ارتحل هذا الإنجليزي إلى بلاد العرب قبل ١٣٠ سنة، وسار في بادية الشام وأريافها ومدنها وعليه ثياب العرب، ويحدثهم بلسانهم ويأكل من طعامهم ويبيت في بيوتهم، وأصبح في شأنه كله كأنما هو من بني جلدتهم. ثم دوَّن في هذا الكتاب خبر هذه الرحلة. وهي الرحلة التي بذرت في قلبه حبَّ الإسلام، وحببت إليه العرب. ذكر فيها عجيب الحوادث وطريف النوادر ومحزن الوقائع التي شهدها في الشام أو بلغت سمعه. ووصف البلاد وأهلها وأحوالهم، بأسلوب عذبٍ رشيقٍ يسلب روح القارئ، فيأخذها لترافقه وتجول معه في الحواضر والبوادي، ويدخلها المحاكم والفنادق، وتحضر معه الأندية والمحافل. ومع أن الكتاب من كتب أدب الرحلات، إلا أن القارئ يجد فيه الأدب والأخبار والتأريخ والإمتاع والفائدة.
Muhammad Marmaduke Pickthall (born Marmaduke William Pickthall, 7 April 1875 – 19 May 1936) was a Western Islamic scholar noted for his English translation of the Qur'an. A convert from Christianity, Pickthall was a novelist, esteemed by D. H. Lawrence, H. G. Wells, and E. M. Forster, as well as a journalist, headmaster, and political and religious leader. He declared his conversion to Islam in dramatic fashion after delivering a talk on ‘Islam and Progress' on 29 November 1917, to the Muslim Literary Society in Notting Hill, West London. He was also involved with the services of the Woking Muslim Mission in the absence of Khwaja Kamal-ud-Din, its founder.
مجريات أحداث رحالة انكليزي جميل النفس نقي الطوية ومرافقيه الظرفاء الفكهين في بلاد الشام نقلها للساننا ترجمان عالي اللغة راقني الكتاب كثيرا ليته لم ينته
الكتاب جميل جداً، صدقاً لا أعرف من أين أبدأ بالحديث عنه. القراءة عن بلادك، وعن معايش أهلها وطرائقهم وطرائفهم في زمنٍ مضى، تمنح شعورًا بديعًا آسِرًا؛ ولا سيما أن العرب في ذلك العهد كانوا ما يزالون يحملون بقية من أخلاق آبائهم وشيمهم وعزتهم، وكان في نفوسهم تعظيم كبير للإسلام وأهله. وأحسب أن كثيرًا من ذلك قد اختفى اليوم، وذاب في ثقافات أخرى طرأت على المجتمعات.
لقد ضاع شيء من رونقنا الخاص كأمة وحضارة؛ لكن لله في خلقه شؤون، وهو يعلم ونحن لا نعلم.
ولا يسعني وأنا أطالع هذا الكتاب إلا أن أقرّ بإعجابي بتلك الأيام التي وصفها المؤلف، وأتمنى لو أني عشت شيئًا منها، لأتخفّف مما تمليه علينا الحياة المعاصرة من أثقال وآصار.
وللكتاب جمال آخر، يتمثل في أن ما طرح فيه كان طرفًا من بذور حبّ الإسلام التي زُرعت في قلب المؤلف. فما أروع أن يترصّد القارئ تلك الأسباب، ويتتبع ما لفت نظر بكتال في طبائع أهل البلاد، وما أحبّه فيها حتى قاده ذلك إلى الدخول في الإسلام.
ختامًا: أرى أن للمترجم فضلًا كبيرًا في إخراج الكتاب بهذه اللغة الرفيعة، التي قد يستعصي بلوغها على كثير من المترجمين الذين ابتُلِي القارئ بهم في هذا الزمان.
