لئلا يعود هارون الرشيد

by عبد الله القصيمي

نقد من عبد الله القصيمي للعقلية العربية في الحاكم والمحكوم، متهم العرب بعجزهم عن الإبداع والإنتاج حتى في ظل توفر الظروف المحفزة للإبداع.

ينتقد العرب من خلال قضايا كثر كعقلية الرفض، والموقف من إسرائيل.

يحتوى الكتاب أيضا رسائل مقالية هجومية بين القصيمي ومحمد جواد مغنية، ورسائل من الشاعر المعروف أنسي الحاج يدعم فيها القصي، ومقابلة أدونيس للقصيمي، ودراسة صلاح الدين المنجد للقصيمي ورد القصيمي عليها.

Genres: Philosophy, Politics

91 pages, ebook

First published January 1, 2006

About the author

عبد الله القصيمي هو مفكر سعودي يعتبر من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل بسبب انقلابه من موقع النصير والمدافع عن السلفية إلى الإلحاد.

ولد الشيخ والمفكر عبد الله القصيمي في عام 1907م تقريباً في خب الحلوة الواقع إلى الغرب من مدينة بريدة النجدية في المملكة العربية السعودية. جاء مولد عبد الله القصيمي في خب الحلوة ليمثل نقطة انعطاف مهمة في تاريخ تلك القرية الغافية لقرون والتي كانت مجهولة حتى من أبناء المدن المجاورة شأنها بذلك شأن العشرات من الخبوب والقرى المحيطة بمدينة بريدة والتي لا تزال مجهولة وغير معروفة إلى اليوم لذلك نقل ميلاد القصيمي تلك القرية لتحتل مكانة بارزة في كثير من الحوارات الفكرية التي أشعلها القصيمي على امتداد وطننا العربي كما أنها حظيت بزيارات عدد من المثقفين والمفكرين الذين وقفوا على أطلالها.

والد عبد الله القصيمي هو الشيخ علي الصعيدي الذي قدم من حائل واستوطن خب الحلوة والذي عرف عنه تشدده الديني الصارم والذي لم يكفه ما تلقاه من تعاليم دينية في مدينة بريدة لينتقل إلى الشارقة للاستزادة من العلوم الشرعية وللتجارة أما والدة الشيخ عبد الله القصيمي فهي وفقاً لرواية الدكتور فيصل بن عبد الله القصيمي السيدة موضي الرميح التي أنفصل عنها زوجها بعد ميلاد أبنه عبد الله بأربع سنوات تقريباً ليدعها وطفلها مهاجراً إلى الشارقة ولكنها سرعان ما ارتبطت برجل آخر من عائلة الحصيني المقيمة في قرية الشقة المجاورة لخب الحلوة ويذكر الدكتور فيصل القصيمي أن لديه ثلاثة أعمام من أسرة الحصيني، قدموا إلى مدينة الرياض، واستوطنوها، ولا يوجد منهم أحد اليوم، ولهم أولاد وأحفاد، ويرتبط الشيخ عبد الله القصيمي بروابط أسرية مع عدد من الأسر النجدية كأسرة المزيني والمسلم والحصيني والجميعة، وقد ذكر المؤرخ السعودي عبد الرحمن الرويشد لـ" إيلاف" أن الشيخ ابن جميعة الذي يعمل لدى الملك عبد العزيز هو عم الشيخ عبد الله القصيمي، وقد هاتفت "إيلاف" المؤرخ إبراهيم المسلم لسؤاله عن مدى الصلة والقرابة بين الأسرتين الكريمتين فقال: تجمعنا قرابة وصلة وخؤولة! وهذه المعلومات تنشر لأول مرة لأنها معلومات لم يكن القصيمي يفصح بها لكل من التقاه من أدباء وصحافيين وباحثين، كما يقول بذلك أصدقاؤه من أنه لم يكن يتحدث بشؤون الخاصة إطلاقاً، كما أن الشيخ علي الصعيدي قد تزوج بامرأة من الشارقة ومن عمان وأنجب أولاداً هناك، ويذكر الدكتور فيصل القصيمي أنه على اتصال دائم بأبناء عمه في الشارقة ويزورونه بالرياض باستمرار.

