أتذكرين كيف كنّا نرسم على الرصيف مربعات بالطبشور ثم تناوبنا للقفز عليها كي نتبع حجرة صغيرة جيئة وذهابًا، دون أن نكترث لأقدامنا وهي تطأ النباتات العشوائية التي خرجت من شقوق الإسمنت ؟ ربما في حياة أخرى، كنا نباتات رصيف مخلوقةً للتستر على كل الكوارث، وعقد هُدنٍ مع العالم، نباتات لا تقلتها الأعاصير، ولا الأقدام التي تدعس رأسها، وكلما همّوا لإقتلاعها نَمَتْ متجاوزة الشقوق الضيقة, وكأنه الفعل الوحيد الذي ولدت لأجله.
رواية تناقش قضايا إجتماعية بالنساء خاصة وبالمجتمع عامة.
في حياةٍ أخرى كنا نباتات رصيف مخلوقة للتستر على كل الكوارث .. رواية تناقش قضايا اجتماعية بالنساء خاصة وبالمجتمع عامة .. الرواية تحدثت عن مشكلة إجتماعية وهي العادات والتقاليد الجاهلية الرواية مليئة بالأحداث التي غالبًا تكون مألوفة بمجتمعاتنا ، أيضًا مليئة بالإقتباسات الرائعة ..
تحكي الرواية قصة زهراء هي ضحية حب مرفوض من قبل الجد لأسباب قبلية .. واجهت نفور وعدم تقبل من جميع أطراف العائلة حتى من والدها ! كان الطرف الوحيد القريب منها هي نورة ابنة عمها .. لكن هل فعلاً كل قُرب ثقة؟ الجميل في الرواية أن لكل شخصية بالرواية حكاية ، ما اقتصرت فقط على البطلة .. والأكثر جمالية ، أن النهاية سعيدة ومليانة تفاؤل
امنحني القدرة على الإنهمار يارب الغيوم والسحاب والمطر ، أريد البكاء ، أريده بشدة ، أعلم أنك خلقت هذا العالم ووضعت فيه القوانين لئلّا نتعثر فيه لاحقًا ، لكن العالم بشع والبشر هنا لا يتبعون تلك القوانين ..
صراحة كنت مخططة أخلصه بجلسة وحدة لأنه يعتبر قصير، بس وصلت لنص الكتاب وأنا أحاول أتقبل الكتاب شوي شوي إلى خلاص ما قدرت أكمل! قصة مبتذلة ومستهلكة جدًا جدًا، كاني أشوف مسلسل خليجي ولا روايات المنتديات قبل. ما قدرت أكمله الا بعد يومين عشان على الأقل أرتاح منه وأبدأ بشي جديد. وفيه مليووون شيء تعارضنا فيه أنا والكتاب، فأبدًا ما كانت قراءة جيدة.
نبتة الرصيف، ثاني إصدار للكاتبتان العظيمتان وجدان حسين و وئام حسين أصدرت في عام ٢٠١٩. في هذه الرواية الكاتبتان تصفان حال المجتمع العربي و خاصةً المرأة. القصة حدثت من نسج خيالهما و بديع فكرهما في الرياض، و بداية من طفولة زهراء ذات الشعر الأحمر الشفاة المكرزة و العيون الخضراء، الشخصية الرئيسية. تدور أحداث الرواية حول زهراء و معاناتها التي حدثت لها منذ الصغر و شعورها بالوحدة و نفور الجميع منها لأسباب الأجناس و الأعراق المختلفة، زواجها الإجباري و خيبة الصديقة الوحيدة و حتى وفاة الأقرب منها و نهوضها. أيضًا الشخصيات في نبتة الرصيف مثيرين للدهشة فلكل منهم حكاية أخرى و مشاكل تربط الشخصيات ببعضها، منهم مَن يواجهون هذه المشاكل و مفتعلينها و البعض منهم اختاروا الموت و إنهاء حياتهم، أيضًا هناك مَن لا ذنب له و قُدر عليه الفناء تمامًا كما تفعل الحياة بذوي النية الطيبة. لا توجد أسئلة ستدور في ذهنك عند إنهائها بل ستجيب عن كل ما يراودك أثناء القراءة، ستحيا و تموت بين طياتها و تجابه المشاكل و تتصارع مع الأقدار، أوصي بها جدًا كما أنني لم أشعر بالملل قط و بالقدر الذي ملأتني بالدهشة تركت نفسي الأخرى هناك حَيثُ واقع الكثير منّا و مضجع المتعبين. رواية آسرة بحق.