إن ما دفعني لقراءة هذا الكتاب هو اسم مُترجمه، والمترجم هو أحمد صاحب الكتاب الفذ «العرنجية»، ومن قرأ «العرنجية» فسيُتبعه لا محالة بهذا الكتاب. والكتاب في مجمله جميل، يحكي فيه ابن بكثال مغامراته في بلاد الشام، وهو أول إنجليزي يترجم معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية، وعلى أنه ولد وتربى في بيت قساوسة، إلا أنه أسلم بعد أن خالط المسلمين وأحبهم. ومن دواعي الأسف ألا يخرج إلينا من ترجمات للترجمان أحمد إلا هذا الكتاب…
سافر الشاب مارمديوك إلى بلاد الشام مُتنقلُا بين قُراها ومُدُنِهَا متعلمًا لغة القوم وثقافتهم، وكان له رأيٌ خاصٌ في العرب يُخالف به رأي أكثرية قومه إذ أنهم موقنون بمكر العرب وخبثهم وأنهم يتحينون الفرص ليسلبوك مالك.. فكان يميل للعرب ويلبس لبستهم ويجلس مجالسهم ويأكل أكلهم.. وبما أنه أديب فقد نقل الحوادث التي مر بها بين ظهراني العرب بلغةٍ أدبية من خلال مقالات جمعها لتكون مادةً لهذا الكتاب وقد كان من الإنصاف والصدق لينقل لك القصة كما هي ليترك لك الحكم على شخوصها عربًا كانوا أو عجمًا وهذا كان قُبيل إسلامه رحمه الله، وفيها من الطرافة والفائدة ولعله يعد من كُتب الاسترواح بين الكتب الجادة
وقد ذكرني كتابه بكتاب (مواجهة الصحراء) للرحالة كنود هولومبو الدنماركي والذي جاب المغرب في كتابه فنقل عنها وعن أهلها بإنصاف قبل أن يُعلن إسلامه وكلاهما ارتحل شابًا وإنها لتحسب لهم شجاعةً رغم صغر السن وقلة التجارب ليخوضوا غمار بلدٍ يصورها قومهم ديار سفاحين متعطشين لقتل أي رجلٍ أعجمي
أخيرًا غالب من دون مراجعته هاهنا من العرب لابد وأن يُشير للترجمة التي حظي بها الكتاب ومعهم كل الحق إذ أن الترجمات المُعاصرة الكثير منها دخله الضعف في التعبير والصياغة دون أن نُشير لعُجمة المفردات وعاميتها فالترجمة فن قلَّ من يُحسنها وأرى أن المُترجم هنا قد أحسن وأجاد حتى أني تمنيت لو أن محمد مارمديوك رحمه الله بيننا ليرى الترجمة التي خرج بها كتابه!
Pickthall has largely been forgotten in our times, even as his stories become more relevant. Oriental encounters is mostly filled with odd tales and happenings from the pre-modern Arab world. It is rarely tedious, and always charming, and also populated with various nuggets of wisdom. Pickthall does not romanticize the East. Rather, he shows it for what it is: a place where human beings live with all of their flaws. He is never pretentious or heavy handed in portraying his subjects. Rather, he is one of the crowd, laughing at the over-reactions of Rashid, cracking jokes with Shayke Sulayman, and bartering with Druze land owners. By the last pages, I cannot help but feel he sees the Arab world as home and when he is ready to depart for England, that he finds himself leaving his true home for another more foreign, more cruel place where people do not smile, and trust is not given so readily as it is in Palestine and Syria. This theme is also evident in Pickthall's masterful novel Said the Fisherman.
Mr. Pickthall was a Muslim long before his conversion. He had the heart of a Muslim. I would have liked to meet this great man. I would liked to have had a conversation with him, and tell him about who I am and where I grew up and how I live, because he is a man who would listen without presumption. He was a man relentlessly divested in understanding humanity. There is a saying about great authors that their lives write their books. It is certainly true in Pickthall's case.
