Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫السلف المتخيل: مقاربة تاريخية تحليلية في سلف المحنة: أحمد بن حنبل وأحمد بن حنبل المتخيل‬

Rate this book
تجري على الألسنة، على سبيل الاحتجاج، عبارات من قبيل: هكذا فعل السلف، هكذا قال السلف، أو هذا هو مذهب السلف، وهذا هو منهج السلف، فهل تعود هذه العبارات بالمتلقّي إلى سلف حقيقي أو سلف «متخيّل» يعاد إنتاجه وتمثّله عصرًا فعصرًا بحسب السياقات والظروف؟ ما معنى السلف؟ وما موضع هذه اللفظة في أدلة الاحتجاج الأصولية المتفق عليها؟ وما معنى عبارة «خير القرون» الواردة في الحديث الشهير؟ وهل المراد بها شيء متفق عليه أم مختلف فيه؟ وهل ترك السلف «حزمة عقائد» مسرودة سردًا في مقولات أشبه بـ «المانفيستو»؟ وما أثر محنة خلق القرآن في ما يسمّى عقائد السلف، أو عقائد أهل السنة، وهل كانت مقولات ناجزة غير تاريخية أم كانت أجوبة لأسئلة ملحّة في عصرها؟ وما أسباب محنة خلق القرآن؟ أكانت دينية محضة؟ أم

631 pages, Kindle Edition

Published August 1, 2019

19 people are currently reading
206 people want to read

About the author

رائد السمهوري

11 books163 followers
باحث وناقد في الأدب والفكر الإسلامي، مهتم بالفلسفة وعلم الكلام وأصول الفقه، يحضر الدكتوراة في الدراسات الإسلامية في جامعة المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت. له من الكتب: "نقد الخطاب السلفي ابن تيمية نموذجًا"، و"علي الطنطاوي وآراؤه في الأدب والنقد"، و"تهافت أبي يعرب المرزوقي، وأدلوجته الاسمية، ودعاواه على ابن تيمية وأئمة الإسلام"، و"علي الطنطاوي وأعلام عصره (سيد قطب وآخرون)

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
23 (53%)
4 stars
17 (39%)
3 stars
3 (6%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
Profile Image for عبدالرحمن عقاب.
804 reviews1,017 followers
June 2, 2021
كتابٌ بحثيّ جادّ ومحترم. يبحث فيه الكاتب عن أصول فكرة السلف. عن تلك اللحظة التي جعلت للسلف حضورًا تشريعيًا في العقل والتراث الإسلامي، واللحظة التي جعلت السلف كيانًا جمعيًا.
ولأن السلفية بصورتها الراهنة تنتسب بوضوح إلى المدرسة التيمية والحنبلية من قبلها، فقد أراد الباحث عرض اللحظة التاريخية التي صار للسنة فيها إمامٌ وأهلٌ وسلف.
فكانت نقطة البدء الطبيعية هي شخصية أحمد بن حنبل رحمه الله. ولا يُذكر أحمد إلا بمحنته، ولا تذكر المحنة إلا بسياق الخصام ما بين السنة والبدعة، أو السنة وما سواها.
غير أن الباحث يفاجئنا بشخصٍ يختلف عن صورته! وقد تمّت "حنبلته" لاحقًا. ويفاجئنا بأنّ النصوص الأولى في الـ"عقيدة" السنية، إنما هي نصوص مختلقة، أُلصقت بـ"إمام أهل السنة". وأنها نصوص صنعت على عين السياسي ولخدمة شرعيته.
لذا، كنّا أمام سلف متخيّل، وإمام متخيّل. والمتخيّل صورة يُعاد انتاجها حسب الحاجة والظرف. تختار من الأصل ما تشاء، وتُخفي ما تشاء أيضًا. ولا تتوانى المخيلة عن اختراع تفاصيل أنسب للصورة التي يراد بعثها وخلقها.
الكتاب متخم بالتفاصيل، وهذا ما يقتضيه البحث، وخاصة كلما كان مخالفًا للشائع المعروف والمألوف و"المتفق عليه". وقد أحسن الكاتب عرض فكرته وأدلته. لكني أراه بسبب تلك التخمة المعلوماتية بدا في بعض أجزائه بعيدًا عن مساره. وإن تدارك الكاتب ذلك في الفصل الأخير الذي أوجز فيه خلاصاته.
أرى الكتاب مثالاً على ذلك المتخيل من كلّ شيء. الصوفية المتخيلة، الشيعية المتخيلة، العلمائية المتخيلة...ابن تيمية المتخيل، الشافعي المتخيل، الحسين المتخيل، ......بل وحتى النبي المتخيل صلوات ربي عليه.
ولا يخفى في فحص "المتخيل" وتفكيكه، الدور الذي يلعبه السياق التاريخي الذي اصطنعه وناسبه.