"خلق الله لنا صوتا نتميز به منذ الولاده، وما ان نكبر قليلًا حتى تفقد نبرتك الخاصه، حتى انه ولفرط ما استخدموا حنجرتك في الكلام بدلًا عنك تعتادُ الصمت، ان السبب الرئيسي في مزاولتنا للكتابة لا ينم دائمًا عن رغبتنا في توثيقها او اصدار الكتب، انما في البحث عن صوتنا الخاص بنا"
كتاب نبتة الرصيف لم يكن سيئًا و مما لا شك فيه أن القرّاء العرب المهتمين بكتب تذكرهم بحياتهم في الشرق الأوسط و تعيد وتزيد عليهم كآبة العيش و تخلق لهم أوهامًا من حياة النقص و الحسرة ستعجبهم هذه الرواية بالتأكيد يتحدث الكتاب عن قصة حياة فتاة تدعى زهراء ويتناول مقاطعًا من طفولتها و مراهقتها إضافة إلى زواجها المجبرة عليه و أمور أخرى ، لم تعجبني المواضيع المطروحة والأفكار التي وضعتها الكاتبة إضافة إلى تكرار المشاكل و الوصفوف التعبيرية و طرح قضايا قديمة مثيرة للجدل لا أحبّذ قراءتها من الأشخاص الذين لديهم تحفظ على أفكارهم و أوضاعهم فهي تخلق جوًا كئيبًا لا نهاية له على صعيد آخر كانت لغة الكتاب جميلة وسلسة و منمّقة على غير عادة الكتب المهمتمة بمواضيع المجتمع اتمنى أن تستغل الكاتبة مهارات الكتابة في إصدار كتب أكثر تشويقًا وفائدة ، وشكرًا
3.5 فكرة مبتذلة، غموض عجيب وتناقض رهيب في الشخصيات. لكن الكتاب كان رائع جدًا من حيث اللغة وأنا اتحدث هنا عن كاتبات في مقتبل العمر وببداية مشوارهن الكتابي أو الروائي ان صح التعبير. اللغة سليمة واختيار المفردات مذهل جدًا. الكتاب بشكل عام كان مليء بالاقتباسات الرائعة والتساؤلات التي لامستني.
أحب كتابات وئام و وجدان احب وصفهم للمشاعر كنت متوقعه منهم رواية عظيمة بس كانت خيبة سيئة جدا جدا عندي كلام كثير عن احداثها السيئة لكن الافضل احتفظ فيه لنفسي لكن للأمانه وقت موت طفل بطلتنا-نسيت اسمها😅- بكيت و تأثرت مره و هذي اول مره اتفاعل فيها بالرواية من بديتها.وحسيت و كأنها قديمة كذا من عام ٢٠١٣ -٢٠١٤
This entire review has been hidden because of spoilers.
تعيش زهراء العديد من الحيوات في حياةٍ واحدة فتشبه بذلك نبتة الرصيف التي تعيش وتنمو رغم الظروف.
رواية تناقش بعض القضايا الاجتماعية الرائجة، بالنسبة لي القصة عادية، بعض الأحداث كانت سريعة وغامضة ولم أفهم تسلسلها وعلاقتها بما قبلها وبعدها، وأيضًا أحسست بنوعٍ التناقض في علاقة زهراء وماجد، ولم تعجبني النهاية، وجدتها مبتورة.
