The victors of World War II had one idea about what freedom should be for Japan, the leftists had their notions, national patriots had theirs, and so did men and women. Yet for everyone, “freedom” had some lessons to teach of its own. In 1950s Tokyo, the outlines of freedom were being tested at every level of society: by the long-suppressed socialists and communists through the labor movement, by brokers and black marketeers in the economy, by drug dealers and strip shows on the seamy side of city life, in literature by the translation of D.H. Lawrence’s controversial novel Lady Chatterley’s Lover, in language by young people reveling in the influx of English brought by the Occupation personnel and American culture, and by retiree fanciers of festival music as an escape from the disappointments of progress.
Unfolding in this “school of freedom,” the stories of Iosuke and Komako bring intimately to life the experience of Japanese rising out of defeat in war and exploring their manhood and womanhood in these new surroundings. Serious as its themes and landscapes are, School of Freedom is a comedy catalyzed by familiar caricatures and juxtaposed perspectives—of men and women, of the elderly and the young, of old and new. With true-to-life characters, situations that vividly evoke their times, and even a happy ending, Shishi Bunroku brings a new dimension to Japanese literature in English. Shishi Bunroku, pen name of Iwata Toyoo (1893–1969), was the author of numerous works of best-selling humorous and biographical fiction as well as fictionalized autobiography and documentary first published in newspapers and magazines between the late 1930s and the 1960s. Several of his works were adapted for film and television. Recipient of the Order of Culture (1969), he is also known for his contributions to the introduction of modern, Western-style realistic theater to Japan. His lifelong effort to carry forward the tradition of the comic, in the true sense of the term, assures him a place in Japanese literature that cannot be ignored.
تأتي أهمية هذه الرواية في إنها تكشف الفوضى الإرتباك والتشوهات التي تخلفها الحروب قدم شيشي المجتمع الياباني في تلك الفترة العصيبة التي مرّت بها البلاد بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية والآثار التي أحدثتها على العلاقات وتحديدا علاقة المرأة بالرجل يبدو الموضوع مهما أليس كذلك ! خاصة حين ندرك أن ذهاب الرجال للحرب يعني إعتماد النساء على أنفسهن ، حيث تصبح المرأة أكثر قوة وقدرة على إدارة أمور حياتها بنفسها وعلى الرغم من أن بطل الرواية لم يذهب للحرب إلا أن هذه الهزيمة عززت من سطوة النساء وكان لها أثرها على الحياة بين الزوجين أبطال الرواية
إن رياح الحرية المأمولة في مجتمع يتعرف على الديمقراطية عصفت أيضا بحياة هذين الزوجين وكانت كلمة أخرج كفيلة بأن يطلق بطلنا لرجليه العنان ويفرّ من قيود زوجته بعد عشرة عشر سنوات
يحكي الجزء الأول من الرواية على لسان الزوجة بينما الجزء الثاني على لسان الزوج وهكذا يستطيع القارىء أن يستشف شكل الشخصيتين وآراء أحدهما في الآخر