جهد مشكور وكتاب مهم.
Profile Image for Samy seddiq.
368 reviews39 followers
April 5, 2020
يحاول رائد السنهوري فى هذا الكتاب ان يقول ان هناك أحمد بن حنبل الحقيقي، وأحمد بن حنبل المتخيَّل. تمت صناعة صورته بعد وفاته وتناوب عليها أغلب شيوخ المذهب الحنفي والذي للمفارقة لم يكن في حياة ابن حنبل مذهب باسمه، هو رجل حديث فى المقام الأولن كان يرفض ان يُكتب عنه أي شئ بخلاف الحديث، لكن بعد وفاته وبدءاً من أبنه وتلاميذه كتب عنه الكثير وهذا هو احمد بن حنبل المتخيل.
‏أيضاً عن السلف كمصطلح وهل كان شائعاً وقت ابن حنبل وما هي دلالة المصطلح ذاته، وكيف تحول احمد بن حنبل من عالم حديث إلي إمام اهل الحديث ثم أمام اهل السنة والجماعة واثر محنة خلق القرآن على صورة ابن حنبل عند الجمهور، وهل يجوز القول ان المحنة وموقف ابن حنبل منها انها ساهمت بشكل كبير فى صناعة صورة بأبعاد غير حقيقية لابن حنبل؟ أيضاً ما هو دور المعتزلة فى المحنة وهل هم الذين عذبوا ابن حنبل وغيره فى المحنة ام غيرهم؟
أخيراً هل أثرت المحنة فى قناعات ابن حنبل فى المسالة؟ الرجل كان يجاوب على خلق القرآن بأنه كلام الله ويتوقف عند ذلك، فهل تغير موقفه الي التشدد بوجوب القول ان القرىن كلام الله غير المخلوق. ورده الحديث من يقول بغير ذلك؟
جهد بحثي كبير جداً للباحث رائد السمهوري فى هذا الكتاب القيم الذي نحتاجه ونحتاج مثله مئات المرات.
Profile Image for Shaima.
146 reviews14 followers
June 13, 2020
هذا الكتاب بجميع تفاصيله التاريخية و رغم أنه لابد وأنه قد كُتب من وجهة نظر معينة الا أنه يبين لنا أهمية السياق .. سياق الأحداث التاريخية و الأحكام و تكون الشخصية ذاتها و إمكانية تغيرها و تقلبها.
Profile Image for ALLA BASIM.
689 reviews61 followers
August 22, 2020
مراجعة كتاب السلف المتخيل لرائد السمهوري.