في المقابل اللغة سليمة وممتازة، أحببت طريقة وصف المشاعر المختلفة وتشبيهها بأشياء واقعية ومنطقية وأيضًا أعجبتني الاقتباسات القصيرة التي تسبق استهلال الأحداث، وهذا فقط ما جعلني أكمل الرواية للنهاية.
"كيف لرجل تبدو عليه ملامح الضياع أن يترك امرأة كانت لتهديه كتفها عوضا عن الوسادة؟"
" اخبرتني انك ضحكت لتخفف من حدة الموقف، انا الآن خائفة، ولا اضحك، اين انت؟"
"لأنه لم يحدث وأغلقت الباب في وجهك، كنت اتركه مواربًا لدخول الفرص بيننا. حتى عندما تأخرت الفرص في الوصول، ظننت ان الباب لم يكن مواربًا بما يكفي، وخمنت أن حجم الفرصة هذه المرة مهوّلا لئلا تتمكّن من اجتياز الباب، ففتحته بأكمله، وانتظرتك."
القصه ركيكه و الشخصيات تناقض نفسها كثير، حسيت القصه تشبه كثير الروايات القديمة اللي بالمنتديات، اعتقد ان الكاتبة لسى في بداية مسيرتها لكن ما انكر جمال اللغه و الوصف و التشبيهات حتى لقيت نفسي في بعضها
قصة لفتاة كانت ضحية لظلم تم فيه إجبار والدها على طلاق أمها الأجنبية بسبب العادات و التقاليد، عاشت الصغيرة بلا أم، بلا حب، ولا حتى احترام ممن حولها، كانوا يعاملونها كالغريبة، بالضبط كما (نبتة الرصيف) التي تعاني من الأقدام التي تدوسها ومع ذلك تنمو وهي لا تعلم سبب وجودها في ذلك المكان الذي يتسبب في معاناتها الدائمة، لم تكن تملك أي قرار بل كان يُقرر عنها قرارات تسببت في فشلها ، الرواية معبرة و أسلوب الكاتبتين بديع جدا يصل إلى قلب القاريء مباشرة بالذات لو كان هذا القاريء أنثى، كتبتا عن كثير مما تعانيه المرأة في حياتها اليومية بسبب الجهل والحمق الذي يفرض عليها وتطالب هي بالمقابل بالصبر عليه، و إلا فستمضغها الألسن بلا رحمة.
مقتبس من الرواية :
* وحين وقوع الحقيقة تتثاقل الأصوات في أذنك، ولا تتضح الرؤية في عينيك، تسترجع شريط حياتك فتجد أن ما عشته كان من كتابة و إخراج الآخرين، بينما لم تكن سوى ممثل قضى عمره باحثا عن دور البطولة.
في قلب مجتمع تقليدي، حيث تغلب العادات والتقاليد على الأفراد، ولدت زهراء. كانت كزهرة رقيقة حاولت النمو في تربة قاسية، فحرمت من حنان الأم في طفولتها المبكرة، وأُجبرت على زواج لم ترغب فيه. كانت حياتها كصراع مستمر مع قيود المجتمع وتوقعاته، وكطائر يحاول جاهدًا الهروب من قفص ضيق. كانت زهراء تدوّن كل ما يحدث معها في دفتر مذكراتها، حروفها كأنها شظايا من روحها المتألمة. كانت تكتب عن أحلامها الضائعة، وعن خيبتها من الزواج القسري، وعن صدمات هزت كيانها. لكنها كانت تقاوم، ترفض الاستسلام، وكأنها تقول للعالم: أنا هنا، وأنا أصر على العيش. وفي كل سطر كتبت، كانت تشعر بأنها تقترب خطوة من نفسها الحقيقية، وكأنها تكتب رواية حياتها. هذه الرواية لامست أعماق الروح، ففي حكايتها البسيطة حكاية كل من عانى من الظّلم. أسلوب الكاتبات السّلس والواضح ينقلنا بسهولة إلى عالم الرواية. وصفها الدقيق للأماكن والأجواء يجعلنا نشعر وكأننا نعيش الأحداث مع الأبطال. انصحكم بها يا اصدقاء ❤️
