يوضّح أيضاً هلامية مصطلح المواطنة ذاتها في الخليج ، ويختصر المواطنة بحسب فهم الخليجي التقليدي ( وأخص بذلك الخليجيين ما دون البحرينيين والكويتيين ) بكونها ليست إلا انعكاس مشوّه لمعناها الحقيقي
وعن المكان (وذلك اهتمامي الشخصي) وجدتُ الكتاب قد تطرق إلى شرح بدايات تشكل مفهوم المواطنة بكونها انتماء للمكانِ ثمُ أضيفت إليه أثقال الأبعاد الأخرى ( انتماء للجماعة ، انتماء للدين ، الخ)، وقد ذكرَ أيضاً تفسير منصّة موانئ البحرينية المستقلة المعنية بالمعمار والتخطيط الحضري لأهمية المكان لكوننا "حين نهتم بالمكان نحن نهتم ببعضنا البعض وبناء العلاقات بين الناس يصبح سهلاً لأننا لا نتناقش الأنا والأنت ، بل نتناقش هذا المكان _القاسم المشترك_الذي يجمعنا جميعاً"
تطرق الكتاب إلى مسألة الحدود المستحدثة بين دول الخليج وبكونها عيب أساسي لخلل مفهوم المواطنة بالخليج اليوم " لأن الأجيال السابقة كانت تتنقل داخل هذه المنطقة المحصورة، حتى أتت الحدود المصطنعة فقامت بفصل المنطقة إلى دول فصلاً لا يقوم على تمايز حقيقي بين الجهات التي تم فصلها وتفصيلها"
توضح الخاتمة أيضاً كون التغييرات الجذرية أمراً لا يمكن تفعيله بطريقة سليمة دون أن تتكاتف دول الخليج جمعاء على ذلك
" فما يحصل في الكويت يؤثر في السعودية، وما يستجد في السعودية ينعكس على قطر".
كتاب ممتاز وسلس في التعاطي مع ( المواطنة) أهم المصطلحات وأصعبها تفسيراً على النطاق الخليجي.
وعن المكان (وذلك اهتمامي الشخصي) وجدتُ الكتاب قد تطرق إلى شرح بدايات تشكل مفهوم المواطنة بكونها انتماء للمكانِ ثمُ أضيفت إليه أثقال الأبعاد الأخرى ( انتماء للجماعة ، انتماء للدين ، الخ)، وقد ذكرَ أيضاً تفسير منصّة موانئ البحرينية المستقلة المعنية بالمعمار والتخطيط الحضري لأهمية المكان لكوننا "حين نهتم بالمكان نحن نهتم ببعضنا البعض وبناء العلاقات بين الناس يصبح سهلاً لأننا لا نتناقش الأنا والأنت ، بل نتناقش هذا المكان _القاسم المشترك_الذي يجمعنا جميعاً"
تطرق الكتاب إلى مسألة الحدود المستحدثة بين دول الخليج وبكونها عيب أساسي لخلل مفهوم المواطنة بالخليج اليوم " لأن الأجيال السابقة كانت تتنقل داخل هذه المنطقة المحصورة، حتى أتت الحدود المصطنعة فقامت بفصل المنطقة إلى دول فصلاً لا يقوم على تمايز حقيقي بين الجهات التي تم فصلها وتفصيلها"
توضح الخاتمة أيضاً كون التغييرات الجذرية أمراً لا يمكن تفعيله بطريقة سليمة دون أن تتكاتف دول الخليج جمعاء على ذلك
" فما يحصل في الكويت يؤثر في السعودية، وما يستجد في السعودية ينعكس على قطر".
كتاب ممتاز وسلس في التعاطي مع ( المواطنة) أهم المصطلحات وأصعبها تفسيراً على النطاق الخليجي.
April 19, 2021
اغفل كثير من الجوانب في المشهدين السعودي و الكويتي
Displaying 1 - 4 of 4 reviews