كتابنا هذا من كتب أدب الرحلات، الكتاب رائع عجيب غريب رائع ظريف، سررت بمعرفتي ابن بكثال وصاحبيه رشيد وسليمان، فياليت لو كان للكتاب جزء آخر.. كان سبب في شرائي للكتاب هو أني قرأت كتاب العرنجية للمترجم فقلت أن أقرأ الكتاب الذي ترجمه حتى أرى استعماله أساليب العرب وتراكيبهم في ترجمة الكتاب فقد وفق فيه وترجمته ذي على خلاف غيره من المترجمين الذين أفسدوا الأذواق ومسخوا العربية وانسلخوا منها. أسأل الله أن يفتح له مزيد من ترجمة كتب وخاصة كتب التي أخذت نصيبا من الشهرة.. من الأمور التي تعجبت غاية العجب هو حفاوة أهل القرى في الشام وبلاد التي زارها ابن بكثال بزيارته لهم، تراهم يجلون أهل أوربة كل الإجلال، ويرفعون قدرهم على أنهم في مدة الاستعمار البريطاني، فالكتاب يعرض لك تصور الأوربة والإنجليز عن العرب وتصور العرب عنهم، وابن بكثال خالف أهل أوربة في نظرتهم إلى العرب، وتصورهم عنها، فقد أحب ابن بكثال العرب والمسلمين وأجلهم،ودفع كل الشبهة عنهم. وكانت ثمرة من ثمار رحلاته في بلاد العرب أن أسلم بعدما عاد إلى بريطانية وكتاب اللقاءات أول كتاب أقرؤه في أدب الرحلات.
يطوفُ بنا ابن بكثال رحمه الله، بين روابي الشام وقراها، ينقلُ لنا طرفاً من واقع آخر حقبةٍ لنا قبل استباحة التحديث لكل بُنى مجتمعنا. ونقرأ عن آخر حريةٍ لنا في التنقُّل في ديارنا، وآخر قصص الحب التي تَفنى في سبيله قبائل وتَدفعُ عن شرفها أخرى. ونرى في تطوافنا هذا، حقيقةَ الامتيازات التي قدَّمها سلاطين بني عثمان لسفارات الغرب، وكيف كان عملها اجتماعياً، وتداخل هذا مع ولاية بني عثمان على الأرض والرعية. ومن دمشق إلى قرى فلسطين فلبنان، نشاهدُ كيف بدأ يدبُّ الوهنُ على هونه فينا، ونرى بدايات ظهور الصليب علينا، وتغلغلهم فينا، من بين سطور رحلة ابن بكثال.
قد أحبَّ رحمه الله العربَ وطرائقهم، وملكوا عليه لُبَّه، فأنصفَهم ودفعَ عنهم ما يقولُ بني جلدته عنهم، ثم أسلمَ وترجم أميناً معاني القرآن للغته. ومن صور ضعفنا، أنه لَمَّا أراد الإسلام، نصحه صديقه التركي أن يُعلن ذلك في لندن، حتى لا يجرَّ على السلطنة ما هي بغنًى عنه من إشكالات مع الغرب المُتسلِّط المتربِّص.
وأمَّا الترجمةُ فهي ما أضفى رونقاً على المضمون، وزاده بهاءً، فكانت اللغة العاليةُ التي نُقلَ إليها النص لائقةً بالحقبة المَعنية، تربطكَ بها حقيقةً.
أبدع المترجمُ في كتابهِ هذا أيّما إبداع. حيث صوّر أحداث الرحلات ومشاهدها في حُسِن سبكٍ انقطع نظيره. وقد عِشتُ لحظات جميلة مع هذا الكتاب، وكأنني ارتحلتُ معهم في أسفارهم، ونزلت معهم حيثما نزلوا وأينما ذهبوا. رحم الله محمد ابن بكثال وغفر له، وجزى اللهُ المترجمَ خير الجزاء على عملهِ الفذ هذا.
الكتاب عبارة عن سرد لرحلات المؤلف عبر بلاد الشام في القرن التاسع عشر والأشخاص المختلفين الذين التقى بهم وتحدث معهم هناك، والذين عاشوا جميعًا خلال رحلته عبر المنطقة. ويركز على التجارب الشخصية والأفكار التي حصل عليها المؤلف خلال رحلته عبر هذه المنطقة. يغطي الكتاب مجالات عديدة: الأماكن التاريخية في سوريا ولبنان وفلسطين التي زارها المؤلف.
