عبد الله بن محمد بن راشد الداوود كاتب وأديب سعودي مولود في الرياض، المملكة العربية السعودية، متزوج وله عدة أبناء, درس بمدينة الرياض بمدارس مختلفة حتى وصل للمرحلة الجامعية وقد درس بـ جامعة الملك سعود بكلية الأداب تخصص اللغة العربية وكان من الطلاب المتفوقين بتلك الدفعة، وقد بدأ اهتمامه بالقراءة والإطلاع والكتابة منذ الصغر حيث اهتم كثيرًا بهذا الجانب وله الكثير من المشاركات والمقالات ببعض الصحف والنشرات المدرسية قبل أن يبدأ فعليًا بنشرها على مستوى أكبر من خلال الصحف والمجلات والمواقع الرسمية، عمل بوظيفة باحث قضايا بوزارة الداخلية، ثم مدرس بمدارس مختلفة بمدينة الرياض، ودخل مجالات التدريب فقدم العديد من الدورات التدريبية داخل المملكة وخارجها، ودخل مجال الإعلام المرئي، فكانت له جهود جيدة ونافعة في العديد من القنوات الرسمية وغيرها، ثم توقف به المطاف حاليا في مجال الإرشاد الطلابي.
كتاب يجمع العديد من الدُرر والحكم الجميلة والمنوعة
يميزه تعدد الثقافات والأفكار فيه .. كما أنه ممتع وسهل للقراءة والتمعن ..
لدي بضع ملاحظات حوله : - في أحيان عديدة لم يكن الباب المختار موافقا فعلا للقول المصنف تحته - هنالك من الأشعار لم يشر الكاتب إلى قائلها - في الكتاب العديد من الأقوال التي تنتقص من شأن المرأة أو تسيء إليها (برأي لا مكان لها بين الحكم !)
كان من الأجمل والأجود برأي لو اخبرنا الكاتب شيء عن صاحب المقولة أو الكتاب الذي استخرجه منها وهكذا ...
اعجبني في الكتاب انه جمع اشعار ومقولات عن مواضيع مختلفة لم يعجبني في الكتاب ان اي فقره ادبية (من اختيار الكاتب ) لها علاقة بالمرأه تكون فيها امتهان او تحقير من شأنها. هذا الشيء احسسني ان الكتاب والكاتب مو متناغمين لان الكتاب مليء بالافكار الادبية الراقية والكاتب ادخل عليه فكره جاهليه دفنها الاسلام مع وأد البنات. الله سبحانه اكرم الانسان انثى كان او ذكر اما ابليس ف احتقر البشر ف اختر ايها الكاتب الى اي فكر تريد.
المقتبسات الخاصة بالمرأة رديئة وإنها لإهانة بحق النساء أن يتم تصويرهُّن هكذا! أحببت الجزء الأول أكثر لكن هذا لا يمنع أن الكتاب لطيف ويحتوي على عبارات جميلة مثل: وإني لأرجو الله حتى كأنَّما، أرى بجميل الظن ما الله صانعُ تغاض عن المساوئ الصغيرة لأن لك سيئات عظيمة لعمرك ما الدنيا بدار إقامة، ولكنها دار انتقالٍ لمن عَقَلْ إن الحياة أقصر من أن نقصرها بالتوافه
عندما فتحت صفحة الاول وجدت حكمة قد كتبتها بنفسي . يقول نيلسون منديلا : عندما يحرم الانسان من الحياة التي يريدها ويؤمن بها . فلا خيار له إلا أن يتحول إلي خارج على القانون . لا اعلم لماذا كتبت هذه الكلمات ؟ هل كانت لدي ميول متطرفة اثنا قرأتي للكتب !! ):
كتاب قييييم جدا جدا جدا .. لا تمل أبدا من الإطلاع عليه ومع ذلك فهو خفيف على القلب يأخذ بك في جولة لعقول المفكرين والقادة ويعطيك خلاصة أفكارهم في شتى المجالات والجزء الأول أفضل من الجزء الثاني بالنسبة لي
"بقدر ما يزداد ذكاء الواحد، بقدر ما يقلُّ تعلُّقه بحزبه"
الجزء الثاني من متعة الحديث الكتاب الذي بذل فيه المؤلف 6 سنين ليُخرجه للقراء بأبهى حلة وأكبر ��ائدة الكتاب عبارة عن مجموعة من الحكم والنصائح وأقوال العظماء العرب والعجم مرتبة حسب المواضيع
صراحة الكتاب لا يحتاج إلى قراءة متأنية وإعطاءه أهمية تركيز عالية لأنه سهل العبارة حلو المذاق سلس ��لفهم والترتيب
رائع الكتاب، وتقسيم المقولات المأثورة والأدب في أبواب منفصلة نقطة جميلة لئلا يتشتت القارئ، أفادتني كثيراً بعض المقولات وتجارب الآخرين كنز لا يفنى في عالم المعرفة، أنصح به لمن أراد الاستزادة من وعاء الحكم.