ربما لا أبالغ بقولي أن كتاب السلف المتخيل للأستاذ رائد السمهوري من أفضل الكتب والبحوث العلمية التي قرأتها هذا العام..
بحث تاريخي متميز ، وقراءة رائعة لما بين السطور ومتابعة الزحف الدلالي لكلمة "سلف" عبر مسارها التاريخي و تغير دلالاتها وتفاعلها مع الإجتماعي والسياسي والديني بل و المتخيل سواء على الصعيد الشخصي أو الجماعي بقصد أو بدونه.
إن أهم ما استنتجه الباحث هو توضيح حالة المفاصلة بين شخصية أحمد بن حنبل الحقيقية و شخصية أحمد بن حنبل المتخيلة، والذي أريد إعادة " تعميده" حنبليا بعد عشرات السنين واستمر هذا التعميد يتكرر، ويزداد اغتراب "أحمد عن أحمد" على مر القرون.
إن الحقيقة لا يمكن أن تقارب إلا بقراءة التاريخ قراءة متأنية كما فعل الأستاذ السمهوري ومحاولة تقريب مفاهيم معاني الأقوال و الإحاطة بالأوضاع والأحوال، وعدم الركون إلى السائد والمتخيل والبناء التاريخي الأسطوري الذي يصادر العقل ويناقض المنطق.
لن أشرح الكتاب بذكر أنه ابتدأ بكذا وثنى بذاك واستنتج هذا في توالي وتتابع... وإنما أشير لأشياء ربنا تكون مثيرة للإهتمام:
- من الغريب أن أحمد لم يستعمل كلمة "السلف"،. برغم أن أي انسان يقرأ نصوص الحنابلة سيتصور أنه يلهج بالكلمة صباح مساء.
- ذكر الكاتب شيئا من العلاقات الطالبية العباسية وتغيراتها إلى هاشمية وعلوية ثم فاطمية عبر التاريخ وهذا لعمري مهم لمن أراد فهم العلاقات المتداخلة في مرحلة التدوين بصفة خاصة وغيرها بصفة عامة، وأثرها على الأفكار وأثر البيئة على هذه العلاقات ونتائجها.
- كان من نتاج البحث التاريخي للأستاذ براءة المعتزلة من ما يسمى ب" المحنة" وأنها في الحقيقة فعل سلطوي صادر عن أمير المؤمنين لأسباب متداخلة منها السياسي ومنها الإجتماعي ومنها الشخصي و كان الجهمية - و المأمون منهم على الحقيقة وليس من المعتزلة- هم من تحمل كبر المحنة، بل حتى في هذا كان المتسبب الأول هم أهل الحديث - او طائفة مخصوصة منهم ببغداد على وجه الدقة - في قمعهم للجهمية ومحاربتهم حتى نفي بعضهم لشكره المريسي يوما.
- حاول الكاتب توضيح الصراع الإجتماعي السياسي المتجذر منذ زمن قديم قبل "المحنة" والذي دار بين العرب من جهة وبين العجم من جهة أخرى .. بين عرب في أغلبهم من أهل الحديث - وفي النفس من هذا شك كبير - وبين عجم في أغلبهم جهمية ومتكلمين... بين من ناصر المأمون من العجم المتكلمة ومن ناصر الأمين من العرب المتسننة إن كان يجوز لنا هذا القول.
وفي الحقيقة هذا الصراع يلاحظ حين تقلب صفحات التاريخ إلا أنه يحتاج إلى مزيد بحث وضبط حتى نتصوره تصورا دقيقا.
- كما أسلفنا بحث الكاتب شخصية ابن حنبل الحقيقة من خلال أقواله عبر تلاميذه المباشرين له والمعاصرين لزمنه، وكون فكرة ممتازة عنه وعن أقواله ومذهبه في التدين والحياة، ثم بدأ الكاتب يبين أهم المفاصل والشخصيات التي ساهمت في تكوين ابن حنبل المتخيل ابتداء من ابنه عبد الله بن أحمد من خلال كتابه "السنة" والذي يحمل في الحقيقة علامة تساؤل كبيرة قد يكون فيها عبد الله ظالما لأبيه أو مظلوما من آخرين بعده وقد أشار الكاتب إشارة عابرة إلى بعض الأحاديث الموجودة في المسند والتي تخالف توجهات ابن حنبل الحقيقي ونوه إلى انها قد تكون موجودة لأن المسند لم ينقح ويراجع بعد أو قد يكون لعبد الله او من أتى بعده زيادة عليه اعتمادا على ابن حنبل المتخيل.
قلنا أن عبد الله بن أحمد هو الشخصية الأولى التي ساهمت في خلق ابن حنبل المتخيل ثم كان حرب الكرماني فالإصطخري معمقي تأسيس التخيل حتى بلغ أحمد بن حنبل المتخيل ذروته على يد أمثال المروذي و البربهاري فالخلال وغيره..
- يمكن أن نستنتج من الكتاب ان المذهب الحنبلي المعتمد على ابن حنبل المتخيل هو في الحقيقة أول مذهب يجمع بين الفقهي والعقدي على صعيد واحد مما أسس لحالة من الغلو والتطرف الغريبة عبر العصور واستلزم بالضرورة التسطيح و الإغراق في سفاسف الأمور باعتبارها جزء من الهوية..
- لا بد أن أنوه إلى أن لفظ المحنة لفظا او وصفا مبالغا فيه فالقضية ليست كما تصور في إطار المتخيل المتراكم وكأنها حرب ضروس و قمع مبالغ فيه وارهاب دولة وجماعة ضد أخرى.. القضية لا تعدو أن تكون حاكما أراد كبح جماح طائفة مخصوصة في بغداد ومن يتصل بها ويلزمها حدها ويأخذ عليها الولاء والسمع والطاعة، كما أن ما تعرض له ابن حنبل لا يعدو ان يكون "سويطات" قليلة، وأنا هنا لا أهون من شأن الظلم و الظالمين ولكن حنانيكم هناك الكثير من الحوادث و الجرائم التي ارتكبت ضد المثقفين والعلماء و تجاوزت الضرب بالسوط إلى القتل والحرق والنفي والقمع الشديد ولم تعتبر محنة.. وهذا كله من بلاء " المتخيل"
- نوه الكاتب إلى أن هذه المحنة ساهمت في تغير أحمد بن حنبل الحقيقي وتشكله النهائي وهذا ما ستدركه من خلال الكتاب.
وفي ما ذكر كفاية لي وهناك الكثير في الكتاب فلم أذكر مما مر بي الا يسيرا..

لا يمكن أن نعطي الكتاب ولا كاتبه الأستاذ رائد السمهوري حقه في مراجعة بسيطة، فبين يديك سفر عظيم يحتاج منك للنظر والبحث والتعليق.

فقط لا أنسى أن أنوه أن الكتاب سيتبعه ثلاثة كتب أخرى تساهم بمجموعها في فهم الفكر السلفي وتمظهراته وتشكلاته عبر التاريخ ابتداء ب " السلف المتخيل" أحمد بن حنبل، مرورا ب" سلف المفاصلة" ابن تيمية ، ف " سلف الدولة" ابن عبد الوهاب وآل سعود، وانتهاء ب " سلف الحاكمية" الجماعات السلفية الجهادية.