2. لقاءات وحوارات مع السكان المحليين وعمله بشأنها. 3. ملاحظات المؤلف حول الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المنطقة 4. وصف الطبيعة الجغرافية (مناظر خلابة في بلاد الشام) 5. تأملات المؤلف الشخصية في هذه التجارب والرحلات. وبشكل عام، يقدم الكتاب مراجعة شاملة لأسفار المؤلف وتفاعلاته التي كانت ثرية بما فيه الكفاية خلال زياراته إلى بلاد الشام في القرن التاسع عشر.
ماذا بعد القراءة؟ يفتح السفر أمامك أبواب المعرفة تماماً كما يفعل الكتاب .
من أدب الرحلات الماتعة جدا. مصنفه محمد بن مارمادوك بن بكثال رجل إنجليزي رحل إلى الشام وجاب في أنحائها. وقد أسلم لاحقا ويعد أول من ترجم القرآن إلى الإنجليزية. يقع الكتاب في مائتي صفحة. يستمتع القارئ بالقصص والأحداث التي حدثت للكاتب، لا سيما مع دلاله سليمان وخادمه رشيد. المترجم أحمد الغامدي مشهور بكتابه العرنجية، وهذه ترجمة حاول فيها أن يفي بما نظّر له في كتابه.
أبدأ كلامي بنظرة يسيرة على سيرة الكاتب الذي أقرأ له وعنه لأول مرة: هو محمد مارماديوك، الملقب بابن بكثال بريطاني مسلم، أديب وروائي ورحالة، صاحب ثقافة واسعة وراقية، وحياة حافلة، يُتقن -تقريبًا- سبع لغات من بينهن العربية. وُلد على النصرانية، وأسلم في بداية الأربعينيات من عمره. ومما يرفع شأنه وذكره أنه كان إمام أول مسجد في لندن، وصاحب أول ترجمة للقرآن الكريم إلى الإنجليزية.
يُدرج الكتاب ضمن أدب الرحلات، وكانت هذه الرحلة قبل إسلام صاحبها بحوالي ٢٣ سنة، يضم الكتاب قصصًا ومواقف مرَّ بها الكاتب، مُظهرًا أثر الشرق في نفسه.
تختلف شخصية وطباع صاحب اللقاءات عن طباع الشعب الإنجليزي، المُتصفة -غالبًا- بالصرامة والجدية والتحفُّظ، فشخصيته ودودة، مُبادر بالحديث، لا يرد السائل، قارئ ذكي للوجوه، ينفر من أصحاب الشخصيات الغريبة والتصرفات المبهمة، يمتلك حسًّا فكاهيًّا ظهر جليًّا في سرده للمواقف، وأضافت نوادره سمتًا مختلفًا للكتاب بشكل عام.
يرصد بشكل ملحوظ حالة الطقس وشكل السماء ليلًا ونهارًا، وما لذلك من أثر على روحه ونفسه، ويهتم كثيرًا بوصف ملبس من يلقاهم، مستوضحًا من هيئتهم حالهم.
يلازمه في هذه اللقاءات كل من [رشيد، وسليمان]؛ أما رشيد فكان شابًا ذكيًّا لمَّاحًا، متهورًا بعض الشيء، فهو يورط سيده في المشاكل، وسرعان ما يخرجه منها وكأن شيئًا لم يكن. وسليمان كان رجلًا صاحب لسان فصيح أخَّاذ، يقول القول فيسلب الجالسين لبَّهم، وكان مجادلًا في الحديث حتى وإن علم أنه على خطأ.
تتقلب اللقاءات بين الفكاهة والقصص المؤلمة والتاريخية، ويظهر فيها مدى احتفاء صاحبها بالعرب وبثقافتهم وحياتهم.
