Jump to ratings and reviews
Rate this book

مملكة آدم

Rate this book

82 pages, Paperback

Published January 1, 2019

1 person is currently reading
37 people want to read

About the author

أمجد ناصر

28 books62 followers
أمجد ناصر (1955) هو يحيى النميري النعيمات المعروف بأمجد ناصر ولد في قرية الطرة، شمال الأردن عام 1955. أديب وشاعر أردني مقيم بلندن, مدير تحرير صحيفة القدس العربي. يعتبر من رواد الحداثة الشعرية وقصيدة النثر. ويشرف على القسم الثقافي في صحيفة "القدس العربـي" منـذ اصدارهـا فـي لندن عام 1989.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (46%)
4 stars
7 (53%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
308 reviews32 followers
December 28, 2020
عبقرية أمجد ناصر الغاضبة في وصف البشاعة، كما يقول صبحي حديدي هذه رسالة اللاغفران، رسالة في وصف الجحيم البشري ومملكة آدم اللاإنسانية، والكثير من الإسقاطات تُشير وتلوِّح
للمأساة السورية وتصف ما خلفته من (ليلٍ وتيه).

أعجبني كثيراً قوله- الذي ينطبق على كل مأساة جديدة-: العمى ليس مرضاً في العين.. بل ضعفٌ في عضلة القلب.

أخرج من هذا العمل وفي ذهني سؤال مُلحٌّ: من هم الشعراء الـ٤ الذين خاطبهم في الجحيم؟ أضع احتمالات ضعيفة وأنسفها، على أملٍ أن أهتدي يوماً إليهم.
Profile Image for Nabil مملوك.
Author 3 books74 followers
February 26, 2022
مملكة آدم لأمجد ناصر : مانيفستو ما قبل الموت

نبيل مملوك

لا شيء يحمينا من الموت سوى المرأة والكتابة ، ما قاله نزار قباني في مجموعته قصضائد مغضوب عليها لم يكن مجرد عبث شعريّ أو مجازٍ يتمم وحدات شعريّة إيقاعيّة ، فالموت هو متلازمة الشعراء الذين ينحتون الحياة باللون الأسود ومنهم محمود درويش الذي اعتقد أنه انتصر على فنون الموت لمجرد أنه نحت الحياة على جداريته، وكذلك فعل أمجد ناصر في مملكة آدم (دار المستوسط ، طبعة أولى 2019) ظانًّا أنه سينتصر على الموت معتقدًا ان الهدنة أو المساحة الزمنية التي وفرها نقيض الحياة له بعدما اهداه السرطان كمرض يعبث بروحه سيكون هو التنازل النهائي للرحيل عن جسد أمجد ناصر، فكتب الشاعر بذلك آخر تصوراته لآدم المتربع على العرش السياسي والاجتماعي لا سيّما في سوريّا العابقة بسارين القتل ليصل الى الجلوس وحيدًا على عرش التساؤل والشك.