مزيدا من التقدم استاذ "رائد السمهوري" ونتمنى أن نرى البقية قريبا... وفقك الله وعفا عنك وسدد خطاك.
3 reviews2 followers
October 7, 2019
الكثير من الأفكار الصادمة

باختصار إن كنت تعتبر نفسك على المحجة البيضاء والصواب الذي لا يجانبه خطأ ، فهذا الكتاب ليس لك .
أما إذا كنت تطرح الأسئلة أكثر مما تلقاه من أجوبة ، إذا كان نداء ما في داخلك يخبرك أنك بحاجة للتغيير للأفضل ، لتقويم افكار لا تجرؤ على انتقادها ، فإن مؤلف هذا الكتاب امتلك الجرأة لينطق بلسانك ، وهي حتى لم تتفق معها بشكل كامل ، جرأة يحسد عليها ، أو يشفق عليه منها .
Profile Image for Kareem Mohamed .
178 reviews79 followers
July 14, 2021
الكتاب بحث جاد ومهم جدا يبدأ بتقرير حقيقة أراها ضرورية في فهم طبيعة المذاهب من حيث كونها بناء بشري اجتهادي متأثر لا محالة بأطروحات عصره وواقع لا محالة تحت تأثيرات البيئة والسياسة والضغوط الاجتماعية التي لا ينفك عنها البشر من حيث كونهم بشرا... كما يختم بتقرير نفس النتيجة وهي التأكيد على الخطأ الجسيم الذي يرتكب بوعي أو بغير وعي في اعتبار المذاهب أنساق ميتا تاريخية وقوالب جامدة لم تتطور.

بصفتي دارسا للمذهب الحنفي فأنا أعي وجود مدرستين متمايزتين داخل المذهب الحنفي وهما مدرسة العراق في مقابلة مدرسة خراسان.. يشير الباحث لكون هذا الخلاف ضاربا في العمق من أيام بني أمية واعتزازهم بعروبتهم وما وقع على غير العرب في غهدهم.. مما جعل العجم ينفسون عليهم، فتكون أرضهم هي التربة الأنسب للرايات السوداء كتجسيد لصورة من صور التشيع وعداء بني أمية قبل أن تقع الفرقة بين الهاشميين والعباسيين.

تستمر الإشاراة لهذا الخلاف العربي/العجمي وصولا لنقطة الذروة وهي صراع الأمين بن زبيدة العربي الأبوين المدعوم من العرب مع أخيه المأمون العجمي الأم المدعوم من شيعته الخراسانية... يتطور البحث لينظر لتعاطف وميل المحدثين البغداديين مع الأمين، وميل الفقهاء (وكانوا حنفية) مع المأمون.. وكون المذهب الحنفي هو الذي سيطر على خراسان (وأبو حنيفة فارسي، وكان مؤيدا لمن خرج من ذرية سيدنا علي على المنصور، ومن شيوخه جعفر الصادق). هنا نقطة التنوير في البحث التي يبدأ من بعدها تكشف كثير من أسباب العلاقة شديدة الاضطراب بين الحنفية وطائفة المحدثين البغدادية.. أضف لذلك المخالفة الشديدة بين طبيعة المذهبين كطريقتي نظر يكادان يكونان على طرفي النقيض.

بتواري الخلاف الحنفي/الحنبلي، وصيرورة الصراع السياسي بين الخلافة المؤيدة بالعجم وبين المحدثين أصحاب السلطة الجماهيرية في بغداد صيرورته شيئا من الماضي، يستمر البحث في رسم صور شديدة الأهمية عن تطور المذهب الحنبلي على يد عبد الله بن أحمد ثم المروذي وأبي بكر الخلال ثم البربهاري.. وهو جزء شديد الأهمية يتكشف فيه للقارئ وجه الارتباط الذي لا يخفى بين الصور (إن شئت قل مدارس) الحنبلية وبين المنتجات التي أعادت قراءة أو تقديم المذهب الحنبلي كالتيمية والوهابية وبعض الجماعات الحركية.

البحث شديد الإمتاع، وشديد الفائدة.
Profile Image for Ayman  .
68 reviews
November 12, 2019