وعند الحديث عن الترجمة فلا بدَّ من ذكر أن الكتاب جاء في ترجمة فصيحة أنيقة، متأثرة ألفاظها بالقرآن الكريم بشكل واضح جدًّا، وكانت التعليقات في الهوامش بشرح المصطلحات وتوضيحها مفيدة، لا إكثار فيها ولا نقصان.
في العام 1894م ذهب الرحالة الإنجليزي ابن باكثال وذلك قبل إسلامه، إلى بلاد الشام، وتجول في عدة مناطق، وحسب ما قرأت في كتابه فقد تنقل بين لبنان والأردن وسوريا وفلسطين، ولكن يبدو أن التجوال الأكبر كان في فلسطين تحديدا.. رغم أن الكتاب يصنف كأدب الرحلات.. لكنني وجدته أقرب إلى المذكرات..فالكاتب يتحدث عن بعض القصص العجيبة والنوادر والطرائف التي حدثت له هو وكلا من مرافقيه رشيد وسليمان خلال رحلاتهم.. ولم يتحدث عن البلاد التي زارها أو عادات الناس اللذين قابلهم.. بل كان يسرد ذكرياته دون حتى أن يذكر اسم المنطقة أو البلد حدثت فيه القصص والمغامرات، وأحيانا قليلة فقط ذكر ذلك.. لغة الكتاب العربية عالية المستوى والمصطلحات صعبة أحيانا وفيها تكلف، وأعتقد أن ذلك من جهد المترجم، فقد عدت إلى النسخة الإنجليزية من الكتاب ووجدت أن لغة الكتاب الإنجليزية بسيطة جدا وواضحة، فلا داعي إلى تعقيد اللغة في العربية فهي تتحدث عن رحلة شخص إنجليزي ومرافقيه كانوا بسطاء جدا.. لم يعجبني الكتاب كثيرا، وكان السرد مملا أحيانا بالنسبة لي..ربما لإنني كنت أتوقع أن يكون الكتاب يركز على بالبلاد التي زارها وأوصافها وأحوال أهلها في تلك الفترة أكثر من مغامراته وذكرياته فيها.. فكان عكس توقعاتي فهو أقرب إلى كتاب أدبي يحتوي على بعض الذكريات والنوادر.. وأختم باقتباس: (انبسطت هذه الصحراء الغبراء، وتموّج على رمضائها سراب من القيظ، وأبعدَتْ حتى بلغت موضعًا فيه جبال اعترضت في أفق السماء الصحوة. أجدب كل كلئها من قحط تتابع عليها ستة أشهر، فما أبقى فيها إلا زُرْقَ الشوكِ وصُفْرَه، وشجيراتِ عِضاه. بيد أن هذه البيداء بأسرها لتزهو زُهُو الزهر من بعد أن تهطل عليها أمطار الشتاء الثجاجة. وقد قطعتها في الربيع بعد ذلك، يومَ كَثُرَ وردها البري كثرةً عجيبة، وغشي بقاعها الميتة، ويوم توهج حُمر الخُزَامَى وسط جنطتها، ويومَ انبسطت حقولُ السنابل أميالا يتمايل قصبها حول ثلاث قرى هناك بيوتها من طين.)
This is a beautiful collection of highly exotic stories that reflect the brilliance of the writer, not only a convert to Islam and fluent in Arabic but one of the first to render a translation of the Qur'an in elegant and refined English. Oriental Encounters is exactly that, tales of encounters with various characters and personalities in the Levant in the 19th century. What strikes the reader who knows (and perhaps has embraced) the Middle East is Marmaduke Pickthall's remarkable ability to juxtapose cultures through an engaging and usually humorous storyline for the purpose of highlighting how human understanding is formed and fashioned by its own society.
Only a limited number of people have the tolerance, intelligence and literary skill to succeed at such a feat.
Here was a brilliant man who clearly loved and understood the Arab culture and personality. He was a gifted writer, able to tell stories and anecdotes by showing, not telling, and paint the high-spirited shenanigans of the characters he encountered during his travels through Arabia in such a way that we are both amused and enlightened. Likewise he understood the culture from whence he came. This is a brilliant book, meant for brilliant readers. Only open-minded lovers of history well versed in critical analysis need apply.