تعرضت الرواية لطبقات المجتمع الياباني كافة نساءا ورجال شيوخ وشباب ، الأغنياء الذين يملكون كل شيء والفقراء الذين يعيشون على جمع النفايات ويسكنون في أكواخ قد تجرفها الحياة في أية لحظة
الحرية قد يكون لها مفهوما خاطئا لدى البعض المؤسف إنهم يتصرفون وفق هذا المفهوم الخاطىء أثناء البحث عن الحرية المزعومة تطرح الكثير من الأسئلة وفي الوقت التي تكون فيه الحرية لها معنى عند أحدهم نجدها بشكل يختلف عند شخص آخر غير إنها تبدو أقرب للخيال منها للحقيقة
تبدو الشخصيات أحيانا في منتهى الطرافة تلك الطرافة المرتسمة بالجدية لا أدري كيف أعجبت بوصف الكاتب للشخصيات حقيقة حتى كأنك تراهم لقد كان بارعا حقا فلا عجب أن تصبح هذه الرواية من أكثر الروايات شعبية وتداولا في اليابان أعتقد أن الرواية مهمة جدا وتشكل إضافة للأدب الياباني هناك بعض المشاهد المملة التي تخللت الرواية تكمن في تلك الثرثرة التي كانت تحدث بين رفقاء الزمن القديم ذكرتني بثرثرة عجوز همنجواي في روايته عبر الأنهار نحو الأشجار
كيف تغير هزيمة الحرب عادات وثقافة شعب عريق كشعب اليابان؟ يحاول بطل هذه الرواية التجرد من كافة القيود وأبسطها لكي يحظى بالحرية ويدفع ثمن العيش في الشوارع كي يتخلص من مضايقات زوجته ويعيش في حرية مطلقة من كافة المسؤوليات، أحداث هذه الرواية وقعت بعد أن سقطت اليابان في الحرب العالمية الثانية لذلك يصور الكاتب بعض التغيرات التي طرأت في حياة وقوانين اليابانيين ولو أنني كنت متوقعًا أن أجد غزاره في ذكر بعض المعلومات عن هذه الحقبة المهمة في تاريخ اليابان وكيف تقبل شعب مثل شعب اليابان هذه الهزيمة
مدرسة الحرية عنوان شدني لقراءة هذه الرواية كنت أتوقع أجد فيها حكاية ثورة وسجون وأبطال وانتصارات وهزائم لكن من الصفحات الاولى علمت ان ما توقعته غير موجود فيها ومع ذلك تابعت القراءة لسببين الأول أنها الرواية الأولى التي أقرأها من الأدب الياباني وهذا بحد ذاته دافع قوي للقراءة والسبب الثاني أن الرواية شدتني وجعلتني أترقب الأحداث ونمت عندي حب الاستطلاع لمعرفة الحدث التالي . لن أتحدث عن مضمونها لكتي سأقتبس جملة واحدة منها : الحياة دون أحلام هي أكثر الأشياء حزنا .
الانسان بطبعه يميل الى الحرية .. لكن وجود القيود والضوابط مهم لتنسيق دور الحرية في طيات الكتاب كل يبحث عن حريته بصورة او باخرى كما في حياتنا العادية .. تأثير الحرب والهزيمة كون جيلا جديدا وهي لازمة بحرب او بدونها لكن يختلف عن التدرج المعروف بين عتبات الاجيال هو سعيه الى حرية مكبوتة جراء ازمة البلاد الجيل الذي صورته الرواية في بعض اجزائها بالضعف نجد انه ارتقى باليابان الى مصاف الدول العالمية الاولى التصوير جميل في الرواية بتفاصيل متعددة ..على أنها لم تتجاوز السقف البسيط للرواية .. وتكمن اهميتها في مرحلتها
مدرسة الحرية.. تحكي حياة إيوسوكي الرجل الضخم "صاحب العقل الصغير والكسول" الذي سئم من تسلط زوجته كوماكو.. وحين أخبرخا أنه ترك العمل! قامت بطرده من المنزل فصادف طلبها رغبته في الحرية فترك البيت دون نقاش.. وعاش مغامرات مضحكة.. D: وفي اثناء غياب إيوسوكي عاشت كوماكو تجارب في الحرية جعلتها تتغير وتشتاق لعودة زوجها..
أسلوب الرواية هزلي.. سهل.. ووصف الكاتب للأحدث شيق.. رائع.. ^^
ما من أدب يُثير دهشتي كالأدب الياباني... تبدأ الراوية بمغادرة إيوسوكي لمنزله بمجرد أنْ قالت له زوجته(اخرج) وبدأت رحلة البحث عن الحرية واكتشاف العالم ، أعجبتني الفكرة فهو بيحث عن نوع آخر من الحرية غير تلك التي نسعى إليها في الدول العربية، لذلك كلما حدث كان غريباً وجميلاً في آن... أن تعرف ما حصل لليابان بعد الحرب عن قرب أمر جيد جداً.