• عند قراءة هذه الكتب وأمثالها التي تغوص في كتب التراث أجد نفسي دون ان اشعر أقرأها وفي خلفية تفكيري ما أشاهده في واقعنا من تغيير لحقائق التاريخ وتشويه وتزوير في كتابة الأحداث بالإضافة إلى اختلاف في وجهات النظر لنفس الواقعة . فتصبح لا تدري عن مصداقية ما كتب أو عن حجم هذه الاحداث الموجودة في هذه السير . وكما كتب الكاتب فربما أن بعض الأحداث حدثت بين حيين ببغداد لم يعلم عنها احد في زمانهم خارج العراق نأخذها ونحللها ونبني عليها.
على الرغم من ذلك فمن المؤلم القراءة في كتب السير بهذا التفصيل وماجرى فيها من احداث واختلافات ، ولا ادري كيف استحمل الكاتب الجلوس والبحث الساعات الطوال في هذه الكتب حتى تجلس وتؤلف في هذه المواضيع. ولكن من جهة أخرى معرفة ماحدث في تلك القرون يهون عليك العصر الحاضر ومايحدث فيه من أمور نحسبها عظيمة وهي متكررة عير الزمان ومن سنن الله الكونية .
وبصفة عامة هناك ملاحظتين في هذا الموضوع وعند قراءة التاريخ القديم :
الاولى : تجد دائما وأبدا ان التاريخ يعيد نفسه ، فمثلا في هذا الكتاب تختلف المسميات والمذاهب ويبقى حب تصنيف الناس والمغالاة في المواقف ، والحكم على الناس حسب تصنيفهم ، حتى ذكر أن سكرانا حنبليا صفع بدعي . ويفتخر بانتمائه للحنابلة.
والثانية: سمعة بني امية مشوهة في كتب التراث وتصبح أسوا مع مقارنتها بقيم هذا الزمان ، وبكل صراحة الحجج التي تدافع عنهم جدا ضعيفة، ولا أدري لو كُتب لبني امية الدفاع عن انفسهم بأنفسهم وتبيان وجهة نظرهم هل سيتغير الحكم إلى أن التاريخ ظلمهم أو لا.

• المؤلف في هذا الكتاب يريد أن يوضح أن المذهب الحنبلي تطور مع الزمن حتى وصلنا لما هو عليه الآن وأنه يوجد فيه مايخالف آراء الإمام الأصلية ولكنها أصبحت جزء من الصورة المتخيلة للإمام ، كما يوضح أن هناك أكثر مدرسة تزعم انها تتبع الأمام أحمد وهي تختلف فيما بينها ، وأن الطائفة التي غلبت والمراجع المعتمدة للمذهب فيها مايخالف آراء الامام نفسه . فمن امثلة ذلك أن الإمام لا يرى التأليف ولم يكن فيه الشدة والحزم في الأحكام ويرى الابتعاد عن السلطان ولم يكن هناك التركيز الجوهري على طاعة ولي الامر بل البعد عن الفتنة والصبر . ولم يرو عنه أنه ترحم على خليفة عباسي نصا الا الامين ، ودعا للمتوكل .
يوضح ان الكثير من القضايا التي يعتقد الناس أنها من اصل المذهب وأنها من آراء الأمام أحمد ، اختلف فيها حتى أئمة المذهب ، والكثير منها في عصور مختلفة وهي تخضع للظروف والزمان التي كتبت فيه، فمثلا الكتب الحنبلية التي ركزت على الرافضة ، أو التي ركزت على طاعة ولي الأمر ، او الهجوم على بعض الفرق ، أو حتى بعض الآراء الفقهية .... الخ.

ويريد المؤلف ان يؤكد ان تفصيلات العقائد والفقه التي (يقتات عليها الطائفيون ويعاد تمثلها اليوم) ليست ناجزة تامة مستقرة منذ وجدت، بل هي اجتهاد بشري تاريخي متأثر بسياقاته السياسية والاجتماعية.
.

• اما في موضوع المحنة فهناك تحيز المؤلف واضح ضد حجج الأمام أحمد في واقعة خلق القرآن، فهو يجد عيبا في كل حججه، وأعذارا لوجهة نظر خصومه ، فإذا سكت خصومه تعذر لهم بإشفاقهم على الإمام ! حين لا يستشهد الامام بقول الصحابة والأحاديث تراه يذكر ذلك ولا يذكر أن حتى خصومه لا يجدون أي نص في ذلك. أما حين يحاجهم الإمام بأنه لا ينبغي الامتحان بهذه المسألة مثلا يتشكك المؤلف بأن الامام مطرد في هذه المسالة ! ويعتمد ويثق المؤلف برواية الجاحظ أكثر من رواية الحنابلة بل ويهون ويقلل من عملية الضرب ويؤكد مرارا وتكرا ان خصومه طمنوه مرارا بعدم تعرضه للقتل.
كما ان هناك تكلف واضح بإثبات أن موضوع المحنة سياسي ، وأن الفتنة حدثت فقط لأنهم فقهاء يكفرون القائل بخق القرآن ، فإذا كانت المحنة ردة فعل على تكفيرهم بالضرورة للخليفة. هناك تبرئة واضحة مرة بعد اخرى للمعتزلة ، وإيجاد التبريرات لخصومه فمثلا يذكر نصوص التحريض من الفقهاء ويستخرج منها أنها سياسية دون الالتفات من إنها تحريض واضح !! وينسى انه ذكر قبلها انهم مشفقين على الإمام . وإنما هم يستمعون لرأي الخليفة.