الحرب والموت وما بينهما من رؤية

يبدأ صاحب " سرّ من رآك " نصّه الممتد على مدى ثلاثة وستين صفحة (اذا استثنينا التقديم ) بفعل ماضٍ ناقص "كنتُ" يربطه بأناه المتعبة المهترئة التي تجاري الوقت وما ينزفه الزمن من عمر " كنتُ يومًا هذه الورقة التي تسقط في بطء " (ص.17) وسنكتشف فيما بعد أن أمجد ناصر قد قدم لنا هذا المطلع ليكون مشهدًا سينمائيًا بقدر ما هو مشهد شعريّ مكثّف يذكرنا باختباء المقبلين على الموت بموت من سبقوهم كحالة أحمد زكي حين أدّى دور عبد الحليم حافظ في فيلم " حليم " وهذا ما انتهجه ناصر حين اختارالاحتضار شعريًا على أرض سوريا الأرض التي لم تعرف طعم الحياة " ألا يصاب بالغثيان عندما يتنشق هواء الخردل أو السارين "(ص.22) وهو الرمز القاتل للتنكيل البعثي بشعب اراد الحياة للياسمين وشامها ، ويتابع ناصر رسم خريطة الحرب والدمار والاقتتال وكأنه يتناسى الدمار الجسدي والنفسي الذي أصابه ويواسي ذاته وقراءه بالحديث باقتناع وتعمق عن الموت الذي ينخر جسد المدن والجغرافيا والآخرين " من رأى كيف هلك هؤلاء الذين لم يكونوا على موعدٍ مع الموت /لكنهم وجدوا أنفسهم في طريقه المرصع بالجماجم " (ص.22) هذا المشهد "المرصّع " بصوت العنف العالي يبدو ظاهرًا تقديم أو محاولة تقديم مشهد عاطفي أناس يعانون من قهر طاغية لكنه يصف ذات الشاعر ، وقد أدرك صاحب " حديث عادي مع السرطان " أن الذوبان مع الجماعة يخفي هشاشته وانكساره أمام القدر المنتظر، وقد حاول ناصر أن يثبت أن الخوف مبدد عنده ،فاختار المساومة ...المساومة من خلال الحديث عن الحرب الوجه الاخر للموت مختتمًا المقطع الأول من نصه الآدمي بوصف الأطفال ،الطفولة التي تظهر طبقاتها الشفّافة والضعيفة مرة أخرى عند الموت ليكون بذلك قد أرسل ناصر صوته المتلاشي عن طريق المشهد الجماعي التراجيدي " فليس هذا وقت أولئك الأطفال الذين يتعلقون ، برعب في أذيال أمهاتهم "(ص.23)
لتكون بذلك رؤية أمجد ناصر تجاه الموت حرب ترجمها من خلال الجسد الأكبر...سوريا الغارقة ببطش النظام الأسدي...الذي استفاد من مجازره الشاعر ليوّجه خطابًا الى الله متوسلاً ازالة الموت عن خارطة الوجود " بيد أن ثمة من يلعب بالتواريخ والأرقام في رزنامة الرب الكبيرة" (ص.23)



الهويّة والقلق

لم يكن هاجس أمجد ناصر فإذن مصارعة الموت أو محاربته بقدر ما كان التعايش مع اللحظات الأخير فانتقل من مهادنة الموت المجسد من خلال الرؤية السياسية الانسانية الى الذات ، ومهادنة الموت من خلال القلق عليها...وقد تدرج ناصر من سلم الحياة نزولا من الرجولة الى الطفولة الجماعية المهشّمة وصولاً الى الفقدان أو التيه المترجم من خلال التساؤل عن مصير الهوية ومسارها " لم أكن أرتدي كفنًا.كنت في ثياب العمل...هلب كنتُ حدّادًا ، نجّارًا...أم شاعرًا "(ص.30) أي أن الشعر بات بقعة تاتئهة في هذا المهن ، تجرّد ناصر من الفن ، من قدرة التذكر والاسترجاع والتحديد ووقع في شرك الرهبة والخوف واربكه خطاب المساومة من جديد فعاد الى الحرب لمجاراة الخطاب القاتم موثقًا بقلق ما يعتلجه ليكون مفهومًا من الأخرين " خزنتة البراميل المعبأة ب التي إن تي والمسامير وأنصال السكاكين "( ص.32) ولعل هذا الاسهاب في تحديد مكونات البراميل ما هو الا دلالة على احتواء الموت على موت أكبر، ليكون ذلك ممهدًا لتناص ديني مغلف بالتساؤلات بمواجه الخالق بصيغة علمانية انسانية معتبرًا نفسه شبيهًا لمن تلامسوا مع النبوة والمعاناة التي تكبدوها لنيل الوحي "ومثل موسى لن أبرح مكاني هذا الذي لا أعرف أين هو حتى أراه يشير بأصبعيه" (ص.33) ،واذا كان أمام محاولة شعريّة تتمثل بالمكابرة والقلق عبر رسم الموت وتقديمه الا أن أمجد ناصر لم يستطع أن يتخلص من قلقه فانعكس هاجس لاوعيه عبر حقل معجمي غزير للموت والفناء والتشتت الروحاني الجسماني " كثير هذا اللحم./لحم كثير متطاير ....الوحوش الكاسرة شبعت" (ص.34) لينزلق بعدها السياق الشعري وينحرف نحو ثنائية ضديّة تكرس اعتقاد الشاعر بحركيّة الحياة وسنّتها " اللحم القديم يطرد اللحم الجديد "( ص.34 )وهو إن دل على شيء دلّ على التخبط النفسي الحاصل لدى الشاعر الذي لام الله في المقطعين السابقين على حياديّته تجاه من يحدث من مىسٍ وتخلخل في خطاب الحياة لينتقل بشكه وتساؤله بعدها الى ضفّة أخرى هي ضفّة التسليم. " لا تغفر لهم يا أبتِ /لأنهم يعلمون ما كانو يفعلون "(ص.37).
اذن كان على أمجد ناصر أن يسلم بعبثية للشك والانزياح الفكري كي يبرر اختباءه من الموت خلف موت اكبر، انها عملية تشتيت للهوية دفعته الى التخييل والقفز نحو ما بعد الموت.