كتاب لطيف خفيف طريف، ذو ترجمة عربية فاخرة، إذا تستمع بالمفردات العربية الجديدة مع استمتاعك بالقصص والحكايات الجميلة والنادرة. وقل ما تشعر بالملل أثناء قراءته.
رحم الله المؤلف ابن بكثال رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.
- مر البريطاني الرحالة الأديب محمد مارماديوك عام (١٣١١هـ) تقريباً -قبل إسلامه- برام الله وغزة وغيرها من مدن فلسطين؛ ثم قال: وما رأيت قطُّ فيما تصرم من سنيِّ عمري أحداً سعيداً، لكن هؤلاء هم السعداء حقًّا، ولربما كانوا فقراء، لكنهم لم يطمعوا في غنى." - يأخذنا الرحالة ابن بكثال في رحلة ماتعة وبديعة يقص فيها حوادث رحلته إلى بلاد الشام في أوائل القرن الرابع عشر الهجري وهي الرحلة التي بذرت في قلبه حب الإسلام وحببت إليه العرب. - ذكر فيها ما اعترضه من عجيب الحوادث وطريف النوادر وحزن الوقائع التي شهدها في بلاد الشام، ووصف البلاد وأهلها وأحوالهم. - ابن بكثال أحب العرب بصدق فتقرب منهم واختلط بهم وعرفهم، على عكس رفاقه الانجليز (الرحالة والمبشرين) فحكى عن تحذيرهم له من أن يأمن جانب العرب ونظرتهم الفوقية لهم. - وهو إمام أول مسجد وضع للمسلمين في لندن، وأول إنجليزي قام بترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية. - الكتاب ممتع بأسلوب عذب رقراق، يتداخل فيه الأدب والتأريخ والإمتاع والإفادة، والترجمة متقنة وعذبة تجعلك تستشعر أجواء الرحلة في ذلك العصر. - وأخيراً لم ينس ابن بكثال المشرق على طول العهد وبعد الدار؛ فغالب ما ألفه من الروايات متعلق ببلاد العرب. وكما يقول ابن عبد ربه: الجسم في بلد والروح في بلد يا وحشة الروح بل يا غربة الجسد
This entire review has been hidden because of spoilers.
تُرجم بلغة عربية محبرة، تصلح لمن أراد إنماء حصيلته اللغوية وتطويرها، فجُملُه أنيقة راقية، لمن تذوقها واحس بعذوبتها.
يضل السؤال أين هي اللقاءات المشرقة ؟ أين عزة المسلم؟ ونخوة العربي؟ أين جماليات الدين وجلاله ؟! ما رأيت إلا قوم مهطعي رؤسهم أذلة هوان عن الإنجليز ، مواقف تافهة لا تحوي من العبر أو الطرف إلا قليلاً لا يذكر !
نعم نراعي أنها كانت فترة فتور وإنكسار لبلاد المسلمين، ولكن ما من مسلم حق قائم بشرائع الدين على الوجه الصحيح يرضى بهذا الذل والإهانة.
ومما استبان لي بين طيات الكتاب أنهم لم يكونوا على المنهج القويم وهذا يظهر جلياً حينما قال له شيخاً طاعناً في السن :"قتل المرء لأحب الخلق إليه على وجه الأرض، ولا يلومه على فعلته لائم؛ لأنها في سبيل تحقيق مقاصد الشارع، وهو صلاح أمر الناس. ولهذا أقرها العالمون، أنه كل سلطان من بني عثمان ينبغي له قتل إخوته خشية الفتن".
