يوثّق الكتاب ثورة وادي ماجد أول ثورة مُسلحّة ضدَ الإنجليز التي بدأت فجرَ يوم 11 ديسمبر 1915 واستمرت حتى يناير 1916 على أرض مطروح ضدَ المملكة التي لاتغيبُ عنها الشمس بريطانيا ومُجاهدين متطوعين وضباط مُنشقين يقودهم اليوزباشي محمد صالح حرب الذي أصبح وزيرًا للحربية فيما بعد. يجمع الكتاب معلومات مِن مصادر مختلفة، إنجليزية، نيوزلندية، هندية وروايات أخرى شفاهية ويضم العديد من الأسماء التي قاتلت باستماتة في هذهِ المعركة.
الكتاب نِتاج الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر العام لُأدباء مصر والذي أُقيمَ بمُحافظة مطروح ولم يُطرح في الأسواق لقلة الإقبال عليه.
يُعد الكتاب مرجعًا مُهمًا للحلقة المفقودة ونقطة تغير في تاريخِ العالم أجمع، الجُهد المبذول واضح جدًا لدجة تجميع روايات شفاهية بالإضافة لمذكرات قادة الثورة ومراجع الإنجليز والنيوزلنديين والهنود وغيرهُم، أعجبني تجميع الأحداث بشكلٍ جيد، لم يُعجبني تسلسل الأحداث وبدايتها بالنفي والاعتراض على أحداث لم أعرف أسبابها ومن أطرافها ومن معَ من ومن ضد مَن، صعوبة الحصول على نُسخة مِن الكتاب تُعدُ عقبةً كبيرة كذلك. أؤمنُ انه من يهتم بالتاريخ والحرب العالمية بشكلٍ خاص يجبُ عليهِ قراءة المصادر التي جمعها هذا الكتاب الدسِم
ييلممننلممكاممكمكلببيُعد كتاب ثورة مصر المنسية أحد الكتب المرجعية الهامة التي تلخص ثورة السوانسة من المصرين و اليبيين ضد الاحتلال القامع البريطاني سنة 1915 إلى سنة 1917 حيث ان ذلك الكتاب هو مرجع اكثر من كونه كتاب عادي فكُتبت فيه الروايات الشفوية و المكتوبة من الاجنبية و الاسترالية و الهندية و الافريقية الشمالية و كذلك مذكرات الجنود منهم محمد صالح حرب الذي اصبح وزير الحربية سنة 1939 و الجهد المبذول في هذا الكتاب جدا كبير ,أحد الاشياء التي لم تعجبني كثيرا هو تشابك الاحداث بشكل غير مرتب حيث لا تعرف من العدو ومن الصديق و من هزم و من لم يهزم إلا عندما تركز اكثر في الكتاب و تعيد قراءة بعض الصفحات التي توثق الاحداث بشكل المطلوب لأن الرويات الاجنبية كلها كانت تمجد لبريطانية العظمة اناذاك مع ان جويش السوانسة الذين كانو يستعملون الاسلحة البدائية قتلت ما يزيد عن 400 و اصيب 500 جريح من المحتل الاجنبي كما ان السيد احمد الشريف كبير السوانسة اناذاك لم يريد الاشتباك مع البريطانين لأن الطلبان او الإيطالين كانوا يحتلون ليبية وقتها فلم يريد ان يتمشكل اكثر مع بريطانيا حيث قال" نار ايطاليا بجيشها و امكانيتها الضخمة ونار بريطانيا العظمة بجيشوها و اساطيلها" ..ففيه ما يكفيه لكن بعد محاولات اقناع من محمد صالح حرب برجوع عن القرار و الجهاد في سبيل الله فلم يكن إلا ان يرد يد العون لأخوانة حيث قال "بسم الله والله اكبر فقد بدأت الحرب في سبيل الله و مصر " و الجدير بذكر ان السوانسة الليبين لم يكن عددهم اكثر من 50 فرداً لكن تعلق المصرين بهم شجهعم أكثر على الثورة ضد المحتل الانجليزي ليس لأنهم لديهم اساطيل من المحاربين بعمدما انضم الجيش السونسي الليبي المكون من 50 فرد انضم اكثر من 12 الف من السونسى المصرين الذين يعيشون في البدو و العراء فكانت معركة وادي ماجد و الحزلاين اشهر المعارك و اكثرها ضراوة من بينها حيث مات عدد كبير من قبل البريطانين الذي كان عبارة عن 400 جندي و 500 جريح و من قبل السوانسة كان هناك حوالي 84 شهيد بإذن والله 90 جريح فكانت اكاذيب المحتل البريطاني في روايته تشير الي انه هو المنتصر في كل المعارك التي وقعت ولكن يكفي فقط ان تتناقل هذة الثورة العارمة ضد الاحتلال قبل انتفاضة سعد زعلول ب5 سنوات و تحفر في الكتب و عقول من قرائها و تناقلها عبر الاجيال شفهيا او كتابين و الله يحفظ مصر و شعبها هي و الوطن العربي ويبعد عنا كل الشرور.
اسم عبقرى للكتاب ثورة مصر المنسيه فهى فعلا منسيه فاول مره اسمع عنها كان من الكتاب وحقيقى كتاب حقيم يكشف الحقائق عن احد صفحات التاريخ المسكوت عنها بالوثاق المختلفه والرويات الشفويه لمن عاصروها
الكتاب ليس للمهتمين بتاريخ مصر الحديث وهو من وجهة نظري من اهم الكتب التي تتناول قصة ثورة القبائل البدوية بصحراء مصر الغربية في "مطروح" عام 1915، ضد قوات الاحتلال البريطاني.