جيد ،لكنه في نظري اقل مستوى من الجزء الاول ،كعادة كل من الف كتابا مميزا وحاول ان يجري على مضماره فالغالب ان المحاولة الثانية تاتي دون المحاولة الاولى لما في ذهن الكاتب من الاطر والحدود المانعة من الانطلاق والابداع على عكس التاليف الاول .
لا أعرف كتاباً أتممته بسرعة البرق وفي جلسة واحدة وسريعة مثل كتاب متعة الحديث في جزئيه الاثنين للأديب الشاب / عبد الله بن محمد الداوود وأقول شاب لأنني رأيته مرتين في قناة دليل الفضائية مما زاد إعجابي بانتقاءات الرائعة واختياراته الموفقة .
لم أعبأ كثيراً بكلمات الشرف التي سجلت في آخر الكتاب فهي لن تضيف إلى قيمته شيء إن كان خاوياً منها ولن تنقص من روعته شيء إن كان يتفجر بالروعة وهو حال كتاب متعة الحديث لأديبنا الداوود .
وهذا النوع من الكتب ليس جديداً ولا غريباً على ثقافتنا ولعل الشيخ عائض القرني من المبرزين في مجال المقتطفات في هذا العصر لكنه يميل إلى الجوانب الأدبية والتاريخية بينما تميز الداوود في وضع خليط من الشعر والفكر والحكمة والطرفة والندارة في أخباره وقصصه إلى درجة تنسيك مرور الوقت ورهق العين وجَهَد الظهر ونداءات الأهل للطعام .
وقيمة الكتاب في عنوانه بحيث لا يعدو أن يكون كتاب متعة واستراحة بين كتب الفكر الثقيلة والأدب الدسمة والتاريخ المشبعة بالمعلومات والتربية المزدحمة بالأفكار .
بمثل هذه الكتب يتجدد النشاط وتطرد الملل وتعاود الجري وراء العلم والقراءة الممعنة في التخصصات الدقيقة والفنون المتينة خاصة كتاب متعة الحديث الذي له نصيب من وافر اسمه فهو ماتع ورائع وشيق .
كتاب جيد بمجمله يحوي الكثير من المقولات الجيدة والمهمة ولكن عابه: 1-عدم الإشارة إلى القائل في كثير من الأحيان 2-لغة الخطاب المتعالية على المرأة والمستهينة بها من خلاص الاتيان بنصوص معينة أحيانا 3-عدم اتباط موضوع الباب بمقولاته 4-شعرت في كثير من الأحيان أن الكاتب يأتي بمقولات هدفها الحشو فقط 5-في رأيي الكتاب أقل جودة بكثير من جزئه السابق لم استمتع بقرآءته مثل الجزء الأول بل قراته على مضض
عمرو خالد : قرأت كتاب الأديب عبدالله الداوود الممتع ، فأعجبني تنوع مادته ، وتعدد فنونه ، وجميل أطروحته ، حيث أنه جمع عده كتب في كتابٍ . . فألفيته يجمع بين ثناياه الحكمة والطرفة والمتعة . . اسمه كوصفه ، فلا أدري . . هل اسميه « متعة الحديث » ، أو أصفه بمتعة الحديث .