"كان مستعدّا للعودة لو توقّفت عن إصرارها أن تكون الرّابحة في كلّ مرّة. كلّ ما كان يريد منها هو أن تكبح جماح رغبتها في التّحكم به، فبرأيه أنّ تسلّط أحد الزّوجين على الآخر ينبغي أن يكون شيئا من الماضي. علاوة على ذلك، كان يعتبر نفسه زوجا ينتمي إلى حقبة ما بعد الحرب رافعا الراية البيضاء منذ سنوات عديدة." هذه الكلمات صفحة 164 تلخّص تقريبا الرواية التي تدور أحداثها في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية. تصوّر حياة الناس بعد دستور سنة 1947 الذي جاء بقوانين جديدة أكثر انفتاحا ومن بين هذه القوانين التمكين للمرأة اليابانية وضمان المساواة بينها وبين الرجل. لن أتحدّث في التفاصيل والأحداث لكن سأنوّه إلى أنّ هذه الرواية تُعدّ من الأدب العالي. الأدب الذي لن يأخذ القارئ في رحلة ممتعة عبر التشويق والإثارة والسرد السلس، بل على العكس، هذا التقصّي والنّظر في حياة هذين الزوجين (إيوسوكي الرجل الضخم اللطيف/ وزوجته كوماكو المرأة القويّة سليطة اللسان) يضعنا مباشرة في قلب الصّراع الإنساني، صراع الإنسان مع قلبه كما وصفه فوكنر، وهذا الصراع يستدعي التأمّل بقلب حيّ وبضمير صاحي إلى المعضلات الأخلاقية التي قد تترتّب عن سلوك المرء الذي يحظى بالحرية والاستقلال الشّخصيّ والماديّ. هناك سؤال ضمنيّ يطرحه الكاتب من خلال هذا الصراع: على أيّ شيء ينهض الاستقرار بين الأزواج؟ على التفاهم يا ترى؟ على المودّة، الحبّ، أم على حاجة أحدهم للآخر، أو هيمنة أحدهم على الآخر؟ هناك قصة عظيمة كتبها ليف تولستوي بعنوان علامَ يعيش الإنسان؟ جوهر هذه القصّة والتي أنصح بقراءتها، تتحدّث في أحد محاورها عن أمر خطير وجوهريّ نادرا ما يتفطّن إليه الإنسان، وهذا الشيء هو، أنّ الكائن البشريّ ومنذ الآماد البعيدة، منذ وجوده الأوّل، لم يُؤتَ لياقة تحديد أهدافه، أو لنقل بأنّه يجد كثيرا من الصعوبة في اختيار أولويّاته. أظنّ أنّ رواية مدرسة الحرية للياباني شيشي بونروكو تتنزّل في جوهرها ضمن هذا السؤال. سؤال الخيارات في الحياة وتعقيداتها.
يأخذنا الكاتب في رحلة اكتشاف الطباع البشرية من خلال شخصيات الرواية انطلاقا من الزوجين كوماكو السلطوية و ايوسوكي الكسول المتهاون، هذا الاخير الذي سيذهب بحثا عن الحرية بعيدا عن اوامر زوجته اعتقادا منه ان بتركه البيت سيعيش في النعيم حرا و على اثر ما حدث تجد كوماكو نفسها وحيدة منتظرة عودة زوجها متيقنة انه لا يستطيع الاعتماد على نفسه ليوم واحد الا انه سيحطم امالها فننتقل الى اسرة خال زوجها، هنيدا الذي كان يترئس مجموعة من اصدقائه العجزة لعزف الموسيقى في اوقات فراغهم و الاستشارات في مواضيع حياتهم ما نقلنا الى حكاية كل عضو من الفرقة و الاضطرابات التي ستحصل بينهم
الحرية لا تحمل دائما معنى إيجابيا. مع تداخل الكثير من القيم قد نخطأ في تعريفها. هي معنى أكثر تعقيدا من الرغبة العارمة التي تجتاحنا في فعل كل شيء دون قيود أو شروط. الفترة الزمنية التي سطرت أحداثها الرواية فترة صعبة لليابان. بعد خروجها منهزمة من الحرب العالمية الثانية تغيرت الأوضاع في البلاد. أدخلت الحرب الكثير من العادات الغربية التي امتزجت مع العادات اليابانية لتعطي نمط حياة هجين لا تحكمه هوية ثابتة. و هذا ما انعكس على الحياة الإجتماعية بشكل ملحوظ، فأصبح الجميع ينشد الحرية و يبحث عنها. ما هي الحرية؟ السؤال الذي حاولت الرواية الإجابة عنه. بعد أن طردت كوماكو زوجها إيوساكي من المنزل بدأ الإثنان خلال فترة إنفصالهما في البحث عن الحرية. قضى إيوساكي وقته في البحث عن الحرية في الراحة و الكسل لكن المال كان عائقا له. ليكتشف أن الحرية لا توجد دون مال. أما كوماكو، و في أثناء إنتظارها عودة زوجها إلى المنزل، التقت بالعديد من الرجال محاولة أن نجد بديلا لزوجها لكنها لم تنجح. كانت تقارن كل من تلتقيه بإيوساكي فتفشل بعد ذلك في أن تعجب بأحد آخر غير زوجها. في الواقع، إن الحرية لا يمكن أن توجد وحدها، بل لها شروط و قيود تحدها. قيم عديدة تقف أمامها لتمنع تواجدها المطلق : الأخلاق و المسؤولية. إذا كانت لديك مسؤوليات في الحياة فأنت لست حرا بالمعنى المطلق للكلمة. في الزواج أنت لست حرا فهناك طرف أنت ملزم بأمور تجاهه. في العمل كذلك هناك قيود تمنعك من أن تفعل ما تريد. الأخلاق حاجز آخر أمام الحرية، قبل أن تقدم على فعل ما، ستسأل نفسك إذا ما كان أخلاقيا أم لا. قال خال إيوساكي في ما معناه : إذا كانت الحرية تنافي الأخلاق فأنا لا أريد أن أتكلم في هذا الأمر. القيود التي تقيد حريتنا قد تكون قيودا مادية أو نفسية، إلا أن الأمر الوحيد الحقيقي هو أنه لا توجد حرية مطلقة تسمح لنا بأن نفعل كل ما نرغب فيه.