Reviews

[Sul6an · Rating 4 out of 5]

عبارةٌ عن مقالاتٍ بعضها كانَ قد نُشِرَ ، بدايةً تحدثَ القصيميُّ عنِ الاستبدادِ و أتخذَ هارونَ الرشيدَ رمزاً للطاغيةِ العربيِّ ، و خلالَ هذهِ المقالةِ نقدَ التفكيرَ العربيَّ و انعدامَ الموهبةِ لهُ ، و جمودهُ الأبديَّ ، ثُمَّ تحدثَ في عدةِ مقالاتٍ عن تضادِ التفكيرِ و المجتمعِ ، فالمجتمعُ حركةٌ ، يفعلُ ثُمَّ يفكِّرُ ليأتي بأسبابٍ يتمنطقُ فيها لتفسيرِ ما فُعِلَ . نقدٌ لاذعٌ لشعبهِ بشكلٍ مترعٍ بالتهكمِ و السخريةِ في إحدى مقالاتهِ . إسرائيل و وجودها أو دخولها على العربِ تحدث عنهُ أيضاً ، يُختصرُ ما قاله فيما قالهُ الدكتورُ المسيري " وجودُ اسرائيل لا يعني قوتها بل يعني ضُعفَ العرب ، فحينما يصحو العرب تنتهي هذه التي تسمى اسرائيل " - أو بهذا المعنى . مقالٌ آخرَ تحدثَ فيهِ عن وهمِ تغييرِ الكتابِ للمجتمعِ و أخذ مِثالاً كتابُ ( تحريرِ المرأةِ ) فهو - أي الكتاب - لم يغير شئ بل هيَ المرأةُ بدأت تتحررُ مع حركةِ المجتمعِ و إن كانت بطيئةً ، و قالَ فيما قالَ كيفَ أن كاتِباً يكتبُ ما يكتبُ و يموتُ ولا يُعرفُ عنه شيئاً و مع هذا يحصلُ ما أرادَ بعدَ زمنٍ ، دونَ أن يُعرفَ . ثمَّ كانتِ المقالاتُ عن كتابهِ في تلكَ الفترة ( العالمُ ليسَ عقلاً ) ، و مجادلةٌ حولَ الكتاب مع ( محمد جواد مغنية ) . ثلاثُ مقالاتٍ للشاعر أُنسي الحاج تحدثَ في اولها عن القصيمي و امتدحهُ كثيراً و وصفهُ بالبدويِّ الذي بهِ تصيرُ كلُّ رملةٍ بطله ، الثاني كانَ حزيناً جداً من مسألةِ طردِ القصيمي من لبنان و قتها ورآها خيانةً عُظمى ، الثالثُ لم يكن مقالاً أصلاً بل رسالتانِ من و إلى القصيمي عبرا فيهما عن حزنهما من الطردِ الذي حصلَ . أدونيس و حوارٌ مع القصيمي . ثم أخيراً مجادلةٌ بينَ ( صلاح الدين المجّند ) و القصيمي ، كان القصيمي فيها سليطَ اللسانِ جداً على المجّند خاصةً و أن الاخيرَ أراد إثبات أن القصيمي ليسَ من نجد بل هو من الصعيدِ أصلاً ، و باركَ لهُ القصيمي هذا الاكتشافَ - تَهكمياً - و قال له لقد أزلتَ عاراً كبيراً عن جزيرةِ العرب بلد التوحيدِ و النفطِّ .


لا أعلم إن كانَ القصيميُّ يؤخذُ كمفكرٍ عظيم ، لكنهُ - بالنسبةِ لي - متمردٌ يفكرُ بصراخٍ أكثرَ ، يستهويهِ الاحتجاجُ ، تستهويهِ اللغةُ العابثةُ ، لعلهُ معذبٌ بالشكِّ بالسؤالِ - و قد ذكرَ هذا في الكتابِ عن نفسِهِ ، جميلٌ عابثٌ مختلفٌ و مؤذٍ أحياناً .

