بالتصميم والإرادة والإيمان بتعاليم الله عز وجل ، يستطيع المرء أن يخلص لشريك حياته ، ويبقى وفياً له مدى العمر ولكن من قال أنه يستطيع أن يمنع الحب من ملامسة قلبه بأنامل سحرية في غفلة من الزمن واختطاف روحه إلى أعالي السماوات دون إرادة منها ...
الرواية فكرتها جميلة تتحدث عن زوج سعيد في حياته الزوجية توفرت له جميع أركان السعادة ، يقع في غرام سيدة متزوجه أيضاً ، والغريب أنه لا يرغب في شيء سوى الاستمرار في حبها بصمت ، دون أن تشعر زوجته وأبنائه بأي تغيير ... حبه لها من النوع العذري الجميل الذي لا تدنسه العلاقات الجنسية المحرمة ، عندما تشعر تلك السيدة بخطورة هذا الحب تهرب بعيدا وتلحق بزوجها في مقر عمله البعيد من أجل استمرار حياتها الزوجية... ولكن يبقى الحب بينهما على الرغم من بُعد المسافة لآخر لحظة في حياة هذا المسكين ... الرواية تقع في 370 صفحة وذلك يرجع لأسلوب الكاتب الذي أشعرني بأنني أقرأ قطعة تعبير في أحد الفصول المتوسطة فهو يستخدم العبارات الرنانة مثل (ذهبنا إلى الطائف في فصل الربيع والجو جميل والزهور متفتحة والمطر منهمر وووووو) مما جعلني أقفز فوق السطور لأعرف ماذا يجري أكثر من استمتاعي بأسلوبه ككاتب روائي
قصة عادية لا شيء جديد حب مستحيل ينتهي نهاية درامتيكية مبالغة فيها اسلوب سردي اقل من العادي ذكرتني بروايات عبير التي لم أقرأ منها الا عدد واحد كان الاول و الأخير.