• بعض القضايا كانت تحتاج إلى توضيح بالامثلة أكثر في الكتاب ، كتقرير المؤلف أن تفضيل الإمام أحمد ظاهر الحديث على ظاهر القرآن، على الرغم ان المتبادر للذهن من مقولاته هو أن يقصد أن الحديث يشرح المتشابه من القرآن بدليل النص الذي ذكره عن الإمام انه سئل عن قول القائل ( السنة قاضية على الكتاب) فأجاب : ( أجبن ان أقول فيه ، ولكن السنة تفسر القرآن ، ولا ينسخ القرآن إلا القرآن) ، وسأله ابنه : السنة تقضي على الكتاب ؟ فقال ( أقول : السنة تدل على معنى الكتاب) .
الجهد المبذول في الكتاب كبير والفكرة العامة واضحة ، ولكن التحليلات فيه التفصيلية أجد كثير منها مبالغة ومتكلفة
Profile Image for Younes Mowafak.
223 reviews2 followers
August 18, 2021
مراجعة قصيرة لكتاب
(السلف المُتخيل/ رائد السمهوري)

يعد هذا الكتاب من أقوى الكتب التي قرأتها في هذه السنة حتى اللحظة، وارى ان وقعها عليه كان كوقع كتاب (التشيع السياسي و"التشيع الديني"/ للاستاذ احمد الكاتب)

هذا الكتاب بالنسبة لي كان عبارة عن متعة متواصلة كنت اقرأ منه ساعة أو أقل في اليوم واكملته في سبعة أيام، واستطيع الأُشارة إلى أن فصل المتخيل التاريخي عن حقيقة السيرة ل(لشخص او مذهب او دين.. إلخ) و وضعه تحت مجهر وتتبع السياق التاريخي مع استحضار الجانب السياسي مكن الباحث الاستاذ رائد لكي يضع يده على الجرح.

ان المذاهب (وهنا نقصد الإسلامية) كما نراها اليوم هي عبارة عن تراكمات كانت تتكون عند تعرضها لعوامل بشرية عديدة فهي ليست وحدة واحدة انبثقت الى الوجود في أصلها كما نشاهدها اليوم، وهذا ماكنت افهمهم من شرح الاستاذ رائد للمحنة (محنة احمد بن حنبل) وتوابعها وحرب المذاهب فيما بينهم في بطون الكتب وعلى الساحة الواقعية في بعض الأحيان.

نفهم من هذا الكتاب اننا بحاجة الى تنقيح فكرنا وادواتنا بعيداً عن مصطلحات "تجديد الخطاب الديني" لان هذا المصطلح هو اساس المحنة (تطلقه السلطة السياسي في زماننا) اي تداخل السياسي مع الديني واستخدام الاخير من اجل مصلحة الاول الدنيوية.

كنت من الذين قرأوا كتاب (نقد الخطاب السلفي) لذات المؤلف ولاحظت ان اسلوبه قد تغير نحو الافضل (اقل تعقيداً حسب رأيي) وهذا رأيته من سلاسة الكتابة وتنظيم الكتاب حتى انني لم اكن اشعر بالوقت عند القراءة وهذه نقطة تحسب للأستاذ رائد.

شكراً لك من القلب 🌹
Profile Image for Abdullah.
39 reviews5 followers
October 19, 2019
من الكتب التي تجعل كل شيء بحاجة إلى اعادة نظر وتفكير وتمحيص إذا سلمنا بصحة كل ما ورد فيه ..
الكاتب باحث جاد وقادر على سرد عدة صفحات من الدلائل لإقناعك بصحة ما ذهب إليه ..
ربما أحيانا يحشد الأدلة ويترك لك الحكم ..
كل ما تراه اليوم من مسلمات قطعية ورائها حراك اجتماعي سياسي جعل هذه الصورة الدينية تثبت إطاراتها على هذه الكيفية ..
السؤال الذي سيثبت في مخيلتك بعد قراءة هذا الكتاب هو أين أحمد ؟؟ ممن يدعي أنه يسير في ركاب أحمد ؟؟
Profile Image for Marthad.
182 reviews85 followers
September 7, 2022
قرأتُ هذا الكتاب من ثلاث سنين تقريباً، ولا يزال سؤال المحنة (محنة خلق القرآن) يحريني: كيف لحاكم ذكي ومثقف هو المأمون أن يقع في فخ المحنة؟

قرأت عدة كتب، وطالعتُ أخرى، وقلّبتُ الأمور، وراجعتُ أخرى، وهنا أكتُب وجهة نظري الخاصة، والله أعلم بالصواب.
علما أني لا أُخفي إعجابي بالمأمون، ومع ذلك، سأضع هذا الإعجاب جانبًا، محاوِلاً قراءة الموضوع قراءة موضوعية.

نحن لا نقول أن المأمو�� كان سياسي فقط، لا، بل كان حاكم مثقف (عاد أنت بكيفك كيف تفهم ذي الجملة، البعض يقول: كيف مثقف ويصادر حرية الآخرين = محنة خلق القرآن)؟!
والجواب ما تقرؤه في الأسفل من أن المأمون اضطر لخوض المحنة كضرورة سياسية لثبيت ملكه، لا كنزهة فكرية، وفيما يلي التفاصيل:

بعد وفاة هارون الرشيد كان هناك صراع بين ابنيه (الأمين = ذا النزعة العربية = أمه زبيدة العباسية)، و(المأمون = ذا النزعة العجمية الفارسية = أمه مراجل الفارسية).

