فى هذا العصر الذى نعيش فيه اصبحت كل الامم تسعى من اجل هذه العبقرية و النبوغ لخلق المجتمع العبقرى و الدولة العبقرية ، و اعتمدت العلم عمودا فقريا لتحقيق ذلك ، فنجحت و اخفقت . و برغم رحلة البحث الطويلة عن سر العبقرية الّا انها ما زالت عصية على الفهم بصورة واضحة و راسخة و متكاملة ، و ما يزال سبر اغوار حقيقتها ودهاليزها حلما يراود الجميع. فى هذا الكتاب اقدم محاولة لفهم هذه القضية بناءا على احدى سور القرآن الكريم و هى سورة العصر ، التى استنتج منها المفاهيم الاساسية التى تساعد الناس لتحقيق هذه العبقرية المنشودة فيهم و فى اطفالهم .