فمن هم هؤلاء العلماء التي اتسعت ذممهم ما شاء الله لتحليل القتل وهو محرم بيّن {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}
اللقاءات المشرقية في بلاد الشام للرحالة الانجليزي (المسلم) ابن بكثال، يقص فيها أخبار رحلته إلى بلاد الشام في أوائل القرن الرابع عشر، رحلة حببت إليه العرب والإسلام، يحكي فيها حوادث طريفة وأخرى محزنة عرضت له في أثناء رحلته... كتاب ماتع ٢١١ صفحة
أخذني لبلاد الشام قديماً صورةً وحكايةً ولغة "فالترجمة - بارك الله لصاحبها - بديعة انسجمت مع الزمان والمكان" النوادر ممتعة �� عجيبة ، بعضها مثير للفِكر والتأمل ، أحببت رشيد وسليمان رفقاء الرحلة الفطناء الظرفاء ، وأحببت هذه الرحالة الانجليزي الغِرّ الطيب الذي استجاب لفطرته واقترب من البلاد وأهلها فوصل بفضل الله أولا ً ثم بهذه الحب والقُرب للنور والهدى.. رحمهم الله جميعاً وددتُ لو طالت الحكاية وأكمل سرد رحلاته اللاحقة للمشرق ..
كتاب لطيف جميل، وزاده جمالًا أن ترجمه الترجمان أحمد الغامدي ويعيب البعض الترجمة وأنها لغتها صعبة، وحقيقة الأمر أنه غلبت على الكتاب أديبهم وساقطهم، أساليب الإنجليز واستعمالاتهم، وهنا المترجم عاد بنا قدر استطاعته إلى الفصحى التي استخدمها العرب قرابة ١٤٠٠ سنة، ولأن الناس لم يعتادوها فصعب على بعضهم فهم الكتاب
رغم شرائي لهذا الكتاب من معرض الرياض للكتاب عام 2021، فإن الله أراد أن أقرأه في حالٍ أفضل. ظننت أنه كتاب سياسي يتناول الاوضاع السياسية في بلاد الشام لكن كان كتاب عن أدب الرحلات، بل قد يكون أبعد من ذلك ففيه من التأملات ما يذهل. وما أدق وصفه! شعرت وكأنني هناك، في شمال فلسطين، على سفح جبل الكرمل، وكأن نسيم الساحل من الجهة المقابلة يحرك شعري بخفة، بينما أستظل تحت بساتين دمشق، وأرتحل بين جبال لبنان وجدت نفسي غارقة في التأملات، بين حكمة سليمان، وسلاسة محمد وسجاياه اللطيفة، مرورًا بطرائف رشيد. هذه الشخصيات، رغم اختلافها، يجمعها نقاء القلوب وأُلفتها، وهو ما منح الكتاب سحره واخيرًا الترجمة بديعة لأبعد الحدود
اللقاءات المشرقية في بلاد الشام لمرمديوك بكثال... بداية أقول لو مررت بهذا الكتاب وأنا في مكتبة أتخير كتابا لي لما جاء ببالي أن أشتريه, وإنما السبب الذي دفعني لأحرص عليه هو أنه باكورة ترجمات الترجمان القدير أحمد الغامدي.
زار محمد مرمديوك بلاد الشام في بدايات القرن الرابع عشر قبل أن يسلم, ودون في هذا الدفتر غرائب أخباره ولطائفها, من تعامل أهل تلك البلاد معه إلى موقف السياح والمبشرين الفرنجيين منهم, من ولاء رشيد إلى حكمة سليمان, على ملل في بعض الأخبار وانقطاع في بعضها.
رحلة شاب إنجليزي ببلاد الشام آخر العهد العثماني. يأخذك فيها عبر غاباتها و صحاريها، يحكي لك من مغامراته الشيقة، و يصف لك من أخلاق و أحوال عرب ذاك الزمان، و ينقل لك من حيلهم و طرائق عيشهم. أما عن ترجمة الغامدي فإنك ستشعر كأنك تقرأ لعربي من القرون الأول، ستستصعبها أول الأمر لكن سرعان ما ستألفها.
متعة لغوية فريدة من أوله إلى آخره، يحكي بها قصص ترحاله في بلاد الشام الطريفة والغريبة في كثير من الأحيان، ومن أجمل حكاياه ما يقارن فيها بين خلفيته الفرنجية وما يشهده من أعراف المشرقيين التي يميل إليها آخرًا .