والمأمون -بعد انقلابه على أخيه وقتله!- كان بحاجة لتثبيت ملكه، فلعب على أحبال عدّة، وللأمانة، نجح على المدى القصير فعلاً في تثبيت حكمه.

ما فهمتُه من هذا الكتاب، أن المأمون استخدم -بحسن أو سوء نية- أموراً عدة لتثبيت حكمه، وإقامة الدولة وفق رؤيته الخاصة المنفتحة [ملاحظة: نحن ضد أن يستبد حاكم مهما كان منفتحا أو منغلقاً ويفرض أفكاره على الناس، ولا يصح تعليق رقاب الشعب على حسب مزاج الشخص/الفئة الحاكمة، اليوم منفتحة وغداً منغلقة]، المهم أن المأمون استخدم أموراً عدة لتثبيت حكمه، وإقامة الدولة وفق رؤيته الخاصة المنفتحة ومنها:

١- أولها: استخدام قصة تولية علي الرضا ولاية العهد. وهنا كلام طويل عريض وتكهنات عن سبب ذلك: فمنهم (مؤيديه) يقولون أن الرجل فعلاً كأن يؤمن بأفكار المعتزلة، وباختيار "الأصلح للخلافة" ولو خارج التسلسل الوراثي العباسي، ومنهم من يقول أنها ألعوبة منه لكسب تعاطف الشيعة وإخماد أي رغبات معارضة وتثبيت ملكه أكثر، ومنهم من يسيء الظنون به فيقول أنها كانت حيلة انتهت بسمّ المأمون للإمام الرضا في آخر الأمر...
والحقيقة أن مجال الافتراضات واسع، لكن أن يُقال أن المأمون كان طيب و"ساذج" لدرجة ممكن يفرط في الملك ويجعله في الطالبيين، فهذا افتراض يصعب تقبله.

٢- في سبيله لتثبيت ملكه، كانت هناك فئة دينية متشدِّدة ومتطرفة (وهي فئك أهل الحديث "البغداديين"، إذ ليس كل أهل الحديث متطرفين) كانوا يناكفون المأمون وغدوا تهديداً لتثبيت حكمه، لأنهم باختصار كانوا -صراحة أو تورية- يكفرون المأمون، ولذلك لأنهم يكفرون الجهمية (والمأمون منهم برأي المؤلف) والمعتزلة (والمأمون منهم برأي غالبية المؤرخين).

إذن ربما كانوا ربما يرون المأمون كافراً ويجوز الخروج عليه وخلعه بناء على الحديث (إلَّا أنْ تَرَوْا كُفْرًا بَواحًا، عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فيه بُرْهانٌ). ولا ننسى كيف قلقلت ثورة أحمد بن نصر الخزاعي مزاج السلطة الحاكمة!!

إذن المأمون-في سبيل تثبيت ملكه- لم يكن له من بعد في دخول المحنة. محنة خلق القرآن، فقد اضطُر (المأمون وفريقه الفارسي) لها.
وشخصيًا لا أظن أن المأمون لو أُعطي خيار استتباب ملكه بدون الدخول في صداع "المحنة"، وبين خيار "دخول المحنة"، وسيختار الخيار الصعب. أغلب الحكّام العقلاء يفكِّرون بطريقة: أقل تكلفة تحقِّق لي مرادي.

أحمد أيش دخله بالموضوع؟ ربما أحمد وبقية أهل الحديث المسالمين الراضين بالمأمون،، ضاعوا بالطوشة.. فنحن نعرف أنه عندما تحتدم النقاشات يختلط الحابل بالنابل، وممكن شخص ماله اي علاقة بالموضوع يلاقي نفسه في بوز المدفع!!

٣- لماذا عاند أحمد بن حنبل؟!
هذا سؤال يحتاج إلى بحث طويل، لكني أطرح عدة تكهنات: فمنها ربما شخصيته الصلبة (جينياً=خُلِق هكذا)، ومنها أنه كان له ظهر يستند عليه وهو وجود "عمه"، كأحد قادة الجيش في خراسان. وكان أحد ببصيرته شايف أن مقاومته ربما تكون مغامرة قابلة للنجاح.. وربما اتضح لأحمد مع الأيام جُبن السلطة عن خيار قتله -خوفاً من حدوث انشقاقات في الجيش الذي لم تكن أموره على ما يرام ١٠٠٪؜- لأنه كان "س" و"ص" من حوله يُقتل بسهولة أما هو فلا، بل لعل أحمد وصل لقناعه خصوصًا لاحقاً أنه أصبح شبه مستحيل أن يُقتل.