علامات ما بعد الموت

أصرّ صاحب "وصول الغرباء " على لازمة واحدة بأشكال وسياقات مختلفة ، هي لازمة الموت والتعب والشك التي أتت كلها في سلّة الهروب من واقعه نحو التوثيق الشعري الذي تحول الى نص مقسم على فصول كل فصل يحمل يوميّة فيها الكثير مما سيتركه أمجد ناصر من وصايا رؤيويّة ومواقف فكريّة، لكن ما لم يكن في الحسبان هو قفز الشاعر من برزخ الاحتضار الى ما بعد الموت " بلغت قاع الجحيم ، هذه أشد طبقاته ظلامًا ... (ص.66)" ولعل الوصف قد خدم السرد الشعري الذي ميز الشاعر وجعله أقرب الى إليوت رائد المدرسة التصويرية فبدأ أمجد ناصر بالتوسع بوصف جهنم والاستطراد نحو التساؤل مجددًا وعن ماهية الشعر من خلال الشعراء "ولكن، هل يحشر الشعراء في الجحيم "(ص.67)" وهذا السطر محاكاة للاية القرانية " والشعراء يتبعهم الغاوون..." (سورة الشعراء) ولعلّ الحوارات القصيرة التي اضطر ناصر الى الاستعانة بها كتقنية تهيأ خيال المتلقي لتصوير حياة ما بعد الموت تذكرنا بأعمال درويش الاخير لا سيما لماذا تركت الحصان وحيدًا وحالة حصار وغيرها التي تركت كمسرح انفرادي شعريّ يعبر فيه الشاعر عن حواراته الداخلية " ثم قلت للثاني الذي كان ينقل عناكب من لهب براحتيه...ما كنت سأراك هنا "(ص.67) وحتى ما بعد الموت لم يكف الشاعر عن التساؤل بنبرة الخوف " لمَ لا اسمع سوى جمل تتدحرج من الأشداق بلا روابط " (ص.73) ولم يكن الخوف من الاجابة مقرونًا سوى بعبارة " الله وحده يعلم "(ص.75)
لم تكن علامات الموت وما بعده الا اعمالاً للعقل على عكس ما ورد في الأحاديث والمقاربات الفكرية الدينية أنها مرحلة الحساب وتجريد النفس الا من حقيقتها...كان أمجد ناصر حتى في تنحيه عن عرش الحياة آدميًا ناطقًا بلغة الشك.



لم تكن مملكة ادم وثيقة سياسية أو جردة اجتماعية أو مساحة اخرى للتساؤل بل مساحة لاطلاق مانيفستو (بيان )الموت وما قبله ...هي مرحلة الحرية للعقل قبل المغادرة ...مرحلة التنحي بهدوء عن عرش الادمية
بلغة شعريّة يوميّة تلخّص كل ما لم يقله ناصر وهو في قمة عافيته...
Profile Image for Sawsan Jamil.
179 reviews24 followers
November 17, 2019
"إنني أدخل في تاريخ، وأخرج من تاريخ، وأخلط بين مشاهد الأرض ومشاهد السماء، ولا أسمع إلا عظامًا تئن، وأنفاساً تحتضر".
أيّ غضبٍ سكنك يا أمجد لتكتب وحشية الإنسان بهذه الصورة، أكنت تعلم أن العدل سيظل غائباً لدهور طويلاً وأنه بعد موتك بوقت قصير ستعاني غزة من قصف يكرر مشهد الثلج في عز آب الذي كتبت؟
ديوان قصير انهيته في ساعة، رسم فيه أمجد الحقيقية دون تزييف او تجميل، هو فقط نثرها هناك ككلمات متقاطعة. هذه رسالة لا غفران لمملكة آدم التي اصبح فيها للزرافات كلمة، وتتساقط من سمائها الخفيضة براميل بدل الأمطار..
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.