[Hamzeh Shamaileh · Rating 5 out of 5]

قدم من الصحراء السعودية، من قلب الصحراء، كما يقول أنسي الحاج، نبت ضد الطبيعة. في الصحراء فجأة، وفيما الجميع لا يترقبون هناك أحدا. نبت كالشوكة، كالفاجعة. وحيث مشى في الصحراء صارت كل حبة رمل بطلة. وصار في الصحراء شجرة عظيمة.في هكذا وقت أنت لا تحتاج الى لقراءة القصيمى

[Ahmed Almawali · Rating 3 out of 5]

كتابٌ صغيرٌ فيه عدةُ مقالاتِ للراحلِ القصيمي في أولِ كتابٍ أقرأهُ له، وهو ناقمٌ على ما حولَه كحالةِ جُلِّ المثقفينَ العرب بعدَ نكسةِ ٦٧ ناقمٌ على الطغاةِ وعلى من ارتضى لنفسه أن يكونَ تحت إمرتهِم كأنه ليقولُ أن العلةَ بكمْ ليستْ في الصهاينةِ وحدَهم. في الكتابِ ملحقٌ بمراسلاته مع أنسي الحاج ولقاء جميل لأدونيسَ معه

[Saja · Rating 4 out of 5]

ماذا تريد ايها الكاتب أن تقول لكل هؤلاء المستسلمين والمقهورين امثالنا؟!

لقد روضنا انفسنا على النفاق ! وتكيفنا وحطمنا في انفسنا الحقيقة لكي نتقي جزء مما لم يحول هذا الكاتب أن يتقي شر قوله!

يادولة العرب الواحدة الكبرى إنني اخاف مجيئك لانني اخاف مجيء هارون الرشيد الجديد !
إنني اخاف مجيء هارون الرشيد الجديد لانني قرأت عن هارون الرشيد القديم !
كان يقاتل بآبائي ويقاتلهم!
كان يعرض ذاته وهيبته ووحشيته وكبرياءة فوق المنبر وفي المسجد وفي مواكبه البدوية من القصر الى المصلى ومن المصلى الى القصر ومن مخدع هذه الجارية الى مخدع الجارية المنافسة الاخرى !!!!

[ميقات الراجحي · Rating 2 out of 5]

من الكتب التي ألفها القصيمي في مرحلته الثانية من الانتقال الفكري بعد التوجه الديني الذي كان مسيطراً عليه وبرز فيه كقلم دافع عنما كان يؤمن به من قبل من التوجهات ” الوهابية ” وتعليمه الديني .

من تقسيمات الكتاب دراسة مصغرة عن المألوف، ثم مقالات الكتاب وهى لئلا يعود هارون الرشيد، شعبي شجاع جداً، إسرائيل ليست موجودة، دفاعاً عن العرب والإسلام، الكاتب لا يغيّر المجتمع، التناقض بين المجتمع والتفكير، طاقة الحياة أم إرادة البقاء؟،

صدرت الطبعة الأولى عام 1997 م ، ثم الطبعة الثانية بزيادة ومنقحة لما حوته تلك الفترة بعد صدور كتابه ” العالم ليس عقلاً 1966 م ” . وأقصد الحديث عن هذا الكتاب لأن الإضافات كان حديثها عطفاً على هذا الكتاب وما كان من كتابات النقد والرسائل بينه وبين الأستاذ محمد جواد مغنية ( [3] )، ورسائل من قبل أنسي الحاج والمؤلف ( [4] ) ، وكذلك ضم الكتاب حواراً أجراه معه أدونيس عام 1965م ( [5] ) ، ودراسة عن القصيمي بقلم الدكتور صلاح الدين المنجد مع رد المؤلف عليها ( [6] ) وبها ينتهي الكتاب .

الكتاب في نسخته الأولى في مجمله عبارة عن حجم صغير في 91 صفحة . ضم المقالات السابقة الذكر، وهى فكرية في موضوعاتها . دون دراسة المنجد .

هذا الكتاب لا يختلف عما سبقه من كتب بعد المرحلة الثانية إنما كانت حدته موجهه هذه المرة إلى العرب والمسلمين ويحاول جاهداً التحرر من التاريخ والتراث العربي ، ولا أستطيع قول ” والإسلامي ” لعدم وجوده في خانته . فكانت قوميته طاغية على الكتاب كعادة ما ينادي به وذلك من ترسبات عيشه في مصر وتأثير الناصرية في تلك الفترة التي لم يقدم ناصر نفسه فيها ما يخدم العرب غير طحنهم ببعض. وكان القصيمي يحاول بشدة أن ينهض بقومه ليلحق بركب التقدم بعد التخلص من الإرث الماضي – كما يرى – .