بعد ٣٤ سنة تقريباً من تولي المأمون -وخليفته- زمام الحكم، سيحدث انقلاب فكري آخر أيضاً يقوم به حاكم آخر أيضًا هو (المتوكل) لتثبيت ملكه.. لتنتقل الدولة من أقصى هذه الجهة، إلى أقصى الجهة الأخرى، في هذه المرة استخدم (المتوكل وفريقه التركي) الفئة التي كانت مستضعفة في عهد المأمون ومن بعده.. وهكذا الحاكم السياسي يستخدم جميع "الأوراق المتاحة" بما يحقِّق مصالحه!

هذا المتوكِّل رفعته هذه الفئة التي انتصرت به، وانتصر هو بها، إلى مقام أبو بكر الصديق رض، إذ قيل: "الخلفاء ثلاثة: أبو بكر الصديق في قتل أهل الردة، وعمر بن عبد العزيز في رد المظالم، والمتوكل في إحياء السنة وإماتة التجهم". هل تتخيلون هذا!!!

علماً أن هذا الحاكم (المتوكل) وفق أي تقييم مستقل، هو حاكم سيء ظالم مستبد سفاك للدماء، ظلم جميع رعايا الدولة الإسلامية حينئذ (أهل الذمة، والمذاهب الإسلامية الأخرى: شيعة معتزلة إلخ) عدا الفرقة التي استخدمها لإكسابه شرعية مجتمعية (أهل الحديث)!

ويكاد يُجمع المؤرخون أن عهده هو بداية النهاية للدولة العباسية، فكيف يمدحه أولئك الكُتاب ورجال الدين؟؟
إنها الأيديولوجيا. الحاكم المجنون ممدوح، وإن كان ظالمًا وفاجراً ما دام ينصر عقيدتنا وأيديولوجيتنا، والحاكم العاقل مذموم، ولو كان عادلاً، و"جارَ" عدله علينا!!

أخيراً: لماذا انتهى عهد المعتزلة؟ هل لأنهم فاضيين فكريًا أو لم يخدموا المجتمع أو ماذا؟!
نعم المعتزلة اخطأوا بإساءة استخدام السلطة (كما يرى زهدي جارالله، وعبدالرحمن سالم)، لكن -افتراضي، مجرد افتراض- أن عصر المعتزلة انتهى لأن اللعبة السياسية اقتضت ذلك.

اقتضى صراع الأجنحة في الأسرة العباسية أن تتغير "النغمة" وفق الفريق المنتصر. كان فريق الاتراك يودون سلب الحكم من الفرس، لكن كيف سينقلبون؟؟!! إلا باستخدام أيديولوجية مضادة!

كان الفرس معتزلة (=المقصود الفريق الذي يحكم)، إذن يجب على الاتراك أن يختاروا العقيدة المضادة المستضعفة (والتي لها شعبية) ألا وهي "أهل الحديث".
إذن الاتراك نصروها ليس لأنهم يحبون السنة ولا لأنهم يحبون الدين، بل لأنهم يحبون العرش.

وباختصار شديد جداً يمكن القول:
الصراع بين الأمين والمأمون كان بين (العرب/الفرس)، أما الصراع بين (فريق المأمون وخليفتيه) و(المتوكل) كان بين (الفرس/الترك)، إذ خرج العرب من معادلة الحكم نهائيًا.
Profile Image for Fhd.
96 reviews4 followers
May 12, 2024
منذ فترة اتابع رائد السمهوري ومحاولته لتتبع موضوع السلفية ومن هم السلف وكيف تشكلت فكرة السلف في مخيلة الناس ، كتاب السلف المتخيل محاولة جريئة لتحليل هذا المصطلح والبحث عن حقيقة وجود جسم ثابت من الممكن ان يطلق عليه مصطلح السلف، كل تيار اليوم يتحجج بأنه يتبع السلف، واذا كان اتباع أحمد هم الأكثر تمسكاً بهذا المصطلح، فلقد استدعى الكاتب أحمد بن حنبل الحقيقي مقابل أحمد المتخيل الذي ورد في مصنفات تلاميذه من بعده

كتاب ممتع لمن يحب هذه المواضيع
Profile Image for محمد الفودري.
Author 1 book4 followers
January 20, 2023
"النصوص المنسوبة إلى أحمد تزداد قسوة كلما امتد الزمن"

كتاب رائع ومتداد لفكرة السمهوري بوجوب التفرقة بين واقع تراثنا نفسه وبين المتخيل المعاص الذي نشكله عنه

الكتاب مثري ويريك بوضوح تطورات تشكل المذهب الحنبلي والسلفية المعاصرة

وددت لو خدم برسوم توضيحية تخدمه مثلا:
ترسم تسلسل الأحداث السياسية المفضية إلى المحنة وجدولا يقارن بين أحمد بن حنبل الحقيقي والمتخيل
Profile Image for عبدالفتاح .
157 reviews4 followers
May 9, 2022
ما هذا الجمال الآخاذ، متعة عقلية وأدبية وتطواف تاريخي عميق مع تعليقات ضافية وافية
Displaying 1 - 14 of 14 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.