رواية جيده تستحق القراءة جذبتنى لقراءتها خاصة بأنها اول عهدى بتجربة لرواية يابانية ، تدور فكرة الرواية حول قضية الحرية بعد الحرب ، وكيف تغيرت عادات وتقاليد المجتمع ونشات طبقات جديدة كما تناقش الأوقات العصيبة التى مر بها المجتمع اليابانى والتغير الحادث له قبل وبعد الحرب حبكة الرواية جيده ، اجبرتنى ف شوق ع اكمالها ، ويكمن العجب كله، ف انها كيف استطاع هذا البلد الفذ من التخلص من كل اثار هذا الدمار والخراب ليصبح الآن احدى القوى المؤثرة ف اقتصاديات العالم صراحة زاد احترامى لهذا البلد اكثر وأكثر *** اقتباسات من الرواية انك لا تجاري العصر ..القوة وحدها لا تفي بشئ ،ولكن اذا كانت هناك روح وعواطف ،فستثير رغبة جنسية قوية مما يمكن الرجل من الدخول في لب المرأة .. لا يمكن لأرستقراطى أو ذكي ،مهما كانت ثروته ،أن يجذب آمرأة كما يمكن لأحد ربما قابلته في غابة _من الأفضل لك ان تكون غير متزوج عندما تعيش تحت الأرض ..علاوة ع ذلك ،فإننى لا أكترث بالنساء _لم يتململ من القيام بهذه الأشياء كتنظيف ظهر زوجته ف الحمام ، أو تلميع حذائها ، مالم يقو على احتماله هوا نزعتها التسلطية ، إذ كانت تأمره باستمرار .. أصبحت متكبرة ومتسلطة ومتطلبة وقامعة ، تبقيه دائما تحت أنظارها ومراقبتها .. لو كان عبئا يحتمله لأجل الحب ، لفعل ذلك بسعادة .. _
الرواية تسلط الضوء بشكل غير مباشر على أحوال المجتمع الياباني بعد الهزيمة في الحرب العالمية الثانية، الحرية التي لم تتحقق للدولة ككل استحالت حقاً يتوق له كل فرد حسب تفسيره الخاص للتخفف من أعبائه.
نساء مابعد الحرب تضاعفت مسؤولياتهن، واختلفت تبعاً لذلك مطالبهن، كوماكو بطلة الرواية ستجد نفسها في لحظة ما غير قادرة على تحمل أعباء زوجها الغير فاعل فتتخذ قرار طرده كنوع من الخلاص/الحرية!
الزوج إيوسوكي اعتبر عمله واستمرار علاقته بزوجته قيوداً ليس إلا، فسعى للتخفف منها واستقبل قرار زوجته بنوع من اللامبالاة.
للحرية ضريبة سيدفعها كلا الزوجان في خضم بحثهم عنها، تكتشف الزوجة بعد فترة أنها غير قادرة على الاستمرار دون مُساند فتخوض تجارب عديدة وتفشل في إتمامها بالنجاح، وزوجها لم يكن أسعد حظاً منها حين تورط بتجارب فاشلة، تتوالى التجارب ليكتشفا معها سلبيات المجتمع المهزوم حين تخلى عن قيمه وتشوّه أخلاقياً.