هذا الكتاب وغيره من الكتب التي كتبها القصيمي هي هى نفس الأفكار يحاول جاهدًا أن يعيد صياغتها

[Nada alhamad]

#لئلا_يعود_هارون_الرشيد لــ #عبدالله القصيمي

بدايتي مع القصيمي كانت في فترته مبكرة من حياتي مع كتبه قبل الإلحاد وكانت في الدفاع عن العقيدة والدين الاسلامي وصراعه ضد الكفر والأوثان ماقراته له هنا مختلف يشير الى عقل متشكك ووجدان مضطرب متاثر بالفلسفة الوجودية والماركسية يفكر بصراخ وصوت عال ساخط على الحياة والبشر والمجتمع وكل مايمثل العروبه .
انهيت الكتاب منذو يومين ولا زلت في حالة صدمه كيف يصل الانسان للإيمان والفهم المطلق للعقيدة والدفاع عنها وينقلب الى الضد في صراع مع كل المسلمات بدون مقدمات او تدرج هكذا من أقصى اليمن الى أقصى اليسار

الكتاب عبارة عن مقالات يناقش فيها وضع الامه العربية في ستينيات القرن الماضي فيتحدث عن بعض المشكلات التي كانت في ذلك الوقت منها هزائمهم مع اسرائيل ودكتاتورية الحكومات والوحده العربية وتحليلاته للاوضاع العربية وهو شيء يجيده ويبدع فيه ، ويتوقف ابداعه وموضوعيته عندما يتحدث عن الله او الدين او الكون فهو يتكلم بلا تثبت ولا حجج ويرمي الأحكام جزافى ساخط متشائم غاضب حاقد على المجتمع وعلى كل أسباب وجوده.

يملك لسان سليط ساخر وحب في الجدل والفلسفة واعجاب بالنفس وغرور ومن يناقش بهذا الأسلوب لن تصل معه لحق ولا لباطل يذكر في كتابه بعض المقالات التي كتبت ضده ورده عليها فتراه يدخل في تفاصيل يحيرك كيف ينتبه لها وكيف يرد عليها بطريقه يقلب الطاوله على خصمه ، في الفصل الأخير أورد دراسه في شخصيته و سلوكياته للكاتب الدكتور صلاح المنجد لم يرد القصيمي الا بسخرية واستخفاف عن حديث الكاتب جنسيته واصله وتجاهل كل تحليلات الكاتب وذمه ووصفه بالاحاد والذهان والمرض النفسي وكأنه يوافقه على ما ذكر .

لا انصح بقرائه كتبه الا لمن يملك الحياد والعلم واليقين
وقبل ان يبدأ يستودع الله قلبه اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك

[Ahmad Al-eskafi · Rating 2 out of 5]

الكتاب هو عبارة عن مجموعات مقالات كتبت في تواريخ متفرقة ومتباعدة .القليل منها قيم والكثير منها بلا قيمة بلا على العكس تحمل طاقة سلبية ونظرة سوداوية محبطة لمن يقرأه. ينقذ الدين ويروج للألحاد الغبي الساذج القائم على الضياع والترهات بدلا من الأدلة و النظريات العلمية والاستدلالات المنطقية المعتادين عليها من الملحدين . ألا لا أنكر أن كلامه عن حرية الفكر رائع لكن حرية فكره هو عبارة عن عقد نفسية يخرجها على القراء. بالمناسبة في نهاية الكتاب وضع دراسة علمية توصف حالته وحالة المرض والعقد النفسية التي يعاني منها وقد أعجبتني وأؤيدها بالمقابل قام هو الكاتب (عبدالله القصيمي ) يرد عليها باستهزاء واستخفاف غير مقنع بتاتا .