ما اعرف كيف ابدأ بالوصف, لكن الرواية كانت رائعة الى حدٍ ما اسلوب السرد كان مختلف شوية, رغم ان العاطفة هي الي تحمسني اني اقرأ الفصل الي بعده اكثر من الاحداث, سرد الاحداث في وفاة نورة كان غريب و غير واضح و بشكل مفاجئ, و بعدها وفاة ابنها و بأسلوب ما كان واضح كثير في البداية, و حسيت ان تحديد الايام كان بشكل عشوائي شوية, ما عاد اعرف كم باقي على يوم الخطبة و كيف صار الثلاثاء عجبتني شخصية زهراء و شجاعتها و قوتها و تعبيرها, رغم كل الاحداث رواية كانت مزيج من رومانسية بائسة, احداث صادمة و غير متوقعة, و من مشاعر ثقيلة
لامستني الرواية , و اثرت فيني بعد, واستمتعت في قراءتها
أول رواية أقرائها ومن ثم نما بداخلي حب الروايات والكتب، الرواية رائعه جدًا تجسد انواع الحب والظلم والمعاناه ممزوجه بمشاعر مختلطه وكثيره ، منذ ان تبدأ بقرائتها لا يمكنك تركها حتى تنتهي فالبداية سيتشكل في راسك الكثير من الاستفهامات ولكن النهايه ستكون إجابه لكل شي ، اعجبني جدًا وصف التفاصيل الدقيقه، ايضًا كنتُ اغرق بالرواية وكانني أعيشُ بداخلها لوهله حسبت أن الاحداث حقيقه! ولكن صُدمت عندما علمت انها مزيجٌ من خيال أروع كاتبتان وئام ووجدان حسين
إقتباس "هل يعقل أنني انطفأت بعد كل المرات التي شعرت بها أنني في ذروة الحب؟ "
رواية نبتة الرصيف كان اهداءاً من صديقة عزيزة💞 ومنذ مده طويلة لم أقرأ لساعات متواصلة والآن لم اجد نفسي سوى التهم صفحات الرواية صفحة بعد اخرى لم اشعر بالساعات الا وهي تمضي داخل عالم زهراء التي قاست الكثير في حياتها لدرجة تساءلت هل من خلاصٍ لها؟
هل ستجد طريقها هل ستجد نفسها من بعد كل تلك القرارات التي كان المجتمع يجعلها تتخذها رغماً عنها؟ لم تكن تملك حريه الاختيار او القرار…كانت كل الامور السيئة والمؤلمة تحدث لها واحده تلو الأخرى(شعرت أنني اريد ان احتضن زهراء )
رواية تفوق الوصف عميقة جميلة لدرجة اني خلصتها بيوم واحد بسبب روعتها لامستني نصوصها لدرجة اني تقمصت الشخصية ومشاعرها وشعرت بمشاعرها رواية فعلا تستحق الثناء جميلة والجميل اني اكتشفتها بالصدفة وغريب ان رواية مثل هذي مو معروفة بكثرة تقيمي لها 10/10 ♥️♥️
رواية ناعمة وقاسية في آنٍ واحد. تحكي عن النساء ككائنات تنمو رغم التجاهل، وتعيش رغم الألم، وتزهر في أماكن لا يُتوقع منها الحياة. اللغة شاعرية، والمشاهد فيها واقعية ومؤلمة، لكنها مليئة بالأمل الصامت. مناسبة لمن يبحث عن قراءة صادقة، فيها تأملات عن الهوية، الجسد، والذاكرة.
جميل ورائع منذ فترة ولم اقرا كتاب بهذه المشاعر ولكن * لدي تحفظات عليه 12:57 pm “ لم احمل الكره في حياتي لاي شخص … ، ليس لعدم قدرتي على ذلك ولكن لمعرفتي التامة بان الكره يستهلك …”