في نهاية الرواية يعود الزوجان لنقطة البداية بعد أن اكسبتهم التجربة فهماً مغايراً لثنائية الحرية/الحياة. http://www.h-alamal.com/?p=1522
الحرية التى ينبغى لك البحث عنها.. والحرية التى لا ينبغى أن تطلبها
حول مفهوم الحرية تدور فكرة الرواية فى الفترة التى تلت الحرب باليابان وتأثير الحرب العالمية الثانية على المجتمع والعلاقات والجوانب الأجتماعية والأقتصادية والسلوكية لأفرادة
الزوجان إيوسوكى وكوماكو بطلا القصة تأثرت حياتهم بعد الحرب وأصبحت الزوجة هى التى تدير دفة الحياة مما أعطاها نزعة للتسلط على الزوج الخانع والكسول والذى يقرر هجر الحياة لمجرد طلبها منها : أن يذهب بعد معرفتها بتركة لعملة
تبدأ الرواية بقسم : القسم الأول من وجهة نظر كوماكو وحياتها بعد مغادرة إيوسوكى ودخول بعض الرجال لحياتها ثم وصولها لمرحلة الحاجة لزوجها بعد كل التجارب التى مرت بيها
الشق الثانى : من وجهة نظر إيوسوكى بعد مغادرتة وأنضمامة لمجموعة من المهمشين والعيش فى أكواخ والأعتماد على جمع البقايا والنفايات وأنتهى بة الأمر بالسجن
ربما تبدو الفكرة تقليدية الإ أن الرواية كانت جذابة وشيقة للقارئ . كان تنقل الكاتب بين الشخصيات سلس وكل شخصية فرضت أسلوبها وسماتها بين شخصيات الرواية المتعددة
رواية جميله تحكي قصة زوج يتوق للحرية من أغلال تسلط زوجته وقيود عمله ومجتمعه وزوجه تمل من عدم مبالاة زوجها بالرغم من توبيخها المستمر له ، تعتبر الرواية حاله فريده لوصف حقبه مابعد الحرب بجميع تفاصيلها أبدع الكاتب في وصف طبيعة المجتمع الياباني المتبني للأتظمه الغربيه والممتلك لثقافه الشرقيه ، فبالرغم من كل الحريات المتاحه للمجتمع الياباني إلا أن الأكبال الفولاذيه التي يصنعها المجتمع تؤثر عليها ، ومما يزيد الطين ابتلالاً تعقيد العادات اليابانيه والتي تجعل الحياة صعبه أحياناً ، قرأت الروايه وأعجبت بها ولكن تمنيت لو أن الكاتب أظهر مشاعر الزوجان بشكل أكثر في نهاية القصه ، قصه جميله تحمل مغزى مهم وهو أن أهم سبب لفشل الزواج هو البحث عن الشريك المثالي الموجود في الأفلام فقط .........
في هذه الرواية التي تشكل تشخيصا اجتماعيا لحال اليابان بعد الهزيمة في الحرب (الحرب العالمية الثانية) و أن نتائج هذه الهزيمة من تحولات اجتماعية عميقة كيف تم تغبيشها و تغيير مفهومها بفكرة الحرية الممنوحة بواسطة الدستور الذي صاغه الحلفاء (المنتصرون) و غيرها من التغييرات الادارية والسياسية الأخرى . فالبطل (إيوسوكي) ترك عمله و غادر منزله في سبيل بحثه عن الحرية. الحرية التي لم يدرك لها شكلا أو كيفا وبسببها اضطر لمواجهة الصعاب .
كانت تجربه رائعه قرائتي لرواية مرسة الحريه وتعرفي للادب الياباني الي شدني للروايه كيف تكلم عن موضوع الحريه في كل جوانبه ، وكيف تاثير الهزيمه على المجتمع في عاداته وقيمه واهتماماته
رواية جميلة وسلسة تحكي عن اليابان وتأثير الحرب والهزيمة عليها، تنقل صورة للعديد من الطبقات الاجتماعية، تحول المرأة الى مؤثر مساوي للرجل، حبكة الرواية غير متسعة لكنها جيدة. .
رواية تتكلم عن زوجين انفصلو في البداية عشان يدورون الحرية بس النهاية ولا أروع، المميز فيها انها أتصور كل طبقات المجتمع الياباني بعد ما خسرو الحرب وأسلوب الكتابة فيها مميز وترتيب الفصول حلو، إلي يحب يتعرف ع المجتمع والثقافة اليابانية بأسلوب هزلي رومنسي وسياسي بيحب الرواية.
This entire review has been hidden because of spoilers.