[Nisrine Reads JBAIRI · Rating 4 out of 5]

احذر جدا أن تكون صادقا.. أو مفكرا أو متسائلا أو ذكيا أو نظيفا بل أو تقيا أو متينا بضميرك أو باقتناعك أو من داخلك أو بعقلك.. أو أن تكون محدقا أي تحديق في أي شيء أو أي أفق.. أو أن تكون مصليا في غير مسجد السلطان.. أو مستمعا الى غير خطبة السلطان أو روايا السلطان أو مفسرا الى غير خطبة السطان بلغة السلطان و تفاسير السلطان و حركات السلطان.. بل و أن تكون في يدك مسبحة غير مسبحة السلطان أو نسخة من الكتاب المقدس مطبوعة غير الطبعة التي بيد السلطان أو مفسرا غير المفسر للنسخة التي في يد السلطان .. أو أن يكون أي معنى من معانيك ليس أحد معاني السلطان.. نعم، انه لا شيء يخشى و يعاقب في بلاد الايمان و التدين مثل الايمان و التدين حينما يكونان صادقين منفذين أو لو كانا كذلك
قولة تقول كل ما يجب أن يقال

[Amoon · Rating 4 out of 5]

قال القصيمي : هم يخافون النقد والتغيير لأنهم يرونه ألم ومعاناه وخطر .. انا اختلف كثيراً مع القصيمي في بعض ما يقول لكن هذا الاختلاف لا يهم .. لأنه بكلمات حق بسيطه زلزل طوائف عده وقد قالها كثيراً أيضاً بأنه اذا كان زائر في يومين قادر على زعزعة دين ومجتمع كامل فإنه مجتمع غير قابل للحياة ..

هو لا يحتاج بأن يأتي ويتحدث عن ضعف حجة العرب .. ردود فعل العرب تتحدث وتقول بأنهم يمجدون العار وقلوبهم لا تحتمل كلمات وانتقادات بسيطه لأن قناعتهم مهزوزه جداً .. فهم ورثوا القناعه ولم يجربوا ويحاوروا ويفكروا بذواتهم لكي يصلون اليها .. والقناعه من المستحيل ان تورث وكل ما يقبله الفرد بدون تجربه وشك ونقد هي فرضيه ضعيفه وليست قناعه يستند عليها .. ""القناعه الحقيقيه لا يهزها كتاب"" ..

[Fatema · Rating 5 out of 5]

"إني أخاف مجيء هارون الرشيد الجديد لأني قرأت عن هارون الرشيد القديم. كان يقاتل بآبائي ويقاتلهم بالسيوف والرماح والسهام والنبال. كان ينفق قوت آبائي على الجواري والشعراء والمغنين. كان يعرض ذاته وهيبته ووحشيته وكبرياءه فوق المنبر وفي المسجد وفي مواكبه البدوية المنطلقة من القصر إلى المصلّى، ومن المصلى إلى القصر، ومن هذا القصر إلى ذلك القصر، ومن مخدع هذه الجارية إلى مخدع الجارية المنافسة الآخرى. كان يحارب ذكاء آبائي وحرياتهم بالمشايخ وبالآيات والأحاديث، وبالأنبياء، وبالسلف، وبالقبور" لئلا يعود هارون الرشيد/ عبد الله القصيمي.

[Samara · Rating 4 out of 5]

" وماذا يستطيع ان يفعل هؤلاء سوى ان ﻻيفعلوا شيئا"

عبد الله القصيمي ما بعد نكسة 67 ينقض بشراسة على كل ما هو عربي محاولا تكسيروتهشيم كل ماهو متفق عليه
نقد شديد صاخب وناقم ناتج عن الم واحباط القصيمي الشديد بتلك الفترة

[Omar Kassem · Rating 4 out of 5]

القصيمي يكتب وكأنه يهزّ القارئ من كتفيه ليوقظه. اللغة حادّة، والأسئلة أصعب من أن تُقرأ بهدوء؛ كل صفحة تضعك أمام نقد مباشر للفكر الذي يقدّس الماضي، وللعقل الذي يخشى المواجهة.

أكثر ما لفتني هو جرأته غير المعتادة، فهو لا يساوم، ولا يكتب ليُرضي أحدًا. يأخذ التاريخ والشخصيات الرمزية ويحوّلها إلى مرآة قاسية نرى فيها تكرار أخطائنا عبر الزمن.

الكتاب ثقيل، لكنه صادق في حدّته. يترك في النفس شعورًا غريبًا بين الإعجاب والانزعاج… كأنك قرأت شيئًا لا يمكنك الاتفاق معه كاملًا، ولا تستطيع تجاهله كذلك.

[Dreami · Rating 4 out of 5]

كثيرا ما تهزني هذه الصرخات، االصرخات التي تنفذ كالسهام من كلمات في كتاب إلي قلوب قارئيها. فتعج بالمرارة والحزن، ويا حبذا إذا كان هذا الصارخ مظلوم لا أمل في نصرته ولا ضوء في نهاية نفق مظلم بل لا يوجد نفق أصلا.. هذه هي خلاصة هذا الكتاب الرائع.. ومعناة عبدالله القصيمي من عادات وتفاهات ولا منطقية وسذاجة وغباء العرب.

أول مرة أقرأ له، ولكن كيف لي أن لا أعرف هذا الرجل من قبل؟!!..0

[Ri · Rating 5 out of 5]

لطالما أحسست بألم بين سطور كتابات القصيمي. ألم او عتاب او سخط لا اعلم.
لكني اعلم انه ضمن احد الكتاب الذين اوافقهم تماما الرأي.

و تحليله السلوكي الاخلاقي و المنطقي في هذا الكتاب للمجتمع العربي بكل طبقاتها من حكامها و طغاتها الى ابسطها قريب جدا للواقع

[M Alq · Rating 5 out of 5]

must read

[Mohab Amr · Rating 3 out of 5]

عزائي

[نايف · Rating 4 out of 5]

مقالات كتبها القصيمي للعرب ومقالات اخرى عن الفكر والعقل، ودراسة من الدكتور صلاح المنجد عن كتابه (العالم ليس عقلا)، ثم الرد على الدراسه.
القصيمي يسب الاستهزاء على كل شيء في الرد في الكاتب في الوصف كل شيء يحب يستهزئ، ثم كعادته ثائر على كل صغيره وكبيره في هذه الحياه، يتأمل فيتألم، يتأمل في كل شيء فيكتب ليشارك الألم.

هو وكارل ماركس يتشابهون كثيراً في افكارهم ولعله هو استمد من ماركس بعض افكاره.
القصيمي احدى الاثنين كما قال المنجد:
(إنه إما ان يكون عبقرياً او مجنوناً)

قال فيما قال:
(اذا استراح فكر امة انتهى تأثيرها في التاريخ)

(والإرهاب الفكري أكبر مأساة تحل بأمة من الأمم ... إن الأفكار هي محطات الإرسال التي يطلق منها الإنسان قذائفه ومحاولاته لغزو الطبيعة المنيعة وغزو الآلام والمصاعب التي تعوق تطوره وانتصاره !
ولو أزلنا من حساب أي شعب من الشعوب رصيده الفكري البقي بلا حضارة ولا تاریخ ... فلا حضارة بلا تفكير ، ولا تفكير بلا حرية ، ولا حرية مع الخوف ...)

الفصول التي اعجبتني
١- إسرائيل ليست موجوده
٢- دفاعاً عن العرب والإسلام
٣-الكاتب لا يغيّر المجتمع
٤- التناقض بين المجتمع والتفكير
٥-حول نقد الاستاذ مغنية
٦- حوار مع عبدالله القصيمي
٧- دراسة عن القصيمي

[Fatimah’s Readings · Rating 4 out of 5]

القصيمي، ذلك الشجاع الذي قال ما لم يجرؤ أحد على قوله، فانتقد وفند وهاجم بكل شراسة وحماس كل ما لا يعجبه، وحذر من مجيئ هارون آخر، وأعطى سبلاً للوقاية من ذلك كمن يبرئ ذمته، وقد فعل.

يتناول ثلث الكتاب ما يطرحه عنوانه، أما في الثلثين الأخريين فمجموعة مقالات كان قد نشرها القصيمي في مجلة الآداب منها ما هو في العام ١٩٥٧م و أخرى ١٩٩٥م، ويتضح للقارئ مدى الإختلاف الفاضح في أسلوبه بين هذين العامين وهو مايدل بكل وضوح على حقيقة أنه قد أسلم بالفعل في آخر سنين عمره، كما يدهش القارئ هو انعدام جرأته في آخر مقالة، تلك الجرأة التي صاح بها في كل سطر، بل وكل كلمة، فذلك الساخط المهاجم البائس استسلم أخيراً وعاد لرشده، تاركاً خلفه كتباً للتاريخ، كتباً عن شخص تمرد على زمانه وبيئته البدوية، تلك البيئة التي لا تلد للمستقبل إلا ماضيها، فمنها خرج و إلى الآعالي صعد، وكما الطير، وقع.

قد لا يضيف لك كتابه هذا بالذات شيئاً كثيراً، ولكنك حتماً ستعرف منه شخصية عبدالله القصيمي، وستأخذك المقالات مختلفة المواضيع إلى الإهتمام برأيه بها، منها فصل بعنوان "إسرائيل ليست موجودة!"، وكذلك المقالات و الرسائل من بعدها كفيلة لإمتاعك في صورةٍ يتراشق فيها القصيمي والمنجد الرسائل، وأي جدال أمتع من جدالٍ بين صديقين فرقهما الإيمان؟

[ناديا · Rating 1 out of 5]

كتاب صغير قد يكون مدخلًا لفكر القصيمي بعدما تحول من الوهابية، لمن لم يقرأ له قبلًا .. بالنسبة لي وجدته في نفس سياق كتابه "العرب ظاهرة صوتية" .. اظنني في مرحلة ان لم أجد الجديد في كتاب ما أركنه في رف قد لا يمثل الكثير من القراء .. لذا لا تأخذوا على نجمتي الوحيدة

#أصبحت اخاف ان يأتي هارون الرشيد الجديد الذي لن يحارب ذكاء ابنائي وحرياتهم بالمشايخ وبالآيات وبالأحاديث، ولا بالأنبياء والسلف الصالح، ولا بالقبور كما كان هارون الرشيد يفعل بأبنائي، بل بكل موهبة الحضارة وفنونها وذكائها وإغراءاتها ومذاهبها وغواياتها الهائلة

[ياسر · Rating 4 out of 5]

يسلط الاضواء عبدالله القصيمي على العلاقة المظلمة بين الحاكم والمحكوم وسياسة حكام العرب الضبابية مع شعوبهم في كتابه لئلا يعود هارون الرشيد كما يُهَدهِد مخاوف العرب من اسرائيل بحكم انها مجاورة لهم ..
وفي الربع الأخير من الكتاب يستعرض بعض مقالاته من بعض مؤلفاته ك " هذه هي الأغلال " وغيرها ويعرض آراء منتقديه ورجمه بالانحراف عن الطريق المعتدل وانه يسير على خطى كارل ماركس

[Freedom Breath · Rating 3 out of 5]

النفط احد أساليب عطف الطبيعة علينا، رثاء لضعفنا.
انه دموع واحزان الطبيعة تذرفها علينا بأسلوب هو افضل الاساليب في ذرف الدموع والأحزان.
يانفطنا. ياأبلغ قصيدة كتبتها أرضنا. يا أشهر كتاب عالمي عنا. يا أقسى إعلان قرأه كل الناس عن ضعفنا.
يا أقوى قصة عن عشوائية الطبيعة. يانفطنا.
يانفطنا، يانفطهم، يانفط بعضنا، يانفط بعض بعضنا.

[شفيق · Rating 3 out of 5]

"المخرج يوجد حين يوجد من يستطيعون أن يخرجوا ".

كان يريد القصيمي أن يتصلح العرب بالفكر والعقل والحرية ، فأتهموا بالألحاد والجنون!

كتاب به مجموعة من المقالات الرائعة الصادمة لحال العرب المخزي سواء فكرياً ، دينياً أو سياسياً

[Ali zedan · Rating 2 out of 5]

ما من أفكار جديد !!!!!!
انفعالات لا أحب نوعية هذه الكتب .

[Cha.Me · Rating 3 out of 5]

كتاب جيد يتنع بين كتابات للقصيمي وكتابات عنه

[Ara Ara · Rating 5 out of 5]

كتاب جيد

[أسرا · Rating 2 out of 5]

اشعر انه ليس الكتاب الافضل للبدء بكتب القصيمي، كتب بصدد هزيمة ١٩٦٧ فهو مشحون بالخذلان و الغضب.

[모나 · Rating 3 out of 5]

كتاب جيد بالمجمل.. ينقسم بين كتابات القصيمي ومقالاته ومراسلاته وبين كتابات عن القصيمي..
اتفق مع بعض افكاره واختلف مع الكثير.. ، يعجبني سخطه وغضبه وألمه ونقمته ويزعجني تكراره للفكره والجمل اكثر من مرة بشكل فظيع..
انا اتفهم ألم الاستاذ القصيمي وأتفهم مرارته ولا ألومه ابدا ولا اعتقد انه مجنون مثلما اتهمه المنجد المتحيز وغيرهم..
رائع هو القصيمي وكتاباته بالنسبة لي هي من افضل الكتابات الآدبية الغاضبة السوداوية التي قرأتها والتي سأقرأها.. وانا اعلم انه كتبه التي تنتظرني بالقائمة اروع مثل كتاب هذا الكون ما ضميره. الكون يحاكم الإله. العالم ليس عقلا. ومن يبحث عن كتابات متعمقه للقصيمي فلا انصحه بهذا الكتاب لأنه لا يضم الكثير..

اشعر بالأسف لأنني لم اقرأ للقصيمي من قبل وكنت اكتفي بمقولات له.. ولكن ليس بعد الآن..
..

[احمد عبد الفضيل · Rating 3 out of 5]

أصبحت ارى الإنسان العربى بلا قبل ولا بعد ، أراه قبلًا كبعد وأراه بعدًا كقبل .
...............................................
كتاب لئلا يعود هارون الرشيد
لعبد الله القصيمى .
..........................................
الكتاب خطوة فى طريق التعرف على القصيمى
الكتاب من الواضح انه فى مرحلة التمرد للقصيمى فلم يستثن أحد من الهجوم اللاذع والنقد القاسى كعرب فيما يؤمنون ومايعتنقون ومايعتقدون
كتاب متنوع بأفكار هجومية متعددة
...................................................
رسائل متبادلة مع أنسى الحاج اللبنانى بعد مغادرته للبنان كانت هى الأبرز
وحوار مع الشاعر ادونيس كان هو الأبرز
وهو الذى يوضح طريقة تفكير القصيمى ومايشغل عقله وذهنه
كتاب ملىء بالنقد الذى لن يتقبله الكثيرون لذا وجب التنويه

[Ladmia]

من الجميل أن تقرأ للقصيمي قراءة المتطلّع ،الباحث والمتفحص لأفكاره لا المحاكم له..أن تقرأ له وأنت تحمل قلما لا سوطاً ..الكثير من أفكاره قد لا تتفق معهالكنّ ذلك لا يمنعك من القراءة له مرّات أخرى فالقارئ الجيّدهو من يملك
القدرة على التوغل في المناطق الخطرة ومن يملك القدرة أيضا على تخطي الشراك التي قد ينصبها له الكاتب ويخرج سالمامعافى القلب والجسد.. ثري الفكر واللغة.. كتاب أنهيته بكثير من الملاحظات عبر معظم صفحاته ..لئلا يعود هارون الرشيد فرصتي الأولى للقاء القصيمي-رغم اقتباساتي الكثيرة له-إلا أنه من المؤكد أنني سألتقي به مجددا عبر أكثر من عمل..أنصح بقراءة الكتاب لمن يتمتّع بأفق فكري رحب..يسمح له أن يقرأ للرجل قراءة موضوعيّة منزّهة عن كلّ حكم قيمي مُسبق

[Mohsin Sultan · Rating 5 out of 5]

والإرهاب الفكري أكبر مأساة تحل بأمة من الأمم... إن الأفكار هي محطات الإرسال التي يطلق منها الإنسان قذائفه ومحاولاته لغزو الطبيعة المنيعة وغزو الآلام والمصاعب التي تعوق تطوره وانتصاره!

ولو أزلنا من حساب أي شعب من الشعوب رصيده الفكري لبقي بلا حضارة ولا تاريخ... فلا حضارة بلا تفكير، ولا تفكير بلا حرية، ولا حرية مع الخوف...

وإذا وجد الإرهاب الفكري فقد وجد كل إرهاب، كما أنه إذا وجدت الحرية الفكرية زال الإرهاب كله... فلا حرية إذا لم توجد الحرية الفكرية، وإذا وجدت فقد وجدت كل حرية... ومن المستحيل أن نكون أحراراً ما لم نكن أحراراً في تفكيرنا وفي التعبير عنه..

' لئلاّ يعود هارون الرشيد ' لـ عبدالله القصيمي